رواية اقدار العشق الفصل الثامن 8 بقلم امل الهواري
رواية أقدار العشق





الفصل الثامن
تسللت أشعة الشمس الذهبيه إلي غرفة ساره ، ففتحت زرقاوتيها ببطئ حتي تعتاد علي الضوء ، وتملمت في فراشها بتكاسل متذكره ليلة أمس وصدمتها من الرساله التي عرفت من محتواها انها من مازن ، وكانت (والهانم بقي بتفتح الباب بشعرها عادي كدا أكيد مصدومه أنا شوفته إزاي كان باين من الحجاب ياأستاذه حتي بالأماره لونه ذهبي لو إتكررت الحكايه دي تاني هقصهولك مفهوم)
وقالت:- ودا إسمه أي إن شاء الله كله هيبان شكله مجنون بس مز ابن اللذينه
إستيفظت مريم قائله:- والله ما في مجنون غيرك بتكلمي نفسك
ساره :- طب خدي شوفي ياست العاقلين... ومدت يدها بالهاتف ، فإلتقطته مريم وقرأت الرساله بصدمه هي الاخري
مريم بتعجب :- أي دا معناه اي بقا
ساره :- قولت أنا حاجه من عندي ليا حق اتجنن ولا لأ
مريم :- كله هيبان بس سيبك من الهبل دا شويه وإعقلي
ساره بهزار :- هحاول ربنا يستر إستلقي وعدك ياسي مازن ياقمر إنت
مريم :- يخربيت عقلك هتجننيني أنا هقوم أشوف طنط إنتي مفيش فايده فيكي ولو فضلتي كدا هتتأخري علي شغلك
ساره :- أتأخر إزاي مستحيل طبعا تاكسي إستني الله يخليك في مستقبل هيضيع
مريم وهي تفتح باب الغرفه :- تاكسي أي اللي في الأوضه الصبر يارب ، قال أمه دعياله قال اللي هيتجوزك أومال لو داعيه عليه كان هيجراله اي......
ساره :- بقا كدا طب خدي وحدفتها بالمخده....
*********______*******
بقصر آدم
إستيقظ علي صوت طرقات داده صباح علي باب الغرفه ، ففتح روماديته بتكاسل ونظر في ساعته المتواجده علي الكمود ، فكانت السابعه صباحا بدأ يومه بتفاؤل يملئ قلبه فقام ليغتسل ، وإرتدي حلى سوداء جعلته متألق كالعاده وصفف شعره الأسود الغزير بأحتراف ووضع البرفيوم الخاص به ، فكان رمزا للوسامه بطالته الخاطفه للقلوب فلا يوجد منافس له.......
هبط إلي أسفل وجد صباح قد أعدت له الفطور تناول فطوره وأخبارها بمجئ أيه اليوم ، وعليها تجهيز غرفتها والطعام المفضل لها، وغادر إلي الشركه
**********___**********
بقصر مازن
إستيقظ مبكرا إغتسل وأدي فرضه ، وإرتدي حلى سوداء وصفف شعره الكحيل بعنايه ، ووضع عطره الخاص فأصبح وسيما كعادته....
هبط إلي الأسفل وجد والدته تسطر السعاده علي قسمات وجهها فقال بمشاكسه :- اللهم إجعله خير الجميل مبسوط يارب مايكون اللي بالي.....
ماجده بسعاده:- الأخبار عندك إنت المره دي
مازن بمكر :- أخبار أي مش فاهم قصدك
ماجده:- عليه أنا الكلام دا ما عيونك بتقول كل حاجه أهي
مازن بثقه:- مفيش حاجه ياماجي لما يبقي في هقولك علشان ترتاحي من شغل الخاطبه دا ياحبيبتي....
وتناول فطوره وغادر إلي الشركه لرؤيته من أذهبت عقله
********______*********
أدت ساره فرضها وإرتدت ثيابها ، ولفت حجابها بعنايه فكانت حقا كالملاك بجمالها الطبيعي ، وخرجت لتناول الفطور مع سعاد ومريم
ساره :- صباح الخير يابشر
سعاد ببسمه :- مش هتتغيري أبدا يابنتي إتهدي ليه بتقلبي علي سواق توكتوك كدا
مريم بغمزه:- والله طنط عندها حق كدا مش هتلاقي فارس الأحلام بتاعك هيطفش أول ما يشوفك
ساره لمريم بصوت منخفض :- مين دا اللي يطفش دا وقع ولا حد سمي عليه ، علي فكره هتيجي معايا بكرا علشان المقابله مش أوراقك معاكي
مريم :- بإذن الله كل حاجه جاهزه معايا
وأكلت ساره بسرعه وقامت تجري وهي بتقول :- سلاموزززززز
مريم وسعاد مع بعض :-الصبر يارب
*********___********
بمقر النجار جروب
وصل آدم المقر دلف إلي مكتبه بهيبته المعهوده ، وقفت ساره إحتراما ليه وطبعا لسه مازن مشرفش
طرقت ساره علي باب المكتب ، وأذن لها آدم
يجلس آدم علي مكتبه بكبرياء وفاتح الاب توب بيخلص شغل عليه ، وضعت ساره أمامه بعض الملفات والفاكسات
ساره:-الملفات والفاكسات اللي حضرتك كلفتني بيها إمبارح يافندم
آدم وهو ينظر في الحاسوب :- أول ما مازن يوصل بلغيه إني عايزه
ساره :- تحت أمر حضرتك
وخرجت وراحت تشوف مازن وصل ولا لسه
****** ______********
دلف مازن إلي مكتبه وجد ساره في إنتظاره
مازن بثبات وكأن شئ لم يحدث أمس :- في حاجه ياأنسه ساره
ساره بتوهان في سحره :- هااا
كتم ضحكاته ويتصنع الجديه :- هاااا أي حاجه غريبه إنك في مكتبي
ساره بتوتر نجحت في إخفاءه :- آدم بيه عاوز حضرتك حالا
مازن :- اوك إتفضلي
غادرت ساره وهي في زهول من أمر ذالك المازن ، وكانت تحدث نفسها والله مجنون دا عامل فيها من بنها ، ولا كأن حاجه حصلت طيب إنت اللي جبته لنفسك ، إما وريتك الجنان علي حق
********____********
دلف مازن إلي مكتب آدم وجلس علي المقعد المقابل له
آدم :- أول ما يعلنوا النتيجه تبلغني فورا
مازن :- ماشي أكيد هترسي علينا المناقصه دي مهمه أوي لشركتنا.
أدم بغموض :- عادي زيها زي غيرها المهم تبلغني اللي بيحصل أول بأول أنا همشي علي الساعه 11
مازن بتعجب :- ليه في حاجه.
آدم :- آيه جايه النهارده هروح أجبها من المطار
مازن :- ماشي سلامي ليها علي ما أشوفها
وخرج مازن ذاهبا إلي مكتبه تحت نظرات ساره التي كادت أن تجن من تجاهله لها
********__********
في باريس
جهزت آيه حقائبها للعوده إلي أرض الوطن بعد غياب دام خمس سنوات....
قضت عده ساعات مع مراد ثم قام بإيصالها الي المطار وظل منتظرا حتي أقلعت الطائره
وأعلن الحرب علي آدم جراء ما فعله بهم لمده خمس سنوات ، ولكن هل لعشق قلبه رأي آخر ؟؟....
*********__**********
في مقر النجار جروب
غادر آدم الشركه متجها إلي المطار حيث إستقبال شقيقته…….
وكذلك ذهب مازن كما كلفه آدم لمعرفه نتيجه المناقصه………
عملت ساره بجد لتثبت كفاءتها ، وقررت تجاهل مازن كمان يفعل معها
وصل مازن إلي المكان المنشود ، وأعين الجميع تترقبه فالكل يهابه حقا ، فشخصيته المرحه لا يعلمها سوي عائلته وأصدقاءه فقط
في مكان أخر من القاعه كان يقف مدير شركات الفهد ينظر إلي مازن بحقد
وبعد دقائق أعلنت المناقصه لمجموعه شركات الفهد........
تلقي الخبر بثبات ولم يهتز فتلك المناقصه مجرد فخ ليقع به الفهد .......
******** ____*******
في المطار
وصل آدم إلي صاله كبار الزوار وجلس في إنتظارها بكبرياءه المعتاد فالجميع يعرف من هو آدم النجار
رن هاتفه لتنير الشاشه بإسم مازن فأجاب
مازن :- زي ما توقعت بالظبط
آدم بغموص :- وبكدا يبقي بلع الطعم وهنشوف هيعمل اي قصاد الأسد
مازن :- طب والعيون بتاعته اللي في المجموعه عندنا
آدم بغضب :- اللي يخون آدم النجار مالوش غير عقاب واحد..........
مازن :- الرجاله خدوه علي مخزن العاشر هيعملوا معاه الواجب لحد ما تفضاله......
الفصل الثامن
تسللت أشعة الشمس الذهبيه إلي غرفة ساره ، ففتحت زرقاوتيها ببطئ حتي تعتاد علي الضوء ، وتملمت في فراشها بتكاسل متذكره ليلة أمس وصدمتها من الرساله التي عرفت من محتواها انها من مازن ، وكانت (والهانم بقي بتفتح الباب بشعرها عادي كدا أكيد مصدومه أنا شوفته إزاي كان باين من الحجاب ياأستاذه حتي بالأماره لونه ذهبي لو إتكررت الحكايه دي تاني هقصهولك مفهوم)
وقالت:- ودا إسمه أي إن شاء الله كله هيبان شكله مجنون بس مز ابن اللذينه
إستيفظت مريم قائله:- والله ما في مجنون غيرك بتكلمي نفسك
ساره :- طب خدي شوفي ياست العاقلين... ومدت يدها بالهاتف ، فإلتقطته مريم وقرأت الرساله بصدمه هي الاخري
مريم بتعجب :- أي دا معناه اي بقا
ساره :- قولت أنا حاجه من عندي ليا حق اتجنن ولا لأ
مريم :- كله هيبان بس سيبك من الهبل دا شويه وإعقلي
ساره بهزار :- هحاول ربنا يستر إستلقي وعدك ياسي مازن ياقمر إنت
مريم :- يخربيت عقلك هتجننيني أنا هقوم أشوف طنط إنتي مفيش فايده فيكي ولو فضلتي كدا هتتأخري علي شغلك
ساره :- أتأخر إزاي مستحيل طبعا تاكسي إستني الله يخليك في مستقبل هيضيع
مريم وهي تفتح باب الغرفه :- تاكسي أي اللي في الأوضه الصبر يارب ، قال أمه دعياله قال اللي هيتجوزك أومال لو داعيه عليه كان هيجراله اي......
ساره :- بقا كدا طب خدي وحدفتها بالمخده....
*********______*******
بقصر آدم
إستيقظ علي صوت طرقات داده صباح علي باب الغرفه ، ففتح روماديته بتكاسل ونظر في ساعته المتواجده علي الكمود ، فكانت السابعه صباحا بدأ يومه بتفاؤل يملئ قلبه فقام ليغتسل ، وإرتدي حلى سوداء جعلته متألق كالعاده وصفف شعره الأسود الغزير بأحتراف ووضع البرفيوم الخاص به ، فكان رمزا للوسامه بطالته الخاطفه للقلوب فلا يوجد منافس له.......
هبط إلي أسفل وجد صباح قد أعدت له الفطور تناول فطوره وأخبارها بمجئ أيه اليوم ، وعليها تجهيز غرفتها والطعام المفضل لها، وغادر إلي الشركه
**********___**********
بقصر مازن
إستيقظ مبكرا إغتسل وأدي فرضه ، وإرتدي حلى سوداء وصفف شعره الكحيل بعنايه ، ووضع عطره الخاص فأصبح وسيما كعادته....
هبط إلي الأسفل وجد والدته تسطر السعاده علي قسمات وجهها فقال بمشاكسه :- اللهم إجعله خير الجميل مبسوط يارب مايكون اللي بالي.....
ماجده بسعاده:- الأخبار عندك إنت المره دي
مازن بمكر :- أخبار أي مش فاهم قصدك
ماجده:- عليه أنا الكلام دا ما عيونك بتقول كل حاجه أهي
مازن بثقه:- مفيش حاجه ياماجي لما يبقي في هقولك علشان ترتاحي من شغل الخاطبه دا ياحبيبتي....
وتناول فطوره وغادر إلي الشركه لرؤيته من أذهبت عقله
********______*********
أدت ساره فرضها وإرتدت ثيابها ، ولفت حجابها بعنايه فكانت حقا كالملاك بجمالها الطبيعي ، وخرجت لتناول الفطور مع سعاد ومريم
ساره :- صباح الخير يابشر
سعاد ببسمه :- مش هتتغيري أبدا يابنتي إتهدي ليه بتقلبي علي سواق توكتوك كدا
مريم بغمزه:- والله طنط عندها حق كدا مش هتلاقي فارس الأحلام بتاعك هيطفش أول ما يشوفك
ساره لمريم بصوت منخفض :- مين دا اللي يطفش دا وقع ولا حد سمي عليه ، علي فكره هتيجي معايا بكرا علشان المقابله مش أوراقك معاكي
مريم :- بإذن الله كل حاجه جاهزه معايا
وأكلت ساره بسرعه وقامت تجري وهي بتقول :- سلاموزززززز
مريم وسعاد مع بعض :-الصبر يارب
*********___********
بمقر النجار جروب
وصل آدم المقر دلف إلي مكتبه بهيبته المعهوده ، وقفت ساره إحتراما ليه وطبعا لسه مازن مشرفش
طرقت ساره علي باب المكتب ، وأذن لها آدم
يجلس آدم علي مكتبه بكبرياء وفاتح الاب توب بيخلص شغل عليه ، وضعت ساره أمامه بعض الملفات والفاكسات
ساره:-الملفات والفاكسات اللي حضرتك كلفتني بيها إمبارح يافندم
آدم وهو ينظر في الحاسوب :- أول ما مازن يوصل بلغيه إني عايزه
ساره :- تحت أمر حضرتك
وخرجت وراحت تشوف مازن وصل ولا لسه
****** ______********
دلف مازن إلي مكتبه وجد ساره في إنتظاره
مازن بثبات وكأن شئ لم يحدث أمس :- في حاجه ياأنسه ساره
ساره بتوهان في سحره :- هااا
كتم ضحكاته ويتصنع الجديه :- هاااا أي حاجه غريبه إنك في مكتبي
ساره بتوتر نجحت في إخفاءه :- آدم بيه عاوز حضرتك حالا
مازن :- اوك إتفضلي
غادرت ساره وهي في زهول من أمر ذالك المازن ، وكانت تحدث نفسها والله مجنون دا عامل فيها من بنها ، ولا كأن حاجه حصلت طيب إنت اللي جبته لنفسك ، إما وريتك الجنان علي حق
********____********
دلف مازن إلي مكتب آدم وجلس علي المقعد المقابل له
آدم :- أول ما يعلنوا النتيجه تبلغني فورا
مازن :- ماشي أكيد هترسي علينا المناقصه دي مهمه أوي لشركتنا.
أدم بغموض :- عادي زيها زي غيرها المهم تبلغني اللي بيحصل أول بأول أنا همشي علي الساعه 11
مازن بتعجب :- ليه في حاجه.
آدم :- آيه جايه النهارده هروح أجبها من المطار
مازن :- ماشي سلامي ليها علي ما أشوفها
وخرج مازن ذاهبا إلي مكتبه تحت نظرات ساره التي كادت أن تجن من تجاهله لها
********__********
في باريس
جهزت آيه حقائبها للعوده إلي أرض الوطن بعد غياب دام خمس سنوات....
قضت عده ساعات مع مراد ثم قام بإيصالها الي المطار وظل منتظرا حتي أقلعت الطائره
وأعلن الحرب علي آدم جراء ما فعله بهم لمده خمس سنوات ، ولكن هل لعشق قلبه رأي آخر ؟؟....
*********__**********
في مقر النجار جروب
غادر آدم الشركه متجها إلي المطار حيث إستقبال شقيقته…….
وكذلك ذهب مازن كما كلفه آدم لمعرفه نتيجه المناقصه………
عملت ساره بجد لتثبت كفاءتها ، وقررت تجاهل مازن كمان يفعل معها
وصل مازن إلي المكان المنشود ، وأعين الجميع تترقبه فالكل يهابه حقا ، فشخصيته المرحه لا يعلمها سوي عائلته وأصدقاءه فقط
في مكان أخر من القاعه كان يقف مدير شركات الفهد ينظر إلي مازن بحقد
وبعد دقائق أعلنت المناقصه لمجموعه شركات الفهد........
تلقي الخبر بثبات ولم يهتز فتلك المناقصه مجرد فخ ليقع به الفهد .......
******** ____*******
في المطار
وصل آدم إلي صاله كبار الزوار وجلس في إنتظارها بكبرياءه المعتاد فالجميع يعرف من هو آدم النجار
رن هاتفه لتنير الشاشه بإسم مازن فأجاب
مازن :- زي ما توقعت بالظبط
آدم بغموص :- وبكدا يبقي بلع الطعم وهنشوف هيعمل اي قصاد الأسد
مازن :- طب والعيون بتاعته اللي في المجموعه عندنا
آدم بغضب :- اللي يخون آدم النجار مالوش غير عقاب واحد..........
مازن :- الرجاله خدوه علي مخزن العاشر هيعملوا معاه الواجب لحد ما تفضاله......
