اخر الروايات

رواية ضائعة في قلب ميت الجزء الثاني الفصل العاشر 10

رواية ضائعة في قلب ميت الجزء الثاني الفصل العاشر 10  


 سيف : طلع مش ابنى ياديما... طلع مش ابنى

سكتت ديما ولم تعرف ماذا تقول من الصدمه وبعد قليل قالت : سيف ،انت لسه معايه
سيف : ايوه
ديما: هتيجى امتى ياحبيبى
سيف : طيارتى كمان ساعتين
ديما: طب ياحبيبى خلى بالك على نفسك
سيف :.......
ديما: سامعنى ياسيف
سيف : ديما ،.... انا بحبك أوى
ديما : وانا كمان بحبك اوى
........... ............

أتصل مازن بخالد بالمنصوره وأتفق معه على ميعاد للزياره على ان تكون الزياره بمفرده لأول مره وبعدها المره القادمه ستكون مع أهله
وصل مازن الى المنصوره وهو يشعر بالغبطه والفرح فأخيراً سيحصل على الفتاه التى سرقت قلبه ، وصل مازن الى منزل مى واطرق الباب وفتح له الشيخ خالد ،تعرف مازن على حسن والد مى ووالدتها نعمه ، طلب مازن الأقتران بمى وأخبروه ان الرد سيكون بعد رأى مى ، وافق الشيخ خالد أخو مى على ان يجلس مازن مع مى قليلاً حتى تستطيع أن تكون رأيها

دخلت مى بجمالها الهادئ ولباسها المحتشم الذى يزيدها جمالاً

جلست مى على كرسى بعيد عن مازن ورأسها لأسفل ،أستأذن خالد للخروج من الغرفه لترك المجال لهم حتى يتحدثوا بحريه

مازن وقد لاحظ ان مى لاتنظر له وتفرك فى يديها بعصبيه

جلس مازن على كرسى أقرب لمى وقال : أزيك يامى
مى بخفوت : الحمد لله
مازن: هو فيه حاجه واقع منك تحت
مى: ايه لأ ،ليه
مازن: أصل شايفك باصه للأرض
مى بخجل: لأ أصل ماينفعش ،يعنى
مازن: ماينفعش ايه
مى: أحم، ماينفعش أبصلك
مازن: ليه شكلى وحش للدرجه دى
مى: بالعكس ،.... سكتت وقد تداركت خطأها : أقصد يعنى مش عشان كده
أبتسم مازن وقال: ع العموم ، انا عايز أقولك كلمتين وعايزك تسمعيهم كويس عشان وانتى بتكونى رأيك عنى يكون الكلام ده ف حسبانك ، مش حابب أكدب عليك عشان ربنا يبارك لنا ف حياتنا
أبتسمت مى: وأنا سمعاك
مازن: بصى ياستى انا كنت بنى آدم مستهتركان كل الى ف دماغى الشرب والسهر والبنات
نظرت له وهى تفتح عيونها
مازن مكملاً: ماتبصليش كده ، انا قلت هقولك الصراحه ،وهو ده الى حصل فعلاً ، انا كنت بعمل كل ده ،بس الحمد لله من يوم ماشفتك وعرفتينى طريق الجنه وانا بطلت كل ده وصدقنى لو قلت لك انى الأول كنت بجرب حاجه جديده او يعنى كنت بحاول أقربلك بس لما أبتديت أصلى وأبعد عن كل الى الغلط الى كنت بعمله حسيت براحه غريبه ،حسيت انى لقيت نفسى الى كانت ضيعه منى ،عشان كده وافقتى او ما وفقتيش انا مش ناوى ارجع تانى زى ماكنت ابدا
أبتسمت مى ولم ترد
مازن : طيب بما أنى شكلى كده المتحدث الوحيد فى الأعده دى فحابب اقولك حاجه كمان ، بالنسبه لبابايه ومامتى ، والدى طبعا هو الوزير جمال الوكيل وماما تقدرى تقولى عليها سيدة مجتمع ،المكانه الى هما فيها بتخليهم يتعاملوا مع الناس بتكبر شويه ،انا عارف انى دى حاجه وحشه بس غصب عنى مش هقدر أمنعها فبطلب منك انك تتحمليهم معايه وماتزعليش منهم لانهم والله ناس طيبه بس الوضع فرض عليهم يبقوا كده
مى: ماتخافش عمرى ما هزعل منهم
أبتسم مازن : افهم من كده ان دى موافقه
مى:.............
مازن: ع العموم ،انا مش هستعجلك هسيبك تفكرى براحتك بس اناحبيت افهمك كل حاجه عشان نكون على نور ،وصحيح انا نزلت شغل ف المكتب مع سيف والى ماتعرفيهوش ان دى اول مره أنزل أشتغل فيها وعمرى ما اشتغلت قبل كده
نظرة له مى بأستغراب
مازن: حاجه غريبه صح ،مش قلت لك كل حياتى الى فاتت كانت غلط بس انا ناوى اصلحها ،يمكن هعتمد على والدى يساعدنى ف الأول عشان أجيب شقه وأفرشها بس بعد كده هنعيش على مرتبى وبس وده أكيد مش هيخلينا عايشين ف مستوى عالى زى الى هيكون فيه أبويا وأمى أو أخويه سامر بس اناحابب انى انا الى أصرف على بيتى من شغلى ومش بمساعدة حد ، ده لو مكنش يضايقك
مى بخجل: لأ طبعاً مايضيقنيش ،بالعكس دى حاجه تبسطنى ،وطول مانت بتتقى الله فيه مش مهم اى أمورماديه
مازن : يعنى كلامى ده ماضيقكيش
مى : بالعكس ،ده خلانى أكون صوره صحيحه عنك
زفر مازن بارتياح : ريحتينى
مازن: طب هحكيلك حكايه صغيره كده عشان أكون قلت كل حاجه
مى : أتفضل
مازن: الحكايه دى واحنا صغيرين انا وسامر أخويه كنا بنلعب بالعربيات بتاعتنا وكان سامر بيتخانق معايه على عربيه حمرا ،هى كانت بتاعتى ف الأساس بس هو كان عايزها لما مارضتش أديهالوه ،زعل منى ونزل يلعب بعجلته ف الجنينه انا زعلت عشان هو زعل منى ونزلت عشان أديهالوه بس هو مارضيش ياخدها وقالى نادى لوليد جارنا يلعب معانا ،وليد ده كان غريب بيحب يلعب بالعرايس زى البنات ،جه وليد ومعاه عرايسه كالعاده ،وسامر أعد يتريق عليه ويقوله انت شبه البنات زعل وليد وروح بيتهم معيط وانا طلعت نمت .
كانت مى تستمع لمازن بأهتمام وتركيز وعندما سكت أستحثته قائله : ها وبعدين
مازن: بعدين ايه
مى: بعدين ايه الى حصل
مازن: خلاص الحكايه خلصت
مى: مش فاهمه المفروض افهم ايه من الحكايه دى
مازن: ولا اى حاجه انا بس كنت عايز اتكلم معاكى
نظرت له مى وغصباً عنها ضحكت فوضعت يديها على فمها حتى تمنع صوت ضحكاتها
نظر مازن لمى وهى تضحك وسرح ف جمالها البرئ، تداركت مى نظرات مازن فخجلت وقامت وقفت ، انا هقول لخالد يجى بئه ،قالت ذلك وخرجت مسرعه من الغرفه
أبتسم مازن وانتظر خالد واتفق معه على ان يرد عليه وان حصل على موافقتها يحضر والدته ووالده فى أقرب وقت
......... ..................
جلست ديما فى غرفتها بعدما نقلت ملابسها من جناحها هى وسيف الى غرفه آخرى ،انتظرت وصول سيف الى ان سمعت صوت سياره تقف امام الفيلا وعندما نظرت من الشرفه وجدته يدخل الفيلا ،وصل سيف الى الفيلا وصعد الى الطابق الاعلى فوجد ديما تنتظره أمام غرفتها ، وقف أمامها وشعر وكإنه فارقها من سنين وليس من يوم واحد فقط
أحتضنها سيف بقوه حتى كاد ان يمزق ضلوعها
ديما: سيف ، اه انت كده هتموتنى
أنتبه سيف لنفسه فأبعدها عنه برفق ولكنه مازال محتفظاً بها بين ذراعيه
سيف / : بعد الشر عنك ياحبيبتى ،بس كنتى وحشانى اوى
ديما: وانت كمان وحشتنى اوى ،كنت قلقانه عليك أوى
سيف : تعالى ندخل نتكلم جوا
أمسكها سيف من يديها ودخل الغرفه ،أجلسها على الكنبه ووضع رأسه على ركبتيها
سيف متنهداً: ضربتها ، كنت عايز أموتها
ديما: ليه كده بس ياسيف
سيف : عشان ضحكت عليه ،كانت عايزه تدمر حياتى ، لولا ان مازن قدر يكشف كانت بتعمل ايه كان زمانى ادبست فيها من تانى
ديما: قول الحمد لله
سيف : الحمد لله
ديما: انت مضايق عشان سبتها ياسيف
رفع سيف رأسه من على ركبتيها ونظر لها وقال: دى الحاجه الوحيده الكويسه ف الموضوع ان الى حصل ده خلانى أقدراسيبها بكل سهوله وكمان ماتقدرش تهددنى ببنتى
ديما: خلاص يبقى مضايق ليه
سيف : افهمينى ياديما ،مهماً كان انا راجل وهى كانت مراتى وشايله أسمى وعملت كده وهى على ذمتى هو ده الى مضايقنى لكن هى ولا تفرق معايه
ديما: طب خلاص ماضيقش نفسك وانسى بئه ،عايزك تفوق لشركتك وكمان عشان نفرش بيتنا الجديد سوا ولا رجعت ف كلامك
سيف : بصراحه رجعت
ديما: نعم
سيف : بس مش فى كل الكلام ، رجعت بس فى حتة ان كل واحد فينا ينام ف أوضه ،خلاص انا هنام هنا
ضحكت ديما: ههه ،انسى دى ماما رجاء عرفت وانا فهمتها كل حاجه ومش ممكن تقبل انك تنام هنا آبداً
سيف : هى فيها ماما ، انا الى جبته لنفسى
ديما : طب ياله قوم على أوضتك
سيف : طيب بس فيه حاجه
ديما: ايه
سيف : بصى ياستى انا هكلم خالك وطارق ابن خالك الرخم ده يحضروا
ديما: ماشى وانا هكلم مى ،رغم انى عارفه انها ملهاش ف جو الحفلات بس هحاول اقنعها ... اه صحيح عرفت ان مازن راح خطبها
سيف : علطول كده ده الواد مابيضيعش وقت ، ماشى كمان عايز اكلم ياسر أخوكى يجيى
مرت سحابة حزن على وجه ديما وقالت : بمناسبة ياسر انا فيه موضوع كنت مأجله ،بس لازم تعرفه
أعتدل سيف وقال: فيه ايه قلقتينى
ديما: كارما
سيف : مالها كارما
ديما: انا من فتره كده بعت الاشعه بتاعت كارما لياسر ،وهو قالى .....
سيف : قالك ايه
ديما: حالة القلب متأخره اوى ،ولازم لها عملية زرع قلب
ظهر الوجوم على وجه سيف وقال: بتدفع تمن شئ هى ماعملتوش
وضعت ديما يديها على كف سيف
ديما: سيف ،ماتفكرش فى الى فات ياسر طمنى وقالى ان عمليات زرع القلب بقت بسيطه مابقتش زى الاول ،وان شاء الله هتخف وترجع تانى زى الاول
سيف : بجد ياديما انا مش عارف اقولك ايه ،انتى بتفكرى ف بنتى اكترمنى
ديما: وانت كمان بتفكر فيها بس انت عليك ضغط جامد وعشان كده مش عارف تفكر صح
سيف : ربنا يسهل ادينى رقم ياسر اكلمه وبالمره أعزمه عشان ينزل
ديما: مفيش داعى ياسيف ،ياسر علطول مشغول
سيف : هنوضب أمورنا على اليوم الى يقدر ينزل فيه ،انا عايز اليوم ده يكون فيه كل الناس الى بيحبونا حوالينا
أبتسمت ديما
وضع سيف يديه على خدها وقال: عايز نبدأ حياتنا صح ،ويكون العالم كله شاهد علينا
ديما : ........
أقترب سيف من ديما وكان سيقبلها ولكن رجاء فتحت الباب وصاحت: سيف انت بتعمل ايه هنا
سيف بصوت واطى : مش كنا بطلنا العاده دى وسلكت معانا
رجاء: مابتردش ليه ياولد
رجاء: انا بقول لديما تصبحى على خير
رجاء: وقلت ،اتفضل أدامى على بره
سيف : حاضر ياماما ،حاضر
خرج سيف غاضباً من الغرفه وهو يتمتم
غمزت رجاء لديما وقالت: أحسن خليه يتربى
أبتسمت ديما
...........

ذهب سيف وديما الى منزلهم الجديد وأعجب سيف جداً بالفيلا واتفقوا مع الشارى على سعرها ومضوا العقد

مرت الايام وسيف منشغل بأفتتاح شركته وديما منشغله بالأشراف على توضيبات الفيلا تحت أشرافها واشراف سيف
أنتظمت ديما على جلساتها مع الدكتوره رضوى ،وأصبحت على أنفتاح أكثر معها وقصيت لها عليها كل شئ عن حياتها

حكت ديما للدكتوره رضوى عن الحلم الذى يراودها دائماً خصوصاً بعدما تكرر عليها كثيراً فالايام الأخيره

أستمعت لها الدكتوره رضوى بأهتمام وقالت لها : انتى ليه فسرتيها على ان آدهم زعلان منك
ديما: عشان بيبعدنى عنه
رضوى : ديما حبيبتى ،آدهم بيبعدك عنه قاصد انك تشوفى حياتك ،مش عايزك تفضلى معلقه نفسك بالماضى ،وتحسى نفسك مذنبه لانك هتتجوزى
ديما مفكره : تفتكرى يادكتوره
رضوى: ملهاش تفسير تانى ياديما ،انت حاسه بالذنب صح
ديما: اه ،حاسه انى ماحافظتش على وعدى ليه
رضوى: طب ياستى ، هو بيحلك م الوعد ده وبيقولك عيشى حياتك ياديما
ديما : ...... بس انا خايفه من حاجه تانيه
رضوى : من سيف ، صح
أومأت ديما بالموافقه
رضوى: ديما ،سيف غلط بس محدش فينا معصوم م الخطأ
ديما: انا سمحته بس خايفه ، خايفه لما يجيى تانى جمبى ماقدرش وافتكر الى عمله زى المره الى فاتت
رضوى: بصى ياديما اول ماتفتكرى الى حصل ، استبدلى الصوره
ديما: ازاى يعنى
رضوى: يعنى حاولى تفتكرى اكترموقف خلاكى حبيتى سيف وحسيتى ان هو ده الراجل الى ممكن تعتمدى عليه
ديما: اممم ،وتفتكرى ده الحل
رضوى : أكيد

انتهت ديما من جلستها مع رضوى وكالعاده كل مره تشعر بأنها أفضل من المره السابقه ، ذهبت ديما الى منزلهم الجديد للاشراف على العمال فقد اصبح هذا شغلها الشاغل هذه الايام وخصوصاً بعد عودة سميه الى المكتب وبذلك أصبحت لا تذهب الشركه
وصلت ديما الى منزلها وهى تشعر بالسعاده وهذا هو حالها كل مره تدخل فيها الى المنزل وذلك لأحساسها انها فى مملكتها الخاصه ،دخلت ديما الى المنزل وتفاجئت بوجود سيف مع العمال ،ظلت واقفه تراقبه دون ان يشعر بها ،واعترفت انها أفتقدته ف الايام السابقه نظراً لأنشغاله الشديد وانشغالها وأيضاً أوامر السيده رجاء
نظر سيف فوجد ديما تراقبه فأبتسم لها وأستئذن من المهندس المسئول عن نظام الأضاءه بالمنزل وذهب اليها
سيف : على فكره انتى وحشتينى اوى
ديما بابتسامه : وانت كمان
سيف : والله ماينفع ،يعنى تبقى مراتى وماما ماتخلينش حتى أكلمك
ديما: انا خطيبتك ،مش انت قلت كده
سيف : استاهل ضرب الجزمه ،بقولك ايه ماتجيبى بوسه
ضربته ديما ف كتفه : أتلم
سيف : اكتر من كده والله حرام
ديما: هانت ياسيف كلها ٣ايام ونتجوز
سيف : هانت ،قولى لى كنتى فين
ديما: كنت عند رضوى
سيف : عزمتيها
ديما: طبعاً وقالت لى جايه
سيف : وياسر أكد لى انه هينزل وخالك و طارق الغتت هيجيبه هو واخوه ومرات خالك ويجوا
ديما: كده تمام ، مش ناقص حد
سيف : لأ مش ناقص ،طمنينى جبتى الفستان
ديما : اها
سيف : طب وريهولى
ديما: لأ طبعاً
سيف : طب لونه ايه
ديما: تؤ تؤ
سيف : عشان الكرافت بتاعتى ياديما
ديما: بجد انت هتلبس كرافت لون فستانى
سيف : اه
ديما : اياً كان لونها
سيف بثقه : طبعا
ديما: سيمون
سيف : مين
دييما : هو ايه الى مين ،الفستان ياسيف لونه سيمون
سيف : لأ مش لاعب ، عايزانى ألبس كرافت سيمون
عقدت ديما ذراعيها حول صدرها وقالت : هتلبس ياسيف ،انت قلت
سيف : قلت ، أظاهر ان كل حاجه بقولها بتطلع على دماغى بعد كده
ديما : تبقى زى الشاطر تلبس الكرافت
..................

جاء اليوم الموعد الذى ينتظره الجميع يوم أفتتاح شركة الديما للديكورات فقد أسماها سيف على أسم زوجته وحبيبته ديما ،وأيضاً يوم أعلان زواجهم

حضر الحفل كلاً من ياسر فقد عاد من أمريكا ليعوض أخته عدم وجوده المره السابقه ،وخال ديما وأسرته وأسرة مى ومازن صديقه ووالده ووالدته وبالطبع أسرة سيف وكارما والمهندس ماجد الذى أصطحب معه ماريهان وكل العامليين بالشركه ،وبعض رجال الاعمال اصدقاء أشرف والد سيف

أقيم الحفل بقاعه كبيره بأحدى أكبر الفنادق بالقاهره ،وأصر سيف على حجز غرفه لديما لتتجهز فيها
وقف سيف أسفل السلم بأنتظار ديما بعدما أعلمته انها أنتهت وفى طريقها الى الأسفل ....

نزلت ديما السلم وهى تتهادى بفستانها السيمون الطويل بحماله واحده من الجهه اليسرى والكتف الاخر عارى غطته بشعرها الاسود الحريرى فقد جمعته كله لينزل على الجانب الايمن ، حمالة الفستان اليسرى كانت تتزين بفصوص فيه وأيضا فصوص من عند الخصر لينزل بعدها أوسع الى الاسفل وارتدت صندل من نفس لون الفستان ووضعت أقراط من نفسه لونه أيا وارتدت فى عنقها سلسلة سيف الذى أهداها أياها قبل الزفاف بدلاً من السلسله الاخرى التى تحمل ذكريات اليمه لكلاً منهما

أمسك سيف بيد ديما وطبع قبله على باطن كفها ، كانت عيون تلتهم تفاصيها الجميله بنظرات مليئه بالاعجاب
سيف : انا مش مصدق ان القمر ده بتاعى انا وبس
خجلت ديما من كلامه ونظراته فحاولت ان تغير الموضوع
ديما: حلو اوى الكرافت عليك ياسيف
سيف وهو يعدل رابطة عنقه
سيف : الكرافت بس
فنظرت له متفحصه من أعلى رأسه المصفف بعنايه وممشط بطريقه جذابه للخلف الى بدلته السوداء الجميله وقميصه الاسود والكرافت السيمون ،كان ببساطه وسيم جدا وجذاب جداً
ديما: لأ مش الكرافت بس ، كلك تحفه
سيف : انتى بتعاكسنى بس للاسف انا مرتبط .... واقترب منها وقال وبموووت فى مراتى
ضحكت ديما ووتأبطت ذراعه وقالت : طب ياله ندخل عشان الناس
سيف : تحت امر مولاتى
دخل سيف وديما الى القاعه فساد الصمت على الجميع ، الكل ينظر اليهم والى جمال ديما وروعة فستانها والى سيف ووسامته وجاذبيته
وبدأت الموسيقى معلنه أبتدأ الحفل .......


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close