رواية قاسي ولكن احبني الفصل السابع 7 بقلم وسام اسامة
رواية * قاسى ولكن احبنى*
البارت السابع
بقلم *وسام اسامه
**************************
هند ببكاء :
طنط فاطمه هي هتفوق امتا
فاطمه بشفقه علي حال تقي :
الضاكتور قال بكره عشان ادلها بتاع كدا بينيمها
هند وهي تربت علي وجه تقي:
ربنا يصبرك ياتقي
الحاجه فاطمه بدعاء:
يارب
رن هاتف هند
ايوه يا ماما
ايمان والدة هند:
ايه يابنتي تقي عامله ايه
هند بحزن:
تقي جالها انهيار عصبي ياماما
ايمان بتأثر:
لا حول ولا قوة الا بالله طب حد من اهلها جمبها
هند:
تقي ملهاش حد ياماما غير عمها الي مسافر برا مصر واهل مامتها مبيسألوش عليها
ايمان بحزن:
يعني مقطوعه من شجره
ربنا يصبرها ثم تابعت والحاجه عايده هتدفن امتا ياهند
هند:
بكره ياماما تكون تقي فاقت عشان تودعها
ايمان :
طيب اطمني علي تقي وتعالي
هند بضيق :
ماما تقي محتجالي لازم ابقي جمبها
ايمان بقله حيله:
لو عليا ياهند باتي معاها بس ابوكي مش هيسكت يابنتي اطمني ع صحبتك وتعالي
هند بحنق :
ماشي ياماما سلام
**********************************
في قصر ادم الصياد
استيقظ ادم في تمام الساعه الثامنه مساءا
خرج الي شرفته المطله ع حديقه قصره
المليئه بزهور عطره وجمال منظرها
رن هاتف ادم وجد عمار المتصل
عمار :
ايوا ياادم
ادم بجديه :
فين المعلومات ياعمار
عمار :
اسمها تقي محمد السيوفي عندها ٢٢سنه امها وابوها ميتين وكانت عايشه مع جدتها ف شقه ع قدهم ف حي'''''''''''''''''''''
وجدتها اتوفت انهرده والبت ف المستشفي جالها انهيار عصبي
ثم تابع انا كدا براااااائه
ادم بتساؤل :
جدتها ماتت امتي
عمار:
من حوالي ٤سعات كدا بعت واحد من معارفي جبلي اقرار الموضوع
ادم بخبث:
عنوان المستشفي معاك
عمار بتعجب :
ليه
ادم ببتسامه خبث :
هعمل الواجب ياعمار
عمار بضحك:
وانتا ابو الواجب يادوما ثم تابع نصايه كدا اعرف المستشفي فين واكلمك
ادم بأيجاز :ماشي سلام
بعد وقت قصير علم ادم بأسم المستشفي
عزم علي فعل ما في خاطره
وهو يقول في نفسه:
حلوووو اوي اهو نضرب علي الحديد وهو سخن حظك وقعك ف طريقي
***********************************
هبت هند واقفه وهي تقول للحاجه فاطمه:
انا هقوم امشي ياطنط خلي بالك من تقي وانا هاجي بكره بدري عشان اكون جمبها
الحاجه فاطمه :
ماشي يابنتي متقلقيش عليها تقي زي بنتي
اتوكلي انتي علي الله
غادرت هند وجلست الحاجه فاطمه تقرأ ايات قرأنيه وهو واضعه يدها علي جبين تقي
بعد وقت قصير وصل الحاج محمد ومصطفي
الحاجه فاطمه:
سألتو الضاكتور ينفع تقي تروح معانا ولالا
الحاج محمد:
الضاكتور قال مينفعش الانهيار دا شديد قال بكره تخرج
فاطمه :
طب هبات معاها ياحاج
مصطفي سريعا:
لا ياام احمد روحي انتي والحاج وانا هقعد معاها
الحاج محمد بحده :
لا مصطفي مينفعش تبات انتا معاها انتا غريب عنها
مصطفي بحنق :
مهو مينفعش ام احمد تقعد عشان عيالها وانتا عشان شغلك ياحاج فا اااا
قاطعه الحاج محمد
بت اختي ممرضه هنا وصتها تاخد بالها منها
ف بضع دقائق حضرت هبه الممرضه
الحاج محمد :
خدي بالك منها ياهبه
هبه ؛
حاضر ياخال متقلقش عليها هخلص شغلي واقعد معاها
غادرو ثلاثتهم المستشفي وهم يتحسرون علي حال تقي
بعد وقت ليس بقصير
دلف ادم الي تقي وسحب كرسي وجلس املم فراشها ظل ينظر الي وجهها النائم ثم تكلم بسخريه هند ود الوش البريئ دا بيطلع منو العجب
ثم اقترب منها وهمس في اوذنها بصوت يشبه فحيح الافعي
بقا انتي بتقوليلي مش محترم وبتكلمي بأسلوب محدش يقدر يكلمني بيه
للاسف ياحلوه انا هوريكي ايام سودا عشان جرأتك دي
انكمشت قسمات وجه تقي فصوت ادم يزعجها في احلامها
ضحك ادم بصوت مسموع :
تؤتؤتؤ لا متتعصبيش كدا وفري عصبيتك وانتي صاحيه يااا ثم تابع بسخريه :
ياتقي
غادر ادم المستشفي وهو يتوعد ل تقي
فاتقي هزت غروره امام نفسه دون ان تشعر تجرأت عليه فلا احد يجرأ ان يتكلم مع ادم الصياد من اكبر الناس في مصر الي اصغرهم
فدخلت تقي الي حياته لتكشف ضعفه امام نفسه ليصبح مصيرها الهلاك بين يديه
************************************
يوم جديد حزين علي تقي
عند صلاه الظهر افاقت تقي علي صوت الاذان
كانت الرؤيه غير واضحه
قالت بصوت واهن:
انا فين
هند وهي تربت علي شعرها انتي في المستشفي ياحببتي
وضحت الرؤيه لتقي
نظرت الي هند تذكرت امس
انفجرت في بكاء مرير
هند ببكاء :
اجمدي ياتقي مينفعش كدا
صرخت تقي بنهيار:
سابتني ياهند بقيت لوحدي ياهند
هندببكاء اكثر:
اهدي ياحببتي متعذبيش نفسك وتعذبيها المفروض تدعيلها بالرحمه
استمرت تقي في البكاء تحاملت تقي علي نفسها ونهضت من الفراش
تقي ببكاء :
وديني ليها هند وديني ليها خليني اشوفها ياهند ببكاء:
طب اهدي ياحببتي
تقي ببكاء :
وديني ليها
اخذتها هند الي الثلاجه(يوضع فيها المتوفي الي معاد الدفن)
تقي وهي تري جدتها شاحبه اللون مغمضه العينين
اقتربت تقي منها بدموع محدثه اياها:
كدا ياتيته تسبيني لوحدي تخليني لوحدي ف الدنيا وانتي عارفه اني مبحبش الوحده طب مين هيكون جمبي
امالت تقي رأسها وقبلت جبين جدتها محاوله التماسك :
ربنا يرحمك ياحببتي متخافيش هكون قويه زي ما قولتي ثم ودعتها بعناق طويل وخرجت من الغرفه بثبات
تقي محدثه الحاج محمد والدموع في عيناها
خلي الست تغسلها وتكفنها ياعم محمد
الحاج محمد وهو يشعر بما بداخلها:
حاضر يابنتي
نظرت هند الي صديقتها :
تقي انتي كويسه
تقي محاوله التماسك:
ايوا
غسلت الحاجه عايده وكفنوها
وذهبو بها الي مثواها الاخير المقابر
عند دفن الحاجه عايده بكت تقي بحرقه قلبها علي فراق جدتها
ذهبو الي منزل تقي
وجدت تقي اسفل منزلها صوان يتجمع فيه الرجال
والنساء في منزل تقي
بعد ان اخذت تقي عزاء جدتها
وكان وكان اخر من في بيتها هند والدتها
والدة هند:
عوزتي اي حاجه يابنتي كلميني
تقي بشكر:شكرا ياطنط
هند :
لو عيزاني ابات معاكي ابات
تقي :
روحي ياحببتي انا تمام متقلقيش
غادرت هند والدتها واصبحت تقي بمفردها
دخلت تقي الي غرفه جدتها جلست علي فراشها :
تقي ببكاء مرير :
انا مش عارفه اكون قويه ياتيته مش عارفه انا مش قادره علي بعدك ياتيته
ظلت تبكي لفتره حتي سمعت طرقات علي باب منزلها نظرت الي الساعه بعيون باكيه وجدتها الساعه ١٢عشر منتصف اليل
تعجبت من الذي سيأتي في هذا الوقت
وقفت امام الباب
مين
لم تجد رد فتحت الباب فتحه صغيره
وجدته يفتح الباب بقوه ويكمكم فمها
نظرت له بصدمه
البارت السابع
بقلم *وسام اسامه
**************************
هند ببكاء :
طنط فاطمه هي هتفوق امتا
فاطمه بشفقه علي حال تقي :
الضاكتور قال بكره عشان ادلها بتاع كدا بينيمها
هند وهي تربت علي وجه تقي:
ربنا يصبرك ياتقي
الحاجه فاطمه بدعاء:
يارب
رن هاتف هند
ايوه يا ماما
ايمان والدة هند:
ايه يابنتي تقي عامله ايه
هند بحزن:
تقي جالها انهيار عصبي ياماما
ايمان بتأثر:
لا حول ولا قوة الا بالله طب حد من اهلها جمبها
هند:
تقي ملهاش حد ياماما غير عمها الي مسافر برا مصر واهل مامتها مبيسألوش عليها
ايمان بحزن:
يعني مقطوعه من شجره
ربنا يصبرها ثم تابعت والحاجه عايده هتدفن امتا ياهند
هند:
بكره ياماما تكون تقي فاقت عشان تودعها
ايمان :
طيب اطمني علي تقي وتعالي
هند بضيق :
ماما تقي محتجالي لازم ابقي جمبها
ايمان بقله حيله:
لو عليا ياهند باتي معاها بس ابوكي مش هيسكت يابنتي اطمني ع صحبتك وتعالي
هند بحنق :
ماشي ياماما سلام
**********************************
في قصر ادم الصياد
استيقظ ادم في تمام الساعه الثامنه مساءا
خرج الي شرفته المطله ع حديقه قصره
المليئه بزهور عطره وجمال منظرها
رن هاتف ادم وجد عمار المتصل
عمار :
ايوا ياادم
ادم بجديه :
فين المعلومات ياعمار
عمار :
اسمها تقي محمد السيوفي عندها ٢٢سنه امها وابوها ميتين وكانت عايشه مع جدتها ف شقه ع قدهم ف حي'''''''''''''''''''''
وجدتها اتوفت انهرده والبت ف المستشفي جالها انهيار عصبي
ثم تابع انا كدا براااااائه
ادم بتساؤل :
جدتها ماتت امتي
عمار:
من حوالي ٤سعات كدا بعت واحد من معارفي جبلي اقرار الموضوع
ادم بخبث:
عنوان المستشفي معاك
عمار بتعجب :
ليه
ادم ببتسامه خبث :
هعمل الواجب ياعمار
عمار بضحك:
وانتا ابو الواجب يادوما ثم تابع نصايه كدا اعرف المستشفي فين واكلمك
ادم بأيجاز :ماشي سلام
بعد وقت قصير علم ادم بأسم المستشفي
عزم علي فعل ما في خاطره
وهو يقول في نفسه:
حلوووو اوي اهو نضرب علي الحديد وهو سخن حظك وقعك ف طريقي
***********************************
هبت هند واقفه وهي تقول للحاجه فاطمه:
انا هقوم امشي ياطنط خلي بالك من تقي وانا هاجي بكره بدري عشان اكون جمبها
الحاجه فاطمه :
ماشي يابنتي متقلقيش عليها تقي زي بنتي
اتوكلي انتي علي الله
غادرت هند وجلست الحاجه فاطمه تقرأ ايات قرأنيه وهو واضعه يدها علي جبين تقي
بعد وقت قصير وصل الحاج محمد ومصطفي
الحاجه فاطمه:
سألتو الضاكتور ينفع تقي تروح معانا ولالا
الحاج محمد:
الضاكتور قال مينفعش الانهيار دا شديد قال بكره تخرج
فاطمه :
طب هبات معاها ياحاج
مصطفي سريعا:
لا ياام احمد روحي انتي والحاج وانا هقعد معاها
الحاج محمد بحده :
لا مصطفي مينفعش تبات انتا معاها انتا غريب عنها
مصطفي بحنق :
مهو مينفعش ام احمد تقعد عشان عيالها وانتا عشان شغلك ياحاج فا اااا
قاطعه الحاج محمد
بت اختي ممرضه هنا وصتها تاخد بالها منها
ف بضع دقائق حضرت هبه الممرضه
الحاج محمد :
خدي بالك منها ياهبه
هبه ؛
حاضر ياخال متقلقش عليها هخلص شغلي واقعد معاها
غادرو ثلاثتهم المستشفي وهم يتحسرون علي حال تقي
بعد وقت ليس بقصير
دلف ادم الي تقي وسحب كرسي وجلس املم فراشها ظل ينظر الي وجهها النائم ثم تكلم بسخريه هند ود الوش البريئ دا بيطلع منو العجب
ثم اقترب منها وهمس في اوذنها بصوت يشبه فحيح الافعي
بقا انتي بتقوليلي مش محترم وبتكلمي بأسلوب محدش يقدر يكلمني بيه
للاسف ياحلوه انا هوريكي ايام سودا عشان جرأتك دي
انكمشت قسمات وجه تقي فصوت ادم يزعجها في احلامها
ضحك ادم بصوت مسموع :
تؤتؤتؤ لا متتعصبيش كدا وفري عصبيتك وانتي صاحيه يااا ثم تابع بسخريه :
ياتقي
غادر ادم المستشفي وهو يتوعد ل تقي
فاتقي هزت غروره امام نفسه دون ان تشعر تجرأت عليه فلا احد يجرأ ان يتكلم مع ادم الصياد من اكبر الناس في مصر الي اصغرهم
فدخلت تقي الي حياته لتكشف ضعفه امام نفسه ليصبح مصيرها الهلاك بين يديه
************************************
يوم جديد حزين علي تقي
عند صلاه الظهر افاقت تقي علي صوت الاذان
كانت الرؤيه غير واضحه
قالت بصوت واهن:
انا فين
هند وهي تربت علي شعرها انتي في المستشفي ياحببتي
وضحت الرؤيه لتقي
نظرت الي هند تذكرت امس
انفجرت في بكاء مرير
هند ببكاء :
اجمدي ياتقي مينفعش كدا
صرخت تقي بنهيار:
سابتني ياهند بقيت لوحدي ياهند
هندببكاء اكثر:
اهدي ياحببتي متعذبيش نفسك وتعذبيها المفروض تدعيلها بالرحمه
استمرت تقي في البكاء تحاملت تقي علي نفسها ونهضت من الفراش
تقي ببكاء :
وديني ليها هند وديني ليها خليني اشوفها ياهند ببكاء:
طب اهدي ياحببتي
تقي ببكاء :
وديني ليها
اخذتها هند الي الثلاجه(يوضع فيها المتوفي الي معاد الدفن)
تقي وهي تري جدتها شاحبه اللون مغمضه العينين
اقتربت تقي منها بدموع محدثه اياها:
كدا ياتيته تسبيني لوحدي تخليني لوحدي ف الدنيا وانتي عارفه اني مبحبش الوحده طب مين هيكون جمبي
امالت تقي رأسها وقبلت جبين جدتها محاوله التماسك :
ربنا يرحمك ياحببتي متخافيش هكون قويه زي ما قولتي ثم ودعتها بعناق طويل وخرجت من الغرفه بثبات
تقي محدثه الحاج محمد والدموع في عيناها
خلي الست تغسلها وتكفنها ياعم محمد
الحاج محمد وهو يشعر بما بداخلها:
حاضر يابنتي
نظرت هند الي صديقتها :
تقي انتي كويسه
تقي محاوله التماسك:
ايوا
غسلت الحاجه عايده وكفنوها
وذهبو بها الي مثواها الاخير المقابر
عند دفن الحاجه عايده بكت تقي بحرقه قلبها علي فراق جدتها
ذهبو الي منزل تقي
وجدت تقي اسفل منزلها صوان يتجمع فيه الرجال
والنساء في منزل تقي
بعد ان اخذت تقي عزاء جدتها
وكان وكان اخر من في بيتها هند والدتها
والدة هند:
عوزتي اي حاجه يابنتي كلميني
تقي بشكر:شكرا ياطنط
هند :
لو عيزاني ابات معاكي ابات
تقي :
روحي ياحببتي انا تمام متقلقيش
غادرت هند والدتها واصبحت تقي بمفردها
دخلت تقي الي غرفه جدتها جلست علي فراشها :
تقي ببكاء مرير :
انا مش عارفه اكون قويه ياتيته مش عارفه انا مش قادره علي بعدك ياتيته
ظلت تبكي لفتره حتي سمعت طرقات علي باب منزلها نظرت الي الساعه بعيون باكيه وجدتها الساعه ١٢عشر منتصف اليل
تعجبت من الذي سيأتي في هذا الوقت
وقفت امام الباب
مين
لم تجد رد فتحت الباب فتحه صغيره
وجدته يفتح الباب بقوه ويكمكم فمها
نظرت له بصدمه