رواية عصفورتي سجينة الفصل الثالث 3 بقلم سرين ميداد
الفصل الثالث ......رواية عصفورتي سجينة....بقلم سرين مداد
وصلت عشق بيت .سعاد بغضب فين كنتي ياغبية مين بيحضر العشاء هلأ غوري عل مطبخ عشق ودموع تراكمت في عينيها ماما أنا ليقاطعها دخول مراد سعاد ياحبيبي إنت جيت روح أرتاح وانتي روحي جهزي عشاء
مراد :بحدة كفاية يماما عشق أختي وليش معاملتك معاها ديمن بتفضل وحشة
سعاد بحدة دي بنتي أنا يليه دخول محمود كفاية ياسعاد كل يوم عياط ودرامة زهقت منك ومن عيشتك وذلك تحت مسامع عشق التي تساقطت دموعها كشلال
في بيت جارجي :وصل كل من كريم وفارس خرجت عائلة لستقبال فخرها مريم وحشتني ياحبيبي قبل راسها وقال:إنتي أكثر ييت الكل وسلم على جده سليم وولده رعد وكل أولاد عمه ياسمين روح أرتاح يبني شكلك تعبان من سفر فارس أكيد يمرات عمي تسلمي وأوصو على حمل الحقائب إلى الغرفة دخل فارس إلى حمام عشان ياخد دش بعد مدة خرج من حمام يجفف شعره ومنشفة حول خصره وقطرات ماء تنصب على صدره فحمي وعضلاته بارزة شغل تفكيره تلك حورية جميلة التي أسرت قلبه هل يبحث عنها فندلع صراع بين عقله وقلبه بعد تجربته فاشلة هل ستكون مثلها لاكن قالب فاز إتصل على أحد أصدقائه
أيهم:ألو شرفت يا أخي إش زيك
فارس:لسانك ضبو بتمك عايزك في خدمة
أيهم:تؤمر يأخي ومين بيرفض طلب لبن جارجي
بدء في حديث عن عشق واعطاه مواصفتها وإسم صديقتها فرح بعد سماعه تردد إسمها وسرعت إنتباهه لكتاب الذي بيها فعلم أنها في كلية الطب وطلب أن يبحث لهو عنها ................بعد ساعة كان يستلقي على فراش وتفكيره فيها ماذا سيفعل إن وجدها تذكر يوم كسرة قلبه ربما ستفعل هيا أيضا ذلك لاكنه حسم موقف سيحضرها حتا وان وجب عليه سجنها في قفص .... رواية عصفورتي سجينة بقلم سرين مداد 
ضل يفكر حتا إستسلم لنوم عميق عسى أن تطل تلك الفراشة على أحلامه ..........
ضل يفكر حتا إستسلم لنوم عميق عسى أن تطل تلك الفراشة على أحلامه .......... في صباح يوم تالى وكلعادة عشق وفرح ذاهبتان إلى كلية يضحكان معا
كان فارس في غرفة رياضية يرتدي سروال ومن دون تيشرت وعضلاته بارزة دخل رعد عليه رعد: صباح خير
فارس: صباح النور يا بابا خير من صبح
رعد :خير بس عايزك بمكتبي بعدين أتكلم معك بمواضيع العائلة أصلك وحشتني في غرفة رعد ومريم كانت تقوم بالقراءة فاجاها رعد وهوا يحاوط خصرها بيديه ويطبع قبلة على خدها مالو حلو زعلان مريم بكسوف ولا سبة حبيبي بس فارس شاغل بالي ليش ما بدو يتزوج عايزا شوف أحفادي
رعد: ماش يحبيبتي أنا بتكفل الموضوع
مريم :بفرحة
