رواية اسرتني اعين صغيرتي الفصل السابع 7 بقلم منه ايمن
سرتني اعين صغيرتي
البارت السابع:(
الشاب: مبروك يا استاذ يوسف
يوسف: الله يبارك فيك مين حضرتك؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
عمرو: انا عمرو حسين ابن حسين بيه شريك فريد بيه
يوسف يترحاب: اهلا ويهلا بيك
عمرو بمكر: اهلا بيك انت ايه يا راجل فى عريس ينزل الشغل يوم صباحيته هى عروستنا وحشه ولى ايه ...
شعر يوسف بالغضب انه ذكر سيره زوجته ولكنه تمالك اعصابه ليرد عليه
يوسف: مش بحب اربط الشغل بحياتى الشخصيه ولا حتى اجيب سيرتها فى مكان شغلى
عمرو: عندك حق اكيد من حبك فى سدره بقى وهى ف الحقيقه تتحب هى جميله وبريئه وشكلها اكبر من سنها بكتير وجسمها ميدولش ابدا انها عندها ١٧ سنه غضب يوسف كثيرا وتمنى لو ان يقتل عمرو ليفاجئه
عمرو متحدثا: تعرف انا كنت من كتر حلوتها كنت عايز اتجوزها وخلاص كنت وصلت لقلبها جيت انت وخدتها منى الله يسهلك يا عم بس حافظ عليها بقى اصل اللى زى سدره دى جوهره وعايزه اللى يقدر يتممها صح
لم يستطيع يوسف تمالُك اعصابه وامسك بعمرو من رقبته
يوسف بغضب: هو انا مش قولتلك مش بحب اتكلم فى حياتى الشخصيه فى شغلى ومراتى من ضمن حياتى الشخصيه ومن اهم ممتلكاتى وانا اللى يبصلى فى شئ من ممتلكاتى امحيه من على وش الارض فاهمنى يلا ودفع يوسف عمرو بعيد عنه وكاد ان يبتعد عنه ولكن اوقفه صوت عمرو متحدثا اليه: مش هتحبك على فكره اصل القلب ده زى المركب الصغيره تغرف لو اللى بيتحكم فيها اتنين وسدره بتاعتى انا وعمرها ما هتبقى ليك يا يوسف ضحك
يوسف ضحكه سُخريه يحاول ان يُخفى بها كم الغضب الشديد الذى بداخله
يوسف بابتسامه سخريه: شكلك مش واخد بالك من الموضوع سدره مراتى انا وعمرها ما هتبقى لحد غيرى
عمرو بثقه: هطلقها لو مش بمزاجك هيبقى بمزاجها
يوسف بثقه: متخلقش لسه اللى يمشى يوسف البسيونى على مزاجه سدره بتعتى وهتفضل بتاعتى
خرج يوسف من الشركه غاضبا جدا ويشعر بنيران تخرج من عروقه.... ويفكر ماذا يقصد عمرو بهذا الكلام ؟!...أيعقل ان يكون قد وصل لقلب سدره حقا !!؟....ولهذا لا تريده ام هى خائفه .....؟!
ولكن الذى تعرف الحب تعرف كل شئ متعلق بيه ولا تخاف منه ابدا ....أيُمكن ان يكون عمرو استغل طفولتها وتجاوز معاها حدوده واقترب من ما هو حقا له؟؟!..... ايُمكن ان تكون سدره اتفقت مع عمرو وسوف تتركه وتذهب معه كى تتزوجه بعيد عنه ....كما فعلت أمه مع ابيه... افكار كثيره تدور فى عقل يوسف لم يستطيع الذهاب الى البيت الان ...
فاذا رآها سيقتُلها دون اى مناقشه فتوجه بسيارته الى منزل صديقه كريم
فى مكان اخر فى قصر عائله البسيونى
كانت سدره نازله على السُلم لتجلس مع مها فهى فرحت انها من سنها وسيكونوا صديقتان مقربان
سدره بحب: مساء الخير
انتصار باستهزاء: اهلا
سدره: ممكن اعد معاكوا
مها: اه اكيد اتفضلى
انتصار: انا طالعه اوضتى ارتاح شويه يا مها
مها : ماشى يا مامى
سدره: انا بصراحه زهقت من اعده الاوضى فحبيت اجى اتعرف عليكوا اكتر عشان حبه انا وانتى نبقى صحاب ممكن شعرت مها بالارتياح نوعا ما
مها: اه طبعا ممكن انا مها لسه مخلصه ثانويه عامه وناويه اقدم ورقى فى كليه طب ان شاء الله
سدره بسعاده: انا كمان بجد ايه الصودفه الجميله دى ونفسى اكون دكتوره قلب عشان اعالج قلوب الناس
مها بارتياح لها: انتى قموره اوى وهتبقى دكتوره جميله اوى
سدره بحب: انتى اللى جميله اوى انتى هتقدمى ورقك امتى عشان عايزه اروح اقدم معاكى
فريد مقاطعا لهم: ولا يهمك يا حبيبت قلبى انا هقدملك مع مها فى كليه طب الاسكندريه والعربيه اللى هتوديها هتوديكى معها
سدره بفرح: بجد يا عمو
فريد: ليه بقى كلمه عمو دى
سدره: انا اسفه اصل بقالى كتير مقولتش بابا احتضن فريد سدره بحنان الاب الذى تفتقده سدره ويقول لها
فريد: انا بابا يا حبيبتى واى حاجه تعوذيها تطلبيها منى انا سيبك من يوسف ده خالص انا باباكى وانا اللى هعملك كل اللى نفسك فيه انتى ومها ماشى يا حبايب بابا
سدره ومها معا: ماشى يا بابا
فى مكان اخر ببيت كريم صديق يوسف
يجلس يوسف مع كريم ويوسف يشرب السجائر بشراسه ويتمنى لو ان يقتل هذا اللعين عمرو
كريم باستغراب: يا ابنى مالك فى ايه بقالك ساعه قاعد تشرب سجاير وبس وتقولى مخنوق اقولك من ايه ترجع تسكت فى ايه يا ابنى؟؟
يوسف بغضب: مفيش يا كريم انتى هتندمنى انى جيت اعد معاك شويه
كريم باستغراب من رد يوسف: فى ايه يا يوسف انا عمرى ما شوفتك فى الحاله دى حصل ايه
يوسف بضيق: محصلش حاجه يا كريم انا مروح
كريم: يا ابنى انت جى فى ايه ومروح فى ايه؟؟
يوسف: معلش يا كريم هكلمك بكره سلام
خرج يوسف من عند كريم مثل الثور الهائج متوجها الى منزله وهو لا ينوى على خير ابدا
فى مكان اخر فى بيت والده سدره
كانت زينات تجلس بصحبه اولادها محمد وجنات تفتقد ابنتها سدره ولكنها تتمنى لها الحياه السعيده لتشعر زينات مره واحده بقلق شديد وانقبض قلبُها
لتنطق زينات فجاه باسم ابنتها وهى تشعر بالقلق
زينات بفزع: سدره سدره فى ضيقه
محمد: وحدى الله يا ماما ضيقه ايه بس سدره دلوقتى زمانه اعده فى بيت اهل جوزها معُذذ مكرمه وحماها شكله راجل طيب
زينات:مش عارفه يا ابنى انا عايزه اطمن على بينتى
محمد: حاضر با ماما بكره هخليكى تكلميها الوقت اتاخر دلوقتى ومش هينفع نتصل بيهم
زينات بقله حيله: امرى الى الله استنى لبكره
فى مكان اخر فى فيلا البسيونى
انتهت سدره من الحديث مع مها وتناولوا العشاء معا وصعدت سدره الى غرفتها وجلست تُفكر الى اين ذهب هذا الوحش هل سوف يظلُ بالخارج ولم ياتى مره اخرى ام سياتى بوقت متاخر من الليل اكثر من ذالك تعبت من التفكير وذهبت سدره فى نوم عميق بعد وقت ليس بكثير عاد يوسف الى البيت ثم صعد الى غرفته ليجدها نائمه على الفراش مثل الملاك البارئ ترتدى فستانً احمر الون يصل الى اخر ساقيها عارى الاكتاف مُطلقه العنان لشعريها ليجلس يوسف بجانبيها يتحسس شعرها ويستنشق رحيق انفاسيها ليقترب منها فزعت سدره لتستيقذ من نوميها سريعا وتبتعد عن يوسف
ليغضب جدا من فعلتيها هذه ليجذبيها من ذراعيها اليه وهو يتذكر كلام هذا الساقط عمرو
يوسف بغضب: ما كفايه تمثيل بقى ودور البنت البريئه الصغيره اللى مش فهمه حاجه ده؟؟!
مش لايق عليكي ؟؟
سدره بخوف: دور ايه انا مش فهمه حاجه انت عايز منى ايه سبنى فى حالى
يوسف بغضب: لا مش هسيبك انتى مراتى فهمه يعنى ايه مراتى وليا حقوق فيكى وانتى عليكى الطاعه مش اكتر انتى فهمه؟!
سدره ببكاء: انا بكرهك ابعد عنى انا بكرهك...
يوسف وقد فقد اعصابه: بتكرهينى انا لكن بتحبى عمرو بتعملى كل ده عشان اسيبك وتروحى تتجوزيه لكن انا مش هسيبك انتى بتاعتى انا فهمه يعنى ايه بتاعتى انا وبس...من حقي وبس...مش هسيبك تروحي للكلب ده...
سدره باستغراب: عمرو مين انت بتتكلم عن ايه بالظبط...!!
يوسف بعصبيه : بتكلم عن حبيب القلب عمرو اللى عايز ياخدك منى... بس لا عاش ولا كان اللى ياخد حاجه من ممتلكات يوسف البسيونى ...بس انا هوريكى انا هعمل ايه....
اقترب يوسف منها كالطور الهائج متذكرا كلام عمرو....يتردد في أذنه .....ونظر لها نظرة ناريه تعبر عن كرهه لها بعدما تأكد انها تشبه والدته بفظاعتها كما ظن ....فهاهي سدرة تريد ان تتركه كما فعلت والدته ....هاهو تأكد ان شكوكه نحوها أصبح حقيقه... فظل يصرخ فيها بشده ويكسر ماأمامه .....وقال ليه كده ...ليه ؟؟؟؟ ليه كلكوا خونه ؟؟؟؟ ليه عملت فيكي ايه ؟؟ وافقتي ليه مدام بتحبيه وعايزاه؟؟؟!
ظلت تبكي خوفا منه...ورعبا أن يفعل فيها شيئا ...حتي اقترب منها ... والقاها على الفراش ليأخذ منها كل ما هو حقا له..... ولكن صراخ سدره وبكائها الشديد أوقفه ومنعه مما كان سيقوم بيه
سدره بصراخ وببكاء مرير: ابعد عنييييييى سبنى فى حالى بقى انا بكرهك بكرهااااااااااااااك ...حرام عليك
شعر يوسف ان سكينه ضُربت فى قلبِه ليشعر للحظه انه فعلا اصبح كالوحش الذى يطارد فريسته ولا يُهمه سوا ما يريده فقط لينظر لها وينظر لنفسه ليشمئز من نفسه ومن ما فعله بِها ها هو استغل ضعفها وطفولتها فى محاوله الاعتداء عليها وفعل كل ما حظره منه كريم صديقه ولم يتقى الله فيها وتحريض هذا اللعين الذى يُدعى عمرو عليها ليغضب من نفسِه
ويدخل الحمام ليأخذ حماما باردا يريح اعصابه بينما سدره جالسه تبكى بشده مما فعله يوسف بيها فهو تعامل معها بقسوه لتشعر بالتعب الشديد انتهى يوسف من اخذ حمامه وعندما خرج انصدم مما رائه ليُصيح بصوت عالى سدراااااااااا....
البارت السابع:(
الشاب: مبروك يا استاذ يوسف
يوسف: الله يبارك فيك مين حضرتك؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
عمرو: انا عمرو حسين ابن حسين بيه شريك فريد بيه
يوسف يترحاب: اهلا ويهلا بيك
عمرو بمكر: اهلا بيك انت ايه يا راجل فى عريس ينزل الشغل يوم صباحيته هى عروستنا وحشه ولى ايه ...
شعر يوسف بالغضب انه ذكر سيره زوجته ولكنه تمالك اعصابه ليرد عليه
يوسف: مش بحب اربط الشغل بحياتى الشخصيه ولا حتى اجيب سيرتها فى مكان شغلى
عمرو: عندك حق اكيد من حبك فى سدره بقى وهى ف الحقيقه تتحب هى جميله وبريئه وشكلها اكبر من سنها بكتير وجسمها ميدولش ابدا انها عندها ١٧ سنه غضب يوسف كثيرا وتمنى لو ان يقتل عمرو ليفاجئه
عمرو متحدثا: تعرف انا كنت من كتر حلوتها كنت عايز اتجوزها وخلاص كنت وصلت لقلبها جيت انت وخدتها منى الله يسهلك يا عم بس حافظ عليها بقى اصل اللى زى سدره دى جوهره وعايزه اللى يقدر يتممها صح
لم يستطيع يوسف تمالُك اعصابه وامسك بعمرو من رقبته
يوسف بغضب: هو انا مش قولتلك مش بحب اتكلم فى حياتى الشخصيه فى شغلى ومراتى من ضمن حياتى الشخصيه ومن اهم ممتلكاتى وانا اللى يبصلى فى شئ من ممتلكاتى امحيه من على وش الارض فاهمنى يلا ودفع يوسف عمرو بعيد عنه وكاد ان يبتعد عنه ولكن اوقفه صوت عمرو متحدثا اليه: مش هتحبك على فكره اصل القلب ده زى المركب الصغيره تغرف لو اللى بيتحكم فيها اتنين وسدره بتاعتى انا وعمرها ما هتبقى ليك يا يوسف ضحك
يوسف ضحكه سُخريه يحاول ان يُخفى بها كم الغضب الشديد الذى بداخله
يوسف بابتسامه سخريه: شكلك مش واخد بالك من الموضوع سدره مراتى انا وعمرها ما هتبقى لحد غيرى
عمرو بثقه: هطلقها لو مش بمزاجك هيبقى بمزاجها
يوسف بثقه: متخلقش لسه اللى يمشى يوسف البسيونى على مزاجه سدره بتعتى وهتفضل بتاعتى
خرج يوسف من الشركه غاضبا جدا ويشعر بنيران تخرج من عروقه.... ويفكر ماذا يقصد عمرو بهذا الكلام ؟!...أيعقل ان يكون قد وصل لقلب سدره حقا !!؟....ولهذا لا تريده ام هى خائفه .....؟!
ولكن الذى تعرف الحب تعرف كل شئ متعلق بيه ولا تخاف منه ابدا ....أيُمكن ان يكون عمرو استغل طفولتها وتجاوز معاها حدوده واقترب من ما هو حقا له؟؟!..... ايُمكن ان تكون سدره اتفقت مع عمرو وسوف تتركه وتذهب معه كى تتزوجه بعيد عنه ....كما فعلت أمه مع ابيه... افكار كثيره تدور فى عقل يوسف لم يستطيع الذهاب الى البيت الان ...
فاذا رآها سيقتُلها دون اى مناقشه فتوجه بسيارته الى منزل صديقه كريم
فى مكان اخر فى قصر عائله البسيونى
كانت سدره نازله على السُلم لتجلس مع مها فهى فرحت انها من سنها وسيكونوا صديقتان مقربان
سدره بحب: مساء الخير
انتصار باستهزاء: اهلا
سدره: ممكن اعد معاكوا
مها: اه اكيد اتفضلى
انتصار: انا طالعه اوضتى ارتاح شويه يا مها
مها : ماشى يا مامى
سدره: انا بصراحه زهقت من اعده الاوضى فحبيت اجى اتعرف عليكوا اكتر عشان حبه انا وانتى نبقى صحاب ممكن شعرت مها بالارتياح نوعا ما
مها: اه طبعا ممكن انا مها لسه مخلصه ثانويه عامه وناويه اقدم ورقى فى كليه طب ان شاء الله
سدره بسعاده: انا كمان بجد ايه الصودفه الجميله دى ونفسى اكون دكتوره قلب عشان اعالج قلوب الناس
مها بارتياح لها: انتى قموره اوى وهتبقى دكتوره جميله اوى
سدره بحب: انتى اللى جميله اوى انتى هتقدمى ورقك امتى عشان عايزه اروح اقدم معاكى
فريد مقاطعا لهم: ولا يهمك يا حبيبت قلبى انا هقدملك مع مها فى كليه طب الاسكندريه والعربيه اللى هتوديها هتوديكى معها
سدره بفرح: بجد يا عمو
فريد: ليه بقى كلمه عمو دى
سدره: انا اسفه اصل بقالى كتير مقولتش بابا احتضن فريد سدره بحنان الاب الذى تفتقده سدره ويقول لها
فريد: انا بابا يا حبيبتى واى حاجه تعوذيها تطلبيها منى انا سيبك من يوسف ده خالص انا باباكى وانا اللى هعملك كل اللى نفسك فيه انتى ومها ماشى يا حبايب بابا
سدره ومها معا: ماشى يا بابا
فى مكان اخر ببيت كريم صديق يوسف
يجلس يوسف مع كريم ويوسف يشرب السجائر بشراسه ويتمنى لو ان يقتل هذا اللعين عمرو
كريم باستغراب: يا ابنى مالك فى ايه بقالك ساعه قاعد تشرب سجاير وبس وتقولى مخنوق اقولك من ايه ترجع تسكت فى ايه يا ابنى؟؟
يوسف بغضب: مفيش يا كريم انتى هتندمنى انى جيت اعد معاك شويه
كريم باستغراب من رد يوسف: فى ايه يا يوسف انا عمرى ما شوفتك فى الحاله دى حصل ايه
يوسف بضيق: محصلش حاجه يا كريم انا مروح
كريم: يا ابنى انت جى فى ايه ومروح فى ايه؟؟
يوسف: معلش يا كريم هكلمك بكره سلام
خرج يوسف من عند كريم مثل الثور الهائج متوجها الى منزله وهو لا ينوى على خير ابدا
فى مكان اخر فى بيت والده سدره
كانت زينات تجلس بصحبه اولادها محمد وجنات تفتقد ابنتها سدره ولكنها تتمنى لها الحياه السعيده لتشعر زينات مره واحده بقلق شديد وانقبض قلبُها
لتنطق زينات فجاه باسم ابنتها وهى تشعر بالقلق
زينات بفزع: سدره سدره فى ضيقه
محمد: وحدى الله يا ماما ضيقه ايه بس سدره دلوقتى زمانه اعده فى بيت اهل جوزها معُذذ مكرمه وحماها شكله راجل طيب
زينات:مش عارفه يا ابنى انا عايزه اطمن على بينتى
محمد: حاضر با ماما بكره هخليكى تكلميها الوقت اتاخر دلوقتى ومش هينفع نتصل بيهم
زينات بقله حيله: امرى الى الله استنى لبكره
فى مكان اخر فى فيلا البسيونى
انتهت سدره من الحديث مع مها وتناولوا العشاء معا وصعدت سدره الى غرفتها وجلست تُفكر الى اين ذهب هذا الوحش هل سوف يظلُ بالخارج ولم ياتى مره اخرى ام سياتى بوقت متاخر من الليل اكثر من ذالك تعبت من التفكير وذهبت سدره فى نوم عميق بعد وقت ليس بكثير عاد يوسف الى البيت ثم صعد الى غرفته ليجدها نائمه على الفراش مثل الملاك البارئ ترتدى فستانً احمر الون يصل الى اخر ساقيها عارى الاكتاف مُطلقه العنان لشعريها ليجلس يوسف بجانبيها يتحسس شعرها ويستنشق رحيق انفاسيها ليقترب منها فزعت سدره لتستيقذ من نوميها سريعا وتبتعد عن يوسف
ليغضب جدا من فعلتيها هذه ليجذبيها من ذراعيها اليه وهو يتذكر كلام هذا الساقط عمرو
يوسف بغضب: ما كفايه تمثيل بقى ودور البنت البريئه الصغيره اللى مش فهمه حاجه ده؟؟!
مش لايق عليكي ؟؟
سدره بخوف: دور ايه انا مش فهمه حاجه انت عايز منى ايه سبنى فى حالى
يوسف بغضب: لا مش هسيبك انتى مراتى فهمه يعنى ايه مراتى وليا حقوق فيكى وانتى عليكى الطاعه مش اكتر انتى فهمه؟!
سدره ببكاء: انا بكرهك ابعد عنى انا بكرهك...
يوسف وقد فقد اعصابه: بتكرهينى انا لكن بتحبى عمرو بتعملى كل ده عشان اسيبك وتروحى تتجوزيه لكن انا مش هسيبك انتى بتاعتى انا فهمه يعنى ايه بتاعتى انا وبس...من حقي وبس...مش هسيبك تروحي للكلب ده...
سدره باستغراب: عمرو مين انت بتتكلم عن ايه بالظبط...!!
يوسف بعصبيه : بتكلم عن حبيب القلب عمرو اللى عايز ياخدك منى... بس لا عاش ولا كان اللى ياخد حاجه من ممتلكات يوسف البسيونى ...بس انا هوريكى انا هعمل ايه....
اقترب يوسف منها كالطور الهائج متذكرا كلام عمرو....يتردد في أذنه .....ونظر لها نظرة ناريه تعبر عن كرهه لها بعدما تأكد انها تشبه والدته بفظاعتها كما ظن ....فهاهي سدرة تريد ان تتركه كما فعلت والدته ....هاهو تأكد ان شكوكه نحوها أصبح حقيقه... فظل يصرخ فيها بشده ويكسر ماأمامه .....وقال ليه كده ...ليه ؟؟؟؟ ليه كلكوا خونه ؟؟؟؟ ليه عملت فيكي ايه ؟؟ وافقتي ليه مدام بتحبيه وعايزاه؟؟؟!
ظلت تبكي خوفا منه...ورعبا أن يفعل فيها شيئا ...حتي اقترب منها ... والقاها على الفراش ليأخذ منها كل ما هو حقا له..... ولكن صراخ سدره وبكائها الشديد أوقفه ومنعه مما كان سيقوم بيه
سدره بصراخ وببكاء مرير: ابعد عنييييييى سبنى فى حالى بقى انا بكرهك بكرهااااااااااااااك ...حرام عليك
شعر يوسف ان سكينه ضُربت فى قلبِه ليشعر للحظه انه فعلا اصبح كالوحش الذى يطارد فريسته ولا يُهمه سوا ما يريده فقط لينظر لها وينظر لنفسه ليشمئز من نفسه ومن ما فعله بِها ها هو استغل ضعفها وطفولتها فى محاوله الاعتداء عليها وفعل كل ما حظره منه كريم صديقه ولم يتقى الله فيها وتحريض هذا اللعين الذى يُدعى عمرو عليها ليغضب من نفسِه
ويدخل الحمام ليأخذ حماما باردا يريح اعصابه بينما سدره جالسه تبكى بشده مما فعله يوسف بيها فهو تعامل معها بقسوه لتشعر بالتعب الشديد انتهى يوسف من اخذ حمامه وعندما خرج انصدم مما رائه ليُصيح بصوت عالى سدراااااااااا....