رواية جريمة عشق الفصل الثامن 8 بقلم مريم نصار
الحلقه ٨ بسم الله نبدأ
.جريمة عشق
______بقلم Mariem Nasar
اشرف :-يا ماما - يا ماما يا حبيبة قلبي هي حره ودي حياتها وبعدين ايه اللي فتح كلام في الحوار ده تاني لحد امبارح بس كنتي اقتنعتي
وهرجع اقولك الكلام الل قولتهولك من يومين تاني !!!!
انا بنفسي سالت عليه ومفيش حد من اللي يعرفه ما شكرش فيه بالعكس اللي يقول عليه محترم جدا وما لوش في سكه الحريم .....
واللي يقول شغله رقم واحد في حياته ....
ده غير العسكري اللي قال يا ريت ناس كتير تبقى زي ادم ده
وحكالي وقالي من حوالي سنتين كان في مأموريه وكانت هتبقى فيها ترقيه ليه ساب الماموريه وراح ينقذ طفل ٦ سنين !!! وعرض نفسه للموت واتنازل عن الترقيه لحد من زمايله يعني يا ماما بذرة الخير موجوده جواه يبقى نقلق ليه !!؟
وبعدين رد فعل محمد طبيعي جدا لان مريم قريبه جدا منه و بتعوض وحدتها معاه وهي شجعته على هوايته الل بيحبها ولما كنا نروح المصيف كانت عينيها عليه وكانت دايما جمبه فانا شايف ان رد فعله طبيعي جدا''
شيرين:-كل اللي انت بتقوله ده جميل بس ازاي ما لوش اهل ولا قرايب انت بتقولي قاعد في شقه لوحده ابوه فين امه فين ليه اخوات ولا لا؟
في حاجه غامضه يا اشرف وانا خايفه على مريم ....
..انت عارف انها من ساعة ما بابا وماما توفوا في حادثه
الصدمه كانت شديده علينا كلنا بس انا مصطفى كان جمبي وانتو كمان جمبي
واخويا حسام مراته كانت جمبه
لكن مريم كانت لوحدها ما فيش حد يحتويها لحد ما دخلت في نوبه خوف شديده '''' واي خوف او اضطراب بتحس ان الهوا الل حواليها خلص و بيغمى عليها انا خايفه لا يكون ---- ادم ده عنده ماضي ويأثر في المستقبل على مريم
اشرف :-ماما ما تخافيش ان شاء الله خير واحنا مش هنسيبها وانا هحاول اقرب من ادم ده واتعرف عليه اكتر
شيرين :- طيب ما جاش يتقدم ليه !!؟ واحنا كنا هندعمه وهنقف معاه وكمان لو في اسباب زي ما بتقول تمنعوا على الاقل كنا عرفناها وكنا هنقدر ظروفه...
---------
اشرف جواه عارف ان كل كلمه امه بتقولها صح ولكن مجبر لانه وعد مريم انه ها يساعدها....
ماما :-انتي جايه تقولي الكلام ده وخلاص ما فيش غير كام ساعه بس ومريم تبقى في بيتها!!!
بالله عليكي بطلي الافكار دي وفكري بايجابيه شويه وبعدين انتي تعبانه فما تتعبيش نفسك خلاص
حسم الامر
شيرين :- لله الامر من قبل ومن بعد
ف اوضة مريم
----------------
ادم :-اجهزى ساعه واكون عندك
مريم :-ماشي يا آدم وانت داخل على الفيلا اديني رنه علشان انزل وخلي بالك من نفسك
ادم اتفاجئ من ردها عليه ولكن معلقش
:- تمام
وقفلوا الاتنين.
مريم اضطرت تمثل قدام رنا انها علاقتها ب آدم كويسه علشان كدا كلمته بااسلوب كويس
رنا قعدت بتعيط
رنا:- كان نفسي في فرح كبير علشان البس الفستان الجديد واعزم كل اصحابي
مريم قاعده جنبها
مريم:-عارفه يا رنا انتي وبس اللي بتنسيني همى بتعيطي علشان الفستان !!!!
انا صدمتي فيكي كبيره وما تقلش عن صدمة الواد اللي كان بيعاكسك في الشارع وانتي بهدلتيه
رنا :- هههههه اسكتي متفكرنيش انا كنت بموت في جلدي فضل ماشي ورايا و لما قربت من بيتنا اتشجعت
وقلت مابدهاش بقى تعالى لما اهزئك شويه بس زعلت بعدها لانه كان مز اااوي صراحه ومن ساعتها ما شفتش وشه تانى شكله اتصدم فيا
مريم :-بجد يا رنا مز لا تعليق على كلامك انتى رايقه
رنا :-هههه عارفه الا قوليلي هو ادم ده مز اوصفيلي شكله عامل ازاى
مريم:- افتكرت لما مسكها من دراعها وقربها منه افتكرت لون عينيه وبرفانه الل عجبها جدا
ودقنه الخفيفه وشعره افتكرت كل التفاصيل وبعدها اتنهدت . وكشرت لانه استغلها .. واستغفرت بقلبها علشان الذنب ده..
.يلا يا بت اطلعي بره علشان البس ولما يجي تبقى اطلعي شوفيه برحتك
رنا :-ياساتر عليكي دايما قافوشه كده
خلاص انا هخرج وانتي استعدي ...عايزاني اساعدك ف حاجه
مريم :-لا يختى شكرا وبره بقى
رنا خرجت ومريم قامت علشان تجهز نفسها مريم خلصت لبس ولبست فستان اسود من الستان و مغطى بطبقه من الشيفون وحزام من الوسط باللون النبيتي و حجاب ونقاب باللون النبيتي وساعه شيك جدا من اللون الفضي !!! وقاعده وخايفه تنزل علشان مش عايزه تواجه اختها
الباب خبط ودخلت اختها
مريم :-اتفضلي يا ابله
شيرين :-انتي هتروحي عند الماذون كده وشاورت على لبسها
مريم :-ايوه يا ابله ليه في حاجه غلط في لبسي
شيرين :-في انك ملبستش الفستان الكشمير اللي انا ورنا جبناهولك علشان كتب الكتاب الفستان حلو اااوي وف منتهى الشياكه ولا هو مش عاجبك
مريم :-لا ابدا يا ابله الفستان جميل جدا انتى مبتجبيش حاجه وحشه ابدا . انا بس مرتاحه في الفستان ده
شيرين :-اسود يا مريم يوم كتب كتابك تلبسى اسود ليه يا مريم؟ وليه شايفه الحزن في عينيكي؟
مريم :-ما فيش حزن يا ابله انا بس زعلانه على فراقكو مش اكتر وبعدين لما الظروف تتحسن يا ستي
هلبس فستان ابيض وطرحه طويله اووي واحط تاج فوق الحجاب ...انا بس لبست الفستان ده مؤقتا هو وحش يا ابله
شيرين :-لا يا قلبي جميل عليكي
مريم :-طيب تمام وبعدين انا كنت هلبس نقاب اسود بس قولت اكسر اللون علشان كنت خايفه من تعليقك على اللبس
شيرين :-انا كل اللي عايزاه انك تكوني مقتنعه باللي انتي بتعمليه و بتمنالك السعاده من كل قلبي واتمنى من الله ان يجعل الفرح رفيق دربك
مريم اترمت في حضن اختها وبتعيط .
مريم :-علشان خاطري يا ابله ما تزعليش مني لانى كسرت فرحتك وخيبت ظنك فيا
شيرين :-بطلي كلامك العبيط ده بما انك اخترتيه وبتحبيه و هتعيشي معاه مبسوطه فانا اكون سعيده .. هي الاخت هتعوز ايه اكتر من كده لاختها
انا كل يوم قبل ما انام ها استودعك عند الله لان هو الحافظ وعيطو الاتنين في حضن بعض
خرجتها شيرين من حضنها وعطتها ظرف
شيرين :-امسكي يا مريم
مريم: ايه الظرف ده يا ابله؟
شيرين :-ده مبلغ كده خليه معاكى لو احتجتي لحاجه
مريم :-لا يا ابله انا معايه ولو احتاجت اكيد هاقولك وبعد محولات كتيره وتصميم من شيرين مريم اخدت الظرف
شيرين بصت ف الاوضه :-امال فين شنطة هدومك؟؟!
مريم :مش لازم يا ابله اكيد ادم عامل حسابه
شيرين :-انتي اتهبلتي يا مريم هنبيعك يعني ومش كفايه ما اخدتيش جهازك كمان هتروحي من غير هدومك ....
شيرين ندهت على رنا ورنا جت
رنا:-نعم يا ماما
شيرين :-تعالي هاتي الشنط دي علشان نجهز هدوم مريم بسرعه مفيش وقت وانتي يا مريم لو ليكي خصوصيات تعالى حطيها في الشنطه الصغيره دي
مريم :-حاضر يا ابله وما حبتش تدخل في جدال مع اختها وقالت في نفسها بتتعبي نفسك على الفاضي كل ده هيرجع بكره وقامت مريم وشالت خصوصياتها في الشنطه وفونها رن
مريم شافت المتصل .
مريم :-ده ادم اكيد هو قدام الفيلا دلوقتي
شيرين:-طيب انزلي وانا ورنا هننزل وراكي
مريم :-حاضر يا ابله
شيرين :-مريم!!
مريم :-نعم
شيرين :-خليه يدخل البيت علشان يشرب حاجه على الاقل ونتعرف عليه مش دي الاصول
مريم :-ايوه يا ابله فعلا دي الاصول
مريم :-ردت عليه الو ....
ادم :-انا بره لو خلصتى اطلعي
مريم :-انت مش هتدخل
ادم :-لا مش هدخل
مريم :-ما ينفعش اختي عايزه تتعرف عليك
ادم :-ايوه وبعدين
مريم :-لو سمحت انت هتدخل تسلم عليهم واختي تشوفك وكمان اشرف ولا انت كمان مش عايزهم يتعرفوا على اللي المفروض هيبقى جوز بنتهم وقالتها بتريقه
ادم :-طيب ماشي هادخل بس
مريم:-ما تخافش ما حدش عارف حاجه ... اه وكمان ليا طلب عندك محدش هنا عارف ان كتب الكتاب عند محامي يا ريت ما تقولش حاجه قدامهم
ادم :-انا مش خايف انا كنت هاقول لك بس هاسلم عليهم وهنخرج بسرعه
مريم :-بغيظ ماشي اللي تشوفه
مريم راحت لاشرف وقالتله يطلع يفتح بوابة الفيلا ويستقبل ادم وفعلا أشرف استقبله ورحب بيه جدا علشان خاطر مريم ومن جواه مخنوق
شيرين ورنا . نزلوا وكله جاهز للحظه دي. ومريم متوتره وخايفه جدا من رد فعل محمد لانه صغير ومش عارفه هو ممكن يتصرف ازاي
آدم دخل البيت واتعرف على كل الموجودين ولحسن الحظ محمد ما كانش موجود وده ريح مريم نوعا ما .
شيرين راحت وقفت قدام آدم بدموع ام و اخت خايفه على مستقبل بنتها لانها من ساعه وفاه اهلها اخدت مريم بنت ليها مش اخت بس
بقلم ___Mariem Nasar
شيرين :-لو سمحت خلي بالك منها وحطها في عينيك مريم ملاك ما تستاهلش غير كل خير
ادم واقف ومش عارف يرد ولكن اكتفى بابتسامه وهز راسه يطمنها
شيرين:-اوعي في يوم تأذيها وتيجي عليها خدها بنتك واختك ومراتك وحبيبتك
خليها امانك وقت خوفك .. وملاذك وقت فرحك ..
خليها حضنك الدافي من قسوه الايام ..
مريم ورنا واقفين بعيد يعيطوا من كلام شيرين ل ادم واشرف مخنوق من ادم جدا
ومريم ف اللحظه دى زاد كرهها لأدم
شرين بتكمل
:- انا عارفه ان مريم هتصونك وهتعمل اللي عليها واكتر وديما هتحارب علشان تخليك مبسوط خليك انت الزوج المثالي اللي كل بنت تتمناه
شيرين بتتكلم وهي كلها خوف من المجهول
شيرين التفتت لمريم وكملت
:-لو في يوم غلطت ف حقك
اقعد معاها فهمها كون ليها الاب اللي بينصح .... والاخ اللي بيسند ... والام اللي بتضحى ...
آدم ساكت وما بيردش @
شيرين :-انا باقولك الكلام ده لاني ما اعرفش عنك حاجه
والله اعلم بظروفك .. وغصب عني هسلمك بنتي الكبيره علشان هي شايفه ساعدتها معاك وهي واثقه فيك وقدرت ظروفك ارجوك ما تكسرش الثقه دي يا ريت ما تمنعهاش عننا
انا دلوقتي هسلمك امانه و ياريت تحافظ على الامانه دي
شيرين شاورت لمريم تيجى وجتلها ومسكت ايد مريم ووقفتها قدام ادم وقالت الامانه اهي
وربنا قال
((بسم الله الرحمن الرحيم))
((ومن اياته ان خلق لكم من انفسكم ازواجا لتسكنوا اليها وجعل بينكم موده ورحمه)) صدق الله العظيم))
وحبيبك النبي قال (الا واستوصوا بالنساء خيرا)
آدم واقف مش عارف يرد وشاف في عيون شيرين ترجي كبير اوي وخوف لا مش خوف ده رعب
نفس النظره زمان..
ايوه هي نفس النظره ونفس الرعب ده كان في عينيها آدم للحظه حس انه غلط وحاسس بالندم على الخطوه اللي عملها وشاف ان العيله دي ما تستاهلش اللي كان ناوي يعمله في مريم وكان هيرجع في كلامه ......
ولكن افتكر نظره تانيه فوقته وبعد مافاق حاسس ان شيرين فيها كتير من حد كان يعرفه وبعد صمت
ادم:-ماتخافيش مريم في عينيا وربنا يقدرنى واسعدها
آدم لاحظ من أشرف نظرات ناريه وبص لااشرف
ادم:-ممكن اخد مريم
اشرف ساكت وما ردش عليه وشيرين ساعتها حست براحه لما شافت حنيه في عيون ادم
شيرين :-اتفضلو في امان الله لكن اشرف هيكون معاك لبعد كتب الكتاب ويوصلها لبيتها
ادم :-طبعا وانتي كمان مش هتيجي معانا عند الماذون !!؟
هنا مريم رفعت عينيها في عيون ادم وبصتله بخوف انه يحكي الحقيقه
شيرين :-لا بس ممكن رنا تروح مع مريم
رنا بتسقف بايديها يعني اطلع البس الفستان الجديد
مريم عينيها متعلقه ب آدم ومش عارفه تكلمه
شيرين :-اطلعي بسرعه
آدم بيهرب من نظرات مريم لانه مكسوف جدا وحس قد ايه انه صغير في نظر مريم
رنا لبست الفستان وبتلبس الجزمه وهي نازله على السلم
:-انا جاهزه يلا بينا!!!!
مريم عينيها لسه على آدم ومش عارفه تتكلم علشان اختها جنبها
أشرف:-يلا يا مريم اتفضل يا استاذ آدم
آدم قام وودع شيرين .... ورنا واشرف اتحركوا على بره
وادم وهو ماشي همس لمريم وقال لها.......اسود ؟اسووود يامريم