رواية قلوب متمردة الفصل الثامن عشر 18 بقلم اية الرحمن
صحدث الشمس بنورها الساطح معلنه عن بدء يوم جديد... فتح سليم عيناه ببطئ تطلع علي للخارج من النافذه رأي أشعه شمس بسيطه تنفذ منها شعر بثقل علي ذراعه تطلع علي يمينه رأئها غافله في نوم كما هي أبتسم بهدوء يتطلع لها مد يده علي أزاح الخصلات المتمرده علي وجهها ليظهر وجهها البشوش وملامحها الهادئة...
تطلع حلوله يبحث عن هاتفه وقع نظره عن الأشياء الموضوعه علي الكمود ( الدواء والمياه الخاصه بعمل الكمادات الموضوعه في الأناء)
أعتلي علي ثغره أبتسامه واسعه
ثم حول نظره يتطلعها بحب تطلع علي نفسه وجد نفسه بملابس غير الملابس الذي كان يرتديها ضمها له بحب حاوط خصرها بيده بتملك
ظل يتطلع لها بأبتسامه عاشقه تزين ثغره حتي رأها تفيق أغمض عيناه مباشرة يمثل النوم..
فاقت بنعاس نظرت له بأبتسامه وضعت يدها علي مقدمه رأسه تتفحص حرارته وجدتها مازالت منخفضة زفرت بأرتياح وأعتدلت جالسه لتقوم
قامت بهدوء ذهبت لغرفه الملابس أخذت ملابسها وأنصرفت للمرخاض فتح عيناه عند أستماعه لغلق باب المرحاض أعتدل جلس بمكانه بأبتسامه أطلق تنهيده قويه بحراره قائلا ....
" مبقتش عارف اتعامل معاكي أزاي "
خرجت بعد وقت وهي مرتديه ملابسها تطلعت علي الفراش رأته فاق تقدمت وقفت أمام المرأه بصمت دون أن تحادثه تجفف شعرها وتمشطه
تطالعها بزهول وعدم فهم مما تفعله من دقائق كانت نائمه بجواره ومحتضناه والأن تتجاهله ولا تريد أن تحادثة تنهد بقوه وقام متجها للمرحاض غالقآ الباب خلفه بقوه أنتفض جسدها من رزعه الباب زفرت بضيق وأتجهت نحو الفراش ترتبه
خرج بعد أن أنتهي تطلع عليها وجدها واقفه بجوار الفراش ترتبه ذهب لغرفه الملابس أرتدى ملابسه العمليه وذهب للخارج وقف أمام المرأه يمشط شعره ويضع البرفان الخاص به
نظرت له نظره مطوله ثم تحدثت قائله...
" انت رايح الشغل "
تجاهل حديثها وأكمل بما يفعله حزت علي أسنانها بغيظ منه وكررت سؤلها مره أخري لكن هذه المره بنبره حاده
تطلع لأنعكاسها بالمرأه بصمت وبرود وقام بوضع المشاطه وبدأ يشمر ساعيه أقتربت منه وقفت خلفه دارته لها بقوه قائله...
" أنا مش بكلمك مبتردش عاااا"
شهقت بقوه عندما سقطت علي الأرض وهو فوقها طالعها بأعين غاضبه قائلا بنبره حاده...
" حد يشد حد بالشكل دا وكمان أوزعه زيك "
نظرت له بغضب ثم تحدثت قائله...
" قوم بس وبعدين أبقه زعق براحتك انت تقيل "
نظر لها بنصف عين وأعتدل وقف زفرت بنفاذ صبر قائله...
" ساعدني أقف "
مد يده لها وضعت يدها بتوتر بداخل يده وقام بشدها بحركه قويه وقفت أمامه
تركها وذهب وقف أمام المرأه مره أخري يعدل من هيئة ملابسه وتسريحه شعره وقفت بجواره تتطلع له في المرأه بأستهزاء قائله ....
" دا أنا البنت مبهتمش بنفسي زيك كده ولا بعمل اللي بتعمله دا "
أجابها ببرود وهو يمشط شعره قائلا ...
" والله انتي مهمله في نفسك دا ميخصنيش وبعدين الأهتمام مش للبنات بس لازم أكون واد روش ومز في نفسي كده... لازم أكون عامل حسابي عشان لو في مزه عكستني "
أجابته بغيظ وبنبره أستهزاء قائله...
" هيعجبوا بيك علي ايه انت وحش أصلا "
أستدار بجسده لينظر لها تطالعها بنصف عين قائلا...
" دي غيره "
ضحكت بسخريه قائله...
" هه هغار منك انت... هو في واحده بتغار من راجل "
تطالعها بأبتسامه بارده وذهب أتجاه المقعد أخذ سترته وجاء لينصرف توقف علي صوتها تنادي عليه أقتربت من وأشارت له أن ينحني ليكون بمستواها أستغرب من طلبها لكن نفذه لها وأردف قائلا ...
" ودا ايه دا إن شاء الله "
وضعت يدها علي رأسه بهدلت تسريحة شعره بيدها ووقفت بعد أن أنتهت واضعه يدها بخصرها تتطلع له بنصف عين قائله...
" كدا أحلي بكتير "
رمقها بنظره حاده وأزاحها من أمامه وقف أمام المرأه يتطلع لنفسه بزهول قائلا...
" ينهارك اللي ماهو فايت ايه اللي عملتيه دا "
أجابته ببرود قائله...
" عشان البنات تعجب بيك "
قالت جملتها وركضت مسرعه من أمامه خارج الغرفه وركض هو خلفها ينادي بأسمها ويتوعد لها
هبطت لأسفل أختبئت خلف المنشاوي الواقف يتحدث مع إحدي الخدم وهي تضحك بشده
تطلع المنشاوي عليها ثم حول نظره علي ذالك الواقف يرمقها بنظرات غاضبه تطلع المنشاوي علي هيئته وضحك هو الأخر نظر له سليم بغضب قائلا بتوعد وهو ينظر لها....
" عجبك المسخره دي ماشي حسابك تقل "
ردت بعدم أهتمام قائله...
" ولا تقدر تعملي حاجه "
رمقها بغيظ قائلا...
" هنشوف لما أرجعلك بس "
تحدث المنشاوي قائلا..
" خلاص أنهو لعب العيال دا وانت أعمل حسابك أننا رايحين يومين إسكندريه نغير جو "
عبث وجهه قائلا...
" إسكندرية ايه اللي نروحها والشغل "
أجابه المنشاوي قائلا....
" بكره الجمعه أجازه والدنيا مش هتتهد لو خدت يوم أجازه كمان "
أجابه بهدوء وهو يتطلع لساعه يده قائلا ...
" ربنا يسهل ريهام فين "
جاءت ريهام من خلفه قائله بغيظ منه...
" ياض مش هتتلم وتحترم نفسك مره وتناديني عمتوا زي بقيت الخلق "
أحتضنها سليم قائلا بخبث ...
" عاوزه تكبري نفسك يارورو "
ضحكت ريهام قائله ...
" خلاص ثبتني بعد رورو دي مقدرش أتكلم خلاص "
تطلعت علي يمني قائله بأبتسامه...
" صباح الخير ياقمر "
بادلتها يمني الأبتسامه قائله...
" صباح النور ياطنط ريهام "
تطلع سليم والمنشاوي لبعضهم وهم يضحكون أردفت ريهام بعبث قائله...
" طنط ريهام ايه بس يايمني أنا مش عجوزه أوي كده قوليلي يارورو زي ماهما بيقولوا "
أبتسمت يمني قائله ...
" حاضر يارورو "
طلع سليم علي ساعه يده ثم تحدث قائلا...
" يلا أسيبكوا أنا عشان
اتأخرت "
رمقته ريهام بغيظ قائله ...
" شغل ايه أنسي انت النهارده هتقضيه معايا "
أبتسم قائلا....
" ساعتين بالكتير مش هتأخر في حاجه في الشغل مهمه متعطله عليا ومطر أمشي "
ردت بقله حيله قائله...
" مش هقدر أعطلك عن شغلك ترجع بالسلامة ياحبيبي "
تركهم سليم وأنصرف تطلعت يمني حولها قائله...
" حنين فين "
ردت ريهام قائله ...
" حنين راحت الجامعه "
ردت يمني بهدوء قائله ...
" طيب هطلع أشوف زينه عن أذنكم "
تركتهم يمني وصعدت لغرفه حنين
أبتسمت ريهام قائله..
" بسم الله ماشاء الله ربنا عوض سليم بيها "
أطلق المنشاوي تنهيده حاره قائلا...
" ربنا يهديهم ويبعد عنهم جوظ العقارب اللي بيحموا حوليهم "
...............
تقدم داخل الشركه بخطواته الثابته وطلته الخاطفه للأنظار تقدم داخل مكتبه مباشرة وجد أصدقائه جالسين بأنتظاره
أقترب منهم قائلا...
" الثلاثي المرح خير قعدتكوا دي مطمنش "
رمقه يزيد بأستهزاء قائلا...
" طب قول صباح الخير
الأول "
جلس سليم علي مقعده المخصص ثم تطلع علي يزيد بنصف عين قائلا ...
" والله أنا لو أخوك من مرات أبوك التانيه ماهتعاملني معامله مرات الأب دي "
نظره له يزيد بأبتسامه بارده قائلا ...
" من ذوقك ياحبيب قلبي "
نظر له بغيظ من بروده ثم حول نظره ليزن قائلا ...
" خير ياباشا "
أجابه يزن قائلا ...
" وحيد اللي عاوزك "
زفر بنفاذ صبر ثم حول نظره لوحيد قائلا ...
" خير يامتر "
أبتسم وحيد قائلا ...
" طبعا زي مانت شايف بقيت بسم الله ماشاء الله عليا شحط قد الدنيا وجه الوقت بقه إني أتجوز "
رد سليم بأستهزاء قائلا...
" شحط أول مره تقول حاجه صح "
ضحك يزن قائلا ...
" كلام أمه طفح عليه "
ضحكوا ثلاثتهم فأكمل سليم قائلا...
" وبعدين ياشحط كمل "
رمقه وحيد بغيظ قائلا ...
" في واحده كويسه وبنت ناس وتقريبا انت عرفها رايح أخطبها النهارده وبما أن انتوا أهلي وعيلتي فالازم تكونوا موجودين "
أبتسموا ثلاثتهم فتحدث يزيد قائلا ...
" ألف مبروك ياصاحبي "
رد وحيد بأبتسامه قائلا ...
" الله يبارك فيك ياحبيبي عقبالك "
ضحك يزن قائلا ...
" شكل العقده بدأت تتفك مبروك ياحبيبي ربنا يسعد أيامك "
رد وحيد بأبتسامه قائلا...
" الله يبارك فيك عقبالك أن شاء "
تطلع سليم له قائلا...
" هي مين بقه البنت اللي أعرفها "
أبتسم وحيد بحب قائلا ...
" هنا بنت الست رجاء "
أبتسم سليم قائلا ...
" يازين ماأخترت كفايه أنها تربيه رجاء ألف مبروك يامتر "
رد قائلا...
" الله يبارك فيك مش هقول عقبالك وقعت وخلاص "
وقف قائلا...
" يلا سلام أنا وأشوفكم بليل تكونوا موجودين قبل الساعه تمانيه وابقه جيب أختك ومراتك وانت جاي عشان منبقاش رجاله كلنا "
رد يزيد بتسأل قائلا ...
" رجاله كلنا هي أمك مش جايه "
أجابه وحيد قائلا ...
" لا جايه يلا سلام "
تحدث سليم قائلا...
" سلام ايه خد هنا يلا رايح فين "
أجابه وحيد الواقف علي الباب قائلا ...
" أجازه.. أنا النهارده عريس "
تركهم وأنصرف تطلعوا الثلاثه لبعضهم ودخلوا في نوبه ضحك شديده
..............
بالمساء:-
تقدم سليم لداخل غرفته بعدما عاد من عملته وجد الغرفه فارغه ذهب لغرفه الملابس بدل ملابسه بملابس أخري مناسبه لحضور الخطبه
تقدم بخطواته للخارج ليبحث عنها وجدها تتقدم للداخل دفشت به دون قصد رمقته بغيظ قائله....
" هو ايه حكايتك كل ماأروح مكان تطلعي فيه "
زفر بأستهزاء قائلا...
" نفسي مره لما تشوفيني تبتسمي مش علي طول قالبه خلقتك كده يخربيت النكد "
تنهدت بقوه قائله وهي تطلع عليه...
" ايه دا انت خارج تاني "
أجابها قائلا...
" ايوه خارجين "
ردت قائله...
" خارجين.. انت خارج مع حد "
أجابها وهو علي وشك البكاء قائلا...
" ياربي علي الغباء فتحي دماغك دا شويه وبطلي الغباء اللي انتي فيه دا عشان نعرف نتعامل مع بعض... الخلاصه روحي جهزي نفسك لحد ماأشوف حنين جهزت ولا لسه عشان رايحين خطوبه "
تطالعته بضيق وغضب قائله...
" رايح تخطب وعاوزني أروح معاك يابجحتك "
وضع يده علي وجهه قائلا....
" أرحمني يارب أنا كنت خلصت منك لما أروح أدبس نفسي في بلوه تانيه خمس دقايق وتكوني جاهزه "
نهي حديثه وأنصرف من أمامها تطلعت للفراغ بضيق قائله...
" ماله دا "
تنهدت بقله حيله وتقدمت للداخل أحضرت ملابسها وذهبت للمرحاض لكي تستحم خرجت بعد وقت أرتدت ملابسها ووقفت أمام المرأه مشطت شعرها ووضعت ميكب أب هادئ يتناسب مع بشرتها الهادئة
تطلعت علي نفسها بنظره أخيرة بأرضاء وهبطت لأسفل
تطلعت عليه في المكان وجدت المكان فارغآ لا يوجد به أحد تقدمت للخارج وجدته واقفآ أمام السياره مسندآ بجسده عليها منتظرها
تطالعها بأبتسامه عندما رأها تقترب منه
وقفت أمامه بخجل من نظراته لها تحدثت بخجل قائله...
" أحم. هي حنين فين "
أخرجت حنين رأسها من نافذه السياره الخلفيه قائله...
" أنا هنا أهو "
تطلعت عليها بأعجاب قائله...
" أوبااا ايه القمر دا "
أبتسمت بخجل قائله...
" خلاص بقه ياجذمه بتكسف "
غمزت له قائله...
" تتكسفي ايه ياقمر دا حتي من جمالك سليم مش منزل عينه من عليكي "
أحمر وجهها من شده خجلها ضحكت حنين عليها وعادت جلست بداخل السياره تطلعت عليه رأته مازال واقفآ يتطلعها بنصف عين من أعلاها لأسفلها تحدث بمكر قائلا...
" مش ملاحظه أن الفستان قصير شويه "
تطلعت علي الفستان ثم تطلعت له قائله...
" لا مش قصير ويلا عشان هنتأخر "
تركته وتقدمت فتحت باب السياره الأمامي وجلست علي المقعد
رمقها بنظره غاضبه وهز يحز علي أسنانه تقدم هو الأخر جلس بمقعده وهو يتطلع عليها نظرت له بأبتسامه بارده قائله..
" بص قدامك عشان تعرف تسوق "
ركل المقوده بكف يده وأنطلق بالسياره في طريقه لمنزل وحيد
...........
أنتهت نعمه من تجهيز حالها ووقفت في بهو المنزل بنفاذ صبر تنادي علي وحيد قائله...
" ماتخلص ياوله كل دا
بتلبس "
خرج من غرفته وهو يربط رابطه عنقه قائلا بغيظ منها...
" خلاص ياأمي خلصت أهو الجيران سمعت صوتنا ايه
رأيك "
أبتسمت نعمه قائله ...
" بسم الله ماشاء الله ربنا يحميك من العين ياقلب أمك والله عشت وشوفتك عريس ياوله "
أبتسم وحيد وضمها له قائلا...
" ربنا يخليكي ليا ويطولي في عمرك ياست الكل جاهزه
نمشي "
أبتسمت قائله...
" أيوه يلا عشان منتأخرش العيال اللي واقفين تحت زمانهم خللوا "
ضحك وحيد قائلا ...
" خليهم واقفين أنا العريس أنزل براحتي "
ضحكت قائله...
" ماأحنا لو اتأخرنا أكتر من كده سليم هيطلع يخليك جثة مش عريس "
تنحنح وحيد قائلا...
" يلا ياأمي قدامي مش معقول ساعتين مأخرانا ايه دا "
رمقته نعمه بغيظ قائله ...
" أنا اللي مأخراك برضة يابن الجذمه.. جيب الحاجات دي ويلا "
أخذ وحيد الأشياء الموضوعه علي الطاوله
هبط هو ووالدته لأسفل وجدهم واقفين بالسيارات خلف بعضهم سليم وزوجته وشقيقته بسيارته وبالسياره الأخري بها يزن ويزيد وكلآ منهم يتطلعه بنظرات ناريه بسبب تأخيره
تطلعهم بأبتسامه بارده وشماته وتقدم من سيارتة وضع الأشياء بداخل السياره وساعد والدته في الجلوس وعاد جلس بمكانه وأنطلق بالسياره إلي منزل هنا وهم خلفه
..........
تقدموا جميعهم للداخل خلف بعضهم أستقبلتهم رجاء بترحاب قائله...
" أهلا وسهلا نورتونا "
عنقتها نعمه بود قائله...
" منور بصحابه ياحببتي "
وضه وحيد الأشياء الممسكها بيده وتطلع في المكان يبحث عنها لكذته هنا في ذراعه قائله بهمس...
" مش هنا لسه في أوضتها بطل تتطلع حوليك "
رمقها وحيد بغيظ تطالعته بشماته وأردفت قائله...
" هنا في أوضتها ياطنط "
أجابتها رجاء بأبتسامه قائله...
" ايوه ياحببتي أدخلي ليها عقبالك يارب وافرح بيكي "
أبتسمت حنين بخجل قائله...
" يارب ياطنط عن اذنكم "
تركتهم وأنصرفت لغرفة هنا جلسوا السيدات بجانب وتقدم الشباب ليجسوا بالجانب الأخر
تقدموا ليجلسوا بالمكان الأخر الموجود في البهو لكن يبعد قليلا عن السيدات
أعتلي صوت رنين الهاتف الخاص بوحيد
تركهم وأنصرف للخارج وقف بالشرفه ليتحدث وقع نظره علي فتاه واقفه بشرفه منزلها ظل يتطلع لها حتي أنتهي من مكالمتة وضع الهاتف بداخل جيبه وأشار لأصدقائه بأن يقتربوا منه أستغربوا من فعله لكن تقدموا الثلاثه له
علي الجانب الأخر تحدثت نعمه قائله...
" متؤخذنيش ياحببتي فكرتكم هتقعدوا هنا عشان كده قعدت علي طول "
أجابتها رجاء بود قائله...
" ياحببتي البيت بيتك تقعد في المكان اللي يعجبك أستأذن أقوم أجيب حاجة نشربها "
خرجت هنا من الداخل أقتربت من نعمه قائله بأبتسامه...
" السلام عليكم "
وقفت نعمه تطالعها من أعلاها لأسفلها بأعجاب وقامت بأحتضانها قائله...
" بسم الله ماشاء الله قمر ياحببتي ربنا يحفظك "
أبتسمت هنا بخجل قائله...
" مرسي ياطنط عيونك اللي جميله "
أبتسمت نعمه لأدبها قائله...
" تعالي ياحببتي أقعدي
جمبي "
قطعتها حنين قائله...
" طب خمس دقايق تظبط الميك اب بس "
أشارت لهم نعمه بالمغادره أنصرفوا للداخل وظلت نعمه ويمني فقط تحدثت نعمه بأبتسامه قائله...
" أنا طنطك نعمه أم وحيد "
أبتسمت يمني قائله...
" أهلا وسهلا بحضرتك وأنا يمني "
أجابتها نعمه قائله...
" عرفاكي مرات سليم حضرت فرحك "
أبتسمت يمني لها وصمتت تطلعت نعمه علي الشباب الواقفين جميعهم بالشرفه قائله وهي تراقبهم بنصف عين...
" مالهم دول واقفين كده ليه "
صمتت قليلآ ثم تحدثت بتوعد لهم قائله...
" اه ياصيع عمركوا ماهتتغيروا صبركوا عليا بس "
كانت تستمع يمني لها بعدم فهم بما تتفوه به وقفت نعمه من مكانها تقدمت بخطواتها حتي أقتربت من الشباب وقفت خلف باب الشرفه مختبئة خلفه تستمع لحديثها وخلفها يمني
بالخارج واقفين ثلاثتهم يتطلعون للطريق بعدم فهم إلا هو يتطلع علي الشرفه الأخري زفر سليم بنفاذ صبر قائلا...
" انت منادي علينا عشان تفرجنا علي الشارع "
تطلع يزيد علي مايتطلع له وحيد أردف قائلا...
" مش دي شيماء اللي كانت معانا في الجامعه "
تطلع سليم ويزن إلي المكان أردف سليم قائلا...
" اه هي.. بس أحلوت بنت
الأيه "
أردف وحيد قائلا...
" الله يرحم أيامها فضلت أحب فيها تلاته أيام في السر ويوم ماروحت أعترفلها فرجت عليا الجامعه كلها "
نظرت شيماء لهم وأشارت لهم بمعني ( هاي ) أبتسموا الأربعه وأشاروا لها هما الأخرين وهما مازالوا يبتسموا لها ...
فزعوا الأربعه من مكانهم عندما أستمعوا لصوت نعمه من خلفهم قائله...
" اه ياشويه صيع مش هتحترموا نفسكوا ابدآ "
أكملت موجهه حديثها لوحيد قائله....
" وانت يابن الجذمه صبرك عليا بس لما نروح "
تطلع وحيد علي هنا الواقفه خلف يمني بضيق ثم تطلع لوالدته قائلا بغيظ وحده خفيفه....
" سمعنا صوت العربيه تحت قومنا نشوفها يمكن حد بيسرقها "
أيده يزيد في الرد قائلا...
" أيوه صح هو الموضوع زي مابيقولك كده "
رمقتهم نعمه بمكر قائله...
" لا ياشيخ وايه كمان "
أجابها يزن قائلا...
" مفيش تاني هو الموضوع زي ماقالوا كده وأنا شاهد "
رمقته بحده ثم تطلعت علي سليم قائله بأستهزاء...
" مش عاوز تشهد لهم انت كمان ولا انت متبري
منهم "
أجابها سليم بنبره تقوي وهو يغض بصره ويسير للداخل قائلا...
" ياأختاه كيف لي أن أترك أصدقائي أو أتخلي عنهم ونحن دائما نتشارك في كل شيئ "
صدمت نعمه من حديثه أجابته بتوهان قائله...
" هاااا نحن مين.. انت مين ياواد "
أجابها سليم وهو يرفع سبابته لأعلي قائلا..
" نحن البرنامج الإسلامي لم يغلق باب مدينتنا بعد فأنا ذاهب لأصلي "
ضحكوا الثلاثه بشده علي حديث سليم شاركهم بالضحك الفتيات الواقفين في الداخل تقدم سليم ليدخل وقفت نعمه أمامه قائله...
" رايح فين "
أجابها سليم قائلا...
" مش لسه قايلك ذاهب لأصلي يادوب الحق العشا قبل الفجر مايأدن "
أبتسمت نعمه بمكر قائله...
" لا ياولا عليا صلي هنا ياحبيبي "
فع حاجبه يطالعها بنصف عين قائلا...
" اصلي هنا فين "
دفشته نعمه بعيدآ بهدوء وقامت بأغلاق باب الشرفه عليهم من الداخل قائله من خلف الزجاج...
" اتعبدوا براحتكوا طول الليل بقه "
صدموا من فعل نعمه أردف وحيد قائلا...
" بلاش هزارك دا ياأمي أفتحي أحنا في بيت ناس مش في بيتنا مينفعش كده "
تطالعته نعمه بعدم أهتمام وسارت للداخل
أغمض عيناه لكي يهدء قليلا ثم حدث هنا قائلا بأبتسامه...
" هنون أفتحي الباب "
رمقته هنا بغيظ وغضب وأنصرفت للداخل وخلفها حنين
حز وحيد علي أسنانه بغيظ منها قائلا....
" أفتحي يابت ياهنا دا أنا الذي أرساله الله لكي... لكي أعوضك يابت تسبيني واقف في البلكونه كده "
تطلع علي تلك الواقفه بالشرفه الأخري قائلا....
" مبسوطه انتي صح أضحكي ياأختي أضحكي.. أضحكي ياشيماء كله منك "
زفر سليم بضيق قائلا....
" هنعمل ايه دلوقتي يخربيت معرفتك هنفضل واقفين في البلكونه كده كتير مبنعملش حاجة "
ضحك يزيد قائلا....
" في غسيل منشور أهو تعالي لمه "
رمقه سليم بنظره حاده ثم تطلع للداخل من خلف زجاج الشرفه قائلا....
" يمني أفتحيلي... صدقيني مليش دعوه بيهم هما اللي صيع أنا مالي "
وضعت يمني أكواب المشروبات علي الطاوله بصمت وأنصرفت للمطبخ مره أخري
زفر سليم بضيق مركل الحائط بقبضة يده قائلا بحده موجهه حديثة لوحيد الواقف يتطلع علي الطريق...
" علي الله تكون أرتاحت بوقفتنا وشكلنا اللي بقه زفت
دا "
رمقه وحيد بغيظ ثم تحدث ببرود قائلا ...
" جداااا "
زفر يزن بضيق قائلا...
" طب انتوا غلطوا وبتتعاقبوا ذنب اللي مخلفني ايه عشان أنطرد معاكوا "
تطالعوه الثلاثه بأبتسامه خبيثة وأقتربوا منه جلسوا بجواره علي الأرض تطالعهم بخوف بسيط قائلا ...
" مالكوا بتبصولي كده ليه "
تحدث سليم قائلا..
" أنطردت معانا عشان صاحبنا واللي يسير علينا يسير عليك... ماتقوم تشوف خطيبتك بقه عيب ننطرد كده وكمان تعبان مبقتش قادر "
تحدث يزيد بهمس وهو يتطلع من خلف زجاج الشرفه للداخل قائلا...
" ولا أمك أهي قوم خليها تفتح لينا "
وقف وحيد بقله حيله طرق علي الباب بهدوء تقدمت منه نعمه قائله ...
" ممممم أنجز "
أجابها وحيد بترجي قائلا...
" أفتحي انتي ياأمي شكلي بقه زفت قدام صحابي "
رمقته بغيظ ثم تطلعت علي الثلاثه الجالسين قائله...
" شكلك بقه زفت قدام الصيع دول دا انتوا مفيش واحد فيكوا شاف تربية خمس دقايق "
نهت حديثها وغلقت الباب مره أخري وسارت للداخل
تقدمت من الفتيات الواقفين ببهو المنزل يقومون بتحضير الضيافه قائله بضحك...
" خلاص بقه يابنات قلبكوا أبيض العيال أستوت بره وعرفوا غلطهم خلاص "
ضحكت حنين قائله...
" أنا رأيي من رأيك ياطنط كفايه عليهم كده تعالي يلا ياهنا عشان تظبطي الميك اب "
أبتسمت هنا وسارت معها للداخل
أردفت يمني بغيظ من سليم قائله...
" لا لسه بدري دخليهم وسيبي سليم يتربي شويه "
تحدث سليم الواقف خلفها يتطلعها بغيظ وعيون غاضبه قائلا....
" يتربي ماشي "
فزعت يمني عند الأستماع لصوته ركضت مسرعه وقفت خلف نعمه قائله بتوتر...
" نهار اسود انت دخلت أزاي "
أجابها ببرود قائلا...
" أصل البلكونه فاتحه علي
أوضتين "
أكمل وهو يتطلع علي نعمه بغيظ...
" ومن حسن حظ الصيع أنهم لقوا باب الأوضة التانيه
مفتوح "
أرتبكت نعمه قليلا من نبرته تحدثت وهي تهم بالأنصراف قائله...
" حمدلله علي سلامتك ياحبيبي أنا جوه ياحببتي لو أحتجتي حاجة ناديلي "
تطلعت يمني علي هيئة سليم ثم تحدثت بخوف بسيط قائله..
" أستني ياطنط جايه معاكي أسوي الترمس "
ركضت مسرعه من أمامه تطالعها بأستغراب قائلا ...
" ترمس ايه دا اللي بتسويه
هنا "
تنهد بقله حيله وتقدم من أصدقائة جلس بجوارهم
تقدمت رجاء من الداخل جلست علي المقعد قائله...
" أهلا وسهلا والله انتوا
منورنا "
أبتسم وحيد قائلا...
" منور بوجودك الصراحة كده ومن غير أي مقدمات عشان أنا بحب الدغري أنا جاي أنا وأمي وأصدقائي اللي هما أهلي وعيلتي جايين طالب أيد الأنسة هنا "
أبتسمت رجاء عند الأستماع لطلبه قائله بترحاب...
" ودا شرف لينا والله يابني أنا لو عليا اوديهالك لحد بيتك "
رتبت نعمه علي ظهرها قائله...
" دا العشم برضه ياحببتي بس الأصول بتقول ناخد رأي البنت والأصول مبتزعلش "
أبتسمت رجاء قائله....
" عيشتي يابنت الأصول هنادي عليها "
أوقفتها حنين قائله...
" خليكي ياطنط هدخل أنا أناديها "
عادت رجاء جلست بمكانها وأنصرفت حنين للداخل نادت عليها...
خرجت هنا معها وهي تتطلع لأسفل بخجل أبتسمت نعمه قائله...
" يختي علي القمر اللي مكسوف تعالي ياحببتي أقعدي جمبي "
أبتسمت لها هنا بخجل وأقتربت منها جلست علي الأريكه بجوارها وتقدمت حنين جلست علي المقعد الفارغ بين وحيد ورجاء
تطلع سليم لتلك الجالسة بجواره رأها تتطلع لهم بسعاده واضحة بعيناها أبتسم بعفويه لرؤيتها سعيده
تحدثت نعمه قائله...
" ايه رأيك ياحببتي في الموضوع "
ردت هنا بتوتر قائله...
" موضوع ايه "
رمقها وحيد بغيظ قائلا...
" واضح أن العروسه مش موافقه ومحرجة تقول يلا
بينا "
ردت هنا مسرعه بأندفاع قائله...
" لا وربنا موافقه "
ضحكوا جميعهم علي أندفاعها خجلت هنا بشده ودت لو تنشق الأرض وتبتلعها بهذه اللحظه تطالعها وحيد بحب قائلا...
" يعني نقرأ الفاتحة "
نظرت له بأبتسامه ووضعت وجهها بالأرض أردف سليم قائلا...
" يبقي نقرأ الفاتحة "
بدؤا جميعهم بقرأه الفاتحة وهم يتطلعون لبعضهم بسعاده... نظرت حنين ليزيد بأبتسامه وهي تقرأ معهم تطالعها يزيد بطرف عيناه وأبتسم بجانب شفتيه
أنتهت يمني من القرأه وهي معلقه نظراها به وهو الأخر كذالك كأنه شارد بها
أطلقت نعمه الزغاريط العاليه قائله بسعاده...
" ألف مبروك ياولاد ربنا يتمم ليكوا علي خير "
أبتسموا الأثنان بسعاده وهم يتطلعون لبعضهم بارك لهم الجميع وأنصرفوا جميعهم بعد وقت إلي منازلهم
............
تقدمت يمني داخل غرفتها بسعاده ألقت بجسدها علي الفراش تتطلع لسقف الغرفه بأبتسامه واسعه تعتلي ثغرها تطلع عليها سليم الواقف أمام المرأه يخلع ساعه يده ويفك رابطه عنقه أبتسم قائلا ....
" خير ايه سبب الأبتسامه السعيده دي "
أعتدلت جلست قائله ...
" مفيش فرحانه لهنا ووحيد قمرات أوي ولايقين علي
بعض "
نظر لها بغيظ قائلا بتصحيح...
" أسمها هنا كانت قمر مش كانوا ركزي "
ردت بمكر قائله ...
" وانت مزعوج ليه أقول هنا ولا أجمع يهمك في ايه "
أنحي بجزعه قليلا ليكون أمام وجهها مباشره قائلا بنبره بارده لكن حاده ...
" بقيتي بتسألي كتير وبتعاندي أكتر "
أبتسمت له أبتسامه بارده قائله...
" بعض ماعندكم ياحبيبي "
تسمر بمكانه عندما أستمع لأخر كلمه تخرج من بين شفتيها نحنحت بخجل قائله ....
" أحم. مكنتش أقصد أنا بس أندفعت مش أكتر "
وضع سبابته علي شفتيها مانعها من الحديث قائلا..
" هششششش"
جاءت لتتحدث أنقض علي شفتيها قبلها بعنف كأنه يعبر لها عن مشاعره أتجاهها لكن بطريقته حاولت أبعاده لكن كان متحكم بها بقبضته القويه أرتخت بين يده شعر بأستسلامها لطف في قبلته لها وبدأ يقبلها برقة أذبتها بعد دقائق معدوده بعد عنها وهو يلهس بشده
تطلع عليها رأها مغمضه عيناها بقوة سحبها من يدها بهدوء أوقفها أمامه فتحت عيناها ببطئ تنظر له بعدم أستيعاب مما فعله
أقترب لكي يقبلها مره أخري وضعت يدها أمام شفتيها أستغرب من فعلها من دقائق كانت مستسلمه رفع وجهه يتطلع لها قائلا...
" ايه "
بعدت عنه قليلا قائله بتوتر...
" أحم. مش هينفع اللي انت عاوزه "
تطالعها بنظره مطوله ثم تحدث قائلا...
" يمني انتي خايفه مني "
دارت ظهرها له قائله...
" لاء بس مينفعش "
وضع يده علي أكتافها دارها تطلع لعيناها شعرت بتوتر أكثر أردفت قائله بهدوء...
" أحنا مع بعض فتره مؤقته وأنا حابه نقضيها زي مبدئناها عشان محدش منا يندم بعد
كده "
أغمض عيناه بهدوء ثم تحدث قائلا...
" مين قالك إني هندم أنا لو ندمت علي حاجة هي إني أسمح أنك تضيعي من أيدي.. متخافيش أنا مستحيل
أذيكي "
تطلعت له رأت الصدق بعيونه تحدث قائله...
" خايفه يكون كلامك دا مجرد كلام بتقوله لحظة ضعف "
بعد عنها قليلا قائلا بأستهزاء...
" لدرجادي شيفاني وسخ كده عشان أستغلك... أنا لو عاوز أستغلك كنت عملت اللي أنا عاوزه ومن زمان وانتي مراتي ودا حقي يعني ملكيش تعترضي "
كان يتحدث بحده من بين أسنانه نهي حديثه وأستدار بظهره لينصرف للخارج تقدم عده خطوات وتوقف فجأه عندما شعر بها تضمه من الخلف بقوه
وضعت رأسها علي ظهره ويدها محيطه به ممسكه بده بقوه قائله...
" أنا واثقه فيك وعارفه مين هو سليم حبيبي "
مسك بيدها وأستدار لها وجدها تطالعه بأبتسامه وبدون أي مقدمات أختبئت بين يديه تضمه لها بقوه رفع يده وضمها له ضمه قويه يريد أن يدخلها بين ضلوعه
مسك بوجهها بين كفي يده يتطلع لعيناها قائلا...
" وأنا مش عاوز حاجه غير أنك تفضلي واثقه فيا كده علي طول وتفضلي جمبي "
أبتسمت بسعاده قائله...
" وأنا عمري ماهبعد غير لو انت بعدت "
وضع سبابته علي شفتيها قائلا بهمس أمام أذنها....
" في حد بيعد عن روحه "
أبتسمت بسعاده وقامت برفع قدمها قليلآ كي تصل لمستواه قبلته برقه علي ثغره أغمض عيناه بأبتسامه... أنحني قليلآ قبلها برقه علي شفتيها وبدأو يتبادلون المشاعر سويآ حتي أصبحت زوجته أمام الله...
...........
تطلع حلوله يبحث عن هاتفه وقع نظره عن الأشياء الموضوعه علي الكمود ( الدواء والمياه الخاصه بعمل الكمادات الموضوعه في الأناء)
أعتلي علي ثغره أبتسامه واسعه
ثم حول نظره يتطلعها بحب تطلع علي نفسه وجد نفسه بملابس غير الملابس الذي كان يرتديها ضمها له بحب حاوط خصرها بيده بتملك
ظل يتطلع لها بأبتسامه عاشقه تزين ثغره حتي رأها تفيق أغمض عيناه مباشرة يمثل النوم..
فاقت بنعاس نظرت له بأبتسامه وضعت يدها علي مقدمه رأسه تتفحص حرارته وجدتها مازالت منخفضة زفرت بأرتياح وأعتدلت جالسه لتقوم
قامت بهدوء ذهبت لغرفه الملابس أخذت ملابسها وأنصرفت للمرخاض فتح عيناه عند أستماعه لغلق باب المرحاض أعتدل جلس بمكانه بأبتسامه أطلق تنهيده قويه بحراره قائلا ....
" مبقتش عارف اتعامل معاكي أزاي "
خرجت بعد وقت وهي مرتديه ملابسها تطلعت علي الفراش رأته فاق تقدمت وقفت أمام المرأه بصمت دون أن تحادثه تجفف شعرها وتمشطه
تطالعها بزهول وعدم فهم مما تفعله من دقائق كانت نائمه بجواره ومحتضناه والأن تتجاهله ولا تريد أن تحادثة تنهد بقوه وقام متجها للمرحاض غالقآ الباب خلفه بقوه أنتفض جسدها من رزعه الباب زفرت بضيق وأتجهت نحو الفراش ترتبه
خرج بعد أن أنتهي تطلع عليها وجدها واقفه بجوار الفراش ترتبه ذهب لغرفه الملابس أرتدى ملابسه العمليه وذهب للخارج وقف أمام المرأه يمشط شعره ويضع البرفان الخاص به
نظرت له نظره مطوله ثم تحدثت قائله...
" انت رايح الشغل "
تجاهل حديثها وأكمل بما يفعله حزت علي أسنانها بغيظ منه وكررت سؤلها مره أخري لكن هذه المره بنبره حاده
تطلع لأنعكاسها بالمرأه بصمت وبرود وقام بوضع المشاطه وبدأ يشمر ساعيه أقتربت منه وقفت خلفه دارته لها بقوه قائله...
" أنا مش بكلمك مبتردش عاااا"
شهقت بقوه عندما سقطت علي الأرض وهو فوقها طالعها بأعين غاضبه قائلا بنبره حاده...
" حد يشد حد بالشكل دا وكمان أوزعه زيك "
نظرت له بغضب ثم تحدثت قائله...
" قوم بس وبعدين أبقه زعق براحتك انت تقيل "
نظر لها بنصف عين وأعتدل وقف زفرت بنفاذ صبر قائله...
" ساعدني أقف "
مد يده لها وضعت يدها بتوتر بداخل يده وقام بشدها بحركه قويه وقفت أمامه
تركها وذهب وقف أمام المرأه مره أخري يعدل من هيئة ملابسه وتسريحه شعره وقفت بجواره تتطلع له في المرأه بأستهزاء قائله ....
" دا أنا البنت مبهتمش بنفسي زيك كده ولا بعمل اللي بتعمله دا "
أجابها ببرود وهو يمشط شعره قائلا ...
" والله انتي مهمله في نفسك دا ميخصنيش وبعدين الأهتمام مش للبنات بس لازم أكون واد روش ومز في نفسي كده... لازم أكون عامل حسابي عشان لو في مزه عكستني "
أجابته بغيظ وبنبره أستهزاء قائله...
" هيعجبوا بيك علي ايه انت وحش أصلا "
أستدار بجسده لينظر لها تطالعها بنصف عين قائلا...
" دي غيره "
ضحكت بسخريه قائله...
" هه هغار منك انت... هو في واحده بتغار من راجل "
تطالعها بأبتسامه بارده وذهب أتجاه المقعد أخذ سترته وجاء لينصرف توقف علي صوتها تنادي عليه أقتربت من وأشارت له أن ينحني ليكون بمستواها أستغرب من طلبها لكن نفذه لها وأردف قائلا ...
" ودا ايه دا إن شاء الله "
وضعت يدها علي رأسه بهدلت تسريحة شعره بيدها ووقفت بعد أن أنتهت واضعه يدها بخصرها تتطلع له بنصف عين قائله...
" كدا أحلي بكتير "
رمقها بنظره حاده وأزاحها من أمامه وقف أمام المرأه يتطلع لنفسه بزهول قائلا...
" ينهارك اللي ماهو فايت ايه اللي عملتيه دا "
أجابته ببرود قائله...
" عشان البنات تعجب بيك "
قالت جملتها وركضت مسرعه من أمامه خارج الغرفه وركض هو خلفها ينادي بأسمها ويتوعد لها
هبطت لأسفل أختبئت خلف المنشاوي الواقف يتحدث مع إحدي الخدم وهي تضحك بشده
تطلع المنشاوي عليها ثم حول نظره علي ذالك الواقف يرمقها بنظرات غاضبه تطلع المنشاوي علي هيئته وضحك هو الأخر نظر له سليم بغضب قائلا بتوعد وهو ينظر لها....
" عجبك المسخره دي ماشي حسابك تقل "
ردت بعدم أهتمام قائله...
" ولا تقدر تعملي حاجه "
رمقها بغيظ قائلا...
" هنشوف لما أرجعلك بس "
تحدث المنشاوي قائلا..
" خلاص أنهو لعب العيال دا وانت أعمل حسابك أننا رايحين يومين إسكندريه نغير جو "
عبث وجهه قائلا...
" إسكندرية ايه اللي نروحها والشغل "
أجابه المنشاوي قائلا....
" بكره الجمعه أجازه والدنيا مش هتتهد لو خدت يوم أجازه كمان "
أجابه بهدوء وهو يتطلع لساعه يده قائلا ...
" ربنا يسهل ريهام فين "
جاءت ريهام من خلفه قائله بغيظ منه...
" ياض مش هتتلم وتحترم نفسك مره وتناديني عمتوا زي بقيت الخلق "
أحتضنها سليم قائلا بخبث ...
" عاوزه تكبري نفسك يارورو "
ضحكت ريهام قائله ...
" خلاص ثبتني بعد رورو دي مقدرش أتكلم خلاص "
تطلعت علي يمني قائله بأبتسامه...
" صباح الخير ياقمر "
بادلتها يمني الأبتسامه قائله...
" صباح النور ياطنط ريهام "
تطلع سليم والمنشاوي لبعضهم وهم يضحكون أردفت ريهام بعبث قائله...
" طنط ريهام ايه بس يايمني أنا مش عجوزه أوي كده قوليلي يارورو زي ماهما بيقولوا "
أبتسمت يمني قائله ...
" حاضر يارورو "
طلع سليم علي ساعه يده ثم تحدث قائلا...
" يلا أسيبكوا أنا عشان
اتأخرت "
رمقته ريهام بغيظ قائله ...
" شغل ايه أنسي انت النهارده هتقضيه معايا "
أبتسم قائلا....
" ساعتين بالكتير مش هتأخر في حاجه في الشغل مهمه متعطله عليا ومطر أمشي "
ردت بقله حيله قائله...
" مش هقدر أعطلك عن شغلك ترجع بالسلامة ياحبيبي "
تركهم سليم وأنصرف تطلعت يمني حولها قائله...
" حنين فين "
ردت ريهام قائله ...
" حنين راحت الجامعه "
ردت يمني بهدوء قائله ...
" طيب هطلع أشوف زينه عن أذنكم "
تركتهم يمني وصعدت لغرفه حنين
أبتسمت ريهام قائله..
" بسم الله ماشاء الله ربنا عوض سليم بيها "
أطلق المنشاوي تنهيده حاره قائلا...
" ربنا يهديهم ويبعد عنهم جوظ العقارب اللي بيحموا حوليهم "
...............
تقدم داخل الشركه بخطواته الثابته وطلته الخاطفه للأنظار تقدم داخل مكتبه مباشرة وجد أصدقائه جالسين بأنتظاره
أقترب منهم قائلا...
" الثلاثي المرح خير قعدتكوا دي مطمنش "
رمقه يزيد بأستهزاء قائلا...
" طب قول صباح الخير
الأول "
جلس سليم علي مقعده المخصص ثم تطلع علي يزيد بنصف عين قائلا ...
" والله أنا لو أخوك من مرات أبوك التانيه ماهتعاملني معامله مرات الأب دي "
نظره له يزيد بأبتسامه بارده قائلا ...
" من ذوقك ياحبيب قلبي "
نظر له بغيظ من بروده ثم حول نظره ليزن قائلا ...
" خير ياباشا "
أجابه يزن قائلا ...
" وحيد اللي عاوزك "
زفر بنفاذ صبر ثم حول نظره لوحيد قائلا ...
" خير يامتر "
أبتسم وحيد قائلا ...
" طبعا زي مانت شايف بقيت بسم الله ماشاء الله عليا شحط قد الدنيا وجه الوقت بقه إني أتجوز "
رد سليم بأستهزاء قائلا...
" شحط أول مره تقول حاجه صح "
ضحك يزن قائلا ...
" كلام أمه طفح عليه "
ضحكوا ثلاثتهم فأكمل سليم قائلا...
" وبعدين ياشحط كمل "
رمقه وحيد بغيظ قائلا ...
" في واحده كويسه وبنت ناس وتقريبا انت عرفها رايح أخطبها النهارده وبما أن انتوا أهلي وعيلتي فالازم تكونوا موجودين "
أبتسموا ثلاثتهم فتحدث يزيد قائلا ...
" ألف مبروك ياصاحبي "
رد وحيد بأبتسامه قائلا ...
" الله يبارك فيك ياحبيبي عقبالك "
ضحك يزن قائلا ...
" شكل العقده بدأت تتفك مبروك ياحبيبي ربنا يسعد أيامك "
رد وحيد بأبتسامه قائلا...
" الله يبارك فيك عقبالك أن شاء "
تطلع سليم له قائلا...
" هي مين بقه البنت اللي أعرفها "
أبتسم وحيد بحب قائلا ...
" هنا بنت الست رجاء "
أبتسم سليم قائلا ...
" يازين ماأخترت كفايه أنها تربيه رجاء ألف مبروك يامتر "
رد قائلا...
" الله يبارك فيك مش هقول عقبالك وقعت وخلاص "
وقف قائلا...
" يلا سلام أنا وأشوفكم بليل تكونوا موجودين قبل الساعه تمانيه وابقه جيب أختك ومراتك وانت جاي عشان منبقاش رجاله كلنا "
رد يزيد بتسأل قائلا ...
" رجاله كلنا هي أمك مش جايه "
أجابه وحيد قائلا ...
" لا جايه يلا سلام "
تحدث سليم قائلا...
" سلام ايه خد هنا يلا رايح فين "
أجابه وحيد الواقف علي الباب قائلا ...
" أجازه.. أنا النهارده عريس "
تركهم وأنصرف تطلعوا الثلاثه لبعضهم ودخلوا في نوبه ضحك شديده
..............
بالمساء:-
تقدم سليم لداخل غرفته بعدما عاد من عملته وجد الغرفه فارغه ذهب لغرفه الملابس بدل ملابسه بملابس أخري مناسبه لحضور الخطبه
تقدم بخطواته للخارج ليبحث عنها وجدها تتقدم للداخل دفشت به دون قصد رمقته بغيظ قائله....
" هو ايه حكايتك كل ماأروح مكان تطلعي فيه "
زفر بأستهزاء قائلا...
" نفسي مره لما تشوفيني تبتسمي مش علي طول قالبه خلقتك كده يخربيت النكد "
تنهدت بقوه قائله وهي تطلع عليه...
" ايه دا انت خارج تاني "
أجابها قائلا...
" ايوه خارجين "
ردت قائله...
" خارجين.. انت خارج مع حد "
أجابها وهو علي وشك البكاء قائلا...
" ياربي علي الغباء فتحي دماغك دا شويه وبطلي الغباء اللي انتي فيه دا عشان نعرف نتعامل مع بعض... الخلاصه روحي جهزي نفسك لحد ماأشوف حنين جهزت ولا لسه عشان رايحين خطوبه "
تطالعته بضيق وغضب قائله...
" رايح تخطب وعاوزني أروح معاك يابجحتك "
وضع يده علي وجهه قائلا....
" أرحمني يارب أنا كنت خلصت منك لما أروح أدبس نفسي في بلوه تانيه خمس دقايق وتكوني جاهزه "
نهي حديثه وأنصرف من أمامها تطلعت للفراغ بضيق قائله...
" ماله دا "
تنهدت بقله حيله وتقدمت للداخل أحضرت ملابسها وذهبت للمرحاض لكي تستحم خرجت بعد وقت أرتدت ملابسها ووقفت أمام المرأه مشطت شعرها ووضعت ميكب أب هادئ يتناسب مع بشرتها الهادئة
تطلعت علي نفسها بنظره أخيرة بأرضاء وهبطت لأسفل
تطلعت عليه في المكان وجدت المكان فارغآ لا يوجد به أحد تقدمت للخارج وجدته واقفآ أمام السياره مسندآ بجسده عليها منتظرها
تطالعها بأبتسامه عندما رأها تقترب منه
وقفت أمامه بخجل من نظراته لها تحدثت بخجل قائله...
" أحم. هي حنين فين "
أخرجت حنين رأسها من نافذه السياره الخلفيه قائله...
" أنا هنا أهو "
تطلعت عليها بأعجاب قائله...
" أوبااا ايه القمر دا "
أبتسمت بخجل قائله...
" خلاص بقه ياجذمه بتكسف "
غمزت له قائله...
" تتكسفي ايه ياقمر دا حتي من جمالك سليم مش منزل عينه من عليكي "
أحمر وجهها من شده خجلها ضحكت حنين عليها وعادت جلست بداخل السياره تطلعت عليه رأته مازال واقفآ يتطلعها بنصف عين من أعلاها لأسفلها تحدث بمكر قائلا...
" مش ملاحظه أن الفستان قصير شويه "
تطلعت علي الفستان ثم تطلعت له قائله...
" لا مش قصير ويلا عشان هنتأخر "
تركته وتقدمت فتحت باب السياره الأمامي وجلست علي المقعد
رمقها بنظره غاضبه وهز يحز علي أسنانه تقدم هو الأخر جلس بمقعده وهو يتطلع عليها نظرت له بأبتسامه بارده قائله..
" بص قدامك عشان تعرف تسوق "
ركل المقوده بكف يده وأنطلق بالسياره في طريقه لمنزل وحيد
...........
أنتهت نعمه من تجهيز حالها ووقفت في بهو المنزل بنفاذ صبر تنادي علي وحيد قائله...
" ماتخلص ياوله كل دا
بتلبس "
خرج من غرفته وهو يربط رابطه عنقه قائلا بغيظ منها...
" خلاص ياأمي خلصت أهو الجيران سمعت صوتنا ايه
رأيك "
أبتسمت نعمه قائله ...
" بسم الله ماشاء الله ربنا يحميك من العين ياقلب أمك والله عشت وشوفتك عريس ياوله "
أبتسم وحيد وضمها له قائلا...
" ربنا يخليكي ليا ويطولي في عمرك ياست الكل جاهزه
نمشي "
أبتسمت قائله...
" أيوه يلا عشان منتأخرش العيال اللي واقفين تحت زمانهم خللوا "
ضحك وحيد قائلا ...
" خليهم واقفين أنا العريس أنزل براحتي "
ضحكت قائله...
" ماأحنا لو اتأخرنا أكتر من كده سليم هيطلع يخليك جثة مش عريس "
تنحنح وحيد قائلا...
" يلا ياأمي قدامي مش معقول ساعتين مأخرانا ايه دا "
رمقته نعمه بغيظ قائله ...
" أنا اللي مأخراك برضة يابن الجذمه.. جيب الحاجات دي ويلا "
أخذ وحيد الأشياء الموضوعه علي الطاوله
هبط هو ووالدته لأسفل وجدهم واقفين بالسيارات خلف بعضهم سليم وزوجته وشقيقته بسيارته وبالسياره الأخري بها يزن ويزيد وكلآ منهم يتطلعه بنظرات ناريه بسبب تأخيره
تطلعهم بأبتسامه بارده وشماته وتقدم من سيارتة وضع الأشياء بداخل السياره وساعد والدته في الجلوس وعاد جلس بمكانه وأنطلق بالسياره إلي منزل هنا وهم خلفه
..........
تقدموا جميعهم للداخل خلف بعضهم أستقبلتهم رجاء بترحاب قائله...
" أهلا وسهلا نورتونا "
عنقتها نعمه بود قائله...
" منور بصحابه ياحببتي "
وضه وحيد الأشياء الممسكها بيده وتطلع في المكان يبحث عنها لكذته هنا في ذراعه قائله بهمس...
" مش هنا لسه في أوضتها بطل تتطلع حوليك "
رمقها وحيد بغيظ تطالعته بشماته وأردفت قائله...
" هنا في أوضتها ياطنط "
أجابتها رجاء بأبتسامه قائله...
" ايوه ياحببتي أدخلي ليها عقبالك يارب وافرح بيكي "
أبتسمت حنين بخجل قائله...
" يارب ياطنط عن اذنكم "
تركتهم وأنصرفت لغرفة هنا جلسوا السيدات بجانب وتقدم الشباب ليجسوا بالجانب الأخر
تقدموا ليجلسوا بالمكان الأخر الموجود في البهو لكن يبعد قليلا عن السيدات
أعتلي صوت رنين الهاتف الخاص بوحيد
تركهم وأنصرف للخارج وقف بالشرفه ليتحدث وقع نظره علي فتاه واقفه بشرفه منزلها ظل يتطلع لها حتي أنتهي من مكالمتة وضع الهاتف بداخل جيبه وأشار لأصدقائه بأن يقتربوا منه أستغربوا من فعله لكن تقدموا الثلاثه له
علي الجانب الأخر تحدثت نعمه قائله...
" متؤخذنيش ياحببتي فكرتكم هتقعدوا هنا عشان كده قعدت علي طول "
أجابتها رجاء بود قائله...
" ياحببتي البيت بيتك تقعد في المكان اللي يعجبك أستأذن أقوم أجيب حاجة نشربها "
خرجت هنا من الداخل أقتربت من نعمه قائله بأبتسامه...
" السلام عليكم "
وقفت نعمه تطالعها من أعلاها لأسفلها بأعجاب وقامت بأحتضانها قائله...
" بسم الله ماشاء الله قمر ياحببتي ربنا يحفظك "
أبتسمت هنا بخجل قائله...
" مرسي ياطنط عيونك اللي جميله "
أبتسمت نعمه لأدبها قائله...
" تعالي ياحببتي أقعدي
جمبي "
قطعتها حنين قائله...
" طب خمس دقايق تظبط الميك اب بس "
أشارت لهم نعمه بالمغادره أنصرفوا للداخل وظلت نعمه ويمني فقط تحدثت نعمه بأبتسامه قائله...
" أنا طنطك نعمه أم وحيد "
أبتسمت يمني قائله...
" أهلا وسهلا بحضرتك وأنا يمني "
أجابتها نعمه قائله...
" عرفاكي مرات سليم حضرت فرحك "
أبتسمت يمني لها وصمتت تطلعت نعمه علي الشباب الواقفين جميعهم بالشرفه قائله وهي تراقبهم بنصف عين...
" مالهم دول واقفين كده ليه "
صمتت قليلآ ثم تحدثت بتوعد لهم قائله...
" اه ياصيع عمركوا ماهتتغيروا صبركوا عليا بس "
كانت تستمع يمني لها بعدم فهم بما تتفوه به وقفت نعمه من مكانها تقدمت بخطواتها حتي أقتربت من الشباب وقفت خلف باب الشرفه مختبئة خلفه تستمع لحديثها وخلفها يمني
بالخارج واقفين ثلاثتهم يتطلعون للطريق بعدم فهم إلا هو يتطلع علي الشرفه الأخري زفر سليم بنفاذ صبر قائلا...
" انت منادي علينا عشان تفرجنا علي الشارع "
تطلع يزيد علي مايتطلع له وحيد أردف قائلا...
" مش دي شيماء اللي كانت معانا في الجامعه "
تطلع سليم ويزن إلي المكان أردف سليم قائلا...
" اه هي.. بس أحلوت بنت
الأيه "
أردف وحيد قائلا...
" الله يرحم أيامها فضلت أحب فيها تلاته أيام في السر ويوم ماروحت أعترفلها فرجت عليا الجامعه كلها "
نظرت شيماء لهم وأشارت لهم بمعني ( هاي ) أبتسموا الأربعه وأشاروا لها هما الأخرين وهما مازالوا يبتسموا لها ...
فزعوا الأربعه من مكانهم عندما أستمعوا لصوت نعمه من خلفهم قائله...
" اه ياشويه صيع مش هتحترموا نفسكوا ابدآ "
أكملت موجهه حديثها لوحيد قائله....
" وانت يابن الجذمه صبرك عليا بس لما نروح "
تطلع وحيد علي هنا الواقفه خلف يمني بضيق ثم تطلع لوالدته قائلا بغيظ وحده خفيفه....
" سمعنا صوت العربيه تحت قومنا نشوفها يمكن حد بيسرقها "
أيده يزيد في الرد قائلا...
" أيوه صح هو الموضوع زي مابيقولك كده "
رمقتهم نعمه بمكر قائله...
" لا ياشيخ وايه كمان "
أجابها يزن قائلا...
" مفيش تاني هو الموضوع زي ماقالوا كده وأنا شاهد "
رمقته بحده ثم تطلعت علي سليم قائله بأستهزاء...
" مش عاوز تشهد لهم انت كمان ولا انت متبري
منهم "
أجابها سليم بنبره تقوي وهو يغض بصره ويسير للداخل قائلا...
" ياأختاه كيف لي أن أترك أصدقائي أو أتخلي عنهم ونحن دائما نتشارك في كل شيئ "
صدمت نعمه من حديثه أجابته بتوهان قائله...
" هاااا نحن مين.. انت مين ياواد "
أجابها سليم وهو يرفع سبابته لأعلي قائلا..
" نحن البرنامج الإسلامي لم يغلق باب مدينتنا بعد فأنا ذاهب لأصلي "
ضحكوا الثلاثه بشده علي حديث سليم شاركهم بالضحك الفتيات الواقفين في الداخل تقدم سليم ليدخل وقفت نعمه أمامه قائله...
" رايح فين "
أجابها سليم قائلا...
" مش لسه قايلك ذاهب لأصلي يادوب الحق العشا قبل الفجر مايأدن "
أبتسمت نعمه بمكر قائله...
" لا ياولا عليا صلي هنا ياحبيبي "
فع حاجبه يطالعها بنصف عين قائلا...
" اصلي هنا فين "
دفشته نعمه بعيدآ بهدوء وقامت بأغلاق باب الشرفه عليهم من الداخل قائله من خلف الزجاج...
" اتعبدوا براحتكوا طول الليل بقه "
صدموا من فعل نعمه أردف وحيد قائلا...
" بلاش هزارك دا ياأمي أفتحي أحنا في بيت ناس مش في بيتنا مينفعش كده "
تطالعته نعمه بعدم أهتمام وسارت للداخل
أغمض عيناه لكي يهدء قليلا ثم حدث هنا قائلا بأبتسامه...
" هنون أفتحي الباب "
رمقته هنا بغيظ وغضب وأنصرفت للداخل وخلفها حنين
حز وحيد علي أسنانه بغيظ منها قائلا....
" أفتحي يابت ياهنا دا أنا الذي أرساله الله لكي... لكي أعوضك يابت تسبيني واقف في البلكونه كده "
تطلع علي تلك الواقفه بالشرفه الأخري قائلا....
" مبسوطه انتي صح أضحكي ياأختي أضحكي.. أضحكي ياشيماء كله منك "
زفر سليم بضيق قائلا....
" هنعمل ايه دلوقتي يخربيت معرفتك هنفضل واقفين في البلكونه كده كتير مبنعملش حاجة "
ضحك يزيد قائلا....
" في غسيل منشور أهو تعالي لمه "
رمقه سليم بنظره حاده ثم تطلع للداخل من خلف زجاج الشرفه قائلا....
" يمني أفتحيلي... صدقيني مليش دعوه بيهم هما اللي صيع أنا مالي "
وضعت يمني أكواب المشروبات علي الطاوله بصمت وأنصرفت للمطبخ مره أخري
زفر سليم بضيق مركل الحائط بقبضة يده قائلا بحده موجهه حديثة لوحيد الواقف يتطلع علي الطريق...
" علي الله تكون أرتاحت بوقفتنا وشكلنا اللي بقه زفت
دا "
رمقه وحيد بغيظ ثم تحدث ببرود قائلا ...
" جداااا "
زفر يزن بضيق قائلا...
" طب انتوا غلطوا وبتتعاقبوا ذنب اللي مخلفني ايه عشان أنطرد معاكوا "
تطالعوه الثلاثه بأبتسامه خبيثة وأقتربوا منه جلسوا بجواره علي الأرض تطالعهم بخوف بسيط قائلا ...
" مالكوا بتبصولي كده ليه "
تحدث سليم قائلا..
" أنطردت معانا عشان صاحبنا واللي يسير علينا يسير عليك... ماتقوم تشوف خطيبتك بقه عيب ننطرد كده وكمان تعبان مبقتش قادر "
تحدث يزيد بهمس وهو يتطلع من خلف زجاج الشرفه للداخل قائلا...
" ولا أمك أهي قوم خليها تفتح لينا "
وقف وحيد بقله حيله طرق علي الباب بهدوء تقدمت منه نعمه قائله ...
" ممممم أنجز "
أجابها وحيد بترجي قائلا...
" أفتحي انتي ياأمي شكلي بقه زفت قدام صحابي "
رمقته بغيظ ثم تطلعت علي الثلاثه الجالسين قائله...
" شكلك بقه زفت قدام الصيع دول دا انتوا مفيش واحد فيكوا شاف تربية خمس دقايق "
نهت حديثها وغلقت الباب مره أخري وسارت للداخل
تقدمت من الفتيات الواقفين ببهو المنزل يقومون بتحضير الضيافه قائله بضحك...
" خلاص بقه يابنات قلبكوا أبيض العيال أستوت بره وعرفوا غلطهم خلاص "
ضحكت حنين قائله...
" أنا رأيي من رأيك ياطنط كفايه عليهم كده تعالي يلا ياهنا عشان تظبطي الميك اب "
أبتسمت هنا وسارت معها للداخل
أردفت يمني بغيظ من سليم قائله...
" لا لسه بدري دخليهم وسيبي سليم يتربي شويه "
تحدث سليم الواقف خلفها يتطلعها بغيظ وعيون غاضبه قائلا....
" يتربي ماشي "
فزعت يمني عند الأستماع لصوته ركضت مسرعه وقفت خلف نعمه قائله بتوتر...
" نهار اسود انت دخلت أزاي "
أجابها ببرود قائلا...
" أصل البلكونه فاتحه علي
أوضتين "
أكمل وهو يتطلع علي نعمه بغيظ...
" ومن حسن حظ الصيع أنهم لقوا باب الأوضة التانيه
مفتوح "
أرتبكت نعمه قليلا من نبرته تحدثت وهي تهم بالأنصراف قائله...
" حمدلله علي سلامتك ياحبيبي أنا جوه ياحببتي لو أحتجتي حاجة ناديلي "
تطلعت يمني علي هيئة سليم ثم تحدثت بخوف بسيط قائله..
" أستني ياطنط جايه معاكي أسوي الترمس "
ركضت مسرعه من أمامه تطالعها بأستغراب قائلا ...
" ترمس ايه دا اللي بتسويه
هنا "
تنهد بقله حيله وتقدم من أصدقائة جلس بجوارهم
تقدمت رجاء من الداخل جلست علي المقعد قائله...
" أهلا وسهلا والله انتوا
منورنا "
أبتسم وحيد قائلا...
" منور بوجودك الصراحة كده ومن غير أي مقدمات عشان أنا بحب الدغري أنا جاي أنا وأمي وأصدقائي اللي هما أهلي وعيلتي جايين طالب أيد الأنسة هنا "
أبتسمت رجاء عند الأستماع لطلبه قائله بترحاب...
" ودا شرف لينا والله يابني أنا لو عليا اوديهالك لحد بيتك "
رتبت نعمه علي ظهرها قائله...
" دا العشم برضه ياحببتي بس الأصول بتقول ناخد رأي البنت والأصول مبتزعلش "
أبتسمت رجاء قائله....
" عيشتي يابنت الأصول هنادي عليها "
أوقفتها حنين قائله...
" خليكي ياطنط هدخل أنا أناديها "
عادت رجاء جلست بمكانها وأنصرفت حنين للداخل نادت عليها...
خرجت هنا معها وهي تتطلع لأسفل بخجل أبتسمت نعمه قائله...
" يختي علي القمر اللي مكسوف تعالي ياحببتي أقعدي جمبي "
أبتسمت لها هنا بخجل وأقتربت منها جلست علي الأريكه بجوارها وتقدمت حنين جلست علي المقعد الفارغ بين وحيد ورجاء
تطلع سليم لتلك الجالسة بجواره رأها تتطلع لهم بسعاده واضحة بعيناها أبتسم بعفويه لرؤيتها سعيده
تحدثت نعمه قائله...
" ايه رأيك ياحببتي في الموضوع "
ردت هنا بتوتر قائله...
" موضوع ايه "
رمقها وحيد بغيظ قائلا...
" واضح أن العروسه مش موافقه ومحرجة تقول يلا
بينا "
ردت هنا مسرعه بأندفاع قائله...
" لا وربنا موافقه "
ضحكوا جميعهم علي أندفاعها خجلت هنا بشده ودت لو تنشق الأرض وتبتلعها بهذه اللحظه تطالعها وحيد بحب قائلا...
" يعني نقرأ الفاتحة "
نظرت له بأبتسامه ووضعت وجهها بالأرض أردف سليم قائلا...
" يبقي نقرأ الفاتحة "
بدؤا جميعهم بقرأه الفاتحة وهم يتطلعون لبعضهم بسعاده... نظرت حنين ليزيد بأبتسامه وهي تقرأ معهم تطالعها يزيد بطرف عيناه وأبتسم بجانب شفتيه
أنتهت يمني من القرأه وهي معلقه نظراها به وهو الأخر كذالك كأنه شارد بها
أطلقت نعمه الزغاريط العاليه قائله بسعاده...
" ألف مبروك ياولاد ربنا يتمم ليكوا علي خير "
أبتسموا الأثنان بسعاده وهم يتطلعون لبعضهم بارك لهم الجميع وأنصرفوا جميعهم بعد وقت إلي منازلهم
............
تقدمت يمني داخل غرفتها بسعاده ألقت بجسدها علي الفراش تتطلع لسقف الغرفه بأبتسامه واسعه تعتلي ثغرها تطلع عليها سليم الواقف أمام المرأه يخلع ساعه يده ويفك رابطه عنقه أبتسم قائلا ....
" خير ايه سبب الأبتسامه السعيده دي "
أعتدلت جلست قائله ...
" مفيش فرحانه لهنا ووحيد قمرات أوي ولايقين علي
بعض "
نظر لها بغيظ قائلا بتصحيح...
" أسمها هنا كانت قمر مش كانوا ركزي "
ردت بمكر قائله ...
" وانت مزعوج ليه أقول هنا ولا أجمع يهمك في ايه "
أنحي بجزعه قليلا ليكون أمام وجهها مباشره قائلا بنبره بارده لكن حاده ...
" بقيتي بتسألي كتير وبتعاندي أكتر "
أبتسمت له أبتسامه بارده قائله...
" بعض ماعندكم ياحبيبي "
تسمر بمكانه عندما أستمع لأخر كلمه تخرج من بين شفتيها نحنحت بخجل قائله ....
" أحم. مكنتش أقصد أنا بس أندفعت مش أكتر "
وضع سبابته علي شفتيها مانعها من الحديث قائلا..
" هششششش"
جاءت لتتحدث أنقض علي شفتيها قبلها بعنف كأنه يعبر لها عن مشاعره أتجاهها لكن بطريقته حاولت أبعاده لكن كان متحكم بها بقبضته القويه أرتخت بين يده شعر بأستسلامها لطف في قبلته لها وبدأ يقبلها برقة أذبتها بعد دقائق معدوده بعد عنها وهو يلهس بشده
تطلع عليها رأها مغمضه عيناها بقوة سحبها من يدها بهدوء أوقفها أمامه فتحت عيناها ببطئ تنظر له بعدم أستيعاب مما فعله
أقترب لكي يقبلها مره أخري وضعت يدها أمام شفتيها أستغرب من فعلها من دقائق كانت مستسلمه رفع وجهه يتطلع لها قائلا...
" ايه "
بعدت عنه قليلا قائله بتوتر...
" أحم. مش هينفع اللي انت عاوزه "
تطالعها بنظره مطوله ثم تحدث قائلا...
" يمني انتي خايفه مني "
دارت ظهرها له قائله...
" لاء بس مينفعش "
وضع يده علي أكتافها دارها تطلع لعيناها شعرت بتوتر أكثر أردفت قائله بهدوء...
" أحنا مع بعض فتره مؤقته وأنا حابه نقضيها زي مبدئناها عشان محدش منا يندم بعد
كده "
أغمض عيناه بهدوء ثم تحدث قائلا...
" مين قالك إني هندم أنا لو ندمت علي حاجة هي إني أسمح أنك تضيعي من أيدي.. متخافيش أنا مستحيل
أذيكي "
تطلعت له رأت الصدق بعيونه تحدث قائله...
" خايفه يكون كلامك دا مجرد كلام بتقوله لحظة ضعف "
بعد عنها قليلا قائلا بأستهزاء...
" لدرجادي شيفاني وسخ كده عشان أستغلك... أنا لو عاوز أستغلك كنت عملت اللي أنا عاوزه ومن زمان وانتي مراتي ودا حقي يعني ملكيش تعترضي "
كان يتحدث بحده من بين أسنانه نهي حديثه وأستدار بظهره لينصرف للخارج تقدم عده خطوات وتوقف فجأه عندما شعر بها تضمه من الخلف بقوه
وضعت رأسها علي ظهره ويدها محيطه به ممسكه بده بقوه قائله...
" أنا واثقه فيك وعارفه مين هو سليم حبيبي "
مسك بيدها وأستدار لها وجدها تطالعه بأبتسامه وبدون أي مقدمات أختبئت بين يديه تضمه لها بقوه رفع يده وضمها له ضمه قويه يريد أن يدخلها بين ضلوعه
مسك بوجهها بين كفي يده يتطلع لعيناها قائلا...
" وأنا مش عاوز حاجه غير أنك تفضلي واثقه فيا كده علي طول وتفضلي جمبي "
أبتسمت بسعاده قائله...
" وأنا عمري ماهبعد غير لو انت بعدت "
وضع سبابته علي شفتيها قائلا بهمس أمام أذنها....
" في حد بيعد عن روحه "
أبتسمت بسعاده وقامت برفع قدمها قليلآ كي تصل لمستواه قبلته برقه علي ثغره أغمض عيناه بأبتسامه... أنحني قليلآ قبلها برقه علي شفتيها وبدأو يتبادلون المشاعر سويآ حتي أصبحت زوجته أمام الله...
...........