رواية اقدار العشق الفصل السابع 7 بقلم امل الهواري
رواية أقدار العشق
الفصل السابع
دق جرس الشقه قامت ساره بفتح الباب ، بعد أن وضعت حجابها بإهمال لتغطي شعرها فتسمرت من صدمتها ، حيث يقف مازن بطالته الساحره يرتدي بنطال أسود وتيشرت أبيض يبرز عضلات جسده الرياضي ، وشعره الغريز مصفف بعنايه زادت من سحره السارق للقلوب ، حاملا شنطة هدايا صغيره
ساره ببلاهه:- مازن إحم بيه
مازن بمزاح بسيط :- هو بعينه
ساره ببرأه :- حضرتك عرفت عنواني إزاي
مازن بإبتسامه بسيطه:- هي الصدمه مأثره هلي دماغك للدرجه دي
ساره بشرود :- هاااا
مازن بمشاكسه:- هاااا أي مفيش إتفضل تشرب حاجه وأتعرف علي طنط
ساره بخجل:- ياخبر !! أسفه بجد المفجأه بس ملخبطاني إتفضل
مازن :- عارف والله
ونادت علي والدتها ماما عندنا ضيوف
ساره بصوت منخفض :- ياباي وكمان مغرور بس أي دا يخربيت حلاوتك
مازن بضحكه وقوره :- سمعتك علي فكره
تلون وجهها بحمره الخجل ولم تعلق
سعاد وهي تنظر لساره ففهمت مقصد والدتها وقالت :- مازن بيه مدير الشركه ياماما
سعاد :- أهلا وسهلا إتفضل يابني
مازن :- شكرا لذوق حضرتك وأسف إني جيت فجأه ، حبيت أعتذر للأنسه ساره ، وأكمل حديثه وهو يمد يده بالهديه
لساره تحت نظرات سعاد ومريم قائلا: إتفضلي
ساره نظرت له بإستغراب:- أي دا
مازن :- موبايل بدل اللي إتكسر
ساره :- آسفه مش هقدر أقبله
وبعد محاولات من مازن ٱقتنعت بالنهايه
بعد وقت قليل إستأذن مازن وغادر ، بعد أن إعتذر للمره الثانيه عن حضوره المفاجئ
سعاد :- ممكن أفهم بقي في أي
ساره بتلبك:- ههيكون في أي بس ياماما زي ما قولت لحضرتك عالحصل في الشركه وحضرتك شوفتي أنا إتفجئت زيكم
أنقذتها مريم :- مفيش حاجه ياطنط موبايلها اتكسر بسببه لما خبطها بالعربيه بدون قصد وهو طلع ذوق وجابلها غيره
سعاد:- وليه مش إستني لحد بكرا وكان عطهولها في الشركه
ساره:- ما انا كنت قولتله إني هاخد أجازه بكره
سعاد :- ماشي ياساره أنا هطمن بس عشان مريم هتشتغل معاكي ، انا بقلق عليكي لإنك بتاخدي كل حاجه ببسطه ودا المفروض مش في كل الأحوال
مريم :-متقلقيش ياطنط خير بإذن الله
ودخلت ساره أوضتها وهي حاضنه علبه الفون بسعاده وسرحانه ، حتي أنها محستش بمريم اللي دخلت وراها علي طول ...........
*******____******
عاد مازن الي قصره بسعاده لا توصف ، حتي أن لاحظت والدته ذالك ولم تعلق ، فقد رأت بدايه عشق ظاهر بعسلية عنيه كضوء القمر الذي أضاء عتمة الظلام ... ....
******--____******
بقصر آدم
عاد آدم في الساعه الثانيه بعد منتصف الليل ، فقد يرهقه ما يمر بيه كثيراً رحله بحث علي أمل لقاء مجددا ، دامت خمس سنوات بل أكثر نعم فاليوم هو نفسه اليوم المنشود اللي تقابل فيه بترتيب القدر مع من سرقت قلبه ، وذهبت دون النظر الي ما خلفته ورأها (لقبها ب سنووايت )
دلف إلي القصر وجد داده صباح بإنتظاره ، ويبدو علي ملامحها القلق فهي التي تولت تربيته ورعايته هو وأخته آيه
آدم بحنان ممزوج بقلق :- أي اللي مصحيكي لحد دلوقت ياداده أكيد إتعودتي علي كدا
داده صباح بقلب أم :- لحد إمته ياآدم بقالك سنين علي الحال دا
آدم بنبره متفائله:- لحد ما ألقيها ويوم ما دا يحصل مش هتبعد عني مهمه حصل
داده صباح :- كنت دائما أسمع عن الحب من أول نظره وعمري ما صدقت ، بس إنت قدامي أكبر دليل ربنا يجبر قلبك يابني وتلقيها
آدم :- إدعيلي ياداده
آدم رغم جبروته بس أخته وداده صباح بيكون قدامهم حد تاني....
(داده صباح متجوزتش ، وعاشت عمرها كله معاهم ربتهم بعد وفاة والدهم والدتهم وهم أطفال ، آدم وقتها كان عنده عشر سنوات وآيه بالسابعه من عمرها ، ورفض الذهاب مع عمه الذي توالي شركات والده ، إلي أن تم آدم السن القانوني ولكن فعليا آدم من تولي إداره المجموعه وهو في سن الثامنه عشر بمسانده عمه )
صعد إلي غرفته شاردا في صورة حوريته التي لا يعرف حتي إسمها
خرج من شروده علي صوت هاتفه معلنا عن وصول رساله صوتيه من آيه ، تخبره بعودتها غدا إلي مصر وعليه إنتظارها في المطار الساعه الواحده ظهرا ، وأنها حاولت الإتصال كثيرا ولكن هاتفه كان مغلقا ....... فهو دائما يغلقه عند الذهاب إلي مكان ذكراه عله يجدها..
*****_____******
في باريس
حجز مراد لأيه علي طائره الغد ، وقضي معها بعض الوقت وودعها علي وعد باللقاء مجددا بالقاهره .....
عاد إلي منزله فهو منزل حديث ألونه مبهجه ، فقد صمم خصيصا لأجل عشق الروح كما لقبها ، فقد إتفقا من قبل علي قضاء أوقات كثيره بباريس ، التي شهدت قصه عشقهم ولكن حدث العكس فهل ؟؟؟ سيجمع القدر شمل قلوب نبضت بعشق جارف رغم ألم فراق ظن كل منهم أنه للأبد.......
*******_____********
مرء الليل علي الجميع وكلا منهم بعالمه الخاص.........
لم تترك ساره تفكير مازن ، ولو للحظه ظل يستعيد مواقفها وحديثها معه ،وظل شاردا بصورتها التي لم تفارق خياله وغاص ببحور عيناها التي سلبت قلبه
******_********
ظلت ساره محتضنه علبه الهاتف بشرود ، في ذالك الفتي الذي أذهب عقلها بسحره ووسامته ، إلي أن صرخت بفزع بسبب يد مريم الموضوعه علي كتفها
ساره بخضه:- أي يابتني خضتيني مش تزمري
مريم بغضب :- ياسلام أنا بقالي ساعه بنادي عليكي لما صوتي إتنبح بس الهانم سرحانه في عالم تاني
ساره بمرحها المعتاد :- ااه يابت يامريم ، أنا أول ما فتحت الباب وشوقته قدامي إتصدمت في الأول ، بس بعد كدا إتلوحت من جماله ياخرابي ، دا طلع موز أخر الحاجه وكمان اللبس الكاجول مخليه اي قمرررررر ، ومبين سنه الحقيقي
مريم:- حيلك ياختي أي دا إنتي لسه أول مره تشوفيه النهارده ، لحقتي تعجبي بيه لأ وأي الأعجاب بادئ يطور مصيبه لتحبيه
ساره بهيام :- لأ إطمني هي المصيبه حصلت خلاص
مريم :- نعم ياختي من إمته مش دا اللي الصبح كنت بتقولي عليه كلام زي السم
ساره بمشاكسه :- ما محبه إلا بعد عداوه ياروما ياختي
مريم :- لا والله طب نامي الله يهديكي وغاصت هي في أحزانها.......
فتحت ساره العبله وأخرجت الهاتف ، وجدته أحدث طراز وضعت به الشريحه وقامت بتشغيله ، وبعدها بدقيقه أعلن عن وصول رساله من رقم ما ، قامت بفتحها وصدمت مما قرأت........
******___********
وأخيرا غاص آدم في نوم عميق من شده الإرهاق ، ولكن فتح روماديته بهلع ، عندما تكرر نفس الحلم للمره الثانيه ، فقد رأها تقع في بئر مظلم وتثتغيث بيه كي يخرجها فأصبحت علي حافه الهلاك........
لم يستطيع النوم مره أخري ، وظل يفكر بذالك الكابوس وما يعنيه إلي أن أذن الفجر ، فتوضئ وأدي فرضه ودعى الله أن يجمعه بها وغاص في النوم............
********____*******
سطعت الشمس بأشعتها الذهبيه ، لتعلن عن صباح يوم جديد يحمل بدايات جديده ، ما بين قلوب بدأت تسلك دروب العشق ، وقلب أرهقه الإنتظار وآخر سيعاد له النبض من جديد ، وقلوب أخري عادت لها الحياه ولكن تريد الإنتقام.......
الفصل السابع
دق جرس الشقه قامت ساره بفتح الباب ، بعد أن وضعت حجابها بإهمال لتغطي شعرها فتسمرت من صدمتها ، حيث يقف مازن بطالته الساحره يرتدي بنطال أسود وتيشرت أبيض يبرز عضلات جسده الرياضي ، وشعره الغريز مصفف بعنايه زادت من سحره السارق للقلوب ، حاملا شنطة هدايا صغيره
ساره ببلاهه:- مازن إحم بيه
مازن بمزاح بسيط :- هو بعينه
ساره ببرأه :- حضرتك عرفت عنواني إزاي
مازن بإبتسامه بسيطه:- هي الصدمه مأثره هلي دماغك للدرجه دي
ساره بشرود :- هاااا
مازن بمشاكسه:- هاااا أي مفيش إتفضل تشرب حاجه وأتعرف علي طنط
ساره بخجل:- ياخبر !! أسفه بجد المفجأه بس ملخبطاني إتفضل
مازن :- عارف والله
ونادت علي والدتها ماما عندنا ضيوف
ساره بصوت منخفض :- ياباي وكمان مغرور بس أي دا يخربيت حلاوتك
مازن بضحكه وقوره :- سمعتك علي فكره
تلون وجهها بحمره الخجل ولم تعلق
سعاد وهي تنظر لساره ففهمت مقصد والدتها وقالت :- مازن بيه مدير الشركه ياماما
سعاد :- أهلا وسهلا إتفضل يابني
مازن :- شكرا لذوق حضرتك وأسف إني جيت فجأه ، حبيت أعتذر للأنسه ساره ، وأكمل حديثه وهو يمد يده بالهديه
لساره تحت نظرات سعاد ومريم قائلا: إتفضلي
ساره نظرت له بإستغراب:- أي دا
مازن :- موبايل بدل اللي إتكسر
ساره :- آسفه مش هقدر أقبله
وبعد محاولات من مازن ٱقتنعت بالنهايه
بعد وقت قليل إستأذن مازن وغادر ، بعد أن إعتذر للمره الثانيه عن حضوره المفاجئ
سعاد :- ممكن أفهم بقي في أي
ساره بتلبك:- ههيكون في أي بس ياماما زي ما قولت لحضرتك عالحصل في الشركه وحضرتك شوفتي أنا إتفجئت زيكم
أنقذتها مريم :- مفيش حاجه ياطنط موبايلها اتكسر بسببه لما خبطها بالعربيه بدون قصد وهو طلع ذوق وجابلها غيره
سعاد:- وليه مش إستني لحد بكرا وكان عطهولها في الشركه
ساره:- ما انا كنت قولتله إني هاخد أجازه بكره
سعاد :- ماشي ياساره أنا هطمن بس عشان مريم هتشتغل معاكي ، انا بقلق عليكي لإنك بتاخدي كل حاجه ببسطه ودا المفروض مش في كل الأحوال
مريم :-متقلقيش ياطنط خير بإذن الله
ودخلت ساره أوضتها وهي حاضنه علبه الفون بسعاده وسرحانه ، حتي أنها محستش بمريم اللي دخلت وراها علي طول ...........
*******____******
عاد مازن الي قصره بسعاده لا توصف ، حتي أن لاحظت والدته ذالك ولم تعلق ، فقد رأت بدايه عشق ظاهر بعسلية عنيه كضوء القمر الذي أضاء عتمة الظلام ... ....
******--____******
بقصر آدم
عاد آدم في الساعه الثانيه بعد منتصف الليل ، فقد يرهقه ما يمر بيه كثيراً رحله بحث علي أمل لقاء مجددا ، دامت خمس سنوات بل أكثر نعم فاليوم هو نفسه اليوم المنشود اللي تقابل فيه بترتيب القدر مع من سرقت قلبه ، وذهبت دون النظر الي ما خلفته ورأها (لقبها ب سنووايت )
دلف إلي القصر وجد داده صباح بإنتظاره ، ويبدو علي ملامحها القلق فهي التي تولت تربيته ورعايته هو وأخته آيه
آدم بحنان ممزوج بقلق :- أي اللي مصحيكي لحد دلوقت ياداده أكيد إتعودتي علي كدا
داده صباح بقلب أم :- لحد إمته ياآدم بقالك سنين علي الحال دا
آدم بنبره متفائله:- لحد ما ألقيها ويوم ما دا يحصل مش هتبعد عني مهمه حصل
داده صباح :- كنت دائما أسمع عن الحب من أول نظره وعمري ما صدقت ، بس إنت قدامي أكبر دليل ربنا يجبر قلبك يابني وتلقيها
آدم :- إدعيلي ياداده
آدم رغم جبروته بس أخته وداده صباح بيكون قدامهم حد تاني....
(داده صباح متجوزتش ، وعاشت عمرها كله معاهم ربتهم بعد وفاة والدهم والدتهم وهم أطفال ، آدم وقتها كان عنده عشر سنوات وآيه بالسابعه من عمرها ، ورفض الذهاب مع عمه الذي توالي شركات والده ، إلي أن تم آدم السن القانوني ولكن فعليا آدم من تولي إداره المجموعه وهو في سن الثامنه عشر بمسانده عمه )
صعد إلي غرفته شاردا في صورة حوريته التي لا يعرف حتي إسمها
خرج من شروده علي صوت هاتفه معلنا عن وصول رساله صوتيه من آيه ، تخبره بعودتها غدا إلي مصر وعليه إنتظارها في المطار الساعه الواحده ظهرا ، وأنها حاولت الإتصال كثيرا ولكن هاتفه كان مغلقا ....... فهو دائما يغلقه عند الذهاب إلي مكان ذكراه عله يجدها..
*****_____******
في باريس
حجز مراد لأيه علي طائره الغد ، وقضي معها بعض الوقت وودعها علي وعد باللقاء مجددا بالقاهره .....
عاد إلي منزله فهو منزل حديث ألونه مبهجه ، فقد صمم خصيصا لأجل عشق الروح كما لقبها ، فقد إتفقا من قبل علي قضاء أوقات كثيره بباريس ، التي شهدت قصه عشقهم ولكن حدث العكس فهل ؟؟؟ سيجمع القدر شمل قلوب نبضت بعشق جارف رغم ألم فراق ظن كل منهم أنه للأبد.......
*******_____********
مرء الليل علي الجميع وكلا منهم بعالمه الخاص.........
لم تترك ساره تفكير مازن ، ولو للحظه ظل يستعيد مواقفها وحديثها معه ،وظل شاردا بصورتها التي لم تفارق خياله وغاص ببحور عيناها التي سلبت قلبه
******_********
ظلت ساره محتضنه علبه الهاتف بشرود ، في ذالك الفتي الذي أذهب عقلها بسحره ووسامته ، إلي أن صرخت بفزع بسبب يد مريم الموضوعه علي كتفها
ساره بخضه:- أي يابتني خضتيني مش تزمري
مريم بغضب :- ياسلام أنا بقالي ساعه بنادي عليكي لما صوتي إتنبح بس الهانم سرحانه في عالم تاني
ساره بمرحها المعتاد :- ااه يابت يامريم ، أنا أول ما فتحت الباب وشوقته قدامي إتصدمت في الأول ، بس بعد كدا إتلوحت من جماله ياخرابي ، دا طلع موز أخر الحاجه وكمان اللبس الكاجول مخليه اي قمرررررر ، ومبين سنه الحقيقي
مريم:- حيلك ياختي أي دا إنتي لسه أول مره تشوفيه النهارده ، لحقتي تعجبي بيه لأ وأي الأعجاب بادئ يطور مصيبه لتحبيه
ساره بهيام :- لأ إطمني هي المصيبه حصلت خلاص
مريم :- نعم ياختي من إمته مش دا اللي الصبح كنت بتقولي عليه كلام زي السم
ساره بمشاكسه :- ما محبه إلا بعد عداوه ياروما ياختي
مريم :- لا والله طب نامي الله يهديكي وغاصت هي في أحزانها.......
فتحت ساره العبله وأخرجت الهاتف ، وجدته أحدث طراز وضعت به الشريحه وقامت بتشغيله ، وبعدها بدقيقه أعلن عن وصول رساله من رقم ما ، قامت بفتحها وصدمت مما قرأت........
******___********
وأخيرا غاص آدم في نوم عميق من شده الإرهاق ، ولكن فتح روماديته بهلع ، عندما تكرر نفس الحلم للمره الثانيه ، فقد رأها تقع في بئر مظلم وتثتغيث بيه كي يخرجها فأصبحت علي حافه الهلاك........
لم يستطيع النوم مره أخري ، وظل يفكر بذالك الكابوس وما يعنيه إلي أن أذن الفجر ، فتوضئ وأدي فرضه ودعى الله أن يجمعه بها وغاص في النوم............
********____*******
سطعت الشمس بأشعتها الذهبيه ، لتعلن عن صباح يوم جديد يحمل بدايات جديده ، ما بين قلوب بدأت تسلك دروب العشق ، وقلب أرهقه الإنتظار وآخر سيعاد له النبض من جديد ، وقلوب أخري عادت لها الحياه ولكن تريد الإنتقام.......