رواية اقدار العشق الفصل السادس 6 بقلم امل الهواري
رواية أقدار العشق
الفصل السادس
بالمشفي القابعه بها نواره بسوهاج
لم يتمكن جمال من إخبار ممدوح عن السبب الحقيقي لما حدث لنواره ، وفضل الكذب للنجاه بحياته
ممدوح :- أي ياجمال بتفكر في أي جولي أختك وصلت للحالة دي كيف
جمال بمكر :- ما وإنت خابر ياواد عمي نواره تعبانه أدِلها مده ، ولما خبرتها عن اللي حُصُلي مستحملتش ، وجعت من طولها والباجي إنت خابره عاد
ممدوح بصدق :- متشيلش هم ياخوي طول ما أني موچود ، إن شاء الله ربنا يشفيها وتجوم بالسلامه وتبجي زينه
*********__********
بمقر النجار جروب
صرخت بفزع وسقط الهاتف من يدها ، عندما وجدته أمامها كالشبح فلم تنتبه لدلوفه المكتب ، لهذا الحد كانت منغمسه في الحديث .......
خرج آدم عند سماعه صوتها وجدها تبكي وترتجف ومازن يقف أمامها
آدم بحده وأعين تكاد تفترس مازن :- أي اللي بيحصل بالظبط …….
هدأت ساره بعض الشئ ، عل قدومه نجدة لها ونظرت إلي الأرض بخجل من حديثها مع مريم ...... أما مازن فلم يتفوه بشئ..... طب آدم يفهم اي بالظبط....
آدم :- مالكم إنتم الإتنين محدش بيرد ليه ...
طال الصمت ما بين خجل ساره وتفكير مازن فهو يريد معاقبتها بطريقته الخاصه......
فقطع الصمت بقوله :- أبدا مفيش حاجه كنت جاي أقولك إن فتح مظاريف المناقصه بكرا ، بس الآنسه كانت بتحب في التليفون وسرحانه فماحستش بيا لما دخلت (قال ذالك متعمدا إستفزازها) ......
نظرت إليه ساره بصدمه ظاهره وملامح الغضب تسيطر علي وجهها ، مما جعل آدم علي يقين بخداع مازن فهو يعلم أنه يميل إليها وقال هذا مشاكسآ لها.......
فتصنع البراءه قائلا :- خلاص يامازن انت اللي هتكون موجود هناك ، والقي نظره علي ساره وقال :- مازن هيجيبلك فون بدل اللي إتكسر
مازن بإستفزاز :- يعني الهانم تحب وآنا اللي أدفع ....
ساره بغضب طفولي :-ومين قال لحضرتك إني هقبله أصلا
مازن بخبث :- البوص أمر بكدا
قطع آدم تلك حديهثم بلهجه آمره علي مكتبك يامازن وعاد لإنجاز عمله
وقف مازن علي مقربة منها لا يفصلها إلا سنتيمترات ، مما زاد من رجفتها حقا هي تهابه ونظر إليها مازن بأعين كالصقر وتحدث بغموض قاتل:- لسه فاضل حاجه في نفسك مقولتيهاش
ساره بتوتر وخوف واضح علي قسمات وجهها فللمره الثانيه تثير غضبه ولكن تلك المره بغباء منها :-أأنا أأسفه ممقصدش
مازن مشاكسه :- هحاسبك علي كل التجاوز دا بس مش هنا
نظرت إليه بقوه وكادت أن توبخه علي مقصده من تلك الكلمات ، ولكن أتاها صوت الساعي :- مازن بيه في وحده بتسأل علي حضرتك.........
******____*******
في منزل ساره
مريم بصوت مسموع بعض الشئ:- ياتري أي اللي حصل كانت بتصرخ ليه والفون مقفول ليه أنا قلبي مش مطمن
سعاد بقلق:- مالك يابنتي بتكلمي نفسك ليه
تداركت مريم الموقف فأجابت :- مفيش ياطنط أنا كويسه وقالت في نفسها ربنا يستر..
*****__******
بباريس
حجز مراد لآيه علي طائره الغد وجهزت حقائبها وإستعدت لمواجهة آدم...
******____******
عند ساره
تراجعت عن الحديث بعد سماع كلمات الساعي وقالت بغضب :- وحضرتك بقا هتحاسبني فين إن شاء الله
مازن وقد علم ما يدور برأسها فقال بغموض مخادع :- في مكتبي هيكون فين يعني ولو حابه مكان تاني أوك معنديش مانع
ساره بحده:- أنا لا يمكن أشتغل معاك في مكتب واحد لو وصلت إن أسيب الشغل
مازن بهدؤ قاتل:- هتشتغلي معايا وبرضاكي مش غصب عنك ، وتركها وغادر
ساره في نفسها:-.هو فاكرني اي زي البنات اللي بيعرفهم
وأخذت تلملم أجزاء الهاتف من الأرض محاوله تجميعها مره أخري ولكن دون فائده .....
وبعد مده من الوقت غادر آدم وبعدها بساعه أنهت عملها وأخذت حقيبتها بعد أن عدلت من هيئتها وغادرت ... ..
أمام المقر
يقف مازن مستنداً علي سيارته بكامل أناقته وسحره الخاص
لم تعيره إهتمام وغادرت دون النظر إليه... ولكن تسمرت مكانها عند سماعه صوته مناديا عليها :- آنسه ساره
إستدارت إليه ونظرت بضيق دون أن تتفوه بأي كلمه
مازن :- أنا عارف إنك فهمتي كلامي غلط أنا مقصدش حاجه من اللي جات في دماغك
ساره:- ...........
مازن مستكملا حديثه :- إتفضلي هوصلك
ساره :- نظرت إليه بغضب وغادرت متجاهله إياه
ركب سيارته بكبرياء يخفي وراءه تلك الإهانه ، فمن هي لتفعل ذالك وسار خلفها فحركتها كانت تشبه الركض، وإلي أن وصل إليها قطع عليها الطريق وقام بفتح باب السياره الأمامي وبنظرات ناريه أرعبتها و قال :- إركبي
ساره بخوف:- هركب ورا
مازن بصوت غاضب:- حد قالك إني سواق الهانم ....
وبالفعل ركبت ساره وهي تستجمع شجاعتها وجاهدت في إخراج صوتها طبيعيا وأخيرا قالت:- ممكن أفهم حضرتك بتعمل كدا ليه
نظر لها بصمت ولم يتحدث وعاد لينظر أمامه
ساره بشجاعه :-ممكن توقف العربيه وتنزلني
مازن :-.............
ساره بغضب :- أظن إحنا بره الشركه وحضرتك مش ليك أي سُلطه عليه
أوقف السياره فجأه مما جعل رأسها تصطدم بالتابلوه ، فهي لم تربط حزام الأمان بعد ، وصرخت بشده من الألم فاقتلع قلبه مع صرختها
مازن بقلق واضح :- إنتي كويسه في حاجه بتوجعك هوديكي المستشفي
ساره ممسكه برأسها وبصوت باكي :-لو سمحت سبني أمشي
مازن بضيق من نفسه :- ساره أنا.....
قاطعته قائله من بين بكائها :- لو سمحت
فتحت لها الباب فهو يفتح إلكترونيا واردف :- استني هوقفلك تاكسي
لم تستطيع الإعتراض وإلتزمت الصمت
********____********
تحدثت أيه مع آدم وأخبرته بعودتها إلي وطنها ، الذي إشتاقت إليه وأنها صارت بحاله جيده لا تستدعي تواجدها بالمصحه.....
********_____*******
محادثه هاتفيه بين مراد وشخص ما
مراد:- أي الأخبار طمني
الشخص :- كله تمام ياباشا بس في حاجه حصلت النهارده.
مراد :- في أي
الشخص :-...............
مراد :- الوضع كدا بقي ميطمنش عرفني الأخبار أول بأول
*******_____*******
بمنزل ساره
فتحت الباب بضعف
هرولت إليها مريم بلهفه وخوف واضح:- ساره إنتي كويسه أي اللي حصل وتليفونك مقفول ليه
ساره وهي تتلفت حولها باحثه عن والدتها وبصوت خفيض :- ماما فين
مريم :- بتجهز الغدا أنا قولتلها إني إتصلت بيكي علشان أطمنها كانت قلقانه عليكي آوى
ساره بتعب :- هروح أرتاح شويه
مريم :- مالك فيكي أي
ساره :- هحكيلك بس سبيني أرتاح شويه ودلفت إلي غرفتها...
بعد فتره أنتهت سعاد من تجهيز الغدا بمساعده مريم ، وبعد الإنتهاء من تناول الطعام ، قصت عليهم ساره ما حدث في يومها الأول ، دون أن تذكر ما حدث بينها وبين مازن من مشادات ، كما أخبرتهم بحاجه آدم إلي سكرتيره وعرض شغل مريم عليه وموافقته.....
في المساء
دق جرس الشقه وكانت مفجأه ............
الفصل السادس
بالمشفي القابعه بها نواره بسوهاج
لم يتمكن جمال من إخبار ممدوح عن السبب الحقيقي لما حدث لنواره ، وفضل الكذب للنجاه بحياته
ممدوح :- أي ياجمال بتفكر في أي جولي أختك وصلت للحالة دي كيف
جمال بمكر :- ما وإنت خابر ياواد عمي نواره تعبانه أدِلها مده ، ولما خبرتها عن اللي حُصُلي مستحملتش ، وجعت من طولها والباجي إنت خابره عاد
ممدوح بصدق :- متشيلش هم ياخوي طول ما أني موچود ، إن شاء الله ربنا يشفيها وتجوم بالسلامه وتبجي زينه
*********__********
بمقر النجار جروب
صرخت بفزع وسقط الهاتف من يدها ، عندما وجدته أمامها كالشبح فلم تنتبه لدلوفه المكتب ، لهذا الحد كانت منغمسه في الحديث .......
خرج آدم عند سماعه صوتها وجدها تبكي وترتجف ومازن يقف أمامها
آدم بحده وأعين تكاد تفترس مازن :- أي اللي بيحصل بالظبط …….
هدأت ساره بعض الشئ ، عل قدومه نجدة لها ونظرت إلي الأرض بخجل من حديثها مع مريم ...... أما مازن فلم يتفوه بشئ..... طب آدم يفهم اي بالظبط....
آدم :- مالكم إنتم الإتنين محدش بيرد ليه ...
طال الصمت ما بين خجل ساره وتفكير مازن فهو يريد معاقبتها بطريقته الخاصه......
فقطع الصمت بقوله :- أبدا مفيش حاجه كنت جاي أقولك إن فتح مظاريف المناقصه بكرا ، بس الآنسه كانت بتحب في التليفون وسرحانه فماحستش بيا لما دخلت (قال ذالك متعمدا إستفزازها) ......
نظرت إليه ساره بصدمه ظاهره وملامح الغضب تسيطر علي وجهها ، مما جعل آدم علي يقين بخداع مازن فهو يعلم أنه يميل إليها وقال هذا مشاكسآ لها.......
فتصنع البراءه قائلا :- خلاص يامازن انت اللي هتكون موجود هناك ، والقي نظره علي ساره وقال :- مازن هيجيبلك فون بدل اللي إتكسر
مازن بإستفزاز :- يعني الهانم تحب وآنا اللي أدفع ....
ساره بغضب طفولي :-ومين قال لحضرتك إني هقبله أصلا
مازن بخبث :- البوص أمر بكدا
قطع آدم تلك حديهثم بلهجه آمره علي مكتبك يامازن وعاد لإنجاز عمله
وقف مازن علي مقربة منها لا يفصلها إلا سنتيمترات ، مما زاد من رجفتها حقا هي تهابه ونظر إليها مازن بأعين كالصقر وتحدث بغموض قاتل:- لسه فاضل حاجه في نفسك مقولتيهاش
ساره بتوتر وخوف واضح علي قسمات وجهها فللمره الثانيه تثير غضبه ولكن تلك المره بغباء منها :-أأنا أأسفه ممقصدش
مازن مشاكسه :- هحاسبك علي كل التجاوز دا بس مش هنا
نظرت إليه بقوه وكادت أن توبخه علي مقصده من تلك الكلمات ، ولكن أتاها صوت الساعي :- مازن بيه في وحده بتسأل علي حضرتك.........
******____*******
في منزل ساره
مريم بصوت مسموع بعض الشئ:- ياتري أي اللي حصل كانت بتصرخ ليه والفون مقفول ليه أنا قلبي مش مطمن
سعاد بقلق:- مالك يابنتي بتكلمي نفسك ليه
تداركت مريم الموقف فأجابت :- مفيش ياطنط أنا كويسه وقالت في نفسها ربنا يستر..
*****__******
بباريس
حجز مراد لآيه علي طائره الغد وجهزت حقائبها وإستعدت لمواجهة آدم...
******____******
عند ساره
تراجعت عن الحديث بعد سماع كلمات الساعي وقالت بغضب :- وحضرتك بقا هتحاسبني فين إن شاء الله
مازن وقد علم ما يدور برأسها فقال بغموض مخادع :- في مكتبي هيكون فين يعني ولو حابه مكان تاني أوك معنديش مانع
ساره بحده:- أنا لا يمكن أشتغل معاك في مكتب واحد لو وصلت إن أسيب الشغل
مازن بهدؤ قاتل:- هتشتغلي معايا وبرضاكي مش غصب عنك ، وتركها وغادر
ساره في نفسها:-.هو فاكرني اي زي البنات اللي بيعرفهم
وأخذت تلملم أجزاء الهاتف من الأرض محاوله تجميعها مره أخري ولكن دون فائده .....
وبعد مده من الوقت غادر آدم وبعدها بساعه أنهت عملها وأخذت حقيبتها بعد أن عدلت من هيئتها وغادرت ... ..
أمام المقر
يقف مازن مستنداً علي سيارته بكامل أناقته وسحره الخاص
لم تعيره إهتمام وغادرت دون النظر إليه... ولكن تسمرت مكانها عند سماعه صوته مناديا عليها :- آنسه ساره
إستدارت إليه ونظرت بضيق دون أن تتفوه بأي كلمه
مازن :- أنا عارف إنك فهمتي كلامي غلط أنا مقصدش حاجه من اللي جات في دماغك
ساره:- ...........
مازن مستكملا حديثه :- إتفضلي هوصلك
ساره :- نظرت إليه بغضب وغادرت متجاهله إياه
ركب سيارته بكبرياء يخفي وراءه تلك الإهانه ، فمن هي لتفعل ذالك وسار خلفها فحركتها كانت تشبه الركض، وإلي أن وصل إليها قطع عليها الطريق وقام بفتح باب السياره الأمامي وبنظرات ناريه أرعبتها و قال :- إركبي
ساره بخوف:- هركب ورا
مازن بصوت غاضب:- حد قالك إني سواق الهانم ....
وبالفعل ركبت ساره وهي تستجمع شجاعتها وجاهدت في إخراج صوتها طبيعيا وأخيرا قالت:- ممكن أفهم حضرتك بتعمل كدا ليه
نظر لها بصمت ولم يتحدث وعاد لينظر أمامه
ساره بشجاعه :-ممكن توقف العربيه وتنزلني
مازن :-.............
ساره بغضب :- أظن إحنا بره الشركه وحضرتك مش ليك أي سُلطه عليه
أوقف السياره فجأه مما جعل رأسها تصطدم بالتابلوه ، فهي لم تربط حزام الأمان بعد ، وصرخت بشده من الألم فاقتلع قلبه مع صرختها
مازن بقلق واضح :- إنتي كويسه في حاجه بتوجعك هوديكي المستشفي
ساره ممسكه برأسها وبصوت باكي :-لو سمحت سبني أمشي
مازن بضيق من نفسه :- ساره أنا.....
قاطعته قائله من بين بكائها :- لو سمحت
فتحت لها الباب فهو يفتح إلكترونيا واردف :- استني هوقفلك تاكسي
لم تستطيع الإعتراض وإلتزمت الصمت
********____********
تحدثت أيه مع آدم وأخبرته بعودتها إلي وطنها ، الذي إشتاقت إليه وأنها صارت بحاله جيده لا تستدعي تواجدها بالمصحه.....
********_____*******
محادثه هاتفيه بين مراد وشخص ما
مراد:- أي الأخبار طمني
الشخص :- كله تمام ياباشا بس في حاجه حصلت النهارده.
مراد :- في أي
الشخص :-...............
مراد :- الوضع كدا بقي ميطمنش عرفني الأخبار أول بأول
*******_____*******
بمنزل ساره
فتحت الباب بضعف
هرولت إليها مريم بلهفه وخوف واضح:- ساره إنتي كويسه أي اللي حصل وتليفونك مقفول ليه
ساره وهي تتلفت حولها باحثه عن والدتها وبصوت خفيض :- ماما فين
مريم :- بتجهز الغدا أنا قولتلها إني إتصلت بيكي علشان أطمنها كانت قلقانه عليكي آوى
ساره بتعب :- هروح أرتاح شويه
مريم :- مالك فيكي أي
ساره :- هحكيلك بس سبيني أرتاح شويه ودلفت إلي غرفتها...
بعد فتره أنتهت سعاد من تجهيز الغدا بمساعده مريم ، وبعد الإنتهاء من تناول الطعام ، قصت عليهم ساره ما حدث في يومها الأول ، دون أن تذكر ما حدث بينها وبين مازن من مشادات ، كما أخبرتهم بحاجه آدم إلي سكرتيره وعرض شغل مريم عليه وموافقته.....
في المساء
دق جرس الشقه وكانت مفجأه ............