رواية عصفورتي سجينة الفصل السابع 7 بقلم سرين ميداد
البارت السابع
رواية عصفورتي سجينة....بقلم سرين
رعد: بغضب فارس إنت ضربت إبن عزيز الحسني!
فارس توتر من نضرت ولده له وقال بابا أنا.....أنا
قاطعه رعد بغضب وصراخ إنت فتحت نار جهنم علينا ياغبي أيهم وحافض حاولو تهدأت رعد
فارس بابا أنا رح فهمك.هداك تامر كان بيعاكس بنت بلجامعة وأنا دافعت عنا وضربتو قلمين حلوين وبعتو لعند أبوه. ألله عليك يافارس
حافض إبن عم رعد:بس.. فارس شو كنت عم تعمل بلجامعة يعني بدك تدرس ولاترجع هنيك وأصلن تامر بجامعة الطب وإنت ياإبني ضماد مابتعرف تشيلا
فارس برتباك وعيون كل عليه بصراحة...أنا...كنت..
أيهم:بكفيك بس.بس إحكي ولا قط أكل لسانك
رعد:وصبره بدأ ينفذ يلا إحكييييييييييي.......
وضلو يصرخون ومريم التي كانت تحاول تهدأتهم
وقفت بتعب قالت كفاية كدا كل واحد فيكم عم يصرخ رح جن يلي صار صار ومصيبا وقعت علينا
ريان وأسر:بابا مين عزيز دا وليش خايفين منو??
رعد ياغبايا مو خايف منو خايف من خطط بتاعتو لأنو داك شيطان بضن لازم إحكيلكم الماضي ولاكن قبل أن يتكلم صرخت حياة وملك على مريم التي سقطت على أرض مغمى عليها توجه الكل إليها بخوف حملها رعد إلى غرفتها وتصل أسر بدكتورا
بعد نصف ساعة....
خرجت دكتورة من غرفة رعد خير طمنينا مراتي منيحا وكل من فارس وأسر وريان ماما كويسا!!!
دكتورة:صراحة صار معا ضغط عصبي وكمان هي عم تتعب كتير لهيك لازم تعتنو فيها وبأكل بتاعها عشان تصير كويسا أنا وصفتلها شوية فيتامينات عشان يفيدوها ويلا سلام.......
دخل رعد على مريم التي كانت نائمة وتناول كف يدها قبل باطنه بحب وهتف:أسف..أسفل.. يحبيبتي حقك عليا وضل يقبل كل إنش في وجهها ورقبتها بحب وشغف فاقت على لمساته الحنونة على خدها وهوا نائم بجانبها دفنت رأسها في عنقه بتعب وقالت:بحبك... ياحبيبي..أه بموت فيك بادلها رعد بقبلة جامحة حتا ضاق تنفس بينهما وهوا ينضر إلى شفتيها ويعيد قبلة خوفتني عليكي ياقلبي كنت رح موت من رعبي
مريم بدلال وهيا تحاوط خصره أنا كويسة ياقلبي بس تعبت وكمان شو كنت رح تقول للولاد عن الماضي بترجاك لسا لوقت بكير رعد:بس ياقلبي أنا ....مريم:بترجاك يارعد كفاية مابدي ولادي ينأزو من جديد
رعد بقلة حيلة طيب ياحبي إنتي رتاحي وأنا رح دفع عزيز على كلامو وقح
في منزل عشق كانت تدرس فغدا لديها إمتحان ولاكن لم تستطع مذاكرة ض