اخر الروايات

رواية اقدار العشق الفصل الرابع 4 بقلم امل الهواري

رواية اقدار العشق الفصل الرابع 4 بقلم امل الهواري 

رواية أقدار العشق

💕💕💕💕💕💕

الفصل الرابع

ياله من قدرٍ غريب ، يأتينا بمفاجأته علي غير العاده ، يجعل القلب ينبض مره أخري بعشق الحياه ، مع من ظننا أننا فقدناه للأبد.......

بصرح مجموعة شركات الفهد

الفهد هو العدو اللدود لآدم النجار ، فلا أحد يعلم هويته حتي الآن سوي مدير المجموعه ، فهو يتلقي منه التعليمات عبر البريد الإلكتروني أو الهاتف

الفهد:- المناقصه دي لو آدم خسرها هتكون ضربه قويه مننا

المدير:- يافندم حضرتك عارف إن آدم مش سهل ، دا ملقبينه بالأسد دليل قوته في سوق الصناعه

الفهد :- والفهد عمره ما خسر قصاد حد ، اللي قولته يتنفذ المناقصه دي لشركتنا زي اللي فاتت ، مهما كلفنا الأمر مفهوم

المدير:- مفهوم يافندم

الفهد لنفسه همحيك ياآدم هدفعك التمن غالي أوي مع إن مفيش حاجه هتعوضني اللي حصل

**"""***_____*******___****

بإحدي كافيهات باريس الشهير

يدلف مراد شاردا في زكرياته هو ومحبوبته بهذا المكان ، فلم يأتي إلي باريس منذ الحادث الأليم الذي تسبب في فقدانها من خمس سنوات ، فقد كان يتابع أعماله بالحاسوب طوال هذه الفتره ، وهو علي تلك الحاله من الشرود إصطدم بأحد وهم بالإعتذار ولكن تصنم من الصدمه.....

*****____*******

في الصعيد

لم يحدث أي شئ يذكر ، سوي سفر مراد لإتمام عمله بعد أن إطمئن علي عمه ممدوح ، فلم يعد يربطه بنواره شيء يذكر غير تكاليف المشفي

*******_____***"*"""

في منزل ساره

قد تحدثت والدتها مع أحد جيرانها ، للبحث عن وظيفه لإبنتها بالشركه التي يعمل بها ، وذالك من قبل مجئ مريم إليهم ........

في الصباح رن جرس الشقه ، فإرتدت ساره حجابها وهمت بفتح الباب ، وتفجأت بالأستاذ محمد

محمد ببسمه:-صباح الخير إزيك ياساره يابنتي

ساره بمشاكسه:-صباح الجمال ياعمو محمد هي طنط سابتك تنزل الشغل وانت محلو كدا هتتعاكس والله او إحتمال تتخطف

محمد :- الله يحظك ياساره دا انتي طلعتي مشكله الله يكون في عون زمايلك في الشركه

ساره تتلفت حولها:- زمايل مين وشركة أي هو حضرتك خبطت علينا غلط ولا أي

محمد:-بس يابت إفصلي شويه لو فضلتي كده رفدي هيكون علي إيدك وقبل ما تستلمي شغلك كمان

ساره ببلاهه :- حضرتك قولت شغل صح

محمد :-ايوه ياستي الساعة عشره تكوني في الشركه ويكون ورقك جاهز ، هتبقي سكرتيره صاحب الشركه شخصيا ، بس تبطلي لماضه مفهوم ، وأعطاها ورقه بها العنوان

ساره بفرحه :- روح ياشيخ شاالله يخليك يارب الساعه عشره بالدقيقه هكون علي باب الشركه

وغادر محمد وذهبت لإخبار مريم ووالدتها بتلك الأخبار السعيده

*****"______****"""

نطير لباريس

أغمض عينيه وفتحها علي مصرعيها ، وجدها حقيقه ليست شبح او خيال ، وهي أيضا لم يقل حالها عنه

مراد وأيه في آن واحد:- مستحييييييل !!!!!!! ، وكادت أن تسقط أرضا فاقده وعيها ، لكن يده كانت الأسرع فسقطت في أحضانه ، وبعد محاولات من مراد لإفاقتها إستعادت وعيها مره أخري ...........

**آيه هي أخت آدم الوحيده ، فتاه رقيقه للغايه ذات بشره بيضاء عيون روماديه مثل أدم ، قوامها متناسق مع طولها**

بدأت تتحسس وجهه بصدمه وهو ايضا وقالت :- مراد انت عايش طب إزاي آدم....

وقطع مراد حديثها وأكمل هو:- قالي إنك موتي في الحادثه قبل ما توصلي المستشفي

آيه:-وقالي كمان نفس الكلام عنك طب ليه

مراد لم يسمح لها بالحديث بل عانقها بشوق جارف ، شوق عاشق متيم بعشق حوريه سلبت قلبه وجعلته يتراجع عن قرار تدميرها كما طلب منه

آيه:-عانقته بشده كي تصدق أنه حقيقه ، ودت لو تظل حبيسه أحضانه مدي حياتها ، فإنها تعشقه حد الجنون

ظلوا هكذا وقت طويل ، لم يعلم أحدهم كم مر من الوقت، وأخيرا أخرجها من أحضانه بصعوبه ، وبدأ يتأملها بصمت يتحدث فيه عشق العيون

حتي قاطع تلك اللحظات صوت آيه :- مراد ليه آدم يعمل كدا دا أكتر واحد عارف أنا بحبك أد ايه

مراد:- أنا كنت ميت من غيرك ، إنتي حياتي والهواء اللي بتنفسه ، وإنتي نبض قلبي لما خرجت من المستشفي ، رحت لآدم علشان اطمن عليكي ، قالي إنك لما خرجتي من العربيه كانت الإصابة شديده سببت في موتك ، إنهارت بس شوفت في عنيه نظره كره ، عمره ما صدق إني حبيتك كان فاكره إني بضحك عليكي

أيه :-وليه مش يصدق

مراد:-علشان........

*****______********

بمنزل ساره

إرتدت ثياب بسيطه محتشمه ، فكانك حقا كالملاك ، ودعت مريم ووالدتها وغادرت حيث ما قُدِر لها.........

وصلت الي المقر في الموعد المطلوب ، ودلفت إلي الداخل بعد ما أبدت عن هويتها للحراس فعندهم علم بقدومها من الأستاذ محمد

دلفت إلي داخل هذا الصرح العملاق ، فإنبهرت بشده فالشركه ذات زق خاص وتصميم رائع ، ولما لا فالأسد ليس له مثيل
توجهت إلي مكتب رئيس مجلس الإداره مباشرة كما خبرها محمد ، بعد آن سألت إحدي الموظفات عن مكتب آدم بيه

توقفت عند مكتب رئيس مجلس الإدارة وفوجئ مازن الذي خرج علي التو من المكتب بمن تقف بخجل

مازن بصوت عالي نسبيا:- إنتي مين وواقفه كدا ليه

ساره بإرتباك ظناً بأنه آدم :- اانا حضرتك عمو محمد قصدي علشان

قاطعها خروج آدم بسؤاله :- إنتي ساره

ساره بنظرات ناريه لمازن :- أيوه يافندم هو حضرتك آدم بيه

آدم وقد فهم المقصد من السؤال :-أيوه أنا ودا يبقي مازن بيه مدير المقر إتفضلي معاه علشان تعرفي المطلوب منك

ساره بنظرات تكاد ان تقتل مازن ، الذي لم يستمع للحديث بل ينطر لها ببلاهه ردت قائله :- تحت أمرك حضرتك

نظر آدم إلي مازن وبصوت افزعه :- مازن خد الآنسه ساره علشان تخلص ورقها وتستلم الشغل النهارده

أخذها إلي مكتبه وتحدث مع المسؤول عن شؤن العاملين الذي تكفل بكل شئ

ساره:- هو أنا هستلم الشغل النهاره فعلاً

مازن :- بإذن الله خمس دقائق وجاي إستني هنا

أشارت ساره له برأسها بمعني حاضر

خرج مازن مسرعا ودلف إلي مكتب آدم

آدم :- خلصت كل حاجه

مازن:-آدم ساره هتبقي سكرتيرة مكتبي أنا

آدم بنظرات غامضه:- والسكرتيره اللي عندك

مازن :- نقلتها في مكان تاني

آدم بكبرياء وثقه:- اوك بس لحد ما تلاقي سكرتيره مناسبه لمكتبي ساره هتقوم بشغل المكتب مفهوم

مازن بغيظ :- طب وشغلي أنا

آدم بنظرات آمره:- مش مشكلتي إتفضل علي مكتبك وإبعتهالي

مازن:- بس .... قاطعه آدم قولت علي مكتبك

خرج مازن وهو يلعن تلك القرار وتوجه إلي مكتبه حيث ساره التي ستفقده عقله بزرقه عيناها ومشاكستها له فيما بعد ......



تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close