رواية صعيدي ولكن عقيم الفصل الثالث 3 بقلم سمسمة سيد
_يافندم البت دي مصره تقابلك وانا بقولها انك مش فاضي راحت مزعقه
اردفت شتاء بضيق :
_متقولش بت بس
اشار الضابط اليها للدخول لتداخل وتتجه الي احدي المقاعد المقابله لمكتبه
جلس علي المقعد الخاص به مرددا ببرود :
_خير ياانسه
شتاء :
_اخويا سيف المهدي محبوس هنا فاكنت عاوزه افهم ايه اللي حصل
اردف الضابط بعمليه :
_متقدم فيه بلاغ انه بيتاجر في المخدرات
نظرت اليه شتاء بصدمه :
_مخدرات!
هز الضابط رأسه بتاكيد ، لتردف شتاء بنفي :
_اكيد في سوء تفاهم اخويا ليمكن يعمل كده
اردف الضابط "رضا" :
_للاسف التهمه ثبتت عليه لانه اتمسك وبكميه ااكدلك انه هيقضي بقيت حياته في السجن بسببها
شتاء بعينان ممتلئه بالدموع :
_لا مش صحيح سيف لايمكن يعمل كده ، ده ده صغير لايمكن يعمل كده انا ال مربياه حضرتك
صمتت لبرهه ، ومن ثم تابعت :
_البلاغ اكيد كاذب واكيد في حاجه غلط ، مين ال مقدم البلاغ
رضا :
_بيجاد الصاوي
___________
جالسا واضعا ذراعيه خلف راسه ينظر الي ذهابها وايابها امامه ببرود
نظرت اليه بغضب وغيظ من برودة اعصابه وعدم اهتمامه بما تفوهت به .....
رفعت اصبعها لتشير به في وجهه مردده :
_مهو بص بقي انت هتتصرف ودلوقتي حالا تخليهم يطلعوا اخويا من الزفت ال هو فيه ده
هز كتفايه بلا مبالاه مرددا بصوت اجش :
_مشاكلك العائلية مليش دخل بيها
قطبت حاجبيها مردده :
_مشاكلي العائليه !!
اردف بيجاد بثقه :
_ايوه مشاكلك العائليه ، اخوكي ومحبوس انا داخلي ايه!!
نظرت اليه متصنعه الدهشه :
_لاياراجل ! تصدق فجأتني بالموضوع ده
قلب عيناه بملل لتردف متابعه :
_بيجاد اتقي شري انا اخويا عندي خط احمر وال يفكر يأذيه او يقرب منه اكله بسناني
نظر اليها من اعلي لااسفل لترتسم علي جانب شفتيه ابتسامه ساخره مرددا :
_اووه ، الجطه بجت بتخربش!
هزت رأسها بالايجاب مردده :
_اه شوفت الجطه بقت بتخربش ، وخلي بالك بقي احسن تكون ضوافرها سامه ساعتها هتبقي خربشتها والقبر
نظر اليها ببرود ولم يعلق ، مرت عدة دقائق لتزفر بضيق محاوله استعطافه :
_ارجوك اخويا ملهوش ذنب ، ورحمة اغلي حاجه عندك طلعه ، ورحمة مراتك ياشيخ
لم تعلم انها قامت بتذكيره بماضيه السئ مع زوجته دون قصد
احتل الغضب معالم وجهه ليحاول التحكم بغضبه مرددا :
_ليه ذنب انه اخوكي ، ودلوجتي اطلعي بره بدل مااخليكي تندمي طول عمرك
نظرت شتاء اليه بعينان مليئه بالدموع لتردف قائله :
_انت ايه يااخي مبتحسش ! معندكش قلب ! انت فعلا بني آدم تافهه ، وهتحس ازاي بالنار ال جوايا ماانت معندكش اخ شلت مسؤليته وربيته وكبرته زي ابنك ، مش هتحس لانك معندكش اخ ولاعيلة
_بس عارف ربنا بيحبهم عشان اخدهم وساب واحد زيك ، وسلط عليك نفسك ، حتي مراتك سابتك وماتت لانك بني آدم لاتطاق ومتستحقش حاجه حلوه في حياتك اصلا ، وال بتعمله هيتردلك في ابنك
انهت كلماتها واتجهت هاربه للخارج غير عالمه مدي تاثير كلماتها الصغيره عليه
في المساء ....
في منزل بيجاد ......
كان ينقر بيده بخفه بملامح وجه بارده لاتستطيع معرفه فيما يفكر او علما ينوي ...
ابتلع الذي امامه لعابه بخوف من هدوئه واخذ يهز قدمه اليسري بتوتر ليقرر قطع ذلك الصمت قائلا :
_بيجاد باشا تؤمرني باايه !؟
اردف بيجاد بااسمها :
_شتاء
نظر الاخر اليه بعدم فهم ، ليردف بااستفسار :
_شتاء المهدي!
اردفت شتاء بضيق :
_متقولش بت بس
اشار الضابط اليها للدخول لتداخل وتتجه الي احدي المقاعد المقابله لمكتبه
جلس علي المقعد الخاص به مرددا ببرود :
_خير ياانسه
شتاء :
_اخويا سيف المهدي محبوس هنا فاكنت عاوزه افهم ايه اللي حصل
اردف الضابط بعمليه :
_متقدم فيه بلاغ انه بيتاجر في المخدرات
نظرت اليه شتاء بصدمه :
_مخدرات!
هز الضابط رأسه بتاكيد ، لتردف شتاء بنفي :
_اكيد في سوء تفاهم اخويا ليمكن يعمل كده
اردف الضابط "رضا" :
_للاسف التهمه ثبتت عليه لانه اتمسك وبكميه ااكدلك انه هيقضي بقيت حياته في السجن بسببها
شتاء بعينان ممتلئه بالدموع :
_لا مش صحيح سيف لايمكن يعمل كده ، ده ده صغير لايمكن يعمل كده انا ال مربياه حضرتك
صمتت لبرهه ، ومن ثم تابعت :
_البلاغ اكيد كاذب واكيد في حاجه غلط ، مين ال مقدم البلاغ
رضا :
_بيجاد الصاوي
___________
جالسا واضعا ذراعيه خلف راسه ينظر الي ذهابها وايابها امامه ببرود
نظرت اليه بغضب وغيظ من برودة اعصابه وعدم اهتمامه بما تفوهت به .....
رفعت اصبعها لتشير به في وجهه مردده :
_مهو بص بقي انت هتتصرف ودلوقتي حالا تخليهم يطلعوا اخويا من الزفت ال هو فيه ده
هز كتفايه بلا مبالاه مرددا بصوت اجش :
_مشاكلك العائلية مليش دخل بيها
قطبت حاجبيها مردده :
_مشاكلي العائليه !!
اردف بيجاد بثقه :
_ايوه مشاكلك العائليه ، اخوكي ومحبوس انا داخلي ايه!!
نظرت اليه متصنعه الدهشه :
_لاياراجل ! تصدق فجأتني بالموضوع ده
قلب عيناه بملل لتردف متابعه :
_بيجاد اتقي شري انا اخويا عندي خط احمر وال يفكر يأذيه او يقرب منه اكله بسناني
نظر اليها من اعلي لااسفل لترتسم علي جانب شفتيه ابتسامه ساخره مرددا :
_اووه ، الجطه بجت بتخربش!
هزت رأسها بالايجاب مردده :
_اه شوفت الجطه بقت بتخربش ، وخلي بالك بقي احسن تكون ضوافرها سامه ساعتها هتبقي خربشتها والقبر
نظر اليها ببرود ولم يعلق ، مرت عدة دقائق لتزفر بضيق محاوله استعطافه :
_ارجوك اخويا ملهوش ذنب ، ورحمة اغلي حاجه عندك طلعه ، ورحمة مراتك ياشيخ
لم تعلم انها قامت بتذكيره بماضيه السئ مع زوجته دون قصد
احتل الغضب معالم وجهه ليحاول التحكم بغضبه مرددا :
_ليه ذنب انه اخوكي ، ودلوجتي اطلعي بره بدل مااخليكي تندمي طول عمرك
نظرت شتاء اليه بعينان مليئه بالدموع لتردف قائله :
_انت ايه يااخي مبتحسش ! معندكش قلب ! انت فعلا بني آدم تافهه ، وهتحس ازاي بالنار ال جوايا ماانت معندكش اخ شلت مسؤليته وربيته وكبرته زي ابنك ، مش هتحس لانك معندكش اخ ولاعيلة
_بس عارف ربنا بيحبهم عشان اخدهم وساب واحد زيك ، وسلط عليك نفسك ، حتي مراتك سابتك وماتت لانك بني آدم لاتطاق ومتستحقش حاجه حلوه في حياتك اصلا ، وال بتعمله هيتردلك في ابنك
انهت كلماتها واتجهت هاربه للخارج غير عالمه مدي تاثير كلماتها الصغيره عليه
في المساء ....
في منزل بيجاد ......
كان ينقر بيده بخفه بملامح وجه بارده لاتستطيع معرفه فيما يفكر او علما ينوي ...
ابتلع الذي امامه لعابه بخوف من هدوئه واخذ يهز قدمه اليسري بتوتر ليقرر قطع ذلك الصمت قائلا :
_بيجاد باشا تؤمرني باايه !؟
اردف بيجاد بااسمها :
_شتاء
نظر الاخر اليه بعدم فهم ، ليردف بااستفسار :
_شتاء المهدي!