رواية اسرتني اعين صغيرتي الفصل الثامن 8 بقلم منه ايمن
سرتني اعين صغيرتي
البارت الثامن:
انتهى يوسف من اخذ حمامه ليخرج من الحمام وعندما خرج انصدم مما رائه ليُصيح بصوت عالى سدرااااااااااا
اسرع يوسف باتجاه سدره لكى يُفيقها لكن دون جدوه فاسرع باحضار ملابِسها وقام بتلبيسِها وارتدى هو الاخر ملابسه وحملها ليُسرع بيها الى المستشفى
وعند نزوله من على السُلم سمع صوت فريد بلهفه: فى ايه يا يوسف سدره مالها ولكن يوسف لم يستطيع التوقف فهو لا يعلم كيف يرد عليه او ماذا يقول ليرقض بها الى سيارته وياخذها الى المستشفى بينما فريد اسرع بالتوجه الى غرفه ابنه ساهر ليلحق باخيه الى المستشفى الى ان يُبدل هو ملابسه ويلحق بهم دخل فريد غرفه ساهر دون استأذان ليجده مُستيقظا
ساهر بخضه: خير يا بابا فى ايه؟؟
فريد بلهفه: الحق اخوك يا ساهر مراته شكلها تعبانه اوى واخدها وجرا بيها ع المستشفى
ساهر بفزع: حاضر يا بابا بس ايه اللى حصل عمل فيها البنى ادم ده قولتلك يا بابا دى لسه صغيره
فريد بتانيب ضمير: كنت فكره بنى ادم يا ابنى اجرى وراء على ما اغير هدومى واحصلكوا
ساهر بامساك مفاتيح سيارته: حاضر يا بابا وذهب ساهر للالحاق باخيه يوسف بينما فريد ذهب الى غرفته ليُبدل ملابسه لتستيقذ انتصار على صوتِه
انتصار بنعاس: ايا فريد انت رايح فين دلوقتى؟؟
فريد: رايح المستشفى
انتصار بلهفه: ليه فى ايه حد من عيالى جراله حاجه
فريد: سدره تعبانه ويوسف اخدها ع المستشفى
انتصار بفرح تحاول ان تخفيه: ليه هو ايه اللى حصل
فريد: مش عارف فجاه لقيت يوسف شيلها وهى مُغمى عليها وبيجرى ع المستشفى ومش بيرد عليا شعرت انتصار انها حققت هدفها وادركت ان يوسف قام بضربيها وهذا سوف يُنهى العلاقه بينهم قبل ان تبدء حتى يبدو ان هذا الملعون عمرو قام بواجبه على اكمل وجه ليُفيقها صوت فريد محدثا ايها
فريد: انا رايح انا خليكى انتى هنا عشان مها متبقاش لوحدها وتخاف
انتصار بمكر: لا انا عايزه اجى معاك اطمن ع البت الغلبانه دى
فريد: لا خليكى انا هبقى اطمنك فى التليفون خرج فريد من الغرفه لتخطر ببال انتصار فكره لتذهب الى التليفون وتقوم بفتح دفتر الارقام ووتصل باحد الارقام
فى مكان اخر فى بيت عائله سدره
كان الجميع نائم وصوت التليفون يرن فى جميع انحاء البيت ليفيقوا جميعا من النوم ويخرجوا من غرفهم لتذهب زينات لتعرف من المُتصل بهذا الوقت المُتاخر
زينات: الو
انتصار: الو مامت سدره معايا
زينات: ايوه مين حضرتك
انتصار: انا انتصار حرم فريد البسيونى
زينات: اه اهلا وسهلا بحضرتك
انتصار: معلش انى بتصل بيكوا فى الوقت المتاخر ده بس حصل حاجه وحسيت انك لازم تعرفيها
زينات بلهفه: خير يا مدام انتصار ايه اللى حصل
انتصار: سدره فى المستشفى وتعبانه اوى
زينات بفزع: بنتى مالها حصل ايه
انتصار بمكر: مش عارفه بس هى تقريبا اتخانق مع يوسف او عملت حاجه غلط وضربها بصراحه مش عارفه بس هى كانت فقده الوعى تماما لما ودينها المستشفى ومش عارفين هتفوق ولا لا؟؟؟
اغلقت زينات الخط فى وجه انتصار لتصرخ بحرقه
زينات بوجع: سدرااااااااااا
محمد فزع: فى ايه يا ماما؟؟؟
زينات: اختك بتموت فى المستشفى يا محمد
محمد بخضه: مستشفى ايه يا ماما؟؟
زينات ببكاء: مش عارفه اتصل بفريد بيه اساله وخدنى ودينى عن اختك حالا
فى مكان اخر فى المستشفى
دخل يوسف بسرعه كبيره يستنجد باحد لياتى اليه ممرض معه سرير ويضع سدره عليه ليدخل بها الى احد الغرف لياتى اليه الطبيب ليعلم ما الذى حدث
الطبيب: ايه اللى حصاها بالظبط؟؟
يوسف وهو يشعر بالارتباك ماذا يقول له ايقول له انه كاد يحاول الاعتداآ عليها ومنع نفسه فى اخرِ لحظه ليقطع شروده الطبيب
الطبيب: حضرتك قولى ايه اللى حصل عشان نستفيد من الوقت ونلحق نشوف هنتصرف ازاى؟؟
يوسف بتوتر: احنا كنا بنتخانق مع بعض ودخلت الحمام طلعت لقيتها مغمى عليها
الطبيب: طب اتفضل روح الاستقبال واملى بيانتها عقبال ما ادخل اكشف عليها واطمن حضرتك
بينما بالاسفل كان ساهر قد وصل المستشفى وتوجع الى موظفه الاستقبال ليعرف ان كان يوسف هنا ام لا
ساهر: لو سمحتى فى بنت جت هنا من شويه فى حاله اغماء اسمها سدره
الموظفه وهى تنظر فى الكشف: لا حضرتك مفيش حالات متسجله عندى الورديه دى
ساهر لنفسيه اومال راح فين ثم نظر الى موظفه الاستقبال وقال: طب تمام شكرا وكاد ان يخرج
موظفه الاستقبال: لو سمحت افتكرت فى شاب دخل شايل بنوته من شويه وكانت فى حاله اغماء بس مسجلش اسمها عشان كان بيجرى
ساهر: طب هما فين دلوقتى؟؟
موظفه الاستقبال: اهو الاستاذ جيه اهو
ساهر: فى ايه يا يوسف ايه اللى حصل؟؟؟
يوسف بارتباك: مفيش يا ساهر تعبت شويه فجبتها اشوف مالها
ساهر بعدم ارتياح: فى ايه يا يوسف انت عملت ايه
يوسف بغضب: خلاص بقى يا ساهر سبنى دلوقتى
ليقطع كلامهم محمد الذى اندفع الى يوسف واخذ بامساكيه من عنقيه وقام بضربيه لكمهً على وجهِ ليرد يوسف الكمه ويتشجاجرا معا وتصرخ زينات على ما يحدث ويحاول ساهر الابعاد بينهم ولكن دون فائده ليتفاجوا جميعا فريد الذى يجذب كلا منهما ويصفعه على وجهِه ليتوقفوا عن هذا الشجار
فريد بحده: فى ايه انتوا الاتنين؟؟
محمد بغضب: اسال ابنك عمل ايه فى اختى من تانى يوم جواز خلها تدخل المستشفى
يوسف: دى مراتى وانا حر فيها ومحدش ليه انه يدخل بينى وبينها
محمد بعصبيه: ودى تبقى اختى ولو فى يوم من الايام حسيت انك ممكن تاذيها اوتيجى عليها هقف فى وشك وامنعك ولو وصل بيا الحال انى اقتلك هقتلك
يوسف بضحكة استهزاء: طب روح يا بابا العب بعيد
فريد بعصبيه: اخرصوا انتوا الاتنين حسابى معاكوا بعدين المهم نطمن على سدره الاول سامر املى انت البيانات على ما نشوف احنا الدكتور قال ايه صعدو جميعا الى غرفة سدره وظلوا امام الباب بانتظار الطبيب بعد قليل خرج الطبيب من الغرفه ليقترب اليه يوسف بلهفه: خير يا دكتور مالها
الطبيب بغضب: البنت عندها صدمه عصبيه
يوسف: طب هى عامله ايه دلوقتى يا دكتور؟؟
الطبيب: انا بس عايز اعرف سنها عشان المُهدء اللى هتاخده ميبقاش مفعوله قوى جدا عليها
زينات بخوف: عندها ١٧سنه يا دكتور
الطبيب محدثا يوسف: ١٧ سنه وتتخانق معاها ليه؟؟ كده يا استاذ اختك صغيره جدا على النقاش الحاد ده....
زينات: لا يا دكتور ده مش اخوها ده جوزها
صُدم الطبيب من ما قالته هذه السيده لينظر لهم
الطبيب فى صدمه: ١٧ سنه وجوزها ازاى يعنى؟؟؟
يوسف بحده: انت هتحقق معانا اتفضل اديها المُهدء عشان اخدها على البيت
الطبيب: لو سمحت بهدء شويه البنت فى صدمه شديده وحالتها الصحيه متسمحش ....
يوسف بعضب: وانا بقولك انى هاخدها معايا البيت
زينات بحده: بيت مين يا يوسف بيه بنتى هتيجى معايا على بيت امها وكفايه لحد كده
فريد بهدوء: يا جماعه نطمن عليها الاول وبعد كده نبقى نتفق هتروح مع مين
يوسف بحده: انا خلاص قررت مراتى هترجع معايا على بيتى انا نازل اخلص الحساب واطلع عشان اخدها معايا تكون امها واخواتها شافوها شويه
نزل يوسف وهو لا يفهم نفسِه لماذا يشعر بكل هذا القلق والخوف عليها والتمسُك بيها رغم انه لا يُصدق فى الحب او هذا الكلام ولكن ما هذا الشئ الغريب الذى يشعر بيه لينزل عند الاستقبال ليجد هذا الملعون يقف امامه مباشرا شعر يوسف بالغضب الشديد وذهب اليه ليمسكه من عنقيه ويصرخ بوجهِه بغضب كبير
يوسف بغضب: انت ايه اللى جابك هنا يا ابن...
البارت الثامن:
انتهى يوسف من اخذ حمامه ليخرج من الحمام وعندما خرج انصدم مما رائه ليُصيح بصوت عالى سدرااااااااااا
اسرع يوسف باتجاه سدره لكى يُفيقها لكن دون جدوه فاسرع باحضار ملابِسها وقام بتلبيسِها وارتدى هو الاخر ملابسه وحملها ليُسرع بيها الى المستشفى
وعند نزوله من على السُلم سمع صوت فريد بلهفه: فى ايه يا يوسف سدره مالها ولكن يوسف لم يستطيع التوقف فهو لا يعلم كيف يرد عليه او ماذا يقول ليرقض بها الى سيارته وياخذها الى المستشفى بينما فريد اسرع بالتوجه الى غرفه ابنه ساهر ليلحق باخيه الى المستشفى الى ان يُبدل هو ملابسه ويلحق بهم دخل فريد غرفه ساهر دون استأذان ليجده مُستيقظا
ساهر بخضه: خير يا بابا فى ايه؟؟
فريد بلهفه: الحق اخوك يا ساهر مراته شكلها تعبانه اوى واخدها وجرا بيها ع المستشفى
ساهر بفزع: حاضر يا بابا بس ايه اللى حصل عمل فيها البنى ادم ده قولتلك يا بابا دى لسه صغيره
فريد بتانيب ضمير: كنت فكره بنى ادم يا ابنى اجرى وراء على ما اغير هدومى واحصلكوا
ساهر بامساك مفاتيح سيارته: حاضر يا بابا وذهب ساهر للالحاق باخيه يوسف بينما فريد ذهب الى غرفته ليُبدل ملابسه لتستيقذ انتصار على صوتِه
انتصار بنعاس: ايا فريد انت رايح فين دلوقتى؟؟
فريد: رايح المستشفى
انتصار بلهفه: ليه فى ايه حد من عيالى جراله حاجه
فريد: سدره تعبانه ويوسف اخدها ع المستشفى
انتصار بفرح تحاول ان تخفيه: ليه هو ايه اللى حصل
فريد: مش عارف فجاه لقيت يوسف شيلها وهى مُغمى عليها وبيجرى ع المستشفى ومش بيرد عليا شعرت انتصار انها حققت هدفها وادركت ان يوسف قام بضربيها وهذا سوف يُنهى العلاقه بينهم قبل ان تبدء حتى يبدو ان هذا الملعون عمرو قام بواجبه على اكمل وجه ليُفيقها صوت فريد محدثا ايها
فريد: انا رايح انا خليكى انتى هنا عشان مها متبقاش لوحدها وتخاف
انتصار بمكر: لا انا عايزه اجى معاك اطمن ع البت الغلبانه دى
فريد: لا خليكى انا هبقى اطمنك فى التليفون خرج فريد من الغرفه لتخطر ببال انتصار فكره لتذهب الى التليفون وتقوم بفتح دفتر الارقام ووتصل باحد الارقام
فى مكان اخر فى بيت عائله سدره
كان الجميع نائم وصوت التليفون يرن فى جميع انحاء البيت ليفيقوا جميعا من النوم ويخرجوا من غرفهم لتذهب زينات لتعرف من المُتصل بهذا الوقت المُتاخر
زينات: الو
انتصار: الو مامت سدره معايا
زينات: ايوه مين حضرتك
انتصار: انا انتصار حرم فريد البسيونى
زينات: اه اهلا وسهلا بحضرتك
انتصار: معلش انى بتصل بيكوا فى الوقت المتاخر ده بس حصل حاجه وحسيت انك لازم تعرفيها
زينات بلهفه: خير يا مدام انتصار ايه اللى حصل
انتصار: سدره فى المستشفى وتعبانه اوى
زينات بفزع: بنتى مالها حصل ايه
انتصار بمكر: مش عارفه بس هى تقريبا اتخانق مع يوسف او عملت حاجه غلط وضربها بصراحه مش عارفه بس هى كانت فقده الوعى تماما لما ودينها المستشفى ومش عارفين هتفوق ولا لا؟؟؟
اغلقت زينات الخط فى وجه انتصار لتصرخ بحرقه
زينات بوجع: سدرااااااااااا
محمد فزع: فى ايه يا ماما؟؟؟
زينات: اختك بتموت فى المستشفى يا محمد
محمد بخضه: مستشفى ايه يا ماما؟؟
زينات ببكاء: مش عارفه اتصل بفريد بيه اساله وخدنى ودينى عن اختك حالا
فى مكان اخر فى المستشفى
دخل يوسف بسرعه كبيره يستنجد باحد لياتى اليه ممرض معه سرير ويضع سدره عليه ليدخل بها الى احد الغرف لياتى اليه الطبيب ليعلم ما الذى حدث
الطبيب: ايه اللى حصاها بالظبط؟؟
يوسف وهو يشعر بالارتباك ماذا يقول له ايقول له انه كاد يحاول الاعتداآ عليها ومنع نفسه فى اخرِ لحظه ليقطع شروده الطبيب
الطبيب: حضرتك قولى ايه اللى حصل عشان نستفيد من الوقت ونلحق نشوف هنتصرف ازاى؟؟
يوسف بتوتر: احنا كنا بنتخانق مع بعض ودخلت الحمام طلعت لقيتها مغمى عليها
الطبيب: طب اتفضل روح الاستقبال واملى بيانتها عقبال ما ادخل اكشف عليها واطمن حضرتك
بينما بالاسفل كان ساهر قد وصل المستشفى وتوجع الى موظفه الاستقبال ليعرف ان كان يوسف هنا ام لا
ساهر: لو سمحتى فى بنت جت هنا من شويه فى حاله اغماء اسمها سدره
الموظفه وهى تنظر فى الكشف: لا حضرتك مفيش حالات متسجله عندى الورديه دى
ساهر لنفسيه اومال راح فين ثم نظر الى موظفه الاستقبال وقال: طب تمام شكرا وكاد ان يخرج
موظفه الاستقبال: لو سمحت افتكرت فى شاب دخل شايل بنوته من شويه وكانت فى حاله اغماء بس مسجلش اسمها عشان كان بيجرى
ساهر: طب هما فين دلوقتى؟؟
موظفه الاستقبال: اهو الاستاذ جيه اهو
ساهر: فى ايه يا يوسف ايه اللى حصل؟؟؟
يوسف بارتباك: مفيش يا ساهر تعبت شويه فجبتها اشوف مالها
ساهر بعدم ارتياح: فى ايه يا يوسف انت عملت ايه
يوسف بغضب: خلاص بقى يا ساهر سبنى دلوقتى
ليقطع كلامهم محمد الذى اندفع الى يوسف واخذ بامساكيه من عنقيه وقام بضربيه لكمهً على وجهِ ليرد يوسف الكمه ويتشجاجرا معا وتصرخ زينات على ما يحدث ويحاول ساهر الابعاد بينهم ولكن دون فائده ليتفاجوا جميعا فريد الذى يجذب كلا منهما ويصفعه على وجهِه ليتوقفوا عن هذا الشجار
فريد بحده: فى ايه انتوا الاتنين؟؟
محمد بغضب: اسال ابنك عمل ايه فى اختى من تانى يوم جواز خلها تدخل المستشفى
يوسف: دى مراتى وانا حر فيها ومحدش ليه انه يدخل بينى وبينها
محمد بعصبيه: ودى تبقى اختى ولو فى يوم من الايام حسيت انك ممكن تاذيها اوتيجى عليها هقف فى وشك وامنعك ولو وصل بيا الحال انى اقتلك هقتلك
يوسف بضحكة استهزاء: طب روح يا بابا العب بعيد
فريد بعصبيه: اخرصوا انتوا الاتنين حسابى معاكوا بعدين المهم نطمن على سدره الاول سامر املى انت البيانات على ما نشوف احنا الدكتور قال ايه صعدو جميعا الى غرفة سدره وظلوا امام الباب بانتظار الطبيب بعد قليل خرج الطبيب من الغرفه ليقترب اليه يوسف بلهفه: خير يا دكتور مالها
الطبيب بغضب: البنت عندها صدمه عصبيه
يوسف: طب هى عامله ايه دلوقتى يا دكتور؟؟
الطبيب: انا بس عايز اعرف سنها عشان المُهدء اللى هتاخده ميبقاش مفعوله قوى جدا عليها
زينات بخوف: عندها ١٧سنه يا دكتور
الطبيب محدثا يوسف: ١٧ سنه وتتخانق معاها ليه؟؟ كده يا استاذ اختك صغيره جدا على النقاش الحاد ده....
زينات: لا يا دكتور ده مش اخوها ده جوزها
صُدم الطبيب من ما قالته هذه السيده لينظر لهم
الطبيب فى صدمه: ١٧ سنه وجوزها ازاى يعنى؟؟؟
يوسف بحده: انت هتحقق معانا اتفضل اديها المُهدء عشان اخدها على البيت
الطبيب: لو سمحت بهدء شويه البنت فى صدمه شديده وحالتها الصحيه متسمحش ....
يوسف بعضب: وانا بقولك انى هاخدها معايا البيت
زينات بحده: بيت مين يا يوسف بيه بنتى هتيجى معايا على بيت امها وكفايه لحد كده
فريد بهدوء: يا جماعه نطمن عليها الاول وبعد كده نبقى نتفق هتروح مع مين
يوسف بحده: انا خلاص قررت مراتى هترجع معايا على بيتى انا نازل اخلص الحساب واطلع عشان اخدها معايا تكون امها واخواتها شافوها شويه
نزل يوسف وهو لا يفهم نفسِه لماذا يشعر بكل هذا القلق والخوف عليها والتمسُك بيها رغم انه لا يُصدق فى الحب او هذا الكلام ولكن ما هذا الشئ الغريب الذى يشعر بيه لينزل عند الاستقبال ليجد هذا الملعون يقف امامه مباشرا شعر يوسف بالغضب الشديد وذهب اليه ليمسكه من عنقيه ويصرخ بوجهِه بغضب كبير
يوسف بغضب: انت ايه اللى جابك هنا يا ابن...