اخر الروايات

رواية صعيدي ولكن عقيم الفصل الرابع 4 بقلم سمسمة سيد

رواية صعيدي ولكن عقيم الفصل الرابع 4 بقلم سمسمة سيد


هز بيجاد راسه بالايجاب ليردد :

_عاوزك تعمل .......

في صباح اليوم التالي.......

كانت تسير بلا وجهه معينه ...

تفكر فيما حدث وتفكر فيما سيحدث ، وما ينتظرها

توقفت فجأة بعد وقوف تلك السيارة امامها بشكل مفاجئ مخلفه خلفها غيمه كبيره من الاتربه

اغمضت عيناها واضعه يدها امام وجهها لمنع اصطدام الاتربه بوجهها وعيناها

شعرت بهبوط سائق السياره ليقف امامها ، ازالت يدها وفتحت عيناها ببطئ لتنظر اليه ببعض التفاجئ مختلط بالضيق

_جي ليه ؟

نظر بيجاد اليها ببرود من خلف نظارته الشمسيه :

_هطلع اخوكي بس بشرط

نظرت اليه بترقب :

_شرط ايه ؟

بيجاد بهدوء :

_هنتجوز عرفي

_______
ظلت واقفه في موقعها تحاول استيعاب ما تحدث به للتو..
لتردف بتسألوا مره اخري في محاولة منها لااقناع ذاتها انها فقط تتوهم

شتاء :

_انت قولت ايه ؟

بيجاد ببرود :

_قولت نتجوز

شتاء :

_نتجوز ؟

هز بيجاد رأسه مرددا :

_عرفي

شتاء :

_عرفي ؟

هز رأسه بتاكيد ليتراجع عدة خطوات للخلف بعد ان باغتته بهجومها المفاجئ عليه ......

شتاء وهي تحاول امسكه من رقبته :

_تتجوز مين يابني آدم برأس كلب انت ، هيهيهي تتجوزني انا ! وعرفي ، انت الصنف ال بتضربه عالي اوي كده ولاايه ولاانت اهطل ولاعبيط ياض

حاول السيطره عليها لتقفز ممسكه بخصلات شعره واخذت تجذبها بغل :

_عليا النعمه لهنفخك وامسح بيك المكان شبر شبر

حاول بيجاد السيطرة عليها حتي نجح وقام باامساك يديها ، وجذبها نحوه ناظرا الي عيناها ببرود

بيجاد :

_هعديلك الهبل ال عملتيه ده عشان بس متفاجئ انا واحد زيي بصلك وفكر يتجوزك ، وهستني ردك بليل ياتوافقي ، ياتقولي لااخوكي باي باي

شتاء بعصبية :

_ واحد زيك ايه ياباير اوعه ياعم سكتك مطبات جتك القرف قال تتجوزني قال ، وردي من دلوقتي مش موافقه لما تشوف حلمة ودنك ان شاء الله ابقي تعاله وقولي نتجوز

رمقها بيجاد باازدراء ومن ثم دفعها بعيدا عنه مرددا :

_هستني ردك بليل ياحلوة

انهي كلماته وصعد بسيارته وانطلق بها تاركا شتاء خلفه تسبه وتلعنه باابشع الالفاظ

_

اتجهت شتاء نحو منزلها لتدخل ملقيه حقيبتها وعلاقة مفتيحها الخاصه علي الطاولة بغضب

نظرت زوجة والدها اليها بتعجب مردده

صفاء :

_مالك داخله فارده زعبيبك علينا كده ليه

رمقتها شتاء من اعلي لااسفل وتركتها واتجهت نحو المطبخ دون ان تعقب علي حديثها
وقفت صفاء لتتجه خلفها ...

كانت تبحث هنا وهناك بين الاواني عن طعام ، لتتجه نحو البراد وقامت بفتحه ..

ادخلت رأسها بداخله تبحث عن شئ ما ، لتردد بغضب بعد عدم تواجد ماتبحث عنه

شتاء :

_ده انتي يومك مهبب النهارده ، الجبنه الرومي بتاعتي فيييين

وقفت شتاء لتغلق البراد ومن ثم التفت لتجد صفاء تقف عند الباب الخاص بالمطبخ تسده بجسدها وتضع يدها في خصرها تراقبها في صمت

اقتربت شتاء منها مردده :

_فين الجبنه الرومي بتاعتي ياصفاء

شهقت صفاء بصدمه لتربت علي صدرها بااستنكار :

_صفاء ! ، انا مرات ابوكي يعني تقوليلي ياطنط ياماما ياخالتي ، احترميني ، ولاهتحترميني ازاي وانت امك مربتكيش !

انقضت شتاء عليها وقامت بجذبها من تلابيب عبائتها المنزليه لتردد قائلة بغضب :

_سيرة امي متجيش علي لسانك ياست انتي احسنلك ، انتي ربنا كان كريم علينا انك مخلفتيش ومجتش ذرية منك جتك القرف

نظرت صفاء اليها باانزعاج مردده :

_يااختي ابوكي اللي مكنش عاوز يخلف ، قال ايه مكتفي بيكي انتي والمحروس اللي مرمي في الحبس بلا هم

شتاء :

_باركه ياشيخه ، اول قرار صح اخده وهو عايش ياشيخه يخلف منك بتاع ايه ، وسعي كده من وشي سديتي نفسي
انهت شتاء كلماتها وقامت بدفعها لتفسح المجال حتي تمر هي واتجهت الي الخارج

______

عند بيجاد ...

كان ينقر بيده بخفه فوق الطاولة الخاصه بالطعام ، ليردد حارسه :

_تؤمرني باايه يابيجاد بيه

وقف بيجاد ليجوب الغرفه ومن ثم وقف بعد ان وجد فكره ، ليردف بخبث :

_عاوزكم تتوصوا بسيف المهدي في الحجز اوي عاوزه يتبسط

الحارس :

_انت تؤمر يابيجاد بيه

اشار بيجاد اليه بيده ليذهب ، ومن ثم ابتسم باانتصار وهي يفكر في خطوته التاليه




تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close