رواية عذراء بين يدي صعيدي الفصل السادس عشر16 بقلم سمسمه سيد
اردف الطبيب بااسف :
للاسف يامدام قمر عندك شلل في الجزء السفلي
نظرت قمر إليه بصدمه لتردف بغير استيعاب :
شلل !!
هز الطبيب رأسه بأسي لتردف هي وقد امتلاءت عيناها بالدموع :
يعني انا مش همشي تاني !!
الطبيب بجديه :
اكيد هتمشي بس مع العلاج وده هينقسم ع مرحلتين طبعا ادويه وطبيعي
اردفت قمر ببعض العصبيه :
مش عاوزه اطلعوا برررره بررررره
الطبيب :
اهدي يامدام مينفعش كده
اخذت تصرخ وتبكي حتي اشار الطبيب للمرضه بسرعه لتاتي بحنقه مهدئه وقامت بغرسها بيد قمر حتي ارتخت قواها وذهبت في نومٍ عميق
التفتت الممرضه للطبيب وسألته مردده ;
هنعمل ايه يادكتور القيصر لو عرف مش هيرحمنا
الطبيب بلامبالاه :
احنا عملنا ال علينا ودي حاجه باايد ربنا مش ذنبنا
القي بكلماته واتجه للخارج نظر الطبيبان الاخرين لبعضهم ليردف واحد منهم :
هو شكله جديد ولسه ميعرفش غضب القيصر
الطبيب الاخر :
طب هنعمل ايه
الطبيب :
لازم نقوله يامحمد عشان لو عرف من غير مانقوله وقعتنا هتبقي سوده
محمد :
طب اتصل بيه يارمزي بسرعه بدل مايجي فجأه
في قصر القيصر كان يجلس علي المقعد الخاص بمكتبه وينظر للجالس امامه ببرود ليقطع هذا الصمت مردداً :
اني عايز افهم انت عرفت منين اني عملت اكده!
رائد بهدوء :
انا عاوز افهم انت ليه فاكر اني واخد اللقب ده مجامله واني عبيط مثلا
القيصر بااستفزاز :
انت فعلا تبقي عبيط لو فاكر انك ممكن تراقبني او توصل لحاجه انا مش عاوزك تعرفها ياوحش
هب رائد واقفاً مردداً :
الزم حدودك ياقيصر ومش معني اني ساكت يبقي هتسوء فيها
ظافر بشموخ :
لو انت الوحش فاانا القيصر ولو متعرفش مين هو القيصر اسال الناس وهما يقولولك
رائد وهو يزفر بخنق :
اختي فين خبيتها فين!
نظر إليه بثقه ليردف قائلا :
زي ماعرفت من ال زارعه وسط رجلتي انها ماممتتش اعرف منه ودتها فين ولو اني اشك انه يعرف لان محدش راح معايا المكان ال هي فيه
اقترب رائد منه ليردف قائلا ببعض الثبات المزيف :
اختي فين يابن الانصاري
نظر إليه بغضب فهو يكره ان ينعته احد بااسم تلك العائله هم ان يتحدث ليقاطعهم صوت رنين هاتفه
جذب الهاتف وابتعد عنه لينظر رائد إليه بضيق ويترك الغرفه ويذهب
ظافر بهدوء مريب :
قول ال عندك
رمزي بتلعثم :
مدام مدام قمر
ظافر بلهفه :
مالها حصلها حاچه !انطق
رمزي بخوف :
حضرتك لازم تيجي دلوقتي الموضوع مهم بخصوص حالتها وووو
ظافر بمقاطعه :
انا جاي حالا
اغلق الهاتف دون ان يستمع لرد الطرف الاخر واسرع بالتقاط مفاتيح سيارته وهاتفه وانطلق للخارج صاعدا بسيارته متجهاً حيث مكان مكوثها
بعد مرور بعض الوقت هبط من سيارته بسرعه واتجه لداخل المنزل ليستقبله الاطباء
ظافر بلهفه ممزوجه ببعض الغضب :
قولولي هي عامله ايه هي زينه صح مفيهاش حاجه
نظر محمد ورمزي الي بعضهم ليبتلع محمد ريقه مرددا :
بصراحه في موضوع مهم لازم حضرتك تعرفه
ظافر بعصبيه :
انطق انتي هتنقطني بالكلام!!
محمد بتوتر :
اهدي ياقيصر الكلام مايبقاش كده الموضوع ومافيه ان المدام بعد الخبطه ال اخدتها علي رأسها والواقعه اثرت علي الاجهزه العصبيه والمتحكمه في الجزء السفلي ال هو الرجل
ظافر بحده :
ايوه مش فاهم تقصدوا ايه
رمزي :
المدام قمر للاسف حصلها شلل جزئي ومش هتقدر تمشي
نظر إليه بصدمه ليردف بخفوت :
شلل!!
نظر إليهم ليتابع بحزن :
وده هيبقي علي طول يعني مش هتقدر تمشي تاني!
نفي رمزي برأسه مردداً :
لا ياقيصر بيه الضرر زمش كبير يعني مع الوقت والعلاج هتقدر تمشي تاني اهم حاجه نفسيتها وبصراحه المدام اول ماعرفت انهارت واحنا ادناها حقنه مهدأئه وحاليا هي نايمه لازم نفسياً تبقي تمام عشان جسمها يستجيب للعلاج
هز ظافر رأسه بتفهم ليتركهم ويتجه نحو غرفتها
دلف للداخل بخطوات متثاقله حتي وصل الي فراشها جلس بجوارها وامسك بيده مقبلاً كفها بحزن وندم واردف بصوت حزين هادئ :
اني اسف ياقمر مقدرتش احميكي المره دي بس اوعدك اني مش هسيبه وهخليه يبكي بدل الدموع دم انا هدفع كل واحد حاول ياذيكي التمن مش هخليهم يتهنوا ابداً اسف ياحبيبتي سامحيني بس انتي لازم تبقي كويسه وترجعي احسن من الاول لو مش عشاني يبقي عشان آسر
نظر الي ملامحها الهادئه ليتذكر اول لقاء بينهم ..
فلاش باك.....
ج
عاد ظافر مع جابر الي امريكا ليلتقي بها ويدرس طبيعة شخصيتها
دلف ليجلس فااستاذن جابر انه سيذهب ليخبرها
لم يكن جابر علي علم انها خرجت هي وشقيقتها
كان يجلس وينظر حوله بتفحص لتقع عيناه علي تلك التي دخلت من باب المنزل وهي تبتسم وتتحدث مع شقيقتها ليستمع الي جملتها :
يابنتي كل الرجاله اغبيه وخاينين اصلا انا عمري ماهفكر اتجوز اصلا وصعيد ايه ال احنا نرجعه ابوكي شكله كبر وووو