اخر الروايات

رواية عذراء بين يدي صعيدي الفصل السابع عشر17 بقلم سمسمه سيد

رواية عذراء بين يدي صعيدي الفصل السابع عشر17 بقلم سمسمه سيد 


يابنتي كل الرجاله اغبيه وخاينين اصلا انا عمري ماهفكر اتجوز اصلا وصعيد ايه ال احنا نرجعه ابوكي شكله كبر
جوهره :
يابنتي نفسي مره تصححي وجهة نظرك في الرجاله لانك كده هتعنسي جمبنا
اخرجت قمر لسانها بطفوله لااغاظة جوهره مردده:
ملكيش دعوه انا حلوه وصغيره والكل بيموت فيا
جوهره بملل :
اتعموا في نظارهم معلش
قمر بتذمر :
رخمه وبتغيري انا عارفه
جوهره بطريقه مسرحيه :
وكمان جالك قلب تقوليها ااه ياقلبي مكنش العشم زي مادخلنا بالمعروف نخرج بالمعروف يابنت الناس
قمر وهي تتابع طريقتها :
لع ياهريدي حدانا في البلد يجرجشوني متهملنيش لحالي ياهريدي
ابتسم بخفوت علي هؤلاء الاطفال ليقف بشموخ وهو يرسم قناع البرود ويتجه نحوهم
كانت قمر وجوهره موالين ظهرلهم له لتردف قمر :
بقي علي آخر الزمن اتجوز لا وكمان ابوكي مش عاوز يجوزني من هنا لا يجوزني من الصعيد ااه اومال ايه اتجوز واحد معفن بجلبيه وكرش وعنده شنب المخبرين المعفن ده عرفاه هي تجربه حلوه بس معنديش استعداد اضحي بعذوبتي عشان واحد بكرش وجلبيه واخلفله دستت عيال اصله متجوز ارنبه بقي
اقترب ظافر منها ليردف قائلا :
انتي فعلا هتتجوزي واحد وصعيدي وكل الصفات فيه معادا الكرش ال بتقولي عليه ده
انفزعت الفتاتان ليلتفتوا نحوه نظرت إليه ثمر بتفحص بينما صرخت جوهره وركضت قائله :
عاااااااا ياباباااااا حرامي اااااااااعاااااا الحقونا ذئب بشري حيوان مفترس هياكل اختي
اخذت تصرخ حتي اختفت اما عن قمر فااخذت تنظر اليه بتفحص لتردف ببرود :
وانت مين قالك يااخ انت اني هتجوز اصلا
ارتسمت ابتسامه صفراء علي ثغره ليردف بثقه :
ومين قالك اني باخد رايك اني بقولك بس والفرح قريب اووي ياعروسه جهزي نفسك
انهي كلماته وتركها وذهب لتحدق هي في الفراغ بذهول
باك........
غفي ظافر بجوار قمر علي الفراش
في صباح اليوم التالي فتحت عيناها ببطئ لتنظر حولها بتفحص وجدته يقف علي باب الغرفه وهو يحدق بها لتهب واقفه من علي الفراش وتذهب إليه
تحدثت بخفوت :
واقف كده ليه يارائد
رائد بسخريه :
بشوف الملاك ال صوته علي امبارح علي جوز اخته وكانت بتبجح
ادمعت عيناها بمجرد تذكر موضوع شقيقتها اقترب منها ببطئ ومد يده ليمسح باانماله دموعها مرددا بهمس :
متعيطيش قمر كويسه
رفعت عيناها وهي تنظر إليه لتعلم اذا كان يصدق ام لا
اردفت بسعاده :
بجد يارائد قمر كويسه صح ولا بتضحك عليا !
امسك رائد يدها ليقبل كف يديها برقه :
بجد ياقلب رائد بس ده سر بيني وبينك محدش يعرفه ولا حتي ارغد ماشي !
هزت رأسها بالموافقه ليقبل رأسها مردداً :
كملي نوم انا لازم امشي دلوقتي
جوهره بلهفه :
رايح فين
رائد :
مشوار صغير وراجع ياحبيبتي كملي انتي نوم
تركها وذهب
في غرفة قمر فتحت عيناها بتعب وتثاقل لتشعر بشئٍ صلب اسفل رأسها
رفعت رأسها قليلاً لتجده هو منقذها وحاميها يغط في نوماً عميق
حاولت الاعتدال ولكن ساقيها لم تسعفها لتتذكر مااخبرها به الطبيب وتبدء في البكاء
استيقظ علي صوت بكاءها بقلق وخوف وهو ينظر إليها
ظافر بقلق :
قمر مالك فيكي حاچه حاسه باايه طيب
جذبها لااحضانه وهو يربت علي ظهرها بحنو ليردف قائلا :
اهدي طيب قوليلي في ايه حاسه باايه مالك !
اخذت تدفعه بقوه وهي تبكي ولم تنتبه علي معالم وجهه التي اصبح يرتسم عليها الالم
دفعته بقوه في ذراعه ليبتعد وهو يمسك ذراعه وينظر إليها
تحدث ظافر ببعض الآلم :
اهدي انتي هتبقي زينه والله اهدي
لم تنكر ان كلماته تلك جعلتها تهدء قليلاً لتنظر ليده التي اصبحت ملوثه بقطرات من الدماء
اردفت بخوف ودموع :
ظافر جرحك بينزف وووو



تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close