رواية ضائعة في قلب ميت الجزء الثاني الفصل الرابع عشر 14
ماجد : حضرى نفسك ياماهى ،هنبدأ فى تنفيذ الخطه
ماريهان بعدم انتباه: ها ،خطة مين
ماجد بنرفزه :ماتصحصحى معايه ياماهى ،انت مالك أصلاً عامله كده
ماريهان : انا ،اصل
ماجد: اصل ايه مال شكلك عيان كده ليه ،فيكى ايه
ماريهان: اصل انا
ماجد بغضب: انتى ايه
ماريهان بهدوء: اناحامل ياماجد
ماجد: نعم ياختى ،حامل يعنى ايه ،ومن مين
ماريهان: يعنى ايه حامل من مين ،هو فيه غيرك داخل خارج عليه غيرك
ماجد بخبث: لأ فيه ،سيف ،أحنا ممكن نغير الخطه .....
ماريهان بخوف : لأ سيف ،انا مش هاجى جمب سيف بعد الى حصل
ماجد : وايه بئه الى حصل
ماريهان : ها،مفيش
أمسكها ماجد بذراعيها وضغط عليهم بشده حتى آلمها : انتى شكلك عملتى مصيبه ،أنطقى بدل م أدنك هنا
خافت ماهى من ماجد فأضطرت ان تخبره بما فعلته مع سيف ورد فعل ديما على فعلتها
ماجد : يخرب بيت أبوكى ، الى هببتيه ده
ماريهان: اهو الى حصل ، اعملك ايه ما انت عمال بتثبتنى ولا بتعمل حاجه
ماجد : انا اصلاً غلطان انى أتكلمت معاكى ،طول عمرك مخك فاضى وغبيه ولا بتعرفى تفكرى أصلاً ،انا ماشى من هنا والى ف بطنك ده ينزل ولاكأنك ف يوم شفتينى
صرخت ماهى : أبوس أيدك ياماجد انت مش عارف ،انا رحت للدكتور وقالى انى لو نزلته فى خطر على حياتى ومش هعرف أخلف تانى عشان خاطرى ياماجد انا مش طالبه منك غير بس تتجوزنى ان شالله حتى يوم وتطلقنى تانى يوم بس عشان اعرف انسب ابنى ليك
أمسكها ماجد من شعرها وجذبه بعنف وقال: أنسى الى ف بطنك ده ولا أعرف عنه حاجه ولا اعرفك انتى كمان ، وأقسم بالله لو كلمه خرجت بره ولا قلتى لحد انك تعرفينى لهدفنك حيه وانتى عارفه انى أد كلامك
ترك شعرها من يديه ودفعها لتسقط على الارض وسحب المفاتيح من على الطاوله وخرج صافقاً الباب خلفه
تهاوت ماريهان وجلست على الكرسى وهى لا تعرف ماذا تفعل
...........
بعد يومين فى غرفة سيف وديما ،كانت ديما وسيف على سريرهم وديما واضعه رأسها على صدر سيف وهو يملس على شعرها برفق
سيف : ديما
ديما: همممم
سيف : مبسوطه معايه
ديما: مممممم
سيف : انتى أتخرستى ياحبيبتى
ضربته برفق على صدره وقالت: بعد الشر عليه
سيف : أمال ليه مش بتردى علييه
ديما: تقدر تقول حاسه بتخمه من الانبساط ومش قادره أتكلم ،أصلاً مفيش كلام يعبر عن الى أنا حاساه
سيف : بجد يادودو
ديما: بجد ،وانت مبسوط
سيف: أوى ياديما ،انتى مش متخيله أنا مبسوط أزاى
ديما: عارف ياسيف ناقصنا أيه
سيف: ناقصنا أيه
ديما: أولاً نطمن على كارما وبعدها ربنا يرزقنا ببيبى صغير ،نفسى أوى أكون أم لولادك
أنتفض سيف ،فشعرت به ديما فرفعت رأسها من على صدره : فيه ايه ياحبيبى ،انا قلت حاجه ضايقتك
سيف : لا أبداً ، بس انا مش عايز ولاد دلوقتى
ديما: ليه ياسيف
ديما: مش عايز حاجه تشغلك عنى
وضعت يديها على جانبى وجهه: انا مفيش حاجه ف الدنيا ممكن تشغلنى عنك
سيف : معلش ياديما ،أحنا نأجل شويه بس حتى لغاية لما كارما تخف ونطمن عليها
ديما: يعنى عايزنى أخد حاجه عشان أمنع الحمل
سيف : اه ياريت
ديما: سيف هو انت عايزنا نأجل ولا مش عايز ولاد خالص
سيف : لأ طبعاً عايز ولاد ،وخصوصاً منك ،بس مش دلوقتى
ديما : طب ياسيف ،ممكن نأجل شويه لغاية لما نطمن على كارما
سيف : ماشى ،بعد مانطمن عليها ممكن نفكر ف الخلفه
ديما: نفكر ولا هنقرر
سحبها سيف لتستكن مره آخرى بين أحضانه وقال: هنخلف ان شاء الله ،بس نخلص من موضوع كارما
لم يطمئن قلب ديما ولكنها آثرت الصمت
بعد قليل قال سيف : ديما عايز أسألك سؤال
ديما: أسأل
سيف : حبتينى انا أكتر ولا كنت بتحبى آدهم أكتر
قامت ديما من على صدره وكسى ملامحها الحزن وقالت : انت ليه بتسأل
سيف : تقدرى تقولى كده فضول
ديما : معرفش ياسيف ،بس هتصدقنى لو قلت لك ان الى حاساه معاك حاسه انى أول مره بحسه
سيف : عارف ياديما ان طارق يوم ماكنا ف السخنه ، قعد أتكلم معايه وقالى أن حبك لآدهم حب تعود مش أكتر
ديما: أيه ..... انت عارف ان رضوى هى كمان قالت لى كده
سيف : وانتى مقتنعه بده
ديما: يمكن من فتره لو حد كان قالى كلام زى ده كنت ثورت ومكنتش صدقت ،بس دلوقتى ممكن أفكر ان الكلام ده صح .... سكتت قليلاوقالت: آدهم كان من المسلمات ف حياتى زى مافى بابا وفى ياسر موجد آدهم كمان بس هو الوحيد الى حبه كان نوع مختلف لانه مش أخويه ومش أبويه ، عارف انا كنت ف الثانوى كل البات فكرينو أخويه وبعدها لما عرفوا انه أبن خالتى بئوا يتغامزوا ويتلامزوا ويقولى لى الجو جه ،الواد بتاعك ، حبيبك ..... ومن هنا أبتدى تفكيرى ف آدهم يروح حته تانيه خالص ،مافكرتش أنا حبيته وبس ،عمرى مافكرت ان مش هو ده الحب الا لما شفتك وحبيتك ياسيف
سيف : أنتى أحلى حاجه حصلت فى حياتى ياديما ،هديه كان ربنا شيلهالى
ديما: انت الى أجمل هديه ياسيف ،انا مش عارفه لو مكنتش انت موجود ف حياتى كنت ممكن أعيش أزاى
سيف وهو يحتضنها: ربنا يخليكى ليه ياروح قلبى
ديما: ويخليك ليه ياسيف
سيف بخبث: طب بقولك ايه ،مش هتدينى الجرعه بتاعتى
ديما: يوووه ياسيف انت مش بتزهق
سي وهو يجتذبها لتنام على السرير : هو انت يتشبع منك ياقمر
.....................
أستيقظ سيف وديما وكالعاده كل يوم سيف يرتدى ملابسه التى أعدتها له ديما ويتناولوا فطورهم مع كارما فى الحديقه وبعدها سيف يذهب الى عمله
سيف قبل ان يذهب لعمله : عرفت من مازن ان مى جايه القاهره
ديما: اه مانا هقابلها انهارده فى المول عشان عايزه تشترى شوية حاجات
سيف : مش انت قلت لى ان معاكى ميعاد مع رضوى
ديما: آه مانا ميعادى معها بدرى ، وبعدها هروح اقابل مى بس قبل كل ده هعدى على ماما رجاء واسيب كارما
كارما: لأ يادودى خدينى معاكى عايزه أشوف أنطى مى
ديما: معلش ياكوكى ، احنا هنلف كتير وانتى هتتعبى ،بصى اوعدك بكره نخرج سوا ونروح ناكل أيس كريم
كوكى : ياهوووه ،أوك يا أحلى دودى
مال عليها سيف وهمس فى أذن ديما : دبلوماسيه فى كل حاجه
ديما: شور بيبى
قام سيف ليذهب الى عمله وقامت ديما ووضبت المنزل وبدلت ملابسها هى وديما وذهبت الى منزل والدي سيف وتركت كارما ثم ذهبت الى الدكتوره رضوى وقضت معها بعض الوقت وبعدها تركتها وذهبت فى طريقها الى المول
كانت ديما فى طريقها الى المول ،وكانت تسير فى طريق هادئ عندما أستوقفتها سيده ومعها طفل صغير فى عربه وتبكى بحرقه
وقفت ديما وفتحت نافذة سيارتها وقالت للسيده : فى حاجه أقدر أساعدك فيها
السيده : أرجوكى ، ممكن توصلنى لأقرب مستشفى أبنى مابينطقش
ديما وقد فتحت باب سيارتها : اه ،طبعاً أتفضلى
ركبت السيده وهى مازالت تبكى
السيده: انا متشكره أوى ، ربنا يخليكى
ديما: على ايه ربنا يطمنك عليه
السيده: ممكن ميه لو معاكى
ديما: اه ،فيه أزازه جمبك
أعطتها ديما الزجاجه لتشرب
بعد قليل: معلش ممكن توقفى العربيه مش عارفه اشرب والعربيه ماشيه ،أصل انا اعصابى متوتره وجسمى كله بيترعش
ديما: اه طبعاً
أوقفت ديما السياره فباغتتها السيده ووضعت منديل على أنف ديما وغابت ديما عن الدنيا سريعاً
................
أنتظرت مى دييما فى المكان المتفق عليه ولم تأتى ظلت تنتظر لساعات وهى تتصل بها وهاتفها مغلق لذلك أتصلت أخيراً على مازن
كان مازن مع سيف فى مكتبه يعملون على أحدى المشاريع عندما رن هاتفه ،فأبتسم عندما وجد أسم حبيبته يضئ الهاتف
مازن بسعاده : حبيبى وعنيه والله
مى: السلام عليكم يامازن
مازن: أوف ، أنا آسف وعليكم السلام
مى : عامل ايه
مازن: قبل ولا بعد ماكلمتينى
مى: تفرق
مازن: شور قبلها زفت ، بعدها حلاوه طحينيه
ضحكت مى ضحكه صغيره : المهم ،قولى سيف جمبك
مازن: نعم ياختى وعايزه سيف فى ايه
مى: أيه يامازن، بقالى أكتر من ساعه مستنيه ديما وماجتش وموبيلها مقفول عايز اعرف لو سيف يعرف حاجه قلبى متوغوغش عليها
مازن: سلامت قلبك ياقلبى
مى: ها هتسأله
مازن: طب أستنى
سأل مازن سيف الذى لم يرد عليه وأختطف الهاتف من يده وقال : الو مى
مى: ألو ايوه ياسيف
سيف : هو انتى معادك معها الساعه كام
مى: الساعه ٤ والساعه دلوقتى ٦ الا ربع ومن ساعتها وانا بكلمها وموبيلها مقفول
سيف : هى كان معها ميعاد مع رضوى بس المفروض تخلص من بدرى على العموم انا هكلم الدكتوره رضوى وهسألها وهطمنك
سحب منه مازن الهاتف وأخبر مى الا تتحرك من مكانها وهو سيأتى اليها
أتصل سيف بالدكتوره رضوى التى أخبرته ان ديما انهت جلستها من الساعه الثالثه فزاد قلقه وأتصل بوالدته ولكنها أخبرته انها مرت عليها صباحاً وتركت معها كارما وذهبت
زاد قلق سيف ولم يعرف كيف يتصرف
سيف : طب هتكون راحت فين ، انا قلقان اوى
مازن: ماتقلقش ياسيف ان شاء الله تكون فيه حاجه عطلتها والموبيل فصل شحن
سيف : معاها شاحن ف العربيه
مازن : أطمن بس ان شاء الله خير
طرقت السكرتاريه باب سيف لتبلغه بوجود ماريهان تريد ان تقابله
سيف : مازن روح شوف البلوه دى عايزه ايه ،انا مش ناقصه
ولكن ماريهان لم تنتظر ودفعت السكرتاريه ودخلت الى المكتب
ماريهان: سيف انا عايزاك ف موضوع مهم
سيف بغضب : والله ان ماغورتى من وشى لكون مرتكب فيكى جريمه دلوقتى
مازن محاولاً تلطيف الجو: معلش ياماهى روحى انتى دلوقتى ،مرات سيف مختفيه واحنا قلقانين عليها وسيف أعصابه فلته
ماريهان بخضه: ايه ،ديما أتخطفت
سيف: بعد الشر أتخطفت ايه
ماريهان: سيف ، ماجد خطف ديما ده الى كنت جايه أحذرك منه
مازن وسيف فى نفس الوقت :..أيه
ماريهان بعدم انتباه: ها ،خطة مين
ماجد بنرفزه :ماتصحصحى معايه ياماهى ،انت مالك أصلاً عامله كده
ماريهان : انا ،اصل
ماجد: اصل ايه مال شكلك عيان كده ليه ،فيكى ايه
ماريهان: اصل انا
ماجد بغضب: انتى ايه
ماريهان بهدوء: اناحامل ياماجد
ماجد: نعم ياختى ،حامل يعنى ايه ،ومن مين
ماريهان: يعنى ايه حامل من مين ،هو فيه غيرك داخل خارج عليه غيرك
ماجد بخبث: لأ فيه ،سيف ،أحنا ممكن نغير الخطه .....
ماريهان بخوف : لأ سيف ،انا مش هاجى جمب سيف بعد الى حصل
ماجد : وايه بئه الى حصل
ماريهان : ها،مفيش
أمسكها ماجد بذراعيها وضغط عليهم بشده حتى آلمها : انتى شكلك عملتى مصيبه ،أنطقى بدل م أدنك هنا
خافت ماهى من ماجد فأضطرت ان تخبره بما فعلته مع سيف ورد فعل ديما على فعلتها
ماجد : يخرب بيت أبوكى ، الى هببتيه ده
ماريهان: اهو الى حصل ، اعملك ايه ما انت عمال بتثبتنى ولا بتعمل حاجه
ماجد : انا اصلاً غلطان انى أتكلمت معاكى ،طول عمرك مخك فاضى وغبيه ولا بتعرفى تفكرى أصلاً ،انا ماشى من هنا والى ف بطنك ده ينزل ولاكأنك ف يوم شفتينى
صرخت ماهى : أبوس أيدك ياماجد انت مش عارف ،انا رحت للدكتور وقالى انى لو نزلته فى خطر على حياتى ومش هعرف أخلف تانى عشان خاطرى ياماجد انا مش طالبه منك غير بس تتجوزنى ان شالله حتى يوم وتطلقنى تانى يوم بس عشان اعرف انسب ابنى ليك
أمسكها ماجد من شعرها وجذبه بعنف وقال: أنسى الى ف بطنك ده ولا أعرف عنه حاجه ولا اعرفك انتى كمان ، وأقسم بالله لو كلمه خرجت بره ولا قلتى لحد انك تعرفينى لهدفنك حيه وانتى عارفه انى أد كلامك
ترك شعرها من يديه ودفعها لتسقط على الارض وسحب المفاتيح من على الطاوله وخرج صافقاً الباب خلفه
تهاوت ماريهان وجلست على الكرسى وهى لا تعرف ماذا تفعل
...........
بعد يومين فى غرفة سيف وديما ،كانت ديما وسيف على سريرهم وديما واضعه رأسها على صدر سيف وهو يملس على شعرها برفق
سيف : ديما
ديما: همممم
سيف : مبسوطه معايه
ديما: مممممم
سيف : انتى أتخرستى ياحبيبتى
ضربته برفق على صدره وقالت: بعد الشر عليه
سيف : أمال ليه مش بتردى علييه
ديما: تقدر تقول حاسه بتخمه من الانبساط ومش قادره أتكلم ،أصلاً مفيش كلام يعبر عن الى أنا حاساه
سيف : بجد يادودو
ديما: بجد ،وانت مبسوط
سيف: أوى ياديما ،انتى مش متخيله أنا مبسوط أزاى
ديما: عارف ياسيف ناقصنا أيه
سيف: ناقصنا أيه
ديما: أولاً نطمن على كارما وبعدها ربنا يرزقنا ببيبى صغير ،نفسى أوى أكون أم لولادك
أنتفض سيف ،فشعرت به ديما فرفعت رأسها من على صدره : فيه ايه ياحبيبى ،انا قلت حاجه ضايقتك
سيف : لا أبداً ، بس انا مش عايز ولاد دلوقتى
ديما: ليه ياسيف
ديما: مش عايز حاجه تشغلك عنى
وضعت يديها على جانبى وجهه: انا مفيش حاجه ف الدنيا ممكن تشغلنى عنك
سيف : معلش ياديما ،أحنا نأجل شويه بس حتى لغاية لما كارما تخف ونطمن عليها
ديما: يعنى عايزنى أخد حاجه عشان أمنع الحمل
سيف : اه ياريت
ديما: سيف هو انت عايزنا نأجل ولا مش عايز ولاد خالص
سيف : لأ طبعاً عايز ولاد ،وخصوصاً منك ،بس مش دلوقتى
ديما : طب ياسيف ،ممكن نأجل شويه لغاية لما نطمن على كارما
سيف : ماشى ،بعد مانطمن عليها ممكن نفكر ف الخلفه
ديما: نفكر ولا هنقرر
سحبها سيف لتستكن مره آخرى بين أحضانه وقال: هنخلف ان شاء الله ،بس نخلص من موضوع كارما
لم يطمئن قلب ديما ولكنها آثرت الصمت
بعد قليل قال سيف : ديما عايز أسألك سؤال
ديما: أسأل
سيف : حبتينى انا أكتر ولا كنت بتحبى آدهم أكتر
قامت ديما من على صدره وكسى ملامحها الحزن وقالت : انت ليه بتسأل
سيف : تقدرى تقولى كده فضول
ديما : معرفش ياسيف ،بس هتصدقنى لو قلت لك ان الى حاساه معاك حاسه انى أول مره بحسه
سيف : عارف ياديما ان طارق يوم ماكنا ف السخنه ، قعد أتكلم معايه وقالى أن حبك لآدهم حب تعود مش أكتر
ديما: أيه ..... انت عارف ان رضوى هى كمان قالت لى كده
سيف : وانتى مقتنعه بده
ديما: يمكن من فتره لو حد كان قالى كلام زى ده كنت ثورت ومكنتش صدقت ،بس دلوقتى ممكن أفكر ان الكلام ده صح .... سكتت قليلاوقالت: آدهم كان من المسلمات ف حياتى زى مافى بابا وفى ياسر موجد آدهم كمان بس هو الوحيد الى حبه كان نوع مختلف لانه مش أخويه ومش أبويه ، عارف انا كنت ف الثانوى كل البات فكرينو أخويه وبعدها لما عرفوا انه أبن خالتى بئوا يتغامزوا ويتلامزوا ويقولى لى الجو جه ،الواد بتاعك ، حبيبك ..... ومن هنا أبتدى تفكيرى ف آدهم يروح حته تانيه خالص ،مافكرتش أنا حبيته وبس ،عمرى مافكرت ان مش هو ده الحب الا لما شفتك وحبيتك ياسيف
سيف : أنتى أحلى حاجه حصلت فى حياتى ياديما ،هديه كان ربنا شيلهالى
ديما: انت الى أجمل هديه ياسيف ،انا مش عارفه لو مكنتش انت موجود ف حياتى كنت ممكن أعيش أزاى
سيف وهو يحتضنها: ربنا يخليكى ليه ياروح قلبى
ديما: ويخليك ليه ياسيف
سيف بخبث: طب بقولك ايه ،مش هتدينى الجرعه بتاعتى
ديما: يوووه ياسيف انت مش بتزهق
سي وهو يجتذبها لتنام على السرير : هو انت يتشبع منك ياقمر
.....................
أستيقظ سيف وديما وكالعاده كل يوم سيف يرتدى ملابسه التى أعدتها له ديما ويتناولوا فطورهم مع كارما فى الحديقه وبعدها سيف يذهب الى عمله
سيف قبل ان يذهب لعمله : عرفت من مازن ان مى جايه القاهره
ديما: اه مانا هقابلها انهارده فى المول عشان عايزه تشترى شوية حاجات
سيف : مش انت قلت لى ان معاكى ميعاد مع رضوى
ديما: آه مانا ميعادى معها بدرى ، وبعدها هروح اقابل مى بس قبل كل ده هعدى على ماما رجاء واسيب كارما
كارما: لأ يادودى خدينى معاكى عايزه أشوف أنطى مى
ديما: معلش ياكوكى ، احنا هنلف كتير وانتى هتتعبى ،بصى اوعدك بكره نخرج سوا ونروح ناكل أيس كريم
كوكى : ياهوووه ،أوك يا أحلى دودى
مال عليها سيف وهمس فى أذن ديما : دبلوماسيه فى كل حاجه
ديما: شور بيبى
قام سيف ليذهب الى عمله وقامت ديما ووضبت المنزل وبدلت ملابسها هى وديما وذهبت الى منزل والدي سيف وتركت كارما ثم ذهبت الى الدكتوره رضوى وقضت معها بعض الوقت وبعدها تركتها وذهبت فى طريقها الى المول
كانت ديما فى طريقها الى المول ،وكانت تسير فى طريق هادئ عندما أستوقفتها سيده ومعها طفل صغير فى عربه وتبكى بحرقه
وقفت ديما وفتحت نافذة سيارتها وقالت للسيده : فى حاجه أقدر أساعدك فيها
السيده : أرجوكى ، ممكن توصلنى لأقرب مستشفى أبنى مابينطقش
ديما وقد فتحت باب سيارتها : اه ،طبعاً أتفضلى
ركبت السيده وهى مازالت تبكى
السيده: انا متشكره أوى ، ربنا يخليكى
ديما: على ايه ربنا يطمنك عليه
السيده: ممكن ميه لو معاكى
ديما: اه ،فيه أزازه جمبك
أعطتها ديما الزجاجه لتشرب
بعد قليل: معلش ممكن توقفى العربيه مش عارفه اشرب والعربيه ماشيه ،أصل انا اعصابى متوتره وجسمى كله بيترعش
ديما: اه طبعاً
أوقفت ديما السياره فباغتتها السيده ووضعت منديل على أنف ديما وغابت ديما عن الدنيا سريعاً
................
أنتظرت مى دييما فى المكان المتفق عليه ولم تأتى ظلت تنتظر لساعات وهى تتصل بها وهاتفها مغلق لذلك أتصلت أخيراً على مازن
كان مازن مع سيف فى مكتبه يعملون على أحدى المشاريع عندما رن هاتفه ،فأبتسم عندما وجد أسم حبيبته يضئ الهاتف
مازن بسعاده : حبيبى وعنيه والله
مى: السلام عليكم يامازن
مازن: أوف ، أنا آسف وعليكم السلام
مى : عامل ايه
مازن: قبل ولا بعد ماكلمتينى
مى: تفرق
مازن: شور قبلها زفت ، بعدها حلاوه طحينيه
ضحكت مى ضحكه صغيره : المهم ،قولى سيف جمبك
مازن: نعم ياختى وعايزه سيف فى ايه
مى: أيه يامازن، بقالى أكتر من ساعه مستنيه ديما وماجتش وموبيلها مقفول عايز اعرف لو سيف يعرف حاجه قلبى متوغوغش عليها
مازن: سلامت قلبك ياقلبى
مى: ها هتسأله
مازن: طب أستنى
سأل مازن سيف الذى لم يرد عليه وأختطف الهاتف من يده وقال : الو مى
مى: ألو ايوه ياسيف
سيف : هو انتى معادك معها الساعه كام
مى: الساعه ٤ والساعه دلوقتى ٦ الا ربع ومن ساعتها وانا بكلمها وموبيلها مقفول
سيف : هى كان معها ميعاد مع رضوى بس المفروض تخلص من بدرى على العموم انا هكلم الدكتوره رضوى وهسألها وهطمنك
سحب منه مازن الهاتف وأخبر مى الا تتحرك من مكانها وهو سيأتى اليها
أتصل سيف بالدكتوره رضوى التى أخبرته ان ديما انهت جلستها من الساعه الثالثه فزاد قلقه وأتصل بوالدته ولكنها أخبرته انها مرت عليها صباحاً وتركت معها كارما وذهبت
زاد قلق سيف ولم يعرف كيف يتصرف
سيف : طب هتكون راحت فين ، انا قلقان اوى
مازن: ماتقلقش ياسيف ان شاء الله تكون فيه حاجه عطلتها والموبيل فصل شحن
سيف : معاها شاحن ف العربيه
مازن : أطمن بس ان شاء الله خير
طرقت السكرتاريه باب سيف لتبلغه بوجود ماريهان تريد ان تقابله
سيف : مازن روح شوف البلوه دى عايزه ايه ،انا مش ناقصه
ولكن ماريهان لم تنتظر ودفعت السكرتاريه ودخلت الى المكتب
ماريهان: سيف انا عايزاك ف موضوع مهم
سيف بغضب : والله ان ماغورتى من وشى لكون مرتكب فيكى جريمه دلوقتى
مازن محاولاً تلطيف الجو: معلش ياماهى روحى انتى دلوقتى ،مرات سيف مختفيه واحنا قلقانين عليها وسيف أعصابه فلته
ماريهان بخضه: ايه ،ديما أتخطفت
سيف: بعد الشر أتخطفت ايه
ماريهان: سيف ، ماجد خطف ديما ده الى كنت جايه أحذرك منه
مازن وسيف فى نفس الوقت :..أيه