اخر الروايات

رواية جنون اولاد الجندي الفصل العاشر 10 بقلم فريدة الحلواني

رواية جنون اولاد الجندي الفصل العاشر 10 بقلم فريدة الحلواني



الفصل العاشر 

+


صباحك بيضحك يا قلب فريده
ديماً لما حد ينصحنا في وقت المشكلة عشان منسمعش لكلام الناس ...أول حاجة بتتقال كبري دماغك الكلاب تعوي و القافلة تسير....أنا بقي بقولك لا أوعي تسمعي كلامهم
وقفي القافلة و أحدفي الكلاب بالطوب بعدها كملي طريقك ...أوعى تسكتي لحد حتي لو قال كلمة ...سكوتك هيتفهم ضعف و أنتي أبدااااا مش ضعيفة ..أنا واثقة
و بحبك
رحل يوسف و أخته إلي المدرسة ....و هي جلست الآن بعد أن أنهت كل ما تريد عمله في المنزل كي لا تسمع كلمات سامه من ذلك الشيطان ...تصفحت داخل اليوتيوب بملل تحاول أن تجد طريقة عمل طعام مختلف كي تغير من الروتين اليومي الذي أعتادت عليه
و في ظل أندماجها وجدت فيديو بعنوان ...كيف تعرفين أن زوجك نرجسي خفي
قطبت جبينها بغرابة ....لا تعلم كيف ضغطت عليه كي تسمعه ...ذهول ...صدمة ...عدم تصديق ...برقت عيناها و توقف عقلها عن العمل
كان الفيديو عبارة عن طبيب نفسي يسأل ثلاثون سؤال و علي المشاهد أن تكون إجابته نعم أو لا ....ثم يجمع عدد الإجابات بنعم ...و يجمع عدد لا
ثم يضع الطبيب تقييماً من واحد إلي عشرة إذا كانت الإجابه نعم أو لا يقول التشخيص
و حينما جمعت كل الإجابات التي من الأساس كلها نعم ...علمت أن زوجها الذي عاشت معه كل تلك السنوات ...نرجسي خفي من الدرجة الأولى و هو أخطر أنواع النرجسية و أشدهم حقارة
سمعت الطبيب يقول بشكل مبسط كي يفهمه الجميع : النرجسي ده أسوء من الشيطان بمراحل ...خبيث لأبعد حد ممكن تتخيلوه بيختار ضحيتة بعناية شديده جداً
طبعاً متخيلين أنها هتكون ضعيفة ...أكيد لا بالعكس بيختار ست ناجحة جميلة شخصيتها قوية اجتماعية و بتحب الحياة
أول ما يلاقي كل الصفات دي في واحده يبدأ ينصب شباكه حواليها ...عنده القدرة علي أقناعها بشخصيته المثالية إلي بيرسمها بمنتهي الإحتراف
و طبعاً الضحية بتنبهر بيه و تقع بسهولة ماهي لقت فيه كل الصفات إلي أي وحده بتحلم بيها
يفضل يكدب و يمثل و يعيش دور الملاك لحد ما يمتلكها و هنا يبدأ يستنزفها بالمعني الحرفي للكلمة
يكون هو الغلطان في أي موقف و يقنعها إنها هي إلي غلطانه ...يستعمل معاها طريقة شيطانية عشان يفقدها الثقة في نفسها إزاي ....
هقولك ...في العلاقة الحميمة النرجسي بطبعه بارد و بيخاف علي صحته و معظمهم عندهم عجز جنسي زي سرعة قذف أو مشاكل في الإنجاب و كل ما يندرج تحت كلمة عجز مع أختلاف الحالات
بس هو أستحالة يعترف بكدا ديماً هيحسسها أنها مش ست و أنها مش مرغوب فيها ...و هي إلي باردة و مش قادرة تحرك مشاعرة و تثيرة
يهملها عن عمد بالشهور و لما يجيلو مزاج يقرب منها بيرضي رغبتة و بس و فالآخر بردو يحسسها أنها مش نضيفه أو مش كويسة و أنه لمسها بس عشان ربنا ميحاسبوش
الكلمة إلي ديماً بيقولها ...أنا عمري ما أكدب أبداً ...و هو آله الكدب
يفضل وراكي لحد ما يخليكي تخسري شغلك عشان متبقيش مستقلة مادياً و من هنا يبدأ يتحكم فيكي و يذلك ما أنتي محتجاله
و فالآخر يخسرك كل علاقاتك سواء عيله أو صحاب ...و بكدا يبقي زي ما بيقولو بالبلدي قصقص ريشك و مبقاش ليكي غيره
هنا يجي دور الأنغلاق ...يقفل عليكي عشان يبقي هو محور الكون بالنسبالك و أي معلومة حابه تعرفيها تبقي عن طريقة هو ....يحسسك إنك إنسانه مش كويسة أخلاقك زبالة ...لدرجة أنه ممكن يطعن في شرفك لو بس فكرتي تبعدي عنه
و لو حد قاله طب أدام هي كده مستمر معاها ليه ...يرد بمنتهي البراءة و هو بيمثل دور الضحية ...عشان العيال مش ذنبهم أن دي أمهم و لو أنا سبتها هتفجر أكتر و تجيب العار لولادي...
و بعد ما يتأكد أنه خلاص دمرك يفضل محتفظ بيكي و في نفس الوقت يدور علي ضحية جديدة يدمرلها حياتها ....و لو في يوم أكتشفتي خيانتة و ده صعب جداً لأنه خبيث بدرجة محدش يتخيلها ينكر لا و يحسسك قد أيه أنتي ظالمة و مفترية لدرجة إنك بتصدقيه و تكلمي نفسك
خصوصيته خط أحمر أستحاله يسمح لحد يعرف عنه حاجة بيتلون زي الحرباية
لدرجة أنه بيخلق معاكي أي مشكلة عشان تسيبي الأوضه و ينام لوحده ...ماهي من ضمن خصوصيته
كانت تسمع كل ما يقال و عيناها تزرف بدل الدموع دماً أخيراً أكتشفت حقيقته ...علمت مع من كانت تعيش و لما كان يفعل معها كل تلك الأفعال الشنيعه
ظلت تبحث عن كيفيه التعامل معه و كيف تتعافي منه و الأهم من ذلك كله ...يجب عليها أخبار أولادها عن تلك الحقيقة المُره حتي لا ينهارو أكثر من ذلك
و علي الجانب الآخر...كانت عشق أبيها و حبيبها تجلس فوق الفراش شاردة ....ضامه قدميها إلي صدرها ...لم تنم منذ أن تركها عمر وهو غاضب منها و بائت كل محاولات أرضائه بالفشل
تعلم أنها مدلله...بل نالت من الدلال ما لم يناله أحد ...فهي ثمرة عشق الهاشم و النسخة المطابقة لثمرة الفراولة خاصته
أبتسمت بهم حينما تذكرت طفولتها ...عندما كانت أمها تريد أجبارها علي شيء و هي ترفضه ...تلجأ الفراولة إلي هاشم كي يقنعها أو حتي يجبرها
و تلك الجنيه الصغيرة ما تفعل شيء غير الإشاره بأصبعها السبابة من خلف ظهر أمها ...و يأتي الرفض بعدها من أبيها بل و يقنع فراولته به أيضاً
ضحكت بهدوء عندما تذكرت أغرب إعتراف بالحب حظيت به فتاة علي وجه الأرض
لم يأتي لها بباقه من الورود الحمراء و لا حتي ركع أمامها يعترف بعشقه
بل كانت تجلس في حديقة الفيلا ....وجدته أتياً إليها بوجه متجهم
رغم خوفها من هيئتة إلا إنها كالعادة سألتة بتبجح : مالك يا مارو قالب وشك ليه
نظر لها بغل و قال : و حيات أمك يعني مش عارفة
ردت بجرأة : اااااه عشان كنت واقفة في البريك مع تامر ...طب فين المشكلة
هنا جن جنونه و لم يستطع تحمل بجاحتها أكثر من ذلك ...أمسكها من زراعها بقوة ثم قال بغضب : متخلنيش أمد أيدي عليكي ...أااايه إلي وقفك معاه
خافت حقاً و ردت بصوت مرتعش : و الله هو إلي جه يسلم عليا ...أصلا ده عيل سيس أنا أرجل منه
زفر بحنق ثم قال : أنتي عارفة أني بحبك و هتجوزك لما تكبري صح
رغم أحمرار وجهها خجلاً ...و خفقان قلبها فرحاً ...إلا أنها ردت ببرود ظاهري : أيه الكلام ده يا عمر عيب كده أنا لسة صغيرة ...دا أنا يادوب في تالتة إعدادي
جز علي أسنانه كمداً ثم قال بهمجية : مين دي إلي صغيرة ياماااا..دا أنتي وليه مطلقة خمس مرات و أترملتي تلاتين
برقت عيناها من الصدمة و لكنه لم يهتم بل أكمل بصراخ غاضب : أسمعي يا زفته أنتي ....أنا عرفتك إلي فيها و إلي أنتي أساساً عارفاه ...أشوفك بس بتكلمي جنس ذكر ...بصي هنفوخك يا عشق سااااامعة
لم تقوي علي الرد بل كانت حقاً ترتعش خوفاً من هيئته الإجرامية...و لكن ما هي إلا لحظة و سمعت صوت أبيها يصرخ و هو يتقدم نحوهم : ماسك البت كده ليييه يا طور أنت ....وصل أمامه و أكمل بغضب : قدك دي عشان تمسكها كده
و أصلا مين أداك الحق تعمل كده و لا تعلي صوتك عليها
كان يقول تلك الكلمات و هو يسحبها منه كي يضمها تحت زراعه بحمايه و هو يكمل : تعالي يا عشق أبوكي متخافيش يا حببتي
نظر له عمر بإجرام ثم قال : تمام يا هاااشم ....أعمل حسابك قرايه فتحتي علي بنتك إنهاردة ...أو هخليك تقرأ الفاتحة علي روحها ...و فقط تركهم و غادر سريعاً دون إضافه حرفاً آخر ...بل الأدهي أنه أبتسم بأتساع حينما سمع سباب هاشم اللازع و هو ينعته بأبشع الألفاظ
تنهدت بهم بعدما عادت من تلك الذكري الغريبه و الأجمل علي الإطلاق ثم قالت بهمس : طب أعمل إيه في أم دماغه الجذمة دي ...ما أنتي زودتيها بردو يا زفته خلي أبوكي ينفعك لما تطلقي بقي
شردت مرة أخرى لتتذكر ما حدث منذ بضع ساعات بعدما دلف عليها عمر كالأعصار
فلاش بااااااك
بعد أن أقتحم الغرفة أغلق الباب خلفة بأحكام حتي لا يقطع خلوتهم أحد
رغم رعبها من هيئته إلا إنها نظرت له بغضب و قالت بتبجح: هو الباب ده أتعمل ليه هاااااا
نظر لها بشر و هو يقترب منها و يقول : عشان أكسره علي دماغ أهلك ....بتتتتتت شغل خدوهم بالصوت ده ميكولش معايا ...دا أنا إلي مربيكي
ردت بوقاحة : يا راااجل مش لما تربي نفسك الأول ....يا صايع يا صايع يا بتاع النسواااان
جزبها من خصلاتها بعنف بسيط و قال بغل : أنا معرفتش الصياعه غير لما أتجوزتك ...كان فاضلي تكه و أبقى إمام مسجد
نظرت له بصدمة و قالت : ليييبه متجوز رقاصة
رد سريعاً : أوسخ ...أهي الرقاصة معروف تمامها و ممكن تتوب ...عض شفته السفلي بجنون ثم قال : إنما أنتي ....مش لاقيلك وصف ...لا عارفك بنت ذوات و لا بنت شوارع ...أنا جبت أخري منك
ردت بتحدي : طب حلو أوووي يا مارو أستني بقي أوريك أولي
بتتتتتتتتتتت....
أنتفض جسدها برعب حينما صرخ بها هكذا ...علمت أنها تعدت كل الخطوط الحمراء ...و غضبه منها اليوم لا ينفع معه تبجح و لا تحدي مازح كما تفعل في بعض الأحيان
لانت ملامحها و قالت بمكر أنثوي : كده يا عمر ...يعني خلاص عشق مبقتش عجباك و لا مالية عينك ...بقيت كلي عيوب و أنت مجبر تتحملها ...بس أنا مرضاش إنك تيجي علي نفسك
إذا فقد عقله ستكون هي السبب ...نظر لها بغل و قال بغضب ممزوج با السخرية : ززززفت يا فنانة ما شاء الله أدائك زبالة
ضحكت بدلال ثم قالت بعد أن وكزته بكتفها داخل صدره : طب أجبر بخاطري و قول جميل ...و الله لو قولتها كنت خليتك تفتحلي شركة إنتاج سينمائي و تعملي فيلم
هز رأسه بيأس ثم قال : فيلم أيه ...أقولك أنا هكتب السيناريو أيه رأيك
رغم أنها تعلم بسخريته إلا إنها مثلت الدهشة و قالت : بجد يا حبيبي ...طب قصته أيه
لف خصلاتها حول كف يده و قال : القصة من جملتين ...واحد حب واحده جننته و طلعت ميتين أمه قتلها ...بس كده
وضعت كفها فوق عنقها و قالت بخوف مازح : أهدى يا وحش عيالك محتاحينك ...هتضيع نفسك عشان واحدة هبله زي ...أنت الكبير يا ريس
ترك شعرها ...و أتجه ناحية الفراش ثم جلس علي حافته ...وضع كفيه جانبة و قال بغضب هاديء : أنا تعبت و مش عارف أعمل معاكي أيه الصراحة ...سنين و أنتي مجنناني و مخلياني الف حوالين نفسي. ....و بعدهالك يا عشق ...و بعدين
شعرت بالندم ...حبيبها لا يصل لتلك الحالة إلا إذا كانت حقاً تعدت كل الحدود المسموح بها
تقدمت نحوه بهدوء ثم جلست فوق ساقه ...أمسكت وجهه عنوة لتكوب وجهه و قالت بهدوء : يا حبيبي أنت إلي كبرت الموضوع ....أصلا أنت و بابا قولتولي إن مش هنقعد مع الرجالة قولت البسه عادي ما إحنا كلنا ستات
نظر لها بغضب ثم قال : و عيال عمك دول مش رجالة ...و أخواتك مش رجالة ...لابسه فستان نص صدرك طالع منه و الفاتحة واصله لركبتك و عايزة تقعدي بيه
من أول ما أشتريته قولتلك ده قميص نوم مش فستان و لا هتجنني علي لبسه أوي ...لما نروح شقتنا البسيه براحتك
لو مكنتش شوفتك قبل ما تنزلي بيه ....كان هيبقي أيه الوضع هااااا ....صدقي بالله أبوكي نفسه إلي بتعملي كل مصيبه و بتتحامي فيه مني لو كان شافك كان سود عيشتك
تعلم إنها مخطأه و لكن لا تود الأعتراف ...نظرت له بحزن كي تستعطفه و قالت : مفكرتش كده يا عمر .....أنا قولت هقعد بيه مع الستات و قبل ما يمشو بشوية هطلع أغيره قبل ما أخواتي يشوفوني
نظر لها بغيظ ثم قال : أنتي المفروض متفكريش خالص ...تفكيرك بيجي بعده مصيبه علي دماغ إلي جابو عمر ...و قولتلك كده مليون مرة
لامست بكفها الصغير شعيرات صدره الظاهرة أسفل قميصه بأغواء ....نظرت له برجاء يعلمه جيداً ثم قالت بهمس بمغوي : حقك عليا ...أنا غلطانه
رغم إرتفاع درجة حرارة جسده من لمساتها التي تعلم تمام العلم تأثيرها عليه إلا أنه مثل الصمود و عدم التأثر و هو يقول: كل مرة تقولي نفس الكلمتين و ترجعي بمصيبه أوسخ من إلي قبلها
قاربت وجهها لخاصته حد الألتصاق ثم قالت بعشق : و كل مرة حبيبي يسامحني...و هيفضل يسامحني ...مش أنا عشقه و بنت قلبه
لم يقوي علي صدها ...تلك الشيطانة كانت تتحدث بهمس و شفتيها بين خاصته و كأنها تقبله أو ...تملس عليهما برجاء أن يخطفهم داخلة
في لحظة كان يمسك رأسها من الخلف بهمجية و يلتقط ثغرها و يعاقبه بقبله ماجنه بعدما نجح في أغوائه
و هي ...تربت و تعلمت علي يده حتي أصبحت خبيره في فن الأغواء و ...الأحتواء
لفت يداها حول رأسه كي تقربه لها أكثر دون أن تهتم بقضمه لشفتيها....بل الأدهي من ذلك و ما جعله يجن أكثر ...حينما رفعت جسدها قليلا ًكي تجلس فوقة بطريقة أفضل و تلف ساقيها حول خصره
و ما كان منه إلا أنه يلف زراعه حول خاصتها ليقربها منه بقوة و جنون
أطاحت بما تبقي من عقله حينما بدأت حركاتها فوقه تصبح أكثر فجوراً و تطلب ....رغم إنها تعلم أن الوقت الحالي ليس مناسباً للتلامس ....إلا إنها لم تهتم ...كل ما يهمها الآن إرضاء وحشها الثائر الغاضب و الذي ما زال يلتهمها
أنتقل بقبلاته الحارقة إلي جيدها التي أمالته للجانب كي تفسح له المجال أكثر
سمعته يقول بصوت متحشرج رغم غضبة : أنتي عارفة أنه مش هينفع خالص إنهاردة و لا بكره ...يبقي كان أيه لزومه من الأول ...و مش ده إلي هيراضيني و أصالحك صح
غرزت أصابعها داخل خصلات شعره ثم قالت بصوت لاهث : و من أمتي فرق معانا الوقت و لا المكان ....و مش بصالحك بقربي منك ....أنت واحشني و بس حتي لو زعلان مني أستحاله هتقولي لأ
و يظل العشق هو المسيطر الوحيد في تلك العلاقة المجنونة ....مهما كان الغضب أو الحزن ...أو أي مشاعر سلبيه يحملها أحدهم تجاه الآخر بسبب موقف ما .....يذهب كل هذا إدراج الرياح حينما تتلاقي القلوب في عناق حميمي ....و تنصهر الأجساد حد التلاحم....و هنا ....تقام معركه حاميه بين الأثنان ...يحاول كل واحد منهم إثبات عشقه للآخر ...بل و ذوبانه به
و بعد الإنتهاء ...ترتفع الأنفاس كي تعلن خسارة الطرفان في معركة العشق ...فكلاهما يجري في دم الآخر....و كلاهما ...يذوب عشقاً للآخر حد الهلاك ...فكيف يأتي الأنتصار
باااااااك
بعد أن عادت من شرودها ...شعرت أن العشق أحتل أوردتها و أرادت أن تأتي بحبيبها إلي هنا مرة آخري ....لن تذهب إليه...ستجعله يأتي بمليء إرادته و لن تتركه تلك المرة دون أن تسمع منه كلمة ...عشقي حتي تتأكد من مسامحته لها ...فبرغم ما حدث بينهما بالأمس إلا أنه بعدما أنتهي قال : أنا قلبي لسه زعلان منك
أمسكت هاتفها ثم عبثت به قليلاً ...بدأت في كتابة رسالة تعلم جيداً مدي خطورة حروفها و لكنها ستجازف من أجل....حبيب عمرها
كانت تلك الأحرف المجنونة مثل صاحبتها هي
( فالعموم براحتك يا عمر بيه ...أنا عرفت تمامي عندك....بعد ما أخدت مزاجك ...تسيبني و تمشي و قال أيه لسه زعلان ....أنا قلبي واجعني بجد أول مرة أحس إني رخيصة )
و فقط ...ضغطت علي زر الإرسال ثم لمعت عيناها بوهج التحدي و أبتسمت بشيطانية ...قفزت من فوق فراشها كي تكمل ما تبقي من خطتها قبل أن يأتي لها مثل الثور الهائج
ماذا سيحدث يا تري
سنري
انتظروووني
بقلمي/ فريده الحلواني


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close