رواية اقدار العشق الفصل الثاني 2 بقلم امل الهواري
رواية أقدار العشق
الفصل الثاني
بڤيلا السيوفي بسوهاج
لم تعد تحمله قدماه ، فسط أرضاً من هول ما رأي عندما فتح تلك الرساله اللعينه ، فهي تحمل صوره لمريم تتسطح علي فراش وهي شبه عاريه
إستمع مراد إلي صوت الإرتطام فالتفت بفزع وهرول إليه
مراد:- عمي أي اللي حُصُل وجعت إكده كيف؟ جوم ياعمي الله يرضي عنيك
ممدوح:- ............
مراد:- رد عليه ياعمي والله هجلب عليها الدنيا وهرچعها
ممدوح تحت تأثير الصدمه:- معترچعش يامراد جبتلنا العار كيف بتي تعمل إكده؟!!! عقلي عيشت ممصدجش وقام بإخفاء تلك الرساله اللعينه
شرع مراد في تهدئة عمه فهو ما بيده حيله ولم يدرك تلك الأعين التي تترقبهم بغل دفين فتلك هي نواره والده مراد ...
*****__*****__*******
في إحدي أحياء القاهره
تقف ساره أمام العماره التي تقطن بها ، في إنتظار مريم بعد أن وصفت العنوان لسائق التاكسي الذي وصل علي التو ، وترجلت منه مريم التي سعدت لرؤيه صديقتها وإحتضنتها بشده ، ودت لو تختبئ في أحضانها من العالم أجمع ، وأخير صعدو الي شقة ساره التي تعيش فيها مع والدتها ، وبعد ترحاب شديد من والده ساره وتناول الفطار سويا دلفوا الأصدقاء الي غرفه ساره
مريم:- متشكره أوي ياساره علي وقوفك جنبي
ساره بمزاح فهي تمتلك شخصيه مرحه:- بطلي هبل يابت إنتي أكثر من أختي وكمان ماليش أصحاب غيرك
مريم :- وأنا كمان مليش غيرك في الدنيا بعد اللي حصلي
ساره:- طب نامي وإرتاحي من السفر وبعدين إبقي إحكيلي هو أنا هروح فين يعني وغادرت الغرفه
**ساره ومريم أصدقاء منذ خمس سنوات إتقابلو في الأسكندرية **
فلاش باك
في إحدى شواطئ الأسكندرية الساحره كانت تجلس ساره بملامح حزينه ، وفجأه رأت فتاه في نفس عمرها تتجه نحو الماء بشرود ، حتي إنها إصدمت بشخص ما وهي لا تعي ، ركضت ساره إليها وجذبتها من يدها قبل دلوفها الماء
ساره بهدؤ:- إنتي ماشيه سرحانه كنتي هتنزلي الميا والموج عالي ممكن تغرقي
الفتاه ببكاء:- حياتي مبقاش ليها معني بعد ما راحت وسبتني
ساره محاوله تهدئتها :- كلنا عندنا هموم ومش معني كدا إننا ننتحر إستهدي بالله كدا وقولي يارب وقالت بمزاح أنا إسمي ساره وأنت ياجميل إسمك أي
مريم ببسمه خفيفه زادتها جمالا:- إسمي مريم عارفه ياساره أنا إرتحتلك أوي
ساره:- القلوب عند بعضها
وبدأت كل منهن في التعرف علي الأخرى وظلوا يتحدثان وتناسوا الوقت حتي قربت الشمس علي الغروب
مريم :- ياااه إحنا إتأخرنا أوي تيتا أكيد قلقانه عليه، والفون سبته في البيت هكلمك أول ما أوصل ، رقمك أنا خلاص حفظته في دماغي من كتر تكراره
ساره:- هستني إتصالك وغادرت الفتايات كلا منهن إلي منزلها
أصبحت صداقتهم يوماً بعد الاخر، وبعدها بفتره ساره نقلوا إلي القاهرة
"إنتهي الفلاش "
******/*******/*****
بمقر النجار جروب
داخل مكتب مازن يرن هاتفه لتنير الشاشه بإسم ماجي
أجاب مازن علي الفور :- حبيبة قلبي ياست الكل
ماجده:- يابكاش ياللي مش عايز تريح قلبي قولي بقى هتجي أمته
مازن:- وأنا أقدر بردو هخلص شغل علي الساعه الرابعه بس غريبه أول مره تسألي
ماجده:- أبدا المهم مش تتأخر عندنا ضيوف عالغدا تجيب آدم معاك أنا كلمته وأكدت عليه
مازن :- ياماما حرام كدا إنتي مش بتزهقي من الموضوع دا وبعدين آدم مش عايز عزومه دا راشق عندنا
ماجده:- بطل الألفاظ البيئه دي والنهارده بالذات مش عايزه تأخير فاهم
مازن بضيق :- حاضر هلبسه الكلبشات وأجيبه لحد عندك مع السلامه ياحبيبتي
إبتلع ريقه بصعوبه عندما سمع صوته وهو يدلف من باب المكتب
آدم بجمود :- ومين إن شاء الله اللي هيلبس الكلبشات
مازن بتوتر زاد من إرتباكه فالمزاح مع آدم له حدود:- أأنا إانت مش عارف قصدي ماجي هي مش كلمتك
آدم بمزاح بسيط أدهش مازن :- طب ولزمتها أي الكلبشات ماأنا أكيد رايح ولا في حاجه تانيه
مازن بمرح :- وصلك المطلوب يابوص لا وأي المره دي دابل
آدم:- هي مش بتزهق المهم أي أخبار الإعلان مفيش جديد
مازن :- في بنت معرفه محمد علي حد وصفه أخلاقها كويسه ومحترمه
آدم:- أوك خلص الملف دا بسرعه علشان نبدأ المشروع الجديد أنا هتابعه بنفسي
****/********/********
بمنزل ساره
إستيقظت مريم مع آذن العصر إغتسلت وأدت فروضها وخرجت لتجلس مع ساره ووالدتها
**********-*------******
عوده إلي الصعيد
داخل فيلا ممدوح السيوفي يتمدد علي فراشه ويقف مراد ومعه الطيب الذي أحضره لفحص عمه
الدكتور:- لازم ننجله المستشفي حالته مش مستجره
مراد :- جلجتني يادكتور إتحدت طوالي حُصُل أي
الدكتور :- إرتفاع في ضغط الدم عمله جلطه والمستشفي فيها رعايه عن إهنه كام يوم بس علي ما الحاله تستجر
مراد:- اللي فيه الصالح لعمي إعمله يادكتور
وتم نقل ممدوح السيوفي اللي المستشفي بصحبه مراد وبعد أن إطمئن عليه عاد إلي بيته
*في منزل مراد تجلس سيده في قرابة الخمسون عاماً
نواره:- كيفه عمك دلوجت ياولدي
مراد:- هيبجي زين بإذن الله
نواره ببعض من الهدؤ:- عملت إكده ليه يامراد
مراد:- أني مش فايج للحديت دلوجت ياأمي
نواره:- من مِته وإنت بتجف جدامي
مراد بغضب:- طول ما أني عايش مش هسيبك تعملي اللي في رأسك
نواره :- أنت بتجف جصاي ياواد بس له إنت لساتك متعرفش أني أجدر علي أي
مراد بثقه :- وأني اللي عجفلك
وتركها بالحقد الذي سيأتي يوما ويدمرها
وبعد مايقرب من ساعتين عاد إلي المستشفي ليكن بجانب عمه وتركها لما تخطط
*أخذت نواره الهاتف وتحدثت اللي شخص ما
نواره:- إني عايزاك تجلب الدنيا لحد ما تلاجيها وإلا أنت خابر مصيرك زين
الرجل بإرتجاف فهو:- مممتجلجيش هجبها لحد عنديكي ( فهو يعلم مدي جبروتها)
نواره:- له معيزاش أشوف خلجتها أول ما تلجيها نفذ طوالي كيف المره اللي فاتت علشان تبان إنها جضاء وجدر
*****-*********-*******
في غرفه ممدوح بالمشفي القابع بها وأخيرا إستعاد وعيه ليجد مراد يجلس بإهمال علي المقعد المقابل لفراشه
ممدوح بوهن:- مراد ياولدي إني فين
مراد وقد أفاق من شروده :- عمي حمدالله علي سلامتك كيفك دلوجت إنت في المستشفي علشان نطمنوا عليك
ممدوح :- أني بجيت زين الحمدلله عايز أخرج من إهنه أني معحبش الجعده إهنه واصل.
مراد:- معلش إتحمل ياعمي الدكتور هو اللي يجول تخرج مِته علشان خاطر صحتك
ممدوح بضعف:- متوصلتش لحاچه ياولدي
مراد:- متجلجش ياعمي فكر في صحتك
ممدوح:- اللهم إني لا اسألك رد الجضاء ولكن
أسألك اللطف فيه
خرج مراد ليخبر الطيب بأن عمه إستعاد وعيه ،أحضر مراد الطيب وأخبرهم بأن حالته مستقره إلي حدا ما ، ويجب عدم تعرضه لأي إنفعال وإلا سيحدث مالا يحمد عقباه
مراد:- سمعت ياجح حديت الدكتور الله يرضي عنيك إنت رَوَج حالك إكده وأني معيهداش بالي غير لما أعرف مُطرحها
ممدوح بوهن:- ربنا يجدم اللي فيه الخير ياولدي ربنا يعترك فيها ، وبصوت لا يكاد مسموع لازمن أعرف مين اللي عمل إكده عجابك جاسي علي جوي يارب
************
مر يومين وممدوح بدأت يستعيد عافيته وعاد إلى الفيلا
مراد :- أني مش هسيبك لحالك واصل
ممدوح:- له ياولدي نواره محتجاك جارها
مراد:- خلاص ياعمي أني جولت هجعد معاك إهنه لحد ما أرجع مريم ودا جرار مرجعش فيه واصل
******/********
ذهب مراد إلي منزله لجلب أغراضه ، وكاد أن يدلف حتي سمع والدته تتحدث إلي شخص ما في حديقة المنزل ، وصعق عند سماعه الحديث
نواره:- لازمن أجتلها
الشخص:- كفياكي عاد يانواره مكفكيش اللي عملتيه زمان كفياكي دم ياخيتي
مراد جن جنونه عندما إستمع باقي الحديث ، وتقدم اليهم
كالإعصار من شده الغضب ، وما أن رأته نواره فزعت من هيئته فعلمت أنه سمعهم وعلم بما فعلته
تراجعت للخلف وفجأه إختل توازنها وسقطت فاقده للوعي نتيجه إرتطام رأسها بدرج السلم..
الفصل الثاني
بڤيلا السيوفي بسوهاج
لم تعد تحمله قدماه ، فسط أرضاً من هول ما رأي عندما فتح تلك الرساله اللعينه ، فهي تحمل صوره لمريم تتسطح علي فراش وهي شبه عاريه
إستمع مراد إلي صوت الإرتطام فالتفت بفزع وهرول إليه
مراد:- عمي أي اللي حُصُل وجعت إكده كيف؟ جوم ياعمي الله يرضي عنيك
ممدوح:- ............
مراد:- رد عليه ياعمي والله هجلب عليها الدنيا وهرچعها
ممدوح تحت تأثير الصدمه:- معترچعش يامراد جبتلنا العار كيف بتي تعمل إكده؟!!! عقلي عيشت ممصدجش وقام بإخفاء تلك الرساله اللعينه
شرع مراد في تهدئة عمه فهو ما بيده حيله ولم يدرك تلك الأعين التي تترقبهم بغل دفين فتلك هي نواره والده مراد ...
*****__*****__*******
في إحدي أحياء القاهره
تقف ساره أمام العماره التي تقطن بها ، في إنتظار مريم بعد أن وصفت العنوان لسائق التاكسي الذي وصل علي التو ، وترجلت منه مريم التي سعدت لرؤيه صديقتها وإحتضنتها بشده ، ودت لو تختبئ في أحضانها من العالم أجمع ، وأخير صعدو الي شقة ساره التي تعيش فيها مع والدتها ، وبعد ترحاب شديد من والده ساره وتناول الفطار سويا دلفوا الأصدقاء الي غرفه ساره
مريم:- متشكره أوي ياساره علي وقوفك جنبي
ساره بمزاح فهي تمتلك شخصيه مرحه:- بطلي هبل يابت إنتي أكثر من أختي وكمان ماليش أصحاب غيرك
مريم :- وأنا كمان مليش غيرك في الدنيا بعد اللي حصلي
ساره:- طب نامي وإرتاحي من السفر وبعدين إبقي إحكيلي هو أنا هروح فين يعني وغادرت الغرفه
**ساره ومريم أصدقاء منذ خمس سنوات إتقابلو في الأسكندرية **
فلاش باك
في إحدى شواطئ الأسكندرية الساحره كانت تجلس ساره بملامح حزينه ، وفجأه رأت فتاه في نفس عمرها تتجه نحو الماء بشرود ، حتي إنها إصدمت بشخص ما وهي لا تعي ، ركضت ساره إليها وجذبتها من يدها قبل دلوفها الماء
ساره بهدؤ:- إنتي ماشيه سرحانه كنتي هتنزلي الميا والموج عالي ممكن تغرقي
الفتاه ببكاء:- حياتي مبقاش ليها معني بعد ما راحت وسبتني
ساره محاوله تهدئتها :- كلنا عندنا هموم ومش معني كدا إننا ننتحر إستهدي بالله كدا وقولي يارب وقالت بمزاح أنا إسمي ساره وأنت ياجميل إسمك أي
مريم ببسمه خفيفه زادتها جمالا:- إسمي مريم عارفه ياساره أنا إرتحتلك أوي
ساره:- القلوب عند بعضها
وبدأت كل منهن في التعرف علي الأخرى وظلوا يتحدثان وتناسوا الوقت حتي قربت الشمس علي الغروب
مريم :- ياااه إحنا إتأخرنا أوي تيتا أكيد قلقانه عليه، والفون سبته في البيت هكلمك أول ما أوصل ، رقمك أنا خلاص حفظته في دماغي من كتر تكراره
ساره:- هستني إتصالك وغادرت الفتايات كلا منهن إلي منزلها
أصبحت صداقتهم يوماً بعد الاخر، وبعدها بفتره ساره نقلوا إلي القاهرة
"إنتهي الفلاش "
******/*******/*****
بمقر النجار جروب
داخل مكتب مازن يرن هاتفه لتنير الشاشه بإسم ماجي
أجاب مازن علي الفور :- حبيبة قلبي ياست الكل
ماجده:- يابكاش ياللي مش عايز تريح قلبي قولي بقى هتجي أمته
مازن:- وأنا أقدر بردو هخلص شغل علي الساعه الرابعه بس غريبه أول مره تسألي
ماجده:- أبدا المهم مش تتأخر عندنا ضيوف عالغدا تجيب آدم معاك أنا كلمته وأكدت عليه
مازن :- ياماما حرام كدا إنتي مش بتزهقي من الموضوع دا وبعدين آدم مش عايز عزومه دا راشق عندنا
ماجده:- بطل الألفاظ البيئه دي والنهارده بالذات مش عايزه تأخير فاهم
مازن بضيق :- حاضر هلبسه الكلبشات وأجيبه لحد عندك مع السلامه ياحبيبتي
إبتلع ريقه بصعوبه عندما سمع صوته وهو يدلف من باب المكتب
آدم بجمود :- ومين إن شاء الله اللي هيلبس الكلبشات
مازن بتوتر زاد من إرتباكه فالمزاح مع آدم له حدود:- أأنا إانت مش عارف قصدي ماجي هي مش كلمتك
آدم بمزاح بسيط أدهش مازن :- طب ولزمتها أي الكلبشات ماأنا أكيد رايح ولا في حاجه تانيه
مازن بمرح :- وصلك المطلوب يابوص لا وأي المره دي دابل
آدم:- هي مش بتزهق المهم أي أخبار الإعلان مفيش جديد
مازن :- في بنت معرفه محمد علي حد وصفه أخلاقها كويسه ومحترمه
آدم:- أوك خلص الملف دا بسرعه علشان نبدأ المشروع الجديد أنا هتابعه بنفسي
****/********/********
بمنزل ساره
إستيقظت مريم مع آذن العصر إغتسلت وأدت فروضها وخرجت لتجلس مع ساره ووالدتها
**********-*------******
عوده إلي الصعيد
داخل فيلا ممدوح السيوفي يتمدد علي فراشه ويقف مراد ومعه الطيب الذي أحضره لفحص عمه
الدكتور:- لازم ننجله المستشفي حالته مش مستجره
مراد :- جلجتني يادكتور إتحدت طوالي حُصُل أي
الدكتور :- إرتفاع في ضغط الدم عمله جلطه والمستشفي فيها رعايه عن إهنه كام يوم بس علي ما الحاله تستجر
مراد:- اللي فيه الصالح لعمي إعمله يادكتور
وتم نقل ممدوح السيوفي اللي المستشفي بصحبه مراد وبعد أن إطمئن عليه عاد إلي بيته
*في منزل مراد تجلس سيده في قرابة الخمسون عاماً
نواره:- كيفه عمك دلوجت ياولدي
مراد:- هيبجي زين بإذن الله
نواره ببعض من الهدؤ:- عملت إكده ليه يامراد
مراد:- أني مش فايج للحديت دلوجت ياأمي
نواره:- من مِته وإنت بتجف جدامي
مراد بغضب:- طول ما أني عايش مش هسيبك تعملي اللي في رأسك
نواره :- أنت بتجف جصاي ياواد بس له إنت لساتك متعرفش أني أجدر علي أي
مراد بثقه :- وأني اللي عجفلك
وتركها بالحقد الذي سيأتي يوما ويدمرها
وبعد مايقرب من ساعتين عاد إلي المستشفي ليكن بجانب عمه وتركها لما تخطط
*أخذت نواره الهاتف وتحدثت اللي شخص ما
نواره:- إني عايزاك تجلب الدنيا لحد ما تلاجيها وإلا أنت خابر مصيرك زين
الرجل بإرتجاف فهو:- مممتجلجيش هجبها لحد عنديكي ( فهو يعلم مدي جبروتها)
نواره:- له معيزاش أشوف خلجتها أول ما تلجيها نفذ طوالي كيف المره اللي فاتت علشان تبان إنها جضاء وجدر
*****-*********-*******
في غرفه ممدوح بالمشفي القابع بها وأخيرا إستعاد وعيه ليجد مراد يجلس بإهمال علي المقعد المقابل لفراشه
ممدوح بوهن:- مراد ياولدي إني فين
مراد وقد أفاق من شروده :- عمي حمدالله علي سلامتك كيفك دلوجت إنت في المستشفي علشان نطمنوا عليك
ممدوح :- أني بجيت زين الحمدلله عايز أخرج من إهنه أني معحبش الجعده إهنه واصل.
مراد:- معلش إتحمل ياعمي الدكتور هو اللي يجول تخرج مِته علشان خاطر صحتك
ممدوح بضعف:- متوصلتش لحاچه ياولدي
مراد:- متجلجش ياعمي فكر في صحتك
ممدوح:- اللهم إني لا اسألك رد الجضاء ولكن
أسألك اللطف فيه
خرج مراد ليخبر الطيب بأن عمه إستعاد وعيه ،أحضر مراد الطيب وأخبرهم بأن حالته مستقره إلي حدا ما ، ويجب عدم تعرضه لأي إنفعال وإلا سيحدث مالا يحمد عقباه
مراد:- سمعت ياجح حديت الدكتور الله يرضي عنيك إنت رَوَج حالك إكده وأني معيهداش بالي غير لما أعرف مُطرحها
ممدوح بوهن:- ربنا يجدم اللي فيه الخير ياولدي ربنا يعترك فيها ، وبصوت لا يكاد مسموع لازمن أعرف مين اللي عمل إكده عجابك جاسي علي جوي يارب
************
مر يومين وممدوح بدأت يستعيد عافيته وعاد إلى الفيلا
مراد :- أني مش هسيبك لحالك واصل
ممدوح:- له ياولدي نواره محتجاك جارها
مراد:- خلاص ياعمي أني جولت هجعد معاك إهنه لحد ما أرجع مريم ودا جرار مرجعش فيه واصل
******/********
ذهب مراد إلي منزله لجلب أغراضه ، وكاد أن يدلف حتي سمع والدته تتحدث إلي شخص ما في حديقة المنزل ، وصعق عند سماعه الحديث
نواره:- لازمن أجتلها
الشخص:- كفياكي عاد يانواره مكفكيش اللي عملتيه زمان كفياكي دم ياخيتي
مراد جن جنونه عندما إستمع باقي الحديث ، وتقدم اليهم
كالإعصار من شده الغضب ، وما أن رأته نواره فزعت من هيئته فعلمت أنه سمعهم وعلم بما فعلته
تراجعت للخلف وفجأه إختل توازنها وسقطت فاقده للوعي نتيجه إرتطام رأسها بدرج السلم..