رواية الجينيرال والعذراء الفصل الرابع 4 بقلم جيون جوليانا
فقط تجري و تبتسم كالمجنونة و تنضر الى خلف خشيتا ان يتبعها احد كانت تجري و تحدق الى خلف حتى.....
+
رفعت بصرها الى امام و رات ضوء سيارة قوي قادم بسرعة ناحيتها لتجمد مكانها لتاخد سيارة منعطف اخرى بسرعة
5
لتسقط تلك فتاة على ارض بصدمة فهي لاتصدق انها هربت من ميتم و الان وشكت على موت
1
خرج ذلك الرجل من سيارته بسرعة مسرعا لتلك فتاة و نزل الى مستواها ليتفقد جسمها لاتوجد دماء حاصرا ذقنها بين انامله
+
« جوليانا »
هتف ذلك الرجل بصدمة
1
كانت ملامحها شاحبة جدا اسوء من اخرى مرة رايتها فيها اضافة ماذا تفعل بهاذا وقت في ليل
+
كانت الكثير من الاسئلة تدور براس..... جونغكوك
40
اما الاخرى فقط تمسك تلك القلادة تتنفس و تلهث بسرعة فهي لم تتعرف عليه بسبب ظلام قاتم
+
« جوليانا ماذا تفعلين هنا في هذا الوقت »
24
توقفت فجأة عن لهث حاولت ان تركز على وجهه
+
انها تلك شفاه ذات لون دموي قاتم .....تلك العيون قاسية.....ذلك ذقن حاد.... تلك الرائحة...
34
الجينيرال
تندفع بحضنه و تستنشق تلك الرائحة التي لم تشمها لمدة سنة
13
انصدم من ردة فعلها لكن استقبلهة بحب ، مسح على شعرها
« مالامرى اميرتي هل كل شيئ بخير »
25
نعم انه السؤال الذي تحتاجه جوليانا دائما
1
لتنفجر باكية و تضرب صدره بتانيب ضمير سحب يده و تكتب عليها باصباعها او لنقل لتفرغ حزنها بيده
3
« الم تعدني انك لن تتخلى عني الم تقل لن تفرقنا مسافات و انك ستاتي دائما لزيارتي الم تخبرني عندما أشعر انني لست بخير فقط امسك تلك القلادة و انادي باسمك لقد كنت اصرخ باسمك و لم تاتي لاحتضاني
73
ختمت كلامها بحرقة باكية و دفعت يده عنها يبدو انها انتضرته كثيرا
+
في الحقيقة كل ماقالته صحيح و ذلك الجينيرال لاينكر ذلك لكن اخبرته المديرة انه تم تبنيها و كانت دائما تطمئنه على حالته لذلك لم يكن يزورها اضافة الى انه كان يرسل لها مال لكن حالتها تظهر العكس
4
لكن ليس وقت التبرير فكل همه سلامتها
+
« الم يتم تبنيك »
اختصر كل تلك الاسئلة التي تقتل فضوله بجملة واحدة
5
فرقت بين شفاهها ، كم تمنت ان تتحدث معه لكن استلمت فقط للواقع و سحبت يده لتبرر له مجددا
عن اي عائلة تتكلم قضيت كل تلك ايام بشوق انتضر قدومك حتى طفح كيل و هربت لان تلك المديرة تريد ان تبيعني مجددا سئمت سئمت حقا لما كل يتعامل معي كانني لعبة كانني
+
_وضعت يده على قلبها لتكمل كتابة بيدها الاخرى
+
_ هل تشعر به انه يتالم يصرخ مطالبة النجدة لقد تعب تعب تعب _ كانت تحاول صراخ لكن صوتها يخونها دائما
11
لم يدعها جونغكوك تكمل كتابتها فقد سحبها الى صدره محاولة تهدئتها
6
لكن كيف تهدئ ذلك القلب الذي تحمل فوق طاقته في دقائق
+
ثواني دقائق في حضنه ....حتى شعر بجسمها مستسلم له
8
نامت ؟
38
عدل راسها ليتفقد ذلك الوجه الجميل زعم صغر سنها و رغم ضعفها دموعها تسيل بغزارة حتى و هي نائمة
+
« كيف لفتاة بجمالك ان تتحمل كل ذالك .... لو كنتي بعشرينيات لكنت قدستك و ادخلك في قفصي احرمك من الخروج منه خوفا عليك ..... لكن اعدك من يوم ستكونين تحت حمايتي و تحت سلطتي و تحت عشي اعدك جيون جوليانا »
332
هو لاينكر انه لا علاقة به بها لكن لايعرف لما يشعر انها هدية من الخالق ليعتني بيها
39
حملها ليدخلها سيارة وضعها في المقعد خلفي لترخي جسدها براحة
+
كان يقود بها و يتفقدها من المراة خلفية ليقوم باشعال سجارته تبدو من نوع راقي حتى رائحتها لم تكن مقرفة بل ... مثيرة
58
بعد ساعة
+
تتحرك تلك الصغيرة بخفة معلنة على استيقاظها و لكن شعرت ان قلبها خفيف جدا كأن عبئ ثقيل تخلصت منه لكن مهلا
+
اين أنا
29
لترفع جسمها بسرعة و يقابلها ذلك الرجل الذي ترتاح له قلوب
14
بمجرد ان لاحظ استيقاظها قام باخد اخر استنشاق من تلك سجارة و رميها من نافذة مباشرة متزامنا مع زفر من شفاهه دخان القاتمة
+
قابلها بابتسامته التي ترتاح له قلوب و كل اعضاء الجسم
53
لتبادله الاخرى فقط لاتهتم الى اين ياخدها يكفي انها معه