رواية الجينيرال والعذراء الفصل الخامس 5 بقلم جيون جوليانا
لنبدا
3
وقف خلفها ذلك الضخم و يبرع لرفع ذلك شعر طويل لكن لاحظ ان شعرها ليس نظيفا جدا
+
« جوليانا هل غسلتي بشامبو »
5
لتحول نضرها له كانت مزيح بين البرائة بستغراب
+
« يبدو انه عليا ان اعلمك الكثير من الاشياء عزيزتي »
1
هو لايلومها لانها لاتعرف معنى شامبو فأن تعيش في ميتم بتلك القذارة و البشاعة لن تتوقع اشياء كثيرة منها
+
رفع شعرها على شعر كعكة لكي لايزعجها أثناء الاكل ثم سحبها لتجلس على فخده ، يضع يداه على خصرها الصغير حماية لها لكي لاتسقط و بدورها كانت ممسكة بذراعه
+
«بما انني قررت ان اتبناك هناك بعض القواعد العامة في منزلي و قواعد خاصة لكي جيون جوليانا »
+
اومئ له الاخرى و هي تركز معه
+
« فلا شيئ مجاني في هذه حياة صحيح اميرتي »
14
اومئ له تلك الفتاة و لم تفهم المغزى من كلامه بنسبة لها يكفي انها وجدت منزل دافئ تعيش به
2
يقوم بشدها له بلطف بينما يمرر يده على خدها ممتلئ كحبة مرشميلو محاولا تحسيسها بحنانه
29
« ساتركُـك تاكلين اولا ثم نتحدث اتفقنا »
+
تومئ له فقط و ببتسامتها الدافئة
+
حملها بيد واحدة فهي بوزن نملة يبدو انها لاتاكل جيدا
6
اجلسها على احد المقاعد ثم جلس بجانبها ليضع لها قطعة لحم متوسطة حجم كانت مشوية و رائحتها شهية حقا مع بعض بطاطا مهروسة فوقها صلصة و بعض الاطباق الثناوية
+
« انهي طبقك لتحصلي على تحلية »
اردفا و هو يضع مناديل قماشية على فخدها
11
باشر بتقطيع قطعة لحم لنفسه و كانت تلاحظ تصارفاته محاولة تقليده فهي لاتعرف كيف تقطع لحم بسكين
8
اخدت سكين و شوكة و بمجرد ان حاولت قطع لحم استعملت بعضا من قوتها لم تكن تعرف ان لحم كان طري فهو متعودة على لحم صلب في الميتم الذي تراه مرة في سنتين
+
فجأة
+
انقلب صحن بسبب قوتها لتتسخ طاولة و قميص جونغكوك بصوص البني
24
تجمددت ملامحها من خوف و رعب بينما تنضر له و سكين و سوكة لاتزال معلقة بيدها ، نهض جونغكوك بسرعة من مكانه فكان الطبق ساخنا اقترب منها لتفلت ما يدها نهضت محاولة الهروب ، لكن ليتها لم تفعل فبسبب نهوضا المفاجئ اسقطت كاس مليئ بعصير على ارض لينتشر الزجاج في كل مكان
37
شاهدت الكارثة التي قامت بها من اول يوم لها معه
8
وضع يدها على راسها كاننها تحمي نفسها خوفا منه
+
اخد بخطواته مسرعا ناحيتها و يبعدها من ذلك زجاج ليسلط بصره متفقدا جسدها بقلق
+
« هل انتي بخير جوليانا هل تاذيتي »
7
الن يضربني ؟ هل يسأل ان كنت بخير و انا قدمت بكل هذه فوضة ؟ انه شعور غيرب لو كانت مديرة الميتم
لكانت حرمتني من الاكل لايام
+
بمجرد ان سٱل عن حالها دفنت نفسها بحضنه مطلقتا العناء لدموعها تبكي بينما تشهق بخفة كانها كانت حقا خائفة من ردة فعله
+
وضع يده على خصرها حملا اياها بحضنه و يمسح على ظهرها محاول تهدئة شهقاتها التي تتلعى بشكل تدريجي
+
« هششش اهدئي صغيرتي لم يحدث شيئ لاباس المهم انك لم تتاذي »
51
تركها تفرغ حزنها على قميصه لدقائق معدودة ، بينكا يدور بها في القاعة و يلقى عليها بعض الكلمات الحنونة
شعر بها هدئت فانزلها على الارض
+
جلس على ركبته ليصل لمستواها ،امسك يدها التي لاتزال ارتجف من الخوف دفعهم بين يديه ، ابتسم بخفة
1
« اسمعني اميرتي انتي الان في منزلك لن يحاسبك احد على أخطأك مادمت حيا ارزق، انا الوحيد الذي اشرف عليك انا الوحيد الذي ادلك على طريق الصحيح و طريق الخطٱ انا الوحيد الذي ٱلقي عليك اوامر و تعليمات أنا المسؤل عليك واضح كلامي »
4
اومئت له الاخرى فهي تشعر بقوة حنانه
2
ليبتسم تلك الابتسامة التي بدئت تحبها
14
قام بتنظيف الطاولة ووضع لها صحن جديد و قطع لها لحم
1
« فلتأكلي انا ساخد حمام و عند انتهائك تعالي الى غرفتي »
46
مسد على شعرها بلطف بعد ان قرب مقعدها من طاولة و صعد للاعلى
+
دارت وجهها محدقة بها يختفي بشكل تدريجي ، ابتسم بسبب لطافتها معه و ادارت نفسها مباشرة الاكل
+
السادس من هنا