اخر الروايات

رواية شمسي وقمري الفصل التاسع عشر 19 بقلم زهرة الربيع

رواية شمسي وقمري الفصل التاسع عشر 19 بقلم زهرة الربيع 




 19

كانت مصدومه جدا بعد ما عرفت الشخص الي خطفها قالت بزهول...سمير...انت الي جبتني هنا...ليه
سمير اتنهد وقعد قصادها وقال...هو مش انا الي جبتك انا موجود معاكي بس علشان متخافيش وتفتكري انك مخطوفه اما انا مليش دعوه خالص ولاحتى قدرت اقنعو
شمس قالت ..قصدك مين ...عاصم
سمير اتنهد بضيق وقال..ايوه هو زفت...هيضيع نفسو بغبائو ...انا والله حاولت معاه كتير وقلتلو كده غلط بس مسمعنيش ولما قلي افضل معاكي لحد ما يجي وافقت لان انتي ملكيش ذمب تفضلي مستنيه ومرعوبه لحد ما يجي
شمس ضحكت وقالت...والله صاحبك ده اتجنن على الاخر ..يلا سيبك منو وافتحلي الباب زمانهم قالبين الدنيا عليا
سمير قال بتوتر...لامهو..مهو مش هينفع تمشي عاصم يقتلني
شمس قالت بضحك...ياسلام لدرجادي
سمير قال..واكتر انتي اصلا مش متخيله الموضوع واصل معاه لفين
شمس قالت طب حتى اديني تليفوني اكلمهم اطمنهم عليا
سمير قال ....تليفونك كمان معاه
شمس لسه هتتكلم الباب انفتح ودخل عاصم وقال...ايه ده حبيبه قلبي صحيت
شمس بصتلو بغيظ وقالت..ايه الحركات الغريبه دي يا عاصم ..وايه المكان الاغرب ده ..مكانش فيه داعي لكل الحوار ده لو كنت عايز تتكلم معايا كنت قولي كنت قابلتك في اي مكان بدال المرمطه دي
عاصم ضحك وقال..ومين قلك اني جايبك هنا علشان نتكلم يا شمس الكون كلو..انتي بس اديني دقيقه هوزع سمير وهفهمك كل حاجه
سمير وقف بصلو بيأس وقال...سمير اصلا ماشي وسيبهالكو بس عايزك في كلمه قبل ما امشي
عاصم راح معاه ووقفو على جمب وسمير قال...انت متأكد من الهبل الي بتعملو ده...يا ابني راجع نفسك دي جريمه خطف مش لعبه زمان جوزها قالب الدنيا عليها
عاصم ابتسم وقال...اكيد انا معملتش كل ده وجبتها هنا علشان ارجعها فملوش لزوم كلامك ده انت كده براءه وانا هكمل وسيرتك مش هتيجي في الموضوع متخافش
سمير قال بحزن...وانا خايف عليك انت يا غبي
عاصم ابتسم وقال...متخافش عليا انا حاليا بخير خاف عليا لو ضاعت مني
سمير اتنهد بيأس ومشي وعاصم دخل لشمس وقال...ها حبيبي اكل ولا لسه
شمس بصتلو باستغراب من هدوءو وقالت.. انت بتستهبل يا عاصم ايه الهدوء الي انت فيه ده يلا مشيني من هنا لما قالولي انك بتتخانق مع راغب نزلت جري زمانهم قلقانين عليا دلوقتي و
بس عاصم قاطعها وقال بنفس الهدوء ..لا هما خلاص اتأكدو انك اتخطفتي
شمس اتسعت عنيها بزهول وقالت..ايه
عاصم قال...والله زي ما بقولك انا لسه جاي من هناك
شمس قالت بصدمه...ايييه اييه
عاصم ضحك وقال...ده احنا قلبنا عليكي الدنيا بس للاسف مقدرناش نلاقيكي
شمس وقفت وقالت بعصبيه..انت بتهزر ولا بتتكلم جد
عاصم قال بضحك من منظرها..والله بتكلم جد الجد اصل انا كنت بدور معاهم
شمس قالت..بغضب..روحني حالا يا عاصم حالا
عاصم ابتسم وقال...اهدي يا قلبي..انتي مضايقه ليه هو انتي مخطوفه بجد ده انتي معايا هتخافي وانتي معايا
شمس كانت مستغربه طريقتو وهدوءو قالت بنرفزه..عاصم بقولك روحنييي حالا
عاصم قال بغضب...اهدي بقى...اكيد معملتش كل ده علشان ارجعك مفيش خروج من هنا انتي خطبتي وحببتي ومش هتكوني لحد غيري
شمس قالت بزهول وعصبيه..انا متجوزه يا غبي ..متجوزه
عاصم قال بعصبيه...هيطلقك..هيطلقك معندوش اي اختيار تاني محدش هياخدك مني
شمس بصت على ملامحو والغضب الي في عيونه وحست ام مفيش فايده ابدا قعدت مكانها بيأس شديد
بقلمي...زهرة الربيع
عند راغب لما رتب افكارة اتأكد ان الرساله الي جاتلو دي مكانتش من شمس لانو اتكلم معاها قبل ما يخرج واتفقو انو هيطلقها بعد خطوبه عمر فهي مش محتاجه تعمل كل ده اصلا
وطبعا كان متاأكد بما ان الي خطفها متصلش عليه ولا طلب حاجه وكل طلباتو الطلاق يبقى اكيد واحد من التنين يا مصطفى يا عاصم بس كان ناقص يتأكد مين فيهم الي خطفها
فبعت على نفس رقمها رساله كتب فيها..تمام يا شمس انا موافق هطلقك زي ما انتي عايزه بس ارجعي علشان اطلقك
وفضل مستني الرد لما يفتح التليفون وكان قلقان جدا عليها
عند شمس كانت قاعده بتوتر وملل ولسه عندها امل ان عاصم يسبها تمشي قالت..هيه الساعه كام معاك دلوقتي
عاصم قال بلا مبالاه...الساعه ١٠
شمس قالت...طب ايه..مش كفايه كده بقى وخليني امشي زمانهم قلقانين يا عاصم حرام عليك
عاصم قرب منها ومسك ايدها وقال...يا شمس يا حببتي انتي هتفضلي معايه هطلقك منو هنتجوز مش هرجعك متتعبيش نفسك
شمس شدت ايدها منو بعصبيه وقالت...انت ايه الي مخليك واثق كده انو هيطلقني مش يمكن ميطلقش
عاصم قال بعصبيه...مش بمزاجو هيطلقك انتي متشغليش بالك انا هعرف اتصرف
شمس اتنهدت وحاولت تهدي وقالت...اسمعني يا عاصم ..انا من ساعت ما عرفتك وانت اقرب حد ليا وديما بتفهمني انا...احم..وكملت بتوتر وقالت...انا حابه ارجع ..انا مش قادره ابعد عنو
عاصم بصلها بصدمه وقال...انتي...انتي بتقولي ايه...انتي سامعه نفسك بتقولي ايه وكمل بزعيق وقال...انتي بتقولي قدامي عايزه ترجعيلو..ترجعي للراجل الي دفع تمن ليله يقضيها معاكي واشتراكي كأنك جاريه متسويش
شمس قالت باندفاع وعصبيه ...ايوه .ايوه عايزه ارجعلو...لاني تقريبا بحبو
عاصم اتسعت عنيه بشده وشمس نزلت دموعها وقالت..انا صحيح مش فاكره الي بنا لاكن من زمان وانا حاسه ان في شخص في قلبي الاحساس ده كان بيقتلني كل ما انت تقولي بحبك ومكنتش اقدر اقولهالك بس من ساعت ما شفت راغب وانا مشدوده ليه بطريقه عجيبه وحاسه ان الي بنا كبير كبير قوي انا للاسف بحبو ومش مبسوطه بكده بس مش قادره اتخيل حياتي من غيره و
بس عاصم قاطعها لما حط اديه على ودانو وقال بعصبيه ودموع..بس بس كفايه..متقوليش كده....متقوليش كده حرام عليكي...ومسكها من اديها بشده وقال وهو بيهزها بعنف..انتي ليا انا...انتي حببتي انا..هتحبيني..انا متأكد هتحبيني .اصلا انتي..انتي مش فاكره حاجه والي بتقوليه اوهام في دماغك
شمس هزت راسها بلا بحزن وقالت بدموع...لا ..لا يا عاصم انا نسيت كل حاجه الا مشاعري ليه..لما تعرف احسن ما تفضل تحاول على الفاضي لاني معتقدش هحب غيرر و
بس عاصم فاجأها بقلم قوي وقال بحده وعصبيه..اخرسي..اخرسي مش عايز اسمع ولا كلمه انتي مش هتكوني لحد غيري برضاكي او غصب عنك انا خبيتك عنهم تلت سنين واقدر اخبيكي العمر كلو
شمس بصتلو بصدمه وقالت..يعني...يعني ايه خبتني
عاصم قال بعصبيه..الي فهمتيه..انا سفرتك علشان محدش يلاقيكي وخبيت ملفك من المستشفي علشان محدش يعرف عنك حاجه..ولما جيه صاحبو يسأل عليكي مشيتو اقولك على حاجه كمان انا الي كدبت وقولتلك انك كنتي في ملجأ وملكيشش اهل علشان متسأليش على اهلك يعني انا زي ماخبيتك الفتره دي هخبيكي الي باقي من عمري انتي هتفضلي معايا واتقبلي الفكره دي احسنلك
شمس كانت مصدومه ومتفاجأه من الي قالو و من الطريقه الغريبه الي بيتكلم بيها وااول مره تخاف منو بجد قعدت بحزن ودموعها نزلت بالم
عاصم شاف حالتها نزل عند رجلها وقال بدموع ....متزعليش..انتي بس حاولي هتحبيني اكيد والله ما هتلاقي حد يحبك قدي يا شمس
وقام ومشي وسابها ...شمس كانت دموعها بتنزل بغزاره وقالت في نفسها...انت فين يا راغب...تعالي ارجوك انا خايفه قوي
عند راغب كان هو وعمر في المكتب وراغب كان رايح جاي وماسك التليفون بتوتر ومستني يبعت او يتصل وبالفعل جاتلو رساله مكتوب فيها
لا هتطلق الاول مش هرجع الا لما تطلق
راغب بعت على طول بسرعه قبل ما يقفل كتب
انا عارف انت مين بلاش نلعب على بعض وواجهني راجل لراجل
عاصم شاف الرساله وكان كلام شمس بيدور في دماغو ومش سامع غير جمله انا بحبو مش قادره ابعد عنو...فكتبلو...تمام نلعب على المكشوف تعلالي ونتواجهه هبعتلك العنوان
وقفل التليفون وقال...شكلك حابب تخليها أرمله مش مطلقه براحتك يا باشمهندس
راغب كان مستني بتوتر وجاتلو الرساله وقف بفرحه وحاول يتصل يا خد العنوان بس التليفون اتقفل
عمر قال..ها ايه الاخبار
راغب قال بتفكير...ليه معرفتش مين فيهم...بس اعتقد الدكتور لان مصطفى مش بالذكاء ده
عمر قال..انا كمان شاكك انو عاصم لان مصطفي طول اليوم في شركتو اما عاصم مختفى
راغب قال تمام انا تقريبا عندي خطه اسمع هتعمل ايه وتنفذ بالحرف.......
راغب فضل الليل كلو ماسك التليفون بتوتر وبيفكر في شمس وازاي هتقضي الليله دي
عند شمس عاصم دخل عندها وقال...ها هديتي
شمس قالت بضيق..انت مش هتستفيد حاجه صدقني لو فضلت عمرك كلو حابسني
عاصم ابتسم بسخريه وقال...لا هستفيد لاني قررت بدال ما استناه يطلق اخلص عليه اسرع وطلع سلاح من الدرج وبقى يعمرو
بقلمي..زهرة الربيع
شمس بصتلو بزهول وقالت بخوف..انت بتعمل ايه انت مجنون انت..انت بتضيع مستقبلك...اعقل يا عاصم
عاصم بصلها بسخريه وقال..انا مستقبلي غامرت بيه من ساعت ما شوفتك يا شمس
وبعت لراغب العنوان وقال...ده العنوان ...مفيش داعي اقولك تعالى لوحدك....لاني اقسم بالله ما عندي مانع اقتلها واقتلك واقتل نفسي
راغب شاف الرساله وابتسم بفرحه وبعتلو وقال..تمام جايلك
عاصم ابتسم وبص لشمس بطريقه تخوف وقال...حبيبك جاي ...اظن لما اخلص عليه مهيبقاش فيه حاجه تمنعك انك تحبيني ويبقى عداني العيب ولا ايه
عاصم قال كده ومشي وشمس بقت تزعق وتقول..انت مجنون..انت اتجننت منتاش طبيعي ابدا وقعدت بخوف شديد وبقت تبكي جامد
عند راغب اتصل على عمر وقال...جاهز
عمر قال..كلو تمام
راغب طلع بسرعه على العنوان واول ما وصل كان بيت كده غريب في نص الغابه وفيه جنينه... كانت شمس محبوسه فوق ...وعاصم مستنيه تحت
عاصم اول ما شافو قال...اهلا بجوز خطبتي ايه يا بطل جاهز للموت ولا افطرك الاول وطلع سلاحو وووووو



تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close