رواية شمسي وقمري الفصل الثامن عشر 18 بقلم زهرة الربيع
18
طلعو قدامها اتنين شباب مسكوها بقوه وخدروها وحطوها في التاكس وطلعو بيها على مكان مجهول
عند راغب كان في قمه غضبو وهجم على عاصم وبقى يضربو جامد وجم الامن ووقفو مابينهم وبعدوه عنو بس راغب مكانش شايف قدامو بقى يزعق ويقول...اقسم بالله لو قربتلها تاني ليكون اخريوم في عمرك ابعد عن حياتنا اطلع منها احسنلك هنهيك هدمرك فاهم يا حيوااان
عاصم قال بغضب..لا مش فاهم...مش فاهم و انت الي هتبعد وهتطلقها يا راغب باشا اصلا شمس عمرها ما هتقبل بيك ..بص لنفسك انت اكبر منها بعمر واستخدمت فلوسك بطريقه قزره علشان تتجوزها لولا كده مكنتش هتتجوزها لو مسكت السما بايدك اخرج انت من الحوار ده الي عمره ما هيناسب سنك
راغب اتنرفز جدا واتقدم عليه هيضربو بس خد بالو ان تليفونو بقالو كتير بيرن خاف يكون فيه حاجه رد وقال بعصبيه..الو فيه ايه
جالو صوت فاديه وبتقول بقلق..اخيرا رديت..شمس معاك
راغب قال باستغراب ..معايا فين هيه مش عندك في القصر
فاديه قالت بقلق...مش عارفه راحت فين طلعت تجري ناديت لها مردتش عليا ومشيت وتليفونها مش بيرد
راغب قلبو انتفض بخوف وقال...يعني ايه الكلام ده هتكون فين يعني ..طيب انا...انا جاي جاي حالا
راغب مشي بسرعه وعاصم جري وراه وقال بقلق..فيه ايه مالها شمس..تعبانه ولا ايه
راغب بصلو بتحذير وقال وهو بيضغض على كل حرف بيقوله ..ملكش دعوه..لاخر مره هحذرك متدخلش في حياتنا ...ملكش ...دعوه...بينا
راغب قال كده وركب عربيتو وطلع..اما عاصم كان قلقان من المكالمه الي جات لراغب وكل الي فهمو منها ان فيه مشكله تخص شمس ركب عربيتو هو كمان وطلع ورا راغب بسرعه
عند ايناس رنت لماجد وقالت..ها طمني الامانه وصلت
ماجد قال بعصبيه..امانه ايه الي وصلت انتي بتستعبطي ايه كل ده بقالك ساعتين قولتيلي هخرجهالك من القصر والرجاله مستنين على اول الشارع من اكتر من ساعتين كل دا مش عارفه تخرجيها
بقلمي...زهرة الربيع
ايناس اتسعت عنيها بشده وقالت...يعني ايه الكلام ده البنت خرجت من زمان ازاي مش عندك ده هنا كلو بيدور عليها
ماجد قال باستغراب...ازاي يعني انتي خرجتيها..
ايناس قالت..لا انا كنت هطلع اقولها تخرج معايا بس هيه طلعت جري افتكرت ان انت عملت حاجه خلتها تخرج
ماجد قال باستغراب.. لابدا كلمتهاش..غريبه قوي
ايناس قالت...يعني ايه الكلام ده طب اقفل راغب وصل وهشوف واكلمك
راغب وصل القصر ودخل عند فاديه وهو قلقان جدا وقال....ايه الي حصل بالظبط خرجت امتى وقالت ايه ..وايه الي حصل قبلها احكيلي كل حاحه
فاديه قالت..يا ابني اهدى عليا خليني اتكلم .انا اصلا معرفش حاجه...هيه نزلت بعد ما انت مشيت بشويه وطلعت جري انا طلعت وراها وبقيت انادي عليها بس مردتش عليا كانت مستعجله جدا
راغب قال بخوف...طب الكلام ده من امتى كده
فاديه قالت بقلق...من اكتر من ساعه ...انا مستغربه هيه متعرفش حد غيرك انت والدكتور هتكون راحت فين ممكن تكون راحت للدكتور
راغب قال بضيق...لا مرحتلوش انا كنت عندو و
راغب قطع كلامو دخول عاصم وهو بيقول...هو انتو بتتكلمو عن شمس..مش لاقينها يعني
راغب اتقدم عليه بغضب وقال..وانت مالك وايه الي جابك هنا ...غور من هنا بدال ما اناديلك الامن
عاصم حاول يهدى و قال بهدوء..اظن مش وقتو يا راغب بيه شمس فاقده الذاكره يعني متعرفش حد ولا تعرف البلد كلها خلينا نعرف راحت فين وبعدين نتخانق زي ما انت عايز
راغب كان هيتكلم منيره قالت بسرعه..الدكتور معاه حق هو يعرفها الفتره الي فاتت اكتر مننا خليه يتصل على حد من اهل بيتو يمكن راحتلو هناك
راغب اتنهد بيأس لان معاها حق فعلا معندهومش اي مكان يدورو فيه غير عند عاصم قال...تمام اتصل عليهم ..بس لو كنت بتلعب معايا وكان ليك دخل بالي بيحصل
عاصم قاطعو وقال..اكيد لو ليا دخل مش هكون بدور معاك عليها واتصل على ريهام اختو الي اكدتلو انها مجاتش ولا شافتها ابدا
راغب قال لا كده الموضوع بقى يقلق هتكون راحت فين بس
عند شمس فتحت عنيها ببطأ ولقت نفسها نايمه في اوضه غريبه عليها قامت بتعب وبقت تحاول تفتح الباب بس كان مقفول دورت على تليفونها كمان ملقتوش استغربت جدا وبقت تنادي وتقول...فيه حد هنا...انا فين..انتو مين حد يرد عليا
بس مكانش فيه حد بيرد ابدا بس كانت هتموت من الخوف لما طلع شاب من حمام الاوضه وكان بينشف وشو بالفوطه وملامحو مش باينه
شمس بقت تبصلو بتركيز وهو قال...صحيتي يا ياشمس...اخيرا
شمس بصتلو بزهول وصدمه وقالت..انت ..
عند راغب فضل مستني وماسك التليفون بتوتر وبيحاول يتصل بيها بس مبتردش وعمر بيحاول يهديه وقال..مش يمكن تكون خرجت تجيب حاجه اوتتمشى
راغب قال بحزن..الطريقه الي خرجت بيها مش طريقه شخص عايز يتمشى امها بتقول كانت بتجري ومستعجله انا خايف عليها قوي وبص لعاصم بكره وقال..كلو منك اكيد من الكلام الزفت الي قولتهولها.. لو جرالها حاجه عمرك مش هيكفيني
عاصم كان كمان خايف جدا ومش بيرد عليه بيحاول يفكر وقال بسرعه...هو انت اكيد عندك كاميرات مش كده
راغب وقف فعلا هو ازاي نسي الموضوع ده قال بلهفه..طبعا عندي والشارع كمان فيه كاميرات انا هطلع اشوف كاميرات القصر وانت يا عمر جيب تسجيل كاميرات الشارع الي جمبنا
قال كده وهو بيجري على اوضه المراقبه وعاصم راح معاه طبعا الكاميرات جابت شمس وهيه بتجري وخرجت من القصر بس مجابتش المكالمه لانها كانت في اوضه النوم
بعد شويه عمر قدر يجيب كاميرات الشارع وكانت ظاهره شمس وهيه واقفه بتوتر مستنيه تاكس بس بعد كده التسجيل انقطع فتره ورجع تاني وكانت اختفت
هنا الكل اتأكد انها انخطفت وان الي عمل كده حذف الوقت الي اخدها فيه
راغب كان هيتجنن قال بخوف..مين..مين ممكن يخطفها..انا دماغي حاسس انها مش شغاله ..هتجنن
عاصم بقى ضم اديه بغضب وقال...انا عرفتو..مفيش غيرو ....اكيد مصطفى
راغب اتسعت عنيه بشده وطلع جري من غير ما يتكلم مع حد وعاصم وعمر طلعو وراه
وفعلا راح لبيت مصطفى ودفع الحرس ودخل وهو بيزعق ويقول ....مصطفى انت يا زفت وطلع جري مع ان الخدم حاولو يمنعوه بس طلع على اوضتو بسرعه ومش مهتم لحد
اول ما وصل اوضتو فتح الباب بقوه من غير ما يخبط
بس اتفاجأ بمصطفى بيلبس هدومه بسرعه وكانت معاه بنت في السرير
بقلمي..زهرة الربيع
البنت شدت الغطا عليها بارتباك ومصطفى بصلو بغضب وقال...حد يدخل بيوت الناس كده انت عبيط يا جدع انت
راغب ولا اهتم للموضوع كلو دخل ومسكو من رقبتو وبقى يخنقو وقال...شمس فين
مصطفى اتسعت عنيه بشده وقال...شمس...مالها سمس
راغب خنقو اكتر وقال...متستعبطش...شمس فين
هنا عمر وعاصم كانو دخلو وراه وعمر جري عليه وبعدو عنو بالعافيه وقال بتعب..اهدى يا راغب اهدى علشان نلاقيها مش كده
عاصم قال بغضب...انطق يا مصطفى ودتها فين الي بتعملو ده مش هينفعك
مصطفى قال...يا جماعه انا والله مش فاهم تقصدو ايه طيب حد يفهمني هو انتو مش لاقين شمس
راغب اتحولت ملامحو لغضب اعمى وعايز يضربو وعمر ماسكو بالعافيه قال بغضب..وحيات امك ...اقسم بالله لو ما قولت شمس فين ليكون اخر يوم في عمرك
مصطفى قال بغضب شديد..معرفش..معرفش مكانها معرفش...انا مستحيل اذيها انت عارف كده كويس
راغب اتنرفز وزق عمر وهجم عليه وقال..الي اعرفو اني هموتك هخلص عليك يا كل*ب يا وا*طي وبقى يخنقو جامد
جريو عليه عاصم وعمر وبعدوه عنه وعاصم قال بعصبيه..بااااااااس بس انت وهو الي بتعملوه ده هيضيعها احنا لازم نعرف مكانها وبص لمصطفى وقال...اتكلم يا مصطفي البنت تعبانه لو كانت معاك اتكلم وهنتفاهم
مصطفي قال بدموع...اقسم بالله ما عرف...انا مستحيل اذيها مستحيل انا..انا بحبها بس عمري ما هعمل كده
راغب قعد على الكرسي بيأس وقال....يعني لو افترضنا ان حضرتك متعملهاش ...وبص لعاصم وقال..ودكتور عاصم كمان معملهاش...هيكون مين يعني هيه اصلا تعرف مين غيرنا
عاصم قال بتعب...هو وانت عندك اعداء او حد ممكن يعمل كده
راغب قال بضيق...انا معنديش عداوه غير معاكم انتو ...اصلا شمس مين يفكر يخطفها غير واحد منكم و....بس قطع كلامو وبص لعمر وقال...ممكن يكون ماجد
عمر قال..او ايناس مثلا يعني معرفش بس ممكن
عاصم قال بلهفه...ممكن جدا... ماجد ده هو الي قلي على حكايه جوازكم يعني احتمال يكون هو
مصطفى قال بسرعه...اكيد هو اصلا هو مش طايق راغب وكل يوم كان يجيلي الشركه وحابب اساعدو انو يأذيك باي طريقه
راغب قال بغضب..لو هو يبقى جنى على نفسو وطلع على بيت ماجد.... وعمر وعاصم راحو وراه ومصطفى كمان لبس ونزل وراهم
عند ماجد كان بيتغدى وهو بيفكر اذا مش هو الي خطفها مين ممكن بتجرأ يعمل حركه زي دي ويورط نفسو مع راغب
راغب وصل وبقى يزعق مع الحرس وماجد سمعو ونفخ بضيق وزعق من جوه وقال...سيبوه يدخل
راغب دخل ووشو كان ميبشرش بخير ابدا بس ماجد قال من غير ما يسألو..معرفش مكانها...كنت هخطفها وجهزت العربيه والرجاله وكمل بسخريه وقال... بس حد تاني سبقني وخد بيدها
راغب اتفاجأ بكلامو وقال...وايه الي يخليني اصدقك
ماجد قال ببرود..انت اصلا صدقتني علشان كده بتتكلم بهدوء لانك عارف اني لو خطفتها هقف قدامك واقولك انها معايا بس للاسف كنت اتمني اتعشى بيها انهارده بس محصلش نصيب
راغب مسكو بقوه وقال بعصبيه..اتكلم كويس..ورد باه او لا ..ايناس ممكن تكون لها ايد.
ماجد قال..ايناس اصلا كانت متفقه معايا بس هيه خرجت من القصر بسرعه يعني الي طلعها من القصر هو الي خطفها
راغب سابو ومشي وهو مش قادر بتحرك دور في كل مكان ممكن تكون فيه ولسه هيخرج ماجد قال...نصيحه مني ليك ..الموضوع ده مش هيخرج من اتنين يا اما الدكتور او مصطفى مستحيل يكون حد تالت
راغب اتنهد بضيق وخرج ورجع على القصر وهو هيموت من الخوف عليها ومش قادر يتكلم
مصطفى وعاصم مشيو و عمر رجع مع راغب على القصر و قال..ناوي على ايه
راغب قال بحزن..مش عارف بس عايزك تجهز رجاله يراقبو مصطفى وعاصم اليوم كلو انا لسه شاكك فيهم
عمر مشي وراغب طلع اوضتو وبقى يفكر مين ممكن يكون فيهم وحاسس ان مخنوق بجد ومش قادر يفكر قال بحزن...كل ما تغيبي عن عيني تكوني زعلانه مني مقدرتش اخليكي مبسوطه يوم واحد معايا هتجنن لو ضعتي مني تاني
ونزلت دموعو بحسره وحزن بس اتفاجأ برساله من تليفونها استغرب جدا بس فتحها بسرعه وكانت كالاتي.
راغب انا مقدرتش اواجهك بالي هعملو انا مش هقدر افضل معاك بعد الي عرفتو لو سمحت طلقني لو فعلا خايف عليا طلقني لاني مش طايقه حياتي معاك انا مش بحبك ومش قادره احبك انا مش هرجع الا لو طلقتني ولو مش هطلقني هموت نفسي لاني مش طايقه العيشه دي
راغب فضل يقري الرساله اكتر من مره وهو هيتجنن مش عارف ايه الي بيحصل رن على رقمها بسرعه بس رجع اتقفل