رواية اقدار العشق الفصل التاسع 9 بقلم امل الهواري
رواية أقدار العشق
الفصل التاسع
عاد مازن إلي المقر بعد أن أخبر آدم بالنتيجه ، فهو لا يعلم بما يفكر آدم فحقا لا أحد يعلم ما يدور برأس الأسد.......
*********_____*********
بالمطار
مازل آدم ينتظر شقيقته في المطار فالرحله لم تصل بعد ، فعاد بذاكرته إلي تلك المكالمه بينه وبين أحد رجاله
فلاش باك
آدم :- عايز كل المعلومات عن مجموعه السيوفي اللي هي الفهد حاليا
الرجل:- بس يافندم مفيش حد شاف الفهد دا ولا يعرفه
آدم بغضب كالبركان:- مفيش حاجه آدم النجار يبقي عايز يعرفها وتبقي مستحليه مفهوم
الرجل بخوف من غضب الأسد :- ححاضر كل اللي حضرتك تؤمر بيه هيتنفذ »
عاد آدم من شروده علي صوت إعلان وصول رحله باريس ، فأمر أحد الحرس بالتوجه لمتابعه الإجراءات ، توجهت إليه
آيه وهي ترسم بسمه زائفه علي شفتيها ، ولكن هو قرأ في روماديتها الكثير من التساؤلات
إبتسم وقام بإحتضانها نعم فهو إشتاق إلي تواجدها بجانبه كطيلة حياتهم
إحتضنته آيه بشده فهي أيضا إشتاقت إليه ، ولكن يبقي تساؤل لما فعلت هذا بي ياأبي نعم أنت أبي وليس فقط أخي....
أخذها آدم إلي سيارته وقام الحارس بوضع حقائبها في شنطة السياره وقاد السائق بهم إلي القصر........
******_____******
بمنزل ساره
مازالت مريم تعيش في أحزانها ، وظلت تحاول أن تتذكر شئ مما حدث لها حتي كادت أن تجن ، فهي لا تتذكر شئ مطلقا ويبقي السؤال الذي يلاحق ذهنها من فعل بي هذا وما هدفه من ذالك؟؟؟؟......
أفاقت علي صوت طرقات باب الغرفه ، وإذا بسعاد تدلف إليها
سعاد بحنان:- أنا مش هسألك ليه سبتي بيت أهلك ولا أي اللي حصلك ، وقت ما تحبي تفتحي قلبك ليا هتلاقيني وإعتبريني زي مامتك بالظبط
مريم ببكاء :- ياريتها كانت عايشه يمكن مش كان حصلي كل دا
جذبتها سعاد إلي حضنها وشددت من إحتضانها بحنان أم وملست علي شعرها الطويل بحنان محاوله تهدئتها :- ششششش بس إهدي ياحبيبتي همها كان اللي حصل ، لازم تحمدي ربنا الحمدلله في السراء والضراء ، وربنا مش بيرضي بالظلم أبدا وجففت لها دموعها
هدأت مريم وسردت ما حدث لها لوالدتها الثانيه كما إعتبرتها
سعاد بحزن علي حال مريم :- متخافيش يابنتي ربنا هيظر الحق وهيبان اللي عمل كدا وهياخد جزأه بإذن الله
مريم ببكاء :- يارب أنا ماليش غيرك
سعاد:-ربنا كبير يابنتي
******______*******
بمجموعه النجار
دلف مازن إلي مكتب ساره ، فوجدها تعمل علي الملفات التي كلفها بها آدم فظل ينظر إليها وهو يقف عند باب المكتب ، وبعد فتره قصيره تنحنح قبل دخوله حتي لا يفزعها كالمره السابقه
مازن :-إحم
ساره تجاهلته عند قصد
مازن بمزاح :-طب بلاش إحم تنفع كح كح كح
إبتسمت ساره ولم تعلق
مازن بمشاكسه :- أفهم من كدا أنك طرشه مثلا
إنفعلت ساره وتخلت عن هدؤها فهي لم تعد تفهم ماذا يريد مره يتجاهلها وأخري يشاكسها
ساره بصوت عالي نسبيا وقد تناست أنه مازن الحسيني فهي ما يشغلها أنه هو من أسر قلبها :- إنت عايز أيه مني بالظبط ، شويه بتتجاهلني وشويه بتجر كلام معايا في اي هاه أنا جايه هنا علشان أشتغل مش حاجه تانيه
نظره غضب من مازن كانت كافيه بكتم أنفاسها وصمتت قليلا ثم جاهدت في إخراج صوتها قائله :- وولو سمحت أنا عندي شغل وحضرتك كدا معطلني
مازن بهدؤ قاتل :- أنا عارف إنك جايه تشتغلي أومال إنتي فاكره أي ، الملفات اللي معاكي تكون جاهزه علي مكتبي بعد نصف ساعه
ساره :-ببس كدا........
غادر مازن دون سماع أعذار منها فهو فعل هذا عن قصد
جلست ساره علي المقعد بضيق :-أوف هو عايز مني اي أنا حد باصصلي في أم الشغلانه دي ولا اي .......
وظلت تسارع الوقت حتي أنجزت ما طلبه منها والآن حان وقت عودتها الي منزلها فذهبت إلي مكتبه
********* ___*********
بقصر آدم
وصلت سياره آدم إلي القصر ، ودلفوا إلي الداخل وتبعهم السائق بالحقائب ، وكانت الداده صباح في إنتظارهم ، توجهت آيه اليها وعانقتها بشده فأحست صباح بأنها ليست بخير
آدم :- طلعيها أوضتها ترتاح شويه علي ما الخدم يحضرو
إكتفت أيه بالإشاره برأسها وصعدت إلي غرفتها ...
************____*********
بمقر النجار
ذهبت ساره إلي مكتب مازن ، وطرقت الباب فأذن لها بالدخول
ساره وهي تقف بجانب المكتب :- إتفضل يافندم الملفات اللي حضرتك طلبتها
مازن وهو ينظر إليها ليراقب تعبيرات وجهها:-لحقتي تخلصيهم ولا أي كلام
ساره بتأفف :- حضرتك أنا شايفه شغلي مظبوط ، وكون إن حضرتك ضغطت الوقت فده كان تحدي بالنسبالي ، والحمدلله نجحت فيه
مازن بخبث:- اوك بكره بإذن الله هراجعهم
ساره بغضب :- نعععععم!!!، ولما حضرتك هتراجعم بكرا ليه ضغطت الوقت عليه
مازن بضحك :- إنتي مش لسه بتقولي إنه كان تحدي وكسبتيه زعلانه ليه بقي
ساره بضيق :- عن إذنك وهمت بالمغادره إلي أن أوقفها صوته
مازن:- ...........
***********_____***"**""
في قصر آدم
بعد ما يقرب الساعه جهز الخدم الغداء ، وهبطت آيه لتتناول الطعام مع آدم فهو فقد ذالك منذ ذهابها الي باريس من خمس سنوات ..
أنهي آدم طعامه وتوجه إلي غرفة المكتب لينهي بعض أعماله علي الابتوب ، وبعدها بدقائق ذهبت إليه آيه وقد عزمت علي أن تحدثه عن مراد
********___******""**
في منزل ساره
سعاد :- مريم يامريم
مريم خرجت من الأوضه:- نعم ياطنط
سعاد بقلق:- ساره إتأخرت ماتتصلي عليها شوفي أيه اللي أخرها كدا
مريم :- والله ياطنط بحاول أتصل من شويه فونها مش بيجمع هحاول تاني
سعاد:- البت دي دايما مغلباني ووجعه قلبي يارب إستر يارب
مريم:- في جرس أهو …..
ساره ردت وهي في مكتب مازن
مريم :- أنتي فين ياساره لحد دلوقت
ساره:- انا لسه في الشركه كان في ملفات مطلوب أخلصها النهارده ، وكان ضغط كبير عليه نسيت أطمنكم أنا خلاص همشي دلوقت.
مريم براحه:- ماشي ياقلبي خلي بالك من نفسك
سعاد:- ها طمنيني قالتلك اي
مريم :- لسه في الشركه ، كان عندها شغل كتير ونسيت تتصل ، معلش بقي يا سوسو عديها المرادي هي خلصت وهتمشي دلوقت.
سعاد :- ربنا يحميكم يابناتي مش هطمن عليها غير لما تستلمي شغلك انتي كمان في الشركه
مريم :- وبكرا مش بعيد يأحن ماما في الدنيا
*******___**""""""
في مكتب مازن في الشركه
أنهت ساره المكالمه وهي مازالت لم تستوعب ما قاله مازن
مازن :- ساره أنا بحبك
ساره :-.....
مازن :- ساره مش بتردي عليه ليه ، أنا عمري ما صدقت إن في حب من أول نظره غير لما وقعت فيه
ساره بإندفاع :- لو فاكر أن دي طريقه جديده علشان تاخد غرضك مني وترميني بعدها تبقي غلطان
مازن بحده :- أي الهبل اللي بتقوليه دا إنتي شكل الروايات اللي بتقرأيها مأثره علي دماغك
ساره بتوتر :- رروايات روايات أي ، إنت عرفت منين إني بحب الروايات وبعدين مش يمكن تعذبني وتضربني أه ماإنت كل شويه بحال
مازن بضحكه سخريه :- لا دي راحت منك خالص ، طب ماكنت خطفتك أحسن وعذبتك ، وبعدين في الأخر أقولك إني بحبك ، والله العظيم أنا بحب واحده هبله
ساره :- يعني مش هتعذبني زي الروايات
مازن بنفاذ صبر:- إنتي عايزه تجننيني روايات أي أنا لو بضحك عليكي كنت قولتلك بحبك في المكتب هنا ، طب مسألتيش نفسك أن عرفت منين إنك بتحبي الروايات اللي لحست مخك دي
ساره ببلاهه :- أه صحيح عرفت منين
مازن:- الصبر يارب.
ساره سمعت الجمله دي ووقعت علي الكرسي من كتر الضحك ، ومازن تاه في ضحكتها وعيونها اللي بتقفل شويه وهي بتضحك
ساره من بين ضحكاتها:- ماما بتقولي الجمله دي علطول وعلمتها للبت مريم ، وأنت كمان بتقولها تبقي كملت
مازن :- ضحكت حلوه أوي زي عنيكي إنتي أصلا كلك علي بعضك جننتيني
ساره وقد تلون ووجهها بحمره الخجل ونظر في الأرض
مازن بمشاكسه :- دي طلعت بتتكسف زي البنات طب والله كويس
ساره :- نععععم حد قالك إني راجل
مازن :- أيوه كدا دي ساره إلي أعرفها ياله بقا علشان متتأخريش أكتر من كدا ، وفكري وسيبي قلبك هو اللي يحدد مشاعرك وأنا مش هضغط عليكي
ساره في نفسها قلب أي ومشاعر مين والله بموت فيك بس لازم أدوخك شويه
مازن :- سرحتي في أي ياله علشان أوصلك
ساره :- أنا أسفه مش هقدر طالما سألت عني ، تبقي عرفت أني مش هقبل إنك توصلني
مازن :- خلاص هخلي سواق من الشركه يوصلك علشان أبقي مطمن عليكي.
ساره أمأت برأسها :- خلاص ماشي
وركبت العربيه مع السواق بعد أن أوصاها بأن تطمئنه عليها عند وصولها برساله ، ومازن ركب عربيته ومشي
الفصل التاسع
عاد مازن إلي المقر بعد أن أخبر آدم بالنتيجه ، فهو لا يعلم بما يفكر آدم فحقا لا أحد يعلم ما يدور برأس الأسد.......
*********_____*********
بالمطار
مازل آدم ينتظر شقيقته في المطار فالرحله لم تصل بعد ، فعاد بذاكرته إلي تلك المكالمه بينه وبين أحد رجاله
فلاش باك
آدم :- عايز كل المعلومات عن مجموعه السيوفي اللي هي الفهد حاليا
الرجل:- بس يافندم مفيش حد شاف الفهد دا ولا يعرفه
آدم بغضب كالبركان:- مفيش حاجه آدم النجار يبقي عايز يعرفها وتبقي مستحليه مفهوم
الرجل بخوف من غضب الأسد :- ححاضر كل اللي حضرتك تؤمر بيه هيتنفذ »
عاد آدم من شروده علي صوت إعلان وصول رحله باريس ، فأمر أحد الحرس بالتوجه لمتابعه الإجراءات ، توجهت إليه
آيه وهي ترسم بسمه زائفه علي شفتيها ، ولكن هو قرأ في روماديتها الكثير من التساؤلات
إبتسم وقام بإحتضانها نعم فهو إشتاق إلي تواجدها بجانبه كطيلة حياتهم
إحتضنته آيه بشده فهي أيضا إشتاقت إليه ، ولكن يبقي تساؤل لما فعلت هذا بي ياأبي نعم أنت أبي وليس فقط أخي....
أخذها آدم إلي سيارته وقام الحارس بوضع حقائبها في شنطة السياره وقاد السائق بهم إلي القصر........
******_____******
بمنزل ساره
مازالت مريم تعيش في أحزانها ، وظلت تحاول أن تتذكر شئ مما حدث لها حتي كادت أن تجن ، فهي لا تتذكر شئ مطلقا ويبقي السؤال الذي يلاحق ذهنها من فعل بي هذا وما هدفه من ذالك؟؟؟؟......
أفاقت علي صوت طرقات باب الغرفه ، وإذا بسعاد تدلف إليها
سعاد بحنان:- أنا مش هسألك ليه سبتي بيت أهلك ولا أي اللي حصلك ، وقت ما تحبي تفتحي قلبك ليا هتلاقيني وإعتبريني زي مامتك بالظبط
مريم ببكاء :- ياريتها كانت عايشه يمكن مش كان حصلي كل دا
جذبتها سعاد إلي حضنها وشددت من إحتضانها بحنان أم وملست علي شعرها الطويل بحنان محاوله تهدئتها :- ششششش بس إهدي ياحبيبتي همها كان اللي حصل ، لازم تحمدي ربنا الحمدلله في السراء والضراء ، وربنا مش بيرضي بالظلم أبدا وجففت لها دموعها
هدأت مريم وسردت ما حدث لها لوالدتها الثانيه كما إعتبرتها
سعاد بحزن علي حال مريم :- متخافيش يابنتي ربنا هيظر الحق وهيبان اللي عمل كدا وهياخد جزأه بإذن الله
مريم ببكاء :- يارب أنا ماليش غيرك
سعاد:-ربنا كبير يابنتي
******______*******
بمجموعه النجار
دلف مازن إلي مكتب ساره ، فوجدها تعمل علي الملفات التي كلفها بها آدم فظل ينظر إليها وهو يقف عند باب المكتب ، وبعد فتره قصيره تنحنح قبل دخوله حتي لا يفزعها كالمره السابقه
مازن :-إحم
ساره تجاهلته عند قصد
مازن بمزاح :-طب بلاش إحم تنفع كح كح كح
إبتسمت ساره ولم تعلق
مازن بمشاكسه :- أفهم من كدا أنك طرشه مثلا
إنفعلت ساره وتخلت عن هدؤها فهي لم تعد تفهم ماذا يريد مره يتجاهلها وأخري يشاكسها
ساره بصوت عالي نسبيا وقد تناست أنه مازن الحسيني فهي ما يشغلها أنه هو من أسر قلبها :- إنت عايز أيه مني بالظبط ، شويه بتتجاهلني وشويه بتجر كلام معايا في اي هاه أنا جايه هنا علشان أشتغل مش حاجه تانيه
نظره غضب من مازن كانت كافيه بكتم أنفاسها وصمتت قليلا ثم جاهدت في إخراج صوتها قائله :- وولو سمحت أنا عندي شغل وحضرتك كدا معطلني
مازن بهدؤ قاتل :- أنا عارف إنك جايه تشتغلي أومال إنتي فاكره أي ، الملفات اللي معاكي تكون جاهزه علي مكتبي بعد نصف ساعه
ساره :-ببس كدا........
غادر مازن دون سماع أعذار منها فهو فعل هذا عن قصد
جلست ساره علي المقعد بضيق :-أوف هو عايز مني اي أنا حد باصصلي في أم الشغلانه دي ولا اي .......
وظلت تسارع الوقت حتي أنجزت ما طلبه منها والآن حان وقت عودتها الي منزلها فذهبت إلي مكتبه
********* ___*********
بقصر آدم
وصلت سياره آدم إلي القصر ، ودلفوا إلي الداخل وتبعهم السائق بالحقائب ، وكانت الداده صباح في إنتظارهم ، توجهت آيه اليها وعانقتها بشده فأحست صباح بأنها ليست بخير
آدم :- طلعيها أوضتها ترتاح شويه علي ما الخدم يحضرو
إكتفت أيه بالإشاره برأسها وصعدت إلي غرفتها ...
************____*********
بمقر النجار
ذهبت ساره إلي مكتب مازن ، وطرقت الباب فأذن لها بالدخول
ساره وهي تقف بجانب المكتب :- إتفضل يافندم الملفات اللي حضرتك طلبتها
مازن وهو ينظر إليها ليراقب تعبيرات وجهها:-لحقتي تخلصيهم ولا أي كلام
ساره بتأفف :- حضرتك أنا شايفه شغلي مظبوط ، وكون إن حضرتك ضغطت الوقت فده كان تحدي بالنسبالي ، والحمدلله نجحت فيه
مازن بخبث:- اوك بكره بإذن الله هراجعهم
ساره بغضب :- نعععععم!!!، ولما حضرتك هتراجعم بكرا ليه ضغطت الوقت عليه
مازن بضحك :- إنتي مش لسه بتقولي إنه كان تحدي وكسبتيه زعلانه ليه بقي
ساره بضيق :- عن إذنك وهمت بالمغادره إلي أن أوقفها صوته
مازن:- ...........
***********_____***"**""
في قصر آدم
بعد ما يقرب الساعه جهز الخدم الغداء ، وهبطت آيه لتتناول الطعام مع آدم فهو فقد ذالك منذ ذهابها الي باريس من خمس سنوات ..
أنهي آدم طعامه وتوجه إلي غرفة المكتب لينهي بعض أعماله علي الابتوب ، وبعدها بدقائق ذهبت إليه آيه وقد عزمت علي أن تحدثه عن مراد
********___******""**
في منزل ساره
سعاد :- مريم يامريم
مريم خرجت من الأوضه:- نعم ياطنط
سعاد بقلق:- ساره إتأخرت ماتتصلي عليها شوفي أيه اللي أخرها كدا
مريم :- والله ياطنط بحاول أتصل من شويه فونها مش بيجمع هحاول تاني
سعاد:- البت دي دايما مغلباني ووجعه قلبي يارب إستر يارب
مريم:- في جرس أهو …..
ساره ردت وهي في مكتب مازن
مريم :- أنتي فين ياساره لحد دلوقت
ساره:- انا لسه في الشركه كان في ملفات مطلوب أخلصها النهارده ، وكان ضغط كبير عليه نسيت أطمنكم أنا خلاص همشي دلوقت.
مريم براحه:- ماشي ياقلبي خلي بالك من نفسك
سعاد:- ها طمنيني قالتلك اي
مريم :- لسه في الشركه ، كان عندها شغل كتير ونسيت تتصل ، معلش بقي يا سوسو عديها المرادي هي خلصت وهتمشي دلوقت.
سعاد :- ربنا يحميكم يابناتي مش هطمن عليها غير لما تستلمي شغلك انتي كمان في الشركه
مريم :- وبكرا مش بعيد يأحن ماما في الدنيا
*******___**""""""
في مكتب مازن في الشركه
أنهت ساره المكالمه وهي مازالت لم تستوعب ما قاله مازن
مازن :- ساره أنا بحبك
ساره :-.....
مازن :- ساره مش بتردي عليه ليه ، أنا عمري ما صدقت إن في حب من أول نظره غير لما وقعت فيه
ساره بإندفاع :- لو فاكر أن دي طريقه جديده علشان تاخد غرضك مني وترميني بعدها تبقي غلطان
مازن بحده :- أي الهبل اللي بتقوليه دا إنتي شكل الروايات اللي بتقرأيها مأثره علي دماغك
ساره بتوتر :- رروايات روايات أي ، إنت عرفت منين إني بحب الروايات وبعدين مش يمكن تعذبني وتضربني أه ماإنت كل شويه بحال
مازن بضحكه سخريه :- لا دي راحت منك خالص ، طب ماكنت خطفتك أحسن وعذبتك ، وبعدين في الأخر أقولك إني بحبك ، والله العظيم أنا بحب واحده هبله
ساره :- يعني مش هتعذبني زي الروايات
مازن بنفاذ صبر:- إنتي عايزه تجننيني روايات أي أنا لو بضحك عليكي كنت قولتلك بحبك في المكتب هنا ، طب مسألتيش نفسك أن عرفت منين إنك بتحبي الروايات اللي لحست مخك دي
ساره ببلاهه :- أه صحيح عرفت منين
مازن:- الصبر يارب.
ساره سمعت الجمله دي ووقعت علي الكرسي من كتر الضحك ، ومازن تاه في ضحكتها وعيونها اللي بتقفل شويه وهي بتضحك
ساره من بين ضحكاتها:- ماما بتقولي الجمله دي علطول وعلمتها للبت مريم ، وأنت كمان بتقولها تبقي كملت
مازن :- ضحكت حلوه أوي زي عنيكي إنتي أصلا كلك علي بعضك جننتيني
ساره وقد تلون ووجهها بحمره الخجل ونظر في الأرض
مازن بمشاكسه :- دي طلعت بتتكسف زي البنات طب والله كويس
ساره :- نععععم حد قالك إني راجل
مازن :- أيوه كدا دي ساره إلي أعرفها ياله بقا علشان متتأخريش أكتر من كدا ، وفكري وسيبي قلبك هو اللي يحدد مشاعرك وأنا مش هضغط عليكي
ساره في نفسها قلب أي ومشاعر مين والله بموت فيك بس لازم أدوخك شويه
مازن :- سرحتي في أي ياله علشان أوصلك
ساره :- أنا أسفه مش هقدر طالما سألت عني ، تبقي عرفت أني مش هقبل إنك توصلني
مازن :- خلاص هخلي سواق من الشركه يوصلك علشان أبقي مطمن عليكي.
ساره أمأت برأسها :- خلاص ماشي
وركبت العربيه مع السواق بعد أن أوصاها بأن تطمئنه عليها عند وصولها برساله ، ومازن ركب عربيته ومشي