اخر الروايات

رواية اقدار العشق الفصل العاشر 10 بقلم امل الهواري

رواية اقدار العشق الفصل العاشر 10 بقلم امل الهواري 

رواية أقدار العشق
💕💕💕💕💕

الفصل العاشر

في مكتب آدم بالقصر

طرقت آيه علي الباب ودلفت بعد أن أذن آدم لها

جلست بتوتر علي المقعد المقابل للمكتب قائله :- كنت عايزه أكلمك في موضوع

نظر إليها آدم فهو يعلم ما يدور بفكرها وما تريد أن تحدثه فيه وتحدث بثقه :- اي اللي حصل في باريس

أيه بإرتباك :- ههيكون حصل أي يعني

آدم :- أومال نزلتي ليه ، وضغطي علي الدكتور بتاعك علشان يوافق علي خروجك نهائي من المصحه

آيه بصدق :- علشان بقيت كويسه

آدم :- ماأنا عارف باين عليكي لدرجه إنك مسألتيش عن مازن ولا طنط ماجده

آيه :- آدم أنا......

آدم مقاطعا :- متكمليش أنا عارف أنك قابلتي مراد ، وإكتشفتي إني خدعتك

آيه ببكاء :- ليه عملت كدا هان عليك تشوفني في مصحه نفسيه

آدم بثبات :- أحسن ماكنت فقدتك للأبد

آيه :- مراد بيحبني هو قالي كل حاجه

وقف آدم بكبرياء وتوجه إليها :- وقالك كمان علي البودره اللي كانت في عربيتك ، واللي كان بيحطهالك في العصير

آيه بصدمه :- بودره أي

آدم بهدؤ عكس البركان الثائر بداخله :- كانت مؤمره عاملها ممدوح السيوفي وإبن أخوه ، علشان يشوهوا سمعتي ومراد رسم عليكي الحب كان عايز يكسرني بيكي

ساره بهستريه :- لأ لأ مراد بيحبني مراد مش ممكن يأذيني لأ كدب ، بتقول كدا علشان تبعدني عنه تاني بس المره دي هموت بجد ااااااه .....وأغمي عليها

حملها آدم بفزع ووضعها بغرفتها ، وجاء الطبيب علي الفور وبعد ما فاقت فضلت تصرخ

آدم :- إعمل أي حاجه علشان تهدي

الدكتور:- عطاها أبره مهدئه ونامت

***********____*********

بباريس

حاول مراد التواصل مع آيه منذ وصولها ، ولكن هاتفها مغلق فزاد قلقه عليها

********* _____*******

بمزل ساره

وصلت ساره إلي منزلها ، وأرسلت لمازن رساله لتطمئنه عليها كما أوصاها

ساره بسعاده :- مسامسا عليكووووو

سعاد بحده:- وكمان ليكي نفس

مريم طلعت من المطبخ علي صوتهم

ساره :- قلبك أبيض ياسوسو ، والله أخر مره لو هتأخر تاني مش هسني أطمنك ، سماح المره دي وحياة عيالك عديها بقي

سعاد:- ماشي أما أشوف أخرتها معاكي.

ساره بمزاح :- أخرتها عنب بس قولي يارب... ودخلت ساره أوضتها

مريم طبعا فاهمه كلام ساره وراحت وراها

*********___******"***

بقصر مازن

وصل مازن إلي القصر وهو في قمه السعاده ، ولاحظت ماجده ذالك

مازن وهو يحتضن والدته:- مساء الورد ياست الكل

ماجده :- حبيبي شكلك مبسوط ربنا يديم عليك الفرح ويريح قلبك

مازن :- أيوه كتري من الدعوه دي الله يكرمك

وصعد إلي غرفته وهو يفكر بمن أسرت قلبه

وإنقضي الليل علي الجميع ما بين سعاده وحزن وقلق من المجهول في إنتظار شروق شمس يوم جديد محمل بالكثير من الأحداث............

********_____*********"*

أشرقت شمس يوم جديد يحمل معه الكثير من الأحداث🌞🌞🌞......

في قصر آدم

فتحت آيه روماديتها بِثِقل وتفاجئت بآدم النائم بإهمال علي المقعد المجاور لفراشها ، فأيقظته بهدؤ وهي تملس علي يده :- آدم يآدم

إستيقظ آدم وقال بحنان :- حبيبتي إنتي صحيتي خضتيني عليكي

آيه وقد تذكرت ما حدث بالأمس وظهر ذالك علي تعبيرات وجهها :- الصدمه كانت كبيره أوي مراد يعمل فيا كدا طب ليه

آدم بهدؤ :- كانوا بينتقموا مني فيكي بس الحمدلله عدت علي خير

آيه :- بس أنا واثقه أن مراد بيحبني بجد

آدم :- ممكن يكون حبك بس أنا مكنش قدامي حل تاني غير اللي حصل ، والحادث جه في مصلحتي

آيه وهي ممسكه بيده :- وأنا مسامحاك عارفه إن كل حاجه بتعمله علشان مصلحتي ، بس مراد أكيد إتغير إنت مشوفتش كان عامل إزاي أول ما شافني في باريس ، كان كأنه ميت وردت فيه الروح من تاني.

آدم :- أنا عارف إنه إتعذب كتير بعد اللي حصل وواثق أنه مقالكيش أنه كان داخل في سكه التعاطي بس ممدوح السيوفي لحقه

أيه ببكاء :- كفايه يآدم كفايه عذاب لحد كدا

آدم هب واقفا:- هو عايز ينتقم مني فاكر إنه يقدر علي آدم النجار ، شوفي ياآيه أخر كلام عندي لو بيحبك يثبت كدا ويتغير

وترك الغرفه وذهب إلي غرفته.........

*********___*********

بقصر مازن

أستيقظ بتكاسل وهو علي نفس حالة أمس ، فقد نام متأخرا من فرط سعادته إغتسل وأدي فرضه ، وإرتدي ثيابه وصفف شعره ووضع البرفيوم الخاص به ، فأصبح كالأمير كما إعتاد وهبط إلي أسفل حيث والدته وتناول فطوره وغادر إلي الشركه

***********____*********

بمنزل ساره

إستيقظت ساره بسعاده فقد غاصت في النوم بوقت متأخر ، بعد ما قصت علي مريم ما حدث بينها وبين مازن فقلبها أصبح كالفراشه التي تتنقل بين الزهور

ساره :- مريومه قومي بقي كدا هنتأخر

مريم بكسل :- خلاص قومت أهو

وقامو الأصدقاء وأغتسلوا وأدو صلاتهم ، وإرتدت كلا منهن ثيابها فكل واحده كانت متألقه ومميزه ، فمريم كانت تسحر القلوب كعادتها فهي من يراها يقسم أنها خرجت من أسطورة خياليه ، أما ساره فهي تتميز بجمالها الخاص فحقا تبدو كالملاك......

خرجوا هؤلاء الجميلات إلي سعاد التي أعدت لهم الفطور

سعاد :- بسم الله ما شاء الله ، ربنا يحميكم ويحرسكم من العين يارب

ساره ومريم مع بعض :- مش للدرجه دي ياسوسو

وأكلوا ونزلوا جري 🏃🏃🏃

**********_____*********

بقصر آدم

إغتسل آدم وأدى فرضه وإرتدي حلي أنيقه ووضع عطره المميز الخاص به ، فكان ساحرا كما هو المعتاد وتوجه إلي مقر الشركه بعد أن إطمئن علي آيه.....

*********____********

بمقر النجار جروب

وصلت ساره ومريم المرتبكه إلي المقر ، وجلسوا بمكتب ساره وبعد حوالي ساعه وصل مازن ، وذهب إلي مكتب آدم

مازن :- ساره آدم جه ولا لسه

ساره :- لسه يافندم...

مازن وهو ينظر تجاه مريم :- انتي اللي شوفتك عند ساره مش كدا

ساره :- أيوه يافندم دي مريم اللي قولت لحضرتك عليها

مازن وهو يدلف إلي مكتب آدم هاتي ملفك وتعالي.

مريم بربكه ونظرت إلي ساره لكي لا تتركه:- ححاضر........ .دلفوا إلي الداخل

وضعت مريم الملف علي المكتب أمام مازن

مازن وهو ينظر ألي الملف وقبل فتحه :- أنتي إشتغلتي قبل كدا

مريم :- لأ حضرتك دي أول تجربه ليا في الشغل

قرأ ملفها سريعا وقد ظهر الغضب علي قسمات وجهه حتي لاحظت ساره ذالك

مازن بحده:- وهي حالة والدك أتدهورت لدرجه إنه يخليكي تشتغلي ، لأ وفين في مجموعة شركات آدم النجار

مريم بخوف وهي تنظر لساره بعدم فهم :- ههو ححضرتك تعرف بابا

مازن بسخريه :- عز المعرفه وياتري بقي هو فعلا فلس ولا دي خدعه جديده

ساره :- حضرتك بتقول أي إحنا مش فاهمين حاجه

مارن بصوت كالرعد :- إنتي تخرسي خالص دورك لسه جاي بس برافو عليكي طلعتي محترفه

مريم من خوفها لأبوها يعرف مكانها جالها هبوط ووقعت علي الأرض ولكن يد آدم من خلفها كانت الأسرع لتحول بينها وبين الأرض فوقعت بظهرها بين أحضانه .............

**********_____*********

في باريس

أنهي مراد عمله وحجز علي أول رحله طيران متجهه إلي القاهره ، فقلقه علي آيه يوشكه علي الهلاك لمجرد التفكير في فقدانها ممجددا ، وعزم علي فعل أي شئ لجعلها ملكته المتوجه وعودة البسمه إلي وجهها الملائكي

رن هاتفه برقم مصري هو يعلمه

المتصل :- مراد بيه في حاجه حصلت ولازم حضرتك تعرفها

مراد :- قول علي طول

الشخص :- الآنسه مريم هي دلوقت في مجموعه النجار

مراد :- بتقول اي غبيه أي اللي وداها هناك...... وأغلق الهاتف بعصبيه

*******___*******

في الصعيد

كان ممدوح مداوم علي زياره نواره بالمستشفى ، وعلم بموعد وصول طائره مراد وأنه لن يأتي ألي سوهاج إلا بعد يومين ، فتعجب من موقفه فقد كان يتوقع مجيئه مسرعا ليكون بجانب والدته....

*********____********

بمكتب آدم بمقر النجار

صدمه إحتلت قسمات وجهه فلم يكن يتوقع رؤيتها بشركته بيوما من الأيام ، ياله من قدر عجيب تمني في أن يقف الزمن عند تللك اللحظه ،طال النظر إلي سنوايت الخاصه به كما أطلق علي صورتها الموضوعه بالسلسال فهي لن تفارقه أبدا. .........

توجهت ساره إليها بفزع لما أصابها فهي لا تعلم عما يتحدث مازن

يقف مازن فمن تعابير الصدمه التي إحتلت وجه آدم ظن أنه يعلم هويتها ..........




تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close