رواية اقدار العشق كامله وحصريه بقلم امل الهواري
رواية أقدار العشق
الفصل الأول
لماذا ؟ ياقَدَري فأنا لا أُريدُ الرحيل .....
ولكن لم يكُن لدي سِواهُ بديل....
ياليتني لم أرحل فالعيشِ في بعدك ياسندي مستحيل ....
ضاقت عليَّ الدنيا فهل لبرائتي دليل....
# بقلم... أمل الهواري
** في االصعيد وتحديداً بمحافظة سوهاج بعد منتصف الليل
ظلت تركض بأقصى سرعه لديها، وهي تحمل حقيبه علي ظهرها بها ثيابها وبعض المال، ظلت تركض حتي وصلت إلى محطة القطار، فهي قريبه من منزلها ، وأخذت القطار المتجه إلى القاهره غير مدركه للأعين التي تترقبها، أجرت محادثه هاتفيه مع صديقتها
مريم:- السلام عليكم إزيك ياساره أسفه صحيتك من النوم
ساره بنصف عين:- وعليكم السلام إنتي تتصلي في أي وقت ولا يهمك، بس أي اللي مصحيكي لحد دلوقت ، وأي الصوت ده إنتي فين
مريم بصوت باكي:- أنا في محطة القطار
ساره بفزع واعتدلت في جلستها:- قطر أي ومسافره فين وبعدين صوتك ماله
مريم:- أنا جايه عندك عايزاكي بس تعرف والدتك إني هنزل عندكم كام يوم ولما أوصل هحكيلك علشان مش قادره أتكلم دلوقت
ساره وقد تفهمت صديقتها :- خلاص ياحبيبتي خلي بالك من نفسك وإحنا في إنتظارك
"مريم" فتاه في الثالثه والعشرين من عمرها، حديثة التخرج درست في كليه التجاره جامعة أسيوط ، من يراها يظن أنها بطله خرجت من إحدى الأساطير، فهي ممشوقه القوام ذات بشره بيضاء ناعمه الملمس كبشره الأطفال ، وعيون خضراء ويزين هذه الأميرة حجابها الذي يزيدها جمالا فوق جمالها.
"ساره" في نفس عمر مريم، وتخرجت أيضاً من كلية التجاره ولكن جامعه القاهره ،هي فتاه متوسطه الطول ذات بشره بيضاء وعيون تشبه صفاء السماء في لونها تسحر من يراها ويزينها حجابها الذي يزيد من وسامتها
*********______*******
أمام مقر مجموعه شركات النجار
تقف سياره فارهه يهبط السائق ويفتح الباب الخلفي ، ليترجل منه شاب له طاله خاصه به يهابهُ الجميع رغم صغر سِنهُ ، ولما لا فهو آدم النجار إستطاع أن يجعل له مكانه لا يجرأ أحداً أن يتخطاه في عالم الصناعه لذلك لقب بأسد الصناعه في الشرق الأوسط
** آدم ( شاب وسيم جدا رغم ملامحه الجاده، ذو بشره قمحي وعيون روماديه تحيطها أهداب كثيفه جعلتها ساحره ورثها عن والدته، وشعر أسود مصفف بعنايه، ولحيه خفيفه زاد من وسامته، بالإضافة إلي جسده الرياضي القوي، ولما لا فهو يمتلك جيم مجهز علي أعلي مستوي خاص به في قصره فهو دائما عنوان للتميز )
دلف آدم إلي مكتبه وإستدعى مازن فهو صديقه منذ الصغر ورفيق دربه رغم إختلاف أعمارهم فهو يشبهه كثراً في الطباع والقوه ولكن شخصية مازن تتميز بالمرح
**مازن (شاب وسيم يمتلك جسد رياضي ذو بشره بيضاء وعيون عسلي تحيطها أهداب كثيفه كالحصن ولحيه خفيفه وشعر أسود غزير)
إستأذن مازن ودلف إلي آدم الجالس علي مكتبه بكبريائه المعتاد
مازن بمزاح:- صباح الجمال يابوص
آدم بجديه:- إخلص يامازن قولي عملت أي علشان المناقصه الجديده
مازن بجديه:- كله تمام متقلقش
آدم :- وعملت أي في موضوع السكرتيره مازن أنا عايز واحده محترمه تشوف شغلها مش زي اللي جايين عرض أزياء كل واحده فاكره إنها ممكن توقع آدم النجار
مازن:- عملت إعلان في الجرايد بالمواصفات اللي طلبتها وهبلغك بأي جديد
آدم :- تمام إبعتلي ملف المناقصه مع محمد علشان أرجعه قبل الإجتماع
*********______*********
بالصعيد
إنسدلت أشعة الشمس لتحمل بين ثناياها تلك المفاجآه لعائله رجل الأعمال ممدوح السيوفي فهو من كبار رجال الأعمال بعد أن توفت زوجته منذ خمسه أعوام إستقر في سوهاج هو وإبنته الوحيده مريم وترك كل شئ تحت تصرف إبن أخيه مراد فهو يعتبره ولده الذي لم ينجبه
**مراد ( شاب يكبُر مريم بخمس سنوات وسيم جدا وهادئ الطباع ذو بشره بيضاء تظهر عليها آثار الشمس نتيجه جو الصعيد وعيون خضراء وشعر أسود بالإضافة إلى قوه بنيانه نتيجه ممارسة التمرينات الرياضيه )
زلزل صوت ممدوح الهادر أرجاء الفيلا بأكملها :- يعني أي مش موچوده هتكون راحت فين خرچت كيف ومِته وشويه البقر اللي واجفين بره دول أي خيال مقاته
مراد:- إهدي بس ياعمي أني هجلب عليها الدنيا لحد أما ألجيها
ممدوح بوهن :- ليه إكده يامريم توچعي جلبي عليكي موت أمك كسرني وإنتي چايه تكملي على اللي باجي فيه
وفي تلك اللحظه صدح هاتفه برساله نظر إليها بصدمه لم يتحملها جسده فخارت قواه ......
الفصل الأول
لماذا ؟ ياقَدَري فأنا لا أُريدُ الرحيل .....
ولكن لم يكُن لدي سِواهُ بديل....
ياليتني لم أرحل فالعيشِ في بعدك ياسندي مستحيل ....
ضاقت عليَّ الدنيا فهل لبرائتي دليل....
# بقلم... أمل الهواري
** في االصعيد وتحديداً بمحافظة سوهاج بعد منتصف الليل
ظلت تركض بأقصى سرعه لديها، وهي تحمل حقيبه علي ظهرها بها ثيابها وبعض المال، ظلت تركض حتي وصلت إلى محطة القطار، فهي قريبه من منزلها ، وأخذت القطار المتجه إلى القاهره غير مدركه للأعين التي تترقبها، أجرت محادثه هاتفيه مع صديقتها
مريم:- السلام عليكم إزيك ياساره أسفه صحيتك من النوم
ساره بنصف عين:- وعليكم السلام إنتي تتصلي في أي وقت ولا يهمك، بس أي اللي مصحيكي لحد دلوقت ، وأي الصوت ده إنتي فين
مريم بصوت باكي:- أنا في محطة القطار
ساره بفزع واعتدلت في جلستها:- قطر أي ومسافره فين وبعدين صوتك ماله
مريم:- أنا جايه عندك عايزاكي بس تعرف والدتك إني هنزل عندكم كام يوم ولما أوصل هحكيلك علشان مش قادره أتكلم دلوقت
ساره وقد تفهمت صديقتها :- خلاص ياحبيبتي خلي بالك من نفسك وإحنا في إنتظارك
"مريم" فتاه في الثالثه والعشرين من عمرها، حديثة التخرج درست في كليه التجاره جامعة أسيوط ، من يراها يظن أنها بطله خرجت من إحدى الأساطير، فهي ممشوقه القوام ذات بشره بيضاء ناعمه الملمس كبشره الأطفال ، وعيون خضراء ويزين هذه الأميرة حجابها الذي يزيدها جمالا فوق جمالها.
"ساره" في نفس عمر مريم، وتخرجت أيضاً من كلية التجاره ولكن جامعه القاهره ،هي فتاه متوسطه الطول ذات بشره بيضاء وعيون تشبه صفاء السماء في لونها تسحر من يراها ويزينها حجابها الذي يزيد من وسامتها
*********______*******
أمام مقر مجموعه شركات النجار
تقف سياره فارهه يهبط السائق ويفتح الباب الخلفي ، ليترجل منه شاب له طاله خاصه به يهابهُ الجميع رغم صغر سِنهُ ، ولما لا فهو آدم النجار إستطاع أن يجعل له مكانه لا يجرأ أحداً أن يتخطاه في عالم الصناعه لذلك لقب بأسد الصناعه في الشرق الأوسط
** آدم ( شاب وسيم جدا رغم ملامحه الجاده، ذو بشره قمحي وعيون روماديه تحيطها أهداب كثيفه جعلتها ساحره ورثها عن والدته، وشعر أسود مصفف بعنايه، ولحيه خفيفه زاد من وسامته، بالإضافة إلي جسده الرياضي القوي، ولما لا فهو يمتلك جيم مجهز علي أعلي مستوي خاص به في قصره فهو دائما عنوان للتميز )
دلف آدم إلي مكتبه وإستدعى مازن فهو صديقه منذ الصغر ورفيق دربه رغم إختلاف أعمارهم فهو يشبهه كثراً في الطباع والقوه ولكن شخصية مازن تتميز بالمرح
**مازن (شاب وسيم يمتلك جسد رياضي ذو بشره بيضاء وعيون عسلي تحيطها أهداب كثيفه كالحصن ولحيه خفيفه وشعر أسود غزير)
إستأذن مازن ودلف إلي آدم الجالس علي مكتبه بكبريائه المعتاد
مازن بمزاح:- صباح الجمال يابوص
آدم بجديه:- إخلص يامازن قولي عملت أي علشان المناقصه الجديده
مازن بجديه:- كله تمام متقلقش
آدم :- وعملت أي في موضوع السكرتيره مازن أنا عايز واحده محترمه تشوف شغلها مش زي اللي جايين عرض أزياء كل واحده فاكره إنها ممكن توقع آدم النجار
مازن:- عملت إعلان في الجرايد بالمواصفات اللي طلبتها وهبلغك بأي جديد
آدم :- تمام إبعتلي ملف المناقصه مع محمد علشان أرجعه قبل الإجتماع
*********______*********
بالصعيد
إنسدلت أشعة الشمس لتحمل بين ثناياها تلك المفاجآه لعائله رجل الأعمال ممدوح السيوفي فهو من كبار رجال الأعمال بعد أن توفت زوجته منذ خمسه أعوام إستقر في سوهاج هو وإبنته الوحيده مريم وترك كل شئ تحت تصرف إبن أخيه مراد فهو يعتبره ولده الذي لم ينجبه
**مراد ( شاب يكبُر مريم بخمس سنوات وسيم جدا وهادئ الطباع ذو بشره بيضاء تظهر عليها آثار الشمس نتيجه جو الصعيد وعيون خضراء وشعر أسود بالإضافة إلى قوه بنيانه نتيجه ممارسة التمرينات الرياضيه )
زلزل صوت ممدوح الهادر أرجاء الفيلا بأكملها :- يعني أي مش موچوده هتكون راحت فين خرچت كيف ومِته وشويه البقر اللي واجفين بره دول أي خيال مقاته
مراد:- إهدي بس ياعمي أني هجلب عليها الدنيا لحد أما ألجيها
ممدوح بوهن :- ليه إكده يامريم توچعي جلبي عليكي موت أمك كسرني وإنتي چايه تكملي على اللي باجي فيه
وفي تلك اللحظه صدح هاتفه برساله نظر إليها بصدمه لم يتحملها جسده فخارت قواه ......