رواية تزوجته رغما عنه الفصل التاسع 9 بقلم حورية
لبــــارت التاسع/ 9
خرج من عمله ..استقل سيارته الخاصه ...كان يهرول اتجاهها..كان يقود السياره ويفكر ما الذى اعتراه حتى تدب فيه الحميه من اجلها لتلك الدرجه...أخوفا عليها؟ام ثأرا لكرامته؟..
اما هى ففعلت كما طلب منهــا..سارت باتجاه الصيدليه بهــدوء ..تجفف دموعها..كانت فرحه بداخلها..ليس انتصارا لكرامتها..ولكن شعورها بأنه يحميها ..واقفا بجانبها..وانه ولاول مره احتد من اجلها....
وصــل اخيرا الى تلك الصيدليه..اقتحمها...وجده جالسا يمسك بهاتفه ..امسكه من عروة قميصه ..ولكمه لكمة قويه ..سقط على اثرها ..نزفت انفه..لكمه اخرى ..صرخ فيه قائلا:-يا زباله ..انا هقفلك الصيدليه ديه ..انا هوريــك ..
رد شهاب بارتباك وهو يصرخ ايضا:-ايه يا عــم..داخل بزعبيبك ليه
لم يرد عليه بل جعل يده وقدمه يردان بدلا منهم ..حتى رد شهاب بضعف بعد ان خارت قواه قائلا:-خلاصــ يا عم مش هقربلها تانى ..هبعد عنها
صرخ فيه بحده قائلا:-لاء وانت كمان فاكرنى هجبها تانى ..ثم اوقفه و وجهه عيناه له وقال :-عارف ياض لو متعدلتش انا هعمل فيك ايه
رد الاخر بضعف:-عارف عارف..يا عم سبنى بقى
هنا كانت تقف مها بعيدا خارج الصيدليه ..وجدت الموقف يشتد وحســن هائج بشده ..فدخلت وقالت له برجاء:-خلاص يا حسن سيبه ..يا حسن خلاص
جذبها من يدها واوقفها امام شهاب .. ووجه نظره بقوه لشهاب:-اعدل نفسك ياض ..واتأسفلها
فعل ما أمر به ..ثم اخذها حســـن وسار بها الى منزلهم ..وقلبها يخفق فرحه لما فعله ....
********************************************
كانت ســـاره تسير مع احمد ..يمران على المحلات واحدا تلو الاخر ..تشترى فستان زفافها..صممت ان تنزل معه هو ..فرح هو ايضا بذلك ..
احمد بتوسل:-يا ساره بالله عليكى يا شيخه تعبتينى بقى...بقالنا ساعتين بنلف ومش راضيه تستقرى على حاجه...
ساره بفرحه:-ما تتعب وانت وراك حاجه يعنى..وبعدين ما انت طول ما انت ماشى عمال تسبح..سبحى يا ساره وتاخد على قلبك حسنات قد كده...
احمد وهو يوكزها بخفه:-حتى يا شيخه بصالى فى الحسنات....
ساره :-وكمان بتمد ايدك عليا ...طب مش مجوزاك بقى ..ابقى شوف واحده تانيه غيرى تعبرك
سارت امامه..لحق بها قائلا وهو يضحك:-يا مجنونه ...نظر الى قدميها وجد رباط حذائها قد فــك...
لاحظت ذلك فوقفت قائله له :-استنى يا بنى اما اعدله بقى
نظر بشده لها وقال:-تعدلى ايه يا بت ..امال انا لازمتى ايه
ساره وهى تضحك:-يا بنى مبهزرش والله ..هكعبل
احمد بجديه:-ولا انا بهزر ..هتوطى فى الشارع وانا موجود ثم قام بدفعها ناحية احد الحوائط ..و جلس على ركبتيهيربط حذائها....
مرت مجموعة فتيات ينظران لها بدهشه ...وهى تنظر له وتقول:-احمد هتفضل كده علـــطول
كان قد انتهى ..نهض وقبلها على جبهتها برقه وقال:-لاء طبعا ..هحبك اكتر ..ثم قبل يدها ..ورفع يده للسماء داعيا:-يارب باركلى فيها يارب..وعنى عليها
وكزته بخفه وقالت:-ربنا يخليك ليـــــا
************************************************** *
هنا كانت تجلس ســـهى فى بيت زوجهــا ...رحمه الله...فاليوم هو معاد زيارة سهـــى واولادها ..ليروا جدتهم (ســعاد)..التى تعيش هى وابن يكبر ســهى بثلاث سنوات تقريبا..يدعى(وليــــد)..كان يتمنى الزواج منها ..بناءا على رغبة والدته ورغبته هو ايضا..لكن ســهى رفضت ذلك رفضا تاما...
سعاد بفرحه لحمزه وسيف:-مامى قالتى انكو جبتوا درجات حلوه اوى فى المدرسه
حمزه:-اه يا انه ..ومامى جبتلى العربيه اللى كنت عايزها
سيف:-انا يا تيتا ماما خلتنى اصلى اخيــرا..
تعجبت سعاد ونظرت لسهى وقالت لسيف:-وانت ممتك مكنتش بتخليكى تصلى ليه؟
سيف بزهو:-عشان الصلاه بتاعت الكبار بس يا تيتا
قاطعتها سهى ونظرت لسعاد وهى تغمز لها:-اه يا طنط ..سيف بيكلم صح
نظرت سعاد وعلامات الدهشه مازالت تجتاحها وقالت لسيف وحمزه:-ادخلوا الاوضه اتفرجو على الهديا اللى جبتهالكوا بقى...
انفردت سعاد بســهى وقالت لها :-ايه يا سهى ده ..مقدرتش امنع نفسى منا لفضول
سهى بابتسامه:-يا طنط ..الممنوع مرغوب ..انتى لو مثلا اعدتى تقولى لطفل بيحط ايده فى بوقه ..شيل ايدك من بؤك كل شويه ..هيعرف انها حاجه غلط ولان الغلط ديما بيعجب ..وبنبقى عايزين نعمله وديه فطره ربنا فطرنا عليها ..بدليل اننا بنلاقيها فى اطفال لسه ميفهموش حاجه ..فعشان كده انا مخلتهوش يصلى ..غير لما هوا اللى يبقى عايز كده ويتحايل عليا كمان
سعاد بابتسامه:-قصدك عشان يعرف انه لما يصلى خلاص كبر وبقى راجل بقــى..
سهى ببساطه:-بالظبط كده يا طنــط ....
************************************************** **************
دخلوا منزلهم ...كان صامتا ..وهى ايضا ..بدء معها بالكلام فقال بلطف:-انتى لسه خايفه
ردت بسعاده:-هخاف ازاى وانت معــايا..
حسن :-انا جعان اوى ..مش هناكل
مها :-حاضر يا حبيبى خمس دقايق والاكل يكون جاهز..ماما كانت عمللنا اكل وعديت اخدتو منها
حسن بحده:-انتى روحتلها من غير تقوليلى
مها :_يا حبيبى ديه خطوتين ..قبل ما اروح الصيدليه اتصل..قطعها قائلا بانذار:-اول واخر مره تنزلى فى حته من غير ما تقوليلى
قالت له بدلال:-حاضر يا حبيبى
حسن :-انا داخل اغير هدومى
مها :-ماشى وانا كمان ...
هنا توقف وقال لها :-انا عايز فلوس
رد بتلقائيه:-يا حبيبى محفظتى فى الدرج خد منها اللى انت عايزه
حسن ببرود:-ماشى ..ثم قال بخبث :-يلا اعملى الاكل بسرعه عشان عايزه اقولك موضوع مهم بقى
غمزت له وقالت:-عونيا الجوز يا قلبى
******************************************
ذهب لهــا كما توقعت هى ..كان يمشى لبيتها بخطى مهتزه.."انا مش هعمل حاجه ..هنسهر سوا بس ..بدل ما اعد لوحـــدى"
ارتدت هى فستانا قصيرا مكشوف الكتفين..اتصلت به وقالت بلطف:-وصلت لفين يا قلبى
ايمن:-قربت اهو ..
سمر :-مستنياك على نار ..
ايمن بحزم:-سمر انا جاى اعد معاكى شويه ونازل
سمر بخبث:-وانا قولت حاجه غير كده
وصل لعمارتها صعد السلم ...بدلا من ان يستخدم المصعد..لعله كان يريد ان يستغرق اكبر وقتا فى التفكير قبل ان يصعد لها ..واخيـــرا وصل الي منزلها ..تردد ايضا فى طرق بابها ..نهاية انتصر عليه شيطانه ..وطرق
مرت ثوان معدوده..فتحت له وهى فى كامل زينتها ...نظر لها باعجاب ..قبلها ودخل الى المــنزل....وجلس على احدى المقاعد...
بادرته قائله:-محضرالك عشا يجنن
ايمن :-ممكن حاجه خفيفه ..كده
سمر:-قولتلى طيارتك الساعه كام؟
ايمن:-
سمر بخبث:-متخفش مش هتقل عليك..عشان تلحق الطياره ..ثوانى ادخل احضر الاكل..خد راحتك
دخلت الى المطبخ ..اظهرت ذلك البطرمان الصغير ..اوضعت حبات منه فى عصير برتقال..قدمته له...
قبل يدها ثم تناوله ...رشفه بعد رشفه
خرج من عمله ..استقل سيارته الخاصه ...كان يهرول اتجاهها..كان يقود السياره ويفكر ما الذى اعتراه حتى تدب فيه الحميه من اجلها لتلك الدرجه...أخوفا عليها؟ام ثأرا لكرامته؟..
اما هى ففعلت كما طلب منهــا..سارت باتجاه الصيدليه بهــدوء ..تجفف دموعها..كانت فرحه بداخلها..ليس انتصارا لكرامتها..ولكن شعورها بأنه يحميها ..واقفا بجانبها..وانه ولاول مره احتد من اجلها....
وصــل اخيرا الى تلك الصيدليه..اقتحمها...وجده جالسا يمسك بهاتفه ..امسكه من عروة قميصه ..ولكمه لكمة قويه ..سقط على اثرها ..نزفت انفه..لكمه اخرى ..صرخ فيه قائلا:-يا زباله ..انا هقفلك الصيدليه ديه ..انا هوريــك ..
رد شهاب بارتباك وهو يصرخ ايضا:-ايه يا عــم..داخل بزعبيبك ليه
لم يرد عليه بل جعل يده وقدمه يردان بدلا منهم ..حتى رد شهاب بضعف بعد ان خارت قواه قائلا:-خلاصــ يا عم مش هقربلها تانى ..هبعد عنها
صرخ فيه بحده قائلا:-لاء وانت كمان فاكرنى هجبها تانى ..ثم اوقفه و وجهه عيناه له وقال :-عارف ياض لو متعدلتش انا هعمل فيك ايه
رد الاخر بضعف:-عارف عارف..يا عم سبنى بقى
هنا كانت تقف مها بعيدا خارج الصيدليه ..وجدت الموقف يشتد وحســن هائج بشده ..فدخلت وقالت له برجاء:-خلاص يا حسن سيبه ..يا حسن خلاص
جذبها من يدها واوقفها امام شهاب .. ووجه نظره بقوه لشهاب:-اعدل نفسك ياض ..واتأسفلها
فعل ما أمر به ..ثم اخذها حســـن وسار بها الى منزلهم ..وقلبها يخفق فرحه لما فعله ....
********************************************
كانت ســـاره تسير مع احمد ..يمران على المحلات واحدا تلو الاخر ..تشترى فستان زفافها..صممت ان تنزل معه هو ..فرح هو ايضا بذلك ..
احمد بتوسل:-يا ساره بالله عليكى يا شيخه تعبتينى بقى...بقالنا ساعتين بنلف ومش راضيه تستقرى على حاجه...
ساره بفرحه:-ما تتعب وانت وراك حاجه يعنى..وبعدين ما انت طول ما انت ماشى عمال تسبح..سبحى يا ساره وتاخد على قلبك حسنات قد كده...
احمد وهو يوكزها بخفه:-حتى يا شيخه بصالى فى الحسنات....
ساره :-وكمان بتمد ايدك عليا ...طب مش مجوزاك بقى ..ابقى شوف واحده تانيه غيرى تعبرك
سارت امامه..لحق بها قائلا وهو يضحك:-يا مجنونه ...نظر الى قدميها وجد رباط حذائها قد فــك...
لاحظت ذلك فوقفت قائله له :-استنى يا بنى اما اعدله بقى
نظر بشده لها وقال:-تعدلى ايه يا بت ..امال انا لازمتى ايه
ساره وهى تضحك:-يا بنى مبهزرش والله ..هكعبل
احمد بجديه:-ولا انا بهزر ..هتوطى فى الشارع وانا موجود ثم قام بدفعها ناحية احد الحوائط ..و جلس على ركبتيهيربط حذائها....
مرت مجموعة فتيات ينظران لها بدهشه ...وهى تنظر له وتقول:-احمد هتفضل كده علـــطول
كان قد انتهى ..نهض وقبلها على جبهتها برقه وقال:-لاء طبعا ..هحبك اكتر ..ثم قبل يدها ..ورفع يده للسماء داعيا:-يارب باركلى فيها يارب..وعنى عليها
وكزته بخفه وقالت:-ربنا يخليك ليـــــا
************************************************** *
هنا كانت تجلس ســـهى فى بيت زوجهــا ...رحمه الله...فاليوم هو معاد زيارة سهـــى واولادها ..ليروا جدتهم (ســعاد)..التى تعيش هى وابن يكبر ســهى بثلاث سنوات تقريبا..يدعى(وليــــد)..كان يتمنى الزواج منها ..بناءا على رغبة والدته ورغبته هو ايضا..لكن ســهى رفضت ذلك رفضا تاما...
سعاد بفرحه لحمزه وسيف:-مامى قالتى انكو جبتوا درجات حلوه اوى فى المدرسه
حمزه:-اه يا انه ..ومامى جبتلى العربيه اللى كنت عايزها
سيف:-انا يا تيتا ماما خلتنى اصلى اخيــرا..
تعجبت سعاد ونظرت لسهى وقالت لسيف:-وانت ممتك مكنتش بتخليكى تصلى ليه؟
سيف بزهو:-عشان الصلاه بتاعت الكبار بس يا تيتا
قاطعتها سهى ونظرت لسعاد وهى تغمز لها:-اه يا طنط ..سيف بيكلم صح
نظرت سعاد وعلامات الدهشه مازالت تجتاحها وقالت لسيف وحمزه:-ادخلوا الاوضه اتفرجو على الهديا اللى جبتهالكوا بقى...
انفردت سعاد بســهى وقالت لها :-ايه يا سهى ده ..مقدرتش امنع نفسى منا لفضول
سهى بابتسامه:-يا طنط ..الممنوع مرغوب ..انتى لو مثلا اعدتى تقولى لطفل بيحط ايده فى بوقه ..شيل ايدك من بؤك كل شويه ..هيعرف انها حاجه غلط ولان الغلط ديما بيعجب ..وبنبقى عايزين نعمله وديه فطره ربنا فطرنا عليها ..بدليل اننا بنلاقيها فى اطفال لسه ميفهموش حاجه ..فعشان كده انا مخلتهوش يصلى ..غير لما هوا اللى يبقى عايز كده ويتحايل عليا كمان
سعاد بابتسامه:-قصدك عشان يعرف انه لما يصلى خلاص كبر وبقى راجل بقــى..
سهى ببساطه:-بالظبط كده يا طنــط ....
************************************************** **************
دخلوا منزلهم ...كان صامتا ..وهى ايضا ..بدء معها بالكلام فقال بلطف:-انتى لسه خايفه
ردت بسعاده:-هخاف ازاى وانت معــايا..
حسن :-انا جعان اوى ..مش هناكل
مها :-حاضر يا حبيبى خمس دقايق والاكل يكون جاهز..ماما كانت عمللنا اكل وعديت اخدتو منها
حسن بحده:-انتى روحتلها من غير تقوليلى
مها :_يا حبيبى ديه خطوتين ..قبل ما اروح الصيدليه اتصل..قطعها قائلا بانذار:-اول واخر مره تنزلى فى حته من غير ما تقوليلى
قالت له بدلال:-حاضر يا حبيبى
حسن :-انا داخل اغير هدومى
مها :-ماشى وانا كمان ...
هنا توقف وقال لها :-انا عايز فلوس
رد بتلقائيه:-يا حبيبى محفظتى فى الدرج خد منها اللى انت عايزه
حسن ببرود:-ماشى ..ثم قال بخبث :-يلا اعملى الاكل بسرعه عشان عايزه اقولك موضوع مهم بقى
غمزت له وقالت:-عونيا الجوز يا قلبى
******************************************
ذهب لهــا كما توقعت هى ..كان يمشى لبيتها بخطى مهتزه.."انا مش هعمل حاجه ..هنسهر سوا بس ..بدل ما اعد لوحـــدى"
ارتدت هى فستانا قصيرا مكشوف الكتفين..اتصلت به وقالت بلطف:-وصلت لفين يا قلبى
ايمن:-قربت اهو ..
سمر :-مستنياك على نار ..
ايمن بحزم:-سمر انا جاى اعد معاكى شويه ونازل
سمر بخبث:-وانا قولت حاجه غير كده
وصل لعمارتها صعد السلم ...بدلا من ان يستخدم المصعد..لعله كان يريد ان يستغرق اكبر وقتا فى التفكير قبل ان يصعد لها ..واخيـــرا وصل الي منزلها ..تردد ايضا فى طرق بابها ..نهاية انتصر عليه شيطانه ..وطرق
مرت ثوان معدوده..فتحت له وهى فى كامل زينتها ...نظر لها باعجاب ..قبلها ودخل الى المــنزل....وجلس على احدى المقاعد...
بادرته قائله:-محضرالك عشا يجنن
ايمن :-ممكن حاجه خفيفه ..كده
سمر:-قولتلى طيارتك الساعه كام؟
ايمن:-
سمر بخبث:-متخفش مش هتقل عليك..عشان تلحق الطياره ..ثوانى ادخل احضر الاكل..خد راحتك
دخلت الى المطبخ ..اظهرت ذلك البطرمان الصغير ..اوضعت حبات منه فى عصير برتقال..قدمته له...
قبل يدها ثم تناوله ...رشفه بعد رشفه