اخر الروايات

رواية جحيم العشق الاسود الفصل السابع 7 بقلم فريده احمد

رواية جحيم العشق الاسود الفصل السابع 7 بقلم فريده احمد 


الفصل السابع(قتل براءة نسرين وبدايه شر لايوصف)
ف سراياالأنصاري
الخادمه:يا حضره العمده....يا حضره العمده.
الجد:خبر إي يا فاطنه في إيي.
الخادمه:ألحج يا حضره العمده ف سواح عندينا ف السرايا....في ست برا عماله ترطن بلهچه غريبه...ومفهمهاشي.
الجد:عتجولي اي يا مخبوله انتي...سواح أي وهباب أي...وعي من خلجتي.
الجد خرج من التراس...ورأي فتاه ف غايه الجمال تقف ع عتبه السرايا وتحت يدها حقيبه سفر.
الجد:أنتي مين يا بتي وچايه اهنه ليه.
الفتاه تحدثت بالأنجليزي كثيراً....الجد لم يفهم شئ....ظهر حامد اعلي السلم...و رأي الموقف...نداه الجد مجبر.
الجد:منذرررر...خد اهنه...تعرف تجولي البت دي عايزه إي.
حامد نظر لها بإعجاب كبير...سألها بالأنجليزي:هاي كيف حالك.
الفتاه:مرحبا انا ابحث عن سما الأنصاري...هل تسكن هنا.
حامد:نعم بالطبع هيه هنا...لكن من أنتي ولما تريدينها.
الفتاه:انا سيم سيدا من تركيا....صديقه ل سما ومعي موعد معها...تأخرت رحلتي كثيراً وهيه تنتظر قدومي.
حامد للجد:دي صاحبه سما يا جدو.
الجد بغضب:اني مش چدك يا بغل انت...اني حضره العمده فاهم...روح خبر مرتك ان صاحبتها چت...كت ناجص انا...ست سما بتعزم صحابها ف بيتي من غير إذن...جول للغريبه تتفضل واطلع نادي لي سما.
حامد ابتلع الأهانه وقال لسيم:تعالي معي من فضلك...مرحبآ بك ف مصر.
ابتسمت الفتاه بعذوبه....حامد أخذها ل غرفه الضيوف.
..............
قبل قليل ف غرفه سما.
أخذت شاور سريع وخرجت تستعد ليومها الحافل....وقفت امام المرآه وهيه تلف المنشفه ع خصرها.
برقت مذعوره وهيه تري أنعكاس حسن ف المرآه يقترب منها مسكت المنشفه بأحكام ع صدرها
وقالت بتوتر غاضب:انت...انت بتعمل ايه هنا...اخرج من اوضتي حالا.
حسن تجاهل كلامها...اقترب منها...التصق فيها....حاوط خصرها بيده.
سما بخوف:حسن انت اتجننت...ابعد عني انا عريانه مش عارفه ازقك.
حسن:وتزقيني ليه...مش انتي بتحبي كده...بتحبي الراجل اللي يغصبك ع الحاجه...عايزه العنيف الشرس صح.
بلعت ريقها بخوف...حسن حملها للحائط...خبطها فيه بعنف ...صرخت...قالت بتوسل:حسن بالله عليك ابعد عني انا ست متجوزه عيب كده.
حسن بسخريه:متجوزه واللهي...طب وفيها إيه...ما انتي كنتي ملكي...وقلبك كان ليا انا...ورغم كده هجرتيني و رحتي معاه...فاكره...سما انتي ملكي...ومش هسيبك لأي حد مهما كان...حتي لو كان جوزك....الجسم دا حقي انا وبس.
حسن نظر لجسدها بنهم و رغبه...لم يتركها...حضنها اكثر...شم عبير جسدها وتآوه بنشوي...قال:لولا عنادك وضعفي معاكي...كنت...كنت نهشتك من زمن....نفسي فيكي يا سما وهاخدك...هاخدك بالذوق ولا بالعافية...خلاص يا قطتي انا عرفت نقطه ضعفك...وصدقيني هستغلها ...زي ما عذبتيني سنين وسنين...زي ما سهرتيني الليل و دوقتيني الويل...زي ما حرمتيني من الشفايف دي.
حسن خطف شفايفها بين شفايفه...وألتهمهم بعنف....سما شعرت ان مشاعرها المدفونه نحوه...بدأت الحياه تدب فيها مجددا.
ألهبها بقبلاته الساخنه....شد شعرها ليسمع صراخها....حملها للفراش ف لحظه عشق محمومه.
وضع يده يبعد المنشفه ويمتلك جسدها...سما فاقت لنفسها...مسكت يده وقالت بتوسل و ذل:ابوس ايدك بلاش....عارفه انك عايزيني...بس مش كده يا حسن...انا مش هقدر اخون منذر...انا بحبه هوه وبس...حسن.
بعد عنها فجأة...مسك زهريه وحدفها بقوه حطمت المرأه...سما انتفضت خوفا...حسن تركها وخرج غاضبا
خبط ف حامد ف طريقه...دفعه ف صدره و نزل مسرعا....حامد صدم من عنف حسن...دخل ليري ما حدث وما الذي تحطم.
وجد سما شبه عاريه ع الفراش...حامد دبت النخوه ف عروقه...قال بعصبيه:هوه في إيه بالظبط...انتي وحسن كنتوا بتعملوا ايه هنا.
سما وقفت وركضت للحمام وقفت خلف الباب وقالت ب حده:ما تعيش الدور اوي كده ولا فكرت نفسك جوزي بجد....وتاني مره ما تدخلش اوضتي من غير استأذان.
اغلقت الباب بعنف...حامد ف نفسه بغضب
((هيه هتتحكم فيا بفلوسها ولا إيه...لاء..انا راجل برضو وليا مشاعري...ولازم تحافظ ع شكلي ادام اهلها....بس يا حامد اهدي شويه...انت صدقت انها مراتك...دي حته بت هبله معاها قرشين عايزه تضيعهم...ياعم هما الناس الاغتيا كده مش عارفين يودوا فلوسهم فين...المهم دا مش حواري...وانا مالي اصلا ما تولع هيه وحسن...المهم انا اطلع ف الأخر بالمصلحه واخد نص فلوسها...بس لحظه...انا اش عرفني فلوسها دي اد ايه...مش جايز ترمي لي قرشين وتقولي هما دول حقك...لاااااا...انا بعد كده رجلي ع رجلها...ف الشغل هنا ف الصعيد ولا ف مصر ولا يكش حتي ف اسرائيل....انا ما اتاكلش اونطه))
حامد لقي خبط ع كتفه...لف وجدها سيم...ابتسم فجأة..قالت:معذره...فقد ناديتك كثيراً ولم ترد...هل سما هنا...اتلك غرفتها.
حامد بسعاده :نعم هيه غرفتها...اعتذر اني تركتك كثيراً...انا لم ابلغها بعد بقدومك...هيه ف الحمام الأن.
سيم:حسنا سأذهب انا إليها ل افاجئها.
ابتسم حامد ووقف ينتظر رد فعل سما....سيم دقت باب الحمام....سما من الداخل:عايز إيه يا حامد انا مش هخرج دلوقتى...روح اي تواليت تاني.
سيم دقت اكثر...سما فتحت بغضب...سيم بصراخ:مفاجأة
سما صرخت ف وجهها بفرحه... وحضنتها بقوه.
&&&&&&&&&&&&&&
مع نسرين
كانت ف طريقها لبيتها...تذكرت كلام غدير وفكرت فيه كثير..تذكرت ايضاً انها لم تكلم محمود منذ ان علمت بحقيقه أختها....اتصلت عليه...رد بأقتضاب
محمود:مين.
نسرين:انا نسرين بنت عمك ازيك يا محمود.
محمود:عايش..لسه عايش.
نسرين:طب كويس انك لسه عايش...عيال اختي عاملين إيه.
محمود بغضب:واللهي لسه فاكره يا نسرين هانم...انتي عرفتي الحقيقه من فتره ولسه فاكره تسألي عنهم....هما كويسين يا ست نسرين.
نسرين بغضب:انت ليك عين تتكلم كمان...يعني نور خبت علينا الحقيقه عشان خايفه نكرهها...انت بقي خبتها ليه يا محمود بيه...إيه خفت ع مشاعرنا مثلا.
محمود: لا خفت ولا ما خفتش انتي عايزة ايه دلوقتي.
نسرين: هعوز منك إيه يعني.... خلاص يا محمود انا لما ابقي اعوز اشوف عيال اختي هبقي اجي اشوفهم.
محمود بأحتقار: لما بقي سلام.
اغلق الخط بوجهها... نسرين: أما حقير صح وتستاهل اللي كنت هعمله فيك.
وقفت بالسيارة امام عمارتها... خبطت رأسها بالتاره من كثره التفكير.... صعدت لشقتها.... شعرت انها سمعت خبط وكركبه بالداخل... هزت رأسها تنفي ما تخيلته وفتحت الباب
دخلت واغلقت خلفها... سارت خطوتين ووقفت متجمده المشهد كالتالي.... سبع رجال ضخام يقفون ف صاله شقتها
اربع رجال يكتفون سيف ويكممون فمه بيدهم... سيف عض ايديهم وصرخ فيها: اجري يا نسرين اهربييييييييييييييي.
لكمه الرجل وكتم فمه... نسرين لفت لتهرب... شدوها من شعرها... صرخت فيهم: عايزين مني اييييه... انا معملتش حاجه..... عايزين اييييه.
لكمها احدهم سقطت ارضا... قال: جه وقت دفع التمن يا نسرين باشا.
نسرين برقت مرعوبه.... انقض عليها ثلاث رجال... سيف صرخ فيهم بتوسل: سيبوهاااااا... ابوس ايديكم سيبوها... خدوني انا ااقتلوني انا بس سيبوا مراتي سيبوها عشان خاطر ربناااااااااا.
لكمه احد الرجال وقال له بسخريه: وفر صريخك يا سيف بيه.... اصبر اما تشوفها وهيه سايحه ف دمها.... هنخليك تشوف احلي فيلم جنسي عمرك ما هتنساه أبداً.
ف تلك اللحظه نسرين استغلت انشغال الرجال بتهديد سيف.. مدت يدها لهاتفها الواقع بجوارها... اتصلت ع اخر رقم رقم محمود
لكن الرجال لفوا لها.... بعدت الهاتف تحت الكرسي... دعت من قلبها ان ينجدها محمود.... قالت لهم لتوفر بعض الوقت: انتوا عايزين تنتقموا مني ليه... بصوا لو.. لو اذيتكم ف حاجه ف انا اسفة اوي بجد... واللهي آسفه.... مستعده اعمل لكم اي حاجه عشان تسامحوني... بس... بس ارحموني.
ضحك الرجال بصوت عالي... نسرين استغلت هذا... ضربت احدهم تحت الحزام... وبطفايه السجائر ضربت اخر ف وجهه.
سيف ايضاً ضرب احدهم ف رأسه... وحاول الهرب من الاخرين...لكنهم تغلبوا عليه..... نسرين وقفت وركضت لغرفتها... طاردوها وحاولوا كسر الباب.
صرخ احدهم فيها: اخرجي احسن لك... اخرجي قبل ما نقتله... اخرجي.
سيف بصراخ: لاء يا نسرين اوعي تخرجي لهم... اهربي... اهربي من عندك.... نطي من الشباك بسرعااااااا.
ضربه الرجل ف معدته... نسرين صارعت نفسها... هل تهرب وتتركه لهم.... ام تخرج ويقتلوها... ذهبت للنافذه لتصرخ وتطلب مساعده الناس ف الشارع.
لكنها سمعت صوت ضرب النار... صرخت... لفت لتخرج لهم... وجدتهم يكسرون الباب. ركضت تقفز من النافذه
مسكوها بسرعه... جروها جر للخارج... امام سيف... ألقوها ف الارض... اخرج احدهم هاتفه وصور ما يحدث
اربع رجال منهم... لا يملكون قلب ولا يعرفون رب... مزقوا ثيابها وهيه تصرخ بجنون
لم يرحموا صراخها... سيف يصرخ كالاطفال.. يتوسل لهم ليتركوا زوجته... لكنهم بكل قسوه جردوها من ثيابها.
نهشوا جسدها امام اعين زوجها العاجز... حاول الافلات منهم... حاول ان يصرخ بأعلي صوته.... لكنهم منعوه من الصراخ
حاول ان يغلق عيناه حتي لا يري زوجته تغتصب من اربع رجال... لكنهم اجبروه ع المشاهده.
اغتصبوها معا.... ثم اغتصبها الواحد تلو الاخر.... لاكثر من ساعه تناولها الرجال بشراسه حتي فقدت وعيها... ونزفت بشده.
أخيرا ضربوا سيف ع رأسه بالسلاح... قال له احدهم وهوه يفقد وعيه: عمك بيسلم عليك يا دكر.
سيف الدماء اغرقت وجهه.... زحف وهوه يحارب فقدان الوعي ل يصل لها... نظر ل دماءها التي اغرقتها
سيف رغم عنه فقد وعيه من الصدمه من الضربه القويه من القهره والحزن والغضب... فقد وعيه تماماً
بعد قليل وصل محمود وعمار وهم يلهثون بشده.... تجمد ابناء العم من المشهد.... محمود لف وجهه بسرعه
واغمض عيناه بغضب حارق.... عمار نظر لأخيه الملقي بالقرب من زوجته... ونظر لنسرين بصدمه وحرج
اغمض عيناه وسار نحوها... شد غطاء الطاوله ورماه عليها.... فتح عيناه ولف الغطاء عليها جيدا وحملها
نظر ل محمود وقال بكسره نفس: شيله... شيله وتعالي ورايا.
حمل عمار نسرين وركض بها... ومحمود حمل سيف وذهب خلفه.
&&&&&&&&&&&&&&&&
ف فيلا حمزه.
حمزه ألقي بالهاتف بكل غضب ناداها بصراخ: نورهاااااان.
تركت ما بيدها وركضت له مسرعه: مالك يا حمزه بيه في إيه.
مسك يدها بعنف وهزها وهوه يصرخ فيها: انتي بت الانصاري... انت من عيله الأنصاري ردي عليييييي.
نورهان بخوف: ايوا ايوا يا حمزه بيه في إيه.
صفعها بمنتهي القوه والعنف... سقطت ف الأرض بقوه.... صرخ فيها: چدك زجج عليا صوح... لييييي... خايف مني الراچل الشايب الحرامي الجاتل.... وديني ما عرحمك يا محمود يا انصاري.... بتبعت بت ولدك تتچسس علي.
نورهان وقفت وقالت بغضب: جدي إيه اللي هيبعتني ليك يا حمزه بيه.... في إيه... انت بتعاملني كده ليه... انت بجد فاكرني عبده عندك.... لاء يا حمزه بيه انا مش عبده عند حد...انا جيت لك تساعدني وبس...بس خلاص يولع قدري ع الدنيا كلها.... انا هخرج من هنا وعايز تقتلني ااقتلني اعلي ما ف خيلك اركبه... انا السجن عندي ارحم من الشغل عند حقير زيك.
مسك يدها وقال بغضب:سجن إيه يا مره....لساكي بتكدبي علي...انتي خدتي براجه يا حلوه..عايزه تفهميني انك ما عتعرفيش انك اتبرجتي .
نورهان بصدمه:براءه....انا طلعت براءه إزاي.
حمزه:المحامي لسه جافل معايا وجالي ان الموحكمه برجتك...في واحد اعترف انه السبب ف سچنك زمان...وخدتي براجه غيابي...واختك الصغيره رچعت الداخليه...وكمان جالي انك من عيله الأنصاري ومتچوزه واد عمك عمار الحرامي.
نورهان بعدم فهم:انا مش فاهمه حاجه...انا اتبرءت فعلاً....و...وحتي لو خدت براءة...انت تعرف عيلتي منين وليه بتقول ع جدي وعمار كده.
حمزه:چدك الناجص هوه وعياله سچنوني زمان...وجتلوا امي بحسرتها علي...سرجونا وبلغوا عننا....الكلاب عضوا اليد اللي اتمدت لهم بالخير....واخرتها چدك يسرج العموديه من عمي...و عمك عب عزيز الجاتل جتل خالي وسرج منه مچلس الشعب....عرفتي انا اعرفهم كيف.....عيلتك دي...انا هنتجم منهم كلهم....هخلص عليهم لأخر راچل ومره وعيل اصغير...ماهخليش حد من سلسال الانصاريه ف الصعيد كله.
نورهان قالت ب كره:انا كمان بكره عيلتي...واديك شايف بعينك انا ادامك اهوه شغاله خدامه عند راجل زيك انت....بدل ما اهلي يحموني ويحاولوا يخرجوني من السجن لاء سابوني...حتي جدي بعد ما عرف ان عمار خاني وسبت له البيت...ما حاولش يوصل لي...انا كمان اتظلمت منهم كتير أوي.
حمزه مسك يدها وقال بغضب:يعني اي راچل كيفي...لي يا حرمه شايفاني ناجص يد ولا رچل...وبعدين خدي اهنه...جصدتي إيه بكلامك اللاول دا...يعني إيه چيتي لي اساعدك ومين جدري دا اللي اتحددتي عنه...نورهان جولي الحجيجه كلها دلوكت احسن لك.
نورهان نطرت يده بعيد...جلست ع الكرسي وقالت:انا سبق وحكيت لك الحقيقه كلها...بس...بس ما قولتلكش اني...اني اشتغلت عندك انت بالذات واتحملت قله ادبك عليا وضربك واهانتك ليا عشان اوصل ل قدري رحيم.
حمزه برق لها...قال بأرتباك:جدري...المعلم جدري رحيم....انتي عايزه خالد باشا يا نورهان...شكلك اتچنيتي ولا ايي...وعايزه منيه اي ان شاء الله.
نورهان:خالد مين هوه اسمه...
قاطعها غاضبا:هوه نفسه المعلم جدري...بس جليل اوي اللي يعرفوا الحجيجه دي....بس عايزه منيه ايي.
نورهان بصراخ:عايزه حقي منه...عايزه اعرف عمل فيا كده ليه...حبسني ليه....وباع اختي زمان ليه...وودي اختي الكبيره نور الهدي فين....عايزه اعرف عمل فينا كل دا ليييييه.
حمزه بصراخ:اخرسي يا بت.....انتي بتهلفطي تجولي ايي...المعلم جدري مفيش مخلوج ع وش الارض يعرف يمسه....دا اهم من ريس امريكا نفسه ف البلد دي...انتي عارفه هوه نفوذه وعلاجاته واصله ل فين....عايزه تفهميني....ان عيله كيفك انتي تجدر توصل له وتنتجم منيه...كان غيرك اشطر يا حلوه.
نورهان نظرت له ببرود وقالت بقلب محترق:كل كلامك ده ولا يهزني.....انا عايزه اوصله وهوصله بيك من غيرك هوصل له...و موته هيبقي ع ايدي انا....احسن حاجه انك تستهون بيا انت وغيرك وغيرك...بس انا هأخد حقي من الكل...اول حاجه هتطلق من عمار...وارجع افتح شركتي وهوصل ل خالد ولا قدري دا بأي شكل...وبعد كده ليا حق كبير عند عيلتي...برضو هأخده...بس اوصل لأختي الكبيره واجيبها...ألم اخواتي معايا وبعدها نأخد حقنا من العيله كلها.
حمزه جلس ونظر لها بتمعن...قالت مؤكده:اتقي شر الحليم اذا غضب....إن كيدهن عظيم...إلا تنصروه فقد نصره الله...وعندي أكتر من كده لو فاضي تسمع....انا مش ضعيفه ولا صوت الحق ضعيف...انا دخلت حقوق عشان ادافع عن الحق....وجه الوقت اني احارب عشانه.
مسحت دموعها بعزم وإصرار...توجهت للباب لتخرج من بيته وحياته دون خوف....اوقفها بكلامه:واني موافج ساعدك بس بشرط.
دبت فيها الروح مجددا سألته بأمل:شرط إيه دا.
حمزه:بصي يا نورهان انا هخبرك ع سري وسر عيلتي...بس لازمن توعديني وعد شرف انك تحافظي ع السر ده...مش عتحدتت جبل ما توعديني.
نورهان:اوعدك يا حمزه.
حمزه:بصي يا بت الأنصاري...انا وعيلتي كيف عيلتك بنشتغلوا ف الآثار من ايام چدود چدودنا......بس احنا اللي كنا بنشتغلوا فيها...ومن يأچي 29 سنه أكده چدي أكتشف مجبره فرعونيه صغيره...كان وجتها محمود چدك شغال عنديه كان من رچالته...المهم...الشيخ جال لچدي ان راصد المجبره دي عايز دم...يعني جتل...حد يتجتل ع المجبره...ومش اي حد كان مطلوب طفل صغير....واد مش بت...دا كان طلب الراصد المهم چدي رفض وجال جتل لاه...و حدتت شيخ سوداني وجاله انه هيأجي له مصر بعد سبوع...ف چدي صبر...لكن بعد كام ليله...چدك راح له وجاله ان المجبره اتهدت ع العمال وهوه جدر يهروب...چدي كان هيتچنن...عشان الآثار اللي ف المجبره دي ما شافش كيفها ف حياته...المهم محمود ساب چدي بحچه انه خاف بعد اللي حوصل للرچاله....بس بعد سنه تجريبا محمود الأنصاري بجي راچل تاني...بجي غني جوي جوي...عرفنا من شيخ ان چدك هوه اللي جتل العمال ودبح عيل صغير وهوه اللي سرج الآثار ومن اهنه جامت الحرب بينا وبين عيلتك...بس چدك كان جوى وجدر يهزمنا...فضلنا سنين وسنين نحاربوا بعضينا واني عمري راح ف السچن و كتير من عيلتك وعيلتي راحوا فدا چدك وچدي....بس يا نورهان الكنز دا حجنا احنا وچدك سرجوا منينا.
نورهان جلست منهاره ع الكرسي قالت بعدم تصديق:يعني...يعني عيلتك وعيلتي طلعوا شويه حراميه...كل الغنا والعز دا من ثروه مش من حقهم...طب...طب وانت عايزني اعمل لك إيه...عايزني انا اللي بكلمك عن الحق والعدل...عايزني اسرق لك الكنز دا من جدي.
حمزه بعصبيه:وحياه بوكي بلاها المواعظ الفارغه دي...اني ماعيزش غير التلات تماثيل...دول منحوتين من ماس زوهري...ماس نادر جوي انجرض من زمن...عارفه التماثيل دول يا نورهان...دول تاريخ لوحديهم...وكمان دول حج عيلتي انا وبس...چدي اللي اكتشف المجبره وهما ورث عيلتي...انا عايزيهم يا نورهان.
نورهان بزعيق:وانا اجيبهم من انهي داهيه دول وكمان اش عرفك ان جدي محتفظ بيهم...وكمان جدك عرفهم ازاي والراصد منعه يأخد حاجه.
حمزه:بت انتي ما تحرجيش دمي...چدي شافهم الشيخ خلي الچن يوريهم له...دي امور انتي ماهتفهميهاش...انتي تنفذي وبس...التماثيل دي ما خرچوشي من بيت چدك...چدك بني جوضه سريه ف السرايا ومخبي التماثيل دي فيها...عارفه لو چيبتيهم...اني هنجلك معايا لعالم تاني...وهساعدك كماني تخلصي ع قدري...ها إي جولك.
شعرت بأمل وحماس كبير...قالت:ماشي اتفقنا....بس اول حاجه لازم اعملها...هوه اني اتطلق من عمار.
حمزه:رچلي ع رچلك ف كل حته....انا ما هسيبكيش واصل....ودا شرط تاني.
نورهان بخنقه:واللهي ولما ادخل سرايا جدي عشان اسرقه هتدخل معايا برضو.
حمزه:آه يا ست اللمحاميه الناصحه... سماعه البلوتوث هتفضل ف ودنك ما هتخلعيهاش...وهفضل مراجب مكانك بالچي بي أس....و عتلاجيني چارك ف اي حته برا السرايا...اني ما ههملكيش كيف ما جلت لك...ودا اخر كلامي.
تضايقت من تملكه واستعباده لها...ندمت لأتفاقها معه لكنها حقا تحتاج مساعدته.



تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close