اخر الروايات

رواية جريمة عشق الفصل السابع 7 بقلم مريم نصار

رواية جريمة عشق الفصل السابع 7 بقلم مريم نصار 


الحلقه ٧
---- رواية جريمة عشق----
بقلم Mariem Nasar
. رنا : اشرف انت رايح فين
اشرف : رايح افهم في ايه بالظبط وهعرف
رنا : طيب انا هاجي معاك
اشرف : لا خليكي هنا
رنا : طيب يا اشرف بالراحه على مريم انت عارف انها تعبانه ما بتستحملش
اشرف : سيبيها على الله وراح عند مريم وخبط و دخل وشاف مريم واقفه عند شباك الاوضه وقالها خير يا مريم و عايزك تحكيلي الحقيقه بالظبط
مريم : خير يا اشرف وحقيقه ايه اظن رنا حكتلك
اشرف : علا صوته انا عايز اعرف الحقيقه وعايز اعرف دايره الوصل وفي حلقه ناقصه في الحكايه ومن غير كدب
مريم : وانا من امتى بكدب يا اشرف
اشرف : مقصدش اسف بس من ساعه ما رنا حكيتلي وانا مش مقتنع بكلامك ومش داخل دماغى
مريم : علت صوتها هو انتو ايه حكايتكو النهارده هي تقول مش مقتنعه وانت تقول مش مقتنع !!!
هو انا لازم اقدم شرح تفصيلي لحياتي
ولخصوصياتي ايه خلاص مابقاليش رأي وعلشان احتجتلك انت واختك تقفوا جنبي هاتحكموني
ولا علشان انت اكبر مني ولا كمان يمكن علشان باباك بيصرف عليا !!!!! وعايشه عندكم في البيت
خلاص ما بقاش ليا حريه التصرف حتى ابسط حقوقي بتحققوا فيها و هتقولولى ايه اللي ينفع وايه اللي ما ينفعش
خلاص انا مش عايزه منكم حاجه
اشرف : اهدى يا مريم انا ما اقصدش اي حاجه من اللي جات في دماغك دي
مريم : خلاص يا أشرف انا هتصرف ودلوقتي اتفضل عايزه انام
اشرف : لا مش هتفضل ولازم اعرف انتي ناويه على ايه وبعدها هاعاتبك على تفكيرك الخايب ده
مريم : انا هامشي من البيت ده الصبح و هاروح اعيش عند اخويا
اشرف : اخوكي !!!!!! وهتسبينا لمجرد اننا عايزين نفهم ...
مثلا يعنى ولنفترض ان الراجل ده هددك بحاجه
او ممكن يكون جاي من طرف اخوكي لان دي مش اول مره يعملها ....
ايه مش عايزه ليه تفهمي ان ده خوف عليكي وان اخوكي عايز من دلوقت يبيعك للي يدفع اكتر
مريم ... قعدت على كرسي التسريحه عيطت جامد
اشرف : بتعيطي ليه دلوقت انا مش قصدي اجرحك
مريم : مسحت دموعها وقامت من مكانها انا اللي عندي قولته لو موافق تساعدني يبقى كتر خيرك مش موافق برده كتر خيرك حضرتك مش مجبر تساعدنى
اشرف : حضرتك انتى ليه بتكلميني بالرسميه دي كل ده علشان مش مقتنع
مريم : تاني هيقولي مش مقتنع عايز تقتنع حاضر يا اشرف هاقنعك
قامت مريم فتحت دولابها وكانت في علبه صغيره وجبتها قدام اشرف وفتحتها وكان جواها فلوس كتير بصت لاشرف وقالتله تعرف الفلوس دي بتاعه ايه !!!؟
اشرف : فلوس ايه دي يا مريم ..!!؟
مريم : دي فلوس باباك تعبه وشقاه وضحكه مكسوره طلعت منها . وبعدها عينيها دمعت وقالت فلوسه اللي كان بيديهالي في كل مناسبه وكل عيد وكل مشوار وكل مصروف بيديه ليكم ويديني انا كمان زيكم ..
وكل صفقه كان بيعملها وينجح فيها يجي مبسوط ويديلكم فلوس يديني انا كمان كان يمد ايده و يديني فلوس . وانا بمد ايدي باخد الفلوس وانا ببقى مكسوفه ومكسوره اني عايشه عاله عند جوز اختي واخويا موجود
ههههههه اخوياا !!!!! اللي مشي ورا مراته وجابلي ٣عرسان واصغر عريس فيهم كان يبقى اكبر من ابوك عايز يبعنى فعلا للي يدفع اكتر زى ماقولت انت ...
اخويا اللي من يوم ماسبت البيت ما سالش عليا وابوك شال مسئوليتي
... دي فلوس مامتك تحويشة عمرها لما تخبط عليا وتيجي تقولي محتاجه فلوس قبل ما ارد عليها تكون مدالى ا يديها بالفلوس
دي فلوسك ... فلوس مرتب كل اول شهر لما تقبض وتراضي اخواتك وتراضينى انا كمان دي فلوسكم كلكم ....
ده غير بقى علاجي ولبسي واكل وتكاليف اي مصاريف تانيه
في اكتر من ٣ سنين
لا عم يسال ولا خال يحن
كله يقول عادي اختها موجوده طيب سالوني مرتاحه ولا لا ؟
طيب فكروا فيا طيب على الاقل يفكروا ان اللي بيصرف عليا ده جوز اختي مش اخويا ولا ابن عمي ولا حتى قريبي
عايز تقتنع اقتنع انى لما باخد جنيه وبمد ايدي علشان اخده بتكسر فيه ولو حكيت لحد ممكن يقولي احمدى ربنا انك لقيتي اللي يتكفل بيكي ....
طبعا بحمد ربنا والحمد لله انه رزقني حبكم
بس انا تعبانه انا اتهديت من بعد ابويا وامي وكنت انا البنت المدلله اللي مراة اخوها كانت بتموت كل ما تشوفه ابويا جايبلى حاجه
او ماما بتدلعني او اخويا هههههههه اخويا اللي كان لازم يدخل يبوسني وانا نايمه ويطمن عليا وبابا يقول في وسط العيله انا لو مت مش قلقان على مريم علشان ليها ضهر وسند اخوها حسام
بس بابا ما كانش يعرف اني سندي بعد ربنا هيكون اختي .... اختي اللي لو فضلت ارد جمايلها هاحتاج عمر فوق عمرى علشان اسده وبرده مش هقدر اسده
روح نام يا اشرف روح وسيبني مش عايزه حاجه من حد ولا عايزه مساعده كفايه جمايلكو مغرقاني روح
اشرف : واقف ودموعه نزلت وراح قعد على ركبه قدام مريم ومسك ايديها وباس على ايديها وقالها انا اسف اني ما كنتش ابن الاخت اللي يستاهل حبك وخلاكى شايله كل ده جواكي واوعدك اني هاقف جمبك واللي انتى عايزاه هيحصل
ومريم مسكت وشه بايديها وقالت انا اللي اسفه انى طلعت كل اللي جوايا عليك انت سامحني
اشرف : يلا قومي اغسلي وشك وروقي كده ولو عايزه تتجوزي دلوقت هانزل اجيبهولك واكتب عليكو
مريم : بشبح ابتسامه انت يعني هتساعدني
اشرف : انتي تؤمري بس وابن اختك اللي اكبر منك ينفذ وعيزك تشيلى كل الأفكار الل ف دماغك
ده بيتك وهيفضل مفتوح ليكى طول العمر وانتى هنا زيك زينا مافيش فرق ابدا فاهمه
مريم : فاهمه ربنا يخليكو ليا
ولكن ليا طلب صغير ينفع
اشرف : اكيد
مريم : يعنى لو الموضوع تم على خير عيزاك تكلم عمى شوقى علشان يكون وكيلى هو مش هايهتم ولا هيسال ع حاجه انا متاءكده هو هيكون موجود لان لازم ولي
اشرف : من عنيه حاضر اروح انام ولا ايه علشان ورايا كلام كتير
لأم اشرف بكره وسيبيني ارتب كده الكلام في دماغي تمام
مريم : تمام روح ربنا معاك
اشرف : طيب تصبحي على خير
مريم : وانت بخير
اشرف : خرج وحاسس ان قلبه وجعه على مريم وراح على اوضته شاف رنا قاعده على السرير وبتعيط هي كمان
اشرف : ما لك انتي كمان هي ليله باينه من اولها
رنا : قامت جريت عليه واترمت في حضن اخوها وقالتله علشان خاطري ساعد مريم كفايه اللي هي عاشته
اشرف : انتي سمعتي اللي قالته
رنا : كنت رايحه اشوفك اتاخرت ليه او انك تزعلها غصب عني سمعت كلامها ووجعني قوي
اشرف : خلاص بطلي عياط انتي كمان انا وعدتها وهافضل جمبها على طول يلا بقى عايزه انام اتاخرت
رنا : حاضر هاروح اشوف مريم و انام
اشرف : لا سيبي مريم دلوقت وروحي نامي
رنا : تصبح على خير
اشرف : وانتي بخير
كانت ليله طويله جدا على مريم واشرف ورنا والنوم جفاهم مريم ماسكه صوره ل باباها ومامتها وبتعيط لان ده جزء بسيط من السبب اللي هي حكته ولكن الحقيقه هي غير كده تماما وهي ضميرها.معذبها علشان كدبت على اشرف وبتداري علشان خاطر تنقذ محمد
ورنا زعلانه على خالتها وصديقة طفولتها
أشرف : سرحان ومتضايق انه ازاي ما كانش حاسس بمريم وبيفكر هيقول ايه لباباه ومامته
... عدي يومين على ابطالنا وكل واحد سرحان في ملكوت لوحده واشرف اقنع مامته اللي وافقت بصعوبه جدا وخلاها توعدوا بانها ما تتكلمش مع مريم في اي حاجه وان دى رغبتها
وشيرين حكت لمصطفى اللي برده كان معترض وبتتدخل من اشرف وبعد ضغط شديد من الكل وافقوا على. آدم العدوي
بقلم. ..... Mariem Nasar
في الجامعه.....
هنا :ايه فينك بقالك يومين ما بتجيش الكليه
رنا : ابدا يا هنا ما فيش حاجه شويه ظروف انتى عامله ايه دلوقتي احسن
هنا : اه الحمد لله احسن وخصوصا بعدما طنط ابتسام جت عندنا الفيلا حنينه جدا يا رنا عليا وبتحاول تراضيني باى شكل
رنا : طيب كويس تقويلك شخصيتك شويه
هنا : اتريقى عموما انا جبتلك المحاضرات اللي فاتتك
رنا : شكرا جدا يا هنا مش عارفه من غيرك كنت هاعمل ايه
هنا : على ايه يا بنتي احنا اخوات المهم تعالى نتصور بالكام بتاعتي
رنا : لا انا مش في المود وبعدين انت ابوكي لسه متوفي قولت لنفسي هتنسى موضوع التصوير ده شويه
هنا : اعمل ايه يعني يا رنا بحب التصوير جدا وما تبقيش رخمه وتعالى بقى
رنا : تعالي انا عارفه مش ها اخلص من ذنك ده يلا بينا
في شركه بيتر......
سكرتيره : بيتر بيه الرائد ادم بره
بيتر : دخليه بسرعه
السكرتيره : حاضر اتفضل رائد ادم
ادم : متشكر
بيتر : اهلا اهلا باللي اتغير علينا من ساعه الرقم اياااه هههههه
ادم : يا عم ولا اتغيرت ولا حاجه في قضيه بس شاغلاني
بيتر : ويا ترى بقى القضيه دي حلوه زي صوتها
آدم : قسما بالله يابيتر لو مالمتش نفسك لا اتصل ب انجي واقولها لمي جوزك من الكباريهات والبسك في الحيط
بيتر : ابو اللي يزعلك وبعدين كباريهات مره واحده قول حاجه انجي تصدقها
ادم : لا ساعتها العقل عند الستات هيركن على جمب
بيتر : يا مان واطي انت المهم مالك كده متعفرت ليه
ادم : ولا متعفرت ولا حاجه انا كنت ف مشوار قريب منك هنا قولت اعدى اشوفك
بيتر : حلو اوى احنا نروح النادى ونتدرب ساعه
واجيب ديف من النادي
آدم : يلا بينا
شركه الصاوي.....
.
الباب بيخبط
جاسر : ادخل
عاصم : مساء الخير يا جاسر
جاسر: مساء الخير تعالى يا عاصم
عاصم : كنت عايزك تمضيلى على الاوراق دي بس تقراها الاول و تشوف كل حاجه في المشروع الجديد سليمه ولا هيكون في تعديلات
جاسر : وهو انا هقري وراك وبعدين لو انت شايفه مشروع يستاهل المجازفه ف علي خيره الله
عاصم : معلش يا جاسر دي شركتك ولازم تقف على رجليك ولازم تعرف ايه الصح من الغلط و لازم تقرا اى ملف ولوحته ورقه صغيره علشان ما حدش يمضيك على حاجه تندم عليها وبعدين ما تديش الامان لاي حد حتى ولو كنت انا
جاسر : كلام ايه ده يا عاصم دي شركتك قبل مني وانت اكيد عايز المصلحه وغير كده انا كنت مسافر بره مصر وانت هنا كنت دراع بابا اليمين الله يرحمه
ف اكيد انت شايف المشروع ده كويس يعني لو مش كويس قولي ما تمضيش ولو كويس قولى على بركه الله وهمضى
عاصم : يبقى على بركه الله يا ابن عمي وربنا يجعلها فاتحه خير على الشركه ان شاء الله
فون عاصم رن بيشوف مين عاصم : طيب انا معايا مكالمه امضى براحتك
جاسر : اتفضل ...
عاصم خرج وجاسر بيمضي
@ الو ....وحشتني قوي
عاصم : وبعدين يا هنا احنا مش قلنا نعقل بقى
هنا :بزعل اخص عليك باقولك وحشتني بتزعقلي كده
عاصم : يا حبيبتي وانتي كمان وحشتيني بس ما ينفعش اللي انتي بتعمليه ده وغير كده وانتى بتتصلي انا كنت قاعد مع اخوكي في المكتب
هنا : اتخضت وشاف الرقم
عاصم: لا الحمد لله علشان كده باقولك ما ينفعش
هنا : طيب عايزه اشوفك
عاصم : هاشوف ولو عرفت هاجي مع جاسر النهارده بحجه ماما عايز أشوفها
هنا : لا عايزه نخرج انا وانت زي الاول انت من ساعه ما بابا مات وانت ناسيني
عاصم : لا انا كده ازعل منك قصدك ايه بكلامك ده يا هنا
هنا: انا ما اقصدش والله بس انت المفروض تسال عليا كل يوم زي الاول
عاصم : ما ينفعش علشان اولا جاسر اخوكي مش غبي ثانيا ماما عندك ولو شكت ممكن تعملي مشكله
هنا : مشكله ليه يعني
عاصم : مشكله لانك بنت عمي وعايش معاكم وعايش من خير عمي وانا كده بخون الامانه فهمتي يا هنا
هنا : بعدم اقتناع اه فهمت خلاص لما تروح نتكلم واتس
عاصم : ماشي يا قلبي
هنا : باي
عاصم : استنى
هنا : ايه
عاصم : بحبك
هنا : وانا كمان وقفلت وهي مبسوطه
عاصم رجع ل جاسر علشان يتفقوا على الشغل
---------بقلم Mariem Nasar
عند مريم.....
محمد فتح الباب جامد و مريم كانت قاعده بتقرا قران و اتخضت من طريقه دخول محمد
محمد : انتي ازاي تعملي كده
مريم صدقت وقفلت المصحف وحطته جمبها على الكومود وقالت عملت ايه يا محمد ووطي صوتك انا مصدعه
محمد : انتى عارفه كويس ازاي توافقى تتجوزي الظابط ده وكمان اعرف من ماما واخواتي إن جوازك النهارده بالليل بإي عقل وبإى منطق اللي بتتكلمي فيه ده
مريم : اهدي وانا افهمك ... محمد يا حبيبي دلوقتي انت متهم في قضيه كبيره واللي عرفته لما روحت اقابل آدم في القسم تاني مره ان المتوفي ده رجل اعمال مشهور جدا
واتقتل بحقنه سم وكمان ما فيش اي دليل ضد الل قتله ودلوقتي ما فيش غير بصماتك انت .....
فا انت قدامك اختيارين دلوقت الاول ... يا تتحبس وتدخل الاحداث ومستقبلك كله يتدمر
والتانى ....يتكمل تعليمك وتنجح في حياتك وخالتك تتجوز رائد شرطه وبكده كل الاطراف هتكون مبسوطه
محمد : يعني هو كان يقصد جوازك قصاد برائتي
مريم : بالضبط كده وبعدين انا شايفه أنه عرض كويس حد طايل يتجوز ضابط
محمد : انتي بتضحكي عليا ولا على نفسك انا لا يمكن اخلي الجوازه دي تحصل ابدا
مريم : قامت من مكانها ..محمد لو اتصرفت اي تصرف ما عجبنيش او انت حكيت لاي حد من البيت ساعتها انا هلم هدومي واعيش في الشارع او ممكن بردو اتجوز ادم ساعتها بس انت اللي هتخسر مستقبلك وما تنساش انك وعدتني
محمد : بيبص لمريم ومش مصدق كلامها ده ومحتار يعمل ايه
مريم : محمد انت حبيبي وافديك بعيوني وانا مش شايفه اني هأذي نفسي بالعكس انا هتجوز و هيبقى ليا بيت وكيان وانا مش عايزه اي حاجه وحشه تمسك انت واخواتك اوعدني انك ما تتكلمش خالص واقسم قدامي دلوقتي انك مش هتحكى لحد
محمد .. عيط في حضنها انتي بتعملي كده ليه انا بريء وماعملتش حاجه واكيد في حل تانى ليه تخسري حياتك قصاد حياتي
مريم : لا ما فيش حل بجوازى منه هيحرق الادله وبكده هما بقى يدوروا براحتهم ع الجانى الحقيقى
وانا هاكون مرتاحه انك في امان اوعدني يلا وافرحلي علشان خاطر مريومه حبيبتك
محمد . قام من حضنها وبصلها وساكت
مريم .. ها
محمد اوعدك يا مريم مش هاحكي لاي حد حاجه
مريم : حبيبي ريحت قلبي ربنا يريح قلبك يلا انزل بقى علشان اقوم اخد شاور و اجهز نفسي
محمد : حاضر يا مريم
مريم : دخلت الحمام وقفلت عليها ودموع نازله في صمت وهي تحت الدش سرحانه وتايهه وبتكلم نفسها
اتعلمتى الكذب يا مريم من ساعه الشخص ده ما دخل حياتك
يا ترى ايه اللي هيحصل معايا ويا ترى كده انا بنقذ محمد ويا ترى هيتجوزني ويطلقني بكره يا ترى الناس هتقول عليا ايه
وياتري مكتوب لي ايه ... وايه اللي مستخبيلي
غمضت عينيها وافتكرت ادم وقالت انا بكرهك بكرهك
وعدي وقت طويل وهي في الحمام لحد .... ما رنا جات وخبطت عليها
مريم انتي جوووووه
مريم ايوه يا رنا ثواني وخارجه خرجت مريم وعينيها وارمه من العياط وشكلها بيوصف حالتها
رنا : انتي كنتي بتعيطي
مريم : اكيد كنت بعيط
رنا : بتعيطي ليه
مريم : انتي هبله يا بت واحده هتتجوز وهستيب البيت الل كانت عايشه مبسوطه فيه اكيد لازم اعيط يعني
رنا : حضنتها ودمعت انتى هتوحشيني اووي يا مريم مش عارفه البيت هيكون من غيرك عامل ازاي بس يكون في علمك انا يوم والتاني هنط عندك
مريم لسه هترد
فونها رن وكان آدم
مريم الو....
ادم : جهزى نفسك انا ساعه واكون عندك .......يتبع


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close