رواية معاناة زوجة الفصل الخامس عشر 15 بقلم ميفو السلطان
رواية معاناة زوجة الحلقة الخامسة عشر
كان حمزه يدخل البيت فسمع خديجه تقول بغضب.. يا نهاركو اسود عايزه تجوزيني ده.
اشتعل و شعر بغضب شديد لرجولته
هتف غاضبا متهكما.. وماله ده يا ست خديجه انت طولي.
استدارت ونظرت اليه.. لا يا حمزه بيه مش عايزه اطول ايه رايك.
اقترب وهتف ساخطا… انت مالك فاكره نفسك حاجه كده هو انا هبصلك اساسا دا عشان ابن اخويا.
صرخت بقهر… ماله ابن اخوك ماله هيجراله ايه مانا مرزيه فوق لازم انذل ليكو.
بهت ونظر اليها غير مصدقا. .. انا جوازتي ذل.
قالت بقهر وحسره.. انتو بيتكو كله ذل حرام بقه ايه كت اشترتوني.
صرخت اميمه…. اسمعي بقه عشان الرط الكتير هتتجوزي حمزه وتقعدي تربي الواد والا تتكلي علي الله وتمشي مالكيش حاجه هنا وهناخد الواد بطريقتنا ومش هتقدري علينا.
سالت دموعها قهرا.. انتو مش بني ادمين احس هو بغضب اكتر فهيا ترفضه كان سيقتلها.
قالت باصرار… انا مش هتجوز حد عايزين تطردوني اطردوني انا خلاص عليا كده مش هعيدها تاني اقتربن من حمزه.. انا امانه انا وابن اخوك اتقي الله فينا وكفايه ذل هتتحاسب والله هتتحاسب وتركتهم وصعدت شعر حمزه ببعض التوتر.
ليسمع امه.. اتفضل الهانم عينها اكيد علي حد الهانم هتقعدلنا ليه حلوه وصغيره هتاخد الواد وتمشي.
هتف حمزه غاضبا… ساعتها هاخده منها سيبيها هيا تطول اصلا هيا فاكره نفسها مين وانا هكلم شريف يبعد عنها.
استدار غاضبا ودخل حجرته ليظل يدور ويدور.. ايه انا اترفض الهانم ترفضني حمزه البنهاوي يترفض علي اخر الزمن دا ايه المسخره دي مالها شايفه نفسها انا جوازتي ذل ليه طايقها اصلا وسي طين ده عايزها لحقت هيا بيبصلها ليه والله لاخلع قلبك يا شريف وتحترم نفسك بقه انا مش هسكتلك. بقي الهانم مش عايزه تتجوزني انا اللي ما ببصش لواحده اصلا ولا طايقهم تقلي جوازتك ذل انا دانا بيترمو عليا وانا برفصهم مافيش واحده تستاهل طب يا ست خديجه حمزه اللي جوازته ذل دي هيوريكي. (امشي ياض يا حلوف من هنا).
كانت خديجه قد عادت الي مكانها ليعلم شريف انها عادت ليذهب فورا لرؤيتها ليذهب اليها ازيك يا خديجه
لتهتف.. بخير يا شريف الحمد لله تسلم.
هتف ازي عمر كويس.. لتهز راسها فاندفع مبروك هتتجوزي خلاص.
ابتسمت بسخريه وتهتف… اتجوز.. ..
قال… اللي مستغربه حمزه ما بيحبكيش هيتجوزك ليه.
لتبهت عندما دخل حمزه و قال غاضبا… وانت مالك يا شريف احبها والا اكرها انت مالك تسالها ليه.
بهت شريف وتراجع ليقترب غاضبا ويقف بجوار خديحه فاشتعلت خجلا.
قال شريف.. ايه يا حمزه هتنكر عيبه في حقك.
هم حمزه ان يتكلم.
ابتسمت خديجه في هدوء لتهتف.. لا مش هينكر يا شريف حَمزه عايز يتجوزني عشان عمر ويحافظ عليه. ومش عشان اي حاجه تانيه وفضيناها وقفلنا عالحكايه فا متشغلش بالك كره وحب وكلام فاضي كانت جوازه عشان ابنهم ورجعو في كلامهم عن اذنكو وتركتهم وشريف عيونه تشع سعاده وحمزه يغلي من الداخل.
هتف شريف.. ليه يا حمزه ليه تعيش مع واحده لا هيا عايزاك ولا انت عايزها ليه يابن الناس انت مش عايزها ليه تحط نفسك في الموقف ده انا هاخدها بما يرضي الله انا عايزها.
دفعه حمزه غاضبا.. انت اتخبلت عايز ايه انت عايزني اشيل رقبتك دي.
هتف شريف.. الله مانت يابني مش عايزها ايه المرار ده
صرخ حمزه… مين قالك انت مالك بينا. شريف خليك في حالك انا عامل حساب القرابه ابعد عن خديجه
هتف شريف.. ماتقلقش انت بعيد وانا بعيد هيا بقه عايزه تقرب من مين هنشوف. ذهب ويتركه يغلي ليدور و يبحث عنها ما ان وجدها ذهب اليها ومسكها من يدها وشدها الي مكتبه ليدخلها
قالت غاضبه… ايه بتشدني ليه
صرخ.. انت ازاي تقولي لشريف اللي قلتيه هاه انطقي.
قالت بانفعال… وفيها ايه انا قلت الحقيقه
صرخ…. انت عايزه تفضحيني انت عايزه الناس تتكلم علياوتقول الهانم رفضت حمزه بجلاله قدره
قالت… ويتكلمو ليه حاجه مالهمش فيها وانا ماكدبتش جوزتنا عشان عمر وانت مغصوب وانا مغصوبه وفضيناها ايه مشكلتك.
صرخ.. تقومي تقولي لشريف عشان يقف يسبل لسيادتك.
بهتت.. انت بتقول ايه ويسبل ايه عيب كده وطريقتك دي مش قابلاها.
صرخ بحرقه… طريقتي مش عاجبه الهانم علشان مش علي هواها صح.
قالت.. .. اظن بقي كده كتير. َكلام مالوش لازمه انا في حالي يابن الناس وانت في حالك وعدي الايام عشان بقت عيشه جحيم وتركته وذهبت وهو يغلي ليستدير غاضبا ويزيح مكتبه.. اه يا زباله بتصطاد في الميه العكره والهانم تروح تقله مش هنتجوز وهيا اللي تقول.. نهار اسود تقول ايه ممكن تسيبني وترحله دانا اطلع روحها طب يا شريف الكلب ان ما كت اوريك.
دخلت سهام علي شريف لتجده غاضبا لتهتف مالك يا ابني والع كده
هتف غاضبا اعمل ايه في سي زفت حمزه عيل معقد منه لله البيه كان عايز يتجوز خديجه.
هتفت سهام بغضب…. استحاله يحصل
ليهتف… لا ياختي خالتك زنت عليه عشان يتجوزها
صرخت سهام لا دا بتاعي انا والله اقتلها.
هتف شريف…. تقتلي مين عيا مش عايزاه ولا طيقاه اصلا ولا هو كمان حَمزه مابيعرفش يحب حمزه مغرور وعرفت انها رفضته ومن ساعتها بيلف زي الدبور والبت غلبانه وطيبه وقعت مع شويه جبابره.
قالت سهام… طب يا شريف هنعمل ايه لو اتجوزها هموت.
قال… انا في دماغي حاجه كده هعملها بس ربنا يهديلي خديجه.
قالت سهام… وانا معاك
ذهبت سهام الي خديحه…. ازيك يا خديجه
ابتسمت لها خديجه…. الحمد لله يا سهام.
قالت… شريف قالي علي اللي طنط عايزاه هما ازاي يتحكمو كده ايه الذل ده خالتي صعبه قوي.
تنهدت خديجه…. ربنا يهدي
قالت سهام… بس انت لازم تبقي جامده حمزه بيكره الستات من ساعه مراته ماسابته ولو اتجوزك هيذلك وهيسود عيشتك خلي بالك من روحك.
قالت خديجه… اطمني يا سهانم انا ما بفكرش في الجواز نهائي .
قالت سهام.. ازاي وانت صغيره وحلو فيه رجاله كويسه مش كل الرجاله حمزه يعني.
تنهدت خديجه… لا حمزه ولا غيره.
دخل شريف ماتيلا عشان نتغدي.
قالت خديجه…. لا مالوش لزوم.
قالت سهام… لا يلا انت لوحدك علي طول وشدتها ونزلو الكافتريا.
دخل حَمزه يسال عليها ليخبره الجميع انها نزلت مع شريف وسهام فاغتاظ بشده.
نزل اليهم مسرعا فاقترب كانت تضحك فشريف لطيف المعشر… شوف قاعده بتضحك هموت مش قادر. ربنا يولع فيك يا شريف (وفيك ياهبل). اعمل ايه افركش القاعده ازاي. هتروح البت هتروح انا بغلي من جوا هتروح من تحت ايدي حاسس بقلبي بينعصر. ظل ساهما وهيا تضحك ابتسم رغما عنه فهيا راقيه وجميله.. تنهد هياخدها ويتهني بيها ماهي طيبه واكيد هو هيتنحنح تقعد تحب فيه وتدلعه… لينتفض.. ايه تدلعه تدلع مين والله مايحصل طب ايه اعمل ايه. استدار ووقف بالخارج بجوار الاسانسير ينادي العامل… ان ينادي خديجه ليقف في الاسانسير وبقيه مفتوحة.
ذهب العامل خديجه تنهدت وقامت تذهب اليه تبحث عنه لتمر من أمام الاسانسير لتشهق عندما شدها وقفل الباب لتذهر مره واحده ليهتف بغضب… انت سايبه شغلك وقاعده مع الزفت ده ليه.
هنا شهقت ومسكت يديه بعنف واغمضت عيونها فادرك علي الفور انه جذبها الاسانسير لم ينتبه لذلك فاندفع وشدها الي احضانه وهيا ترتجف.. فهمس بس بس انا اسف بس والله اسف..
كانت ترتجف بشده وتتشنج فاعتصرها بين يديه.. اهدي حسي بيا… انا حمزه اهوه مافيش حاجه هتاذيكي كانت بداخل احضانه لا تحس الا به و رعشتها جعلتها مغيبه. فهمس… حمزه جنبك… سهم قليلا وقلبه يرجف… شريف عايزك بيلف عليكي ياخدك ما يبعد ماله بيكي ليشدها اكثر.. لا ماياخدكيش مني تفضلي في حضني… ظل يمسد عليها الي ان وصلا للاعلي فانفتح الباب. فشهقت فنزل وحملها لترمي راسها علي كتفه كان قلبه يرجف بشده ولا يعلم ما به ويقربها يحرقه.. وصل بها الي المكتب واراحها لتغمض عينها تستجمع نفسها. احضر بعض الماء ومسك يدها ووضعه فيها ورفع يدها بيديه واشربها تنهدت بغلب فهتف بحنان زائد.. اسف.
نظرت اليه لاول مره فرات حنانا غريبا في نظراته تنهدت واساحت بوجهها فاقترب… اسف والله. هزت راسها وهمة ان تقوم فمسكها اقعدي هجبلك حاجه تشربينها تاكليها.
تنهدت وهتفت.. لا خلاص. بس كت عايز ليه.
ارتبك هو… كت عايز اه كت عايز… نسيت كت عايز ورق ايه.. خلاص مش مهم المهم انت.
هتفت… خلاص… هما مستنياني تحت هنزلهم.
فاشتعل وهب.. لا ماتنزليش.
نظرت اليه باستغراب. ظل واقفا ياكل نفسه فهتف.. لو الاكل هأكلك.
قامت بهدوء.. انا مش مستنيه اكل من حد يا حمزه بيه.. عن اذنك وتركته واقفا يغلي… انت حلوف حد يقول كده اهي هتنزل وهيتنحنح وانت عضاض اعوذبالله.
مر الوقت ليذهب الي شريف في مكتبه…. اسمع بقه عشان ما نعملش مشاكل مالكش دعوه بخديجه من هنا ورايح ومالاقيكش في وشها.
هتف شريف ببرود….. ليه خايف تسيبك تسبب حمزه بيه صاحب الهيبه انت مغزرور يا حمزه خديجه مش بتاعه فلوس.
صرخ حمزه…. وانت مالك بيها
هتف…. عايز اسعدها ايه المشكله
صرخ حمزه.. ولااا خديجه خط احمر تبعد عنها لاقتلك.
هتف شريف.. طب انا لو بعدت هتبعد الدنيا..هتتجوزها مثلا هتعيش معاك العمر كله كرهاك هيجي يوم وهتحتاج مشاعر انت مش عايز تديهالي ولو خدتها هيجي يوم تطلق عشان مشاعرها اللي انت بعيد عنها.
هتف حمزه…. مالكش فيه خديحه هتقعد عشان عمر.
هتف شريف… ايه الذل ده انتو بحد ماعندكوش رحمه.
هتف حمزه….. لاخر مره هقلك ابعد عن مراتي.
هتف شريف…. حمزه انت عايز ايه من خديجه انت ماتكدبش عليا وتقلي عايزها انت مابتقبلهاش ومابتقبلش صنف ست عايز منها ايه.
هتف…. تربي ابنها.
هتف….. لا حَمزه عايز ايه… مش عايزها تعمل ايه.
هتف حَمزه.. هعوز منها ايه انت اتهبلت.
هتف… لا ماتخبلتش انا شايف انك مقهور اوي ووالع انها رفضتك ازاي ترفض حمزه بيه صاكب الشركات والمال ازاي حمزه اللي الكل بيقفله تعظيم سلام خديجه ترفضه انت مغرور وعايز تحوط عليها بس عشان غرورك انت مش عايز خديجه انت عايز تذل خديجه.
هف حمزه.. انت ايه كلامك الاهبل ده انا عايز احافظ علي عمر. عايزها تاخده َتمشي.
هتف شريف…. تحافظ علينا بجوازه جبر تحافظ عليها بالذل طب مانا هحافظ عليها وهحط عمر بعيوني بس ازاي خديجه تسيب حمزه وتروح لشريف حَمزه مايبلعهاش حتي لو مش عايزها.
صرخ حمزه…. وانت مالك يا بارد احنا عيله في بعض
هتف شريف… . موافق بس بشرط نلعب لعبه واللي يكسب يبعد وانت هتبتدي الاول.
ليبهت حمزه.. لعبه ايه دي.
وقف شريف ينظر لحمزه بخبث ليقول له.. اسمع يا حمزه خديحه يتمناها اي حد وانت مش عايزها ليه تقعدها جنبك وهيا صغيره وحلوه اكيد يابن الناس هيجيلها يوم وتعوز راجل هتقعدلك ليه وانت بتكرهها.
هتف حمزه غاضبا… وانت مالك.
هتف شريف.. مالي اني شفتها قبل اخوك وكت عايزها َخدها مني. مالي اني عوزتها تاني وانت عايز تاخدها مني.
صرخ… وانا عايزها ايه رايك.
هتف شريف… انت بتضحك على مين مين اللي عايز. لانت عايزها ولا هيا عايزاك. بس عموما اسمع انا اقدر اسيبها بس بشرط.
هتف حمزه… شرط ايه
هتف… انا مش هكدب عليك خديجه ما تتسابش اتجوزتها ماتجوزتهاش الواقع ان مفيش بنكو حاجه فانا يابن الناس هعمل باصلي ونلعب لعبه وهديك الاول تخش فيها لو حاولت تخليها مراتك وترضالك انا عن تفسي هقلك الف مبروك انما لو ماحصلش وفضلتو كده ودا اللي متاكد منه لانك يا حمزه بتكره الستات َمش عايز ست في حياتك ماعتقدش ان خديجه هتكمل معاك خديجه بتشتغل وهتكبر وهتلاقي نفسها وهيجي يوم وتلاقيك عبئ عليها هتقعد معاك ليه تخنقها ماعندكش قلب و لا مشاعر ولا رغبه ولا حب ساعتها انا مش هسيبها ومش هكدب عليك. يبقي هسيبك تحاول توقعها فيك حب بقه غصب اهو البت غلبانه تعيش وانا راضي باللي هتختاره لانها تهمني وانا واثق انك مش هتقدر من اساسه لانها مش سكتك وهتسيبها في الاخر.
هتف حمزه حانقا.. ليه شايفني عويل والا ناقص رجل مش سكتي ليه وماتعوزنيش ليه وانا ماحدش يطولتي اساسا.
هتف.. اهو ده عيبك غرورك يا حمزه خديجه هيا اللي ماحدش يطولها من اساسه وانت لو طلتها يبقي وصلت لنجمه من السما بس ترضي هيا. ترضي بيك.
هتف حمزه غاضبا.. طب اسمع بقه هلعب لعبتك زي ما تحب واوقعها فيا زي ماتحب بس ساعتها تقرب منها هدبحك خديجه هتفضل تحت طوعي ماهتروحش في حته تربي الواد وما تدخلش عليه حد مالهاش اصلا تحب وتقول يا راجل تاني وابعد يا شريف.
هتف شريف.. ليه مش بني ادمه ليها مشاعر انت فاكر بتفكيرك ده هتحبك انت مصدق نفسك.
هتف حمزه بغرور… مالكش فيه انا بقه ليا طريقتي اوقعها ازاي.. اذا كان عالتحدي واللعب حمزه مش سهل َمش معني اني مش عايزها اني مش هقدر اوقعها واخليها تقع لما تنسي اي حد في الدنيا. خديجه خلاص دنيتها خلصت علي كده بقت لحمزه ماتبقاش لغيره اللي تتكتب علي اسمي ماترحش لحد حتي لو مش عايزها. حمزه ماحدش يرفضه وخديجه خلاص حمزه حطها في دماغه وان كان عاللعب اخوك لعيب كبير صحيح مابطيقهاش ولا عايزها بس خلاص اللي حمزه يعوزه هيحصل.
هتف شريف.. صدقني بامانه انا سعيد بتفكيرك لانه هو اللي هيضيع جوهره زي خديحه منه وانا مستني اليوم بجد اللي هتسيبك فيه ولينا مقابله تانيه بس ساعتها هتكون لوحدك يابن خالتي وتركه وذهب ليقف حمزه غاضبا.. البيه جاي ياخدها ايه هينهبل عليها اه ماهو كان عايزها البت لحستله عقله ويقعد بقه يشاغلها وياخدها مني..
ظل جالسا ليهب ياخدها مني دا بروحها لا انا ماحدش ياخد حاجه بتاعتي خديجه بقت بتاعتي.. تنهد.. بس انت مش عايزها يا حمزه انت بتكره الستات… ظل فتره ياكل حاله. لا بس ماحدش ياخدها شريف ادالك السكه وقعها فيك يا حمزه عشان ماتروحش في حته البت دي بروحها تبعد لا خلاص خش بقه وشوف هتوقعها ازاي.. ظل يفكر كيف يوقع بتلك الجميله التي لم تري منهم سوي كل سئ كيف سيغذو قلبها العليل ويدخل يغرز نفسه فيه رغم انها لعبه فقط من اجل الرجوله و َالعنفوان الرجولي.
ذهب شريف وفتح تليفونه وظل جالسا لفتره ليبتسم اخيرا بشماته.. انت اللي هتلف الحبل عليك يا حَمزه انت اللي طماع وقلبك حجر وفاكر الناس عبيد عندك بس اديني هسيبك تلعب وتخطط ومتاكد ان خديحه هتقعلك لانها طيبه ومتاكد انك هتلين بس ساعتها شريف هيعلم عليك صح. مستني خلعه قلبك يابن خالتي..
مرت عدت ايام لياتي يوم يذهب حمزه فيه الي العمل فلم يجد خديجه استعجب علم انها حتي لم تتصل مر اليوم وعاد من عمله دخل علي امه لتاتي سيره خديجه.
قالت اميمه… الهانم ما نزلتش و الواد انهارده طول النهار معايا رامياه.
هتف حمزه.. هيا ماجتش الشغل ولا نزلت كمان غريبه دي طب مانطلع نطمن عليها.
قالت… اتصلت بيها ما ردتش
هب حمزه.. ايه يبقي فيه حاجه.
قالت اميمه… طب اطلع شوف فيه ايه.
.
صعد وخبط عالباب فلم يرد احد شعر بالقلق نزل مسرعا وهتف ما بتردش يا ماما.
قالت.. المفتاح عندك في الدرج خده واطلع شوف فيه ايه. اخذ المفتاح سريعا وطلع يفتح الباب ليجد البيت هادئا نادي عليها فلم ترد ستعجب اتجه الي حجره النوم خبط عليها فلم ترد فتح الحجره ويدخل اليها ليرجف قلبه مره واحده عندما..
يتبع…