رواية عصفورتي سجينة الفصل الثامن 8 بقلم سرين ميداد
البارت الثامن:8
عصفورتي سجينة
بقلم سرين.......بسم الله 
في منزل عشق كانت تدرس فغدا لديها إمتحان ولاكن لم تستطع مذاكرة ضلت تفكر في فارس هل حقا أوعجب بها لاكن قاطع تأملها أنه إبن عائلة غنية لماذا سيعجب بفتاة فقيرة وهوا يستطيع أن يجلب كثير إليه فشتعلت حرب بين القلب والعقل ولاكن للأسف كسبها العقل وضلت تدرس حتى غلبها نعاس
في غرفة فارس:ضل يتذكر عشق وتفاصيلها وجهها طفولي وعيونها زرقاء جعلته يسبح وسط أمواجهم العاتية وغط في نوم العميق.............مر شهر وفارس يراقب عشق من بعيد وكل يوم يزيد عشقه لها في شركة جارجي:فارس عايز تقدمو على طلب شغل لسكرتيرا جديدة بشركة وكمان توضيف عمال جدد كان يقرأ ملفات بتعب فهو من تسلم إدارت شركة ولده العملاقة التي تعتبر من أكبر الشركات بمصر حتيى تذكر كلام ولده وفكر فيه جيدا خرج من مكتبه ركب سيارته وتجه إلى منزل عشق وصل طرق باب
سعاد:بصراخ مين فتحت ولاكن تفاجأت بفارس على باب
فارس:مساء الخير مدام
سعاد:بحترام وهيا تخاطب عقلها دا فارس جارجي أغنى رجل أعمال يلهوي إي جابه عندنا
فارس:هتخليني على باب!!!!!!!
سعاد:بفرح تفضل أسفة وضع مكركب بلبيت وهتفت وهيا تجز على أسنانها لحد ما تجي هديك هبلا
فارس:حكيتي شى
سعاد:لالا ولا شى قصدي شو بتشرب لحتا ضيفك
فارس لا أنا عايز جوزك صراحة أنا عايز أطلب إيد بنتك عشق على سنة الله ورسوله
إتسعت عين سعاد بذهول من كلام فارس وتكلمت بطمع صراحة عشق لسا صغيرة وأبوها مش رح يوافق وهيا كمان لأنو كلام محمود كلام عشق شخص واحد وأردفت بخبث بس أنا يمكن أقنعها بس بشرط:::::::: عايزا فلوس
فارس بسخرية رأى طمعها وقال بعزيمة وهدوء عكس البركان الذي بداخله من هذه المرأة الطماعة التي تريد تزويج إبنتها مقابل المال فعشق لا تشبهها أبدا
سعاد:لكن تفقنا عايزة فلوس وبدأت في عد أصابعها لاكن فاجأها فارس وأخرج دفتر شيكات وأعطاها شيك على بياض تفضلى المبلغ لى عيزاه تكتبيه بس تقنعي جوزك وعشق
لاكن قاطعهم دخول محمود ومراد
مراد:مين دا ياماما
سعاد:دا فارس جارجي وهوا رجل أعمال عايز أختك عشق يطلب إيدها
محمود:بس بنتي لسا صغيرة وعم تدرس
فارس:ياعم أنا بحب بنتك ورح إتجوزها ماجوزها
مراد:بغضب إحترم حالك أحسن ما أضربك دي أختي ياحيوان كاد فارس أن يقتله لاكنه تحكم بأعصابه
أخدت سعاد محمود إلى غرفتهم وبعد نقاش طويل خرج كل منهما محمود:أنا موافق بس رأى أخير رح يكون لبنتي فاهم
