اخر الروايات

رواية اجبرني علي الانجاب الفصل التاسع والثلاثون 39 بقلم منه سمير

رواية اجبرني علي الانجاب الفصل التاسع والثلاثون 39 بقلم منه سمير


لفصل التاسع والثلاثون39
ليل بحده : هتلبسيه بمزاجك ولا البسهولك انا بطريقتي
كاميليا تأوهت بالم فكان يضغط ع كدمات جسدها مسببا وجع لها
كاميليا بدموع : هلبسه انا بس ابعد
ليل غاضبا : بتعيطي... ايه كارهه قربي اوي للدرجه دي
كاميليا مسحت دموعها بعنف : انا بقيت بكرهك انت شخصيا
رفع يده ينوي صفعها ولكنه توقف قبل ان يلمس وجنتيها ليدفعها بعنف بعيدا عنه ويتركها ويغادر الجناح باكمله صافعا الباب خلفه حتى لا يفعل معها شيئا يندم عليه مره اخري
....
بينما جلست هي ع السرير تبكي بقوه كما لو انها لم تبكي من قبل
لقد جرحها بشده عندما فعل ذلك معها شعرت كأنها فتاه ليل وليست زوجته ليعاملها بتلك الطريقه الوحشيه وبدلا من ان يلين ويعتذر منها بل كان سيصفعها
اغمضت عيونها بحرقه والدموع تنهمر ع خديها تعلم انه لن يتغير ابدااا. َ.. اللعنه ع قلبا احب شخص يعذبه الي درجه الهلاك هكذا...
تذكرت معاملته ومفاجأته له قبل زفافهم وكيف كان يتعامل معها وكيف تحول إلى وحش مخيف في لحظه.... فدائما ما تتحول سعادتها لاسوأ التوقعات...
ولكنها صرخت فجاه بالم عندما....
***
ليل باشا كنت لسه طالعه لحضرتك مراد باشا لسه واصل حالا ومستن
ليل قاطعها بغضب : خلاص بطلي رغي نازل....
سمر بصتله باستغراب ولكنها خشيت عندما....
سمر بذهول : ليكونش عمل حاجه في البت وهي تعبانه يخربيته
طلعت تجري عند كاميليا....
اول ما فتحت الباب صرخت بفزع وهي شايفه كاميليا ماسكه بطنها ونايمه ع الارض وبتعيط من الوجع
هرولت إليها سريعا بخوف : يااا خبر ابيض مالك ي كاميليا ي هااانم.... يلاهووووي وشك احمر اوي كدااا..... انتي كويسه
كاميليا كانت تبكي وتتاوه بقوه والجرح يؤلمها بقوه... ب ب بطني ااااا ااا الجرر ح ات...
سمر بخوف وتوتر بالغ : ط طب طب اعمل ايه.... اسيبك واروح أقول ل ليل باشا ول
صرخت كاميليا بالم وجهها احمر للغايه
سمر : يلاهووووي طب خدي نفسك براحه كدا... اهدي وخدي نفسك
***
مراد بضيق : يسااتر؟؟ يعني برده مش هتقولي قالب وشك كدا لييي
ليل غاضبا : مخلاص بقا ي مراد قولتل
ليييييييل باااااااشا الحقني
هتفت بها سمر بفزع
ليل بقلق : في ايه
سمر بخوف : ك كاميليا هانم تعبانه اوي فوق لاقيتها واقعه ع الارض وماسكه بطنها ومش بترد عليااا
هرول إليها سريعا واقتحم باب غرفتها ليسقط قلبه من مكانه وهو يراها هكذااا
اقترب منها سريعا يتفحصها بعينه التي بات عليهم القلق والخوف : في اي يا كاميليا وشك احمر كدا ليه
احتضن وجهها بحنان ومسح دموعها برقه ثم قبل جبتها ونظر اليها بحب متحدثا بهدوء عكس غضبه عليها منذ قليل : اهدي ي حبييتي وخدي نفسك... براااحه... اهدي عشان خاطري...
احتضنها وهو يتمم باسف وندم : انا اسف والله... حقك عليا بس عشان خاطري وقفي عياط... وشك بقا احمر خالص يا كاميليا وانا مش فاهم منك اي حاجه... اي ال بيوجعك...
قد ساعدها في ان تهدأ من روعها قليلا لتهتف بضعف شديد : ب بطني... ا ال جرح.. ب بيوجعني اا اووي
نظر إليها فوجدها ابدلت ثيابها وارتدت العبايه التي أمرها بارتدائها...
فحملها جيدا بين يديه ومن ان تحرك بها حتي صرخت فيه : ل لا نززززلني عندما تحركت المها جرح بطنها لتتاوه بوجع :اااا ااه
ليل بحده : اهدددي بقاااا... بطلي حركه
وضعها ع السرير وحاول ازاله العبايه التي ترتديها فهو يشك بان جرحها قد يكون فتح مره اخري..
كاميليا كانت لسه هتزعق فيه بس هو رد عليها بغضب : مش هزفت حاجه قولتلك... ممكن تهدي بقااااا هشوف الجرح بس
سمر خبطت الباب بلهفه : الدكتور جه ي ليل باشا
ليل راح وفتح الباب ومسك الدكتور من ياقه القميص بحده :ساااااعه عشان تجي انا هحاسبك ع تأخيرك دا كويس
الدكتور بتَوتر : اسف ي ليل باشا بس...
ليل بحده : اخرس حسابك معايا بعدين... اخلص يلا وشوف شغلك...
ابتعد عنه بتوتر بينما الاخر كان ان ينفجر من غضبه... ويشعر بالقلق يعصف كيانه
****
مراد بتعجب : اي الصوت دا في ايه
انوار : دول صحاب ميرفت هانم
مراد : طيب ما دخلوهم
انوار بتوتر : ليل باشا مانع دخولهم الفيلا هن
جت ميرفت بجديه : انوار قولي للحرس ال برا يدخلهم...
انوار : بس ي هانم
ميرفت بحده : سمعتي قولتلك ايه
انوار : حاضر
انوار راحت قالت للحرس بالفعل دخلت مي وهي ع آخرها
ميرفت بسخريه : اهلا بالغاليه
مي : مش وقته تريقه لازم نتكلم
ميرفت بصت ليها بصمت : تعالي جوااا
بصت ل انوار ومراد ال كانوا واقفين مش فاهمين اي حاجه : ياريت ليل ميعرفش ان في حد هنا لان وقتها هتقوم مدبحه هنا
مراد بصلها بقرف هو لو مش هيقول وهيسكت هيسكت بس عشان هو عارف تهور ليل... بس لسه مش فاهم اي حاجه برده
انوار بتنهيده : الله يعينك ي ليل بيه
مراد باستفسار : مين دي ي قاطعه دلوف مايان وباين ع هيئتها التَوتر والغضب : ماما فين ي داده انوار
انوار : مع ميرفت هانم في اوضتها
مراد : ومين دي كمان
مايان رجعتله تاني : حضرتك ال مين
مراد : انا مراد صاحب ليل
مايان بصدمه : مراد العزيزي
مراد بشك: انتي تعرفيني
مايان بتوتر : لا هعرفك منين.. بس يمكن سمعت اسمك قبل كدا
مراد : وانا يمكن شوفتك قبل كدا
مايان : يمكن.. عن اذنك
***
كريم : خلاص انا هستقر هنا
محمود : ازاي لاقيت شغل
كريم : اه واحد صحبي هنا كلمته هشتغل في مصنع في الحسابات
محمود : طب وو
كريم مقاطعا : خلاص ي محمود معدتش في حاجه بتربطني بكاميليا او بجوزها... كفايه ال حصل في حياتي وادمرت بسبب جوزها
كمان شكلها مبسوطه معاه ربنا يهنينم ببعض
محمود بتنهيده : كويس انك شوفت الحقيقه ورجعت لحياتك تاني
اومأ اليه بصمت وتحدثوا بمواضيع مختلفه....
... كان يرتشف من مج القهوه خاصه ولكنه توقف فجاه وهو يراها تجلس ويبدو عليها الارتباك....
كان سيذهب إليها ولكن انتظر حين وجد شخص يقترب منها لابد وانها كانت في انتظاره....
ظن بانه احد أقاربها او ربما خطيبها لما لا لكنه لم يذكر ابدا شئ كهذا او يرى خاتم في يديها ولو مره...
يوسف : اسف لو اتاخرت
نور : ولا يهمك انا لسه واصله من شويه
يوسف بحرج : اسف ي نور لو بتقل عليكي بس انا معرفش حد من صحاب سما غيرك
نور بابتسامه لاحراجه : لا ابداااا ي يوسف والله لا تقل ولا حاجه
يوسف : تسلمي... بس بدأ ان يسرد اليها كل شيئ
تفاجات نور قليلا لان يوسف لم يذكر لها اي شيئ مما كانت سما تتحدث عنه ابدا
ل تعلم بان سما كانت تكذب عليه... ولكن لمااا... من المعقول حقا ان كانت تريد التقرب من ليل وكانت تتحدث في ذلك بجديه...
يوسف : بس مش عارف... والله انا قلبت عليها الدنيا ي نور مش عارف هي فين وكلمت اي حد ممكن يكون عنده خبر بس مافيش...
نور ساكته مش عارفه تقول ايه وان سما كانت بتكدب عليه...
يوسف : نور لو سمحتي لو تعرفي اي حاجه ياريت تقوليهالي ومتخبيش عليا... وانا اوعدك اي حاجه هتقوليها هتفضل ما بينا
نور بتوتر : ا ااكيد مش هخبي عليك حاجه ي يوسف بس
يوسف : بس ايه
نور : انا بقالي فتره معرفش اي حاجه عن سما واخر حاجه عرفتها ان هي غيرت مكان بيتها بس
يوسف : لي انتوا متخانقين
نور بتنهيده : حاجه زي كدا.... وزي ما قولتلك من وقتها وانا معرفش عنها اي حاجه
يوسف بشك ان نور تعرف حاجه ومخبيه عنه : تعرفي عنوان بيتها
نور : ا اه
يوسف : طب قومي
نور بتوتر : الوقتي
يوسف بحده : ايوا الوقتي... انتي بتقولي بقالك فتره متعرفيش حاجه عنها ولا انا ومش عارف اوصل لحد من أهلها... يبقي هستني ايه
نور : ماشي ي يوسف اما نشوف اخرتها
يوسف نظر ابيها بجديه : لو تقولي ال انتي مخبياه عني ومش عايزه تقوليه هنخلص احنا الاتنين وانا ارتاح ي نور
نور بضيق : ي ابني لو اعرف حاجه هخبيها عنك ليه
...
محمود : انت بتبص ع اي
كريم بضيق : ولا حاجه معاك
محمود : معايا اي دا انت مع الأسف ي راجل
كريم : انا رايح الحمام وجاي
محمود : ماشي وهو يتصفح في هاتفه
...
نور ويوسف مشوا ويوسف سبقها عند عربيته ونور راحت عند عربيتها لسه هتركب
نووووور
نور بدهشه : كريم
عامل اي؟
كريم : بخير ونتي
نور : كويسه انت بتعمل اي هنا؟
كريم : انا جاي اسالك بتعملي أي هنا
نور : نعم
كريم : شوفتك خارجه وانا كنت جاي مع واحد صحبي قولت اسلم عليكي
نور بابتسامه مجامله : متشكره ي كريم... انا كنت مع واحده صحبتي برده
كريم برفعه حاجب : صحبتك
نور : ااه لاقت يوسف بيرن عليها : معلش انا لازم امشي دلوقتي مبسوطه اني شوفتك
كريم ابتسم بحده : انا اكتر
...
محمود : اوووف دا وقته
كريم : في ايه
محمود : الفايل ال قولتلي عليه نسيته في البيت
كريم : طب قوم ي حيلتها.... هترفد من الشغل قبل ما ابدأ فيه بسببك
محمود بضيق : يعم انا غلطان كنت قاعد اظبطلك فيها عشان تخش المقابله بقلب جامد وتنفش صدرك عليهم
كريم : شاكرين لافضالك... قوم انجز يلااا
محمود : ع العموم كلها نصف ساعه بيتي مش بعيد عن هنا
متقلبش خلقتك دي بقاا
كريم بانتباه : بتقول ايه
محمود : لا دا انت مش معايا خالص... قوم بينا
***
عايزه تفهميني انك ملكيش اي علاقه بال حصل لكاميليا... انتي فكراني عبيطه هقتنع بكلامك دا
مي : عنك ما صدقتي ميهمنيش
ميرفت بذكاء : وليه اختفيتي لحد انهارده وعامله ليا بلوك
مي : لاني فكرتك متفقه مع ابنك ع ال حصل في مايان كنت عاوزه انتقم منكوا انتوا الاتنين
ميرفت : اي يشيخه هي نار الطمع عمتك للدرجه دي
مي بسخريه : انتي اخر حد ممكن يتكلم عن الطمع ي ميرفت ناسيه ولا تحبي افكرك...
ميرفت بغضب : وليه ظهرتي بقلب جامد اوي كدا الوقتي
مي بغضب : عايزانى اظهر ازاي وابنك منبه الحرس اني مدخلش لا الفيلا ولا الشركه ولا اي مكان ملك لعيله الهواوي كلها
وعشان ميفكرش زيك اني انا السبب في ال حصل لكاميليا خدت بعضي علطول وجيت اول ما عرفت الخبر
مايان دخلت عليهم بسرعه : ماما لو سمحتي عشان خاطري نمشي من هنا قبل ما ليل يوصله خبر
مي : احنا جايين نطمن ع مراته يعني معملناش حاجه غلط
ميرفت : اسمعي كلام بنتك وامشي الوقتي يا مي لان ليل ع آخره ومتخانقين انا وهوا وتقريبا متخانق مع كاميليا كمان بلاش يشوفكوا انتوا كمان هنا ع الاقل حاليا بدل ما يقلب الدنيا فوق راسنا
مايان : يلا ي ماما ارجوكي اسمعي الكلام
مي بتوتر : متعرفيش القضيه وصلت لفين... عرفوا يعني مين ال عمل كدا
ميرفت : معنديش اي فكره.... ليل متكتم ع الموضوع نهائي ومش سامح لحد يتكلم فيه حتي الصحافه رفع عليهم قضايا عشان محدش يجيب سيره الموضوع تاني
لينا قاعده تانيه ي مي بس مش دلوقتي
مي : ماشي
يلا ي مايان...
ميرفت: استنوا خلوا بالكوا محدش يلمحكوا وانتوا ماشين
***
مراد بغضب : انتتتتتتت اززاااااااي تعمل كداااااااا انت غبيييييييي كنت هتموتها بايدك
ليل : غصب عني.... كلام امي عماني ومخلنيش اتحكم في نفسي
اناا ندمااان والله ي مراد ونفسي تسامحني
مراد بحده : تسامحك... دا يبقى كتير عليك ان رضت تبص في وشك اصلا
ليل بغضب : خلاااااص بقااا ي اخي كفاااايه مش بحكيلك عشان تقعد تقطم فيااااا انا مش ناااقص
مراد : الدكتور قال ايه
ليل : الجرح كان بينزف وملتهب... وشاكك ان يكون في عدوى لان حرارتها عاليه مبتنزلش
مراد بسخريه : دا كله طبعا بسببك
ليل بصله بحده وغضب ف مراد سكت ووده وشه الناحيه التانيه...
كان هيقوله ع مي ومايان بس لما شافه كدا سكت وقرر في نفسه ان يفتش وراهم ويعرف حكايتهم اي خصوصا مايان
مراد : انا مش عارف والله المفروض ال يقلب وشه مين
ليل بحده : اخرس بدل ما اقوملك
مراد : طب اسمع ي عم هولاكو.. هي بتكلمك
ليل اومأ بلا
مراد : معاها حق والله
ليل بحده : مرااااااد
مراد : احم طب بص
.. خليك معاها علطول متسبيهاش وصالحها وافرد وشك دا شويه واتعامل معاها زي الناس كدا بلاش عصبيتك وتهورك دا واتحكم في أعصابك دي شويه البت فراوليه خالص مش هتتحمل دا كله
ليل جذبه من ياقه قميصه بغضب : نعمممممم ي روححححح امممكككككك
مراد : ي جدع حاسب الجاكت اقصد ضعيفه يعني.... دعيفه حلو كدا
ليل : دمك واقف
مراد : متشكر
***
روان وهي تقفل باب التاكسي : ها يستي مين فينا الغلطان
مي بصدااااع : هووووو هوووو ي حبييتي الغلطان خلاص حلو كدا
روان : كنت عارفه انك هتنصفيني لانك حقانيه ومش بترضي بالظلم ابدا
مي : يعني انتي جبتي البت من شعرها وهزقتيه ومش عاجبك ي مفتريه
روان : اه انتي عارفه المفروض كنت اجيبه هو من شعره ال فرحان بجماله اوي دا لان هو ال حيوان وقليل ادب عشان خلاها تقرب منه اوي كدا ااااه دمي بيتحرق ي ناس كل ما افتكر
حيوان وقليل الأدب....
برقت عيونها بصدمه وهي تستمع لصوته خلفها
مي كتمت ضحكتها اول ما شافته وراها
رامي شاور ل مي
روان بصدمه لما لاقت مي مشت : لا ي مي لا
روان التفتت بتوتر :، ااا اا انتتت
رامي :هتهتهي كتير
روان بصت في الأرض بتوتر وخجل وهي بتفرك في ايدها حاولت تجمع جمله من كلامها المبعثر : انت بتعمل اي هنا؟
رامي نظر إليها قليلا ثم تحدث : مايخصكيش
لتتحول فجأه من التوتر والخجل الي العصبيه والغضب : انا اصلا غلطانه اني بسأل واحد قليل الذوق زيك بجد
كانت هتمشي بس رامي جذبها إليها مره واحده فشهقت بخوف : انت بتعمل اي اوووعي
رامي بخبث : معلش اصل انا واحد قليل ذوق وقليل ربايه...........
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close