اخر الروايات

رواية اقدار العشق الفصل الثالث 3 بقلم امل الهواري

رواية اقدار العشق الفصل الثالث 3 بقلم امل الهواري 

رواية أقدار العشق
💕💕💕💕💕

الفصل الثالث

تقدم مراد من نواره الفاقده للوعي بغضب وكره دفين مسطر

علي قسمات وجهه ، ومال بجزعه ليحملها بين زراعيه تحت

نظرات خاله التي تملأها الرعب ، ولكن تحولت إلى زعر

شديد ، عندما إعتدل مراد في وقفته وتحول ببصره إليه
قائلا:- راچعلك

وهم بحملها وصعد بها إلى غرفتها ، وسطحها علي الفراش محاولا إفاقتها ولكن دون فائده......

ثحدث في الهاتف مع الطيب الذي أخبره بضرورة مجيئه إلي المستشفي

غادر الغرفه وذهب إلي من ينتظره بقلب كاد أن يكف عن النبض

مراد بنظرات غامضه:- ليه موجفتهاش ليه مجولتليش أكيد ليك مُصلحه في إكده

خاله وقد علم بأن العد التنازلي لإنتهاء حياته قد بدأ وبصوتٍ

جاهد علي إخراجه:- مُمُصلحه أي أمك جبرتني ع.....

مراد بصوت إقتلع قلب خاله علي أثره :- أني مليش أم دي واحده جاتله ولازمن تتعاجب علي عملتها

خاله برجفه :- عععدخلها السجن يامراد أحب علي يدك ياولدي أني مليش صالح والله ما عملت حاچه

مراد:- مكفاكش إنك ساعدتها السچن ليك راحه لكن أني رايدلك العذاب

خاله بزعر:- عتعمل أي يامراد إرحمني ياولدي

أخرج ورقه بيضاء من جيب سرواله مراد:- وجعلي علي الورجه دي ، وتهمل البلد بخلجاتك اللي عليك دي ، ومعيزش أشوف خلجتك تاني واصل ، وإحمد ربنا إني مدفنتكش بالحيه

وقع علي الورقه ورحل لملاقاه مصيره المحتوم نتيجه ما إقترفه من شره

جاءت سيارة الإسعاف ونقلت نواره إلي المشفي ....

******_*********–*******

بقصر مازن

وصل مازن بصحبة آدم علي الموعد كما طلبت ماجده ...

مازن بمزاحه المعتاد ولأول مره يبادله آدم المزاح :- ماجي عمله كمين كالعاده

آدم:- كمين يبقي إنت اللي هتلبس بهزارك ده

مازن:- ألبس أي لأ طبعا أنا ليا مواصفات خاصه في اللي هتنول الشرف وتبقي مرات مازن الحسيني

آدم:- وأي المواصفات دي إن شاء الله

مازن:- خليها مفجآه

آدم:- طب شوف المفجأه اللي وراك ، وأنا هروح أشوف ماجي اللي شغاله خاطبه علي آخر الزمن ، قال ذالك وهو يشير بطرف عينه نحو الفتاه التي تتقدم إلي مازن بثياب تفضح أكثر ما تستر

مازن بسخريه:- دي طالعه من كباريه دي ولا أي ، ألحق أهرب أنا كمان ....ولكن تراجع قائلا رايح فين طفشها أحسن

****_******_*****

بمنزل ساره

جلسوا سويا يتبادلوا الحديث ، فشعرت مريم ببعض الحنان الذي إفتقدته بعد وفاة والدتها

سعاد والده ساره:- أنا عايزاكي تأخذي راحتك البيت بيتك وإنتي زي ساره بالظبط

مريم بإمتنان:- متشكره ياطنط ربنا يخليكي لينا

ساره بمزاح:- أي ياماما مش هنتغدي ولا أي عايز مريم تفتكر إننا بنعمل دايت

سعاد ببسمه :- الله يكون في عون اللي هتكوني من نصيبه

ساره:- ليه إن شاء الله هو كان يطول

مريم ببسمه بسيطه:- طب إهدي شويه إنت شيفاه يعني مستني تحت البيت الله يكون في عونه فعلاً

ساره :- فارس أحلامي أكيد أمه دعياله

سعاد من المطبخ:- طب إنزلي ياختي من علي الحصان الأبيض وتعالي ساعديني

همت مريم وساره في تجهيز السفره وبعد الانتهاء من تناول الطعام دلفوا سويا إلي الغرفه

ساره :- مالك يامريم أي اللي حصل علشان تسيبي البيت وإنتي لسه راجعه من سفريه الساحل الشمالي

مريم بكت بشده ، وقصت ما حدث لها وأنها لم تتذكر شئ، فكيف حدث ذالك ومن يجرأ علي فعل هذا

شهقت ساره وظلت تبكي علي حال صديقتها ، وإحتضنتها
بشده علها تبث في قلبها الطمئنينه

****/******/******

عوده لقصر مازن

توسل لآدم بأن لا يتركه في هذا المأزق ، حيث تلك الفتاه التي تحاول بشتي الطرق أن تتزوج من مازن ، علها تعجب بآدم فهي لم تراه من قبل

مايا:- هاي ميزو مين المز دا مش تعرفنا

مازن بضيق :-هاي ياختي وبعدين في بنت محترمه تقول الالفاظ دي

مايا: -عادي يعني دا تعبير عن وسامته وشياكته وسحر عيونه و.. ..........

قاطعها آدم قائلا بإشمزاز:- ما تشوف ضيوفك يامازن في أي

مازن:-لا دي مش ضيوف دا أنا اللي ضيف هنا

مايا بغضب:- كده يامازن للدرجه دي مش حابب وجودي

مازن لحق آدم الذي تركهم وذهب للداخل ولم يعلق علي حديثها

رحبت ماجده بآدم ، وعرفته علي الفتاه الأخرى فلم تقل عن مايا في شئ ، فلم يعلق فهذا الأمر لا يعنيه شئ فقلبه مأثور من قبلها هي فقط....

مر بعض الوقت وإستأذن آدم وغادر إلي قصره

** **/*****//***///

عند مريم

ساره:- متخفيش يامريم ربنا مش بيرضي بالظلم ، هو أعلم بالحقيقه وأكيد هيأخد حقك من اللي عمل كده ، يمهل ولا يهمل
مريم:- يارب إنت عالم إني معملتش حاجه أنا مش فاكره حاجه خليك معايا يارب

طال الحديث بينهم ، ومر الوقت حتي غفلوا واستيقظت مريم مع أذان الفجر ، وأيقظت ساره وسعاد للصلاه وظلت تدعوا الله أن يفرج كربها ، وأن ينجي والدها من أي مكروه بسبب هروبها

***********/**********

في الصعيد

نواره للمشفي ، وبعد الفحص أخبر الطبيب مراد بأنها أصيبت بنزيف داخل المخ وحالتها خطيره ...

مراد بجمود:- أعمل أي حاچه يادكتور لازمن تعيش

تركها وغادر بعد أن دفع تكاليف إقامتها في المستشفي ، ظل شاردا فيما علمه ، وما حدث لوالدته وما إضطر إلي فعله هو الأخر...

عاد مراد إلي منزله في وقت متأخر من الليل ، وأخذ كل متعلقاته وذهب الي فيلا عمه ، حاول جاهدا أن يبدو طبيعيا حتي لا يشعر ممدوح بشئ ، ولكن إلي متي....

وهيعمل أي علشان مريم ، اللي أكيد الشخص المأجور قالب الدنيا عليها علشان ينفذ أوامر نواره ، علي العلم إن مراد وخاله كمان مش عارفين مين الراجل ده

*********/*********/*****"

أشرقت الشمس لتعلن عن بداية يوم جديد يحمل بين طياته الكثير

في إحدي القري السياحيه بالساحل الشمالي تقف فتاه علي البحر تتحدث مع شخص ما

الفتاه:-أظن كدا أنا عملت المطلوب مني

الشخص:- عايزه كام

الفتاه:- إنت عارف أنا عايزه ايه

الشخص:- دا أبعد من خيالك إخلصي عايزه كام

الفتاه:-يعني مفيش فايده ماشي مليون جنيه اظن مش كتير

الشخص:- كنت عارف إنك طماعه

الفتاه:- دي فرصه مش بتيجي كل يوم

الشخص:- دا شيك بالمبلغ اللي طلبتيه ، ومش عايز أشوف وشك تاني ، وإلا إنتي عارفه ممكن يحصلك ايه.......



تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close