رواية عشقت تلميذتي الفصل الخامس 5 بقلم اية الشامي
رواية عشقت ت تلميذتي
البارت 5
في منزل همس كانت جالسه تتناول الفطار
همس : ياااااه شهر واحد بس قلب حياتى كلها من شهر كنت بصحى على صوت جدو كانت المدرسة دى متعه بالنسبالى دلوقتي جدو مات والمدرسة كل يوم تحصلى مشكله فيها وحياتى كلها اتلخبطت أنا حتى مش عارفه اعمل ايه ولا ايه مصيرى مع مروان ولا ايه إلى مستنينى
ولا امى أمى اللى راجعه بعد السنين دى كلها تقول أنا أمك أنا اصلا معرفش يعنى أى أم يااااه أنا حقيقى مش عايزه حاجه من الدنيا غير أن حياتي ترجع زى ما كانت الاول يااااا اللله
دقائق و أمسكت هاتفها و اتصلت به
همس: ألو
مروان: ايه وحشتك
همس:ننننننى لأ طبعا أنا كنت بكلمك علشان اقولك أنى هروح ازور جدو
مروان:اصبرى لبكره ونروح سوا علشان أنا عندى فرح النهارده
همس: أممم لأ أنا عايزة اروح النهارده
مروان: أممم ماشى بس ارجعى بسرعه تمام
همس: تمام
وبعد انتهاء اليوم الدراسي عاد مروان إلى المنزل
على السفره
مروان: احم… كريم ساب المدرسة
همس: أنت اللى عملت كده
مروان:نعم … أنا أنا لو عايز اعمل كده كنت عملت من بدرى هو اللى مشى من نفسه واسالى صحبتك
همس:كويس
مروان:من بكره أن شاء الله هترجعى المدرسة وكل اللى فات تنسيه
همس: أن شاء الله
مروان: يلا أنا رايح أجهز
همس: مروان... خدنى معاك
مروان:لا لا مش هينفع
همس : مروان بالله عليك أنا طول الوقت من المدرسة للبيت و من البيت للمدرسه مش بروح اى مكان
مروان: طيب ما أنا زيك ايه المشكلة
همس بزعل: خلاص يا مروان
مروان وهو يقلدها: خلاص يا مروان
قومى فى 10 دقائق تجهزى
همس بفرح:ياااس ربع ساعه و اجهز
مروان:10دقائق يلا بسرعه
ذهبت همس إلى غرفتها تجهز ومروان خلص و قاعد على الأريكة يغنى (قدام مرايتها عادى بتتدلع براحتها بستنها وبستعجلها تضحكلى و ابصلها )فى الوقت دا بتطلع همس
مروان: أى القمر ده
همس بخجل:ما أنا على طول قمر
وبعدين على فكره أنت عندك انفصام فى الشخصية كل ساعة بحال
مروان: أنتى اللى عنيده
وبعدين ي بنتى تامر حسني قال ايه
صدقيني كل واحدة فى ايديها مفتاح قلب جوزها تقدر تحوله من وحش لطفل
مسك ايديها هاتى إيدك يلا
همس:يلا ههههههههههه
الفرح كان في قاعة فخمه جدا
همس بانبهار:وووواااوووو تحفه
مروان بهمس: فضحتينا
مروان: ألف مليون مبروك يا حبيب قلبي
العريس وهو يحتضن مروان:الله يبارك فيك يا مانو
همس بخجل: ألف مبروك
كانت همس جالسه بجوار مروان وتنظر للعروسه التي تلطقت صور مع أصدقائها وأهلها وغيرهم وهى ترقص وسعيدة وذلك الفستان الابيض الذى يزيدها جمال حقا أنها ليلة العمر كما يقال لاحظ مروان شرود همس
مروان: احم تيجى نرقص سلو سوا
همس بفرح: ممكن
مروان: اكيد طبعا
و مد ايده و همس حطت ايديها فى ايده و بدأو فى الرقص
(ومالو لو ليله تهنا بعيد و سبنا كل الناس أنا يا حبيبي حاسس بحب كبير مالينى ده الاحساس وأنا هنا جنبى اغلى الناس جنبى أحلى الناس … حبيبي ليله تعالى ننسى فيها اللى راح تعالى جوه حضنى وارتاح دى ليله تسوى كل الحياه و مالى غيرك ولولا حبك هعيش لمين حبيبي جايه اجمل سنين وكل مادة تحلى الحياه )
في كل كلمه في الاغنيه كان مروان شارد في عيون همس كأن كل كلمه في الاغنيه تعبر عن ما بداخله
أما همس فكانت خجوله جدا
انتهى الفرح و رجع مروان و همس إلى منزلهم و هم يشعرون بالفرح و السعاده
تمر الايام والأسابيع …………..
بعد مرور شهر
في المساء
مروان: هااا فهمتى
همس وهى تنظر الكتاب
همس: آه
مروان: أعيد الشرح تانى
همس بتركيز: لا لا فهمت والله تمام
مروان:طيب تمام يلا حلى التمرين الثاني والثالث والرابع
همس بصدمه: من من من من
مستحيل دلوقتي بكره هحلهم
مروان بحده:حلى دلوقتي وراكى ايه
همس: لا والله تعبانه وكمان عايزه اكلم ميرنا
مروان: هى ميرنا مش معاكى طول اليوم في المدرسة
همس:لا لا لا مكالمات التليفون دى بيبقى فيها حوارات كتيييبير
مروان بحده: طيب هاتى كده الفون ده والله العظيم ما أنتى واخداه غير لما تحلى التمارين فاضل علي امتحانات أقل من شهر خلى عندك دم بقى
ذهب مروان خارج المنزل لوقت بعد ما رجع
مروان: عارفه لو لقيتك محلت...
لم يكمل كلامه عندما نظر لها وجدها نائمه على الأريكة وفي يدها الكتاب ابتسم على برائتها
ثم حملها إلى السرير
في الصباح
مروان: على فكره أنا بقف في المطبخ ده اكتر منك هو مين اللى راجل
همس بنوم: والله كل واحد ادرى بنفسه
ثوانى ولقت خياره تصطدم في وجهها
مروان بحده:فوقى
همس:اااه ايه دا خياره حلوه هكلها
مروان:اتنيلى افطرى عشان تقومى تحلى التمارين اللى حضرتك نمتى وسبتيها امبارح
همس: اووووووف بقى بقولك أنت واخدنى غسيل و مكواه الاسبوع ده أنا مش مذاكرة النهارده هاخد اجازة
مروان وهو يقف ويستعد للخروج
مروان: ولا حاجه
همس: والله بتكلم جد
مروان: أممم
خرج مروان و وقفت همس تكلم نفسها
همس: والله العظيم مروان جوزى ده مهما يتظاهر بالقسوه جواه شخص طيب أوى
ثوانى ورد من خلفها
مروان: أمم طيب أوى
همس: أى ده أنت رجعت….. ااااااه أنت جايب العصايه دى لمين
مروان بحده:لمين!
ليكى طبعا معقول هجيبها لنفسى مثلا
همس: مروان متهزرش
مروان:وهى دى فيها هزار بردو
تعالى بقى هنا
همس وهى تجرى : ااااااه وحيات أمك سبنى والله العظيم هذاكر والمصحف لأكل الكتاب أكل
مروان و هو يجرى خلفها: والله ما أنا سايبك
أنتى أصلا عايزه تتربى من جديد
ثوانى واتى لمروان اتصال هاتفي من دبى
مروان:ثوانى و راجعلك
همس:ااااه الحمدلله غور غور
بعد ربع ساعة تقريباً
همس: هو اتأخر أوى كدا ليه
معقول يكون بيخونى أممم
ثوانى ودخل مروان و وجهه حزين
همس: ايه ده فى ايه مالك
مروان: أنا لازم أنزل دبى حالا
همس بحزن: ايه ده ليه حصل ايه
مروان:ماما تعبانه اوي
همس بحزن تحول اخفاءه: أممم….. ألف سلامة عليها ربنا يشفيها …طب…طب هتمشى أمتى
مروان: بكره الصبح
همس:طب…طب أنا هروح أحضرلك الشنطه
مروان:متتعبيش نفسك
همس: لا لا ولا تعب ولا حاجه
ذهبت إلى الغرفة ودموعها تتسابق في النزول
دخلت إلى الغرفة مسرعة و انفجرت في البكاء
همس لنفسها: بتعيطى ليه دلوقتي مش ده مروان اللى كنتى عايزاه يمشى من زمان أهو ماشى اهو
ليه …ليه بعد ما اتعلقت بيه ليه هرجع أقعد لوحدى من تانى
ثوانى و مسحت دموعها حين سمعت خطواته قريبه من الغرفه
مروان: ايه ده قاعد كده ليه
همس: ايه لأ مفيش
مروان وهو يحتضن وجها بين يديه: أوعى تحاولى تخبى دموعك عنى لأنى هعرف
هنا انهارت همس و حضنته ببكاء
همس ببكاء: متسبنيش
مروان بحزن شديد : أنا مش هسيبك صدقيني دا هو اسبوع بس
همس:يااااااه اسبوع
مروان: والله لولت امتحاناتك قربت كنت هاخدك معايا
همس: أنا … أنا اتعودت على وجودك في حياتي يعنى اتعودت اصحى على صوتك وانام على صوتك وكل حاجه كل حاجه والله أنا … أنا مش عايزه أرجع أحس بالوحدة تانى
مروان:ومين قال كده بس أنا هابقى معاكى على اتصال طول الوقت
همس هديت نوعاً ما
