رواية بائعة السعادة الفصل الرابع 4 بقلم ميفو السلطان
البارت الرابع.....
كنا قد توقفنا عند دخول حياه وبدات عالعاده تداعب جدتها ولكنها احست بالقلق فكانت متعبه بشده قالت لها مالك يا حبيبتي فيك ايه.. فردت الجده لا مش عارفه يا بنتي قلبي بيوجعني مع اني اخذت الدواء.. قالت لها طب ايه نروح للدكتور ولا نعمل ايه قالت لها ما اعرفش يا حياه بس قلبي بيوجعني قوي يا بنتي.. فقالت لها طب انا هاكلم الدكتور اللي تحت هنا او هاروح انا اجيبه على طول. طب بسرعه يا بنتي الا انا حاسه بكلبشه في صدري ومش قادره انا تعبانه قوي يا حياه.. قالت حياه و انا هنزل واجيب الدكتور واجي نزلت مسرعه حتى تحضر الطبيب وعادت لتجد جدتها نائمه على الكنبه اقترب الطبيب بسرعه منها وظل يحرك الجده يمينا وشمالا وهنا صديقه حياه تقف بذهول الى ان قال فجاه البقاء لله يا جماعه ازمه قلبيه والحاجه ما قدرتش تصمد قدامها.. هنا لم تصدق حياه نفسها اقتربت من جدتها وهي مذهوله لتمسك كفها وتقبلها قائله ايه ده انت بتقول ايه.. قومي يا حبيبتي انت بتضحكي عليا انت عايزه تعرفي غلاوتك عندي قد ايه. قومي يا تيته قومي يا فراوله انت عايزه تسبيني لوحدي.. ابقى خلاص ما ليش حد في الدنيا قومي يا حبيبتي.. انا ماشفتش في الدنيا غيرك ببابا وماما ماشفتهمش ماعرفش حنيه الا من قلبك.. ايه انت كمان عايزه تنشفي قلبي.. طب قومي وانا هعملك اي حاجه قومي يا تيته.. انت مابترديش ليه زعلتك في ايه وانا اموت نفسي.. ظلت تهز جدتها وتهذي بالكلام وتحتضنها وهنا تبكي... و عند ذلك بدات تصرخ وتصرخ ولم تعد تتحمل ان تكون بمفردها وان جدتها التي ربتها لم تعد موجوده في حياتها فسقطت مغشيا عليها فساعدها الطببب وهنا وتجمع الجيران وبدأو في اعداد اجراءات الدفن. ومرت الايام وحياه اصبحت بلا حياه لم تذهب الى المحل ولم تذهب الى الشاطئ وكان سليم قلبه ينهشه عليها كان ينتظرها بالساعات علي الشاطئ فهو لا يعلم لماذا لم تاتي وكان يتصل عليها كثيرا ولكنه يجد التليفون المغلق.. كان سيجن علي معشوقته الى ان ذهب الى المحل فلم يجد به احدا وكان مقفول فسال عن عنوان صاحبه المحل فاشاره اليه احد الاولاد وقال له ان يتبعه.. لتفتح له حياه ليجدها شاحبه و تتشح بالسواد وعيناها حمراء ومنتفخه من كثره البكاء.. اقترب منها بسرعه ماسك ايديها وقال فيك ايه يا حبيبتي ما لك شكلك عامل كده ليه فتشبثت به ومسكت يديه وظلت تبكي وتبكي وانهارت بشده ثم ابتعدت عنه فجاه وحاولت استجماع نفسها وقالت له خلاص يا سليم بقيت لوحدي في الدنيا ما عادش لي حد.. جدتي ماتت يا سليم واجهشت بالبكاء.ربنا خد مني كل حنيه الدنيا.. انا راضيه بس موجوعه اوي انا وعيت عالدنيا ماشفتش حد الا هيا.. انا ماعرفش حنيه الا منها انا نشفت من جوا بموتها . فاقترب منها ومسك يدها وهو حاسس بالوجع على حبيبته التي يبدو عليها الالم الشديد ويقول.. طيب وانا فين.. انا موجود يا حبيبتي وهفضل جنبك لحد ما اموت.. لحد ما انفاسي تخرج مني.. واوعدك ان هديكي حنيه الدنيا كلها قللي كله هدهولك يا عمري.. فهتفت باكيه كان نفسي تشوفها ياسليم.. كان نفسي تتعرف عليها بس ما لحقتش افرحها.. كانت عايزاني اتجوز وافرح وكانت بتقول لي مين اللي هيقبلك بهبلك.. كنت عايزه اقول لها ان في احد قبلني وبيحبني وانا بحبه ما لحقتش يا سليم.. هموت مش قادره واجهشت بالبكاء.. حاولا سليم ان يخفف عنها لبعض الوقت وهيا تنوح وتبكي وتنعي جدتها وظل معها حتي اناها النوم ثم تركها وخرج وكان يكلمها في التليفون كل الوقت مساء وصباحا وكان يحاول اخراجها مما هي فيه علي قدر ما يستطيع.. وكان قد اخذ اجازه من العمل طول فتره حزنها فلم يعلم عنه احد شيء وكان كل من في البيت يستغربون اين يذهب..كان سليم جنب حياه حتى استعادت بعض من نفسها وتغلبت على بعض من حزنها ووكان اصر منذ تاني يوم ان تفتح المحل وهو معها يشاكسها ويداعبها حتي يهون وجع قلبها ومر بعض الوقت وهو بجانبها نعم الحبيب والسند. ومر بعض الوقت. لم تكن المصيبه الاولي قد انتهت حتي حلت علي راسها مصيبه اخري فجاء شخص من الضرائب ويحمل حياه مبلغ كبير من المال وهو عشرين الف من الجنيهات صرخت حياه به وقالت... حرام عليك انت مش شايف المحل صغير قد ايه ولكن ذلك الرجل كان جاحدا لم يهتم لها.. لم يكن معها الا الفين جنيه لم تعلم من اين تاتي بقيه الاموال ظلت تبكي و تبكي على حالها حتي وجدت سليم امامها يقترب منها وهي تبكي فاقترب منها مزعورا ويتساءل ما بها.(الواد طول القصه مذعور ) . حاولت ان لا تخبره شيء ولكنه اصر على ذلك وعرف المشكله فوجع قلبه علي حبيببته فهيا حزينه من اجل بعض الملاليم في نظره.. فقال لها احنا يا حياه واحد ما فيش بيننا فرق انا هاجيب لك الفلوس دي... فردت .. انت اتجننت انت عايزني اخد فلوسك وشقاك. دا مبلغ كبير.. انت ازاي تقول كده انا مش ممكن اخذ منك فلوس. الا ان سليم لم يعطيها فرصه وقال لها غدا سيكون عندك الَمبلغ حالت حياه الا تستجيب لا انه صمم علي رايه... هنا اصرت حياه مقترحه عليه انها ستاخذ المال ولكن علي شرط انا يتقاسما المحل والشقه ويكون هناك بينهما عقد نصفي ويصبحا شركاء في المحل والشقه.. حاول سليم ان ينهيها عن ذلك ولكنها رفضت.. فرضخ سليم فابتسمت له فاقترب منها وقال ايوه كده القمر بينور في قلبي لما تبتسمي شوفو بقه هتقلب فراوله وانا بموت فيها وهترجعي تقليلي قليل الادب يا فراوله بالقشطه... هربت من امامه مشتعله وقد .وهمس هانت يا عمري هانت وتبقي معايا وبتعتي . اخذت منه الاموال واصبح سليم شريكا لها في المحل والشقه بالنصف..ليكون ذلك في يوم من الايام خيرا كبيرا فيما بعد...
كانت ليله تقف في المحل ومعها هنا ودخلت عليهم نجوان وكانت قد علمت ان الضرائب قد كلفتها مبلغ كبير من المال فجائت لتتشفي فيها قائله.. زعلت والله يا حياه خالص دا راجل ماعندوش رحمه بس هو اكيد انت بتكسبي كتير الا ما كنش جاب الفلوس دي كلها (وانت مالك يا بومه) طب وهتعملي ايه كده هيحجزو عالمحل وهيروح.. انا لو معايا كنت اديتك امال الناس لبعضها.. دانتي لسه مالحقتيش تطلعي من مصيبه جدتك وبقيتي بطولك يقوم المحل يروح كمان يا حسرتك يا حياه.. تذكرت حيه جدتها وادمعت عينيها فابتسمت نجوان بخبث واقتربت منها خلاص يقطعني هو انا فكرتك اخص عليا سامحيني ماخدتش بالي... بس هتعملي ايه.. فردت حياه بنيه صافيه (نفس ذات العبط لا حته قلت ولا حته ذات) لا مالحمد لله الفلوس اندفعت.. هنا احست نجوان بحسره في قلبها فهي تكره حياه بشده بجمالها وحب الناس لها وان رزقها من محلها لا يقف (هو فيه ناس كده يلاقيك احسن منه يحربئ وياكل نفسه) اندفعت ازاي.. فردت لقيت شريك ودخل بنص المحل ففرحت نجوان يعني انت ماعدش ليكي الا النص يا عيني عليكي طب خلي بالك بقه ليدحلب وياخد بقيت المحل.. فردت حياه قائله لا الحمد لله كويس اطمني مصمصت شفتيها وقالت اسيبك بقه وامشي اشوف شغلي الا الحال واقف وحاجه قرف ومدت يدها واخذت بعض الكوكيز دون ان تستاذن حتي (بت دنيه وجعانه) تنهدت حياه واحست بالحزن وهنا قاطع حزنها رن تليفون فقالت.. الو.. علي الناحيه الاخري.. احلي الو في الدنيا الواحد يسمعها كده َيسيح علي نفسه.. ابتسمت حياه وصمتت.. وهنا اكمل بقلك ايه يا حياه وحياه ابوكي خشني صوتك شويه ماستحملش حد يسمع صوتك الحنين القمر كده فضحكت فرد مسرعا احياه النبي انا امي دعيالي.. فقالت له وبعدين فقاطعها نفسسي في البعدين وربنا.. هموت عالبعدين.. متتيجي نتجوز.. برقت حياه ونظرت اليه انت اتجننت جواز ايه دلوقتيفرد قائلا بهيام مهنا مش هاموت على نفسي كده وانت قاعده حاطه ايدك في الثلاجه حرام عليك يا حياه هفرفر في ايدك طب نكتب حتى الكتاب نعمل اي حاجه يا حبيبتي انا باحبك وعايزك جنبي و قلقان عليكي والنبي عشان خاطري وحياه النبي يا شيخه تقبلي... خلاص ايه هو انت هتشحت يا ابني حرام عليك كل ما تكلمني تقول لي في الموضوع ده فقال لها يا حبيبتي بذن اذن مالزن هيجيب ان شاء الله وانا حاسس ان قلبك هيحن على وهتقولي يلا يا سولي فضحكت وقالت بدلال لا يا سولي لسه شويه هنا انفجر سليم قائلا النبي حارسك وصاينك يا قشطه بالمنجه يعني انت عايزه ايه بالضبط انطلك من التليفون دلوقت قلبي هيقف مش حمل الدلع ده.. طب وحياه النبي يا شيخه تقوليها ثاني... ايه اقول ايه.. قولي لي يا سولي ضحكت قالت انت ما لكش حل والله بس مجنون وبحبك باحبك يا سولي هنا صرخ سليم يا دين النبي يا مثبت العقل يا رب.. والنبي يا شيخه نكتب الكتاب والا نتجوز اعملي اي حاجه..الا انا خلاص ماعتش قادر وهقلب حسحس وماعتش هنفع ومايرضكيش كده احياه عيالك يا شيخه فاعترضت وقالت جدتي مالحقناش.. فرد ماهو انا قللبي بيوجعني وانت لوحدك ومش عارف اقف جنبك.. نكتب حتي الكتاب يا ليله اغمضت عينيها وتمنت قربه وقالت اصبر شويه... تنهد وقال هو القمر يأمر وبعدين انا انفذ.هو انا عندي غير الحته بتاعتي االي واجعه قلبي ومدوخه عقلي.. ارحمو عزيز قوم حب.. بحب يا عالم وحبيبي تقلان.. فضحكت و. غيرت الموضوع عامل ايه في شغلك.. تنهد وقالها الحمد لله طول مانت جنب قلبي فقالت علي فكره انت ليك نسبه من المكسب كل شهر واهو تمشي والحمد لله... سرح قليلا ثم قال انت جميله اوي يا حياه انت حد بسيط وحنين اوي حتي في عز زعلك بتقفي جنبي.. ردت وقالت انا هقف جنبك لاخر نفس في حياتي لازقه بغره بس انت ماتزهقش... لا والله انا نفسي نلزق ونلزق هموت ونلزق وربنا فاحمرت وقالت احترم نفسك فرد هو انا كده مش محترم دانتي طيبه اوي دا كده يا بنتي ليفل الوحش في الاحترام احنا بس نكتب كتابنا وهحترمك لحد ماتسورقي في ايدي.. تلبكت وتصنعت الغضب بقلك ايه اتعدل.. قال طب هننول الرضا امتي طب حتي دبلتين اي حاجه عشان خاطري الانا ماليش حد ومقطوع وغلبان دانا غلبان مش كده والنبي يا قشطه انت يابو غمزات دبلتين هما حتة دبلتين عشاناي حد يبص لايدك ينتص في نظره ويبعد عنك الا انت حلوه ومزه وزي القشطه كده فضحكت له وقالت ماشي لو علي اد الدبله ماشي يا سليم هنا انتفض سليم وقال ساعه وهكون عندك وهنا اغلق الخط وهيا متجمده فذهب وهيا مستعحبه منه انت لحقت تجاهلها واخذها واشارت لمحل تعرفه في الشارع وذهبت واختارت دبله جميله بسيطه حتي لا تكلفه اصر ان تاخذ شيئا اخر فرفضت وقالت ساعه الفرح ابقي هات اللي تجيبه وخرجا وذهبا الي احد المطاعم وظل هو ينظر اليها بوله وكان قد استدعي حازم اخيه وهنا صديقتها وفجأه وصلو اليهم وسمعت بعض الاغاني وظلو يصيحون مع افراد المطعم ودمعت عيناها من المفاجأه فهم ليس لهم احد فقرر ان يلبسا الدبله من سكات وما ان ان فعل ذلك حتي اقترب منها وقبل يدها ووضع دبلته في صباعها وفعلت هيا نفس الشئ وجلسا يمرحان وكان يشاكسها كل شويه وكان حازم سعيدا لابن خالته ولكن قلبه ينهشه خوفا من افتضاح امره وفي تلك اللحظه كان حازم لم ينزل عينه عن تلك الهنا فكانت جميله. روحها حلوه فزغد ابن خاله وقال انا عايز زيك.. فقطب جبينك.. عايز ايه ياخويا سمعني كده عشان اقوم ادغدغك.. فزغده قله انت ايه مخك شمال.. عالبت القشطه االي جنب قشطتك.. ماتحترم نفسك يا حازم بدا ماقوم ارقدك في المستشفي.. طب باصيلي الله لايسيئك.. هنا قال سليم طيب اهمد..(جوز قمرات ياخواتي) معلش يا جماعه انا هاخد حياه.شويه عند ذلك هنا شعرت بتصاعد الدماء الي وجهها فارتبكت هنا ونظر الي حازم وقال له معاك عربيه الشغل.. ففتح حازم فمه ببلاهه شغل ايه.. فزغده وقال يابني العربيه اللي بتشتغل عليها(هتفضحه يا مفضوح) .. فقال اه اه معايا.. طب خد وصل هنا. ماتسيبهاش هنا اعترضت هنا وقالت لا مش هتعبك انا هاخد تاكسي ولكن سليم اصر. كان حازم يقف كالطفل الذي يفعل له ابيه كل شئ.. تقدمت هنا وشده سليم تخليك مؤدب فاهم.فرد ليه والله غرضي شريف ثم رد عليه تسلم يا قلب اخوك يا مشهيصني... التفت سليم وظل ينظر اليها في هيام وصمت قليلا وقال وحشتيني انا حاسس اني طاير في السماء حياه هو احنا هنكتب الكتاب امتى لتتسع عينيها وقالت في ايه يا سليم احنا لحقنا....... ما هو حرام والله انا عايزه ابقى جنبك وانت تبقى معي هموت واخدك في حضني حياه انا والله مش قليل الادب بس اعمل ايه انت خلاص كلتي عقلي وقلبي وروحي وانا ما عدتش بنام انت دائما معايا في كل حته.. قلبي واكلني عليك انت لوحدك وانا باخاف عليكي طب ايه اللي ياخرنا بصي يا حياه قاطعته حياه وقالت له اصبر شويه شهر اثنين ولا حاجه وبعدين ان شاء الله نبقى مع بعض بس انا كنت عايزه اقول لك حاجه انا عايشه في بيت بابا الله يرحمه هي اه شقه صغيره بس بتاعتنا وانت ليك وصها كنت حابه بدل ما تكلف نفسك وتجيب شقه و حاجات من دي نتجوز في شقه تيته عشان انا مش هاقدر اسيبها ان روحي متعلقه فيها نظر اليها مندهشا ازاي يا حياه انا لازم اجيب لك احسن حاجه ولازم اشوف لك مكان عشان يبقى بيتنا قاطعته وقالت ماهو بقي بيتنا واحنا ايه مش احنا واحد ومش فارق وانت قلت لي ما فيش فرق بيننا يبقى خلاص عشان خاطري يا سليم مش هاقدر اسيبها. انا حياتي كلها فيها قلبي هيوجعني لو سبتها وانت كمان كنت قلت لي انك قاعد في اوضه مع اصحابك هتعمل ايه هتجيب شقه منين وهنأجر بكام.. الشقه موجوده يعني انا اقفلها واروح ادفع فلوس ليه يا حبيبي.. نظر اليها ليري كم هيا جميله ليعرف ان معه نعمه كنز مش موجود ولم يستطع ان يتكلم كان يريد ان يصرح لها بكل شيء وانه يريد ان يجعلها ملكه وانها لها انت تطلب وهو يجيب كان يحس انه عندما تعرف سيفقدها فهذا ا ما كان يوجعوا على الاخر ولكنه قرر ان ينقل والدته الي مكان اخر ليطمئن عليها ليعيشا في سلام ثم يعلن انه سيتزوج وساعتها سيخبر حياه بكل شيء ساعتها سيعمل لها فرحا كبيرا تتحدث عنه البلد باكملها كان يعرف انها ستسامحه وتصدقه لانها جميله من الداخل ومن الخارج فاتنه سلبت عقله وروحه.. كان يفكر في كل هذا حتى وضعت حياه يدها عليه يديه وقالت انت بتفكر في ايه انا مش عايزاك تشيل هم حاجه احنا الاثنين مع بعض و هنفضل مع بعض ما فيش حاجه تفرقنا.. قال لها اوعدك يا حياه ان عمري ما هبعد عنك ولا حتى النسمه تقدر تقرب منك اوعدك انك تبقى عمري كله اللي جاي تنوريه بابتسامتك فردت عليه مبتسمه وقالت انا من كثر حبي فيك مش عارفه ارد على كلامك ده بس كل اللي انا عارفاه ان انت بقيت حته من روحي.. انا بقيت لوحدي ياسليم وانت بقيت دنيتي انت بقيت كل حياتي يوم ما تكونش موجود فيها اكون انا مش موجوده.. يوم ماسليم يبعد عند حياه تموت حياه.. ما هو هي بقت حياه سليم وسليم حياتها.. اوعى يا سليم تبعد عني بعد ده كله لان ساعتها هاكون بقيت لوحدي في الدنيا اموت من بعدك عني كانت تبكي وهي تتكلم انت بقيت كل دنيتي ماتت جدتي. لم يعد لها في الدنيا احد الا سليم روحها ودنياها مسك يدها وقبلها بصيلي كده والنلي دا منظر واحد هيبعد دا واحد عايز يقفس ويجري.. ماتسيبيني اقفش وحياه ابوكي يا شيخه فظلت تضحك علي مداعباته . (حاجه مهمه جدا لازم تعرفوها عن سليم هو اه من عيله غنيه بس من سن صغير وهو متمرمط في السوق وبقي صاحب بيزنس يعني مش راجل سوسو بيتكلم بالشوكه والسكينه.. سليم تعب واتمرمط وشاف اشكال والوان ماتولدش وعاش في النعيم وبقي فرفور فالحوارات بتاعته قالبه علي واد مخلص شويه.. وعموما دا المطلوب والا اجبسهولكم ياجدعان..