رواية جحيم العشق الاسود الفصل السادس 6 بقلم فريده احمد
الفصل السادس (حمزه ومشاعره الجديده)
ف سرايا الأنصاري
فرح:هوه في أي يا حچ....سمعتك بتكلم واد ولدك وبتچوله يچيب عياله ويأچي يعيش معانا اهنه...ليه يا حچ...ممكفكش سما اللي مرحرحا ف البيت ولا كنه بيتها.
الجد:واه يا فرحه...ماهوه بيتها...اومال بيت ابوكي اياك.
فرح بتمثيل:واه يا حچ...اكده برضيك...انا عتكلم عليك انت...المدعوجه سما دهيه اني سمعتها بحلجه ودني بتتحدتت عنك وحش يا حچ....دي نفسها تموت وتورثك هيه والمحروج چوزها دا.
الجد:بصي يا فرحه وافهمي امنيح....انا رايد ولادي واحفادي معاي اهنه....انتي مفهماش حاچه واصل....لازمن يأچوا كلهم.
فرح:لي يا حچ ما تفهمني دا انا متعلمه ومتنوره.
الجد:يا شيخه اتلهي بخمسه ابتداجي بتاعتك دي...يابت افهمي...انا رايد ألمهم حواليا....انتي مخبراشي ان حمزه الجناوي خرچ من السچن....واني خابر انه ماهيسكتش ع العومديه اللي راحت منيه هوه وعيلته...ف لازمن احفادي يكونوا چاري...عشان الكتره يا بت...حمزه لما يلاجينا يد واحده...عيخاف يجرب مننا...فهمتي يا بت.
فرح بسخريه:واه يا حچ...انت خايف من الجناويه.
الجد:خايف اي يا مره...بجولك ايي الكلام ده كبير ع عجلك التخين...تعالي..تعالي چاري ع السرير...تعالي ادعكي لي رچلي.
فرح بتكبر:يا شيخ ارحمني بجي...انت ما بتعتجنيش واصل...ماليش مزاچ يا حچ...واهه ههملك لحالك خالص.
......
ف الخارج اسماعيل كان يتنصت عليهم كعادته...ذهب بعيد حتي لا تراه....قال ف نفسه
((اه يا فرح يا عجربه....عايزه تفرجي العيله...ماعيزاشي محمود وعياله...ولا سما و چوزها...ياخوفي منك لا توسوسي له ع ولدي حسن وتجلبيه عليه...انتي خطره جوي يا مرت ابوي....ولازمن نخلص منك...جبل ما تخليه يتنازل لك عن نص السرايا كيف ما جولتي لابوكي ع التلفون....انا مراجبك يا بت عوض...وچه الوجت اللي اخلص منك انتي وعب عزيز و...عياله.))
//////////////////////////////
ف بيت حمزه
حمزه بعصبيه:نورهااااان...انتي يا ست جطراااان.
نورهان أتت مسرعه،قالت وهيه تنهج:ايوا يا حمزه بيه كنت فوق وجيت لك جري.
حمزه:خلصتي اللي جلت لك عليه.....وچهزتي لي ورج الموزرعه الجديمه.
نورهان:خلصت كله...فاضل بس اني اطبع لك الفاكس اللي قلت لي عليه.
حمزه:كل دا ما خلصتهوشي.....الله يحرجك....زمان المندوب ملطوع ف المينا من امبارح....سيبي كل اللي ف يدك واجعدي ع المكتب اطبعيه.
نظرت له بغضب...جلست ع مكتبه...وبدأت تنفذ أوامره...حمزه نظر لها يتفحصها....اعجب بجمالها.ونشاطها .
قال ليخفف حده الموقف:جولي لي يا جطران...إلا وينه چوزك ده....سبج وجلتي انك متچوزه...وينه المحروس....كيف ما سأل عنك لحد دلوكت.
نورهان تركت ما بيدها وقالت بغضب:ويسأل ليه...انا وهوه منفصلين وهنتطلق.
حمزه بأستغراب:ليه...عايزه تطلجي منه ليي.
نورهان:مشاكل.
حمزه:ما تتحدتي طوالي...مشاكل ايي...دا انتي لساتك صغيره جوي ع الطلاج...ولا هوه اللي ماعيزكيش.
نورهان شعرت بوخز ف صدرها.تركت المكتب وجلست امامه...نظر لها بصدمه...قالت بصدق:انا كذبت عليك يا حمزه بيه.....بس هقولك الحقيقه دلوقتى...انا كنت محبوسه.
حمزه برق لها اوي...اكملت:وحاليا انا هربانه من السجن.
حمزه وقف منطور...صرخ فيها:ايييييي...انتي هربانه من السچن...وچايه تستخبي ف بيتي انا....ليه...چايه لي انا ليه.
مسك شعرها...هزها بعنف...نورهان استوعبت انها فضحت نفسها له بدون مبرر...بكت بين يداه...ترك شعرها...نظر لها وشعر بشئ يتحرك بداخله
قال:بس...بطلي عياط...انا ماهحبش عياط الحريم واصل...بطلي عياط وجولي لي حكايتك ايي.
مسح وجهها،نظرت له بذهول...برق لعيناها الزمرديه....رفع خصله شعرها...حمزه وجد نفسه يسرح ف جمالها...شعر بخطر قريب.
تمالك نفسه بصعوبه... عاد للخلف ف الكرسي وقال بهيمنه:انا سامعك زين...اتحدتي طوالي...وجولي الحجيجه كلها يلا.
نورهان:انا كنت محاميه...كنت لسه ف اول طريقي....مسكت قضيه والمجرم فيها ابن معلم كبير ...راجل واصل اوي...ف اول جلسه للقضيه...عرف يخدرني ويحط لي المخدرات ف مكتبي....اتقبض عليا واتحكم عليا ب 15 سنه سجن...و شركتي اتقفلت ومستقبلي اتدمر....بس ف السجن اتعرفت ع عيشه...وهيه ساعدتني ع الهرب....رجعت البيت...كنت متشاقه اترمي ف حضن جوزي قبل ما يكتشفوا هروبي ويدوروا عليا ف بيتي...كنت فكراه هيخدني ونهرب بعيد....بس...بس لقيته ف حضن واحده تانيه....جوزي نسيني بسرعه اوي...خاني ف بيتي وع سريري....قلبه طاوعه يلمس جسم غير جسمي....انا....انا كرهته اوي...اوي...عمري ما هنسي شكله...ولا صوتها اللي بيرن ف ودني لحد دلوقتى....انا نفسي انتقم منه ومن قدري ومن كل اللي ظلمني....انا تعبت من الظلم بقي تعبت اوي اوي.
غصب عنها ألقت رأسها ع قدمه.... حمزه لم يحتمل... رفعها بيده القويه وأخذها ف حضنه بقوه... نورهان نست نفسها... شعرت بأمان غريب وهيه بين يديه.
شعرت برغبه تجتاح جسدها.... اغمضت عيناها.... حمزه قبل عنقها.... ابعد وجهها قليلا ونظر لها وهيه مغمضه
قبل شفتيها بنهم... تركته يقبلها ويلامسها بشغف... لكنها أدركت نفسها عندما مد يديه ع جسدها بتملك..
. همست له: لاء يا حمزه بيه... انا مش كده... انا لسه بقولك... انه خاني... انا مش زيه... حمزه بيه.... ابعد عني... انا لسه... لسه متجوزه... مش هقدر... حمزه ارجوك ابعد.
عض شفتيه بغضب... بعد عنها مجبر... جلست امامه وعدلت ثيابها... هندم نفسه وقال بشموخ مصطنع وجسده يشتعل رغبه فيها: أحممم... معلهش يا نورهان... اني كمان ماهحبش الخيانه... بسسس... تحبي اخلصك منيه.
نورهان بفزع: لاءءء... دا ابن عمي ف الأخر... انا.. انا عايزه اتطلق منه يا حمزه بيه... عايزه اخرجه من حياتي... دا ما يستاهلنيش... وشكلي انا كمان ما استاهلش.
حمزه: لاه يا نورهان... انتي تستاهلي... ما تجوليش ع حالك أكده... احنا بس... دي كات لحظه وراحت لحالها يا بت.... اوعدك ما عكررش اللي حوصل دا تاني... يلا... يلا جومي دلوكت... خلصي شغلك... واني عكلم المحامي بتاعي... عخليه يشوف لك حل ف قضيتك... ما تخافيش يا نورهان... انا هخرچك براءه... ولو عخلي حد من رچالتي يلبس الجضيه كلها... بس هخرچك منيها.
نورهان نظرت له بذهول... لم تصدق ان قاسي مثله يمكن ان يجد لها حلا ويعيد لها حريتها وحياتها... اقسمت لنفسها.. ان فعل هذا حقا.... ستوهب قلبها له... فهيه لم تنسي ما حدث لها وهيه بين يديه منذ لحظات.
&&&&&&&&&&&&&
ف الأمارات
نور تنظر بأنبهار لمملكه الغول... دخلت مع الحرس ل مستعمره لكنها فخمه المنازل حولها من طابق واحد.. وف نهايه المستعمره قصر ازرق ضخم.
نور دخلت القصر وهيه تحاول التركيز ف شخصيه زهير.... صدمت بخادمات جميلات تحاولن تقبيل يدها والألتصاق فيها.
بعدتهم بحده وقالت بالفرنسية
: ليس الأن ابتعدوا، انا مرهق الأن.
ظهر شاب ضخم قليلا بوجه وسيم... اسرع لها مندفعا وقال: مالك يا زهير.. تعبان من إيه... سخن... دافي... نهار اسود ل تكون كورونا.
نور بعدت يدها عن وجهه وقالت بصوت جهوري خشن: انا كويس يا جمران.... انا عايز اطلع اوضتي ارتاح خدني لأوضتي.
جمران نظر لها بشك.... اضطرت ان تمازحه: احلف لك يعني اني كويس... انا بس مرهق من السفر.... تعالي يلا خلينا احكي لك عملت ايه السنه دي ف مصر.
جمران: انت ندل اوي يا زهير... إزاي تسافر من غيري السنه دي...مقدرتش تصبر اما ارجع من تركيا..... اكيد عشان ما اخطفش منك البنات زي السنه اللي فاتت.
نور اضطرت تثرثر معه ف امور الشباب المعتاده... جمران اقرب صديق ل زهير وايضا حارسه الخاص جدآ.... نور درسته جيدا حتي لا تخطأ معه.
..............
مرت بضعه ليال ف قصر الغول.... خالد آمرها ان تجد اللاب توب الخاص بصباحي وتنسخ له ملفاته كبدايه... لكنها فشلت ف الدخول لغرفته حتي الان.
//////////////////////
مع نسرين ف النادي.
نسرين: زي ما بقولك كدا يا غدير.... من يومها وانا بلف حوالين نفسي.... مش عارفه ابدأ منين ولا إزاي.... عقلي هيشت من التفكير.
غدير: وازاي نورهان ما تحاولش تكلمك لحد دلوقتى.... بس هيه اكيد كويسه... بصي بقي يا نسرين... انا عايزاكي تبصي لمستقبلك انتي وسيبي نورهان دلوقتى... هيه مش صغيره يعني عشان تلفي عليها كده... ولو كان حصل لها لاقدر الله... كنتي هتعرفي.... انتي دلوقتى لازم تنفذي كلام اللوا اسامه... لازم تلاقي طريقه تديني بيها ولاد عمك وتحبسيهم.... لازم ترجعي بخبطه جامده....وتغيظي زمايلك اللي شمتوا فيكي... تخيلي لما انتي لوحدك تقبضي ع اكبر تجار سلاح واثار ف البلد... شوفي بقي هتبقي عامله إزاي.
نسرين: طب إزاي ما انا حكيت لك.... سيف قالي انهم اعتزلوا وشكلهم فعلا سابوا التجاره دي... بس إزاي التجار والموزعين سابوهم بسهوله كده.
غدير: بطلي عبط يا نسرين.... التجاره دي مفيش فيها اعتزال هيه كوره... بصي سيبك من سيف دا... انتي عارفه ومتأكده ان ولاد عمك تجار... ولسه شغالين... وعندهم سلاح واثار ف مخازنهم.... انا لو مكانك اخلق القضيه واجبرهم يعترفوا.
نسرين: إزاي قصدك إيه.
غدير: حطي آثار ل عمار و حسن ف عربيتهم... وحطي سلاح ل محمود ف بيته... و بلغي عنهم... يتقبض عليهم متلبسين وانتي بقي بشطارتك حاولي تجبريهم يعترفوا.
نسرين فكرت قليلا وقالت: لاء يا غدير انا ممكن اجيب اثار مضروبه واحطها ل حسن ف البلد هناك وابلغ عنه واخلي زمايلي هناك يقرروه... بس عمار هيبقي صعب شويه... عمار انا ممكن ادخل بيته وادور ف ملفاته وخزنته عن مكان مخزنه... بس محمود مستحيل اعرف ادخل بيته... محمود حريص جدا وذكي جدا... و هيبقي من عاشر المستحيلات احط له سلاح يلبسه تهمه كبيره.
غدير فكرت قليلا: خلاص يبقي توقعيه.... اللي زي محمود دا مالهوش غير حل واحد بس... لازم تجبريه يعترف...ومش هيعمل كده غير لما يدوق سمه... ادخلي بيته ع انك خاله عياله... وحطي له المخدرات ف شايه او قهوته... خليه مدمن... وبعدها اخطفيه وعذبيه لحد ما يعترف وانا عليا اجيب لك أذن النيابه بالتسجيل... وانا وانتي نحط ايدنا ف ايد بعض وننضف البلد دي من اشكالهم الزباله.
نسرين قلبها آلمها للحظه... لكنها تمالكت نفسها وقالت بزعل: بس يا غدير انا ضميري ما يسمحليش اعمل كده... يعني افرضي انهم اعتزلوا فعلاً... نلبسهم احنا ف حيطه عشان ترقيه ولا نجمه زياده.... لاء يا غدير.
غدير: نسرين الناس دي مجرمه وفلتوا زمان بجرايمهم تخيلي لو اعترفوا دلوقتى ع التجار التانين اللي اشتغلوا معاهم زمان... تخيلي هنقبض ع كام تاجر وموزع ونصادر كام سلاح ناس بريئه بتتاذي بيه يومياً وصاحبنا اتقتلوا ادام عيونا بيه... و تجاره الآثار تخيلي لما نرجع لبلدنا تاريخها وتراثها اللي الكلاب دول بيسرقوه ويهربوه لليهود و الصهاينه عشان يملوا جيبوهم وكروشهم .... نسرين انتي مش هتظلمي حد... انتي هتعملي عين الصح.
نسرين: عندك حق... بس سيبيني افكر ف الحوار دا شويه... ماشي.
&&&&&&&&&&&&&&
ف سرايا الأنصاري
حسن ع الهاتف:لاء يا عمار مش هسكت...سما حقي انا...مش بعد ما صبرت عليها السنين دي كلها....تبقي ل غيري..انا هقتله.
عمار:حسن أهدي وبطل تهور بقي....ماهي كانت ادامك بقالها سنين وانت سبتها ومشيت لها اللي ف دماغها..وبعدين انت من أمتي كنت ضعيف كده...فيها ايه سما دي عشان تطير لك عقلك كده.
حسن:فيها اللي ف نورهان...انت بتحب نورهان ليه يا عمار.
عمار بحزن:معرفش يا حسن....حاسس اني...اني.
حسن:معدتش تحبها،ليه ياخويا انت مشيت بمبدأ البعيد عن العين بعيد عن القلب...عشان كده خنتها.
عمار:انت كمان عرفت...هوه انا اتفضحت اوي كده.
حسن:آه يا عمار و دي مش قضيتي انا انت حر ف قلبك ومشاعرك...بس انا لاء انا مش قادر اكره سما ولا اسيبها لحد....سما ليا انا يا عمار والكلب ده هقتله وارميه لديابه الجبل...سما هتصحي مش هتلاقي له جثه حتي...ودا اخر كلامي.
اغلق ف وجه أخيه....أخذ سكين حاد...وتسلل ل غرفتها....حاول فتح الباب وجده مغلق....لف من خلف السرايا ودخل لها من شرفتها.
لكنه وقف مصدوم...لم يجد سما ف الغرفه...فقط حامد ع الفراش...تسلل بخفه ووضع أذنه ع باب الحمام...سمع تنفس منتظم.
قال ف نفسه((غريبه اوي...هيه سما نايمه ف الحمام ليه...هيه متخانقه معاه...مش مهم...برضو هقتله))
ذهب لفراشه...رفع السكين ف الهواء...وكتم فم حامد وهم ان يطعنه...حامد فتح عينه بفزع.
بعد يد حسن وقال بخوف:انت هتعمل إيه.
حسن ضربه برأسه ع أنفه...وقال ب غل:هقتلك يا منذر الكلب...انت سرقت حبيبتي مني...هقتلك.
حامد بهلع:انا مش منذر واللهي ما هوه...انا راجل شبهه.
حسن سقطت السكينه من يده...حامد اعتدل ف جلسته وقال بخوف:انا هفهمك...سما شافتني صدفه ف المستشفى اللي انا شغال فيها...واتفقت معايا اعمل حبيبها القديم وندخل بيتكم ع اني جوزها وقالت لي هتديني نص ثروتها مقابل اني اعيش هنا معاها.
حسن بصدمه:انت كدااااب...ليه سما تعمل كده.
حامد:عشان تنتقم منكم...و...وتغيظك بيا...بص يا حسن...هيه شكلها لسه بتحبك انت...بس مشاعرها مختلطه ومرتبكه بسبب حبها ل منذر دا....هيه نفسها مش عارفه هيه عايزه إيه....بس هيه مقهوره منكم اوي...و انا اقدر اثبت لك اني حامد مش منذر...خد...خد من بنطلوني هناك اهوه...شوف بطاقتي وشوف اسمي كويس...وكمان تقدر تسأل ف المستشفى عني...هديك عنوانها وتقدر تتأكد بنفسك.
حسن تركه ووقف...فكر ف نفسه
((معقوله يا سما...انتي تعملي كده....طب ليه...إيه هدفك من الكدب والغش دا....انا كنت شاكك ان في حاجه غلط...طب هعمل إيه دلوقتى...اطرد الكلب ده واجبرها تتجوزني ولا.......لاء...لاء يا حسن...انت ظلمتها زمان وانت كنت السبب انها تحب مجرم خطير زي منذر...قسوتك عليها خلتها تبص للي حن عليها وحبها....انا لازم افضل مخبي الحقيقه دي...وبرضو هحاول اقرب لها...هحاول اوريها اني بحبها بجد...ولو عصلجت هفهمها ان حياتها ف خطر لان عمي وجدي هيقتلوها لو عرفوا اللي هيه عملته وانها عايشه مع راجل ع انه جوزها و هوه راجل غريب....صح لازم ألوي دراعها بالطريقه عشان تسمع لي وتحس بيا...دا الحل الوحيد))
حسن:اسمع يا حامد انت....انت هتكمل تمثيليتك الهبله دي انت وهيه...ومش هتعرفها اني عرفت الحقيقه...بس انا بحذرك...اوعي تحطها ف دماغك ولا تحاول تلمسها...سما دي ملكي انا وبس....انا هسيبك ف اوضتها دلوقتى...بعد كده هتدب معاها خناقه وتنام ف اوضه لوحدك...واوعي تقف ف طريقي انا هحاول اقرب منها اكتر...وهيه لو فكرت تستنجد بيك...اوعي تعمل فيها دكر عليا...وإلا قسما بالله هقتلك قصاد البلد كلها واقولهم انك الإرهابي اللي قتل ابن عمي وولادهم زمان....انت سامع.
حامد وافق مجبر...حسن تأكد ان باب حمام سما مغلق من الداخل....تركهم مجبر وخرج...لكنه لم يستطع النوم طيله الليل.
&&&&&&&&&&&&&
مع خالد
احد رجاله:وبعدين يا باشا...عدنان باشا مش هيسكت ع التأخير ده....وكده سمعتك هتتهز ف السوق...البت نور دي اكيد بتستهبل ومش عايزه تشوف شغلها.
خالد:شكلها كده فعلاً....اسمع...انت لازم تلاقي لي نورهان....و نسرين...نفذوا فيها اللي قلت لكم عليه قبل كده.
الرجل بتردد:بس يا باشاااااا......نسرين دلوقتى رجعت الداخلية وهيبقي خطر ع معاليك لو عملنا فيها كده.
خالد بغضب:رؤوووف....انا الخطر يخاف مني...نفذ الأمر من غير كلام...يلا...عايز الحقيره دي تدفع التمن غالي يا رؤوف سامع غالي أوي.
&&&&&&&&&&&&&&&
ف قصر محمود
محمود صدم من كلامها.....قالت بتردد:انا اسفه يا محمود مقصدتش ااقلب عليك المواجع....بس ولادك دلوقتى اهم حاجه يا محمود...وانت لازم تفكر ف مستقبلهم.
محمود بحزن عميق:صعب يا عهود....صعب عليا اوي اني ادخل ست تانيه حياتي....عارف ان عندك حق...بس انا...انا مش هقدر اتجوز واحده غير نور.
عهود:ومين قالك اتجوز واحده لنفسك....لاء اتجوز واحده لولادك...واحده تخدمهم تراعيهم تربيهم...انت مش هتفضل موجود طول الوقت...ولا هتقدر تربيهم لوحدك....حتي المربيات معدش عندهم ضمير زي زمان...يعني اللي هيتظلموا هما الولاد...محمود ورحمه نور لتفكر ف الحوار ده...صدقني هتريح نفسك وهتطمن عليهم.
هز رآسه بيآس وقال:حاضر يا عهود....اوعدك اني افكر ف الموضوع ده....المهم انتي اخبار رواياتك الأخيره إيه.
عهود:انا عاملها عليك انت و نور...انت ما قريتهاش معقوله هزعل منك.
محمود:مش فاضي واللهي بس وعد اني ااقراها واقولك رأيي فيها.
عهود:ما تستعجلش انا لسه بكتب فيها....بسسس...بس يا محمود انا مش عايزه اختمها بموت البطله...وبرضو مش عايزه أكتب حاجه مش منطقيه....انا وهبت الروايه ل نور وعايزه الكل يعرف حكايتها....بس برضو مش عايزه انهيها نهايه مأساويه انت فاهمني.
محمود بمزاح مرير:خلاص يا ستي أكتبي ان البطله ماتت وهيه بتحمي حبيبها...ضحت بحياتها عشانه.
عهود:ماشي طب والبطل مصيره إيه.
محمود:البطل المنحوس اكتبي انه اضطر يضحي عشان ولاده واتجوز صاحبتها.
عهود برقت...محمود برق ايضاً لهذه الفكره المجنونه....قالت بتوتر:إيه لاء يا محمود انا...انا مقصدتش كده أبداً....انا...انا عمري ما فكرت أخد مكانها...انا...انا...اسفه مضطره اقوم امشي.
محمود مسك يدها وقال:عهود لو سمحتي ما تمشيش انا كمان ما قصدتش كده....بس هيه جت كده...يمكن...يمكن دا الحل الافضل لمشكله الولاد....عهود انا مش هطمن ع عيالي غير معاكي انتي...ع الاقل انتي عارفه ظروفي ومش هتحاولي تقربي لي وتطلبي حقك كزوجه....عهود تقبلي تضحي وتتجوزيني.