رواية تزوجته رغما عنه الفصل السابع 7 بقلم حورية
الحلقة السابعة
يالها من غريزه داخل كل انثى ..تنشأ بداخلها منذ نعومة اظافرها..نجدها تمسك بالدميه تجعلها ابنتها..تضمها اثناء نومها....تتمنى ان تكبر لتصبـــح اما حقيقيه....هذا كان حلما من احلام اميـــره..كانت تجلس امام دكتورتها التى كانت تخبرها ان موعد ولادتها بعد اسبوعين من الان ..
اميره بفرحه وهيا تنظر الى بطنها وتمسك بها:-مش مصدقه يالا انى هشوفك بقى
الدكتوره:-لاء صدقى يا مدام ..ربنا يقومك بالسلامه
اميره :-يااااااارب
فى طريقها لعودتها تذكرت عندما كانت تجلس بمفردها داخل العياده وهى ترى كل مريضه مع زوجـــها..تناست ذلك..مازالت تفكر فى ايمن وما الذى غيره معها؟!
قررت ان تؤجل تلك المسأله الى ان يحين موعد ولادتها...تحاول ان تتعامل بسجيتها معه ...
ولكن تجد فى ذلك صعوبه شديده...
رن هاتفها اثناس سيرها الى المنزل ..فكرت برهه..ثم اجابت اتصاله:-ازيك يا ايمن
ايمن بتوتر:-ايمن كده حاف مفيش حبيبى وحشتنى ..اى حاجه
حاولت ان تبتسم وقالت :-وحشتنى
ايمن بقلق:-الدكتوره قالتلك ايه؟
اميره:-المعاد بعد اسبوعين ان شاء الله ..هتقدر تيجى ؟
ايمن باندهاش :-هحاول اه
اميره :-ماشى ..ربنا يسهل
اغلق هاتفه وهو مندهش كيف تسأله بذلك البرود...اين لهفتها لتراه؟
هى كانت حقيقة لاتريد ان تراه خوفا من ان يعكر فرحتها بقدوم ابنها الذى انتظرته منذ فتره طويله....لا تريد ان تستقصى او تسأله او تواجهه ..خوفا من اجابته التى لا تريد سماعها فى اى حال من الاحوال ....
*****************************************
استيقظت مها على صوت طرقات الباب..ظنته حسن ..هرعت الى الباب ..فتحته لتجدها فتــــحيه
فتحيه بلوم :-انتى يا مها يطلع منك كده ..ده حسن هايج تحت وانا اللى عماله اهدى فيه.
مها بضعف:_هوا لسه زعلان يا طنط ..انا هنزله اصلحه
فتحيه بتلقائيه:-هاتى معاكى بقى المفارش بتاعت البوفيه ..عشان صحبتى جيهان جيالى النهارده ..وديه اهم حاجه عندها المظاهر
مها بتلقائيه ايضا:-ماشى ..
ذهبت والتقطت المفارش سريعا ..اغتسلت ..وارتد اسدالها ..ونزلت معها..
فتح الباب لهما ...
فتحيه :-هسيبكوا لوحدكوا بقى ...
جلست مها بجانبه وضعت يدها على كتفه ..ازال يدها بقوه ..وقام ليفتح التلفاز ببرود المعتاد
بادرته قائله:-يا حسن ..انا كنت تعبانه جدا امبارح ومكنتش حطيت لقمه فى بوقى من الصبح ..كنت محتاجالك اوى
نظر لها ببرود ولم يجيبها
مها بضعف:-خلاص بقى ..مش هتكرر تانى والله
حسن :-انا كلمت صاحب الصيدليه اللى جمبنا ..عشان تنزلى تقفى فيها فترة الصبح
مها بتعجب:-مش عايزه اشتغل
حسن:-وانا مش قادر عالمصاريف لوحدى
مها:-بس وقفة الصيدليات وحشه ..وصاحب الصيدليه سنه صغير
حسن بتلقائيه:-وهيعملك ايه يعنى ..هوا انا كل كلمه ترديها بعشره..كلامى يتسمع
فكرت برهه قالت بداخلها "مش هعد مع فتحيه طول اليوم ومش هخدم تحت طول اليوم ":-طيب يا حبيبى
هنا رد :-انا هطلع بس لو اكررت تانى ..هيبقى ليا تصرف تانى
مها:-طيب
هنا نادتها فتحيه :-يلا يا مها المطبخ يضرب يقلب من الصبح
مها بضعف وانهاك:-ينفع يا طنط اكل طيب
فتحيه :-مفيش وقت جاءت لتجذبها من يدها ..ما ان وقفت حتى وقعت على الارض مغشيا عليـــها ......
نهض حسن من مكانه ولاول مره يشعر بالقلق اتجاهها ..حملها على يده و وضعها على الفراش ..وهو يقول بقلق:-مها وضع كفه على وجهها يقلبه:-مها ..مها فوقى
فتحت عيناها ببطئ وبصعوبه ...قالت بضعف:-انا تعبانه ..اكملت بأنفاس متقاطعه :-ممكن بس يا طنط اعد النهارده ..
حسن بقلق:-طيب اهدى ..اهدى بس
دمعت عيناها ..:-ان...ا..انا...اغلقت عيناها ..
حسن موجها نظره ناحية فتحيه بقلق:-ماما اتصلى بالدكتور
فتحيه بقوه:-مش مستاهله يا هبل ..روح هاتلى كوباية مايه بسكر يلا
حسن بقوه:-يا ماما مش قادره تكلم هتشرب ازاى ...بس
ذهب والتقط هاتفه واتصل بالدكتور ..الذى جاء بعد ربع ساعه من العماره المجاوره..فى خلالها جلس حسن بجانب مها ..احساسه بالذنب كاد ان يقتله ..
جاء الدكتور ..دخل الى الغرفه ..قام بافاقتها..ثم نظر اليها قائلا:-انتى بتعملى مجهود ؟واخر مره كلتى فيها امتى؟
مها بضعف:-يعنى..امبارح الضهر
الدكتور بقوه لزوجها:-مراتك تعبانه جدا ومحتاجه راحه يا استاذ ..يعنى ايه متكلش من امبارح
حسن وهو ينظر لها بقوه:-مكلتيش ليه يا مها
نظرت له وصمتت ..امر الدكتور ببعض الفيتامينات وبالراحه التامه ..ورحل
دخل اليها حسن الغرفه وقال لها باعتذار وبصعوبه بالغه:-متزعليش
مها بصدق:-انا عمرى ما عرفت ازعل منك
حسن بابتسامه:-طيب انا قولت لماما تجبلك الاكل ومتعملوش حاجه النهارده
مها برجاء:-ممكن اطلع بيتنا..انا هاكل وارتاح وابقى كويسه
حسن وهو يسندها :-قومى طيب يلا ..عشان اطلعك
احساسه بالذنب كان يحركه ...وليس قلبه..
اغلقت باب منزلها بعدما نزل الى عمله ظهرا ...احضرت طعام لها وتناولته ..حتى تعافت الى حد ما ....امسكت الهاتف تتصل باميره ..قالت معتذره:-معلش يا مرمر ..امبارح كسلنا نجيلكوا
اميره بقلق:-المهم تكونى كويسه
مها :-لاء انا الحمد لله ..انتى مال صوتك
اميره:-لاء مفيش قلقانه شويه بس عشان الولاده ..ثم اطرقت وقالت:-وايمن مش هيكون معايا
مها بضحك:-قولى كده بقى ..عشان ايمن يختى
اميره بخيبة امل :-اه ..ربنا يرزقك انتى كمان
مها ببرود:-اه
اميره:-بتقوليها كده ليه..
مها:-مفيش بس ..مش...مش متعوده لسه عالمسئوليه وكده
اميره بابتسامه :-ربنا يرزقك باورطة عيال
ماذا يخبئ لكى القدر يا مها؟!
********************************
ابتسمت ساره ورقص قلبها فرحا ...وهى تمسك بيد زوجها وتختار ما يحلو لها دون تدخل من احد ...والدة احمد كانت على النقيض تماما مقارنة بفتحيه ..حقا التى تربى ولدا كاحمد ..ليست كالتى تربى شخصا كحـــسن.....
احمد وهو يبتسم:-عايزه حاجه تانى يا ست ساره...هتخربى بيتى
ساره بدلال:-وانت عندك اغلى منى يعنى
احمد بجديه:-لاء فى ديه عندك حق
امسكت والدة احمد "نهله"بمفرش رمادى اللون ..موجهه كلامها ناحية سارة:-ايه رأيك يا ساره؟
ساره:-حلو اوى يا طنط وهيليق على الانتريه كمان..نظرت لثمنه وجدته غاليا جدا فقالت :-لاء يا طنط بس غالى اوى
نهله بصدق:-يا حبيبتى ده هديه ..اختارى اللى يعجبك وانا عندى كام عروسه يعنى
احتضنتها ساره:-وانا عندى كام طنط نهله حلوه كده ..ربنا يخليكى ليا يارب
************************************************
حل المساء ..دخل حســن وجدها مستلقيه على فراشها ..نظر اليها مليا ..
ماذا لو كان حدث بك مكروه؟! ..شعرت بها اعتدلت فى جلستها ثم نظرت له بابتسامه-احضرلك العشا يا حبيبى
حسن :-لاء مش عايز ..انتى كلتى
مها:-اه يا حبيبى كلت
حسن:-ماشى متنسيش معاد بكره ان شاء الله الساعه 10 فى الصيدليه
جذبته من يده الى خزانتها قالت:-البس ايه اول يوم شغل بقى
حسن ببرود:-اى حاجه يعنى
التقطت اسدالا ثم قالت بفرحه:-ايه رئيك فى المفأجاه ديه
حسن بدهشه:- ايه الخيمه ديه ثم اتطرق وقال:-انتى نزلتى من ورايا ولا ايه ؟
مها:-لاء انا جبته قبل ما اجوز ..مش عاجبك
حسن :-مش عجبنى طبعا تلبسى الخيمه ديه ليه يعنى
قالت سرا"انا غلطانه انى وريتك حاجه"
قال بلهجه غاضبه:-انتى بتقولى ايه
ردت بانفعال:-مبقولش ..بس انا هلبسه
التقطه وقال بقوه:-مش هتلبسيه
اخذته منه وردت بانفعال:-هلبسه يا حسن ..
حسن وقد جذبها من ذراعها:-انتى بتعندينى يا مها
افلتت نفسها من بين ذراعاه بقوه:-متمدش ايدك عليا
حسن وقد جذبها مره اخرى بكلتا يديها :-بصى يا مها ..لو متعدلتيش انا هعدلك ..احترمى نفسك وانتى بتكلمى مع جوزك
مها بضعف:-سيب ايدى ..وجعتنى تحاول ان تفلت جسدها
القاها بقوه على الفراش ...وقال بلهجه امره:-انا هعدى عليكى اوصلك للصيدليه ومش هتروحى لوحدك
ردت مها بقوه:-ومن امتى وانت بتغير يعنى؟
اخرجته عن صوابه فقال لها :-بغير ايه يا هبله ..انا هشوفك هتلبسى ايه مش اكتر
مها بضعف:-لوسمحت اخرج دلوقتى
رد بقوه :-مش خارج يا مها و ورينى هتعملى ايه ..
هنا اخذت تبكى بشده ..تخرج ما بداخلها ..تعبت بشده
وقف ينظر اليها ...قال لها:-اهدى يا مها
مها بضعف:-انا تعبانه اوى ..انت بتعمل معايا كده ..انا تعبانه بجد ..تعبت اوى
لان قليلا وقال:-انتى اللى بتنرفزينى
ردت وهي تعتدل فى جلستها :-خلاص ..الموضوع خلص
حسن وقد اقترب منها وضمها :-نامى دلوقتى عشان تعرفى تصحى فايقه ان شاء الله
يالها من غريزه داخل كل انثى ..تنشأ بداخلها منذ نعومة اظافرها..نجدها تمسك بالدميه تجعلها ابنتها..تضمها اثناء نومها....تتمنى ان تكبر لتصبـــح اما حقيقيه....هذا كان حلما من احلام اميـــره..كانت تجلس امام دكتورتها التى كانت تخبرها ان موعد ولادتها بعد اسبوعين من الان ..
اميره بفرحه وهيا تنظر الى بطنها وتمسك بها:-مش مصدقه يالا انى هشوفك بقى
الدكتوره:-لاء صدقى يا مدام ..ربنا يقومك بالسلامه
اميره :-يااااااارب
فى طريقها لعودتها تذكرت عندما كانت تجلس بمفردها داخل العياده وهى ترى كل مريضه مع زوجـــها..تناست ذلك..مازالت تفكر فى ايمن وما الذى غيره معها؟!
قررت ان تؤجل تلك المسأله الى ان يحين موعد ولادتها...تحاول ان تتعامل بسجيتها معه ...
ولكن تجد فى ذلك صعوبه شديده...
رن هاتفها اثناس سيرها الى المنزل ..فكرت برهه..ثم اجابت اتصاله:-ازيك يا ايمن
ايمن بتوتر:-ايمن كده حاف مفيش حبيبى وحشتنى ..اى حاجه
حاولت ان تبتسم وقالت :-وحشتنى
ايمن بقلق:-الدكتوره قالتلك ايه؟
اميره:-المعاد بعد اسبوعين ان شاء الله ..هتقدر تيجى ؟
ايمن باندهاش :-هحاول اه
اميره :-ماشى ..ربنا يسهل
اغلق هاتفه وهو مندهش كيف تسأله بذلك البرود...اين لهفتها لتراه؟
هى كانت حقيقة لاتريد ان تراه خوفا من ان يعكر فرحتها بقدوم ابنها الذى انتظرته منذ فتره طويله....لا تريد ان تستقصى او تسأله او تواجهه ..خوفا من اجابته التى لا تريد سماعها فى اى حال من الاحوال ....
*****************************************
استيقظت مها على صوت طرقات الباب..ظنته حسن ..هرعت الى الباب ..فتحته لتجدها فتــــحيه
فتحيه بلوم :-انتى يا مها يطلع منك كده ..ده حسن هايج تحت وانا اللى عماله اهدى فيه.
مها بضعف:_هوا لسه زعلان يا طنط ..انا هنزله اصلحه
فتحيه بتلقائيه:-هاتى معاكى بقى المفارش بتاعت البوفيه ..عشان صحبتى جيهان جيالى النهارده ..وديه اهم حاجه عندها المظاهر
مها بتلقائيه ايضا:-ماشى ..
ذهبت والتقطت المفارش سريعا ..اغتسلت ..وارتد اسدالها ..ونزلت معها..
فتح الباب لهما ...
فتحيه :-هسيبكوا لوحدكوا بقى ...
جلست مها بجانبه وضعت يدها على كتفه ..ازال يدها بقوه ..وقام ليفتح التلفاز ببرود المعتاد
بادرته قائله:-يا حسن ..انا كنت تعبانه جدا امبارح ومكنتش حطيت لقمه فى بوقى من الصبح ..كنت محتاجالك اوى
نظر لها ببرود ولم يجيبها
مها بضعف:-خلاص بقى ..مش هتكرر تانى والله
حسن :-انا كلمت صاحب الصيدليه اللى جمبنا ..عشان تنزلى تقفى فيها فترة الصبح
مها بتعجب:-مش عايزه اشتغل
حسن:-وانا مش قادر عالمصاريف لوحدى
مها:-بس وقفة الصيدليات وحشه ..وصاحب الصيدليه سنه صغير
حسن بتلقائيه:-وهيعملك ايه يعنى ..هوا انا كل كلمه ترديها بعشره..كلامى يتسمع
فكرت برهه قالت بداخلها "مش هعد مع فتحيه طول اليوم ومش هخدم تحت طول اليوم ":-طيب يا حبيبى
هنا رد :-انا هطلع بس لو اكررت تانى ..هيبقى ليا تصرف تانى
مها:-طيب
هنا نادتها فتحيه :-يلا يا مها المطبخ يضرب يقلب من الصبح
مها بضعف وانهاك:-ينفع يا طنط اكل طيب
فتحيه :-مفيش وقت جاءت لتجذبها من يدها ..ما ان وقفت حتى وقعت على الارض مغشيا عليـــها ......
نهض حسن من مكانه ولاول مره يشعر بالقلق اتجاهها ..حملها على يده و وضعها على الفراش ..وهو يقول بقلق:-مها وضع كفه على وجهها يقلبه:-مها ..مها فوقى
فتحت عيناها ببطئ وبصعوبه ...قالت بضعف:-انا تعبانه ..اكملت بأنفاس متقاطعه :-ممكن بس يا طنط اعد النهارده ..
حسن بقلق:-طيب اهدى ..اهدى بس
دمعت عيناها ..:-ان...ا..انا...اغلقت عيناها ..
حسن موجها نظره ناحية فتحيه بقلق:-ماما اتصلى بالدكتور
فتحيه بقوه:-مش مستاهله يا هبل ..روح هاتلى كوباية مايه بسكر يلا
حسن بقوه:-يا ماما مش قادره تكلم هتشرب ازاى ...بس
ذهب والتقط هاتفه واتصل بالدكتور ..الذى جاء بعد ربع ساعه من العماره المجاوره..فى خلالها جلس حسن بجانب مها ..احساسه بالذنب كاد ان يقتله ..
جاء الدكتور ..دخل الى الغرفه ..قام بافاقتها..ثم نظر اليها قائلا:-انتى بتعملى مجهود ؟واخر مره كلتى فيها امتى؟
مها بضعف:-يعنى..امبارح الضهر
الدكتور بقوه لزوجها:-مراتك تعبانه جدا ومحتاجه راحه يا استاذ ..يعنى ايه متكلش من امبارح
حسن وهو ينظر لها بقوه:-مكلتيش ليه يا مها
نظرت له وصمتت ..امر الدكتور ببعض الفيتامينات وبالراحه التامه ..ورحل
دخل اليها حسن الغرفه وقال لها باعتذار وبصعوبه بالغه:-متزعليش
مها بصدق:-انا عمرى ما عرفت ازعل منك
حسن بابتسامه:-طيب انا قولت لماما تجبلك الاكل ومتعملوش حاجه النهارده
مها برجاء:-ممكن اطلع بيتنا..انا هاكل وارتاح وابقى كويسه
حسن وهو يسندها :-قومى طيب يلا ..عشان اطلعك
احساسه بالذنب كان يحركه ...وليس قلبه..
اغلقت باب منزلها بعدما نزل الى عمله ظهرا ...احضرت طعام لها وتناولته ..حتى تعافت الى حد ما ....امسكت الهاتف تتصل باميره ..قالت معتذره:-معلش يا مرمر ..امبارح كسلنا نجيلكوا
اميره بقلق:-المهم تكونى كويسه
مها :-لاء انا الحمد لله ..انتى مال صوتك
اميره:-لاء مفيش قلقانه شويه بس عشان الولاده ..ثم اطرقت وقالت:-وايمن مش هيكون معايا
مها بضحك:-قولى كده بقى ..عشان ايمن يختى
اميره بخيبة امل :-اه ..ربنا يرزقك انتى كمان
مها ببرود:-اه
اميره:-بتقوليها كده ليه..
مها:-مفيش بس ..مش...مش متعوده لسه عالمسئوليه وكده
اميره بابتسامه :-ربنا يرزقك باورطة عيال
ماذا يخبئ لكى القدر يا مها؟!
********************************
ابتسمت ساره ورقص قلبها فرحا ...وهى تمسك بيد زوجها وتختار ما يحلو لها دون تدخل من احد ...والدة احمد كانت على النقيض تماما مقارنة بفتحيه ..حقا التى تربى ولدا كاحمد ..ليست كالتى تربى شخصا كحـــسن.....
احمد وهو يبتسم:-عايزه حاجه تانى يا ست ساره...هتخربى بيتى
ساره بدلال:-وانت عندك اغلى منى يعنى
احمد بجديه:-لاء فى ديه عندك حق
امسكت والدة احمد "نهله"بمفرش رمادى اللون ..موجهه كلامها ناحية سارة:-ايه رأيك يا ساره؟
ساره:-حلو اوى يا طنط وهيليق على الانتريه كمان..نظرت لثمنه وجدته غاليا جدا فقالت :-لاء يا طنط بس غالى اوى
نهله بصدق:-يا حبيبتى ده هديه ..اختارى اللى يعجبك وانا عندى كام عروسه يعنى
احتضنتها ساره:-وانا عندى كام طنط نهله حلوه كده ..ربنا يخليكى ليا يارب
************************************************
حل المساء ..دخل حســن وجدها مستلقيه على فراشها ..نظر اليها مليا ..
ماذا لو كان حدث بك مكروه؟! ..شعرت بها اعتدلت فى جلستها ثم نظرت له بابتسامه-احضرلك العشا يا حبيبى
حسن :-لاء مش عايز ..انتى كلتى
مها:-اه يا حبيبى كلت
حسن:-ماشى متنسيش معاد بكره ان شاء الله الساعه 10 فى الصيدليه
جذبته من يده الى خزانتها قالت:-البس ايه اول يوم شغل بقى
حسن ببرود:-اى حاجه يعنى
التقطت اسدالا ثم قالت بفرحه:-ايه رئيك فى المفأجاه ديه
حسن بدهشه:- ايه الخيمه ديه ثم اتطرق وقال:-انتى نزلتى من ورايا ولا ايه ؟
مها:-لاء انا جبته قبل ما اجوز ..مش عاجبك
حسن :-مش عجبنى طبعا تلبسى الخيمه ديه ليه يعنى
قالت سرا"انا غلطانه انى وريتك حاجه"
قال بلهجه غاضبه:-انتى بتقولى ايه
ردت بانفعال:-مبقولش ..بس انا هلبسه
التقطه وقال بقوه:-مش هتلبسيه
اخذته منه وردت بانفعال:-هلبسه يا حسن ..
حسن وقد جذبها من ذراعها:-انتى بتعندينى يا مها
افلتت نفسها من بين ذراعاه بقوه:-متمدش ايدك عليا
حسن وقد جذبها مره اخرى بكلتا يديها :-بصى يا مها ..لو متعدلتيش انا هعدلك ..احترمى نفسك وانتى بتكلمى مع جوزك
مها بضعف:-سيب ايدى ..وجعتنى تحاول ان تفلت جسدها
القاها بقوه على الفراش ...وقال بلهجه امره:-انا هعدى عليكى اوصلك للصيدليه ومش هتروحى لوحدك
ردت مها بقوه:-ومن امتى وانت بتغير يعنى؟
اخرجته عن صوابه فقال لها :-بغير ايه يا هبله ..انا هشوفك هتلبسى ايه مش اكتر
مها بضعف:-لوسمحت اخرج دلوقتى
رد بقوه :-مش خارج يا مها و ورينى هتعملى ايه ..
هنا اخذت تبكى بشده ..تخرج ما بداخلها ..تعبت بشده
وقف ينظر اليها ...قال لها:-اهدى يا مها
مها بضعف:-انا تعبانه اوى ..انت بتعمل معايا كده ..انا تعبانه بجد ..تعبت اوى
لان قليلا وقال:-انتى اللى بتنرفزينى
ردت وهي تعتدل فى جلستها :-خلاص ..الموضوع خلص
حسن وقد اقترب منها وضمها :-نامى دلوقتى عشان تعرفى تصحى فايقه ان شاء الله