رواية ضائعة في قلب ميت الجزء الثاني الفصل الحادي عشر 11
دخل سيف وديما وبدأت الموسيقى لأعلان أبتاء الحفل ،بدأ الحفل برقصه خاصه لديما وسيف ، سحب سيف ديما الى منتصف القاعه وبدأت الاضواء تتخافت وبدأت موسيقى هادئه تسطع ف المكان ، وضع سيف يديه الاثنين على خصر ديما ووعقدت ديما ذراعيها الاثنين حول عنقه ،بدأت الموسيقى وتمايلوا اثنيتهم على الموسيقى الجميله وهم ينظرون لبعض وكأن العالم أصبح خالى الامنهم
أقترب سيف من ديما أكثر وديما وضعت رأسها على كتفه ، همس سيف فى أذن ديما : بحبك
ديما: وانا كمان بحبك أوى ياسيف
سيف : أنا مش مصدق انك خلاص بقيتى ملكى
ديما: ربنا ما يفرقنا عن بعض أبداً ياسيف
أنتهت الموسيقى فسحب سيف ديما من يديها بأتجاه المنصه
سيف : بسم اللله الرحمن الرحيم ، أحب أشكر كل الى شرفونا وحضروا حفلتنا انهارده ،طبعاً انتم فاكرين الاحتفال ده بمناسبة أفتتاح شركتى ،شركة الديما للديكور ،بس الصراحه فيه حاجه أهم بحتفل بيها ،احنا بنحتفل انهارده بمناسبة زواجى من مدام ديما مصطفى رضوان ، أحنا اتجوزنا من فتره ولظروف خارجه عن أرادتنا منفعش نعمل فرح فبحاول انهارده أعوضها بأعلانى للحضور انها بقيت مراتى ،مش مراتى بس ..... نظر لها وقال : مراتى وعمرى وحياتى وكل حاجه ليه ف الدنيا وبتمنى نعيش ونشيخ سوا ومايفرقش بنا حد أبداً . .... ثم أكمل ناظراً لديما بحب : ديما ..... بحبك أوى
وضع سيف خاتم من الالماظ الرقيق فى أصبع ديما وقبلها على كف يديها ،فتعالى صيحات وتصفيق الحضور
بدأ سيف الحديث مره أخرى : دلوقتى ،اقدر أقول اننا بنحتفل كمان بأفتتاح شركتى ،شركة الديما للديكورات واتمنى انها تكون أمتداد لنجاحات شركة الجيار للعقارات ، شكراً ليكم لحضوركم وهاف فن وأنجويى
نزل سيف وديما من ع المنصه مشبكين يديهم بيد بعضهم وتنقلوا بين الحضور يتلقون التهانى ويرحبون بالضيوف
.......................
لاحظ مازن وصول مى وأهلها فذهب الى والديه
مازن: بابا ،ماما مى وأهلها وصلوا تعالوا سلموا عليهم
جمال والد مازن بأستنكار: ايه انا الى اروح اسلم عليه مش كفايه انى قبلت أناسبه ،لا هو الى يجيى يسلم عليه
مازن: ازاى يعنى يابابا ،المفرو ض احنا الى نروحلهم
جمال: لأ ، وبعدين انا مش عارف ايه النسب ده ماتشوف صحبك مناسب بنت لوا وأخوها دكتوركبير ف امريكا لكن ،انت قولى اهل مراتك دول يبقوا مين
مازن: يبقوا اهل مراتى الى بحبها ، والى مش هتجوز غيرها
جمال: خلاص انت عايز ايه دلوقتى
مازن: تقوم معايه تسلم عليهم وتاخد ميعاد للخطوبه
جمال: كمان
مازن بخبث : اه يابابا ،انت شايف القاعه مرشقه صحفايين تخيل ياخدولك صوره وانت بتسلم ع الراجل البسيط ده ويعرفوا كمان انك هتناسبه ،ده حضرتك ضمنت الدوره الجديده
دولت : والله بيتكلم صح يا جمال
مازن: مش كده ياماما
جمال : طب قدامى يا أستاذ
ذهب مازن ووالديه الى طاولة مى وأهلها
بعد السلام جلس جمال ودولت على طاولتهم وظلت تتفحص مى بنظرات متعاليه وقالت : انت بئه مى ،مش شايف فيكى حاجه مميزه يعنى
مى بهدوء: مميزه ازاى ، مش فاهمه حاجه حضرتك
دولت : أصل مازن لف ودار كتير وعرف جميلا ت الجميلات ،مش شايفه فيكى حاجه مميزه تخليه يختارك انتى بالذات
مازن: ماما
مى : ثوانى من فضلك يامازن ، حضرتك بتقولى ان مازن عرف اجمل بنات ف الدنيا ومع ذلك ولا واحده فيهم خلته يفكر يرتبط بيها ،معنى كده ان مازن بيختار بمعايير تانيه غيرالجمال
دولت: وتفتكرى انتى عندك المعايير دى
مى بثقه : مش أختارنى ،يبقى أكيد عندى
أثار رد مى الحنق ف نفس دولت وخصوصاً انها أستطاعت انها لا تقدر ان ترد عليها لذلك ،قالت بضيق : جمال ياله عشان انا تعبانه
جمال: ياله ،تشرفنا بمعرفتكم
الشيخ حسن : الشرف لينا يامعالى الوزير
انصرف والدى مازن ولم ينصرف مازن معهم فالتفتت الى خالد قائلاً: خالد انا أسف بس انا حذرتكم من طريقتهم
خالد بوجه بشوش: مفيش مشكله يا أخى ، دول ناس كبيره ماينفعش نعدل عليه
مازن: يعنى انت مش زعلان
خالد: لا ياسيدى مش زعلان وافتكر ان مى كمان مش زعلانه
ابتسمت مى لأخيها وقالت: لا مش زعلانه
مازن: ريحتونى ، خالد طب أمتى الفرح
ضحك خالد: فرح مره واحده ، الاول قول خطوبه
مازن: لأ انا عايز اتجوز علطول
خالد: لأ طبعاً ، الخطوبه مهمه عشان تشوفوا طبعاكم مع بعض متوافقه ولا لأ
مازن: متوافقه ان شاء الله ياخالد
خالد: ولو ، لازم فترة خطوبه
مازن : طب نكتب الكتاب
خالد: مش قبل ٦شهور
مازن: لأ هما شهر
ضحك خالد: خلاص شهرين آخر حاجه ،ولا ايه رأيك ياحاج حسن
حسن : الى تتفقه عليه يابنى
خالد: وانتى يامى
خجلت مى وأطرقت برأسها ولم ترد
خالد: خلاص على بركة الله هنشترى دبلتين وتلبسوهم وبعد شهرين نكتب الكتاب
مازن: متشكر ،متشكر جداً ياخالد
اتفق مازن مع خالد على موعد شراء الدبل ثم أعتذر وأنصرف ------
وصل ياسر الى الحفل وسلم على سيف وأحتضن ديما بقوه حتى أدمعت عيناها
ديما: وحشتنى اوى ياسر
ياسر : وانتى كمان يادودو ،الحمد لله انا كده بقيت مطمن عليكى
سحب سيف ديما بهدوء من إحضان ياسر
سيف : ماتخف ياعم انا هلاقيها منك ولامن طارق
ضحك ياسر عالياً: انت بتغير ياعم ،انا أخوها
سيف وهو يضع يديه بتملك حول خصرها
سيف : وأغير من أختها لو كان ليها أخوات بنات
ياسر : ماشى ياعم ،بس اعمل حسابك انى بشوفها يومين تلاته بالكتير ف السنه وهسيبهالك باقى السنه
سيف : اسف مقدرش
ياسر : للدرجه دى
سيف : وأكتر والله
أستمر الحديث بين ياسر وسيف تعرف فيه ياسر أكتر على شخصية سيف وأطمئن على ديما معه ، بعدها سأله عن حالة أبنته فطمأنه بأنه سيراها ويحدد الحاله جيداً قبل ان يسافر
انصرف سيف وديما من امام ياسر وبدأوا يسلموا على باقى الضيوف ، ومنهم الدكتوره رضوى وزوجها. ومى وأهلها والعاملين ف الشركه ورجال اعمال لهم علاقات مع أشرف الجيار
بعدما انتهوا من تلقى التهانى وقف سيف وديما بجانب طاوله عاليه يحتسون العصير ،أقترب سيف من ديما برأسه وقال: عارفه نفسى فايه دلوقتى
ديما: اوعى تقولى محشى
سيف ضاحكاً: لأ ماتخافيش، نفسى ف حاجه تانيه نفسى اخطفك من هنا ونروح بيتنا ونكون لوحدينا
ارتبكت ديما وقالت : طبعاً ماينفعش ،الناس هتزعل
سيف وقد ادرك توترها: ياديما انا مش قصدى غير انى عايز اتمتع بالقمر الى معايه ده لوحدى ، هموت وانا شايف نظرات الاعجاب ف عيون الرجاله الى هنا ،عشان كده عايزه أخطفك ونجرى
كانت ديما سترد لولا ان سبقتها ماريهان التى كانت تقف بجانبهم وسمعت حديث سيف فأسرعت قائله بسخريه: مش معقول ياسيف ،نفس الكلام الى بتقوله كل مره لكل بنت ،ايه ماتغير بئه مازهقتش
التفت سيف الى ماريهان وصاح بغضب: ماريهان
ماريها: ايه يابيبى ،مش بفهم المدام هيه داخله على ايه
اسرعت ديما لترد قبل ان يرد سيف : والله انا عارفه كويس انا داخله على ايه ،الدور والباقى على الناس الى مش فاهمه هما خارجين من أيه ،وقبل ان ترد عليها ماريهان أكملت ديما ملتفته لسيف : مش ياله ياحبيبى انكل وماما بيشاورلنا تقريباً عايزين نمشى ، عن أذنك يا مدام ماريهان
أبتسم سيف من ثقة ديما بنفسها وردها على ماريهان ،فسار معها بأتجاه والديه دون ان يلتفت الى ماريها ن
اقترب ماجد من ماريهان فوجدها تستشيط غضبا،ماجد: فيه ايه بتدخنى ليه
ماهى : الزفته الى متجوزها سيف جيت اوقع بينهم كسفتنى وخديته ومشيت
أمسكها مازن من ذراعيها بقوه : انتى غبيه يا ماهى ،مش انا قلت لك ابعدى عنهم ماتخليهمش يشكو فينا عشان لما نضرب ضربتنا محدش يعرف ولا يشك فينا
ماهى : امتى بس يا ماجد لما يخلفوا
ماجد: قلت لك الموضوع محتاج تخطيط وانا مش لوحدى ،وانتى عارفه
ماهى بغضب: مهو انا نفسى اعرف مين الى معاك يمكن تبرد نارى
ماجد: ملكيش دعوه الى يهمك ان الى معانه مصلحته ينتقم منهم زينا ويمكن أكتر ،المهم تهدى انتى كده عشان نعرف نخطط على رواقه ،ماشى
وربت على خدها وذهب
ماريها لنفسها: وانا لسه هستنى تخطيطك ،انا عندى دماغى برضو وبعرف اخطط وهتشوف ياماجد
انصرف المدعون بعدما سلموا على ديما وسيف ،حتى والدى سيف انطلقوا الى منزلهم ومعهم كارما
أنطلق سيف وديما بسيارة سيف الى منزلهم ،وصل مازن وديما الى منزلهم ،كان سيف قد أشعل الاضواء الخافته بحيث تضفى جو رومانسى على المنزل ، دخلوا من الحديقه الى الدور الارضى للفيلا فوجدوا ان السفره مجهز عليها طعام للعشاء ومضاءه بالشموع
سيف لديما: اكيد دى ماما
ديما بفرحه : بجد ربنا يخليها لينا
سيف : تحبى تاكلى
ديما : اه ياريت انا جعانه
علم سيف ان ديما ليست جائعه ولكنها تحاول ان تؤجل انفرادهم سوياً لذلك قرر ان يجاريها
سحب لها كرسياً وأجلسها برقه على الكرسى ،وكما عرف سيف لم تكن ديما جائعه وظلت تعبث بطبقها وكلما سألها ان كانت انتهت تجاوبه بانها لم تنتهى بعد
وضع سيف يديه على يد ديما الممسكه بالمعلقه وقال : قومى غيرى هدومك ،واتوضى عشان نصلى ركعتين لله
ديما بتوتر: اه ،ماشى
صعدت ديما الى غرفتها فوجدت قميص نوم رقيق على السرير من اللون الاوف ويت ومن قماش الستان ،رقيق وبحماله رقيقه وظهره عباره عن حمالات على شكل حرف أكس ،كان بسيط فى موديله وأيضاً محتشم فلذلك لبسته بأريحيه
ارتدت ديما القميص وتوضأت ثم ارتدت أسدال الصلاه واتى سيف وصلوا ركعتين ودعوا الله ان يبارك لهم فى زيجتهم
بعدما انتهوا من الصلاه لاحظ سيف ان ديما لم تخلع أسدالها
سيف بهدوء: مش هتقلعى الاسدال يا ديما
ديما بتوتر: ها، اه ،لأ اصلى سقعانه
أقترب سيف من ديما وقال بهدوء: لسه خايفه منى ياديما
ديما: لا لا انا مش خايفه انا بس
عضت ديما على شفتيها ولم تستطيع ان تقول انها خجله منه
سيف : مكسوفه منى
أومأت ديما ولم ترد
سيف : طب عجبك القميص
ديما: هو انت الى جبته دانا بحسب ماما رجاء
سيف : لأ انا ،واختارته مقفول عشان ماتتكسفيش منى اعتبريه فستان سهره ماشى
ديما بخجل : ماشى
سيف : طب ايه ،قومى اقلعى الاسدال
قامت ديما بهدوء وخلعت أسدالها ، وقف سيف امامها يرمقها بنظرات اعجاب
سيف : انا مكنتش متخيل انه هيكون بالجمال ده
ديما : هو بجدذوقه حلو اوى ،ميرسى
سيف : انتى أحلى
ابتسمت ديما ولم ترد
سحبها سيف وأجلسها على السرير وجلس جمبها محتفظاً بيديها ف يده
سيف بهدوء : ممكن أسألك سؤال ياديما
ديما: اه
سيف : الدكتور قالى انك كنتى بنت قبل يعنى ما.....
أسرعت ديما ترد قبل ان يكمل لتعفى عنه الحرج: ايوه صح ،احنا اتجوزنا بس هو ملمسنيش
سيف : ليه
خجلت ديما واحمرت وجنتيها وأطرقت برأسها للأسفل وقالت بصوت خافت : عشان مكنش ينفع ،كان عندى عذر
فهم سيف معنى كلام ديما ،ولكن كلامه زاده حزن بان على وجه
شعرت ديما بحزن سيف ،فأقتربت هيه منه ووضعت يديها على وجنتيها وقالت : مش انا قلت لك هننسى الى فات
سيف : ازاى انسى وانا حاسس بخوفك منى
ديما : ليه بتفسره خوف ، انا بس الوضع غريب عليه
سيف : يعنى بجد انتى مش خايفه منى
ديما: تؤ تؤ ،انا مش خايفه انا بحبك
سيف مقترباً منهاً: وانابموت فيكى اديما
اقترب سيف من ديما لينهل من شفتيها قبلة كانت بدايه لحياتهم الزوجيه دون خوف او تردد أو صور من الماضى تؤرق مواجعهم ،وأتموا زواجهم بليله أقل مايقال عليها انها ليله خياليه
أستيقظ سيف صباحاً وهو سعيد وأيقظ ديما بقبلات على وجهها فأستيقظت مبتسمه ليكملوا ليلتهم بنهار جميل يعيشوه كعاشقين
مكث سيف وديما فى فيلتهم لمدة يومين عاشوها كالحلم لايروا أحد سوا بعضهم ولا يتحدثوا معأحد سوا بعضهم ،كانت السيده رجاء ترسل لهم الطعام مع هدى حتى لا يزعجوهم
تخلت ديما عن خجلها وأصبحت أكثر جرئه مع سيف الشئ الذى أسعده كثيرا ،الشئ الوحيد الذى يؤرقهم هو ان سيف مضطر الى الذهاب الى الشركه ليبدأ ف العمل
صباح اليوم الذى من المفترض ان يذهب سيف الى العمل كان يلاحظ ان ديما حزينه ولا تتحدث ،حتى انها امتنعت عن تناول الافطار واكتفت فقط بقهوتها
سيف : ديما مش هتفطرى
هزت ديما رأسها نافيه
سيف : انتى مخصمانى
ديما: تؤ تؤ
سيف : طب حبيبى زعلان ليه
ديما: مش عايزاك تروح الشغل وتسبنى
سيف : غصباً عنى حبيبى والله ،كان نفسى أقعد معاكى مده اطول ،بس اعمل ايه الفتره الى سافرت فيها لايطاليا الدنيا اتعطلت وانا مش عايزاول انطباع عن شركتى انى مش مظبوط ف مواعيدى
ديما: خلاص مش زعلانه ،بس تيجى علطول
امسك سيف بيديها وقبلها وقال: هاجى جرى
قام سيف من على السفره وسار الى الخارج وديما معه لتوصله
وقف سيف امام ديما وامسك برأسها بين يديه : هتعملى ايه عقبال ما آجى
ديما: هروح عند ماما عشان اجيب كارما وهنروح لياسر هو مستنينا عند ضياء ف المستشفى بتاعته
سيف : طب خلى بالك من نفسك ودايما تليفونك تتأكدى انه مفتوح ،وتطمنينى عليكى كل شويه
ديما: حاضر
اقترب برأسه من رأسها قبله كان يقصد بها ان يودعها ولكنها أتخذت منحنى آخر
قال سيف مابين أنفاسه اللاهثه : انا بقول نطلع فوق عشان نشوف المرتبه مريحه ولا لأ
أبتعدت ديما عنه بخفه وادارته الى الباب : ياله عشان متتأخرش
سيف : هقولك بس انا عايز اشوف المرتبه
ديما: لما ترجع ابقى شوفها براحتك
أنصرف سيف مودعاً ديما التى انطلقت ترتب المنزل وبعدها بدلت ملابسها وذهبت الى فيلة اشرف ورجاء وسلمت عليهم وبعدها أخذت كارما الى المشفى حيث كان ياسر بأنتظارها ومعه ضياء
أخذ ياسر كارما الى غرفة الأشعه فجلست تحتسى قهوتها مع ضياء ،رن هاتفها فأعتقدت انه سيف ولكنها وجدت رقم غزيب
ديما: الو
......: مدام ديما
ديما: ايوه انا ،مين
.....: انا واحد ماتعرفيهوش بس حابب اقولك ان جوزك دلوقتى بيجدد علاقاته القديمه مع ماهى فى مكتبه ولو مش مصدقه روحى شوفيهم ف المكتب دلوقتى ،وأغلق الهاتف
أمسكت ديما بالهاتف بعدما أغلقته وسرحت
ضياء: ديما ،فيه حاجه
ديما: ها ،لأ مفيش ،ضياء هو ينفع اروح مشوار وآجى
ضياء: ماتروحى
ديما: عشان كارما ياضياء
ضياء : مفيش مشكله روحى وانا هخلى بالى منها بس متتأخريش
ديما: انا متأكده انى مش هتأخر
ذهبت ديما من المشفى الى مكتب سيف وصعدت الى الطابق الثالث حيث شركة سيف ،دخلت الى المكتب ولم تجد احد فى مكان السكرتاريه لذلك دخلت لغرفة سيف مباشرة
تفاجئت ديما عند دخولها بسيف وماهى وهما مقتربين من بعض وكأنهم على وشك ان يقبلوا بعض......
أقترب سيف من ديما أكثر وديما وضعت رأسها على كتفه ، همس سيف فى أذن ديما : بحبك
ديما: وانا كمان بحبك أوى ياسيف
سيف : أنا مش مصدق انك خلاص بقيتى ملكى
ديما: ربنا ما يفرقنا عن بعض أبداً ياسيف
أنتهت الموسيقى فسحب سيف ديما من يديها بأتجاه المنصه
سيف : بسم اللله الرحمن الرحيم ، أحب أشكر كل الى شرفونا وحضروا حفلتنا انهارده ،طبعاً انتم فاكرين الاحتفال ده بمناسبة أفتتاح شركتى ،شركة الديما للديكور ،بس الصراحه فيه حاجه أهم بحتفل بيها ،احنا بنحتفل انهارده بمناسبة زواجى من مدام ديما مصطفى رضوان ، أحنا اتجوزنا من فتره ولظروف خارجه عن أرادتنا منفعش نعمل فرح فبحاول انهارده أعوضها بأعلانى للحضور انها بقيت مراتى ،مش مراتى بس ..... نظر لها وقال : مراتى وعمرى وحياتى وكل حاجه ليه ف الدنيا وبتمنى نعيش ونشيخ سوا ومايفرقش بنا حد أبداً . .... ثم أكمل ناظراً لديما بحب : ديما ..... بحبك أوى
وضع سيف خاتم من الالماظ الرقيق فى أصبع ديما وقبلها على كف يديها ،فتعالى صيحات وتصفيق الحضور
بدأ سيف الحديث مره أخرى : دلوقتى ،اقدر أقول اننا بنحتفل كمان بأفتتاح شركتى ،شركة الديما للديكورات واتمنى انها تكون أمتداد لنجاحات شركة الجيار للعقارات ، شكراً ليكم لحضوركم وهاف فن وأنجويى
نزل سيف وديما من ع المنصه مشبكين يديهم بيد بعضهم وتنقلوا بين الحضور يتلقون التهانى ويرحبون بالضيوف
.......................
لاحظ مازن وصول مى وأهلها فذهب الى والديه
مازن: بابا ،ماما مى وأهلها وصلوا تعالوا سلموا عليهم
جمال والد مازن بأستنكار: ايه انا الى اروح اسلم عليه مش كفايه انى قبلت أناسبه ،لا هو الى يجيى يسلم عليه
مازن: ازاى يعنى يابابا ،المفرو ض احنا الى نروحلهم
جمال: لأ ، وبعدين انا مش عارف ايه النسب ده ماتشوف صحبك مناسب بنت لوا وأخوها دكتوركبير ف امريكا لكن ،انت قولى اهل مراتك دول يبقوا مين
مازن: يبقوا اهل مراتى الى بحبها ، والى مش هتجوز غيرها
جمال: خلاص انت عايز ايه دلوقتى
مازن: تقوم معايه تسلم عليهم وتاخد ميعاد للخطوبه
جمال: كمان
مازن بخبث : اه يابابا ،انت شايف القاعه مرشقه صحفايين تخيل ياخدولك صوره وانت بتسلم ع الراجل البسيط ده ويعرفوا كمان انك هتناسبه ،ده حضرتك ضمنت الدوره الجديده
دولت : والله بيتكلم صح يا جمال
مازن: مش كده ياماما
جمال : طب قدامى يا أستاذ
ذهب مازن ووالديه الى طاولة مى وأهلها
بعد السلام جلس جمال ودولت على طاولتهم وظلت تتفحص مى بنظرات متعاليه وقالت : انت بئه مى ،مش شايف فيكى حاجه مميزه يعنى
مى بهدوء: مميزه ازاى ، مش فاهمه حاجه حضرتك
دولت : أصل مازن لف ودار كتير وعرف جميلا ت الجميلات ،مش شايفه فيكى حاجه مميزه تخليه يختارك انتى بالذات
مازن: ماما
مى : ثوانى من فضلك يامازن ، حضرتك بتقولى ان مازن عرف اجمل بنات ف الدنيا ومع ذلك ولا واحده فيهم خلته يفكر يرتبط بيها ،معنى كده ان مازن بيختار بمعايير تانيه غيرالجمال
دولت: وتفتكرى انتى عندك المعايير دى
مى بثقه : مش أختارنى ،يبقى أكيد عندى
أثار رد مى الحنق ف نفس دولت وخصوصاً انها أستطاعت انها لا تقدر ان ترد عليها لذلك ،قالت بضيق : جمال ياله عشان انا تعبانه
جمال: ياله ،تشرفنا بمعرفتكم
الشيخ حسن : الشرف لينا يامعالى الوزير
انصرف والدى مازن ولم ينصرف مازن معهم فالتفتت الى خالد قائلاً: خالد انا أسف بس انا حذرتكم من طريقتهم
خالد بوجه بشوش: مفيش مشكله يا أخى ، دول ناس كبيره ماينفعش نعدل عليه
مازن: يعنى انت مش زعلان
خالد: لا ياسيدى مش زعلان وافتكر ان مى كمان مش زعلانه
ابتسمت مى لأخيها وقالت: لا مش زعلانه
مازن: ريحتونى ، خالد طب أمتى الفرح
ضحك خالد: فرح مره واحده ، الاول قول خطوبه
مازن: لأ انا عايز اتجوز علطول
خالد: لأ طبعاً ، الخطوبه مهمه عشان تشوفوا طبعاكم مع بعض متوافقه ولا لأ
مازن: متوافقه ان شاء الله ياخالد
خالد: ولو ، لازم فترة خطوبه
مازن : طب نكتب الكتاب
خالد: مش قبل ٦شهور
مازن: لأ هما شهر
ضحك خالد: خلاص شهرين آخر حاجه ،ولا ايه رأيك ياحاج حسن
حسن : الى تتفقه عليه يابنى
خالد: وانتى يامى
خجلت مى وأطرقت برأسها ولم ترد
خالد: خلاص على بركة الله هنشترى دبلتين وتلبسوهم وبعد شهرين نكتب الكتاب
مازن: متشكر ،متشكر جداً ياخالد
اتفق مازن مع خالد على موعد شراء الدبل ثم أعتذر وأنصرف ------
وصل ياسر الى الحفل وسلم على سيف وأحتضن ديما بقوه حتى أدمعت عيناها
ديما: وحشتنى اوى ياسر
ياسر : وانتى كمان يادودو ،الحمد لله انا كده بقيت مطمن عليكى
سحب سيف ديما بهدوء من إحضان ياسر
سيف : ماتخف ياعم انا هلاقيها منك ولامن طارق
ضحك ياسر عالياً: انت بتغير ياعم ،انا أخوها
سيف وهو يضع يديه بتملك حول خصرها
سيف : وأغير من أختها لو كان ليها أخوات بنات
ياسر : ماشى ياعم ،بس اعمل حسابك انى بشوفها يومين تلاته بالكتير ف السنه وهسيبهالك باقى السنه
سيف : اسف مقدرش
ياسر : للدرجه دى
سيف : وأكتر والله
أستمر الحديث بين ياسر وسيف تعرف فيه ياسر أكتر على شخصية سيف وأطمئن على ديما معه ، بعدها سأله عن حالة أبنته فطمأنه بأنه سيراها ويحدد الحاله جيداً قبل ان يسافر
انصرف سيف وديما من امام ياسر وبدأوا يسلموا على باقى الضيوف ، ومنهم الدكتوره رضوى وزوجها. ومى وأهلها والعاملين ف الشركه ورجال اعمال لهم علاقات مع أشرف الجيار
بعدما انتهوا من تلقى التهانى وقف سيف وديما بجانب طاوله عاليه يحتسون العصير ،أقترب سيف من ديما برأسه وقال: عارفه نفسى فايه دلوقتى
ديما: اوعى تقولى محشى
سيف ضاحكاً: لأ ماتخافيش، نفسى ف حاجه تانيه نفسى اخطفك من هنا ونروح بيتنا ونكون لوحدينا
ارتبكت ديما وقالت : طبعاً ماينفعش ،الناس هتزعل
سيف وقد ادرك توترها: ياديما انا مش قصدى غير انى عايز اتمتع بالقمر الى معايه ده لوحدى ، هموت وانا شايف نظرات الاعجاب ف عيون الرجاله الى هنا ،عشان كده عايزه أخطفك ونجرى
كانت ديما سترد لولا ان سبقتها ماريهان التى كانت تقف بجانبهم وسمعت حديث سيف فأسرعت قائله بسخريه: مش معقول ياسيف ،نفس الكلام الى بتقوله كل مره لكل بنت ،ايه ماتغير بئه مازهقتش
التفت سيف الى ماريهان وصاح بغضب: ماريهان
ماريها: ايه يابيبى ،مش بفهم المدام هيه داخله على ايه
اسرعت ديما لترد قبل ان يرد سيف : والله انا عارفه كويس انا داخله على ايه ،الدور والباقى على الناس الى مش فاهمه هما خارجين من أيه ،وقبل ان ترد عليها ماريهان أكملت ديما ملتفته لسيف : مش ياله ياحبيبى انكل وماما بيشاورلنا تقريباً عايزين نمشى ، عن أذنك يا مدام ماريهان
أبتسم سيف من ثقة ديما بنفسها وردها على ماريهان ،فسار معها بأتجاه والديه دون ان يلتفت الى ماريها ن
اقترب ماجد من ماريهان فوجدها تستشيط غضبا،ماجد: فيه ايه بتدخنى ليه
ماهى : الزفته الى متجوزها سيف جيت اوقع بينهم كسفتنى وخديته ومشيت
أمسكها مازن من ذراعيها بقوه : انتى غبيه يا ماهى ،مش انا قلت لك ابعدى عنهم ماتخليهمش يشكو فينا عشان لما نضرب ضربتنا محدش يعرف ولا يشك فينا
ماهى : امتى بس يا ماجد لما يخلفوا
ماجد: قلت لك الموضوع محتاج تخطيط وانا مش لوحدى ،وانتى عارفه
ماهى بغضب: مهو انا نفسى اعرف مين الى معاك يمكن تبرد نارى
ماجد: ملكيش دعوه الى يهمك ان الى معانه مصلحته ينتقم منهم زينا ويمكن أكتر ،المهم تهدى انتى كده عشان نعرف نخطط على رواقه ،ماشى
وربت على خدها وذهب
ماريها لنفسها: وانا لسه هستنى تخطيطك ،انا عندى دماغى برضو وبعرف اخطط وهتشوف ياماجد
انصرف المدعون بعدما سلموا على ديما وسيف ،حتى والدى سيف انطلقوا الى منزلهم ومعهم كارما
أنطلق سيف وديما بسيارة سيف الى منزلهم ،وصل مازن وديما الى منزلهم ،كان سيف قد أشعل الاضواء الخافته بحيث تضفى جو رومانسى على المنزل ، دخلوا من الحديقه الى الدور الارضى للفيلا فوجدوا ان السفره مجهز عليها طعام للعشاء ومضاءه بالشموع
سيف لديما: اكيد دى ماما
ديما بفرحه : بجد ربنا يخليها لينا
سيف : تحبى تاكلى
ديما : اه ياريت انا جعانه
علم سيف ان ديما ليست جائعه ولكنها تحاول ان تؤجل انفرادهم سوياً لذلك قرر ان يجاريها
سحب لها كرسياً وأجلسها برقه على الكرسى ،وكما عرف سيف لم تكن ديما جائعه وظلت تعبث بطبقها وكلما سألها ان كانت انتهت تجاوبه بانها لم تنتهى بعد
وضع سيف يديه على يد ديما الممسكه بالمعلقه وقال : قومى غيرى هدومك ،واتوضى عشان نصلى ركعتين لله
ديما بتوتر: اه ،ماشى
صعدت ديما الى غرفتها فوجدت قميص نوم رقيق على السرير من اللون الاوف ويت ومن قماش الستان ،رقيق وبحماله رقيقه وظهره عباره عن حمالات على شكل حرف أكس ،كان بسيط فى موديله وأيضاً محتشم فلذلك لبسته بأريحيه
ارتدت ديما القميص وتوضأت ثم ارتدت أسدال الصلاه واتى سيف وصلوا ركعتين ودعوا الله ان يبارك لهم فى زيجتهم
بعدما انتهوا من الصلاه لاحظ سيف ان ديما لم تخلع أسدالها
سيف بهدوء: مش هتقلعى الاسدال يا ديما
ديما بتوتر: ها، اه ،لأ اصلى سقعانه
أقترب سيف من ديما وقال بهدوء: لسه خايفه منى ياديما
ديما: لا لا انا مش خايفه انا بس
عضت ديما على شفتيها ولم تستطيع ان تقول انها خجله منه
سيف : مكسوفه منى
أومأت ديما ولم ترد
سيف : طب عجبك القميص
ديما: هو انت الى جبته دانا بحسب ماما رجاء
سيف : لأ انا ،واختارته مقفول عشان ماتتكسفيش منى اعتبريه فستان سهره ماشى
ديما بخجل : ماشى
سيف : طب ايه ،قومى اقلعى الاسدال
قامت ديما بهدوء وخلعت أسدالها ، وقف سيف امامها يرمقها بنظرات اعجاب
سيف : انا مكنتش متخيل انه هيكون بالجمال ده
ديما : هو بجدذوقه حلو اوى ،ميرسى
سيف : انتى أحلى
ابتسمت ديما ولم ترد
سحبها سيف وأجلسها على السرير وجلس جمبها محتفظاً بيديها ف يده
سيف بهدوء : ممكن أسألك سؤال ياديما
ديما: اه
سيف : الدكتور قالى انك كنتى بنت قبل يعنى ما.....
أسرعت ديما ترد قبل ان يكمل لتعفى عنه الحرج: ايوه صح ،احنا اتجوزنا بس هو ملمسنيش
سيف : ليه
خجلت ديما واحمرت وجنتيها وأطرقت برأسها للأسفل وقالت بصوت خافت : عشان مكنش ينفع ،كان عندى عذر
فهم سيف معنى كلام ديما ،ولكن كلامه زاده حزن بان على وجه
شعرت ديما بحزن سيف ،فأقتربت هيه منه ووضعت يديها على وجنتيها وقالت : مش انا قلت لك هننسى الى فات
سيف : ازاى انسى وانا حاسس بخوفك منى
ديما : ليه بتفسره خوف ، انا بس الوضع غريب عليه
سيف : يعنى بجد انتى مش خايفه منى
ديما: تؤ تؤ ،انا مش خايفه انا بحبك
سيف مقترباً منهاً: وانابموت فيكى اديما
اقترب سيف من ديما لينهل من شفتيها قبلة كانت بدايه لحياتهم الزوجيه دون خوف او تردد أو صور من الماضى تؤرق مواجعهم ،وأتموا زواجهم بليله أقل مايقال عليها انها ليله خياليه
أستيقظ سيف صباحاً وهو سعيد وأيقظ ديما بقبلات على وجهها فأستيقظت مبتسمه ليكملوا ليلتهم بنهار جميل يعيشوه كعاشقين
مكث سيف وديما فى فيلتهم لمدة يومين عاشوها كالحلم لايروا أحد سوا بعضهم ولا يتحدثوا معأحد سوا بعضهم ،كانت السيده رجاء ترسل لهم الطعام مع هدى حتى لا يزعجوهم
تخلت ديما عن خجلها وأصبحت أكثر جرئه مع سيف الشئ الذى أسعده كثيرا ،الشئ الوحيد الذى يؤرقهم هو ان سيف مضطر الى الذهاب الى الشركه ليبدأ ف العمل
صباح اليوم الذى من المفترض ان يذهب سيف الى العمل كان يلاحظ ان ديما حزينه ولا تتحدث ،حتى انها امتنعت عن تناول الافطار واكتفت فقط بقهوتها
سيف : ديما مش هتفطرى
هزت ديما رأسها نافيه
سيف : انتى مخصمانى
ديما: تؤ تؤ
سيف : طب حبيبى زعلان ليه
ديما: مش عايزاك تروح الشغل وتسبنى
سيف : غصباً عنى حبيبى والله ،كان نفسى أقعد معاكى مده اطول ،بس اعمل ايه الفتره الى سافرت فيها لايطاليا الدنيا اتعطلت وانا مش عايزاول انطباع عن شركتى انى مش مظبوط ف مواعيدى
ديما: خلاص مش زعلانه ،بس تيجى علطول
امسك سيف بيديها وقبلها وقال: هاجى جرى
قام سيف من على السفره وسار الى الخارج وديما معه لتوصله
وقف سيف امام ديما وامسك برأسها بين يديه : هتعملى ايه عقبال ما آجى
ديما: هروح عند ماما عشان اجيب كارما وهنروح لياسر هو مستنينا عند ضياء ف المستشفى بتاعته
سيف : طب خلى بالك من نفسك ودايما تليفونك تتأكدى انه مفتوح ،وتطمنينى عليكى كل شويه
ديما: حاضر
اقترب برأسه من رأسها قبله كان يقصد بها ان يودعها ولكنها أتخذت منحنى آخر
قال سيف مابين أنفاسه اللاهثه : انا بقول نطلع فوق عشان نشوف المرتبه مريحه ولا لأ
أبتعدت ديما عنه بخفه وادارته الى الباب : ياله عشان متتأخرش
سيف : هقولك بس انا عايز اشوف المرتبه
ديما: لما ترجع ابقى شوفها براحتك
أنصرف سيف مودعاً ديما التى انطلقت ترتب المنزل وبعدها بدلت ملابسها وذهبت الى فيلة اشرف ورجاء وسلمت عليهم وبعدها أخذت كارما الى المشفى حيث كان ياسر بأنتظارها ومعه ضياء
أخذ ياسر كارما الى غرفة الأشعه فجلست تحتسى قهوتها مع ضياء ،رن هاتفها فأعتقدت انه سيف ولكنها وجدت رقم غزيب
ديما: الو
......: مدام ديما
ديما: ايوه انا ،مين
.....: انا واحد ماتعرفيهوش بس حابب اقولك ان جوزك دلوقتى بيجدد علاقاته القديمه مع ماهى فى مكتبه ولو مش مصدقه روحى شوفيهم ف المكتب دلوقتى ،وأغلق الهاتف
أمسكت ديما بالهاتف بعدما أغلقته وسرحت
ضياء: ديما ،فيه حاجه
ديما: ها ،لأ مفيش ،ضياء هو ينفع اروح مشوار وآجى
ضياء: ماتروحى
ديما: عشان كارما ياضياء
ضياء : مفيش مشكله روحى وانا هخلى بالى منها بس متتأخريش
ديما: انا متأكده انى مش هتأخر
ذهبت ديما من المشفى الى مكتب سيف وصعدت الى الطابق الثالث حيث شركة سيف ،دخلت الى المكتب ولم تجد احد فى مكان السكرتاريه لذلك دخلت لغرفة سيف مباشرة
تفاجئت ديما عند دخولها بسيف وماهى وهما مقتربين من بعض وكأنهم على وشك ان يقبلوا بعض......