اخر الروايات

رواية لم انضج بعد لطف وبناتها الفصل الثامن عشر 18 بقلم عائشة نصر

رواية لم انضج بعد لطف وبناتها الفصل الثامن عشر 18 بقلم عائشة نصر 


جوزي ميت من شهر وعايزاني اتجووز
والد لطف : اي اللي بتقوليه دا يا ولية دا حرام شرعا اصلا
مامت لطف : ياخويا وهي هتتجوزه دا هيتعرفوا بس
لطف : انتي بتقوليي اي انا صحيح مكنتش بحبه بس انا مش عايزة اتجوز تاني مش كفاية اللي حصلي سيبيني ف حالي يا ماما ونبيي( حرام تخلفوا ب غير الله دا شرك انا كاتباها ع اساس ان دا جهل يعني )
مامت لطف : يا نهارك اسود عايزة تعيشي مطلقة وبعدين يختي مين هيصرف على ولادك ابوكي اللي لسا بيشد في فلوس جهازك ولا انتي يا حبيبتي هتنزلي تشتغلي ومين هيشغل عيلة ١٤ سنة
لطف : ومختيش بالك من عيلة دي وانتي بتجوزيني
مامت لطف : انتي بتردي علياا
وراحت نحية لطف وضربتها جامد وشدتها من شعر
والد لطف : اوعي تمديد ايدك عليها تاني الا اقطعهالك
مامت لطف : بقى كدا ياخويا
والد لطف : أيوة كدا وكدا اوي كمان البت هتقعد في بيتها هنا وولادها دول ولادي مش احفادي وهصرف عليهم ميشغلكيش انتي
مامت لطف : طيب ياخويا ودخلت جوا
لطف بصت قدامها ب شرود وطلعت وقفت على السطح وبقت باصة قدامها وهي زعلانة على حالها و هى اللي وصلتله
لطف : لو فضلت زعلانة مش هخلص ولا هوصل ابدا
لطف نزلت و راحت عند باباها قعدت جنبه
لطف : بابا انا عاوزة اكمل تعليمي
والد لطف عيونه لمعت وبصلها ب كل فرحة وقال
طبعا يا بنتي من بكرة نروح المدرسة ونجبلك شنطة و كل حاجة
لطف ضحكت جدا وحست أن ربنا عوضها خير ونامت عشان تاني يوم تصحى تروح المدرسة
صحت الصبح ب كل نشاط وحيوية وليست وراحت قعدت مع مامتها وباباها على الطبلية يفطروا
والد لطف : وشك نور
لطف : اه طبعا فرحانة اووي
مامت لطف : رايحين فين
لطف : هروح اقدم ف المدرسة اكمل تعليمي
مامت لطف شهقت وحطت ايديها على صدرها وقالت
مامت لطف : يلهويي تعليم اي يا بت اللي تكمليه البت ملهاش الا بيت جوزها واقول اي للعريس لو عملتي كدا يا لطف ابقي تفي في وشي
بعد شهر الساعة سبعة الصبح لطف لابسة ونازلة المدرسة
لطف : باي يا ماما
مامت لطف بصتلها ومردتش
لطف نزلت وهي بتتنهد ب ألم
اول ما دخلت المدرسة كانت فرحانة جدا ومتحمسة كل اللي ف الفصل كانوا بيبصوا ليها ب استغراب خصوصا انها المفروض تكون في ٣ اعدادي بس للاسف رجعت ل اولى اعدادي
البنت اللي قعدت جمبها
سمية : انا سمية وانتي
لطف : انا لطف
سمية : اسمك جميل
لطف : شكرا
اول ما المدرس دخل
سمية : يووه مبحبش مستر دا
لطف بهمس : لي
المدرس : تعالي يا بت انتي اللي بتتكلمي
لطف بصتله برعب
المدرس : أيوة انتي
لطف بدأت تروح نحيته وهي عقلها بيقولها اجري
لطف : اجري اي بس هو حرامي
لطف راحت نحيته
المدرس أول ما لطف راحت عنده بصلها ب استغراب جسمها كبير على سنها وشكلها وحجابها
المدرس : انتي جديدة يا بت
لطف : - ا أيوة
المدرس : امم بعد الحصة تجيلي أوضة المدرسين عشان اعرفك واوعي تتكلمي وانا موجود ف الفصل ابدا
لطف هزت راسها ورجعت مكانها وهي محرجة جدا
سمية : دا مستر غتت
المدرس قومي يا سمية اقفي جمب الزبالة
سمية : يا مستر كنت بقولها تتحرك شوية عشان اعرف اقعد وبصت ل لطف وقالت صح وهي بتنغزها في ايديها
المدرس والفصل كله بص ل لطف اللي اتوترت ووشها اصفر
لطف : لا اه
المدرس : قومي يا سمية
سمية بصت ل لطف بغضب وراحت وقفت جمب الزبالة
ولطف طول الحصة زعلانة على صحبتها الجديدة وصعباتة عليها ساعة ونص واقفة لانهم كانوا حصتين بعد الحصتين
سمية بتلم حاجتها
لطف : انا اسفة دا اول يوم ليا ومكنتش اع
سمية : أيوة أيوة انا هروح اقعد هناك
لطف زعلت جدا وجت تشدها من ايديها تحضنها وتصالحها ف سمية زقت لطف حامد ولطف وقعت
لطف : ااه وعيونها دمعت وسمعت جرس الفسحة بيضرب وكل البنات نزلوا ومعدش غير لطف وقعدت تعيد افكارها لي صاحبتها زعلت وافتكرت لما المدرس قالها تروحله
لطف : صحيح
لطف ماشية في الممر بتاع المدرسة وسالت مدرسة
لطف : لو سمحتي يا مس منين أوضة المدرسين
المدرسة : الاوضة اللي جمب الحمام دي يا حبيبتي
لطف : شكرا وراحت نحية الاوضة وخبطت بهدوء
المدرس : ادخل
لطف دخلت بهدوء وتوتر
لطف : نعم يا مستر حضرتك كنت عاوزني
المدرس : اه اتاخرتي لي
لطف : اصل نسيت
المدرس وهو بيقرب من لطف وبيمسكها من دراعها جامد
المدرس : مم انتي عندك كام سنة شكلك كبيرة وحلوة
لطف صوتت جامد اوي وخافت جدا وجسمها بدأ يتنفض متوقعتش ابدا لانه قد والدها
ف دخلت مدرسة وزعقت فيه وقالتله
المدرسة: عملتلهااا اييي
المدرس : معملتلهاش حاجة
المدرسة : عملك اي يا حبيبتي
لطف : م مسكني جامد وقالي انتي حلوة
المدرس : اه يا كداابة وراح عندها عشان يضربها المدرسة شدتها وخرجت بسرعة
لطف وهي بتتشحتف
لطف : عايزة بابا
المدرسة : متخافيش يا حبيبتي متخافيش
وخدتها في حضنها وراحت المديرة قالتلها أن البنت تعبت شوية ولازم تروح واتصلوا ب باباها اللي ساب الشغل وراح لها بلهفة بمجرد ما قالولوا أنها تعبانة
راح وهو ليجري ودخل أوضة المديرة بيبص لقاها نايمة على كنبة الاستقبال ووشها احمر جدا ودموعها ناشفة وسايبة اثر على خدها
والد لطف : اي اللي حصل بنتي متعيطش كدا الا ب سبب
المدرسة: في مدرس حاول يلمسها بس محصلش حاجة متقلقش
والد لطف : ناااعم واسمه اي دا هو فيين
المديرة : أهدى يا استاذ مش هقدر تعمل حاجة حولناه للتحقيق
والد لطف قعد بحسرة : مش كفاية اللي شافته انا هاخد بنتي وامشي وهي مش هتيجي تاني الا لما هي تبقى عايزة
راح نحية لطف وشالها على كتفه وحضنها وقال
والد لطف : نامي يا حبيبة بابا
لطف كانت بتعيط وهي نايمة
اول ما والد لطف روح ومامتها شافته شايلها
مامت لطف : انزلي يا بت ابوكي تعبان
والد لطف : ششش البت نايمة
ودخلها على السرير وقلعها الشنطة وغطاها وقفل الباب وخرج
مامت لطف : نامت ف المدرسة قولتلك دي مش بتاعت تعليم دي تتجوز
والد لطف : يختي اسكتي في مدرس لمسها
مامت لطف بشهقة نهاار اسوود شرفك يا خويا
والد لطف : ما تسكتي بقى
مامت لطف دخلت المطبخ تكمل الاكل وهي بتمصمص في شفايفها
لطف كانت صاحية وسامعة كل دا من اول ما باباها راح المدرسة بس اعصابها مش شايلاها اصلا
تاني يوم والد لطف بدأ يحاول يفكها شوية ويهزر معاها وقالها تعالي وخدها واطلعوا السطح
والد لطف : بصي لما حد يقرب منك اضربيه هنا
لطف اتكسفت جدا
والد لطف : برجلك ولو مسكك من ايدك عضيه وصوتي
وبدأ يعلمها ويهزروا
لطف بضحك : انا بحبك اوي يا بابا بحبك اوي اوي
والد لطف : وانا مليش غيرك يا قلب بابا...


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close