رواية اقدار العشق الفصل الرابع 4 بقلم امل الهواري
رواية أقدار العشق
الفصل الرابع
ياله من قدرٍ غريب ، يأتينا بمفاجأته علي غير العاده ، يجعل القلب ينبض مره أخري بعشق الحياه ، مع من ظننا أننا فقدناه للأبد.......
بصرح مجموعة شركات الفهد
الفهد هو العدو اللدود لآدم النجار ، فلا أحد يعلم هويته حتي الآن سوي مدير المجموعه ، فهو يتلقي منه التعليمات عبر البريد الإلكتروني أو الهاتف
الفهد:- المناقصه دي لو آدم خسرها هتكون ضربه قويه مننا
المدير:- يافندم حضرتك عارف إن آدم مش سهل ، دا ملقبينه بالأسد دليل قوته في سوق الصناعه
الفهد :- والفهد عمره ما خسر قصاد حد ، اللي قولته يتنفذ المناقصه دي لشركتنا زي اللي فاتت ، مهما كلفنا الأمر مفهوم
المدير:- مفهوم يافندم
الفهد لنفسه همحيك ياآدم هدفعك التمن غالي أوي مع إن مفيش حاجه هتعوضني اللي حصل
**"""***_____*******___****
بإحدي كافيهات باريس الشهير
يدلف مراد شاردا في زكرياته هو ومحبوبته بهذا المكان ، فلم يأتي إلي باريس منذ الحادث الأليم الذي تسبب في فقدانها من خمس سنوات ، فقد كان يتابع أعماله بالحاسوب طوال هذه الفتره ، وهو علي تلك الحاله من الشرود إصطدم بأحد وهم بالإعتذار ولكن تصنم من الصدمه.....
*****____*******
في الصعيد
لم يحدث أي شئ يذكر ، سوي سفر مراد لإتمام عمله بعد أن إطمئن علي عمه ممدوح ، فلم يعد يربطه بنواره شيء يذكر غير تكاليف المشفي
*******_____***"*"""
في منزل ساره
قد تحدثت والدتها مع أحد جيرانها ، للبحث عن وظيفه لإبنتها بالشركه التي يعمل بها ، وذالك من قبل مجئ مريم إليهم ........
في الصباح رن جرس الشقه ، فإرتدت ساره حجابها وهمت بفتح الباب ، وتفجأت بالأستاذ محمد
محمد ببسمه:-صباح الخير إزيك ياساره يابنتي
ساره بمشاكسه:-صباح الجمال ياعمو محمد هي طنط سابتك تنزل الشغل وانت محلو كدا هتتعاكس والله او إحتمال تتخطف
محمد :- الله يحظك ياساره دا انتي طلعتي مشكله الله يكون في عون زمايلك في الشركه
ساره تتلفت حولها:- زمايل مين وشركة أي هو حضرتك خبطت علينا غلط ولا أي
محمد:-بس يابت إفصلي شويه لو فضلتي كده رفدي هيكون علي إيدك وقبل ما تستلمي شغلك كمان
ساره ببلاهه :- حضرتك قولت شغل صح
محمد :-ايوه ياستي الساعة عشره تكوني في الشركه ويكون ورقك جاهز ، هتبقي سكرتيره صاحب الشركه شخصيا ، بس تبطلي لماضه مفهوم ، وأعطاها ورقه بها العنوان
ساره بفرحه :- روح ياشيخ شاالله يخليك يارب الساعه عشره بالدقيقه هكون علي باب الشركه
وغادر محمد وذهبت لإخبار مريم ووالدتها بتلك الأخبار السعيده
*****"______****"""
نطير لباريس
أغمض عينيه وفتحها علي مصرعيها ، وجدها حقيقه ليست شبح او خيال ، وهي أيضا لم يقل حالها عنه
مراد وأيه في آن واحد:- مستحييييييل !!!!!!! ، وكادت أن تسقط أرضا فاقده وعيها ، لكن يده كانت الأسرع فسقطت في أحضانه ، وبعد محاولات من مراد لإفاقتها إستعادت وعيها مره أخري ...........
**آيه هي أخت آدم الوحيده ، فتاه رقيقه للغايه ذات بشره بيضاء عيون روماديه مثل أدم ، قوامها متناسق مع طولها**
بدأت تتحسس وجهه بصدمه وهو ايضا وقالت :- مراد انت عايش طب إزاي آدم....
وقطع مراد حديثها وأكمل هو:- قالي إنك موتي في الحادثه قبل ما توصلي المستشفي
آيه:-وقالي كمان نفس الكلام عنك طب ليه
مراد لم يسمح لها بالحديث بل عانقها بشوق جارف ، شوق عاشق متيم بعشق حوريه سلبت قلبه وجعلته يتراجع عن قرار تدميرها كما طلب منه
آيه:-عانقته بشده كي تصدق أنه حقيقه ، ودت لو تظل حبيسه أحضانه مدي حياتها ، فإنها تعشقه حد الجنون
ظلوا هكذا وقت طويل ، لم يعلم أحدهم كم مر من الوقت، وأخيرا أخرجها من أحضانه بصعوبه ، وبدأ يتأملها بصمت يتحدث فيه عشق العيون
حتي قاطع تلك اللحظات صوت آيه :- مراد ليه آدم يعمل كدا دا أكتر واحد عارف أنا بحبك أد ايه
مراد:- أنا كنت ميت من غيرك ، إنتي حياتي والهواء اللي بتنفسه ، وإنتي نبض قلبي لما خرجت من المستشفي ، رحت لآدم علشان اطمن عليكي ، قالي إنك لما خرجتي من العربيه كانت الإصابة شديده سببت في موتك ، إنهارت بس شوفت في عنيه نظره كره ، عمره ما صدق إني حبيتك كان فاكره إني بضحك عليكي
أيه :-وليه مش يصدق
مراد:-علشان........
*****______********
بمنزل ساره
إرتدت ثياب بسيطه محتشمه ، فكانك حقا كالملاك ، ودعت مريم ووالدتها وغادرت حيث ما قُدِر لها.........
وصلت الي المقر في الموعد المطلوب ، ودلفت إلي الداخل بعد ما أبدت عن هويتها للحراس فعندهم علم بقدومها من الأستاذ محمد
دلفت إلي داخل هذا الصرح العملاق ، فإنبهرت بشده فالشركه ذات زق خاص وتصميم رائع ، ولما لا فالأسد ليس له مثيل
توجهت إلي مكتب رئيس مجلس الإداره مباشرة كما خبرها محمد ، بعد آن سألت إحدي الموظفات عن مكتب آدم بيه
توقفت عند مكتب رئيس مجلس الإدارة وفوجئ مازن الذي خرج علي التو من المكتب بمن تقف بخجل
مازن بصوت عالي نسبيا:- إنتي مين وواقفه كدا ليه
ساره بإرتباك ظناً بأنه آدم :- اانا حضرتك عمو محمد قصدي علشان
قاطعها خروج آدم بسؤاله :- إنتي ساره
ساره بنظرات ناريه لمازن :- أيوه يافندم هو حضرتك آدم بيه
آدم وقد فهم المقصد من السؤال :-أيوه أنا ودا يبقي مازن بيه مدير المقر إتفضلي معاه علشان تعرفي المطلوب منك
ساره بنظرات تكاد ان تقتل مازن ، الذي لم يستمع للحديث بل ينطر لها ببلاهه ردت قائله :- تحت أمرك حضرتك
نظر آدم إلي مازن وبصوت افزعه :- مازن خد الآنسه ساره علشان تخلص ورقها وتستلم الشغل النهارده
أخذها إلي مكتبه وتحدث مع المسؤول عن شؤن العاملين الذي تكفل بكل شئ
ساره:- هو أنا هستلم الشغل النهاره فعلاً
مازن :- بإذن الله خمس دقائق وجاي إستني هنا
أشارت ساره له برأسها بمعني حاضر
خرج مازن مسرعا ودلف إلي مكتب آدم
آدم :- خلصت كل حاجه
مازن:-آدم ساره هتبقي سكرتيرة مكتبي أنا
آدم بنظرات غامضه:- والسكرتيره اللي عندك
مازن :- نقلتها في مكان تاني
آدم بكبرياء وثقه:- اوك بس لحد ما تلاقي سكرتيره مناسبه لمكتبي ساره هتقوم بشغل المكتب مفهوم
مازن بغيظ :- طب وشغلي أنا
آدم بنظرات آمره:- مش مشكلتي إتفضل علي مكتبك وإبعتهالي
مازن:- بس .... قاطعه آدم قولت علي مكتبك
خرج مازن وهو يلعن تلك القرار وتوجه إلي مكتبه حيث ساره التي ستفقده عقله بزرقه عيناها ومشاكستها له فيما بعد ......
الفصل الرابع
ياله من قدرٍ غريب ، يأتينا بمفاجأته علي غير العاده ، يجعل القلب ينبض مره أخري بعشق الحياه ، مع من ظننا أننا فقدناه للأبد.......
بصرح مجموعة شركات الفهد
الفهد هو العدو اللدود لآدم النجار ، فلا أحد يعلم هويته حتي الآن سوي مدير المجموعه ، فهو يتلقي منه التعليمات عبر البريد الإلكتروني أو الهاتف
الفهد:- المناقصه دي لو آدم خسرها هتكون ضربه قويه مننا
المدير:- يافندم حضرتك عارف إن آدم مش سهل ، دا ملقبينه بالأسد دليل قوته في سوق الصناعه
الفهد :- والفهد عمره ما خسر قصاد حد ، اللي قولته يتنفذ المناقصه دي لشركتنا زي اللي فاتت ، مهما كلفنا الأمر مفهوم
المدير:- مفهوم يافندم
الفهد لنفسه همحيك ياآدم هدفعك التمن غالي أوي مع إن مفيش حاجه هتعوضني اللي حصل
**"""***_____*******___****
بإحدي كافيهات باريس الشهير
يدلف مراد شاردا في زكرياته هو ومحبوبته بهذا المكان ، فلم يأتي إلي باريس منذ الحادث الأليم الذي تسبب في فقدانها من خمس سنوات ، فقد كان يتابع أعماله بالحاسوب طوال هذه الفتره ، وهو علي تلك الحاله من الشرود إصطدم بأحد وهم بالإعتذار ولكن تصنم من الصدمه.....
*****____*******
في الصعيد
لم يحدث أي شئ يذكر ، سوي سفر مراد لإتمام عمله بعد أن إطمئن علي عمه ممدوح ، فلم يعد يربطه بنواره شيء يذكر غير تكاليف المشفي
*******_____***"*"""
في منزل ساره
قد تحدثت والدتها مع أحد جيرانها ، للبحث عن وظيفه لإبنتها بالشركه التي يعمل بها ، وذالك من قبل مجئ مريم إليهم ........
في الصباح رن جرس الشقه ، فإرتدت ساره حجابها وهمت بفتح الباب ، وتفجأت بالأستاذ محمد
محمد ببسمه:-صباح الخير إزيك ياساره يابنتي
ساره بمشاكسه:-صباح الجمال ياعمو محمد هي طنط سابتك تنزل الشغل وانت محلو كدا هتتعاكس والله او إحتمال تتخطف
محمد :- الله يحظك ياساره دا انتي طلعتي مشكله الله يكون في عون زمايلك في الشركه
ساره تتلفت حولها:- زمايل مين وشركة أي هو حضرتك خبطت علينا غلط ولا أي
محمد:-بس يابت إفصلي شويه لو فضلتي كده رفدي هيكون علي إيدك وقبل ما تستلمي شغلك كمان
ساره ببلاهه :- حضرتك قولت شغل صح
محمد :-ايوه ياستي الساعة عشره تكوني في الشركه ويكون ورقك جاهز ، هتبقي سكرتيره صاحب الشركه شخصيا ، بس تبطلي لماضه مفهوم ، وأعطاها ورقه بها العنوان
ساره بفرحه :- روح ياشيخ شاالله يخليك يارب الساعه عشره بالدقيقه هكون علي باب الشركه
وغادر محمد وذهبت لإخبار مريم ووالدتها بتلك الأخبار السعيده
*****"______****"""
نطير لباريس
أغمض عينيه وفتحها علي مصرعيها ، وجدها حقيقه ليست شبح او خيال ، وهي أيضا لم يقل حالها عنه
مراد وأيه في آن واحد:- مستحييييييل !!!!!!! ، وكادت أن تسقط أرضا فاقده وعيها ، لكن يده كانت الأسرع فسقطت في أحضانه ، وبعد محاولات من مراد لإفاقتها إستعادت وعيها مره أخري ...........
**آيه هي أخت آدم الوحيده ، فتاه رقيقه للغايه ذات بشره بيضاء عيون روماديه مثل أدم ، قوامها متناسق مع طولها**
بدأت تتحسس وجهه بصدمه وهو ايضا وقالت :- مراد انت عايش طب إزاي آدم....
وقطع مراد حديثها وأكمل هو:- قالي إنك موتي في الحادثه قبل ما توصلي المستشفي
آيه:-وقالي كمان نفس الكلام عنك طب ليه
مراد لم يسمح لها بالحديث بل عانقها بشوق جارف ، شوق عاشق متيم بعشق حوريه سلبت قلبه وجعلته يتراجع عن قرار تدميرها كما طلب منه
آيه:-عانقته بشده كي تصدق أنه حقيقه ، ودت لو تظل حبيسه أحضانه مدي حياتها ، فإنها تعشقه حد الجنون
ظلوا هكذا وقت طويل ، لم يعلم أحدهم كم مر من الوقت، وأخيرا أخرجها من أحضانه بصعوبه ، وبدأ يتأملها بصمت يتحدث فيه عشق العيون
حتي قاطع تلك اللحظات صوت آيه :- مراد ليه آدم يعمل كدا دا أكتر واحد عارف أنا بحبك أد ايه
مراد:- أنا كنت ميت من غيرك ، إنتي حياتي والهواء اللي بتنفسه ، وإنتي نبض قلبي لما خرجت من المستشفي ، رحت لآدم علشان اطمن عليكي ، قالي إنك لما خرجتي من العربيه كانت الإصابة شديده سببت في موتك ، إنهارت بس شوفت في عنيه نظره كره ، عمره ما صدق إني حبيتك كان فاكره إني بضحك عليكي
أيه :-وليه مش يصدق
مراد:-علشان........
*****______********
بمنزل ساره
إرتدت ثياب بسيطه محتشمه ، فكانك حقا كالملاك ، ودعت مريم ووالدتها وغادرت حيث ما قُدِر لها.........
وصلت الي المقر في الموعد المطلوب ، ودلفت إلي الداخل بعد ما أبدت عن هويتها للحراس فعندهم علم بقدومها من الأستاذ محمد
دلفت إلي داخل هذا الصرح العملاق ، فإنبهرت بشده فالشركه ذات زق خاص وتصميم رائع ، ولما لا فالأسد ليس له مثيل
توجهت إلي مكتب رئيس مجلس الإداره مباشرة كما خبرها محمد ، بعد آن سألت إحدي الموظفات عن مكتب آدم بيه
توقفت عند مكتب رئيس مجلس الإدارة وفوجئ مازن الذي خرج علي التو من المكتب بمن تقف بخجل
مازن بصوت عالي نسبيا:- إنتي مين وواقفه كدا ليه
ساره بإرتباك ظناً بأنه آدم :- اانا حضرتك عمو محمد قصدي علشان
قاطعها خروج آدم بسؤاله :- إنتي ساره
ساره بنظرات ناريه لمازن :- أيوه يافندم هو حضرتك آدم بيه
آدم وقد فهم المقصد من السؤال :-أيوه أنا ودا يبقي مازن بيه مدير المقر إتفضلي معاه علشان تعرفي المطلوب منك
ساره بنظرات تكاد ان تقتل مازن ، الذي لم يستمع للحديث بل ينطر لها ببلاهه ردت قائله :- تحت أمرك حضرتك
نظر آدم إلي مازن وبصوت افزعه :- مازن خد الآنسه ساره علشان تخلص ورقها وتستلم الشغل النهارده
أخذها إلي مكتبه وتحدث مع المسؤول عن شؤن العاملين الذي تكفل بكل شئ
ساره:- هو أنا هستلم الشغل النهاره فعلاً
مازن :- بإذن الله خمس دقائق وجاي إستني هنا
أشارت ساره له برأسها بمعني حاضر
خرج مازن مسرعا ودلف إلي مكتب آدم
آدم :- خلصت كل حاجه
مازن:-آدم ساره هتبقي سكرتيرة مكتبي أنا
آدم بنظرات غامضه:- والسكرتيره اللي عندك
مازن :- نقلتها في مكان تاني
آدم بكبرياء وثقه:- اوك بس لحد ما تلاقي سكرتيره مناسبه لمكتبي ساره هتقوم بشغل المكتب مفهوم
مازن بغيظ :- طب وشغلي أنا
آدم بنظرات آمره:- مش مشكلتي إتفضل علي مكتبك وإبعتهالي
مازن:- بس .... قاطعه آدم قولت علي مكتبك
خرج مازن وهو يلعن تلك القرار وتوجه إلي مكتبه حيث ساره التي ستفقده عقله بزرقه عيناها ومشاكستها له فيما بعد ......