اخر الروايات

رواية تزوجته رغما عنه الفصل الرابع والاربعون 44 بقلم حورية

رواية تزوجته رغما عنه الفصل الرابع والاربعون 44 بقلم حورية 


البارت الجديد الرابع والاربعون
رحبّت بها والدتها و والدها ..
دخلت ومعها الصغار الذين التفو حول "الجده مهللين بفرحه ....
ما ان جلست حتى هبّت واقفه قائله بملل:-يوووووه نسيت الموبيل
ردّت والدتها بنره عاديه لا تنم عن أى تأثر :-وايه المشكله مش مهم
ردّت مها وهى تسير باتجاه الباب :-طب هاخد توكتوك بسرعه واجى
عارضتها :-يا بنتى استهدى بالله و بكره ابقى روحى جيبيه
لم تعبأ لحديثها ...
بعد نصف ساعه تقريبا كانت تصعد السلم الضيق الى منزلها ....
وقبلها بدقائق رنّ هاتف الفتى الذى كان يمسك بعلبه حمراء من القطيفه تحتوى على بعض القطع الذهبيه الخاصه بها ...
"ايوه يا معلم خلاص انا كده كده خلصت ....هستخبى ماشى "
أدارت المفتاح فى مقبض المنزل حتى دخلت ...
كل شئ كما كان ولم يلفت انتبهاها ذلك الباب المفتوح بعد ما انارت الشقه...
دخلت غرفة النوم ...وجدت الهاتف ملقى على السرير ...همّت لتأخذه ..والتفتت لتخرج ..
حتى رأته ..كان يختبئ خلف الباب الخشبى الخاص بالحجره ...
أطلقت صرخه قويه ...سمعها الرجل الضخم الذى كان يقف بساحة العماره ...عقد حاجبيه وهو ينتظر صبيه فى قلق....
كان قد أحسن قبضته على فمها بيد والاخرى كان قد أمسك بها ذراعيها وهو يهمس فى اذنها :-متخافيش ...اهدى كده ...انا خلاص خلصت وماشى
ركلته بقدميها الصغيرتين بقوه ...تأوه على اثرها ..فردّ لها الصاع صاعين ...حيث شدد قبضته على فمها ..بينما دفع خصرها بقوه على الفراش والصق جسده بها ...
فأصبح قريب منها بشده ...أنفاسها اصبحت سريعه جدا...ماذا سيفعل ؟!...توسلت اليه يعينيها ...
فهمس لها وهو ينظر لها بشهوه :-انا هسيبك يا قطه بس بلاش صوت ..اتفقنا ؟
هزّت رأسها بالايجاب بسرعه ...طبع قبله على وجنتها ...فصرخت صرخه كتم صوتها يده الكبيره التى احاطت بفمها بعنايه... ركلته بقدمها بغيظ وعنف ...
ضحك بسخريه ثم قال لها بحده محذرا:-خلاص ولا ؟؟
دقات قلبها اصبحت عاليه جدا ...عقلها قد توقف عن التفكير ...فهزّت رأسها مره اخرى بتوسل ...
أخيرا حررها ..فاعتدلت فى جلستها وهى ترى العلبه التى يمسكها بيده ويحيطها بكيسا اسود ...
نظرت حولها وسريعا التقطت عيناها زجاجه عطر ...اذا هي سلاحها ...
فتلك القطع التى يمسك بها بغير حق ليست حقها هى فقط بل حق هؤلاء الصغار ...
امسكت بها بسرعه ثم ضربت بها خشب الفراش ...واتجهت ناحيته وهى تصرخ بشده ...
فاندفع ناحية الباب ليتركها ...مازالت تصرخ حتى أمسكت يدها الصغيره كتفه..وباليد الاخرى كانت تمسك السلاح ...
لم يجد مفرا من ان يؤذيها ...فأخرج سكينا صغيرا بسرعه كان بحوزته والتقطت عيناه سريعا منطقه لا تشكل خطرا على حياتها...فجرح عضدها...
ففلتت قطعة الزجاج من يدها و كتمت جرحها وهى تصرخ :-حيوان
أخيرا وصل صوتها الى جارا يسكن اعلاها ...وهو رجل مسن نزل بطيئا...
قبل ان ترى ان هذا اللؤى ...قد امسك به فى ساحة العماره بعدما لاحظ شكله المريب ...فنظرت وهى تطلب الاغاثه بعينيها قبل شفتيها ومازالت تمسك جرحها ....
"ده حرامى يا استاذ لؤى ...امسكه "
وصل صوتها الى اذنه فأمسك به بقوه ...
فلم يتردد الصبى فى اصابته هو الاخر فى ذراعه...لكنّها كانت أخف...ثمّ فرّ سريعا الى الخارج فقد كان ينتظره ذلك الضخم فى سياره حمراء ...
واخيرا كانت قد هرولت "مها" اليه ....وهى تمسك جرحها الذى نزف بشده فى هذه الدقائق فأصبحت تلك القطعه التى كانت ترتديها ملطخه بدماء شوهت بياضها ...
بينما هو كان يهرول للخارج يلتقط رقم السياره فلم يجد لها رقما!
اوقفته قائله بصوت مهموم:- خلاص يا استاذ ..قاطعت تأوهتها صوتها وهى تنطق اسمه:-لؤى
تقدم ناحيتها وقد لفت انتباهه منظر الدماء ...فقال لها بفزع حقيقى :-ايه ده ...حضرتك لازم تروحى المستشفى
كانت قد بدأت تغيب عن الوعى وهى تسند جسدها الهزيل على الحائط ..تقريبا ليس بسبب جرحها بل بسبب ذلك التفكير الذى سيطر عليها ...
هذا هو المال الوحيد الذى كنت ادخره لهم ولى ايضا ...رددت بهمس :-هقول ايه ...يارب
رأته يخلع قميصه الاسود بسرعه ليكشف عن تلك العضلات البارزه ...قص بيده جزءا منه... ثم اتجه ناحيتها ...فأمسك بذراعها ولف القماش عليه ثم ربطه بقوه ...
كانت مستسلمه لا تفكر بأى شئ غير ما حدث لها ...
قال لها وهو يرتدى ما تبقى من القميص :-يا مدام يلا بينا نروح للمستشفى اللى جمبنا بسرعه ...
نظرت له قائله وهى تهزى:-حسن ..هوا السبب...
اساء الفهم ورد قائلا :-اتصلك بيه ...
ردّت بهزيان اكبر:-لاء ...لاء....ثم تابعت وهى تتجه ناحيه السلم :-ماما
اتجه ناحيتها مسرعا :-طب حضرتك مينفعش كده لازم نروح المستشفى ...انتى بتنزفى جامد
استسلم جسدها الان لذلك الخمول الذى احاط بها ...وسقطت ارضا...
من الواضح أنّ قميصه لم يمنع توقف سريان الدماء ...
أصبح يحملها الان ويهرول بها ...
ظل يمسك بالجرح ويشد الرباط عليه...
وصلوا اخيرا ...فغرفة الطوارئ ....
مرت ربع ساعه تقريبا ....عادت بعدها الى وعيها مره اخرى ...
نظرت فوجدت وجهه الابيض امامها ...وملامحه بدت قلقه جدا...
قال لها متسائلا بقلق:-انتى كويسه ؟!
اعتدلت فى جلستها وقد التفتت اخيرا الى حجابها ...فقد سبحت خصلات شعرها الى خارجه..
ودموعها المتحجره فى عينيها اعطتها شكلا يستحق الاشفاق ....
هندمت حجابها بسرعه فى خجل ...
ثمّ ردّت قائله بوهن:-الحمد لله ...
مدّ لها علبه من العصير ...وقال لها بابتسامه خلابه :-حمد لله عالسلامه ثم تابع متسائلا:-عايزه تتصلى بحد
ردّت قائله بسرعه:-بماما ...ثمّ أملته رقمها ...وأعطاها الهاتف
طمأنت قلبها المفزوع ..
"يا ماما متجيش انا هروح عليكوا متقلقيش"
ردّت والدتها بفزع وقد اختلط البكاء بصوتها :-لاء هاجى اخدك ...متمشيش لوحدك
قاطعتها وقد هطلت دموعها:-يا ماما متقلقيش انا مش صغيره ...
كان يراقبها...دموعها التى تنساب على وجنتها الحمراوتين ...الحزن الدفين الذى ظهر على صوتها ...
فجأه التقط الهاتف منها ....فلامست يده اطراف اصابعها...وتحدث بصوت رجولى بحت:-السلام عليكم يا فندم
ردّت بدهشه :-مين حضرتك !
شرح لها الموقف كله ثمّ قال لها :-متقلقيش حضرتك ...انا هوصلها
قاطعته قائله باعتراض:-لاء متشكرين اوى يابنى ...انا هاجى اخدها
اغلق الهاتف ونظر لها قائلا بنفس الابتسامه:-والدتك بتخاف عليكى
نظرت ارضا وهى ترد وكأنها فى عالم اخر:-منك لله يا اخى منك لله
امتعض وجهه وتنحنح قائلا:-نعم !
عادت الى الواقع وهى تنظر له قائله ببلاهه:-مش ليك ثم تابعت بحزن وهى تنظر ارضا :-للحيوان اللى دخل الشقه ده ثم نظرت له وهى تتسائل بجديه:-هوا انا ليه ديما بيحصلى كده !
ردّ عليها قائلا بصدق:-ربنا هيجبلك حقك ثم طمأنها قائلا:-متقلقيش
تمتمت قائله:-يارب
قطع الصمت صوته وهو يقول متسائلا:-هوا استاذ حسن فين ؟!
نظرت الى الخاتم الموضوع بيدها..وترددت ...هل تخبره؟!...الى متى ستظلين مقتنعه ان حمايتك معه وحسب ؟!...
خلعت الخاتم من اصبعها بعنف وهى تنظر له بتحدى قائله:-اتطلقنا
لم يندهش كثيرا وكأنها حققت ظنا كان يساوره ..
فردّ قائلا بصدق:-ربنا يعوض عليكى
تمتمت :-يارب...
قطع الصمت الذى غطى ارجاء المكان بعدما خرجوا فى صالة الانتظار قائلا بمرح وهو يشير الى ملابسه :-شوفتى حضرة الحرامى خلى منظرى عامل ازاى ؟!
نظرت الى ملابسه ثم ضحكت برقه وردّت فجأه:-ايه ده !فلوس المستشفى ثم تابعت متسائله :-حضرتك دفعتها ؟!
هزّ رأسه بالايجاب ...فردّت بعصبيه:-بس كده مينفعش و...
ردّ مقاطعا اياها:-طب ممكن بس حضرتك تهدى دلوقتى ...احنا جيران يعنى عادى
نهضت قائله بنفس العصبيه :-مش عارفه اتاخرت ماما كده ليه
وعندها جاءت والدتها والقلق مرتسم على ملامحها ....
فارتمت مها فى احضانها وبدأت بالبكاء ...
شكرته والدتها كثيرا وحاولت ان تعيد له ما دفعه دون جدوى ...
هنا أخذت منها مها المبلغ الذى توقعته والدتها ونظرت له بصرامه ودموعها تبلل وجهها وردّت قائله بحده وعنف واضحين :-هوا ايه يعنى ...حضرتك مش عايز تاخدهم ليه ...احنا مش بنشحت يعنى ...خلاص عملت خدمه وقولنا شكرا مش صوره هيا
بهت تماما امام تصرفها وحاول ان يتحدث ...بينما ردت والدتها:-عيب كده يا مها ميصحش
قاطعتهم جميعا و وجهت بصرها له وهى تقول بنفس الحده:-اتفضل الفلوس اهيه وتركتها على المقعد الذى كان يجلس عليه ثم التفتت الى والدتها قائله لها بلهجه امره:-يلا يا ماما من هنا
ذهبت الى منزلها ..دخلت غرفتها وهى تتجاهل معاتبة والدتها لها ....
"مش ده ابن الست اللى بردوا ساعدتك ...كل ده نكرتيه ...ده ايه قلة الاصل ديه...بهدلتى الراجل يا شيخه ..الله يخربيتك يا حسن "
التفتت لها وقالت بصرامه وهى تشير بسبابتها فى تحذير :-ماما متنطقيش اسم البنى ادم ده قدامى تانى ..
ثمّ ارتمت على فراشها ..لتغط فى نوم عميق
************************************************** ***************
استيقظ فجرا يؤدى صلاته ...نظر اليها وهى نائمه ....
واتخذت المقارنه محلها كالعاده ...كيف كانت "مها"توقظه كل يوم ...
مره بقبله رقيقه...وتاره بحيله ذكيه...ارتسمت ابتسامه حلوه على جبينه ...
وقرر ان يقوم هو بهذا الدور مع علياء ...
فانجه ناحيتها وهو يوكزها بخفه قائلا بدفء:-عليا قومى يلا نصلى الفجر
التفت تنام على الجانب الاخر وهى تقول بصوت يملؤه النعاس:-مش قادره يا حبيبى والله ...هصلى العصر الصبح
تمتم:-عصر ايه بس
وتركها وذهب الى صلاته فى يأس ...
*************************************************
أما مها كانت قد استيقظت فى السابعه واستعدت لكى تذهب الى عملها ....
استخدمت بعض مساحيق التجميل لتخفى ملامح هذا الوجه الهزيل...
خرجت من غرفتها فوجدت والدتها قد أعدت طعام الافطار وقد جلس الصغار يتناولون الطعام ...
اتجهت الى والدتها وربتت على كتفها وهى تقول بأسف:-ماما متزعليش ...نا عارفه انى بقيت عصبيه اليومين اللى فاتو دول بس اديكى شايفه اللى بيحصل
ضمتها والدتها فى حنان وردّت :-يا حبيبتى خلاص انا متاكده ان ربنا هيعوض عليكى
ردّت بشك وقد اعتدلت فى وقفتها :-تفتكرى حسن اللى عملها ؟
وضعت والدتها يدها على وجنتا مها وقالت لها:-يا حبيبتى متبقيش كده ...متفقديش الثقه فى كل اللى حواليكى عشان واحد بس
صمتت والدتها ثمّ تابعت بخوف:-انا اتصلت اعتذرت لاستاذ لؤى
توقعت ان تصرخ بها او تنهرها ولكنّها وجدت ردة فعلها مختلفه تماما...
ردّت بأسف:-انا كمان كنت هعتذرله فى التليفون بس خلاص طالما انتى اعتذرتى
قاطعتها والدتها بخبث لم تلحظه مها التى قد انتهت من تقبيل الصغار واتجهت ناحية الباب:-لاء لازم انتى كمان تتصلى
ردّت مها بلا مبالاه :-طيب يا ماما هبقى اشوف
لا تنكر انها اصبحت تسير بخوف ..خرجت من بوابة العماره متشبثه بحقيبتها ...سارت بخطوات بطيئه ...
واخيرا وصلت الى وجههتا فاستقبلتها تلك الطبيبه الشابه بنفس الوجه البشوش وبدأت تباشر عملها
************************************************** ******
وفى الثانية ظهرا...
كانت ملوك فى طريقها هى الاخرى الى احدى النوادى الرياضيه ...بصحبة "سليم"...قررت ان تفرغ الطاقه التى يمتلئ بها فى رياضة ما ..
سارت داخل النادى وأخيرا وجدت ضالتها فى شابا فى عمرها تقريبا علمت انه المسئول عن تدريب الاطفال ومن هم فى عمر سليم السباحه....
أنهت اجراءات التحاق سليم وتركته هناك على ان تنتظره فى احدى المقاعد مستمتعه بهذا الهواء العليل الذى كان يداعبها ...
لمحت من بعيد رجل طويل القامه ...حسن المظهر...يبدو انه فى منتصف العقد الثالث من عمره ...
ابتسمت ابتسامه تذكرت بها كل ما مضى من حياتها ..
وجدت نفسها تتجه ناحيته وهى تقول بدهشه حقيقيه:-مهند! انتوا رجعتوا امتى ؟
ردّ عليها وقد ابتسم بفرحه:-انتى ملوك!
ردّت مؤكده:-ايوه انا ...ثم تابعت متسائله:- شروق فين ؟!
ردّ بمرح:-قارفانى بردوا زى ما هيا
تنهدت وهى تتذكر كل شئ ...كان صديق زوجها واصبحت هى بالتبعيه صديقة زوجته ايضا ...
كيف كانوا يسافرون معا....كانوا يقضون اوقاتهم كلها معا ....تذكرت كيف كانوا قد كتبو سليم زوجا لابنتهم ياره ...وبعد وفاة زوجها سافروا لخارج البلاد...
للحظه تمنت عودة كل هذا ...
قطعها من شرودها ...وهو يقول لها متسائلا:-وانتى عامله ايه ؟!
وضعت يسراها امامه وهى تشير على الخاتم الذى يزينها ...
فقال مندهشا:-اتجوزتى!
ردّت بهدوء:-اه اتجوزت ثم تابعت محاوله تغير مجرى الحديث :-عايزه اجى ازوركوا بجد ممكن تدينى نمرة شروق
ردّ مرحبا:-اكيد طبعا
اخرجوا هواتفهم وبدأت تسجل رقمها ...
انتهت من ذلك و استأذن بالرحيل فتركته وعادت الى مجلسها ...
لترى ان هناك من يتابع الموقف ...انه كريم ...ليس وحده فنهال تتأبط يده وعلى وجهها ابتسامه كبيره وهما يسيرا باتجاهها ...
لأول مره شعرت وكأن طاقتها اوشكت على النفاذ ..
وأنّ غيرتها الان تملكت منها كثيرا ...
بدت وكأنها لا تراهم ...وارتفعت دقات قلبها هى تراهم قادمين ناحيتها ...
ابتسمت نهال ملئ فمها وهى تقول لها بفرحه طفوليه :-فرحانه انى شوفتك تانى..ثم تابعت بنفس الابتسامه الحلوه:-بس شوفتى انا عرفتك من عينيكى على فكره
تأملت برأتها وشعرت ولأول مره باحساسين مختلطين...هى حقا حزينه من أجلها ...شعرت وأنها قد سلبت منها حقا ليس لها فيه شيئا ...
نظر لها كريم بعنين حادتين قد تأذت لرؤيتها مع ذلك الرجل:-ازى حضرتك عامله ايه ؟!
ما الذى اتى بكم فى طريقى الان...اذهبا ولا تقطعا علىّ ذكرياتى التى اعيش بها حتى اليوم ....
ردّت محاوله جاهده رسم الابتسامه :-الحمد لله ..انتوا عاملين ايه ؟!
ردّ ننهال بمرح:-زى ما انتى شايفه كده...ثم وكزت كريم بخفه وهى تردف:-الاخ ده سايبنى طول النهار ...والنهارده بس عرفت اطب عليه فى شغله واجبره اننا نتغدى فى النادى
حاول هو ايضا رسم الابتسامه جاهدا وهو يوجه كلامه لنهال:-انا استاهل انى جيت يعنى
هنا اقتربت نهال منه وطبعت قبله على وجنتها وتشبثت به اكثر وهى ترد بمرحها الطفولى المعتاد:-لاء ..انت حد جميل ثم التفتت الى ملوك قائله:-زوج حضرتك اللى كان واقف معاكى ؟
ردت ملوك وهى تنظر له بتحدى :-اه جوزى
عادت الى الواقع مره اخرى ...ما الذى تفعلينه ...
لم يرتبك بل ازدادت الحده فى عينيه وأصبح يخفى غيرته ما استطاع ...
أما هى نظرت الى نهال قائله بابتسامه مزيفه:-اصل هوا زى دكتور كريم كده ...بحاول اعد معاه بالعافيه بردوا
ضحكت نهال وقالت لها مرحبه:-طب ايه رئيك هخلى كريم يتصل بيه ويعزمكوا عالغدا ...
وجدت ان الخناق يضيق عليها فأمسكت بحقيبتها ونظرت لهم مبتسمه وقالت:-معلش هضطر استأذن عشان زوجى وسليم زمان الكابتن قرب يخلص
وتركتهم وعيناه تتبعها بغيره واضحه .



تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close