رواية اجبرني علي الانجاب الفصل الاربعون 40 بقلم منه سمير
الفصل الاربعون 40
طلعت تجري عند كاميليا....
هرولت إليها سريعا بخوف : يااا خبر ابيض مالك ي كاميليا ي هااانم.... يلاهووووي وشك احمر اوي كدااا..... انتي كويسه
كاميليا كانت تبكي وتتاوه بقوه والجرح يؤلمها بقوه... ب ب بطني ااااا ااا الجرر ح ات...
سمر بخوف وتوتر بالغ : ط طب طب اعمل ايه.... اسيبك واروح أقول ل ليل باشا ول
صرخت كاميليا بالم وجهها احمر للغايه
سمر : يلاهووووي طب خدي نفسك براحه كدا... اهدي وخدي نفسك
***
مراد بضيق : يسااتر؟؟ يعني برده مش هتقولي قالب وشك كدا لييي
ليل غاضبا : مخلاص بقا ي مراد قولتل
ليييييييل باااااااشا الحقني
هتفت بها سمر بفزع
ليل بقلق : في ايه
سمر بخوف : ك كاميليا هانم تعبانه اوي فوق لاقيتها واقعه ع الارض وماسكه بطنها ومش بترد عليااا
هرول إليها سريعا واقتحم باب غرفتها ليسقط بيوجعك...
قد ساعدها في ان تهدأ من روعها قليلا لتهتف بضعف شديد : ب بطني... ا ال جرح.. ب بيوجعني اا اووي
نظر إليها فوجدها ابدلت ثيابها وارتدت العبايه التي أمرها بارتدائها...
فحملها جيدا بين يديه ومن ان تحرك بها حتي صرخت فيه : ل لا نززززلني عندما تحركت المها جرح بطنها لتتاوه بوجع :اااا ااه
ليل بحده : اهدددي بقاااا... بطلي حركه
وضعها ع السرير وحاول ازاله العبايه التي ترتديها فهو يشك بان جرحها قد يكون فتح مره اخري..
كاميليا كانت لسه هتزعق فيه بس هو رد عليها بغضب : مش هزفت حاجه قولتلك... ممكن تهدي بقااااا هشوف الجرح بس
سمر خبطت الباب بلهفه : الدكتور جه ي ليل باشا
ليل راح وفتح الباب ومسك الدكتور من ياقه القميص بحده :ساااااعه عشان تجي انا هحاسبك ع تأخيرك دا كويس
الدكتور بتَوتر : اسف ي ليل باشا بس...
ليل بحده : اخرس حسابك معايا بعدين... اخلص يلا وشوف شغلك...
ابتعد عنه بتوتر بينما الاخر كان ان ينفجر من غضبه... ويشعر بالقلق يعصف كيانه
****
مراد بتعجب : اي الصوت دا في ايه
انوار : دول صحاب ميرفت هانم
مراد : طيب ما دخلوهم
انوار بتوتر : ليل باشا مانع دخولهم الفيلا هن
جت ميرفت بجديه : انوار قولي للحرس ال برا يدخلهم...
انوار : بس ي هانم
ميرفت بحده : سمعتي قولتلك ايه
انوار : حاضر
انوار راحت قالت للحرس بالفعل دخلت مي وهي ع آخرها
ميرفت بسخريه : اهلا بالغاليه
مي : مش وقته تريقه لازم نتكلم
ميرفت بصت ليها بصمت : تعالي جوااا
بصت ل انوار ومراد ال كانوا واقفين مش فاهمين اي حاجه : ياريت ليل ميعرفش ان في حد هنا لان وقتها هتقوم مدبحه هنا
مراد بصلها بقرف هو لو مش هيقول وهيسكت هيسكت بس عشان هو عارف تهور ليل... بس لسه مش فاهم اي حاجه برده
انوار بتنهيده : الله يعينك ي ليل بيه
مراد باستفسار : مين دي ي قاطعه دلوف مايان وباين ع هيئتها التَوتر والغضب : ماما فين ي داده انوار
انوار : مع ميرفت هانم في اوضتها
مراد : ومين دي كمان
مايان رجعتله تاني : حضرتك ال مين
مراد : انا مراد صاحب ليل
مايان بصدمه : مراد العزيزي
مراد بشك: انتي تعرفيني
مايان بتوتر : لا هعرفك منين.. بس يمكن سمعت اسمك قبل كدا
مراد : وانا يمكن شوفتك قبل كدا
مايان : يمكن.. عن اذنك
***
كريم : خلاص انا هستقر هنا
محمود : ازاي لاقيت شغل
كريم : اه واحد صحبي هنا كلمته هشتغل في مصنع في الحسابات
محمود : طب وو
كريم مقاطعا : خلاص ي محمود معدتش في حاجه بتربطني بكاميليا او بجوزها... كفايه ال حصل في حياتي وادمرت بسبب جوزها
كمان شكلها مبسوطه معاه ربنا يهنينم ببعض
محمود بتنهيده : كويس انك شوفت الحقيقه ورجعت لحياتك تاني
اومأ اليه بصمت وتحدثوا بمواضيع مختلفه....
... كان يرتشف من مج القهوه خاصه ولكنه توقف فجاه وهو يراها تجلس ويبدو عليها الارتباك....
كان سيذهب إليها ولكن انتظر حين وجد شخص يقترب منها لابد وانها كانت في انتظاره....
ظن بانه احد أقاربها او ربما خطيبها لما لا لكنه لم يذكر ابدا شئ كهذا او يرى خاتم في يديها ولو مره...
يوسف : اسف لو اتاخرت
نور : ولا يهمك انا لسه واصله من شويه
يوسف بحرج : اسف ي نور لو بتقل عليكي بس انا معرفش حد من صحاب سما غيرك
نور بابتسامه لاحراجه : لا ابداااا ي يوسف والله لا تقل ولا حاجه
يوسف : تسلمي... بس بدأ ان يسرد اليها كل شيئ
تفاجات نور قليلا لان يوسف لم يذكر لها اي شيئ مما كانت سما تتحدث عنه ابدا
ل تعلم بان سما كانت تكذب عليه... ولكن لمااا... من المعقول حقا ان كانت تريد التقرب من ليل وكانت تتحدث في ذلك بجديه...
يوسف : بس مش عارف... والله انا قلبت عليها الدنيا ي نور مش عارف هي فين وكلمت اي حد ممكن يكون عنده خبر بس مافيش...
نور ساكته مش عارفه تقول ايه وان سما كانت بتكدب عليه...
يوسف : نور لو سمحتي لو تعرفي اي حاجه ياريت تقوليهالي ومتخبيش عليا... وانا اوعدك اي حاجه هتقوليها هتفضل ما بينا
نور بتوتر : ا ااكيد مش هخبي عليك حاجه ي يوسف بس
يوسف : بس ايه
نور : انا بقالي فتره معرفش اي حاجه عن سما واخر حاجه عرفتها ان هي غيرت مكان بيتها بس
يوسف : لي انتوا متخانقين
نور بتنهيده : حاجه زي كدا.... وزي ما قولتلك من وقتها وانا معرفش عنها اي حاجه
يوسف بشك ان نور تعرف حاجه ومخبيه عنه : تعرفي عنوان بيتها
نور : ا اه
يوسف : طب قومي
نور بتوتر : الوقتي
يوسف بحده : ايوا الوقتي... انتي بتقولي بقالك فتره متعرفيش حاجه عنها ولا انا ومش عارف اوصل لحد من أهلها... يبقي هستني ايه
نور : ماشي ي يوسف اما نشوف اخرتها
يوسف نظر ابيها بجديه : لو تقولي ال انتي مخبياه عني ومش عايزه تقوليه هنخلص احنا الاتنين وانا ارتاح ي نور
نور بضيق : ي ابني لو اعرف حاجه هخبيها عنك ليه
...
محمود : انت بتبص ع اي
كريم بضيق : ولا حاجه معاك
محمود : معايا اي دا انت مع الأسف ي راجل
كريم : انا رايح الحمام وجاي
محمود : ماشي وهو يتصفح في هاتفه
...
نور ويوسف مشوا ويوسف سبقها عند عربيته ونور راحت عند عربيتها لسه هتركب
نووووور
نور بدهشه : كريم
عامل اي؟
كريم : بخير ونتي
نور : كويسه انت بتعمل اي هنا؟
كريم : انا جاي اسالك بتعملي أي هنا
نور : نعم
كريم : شوفتك خارجه وانا كنت جاي مع واحد صحبي قولت اسلم عليكي
نور بابتسامه مجامله : متشكره ي كريم... انا كنت مع واحده صحبتي برده
كريم برفعه حاجب : صحبتك
نور : ااه لاقت يوسف بيرن عليها : معلش انا لازم امشي دلوقتي مبسوطه اني شوفتك
كريم ابتسم بحده : انا اكتر
...
محمود : اوووف دا وقته
كريم : في ايه
محمود : الفايل ال قولتلي عليه نسيته في البيت
كريم : طب قوم ي حيلتها.... هترفد من الشغل قبل ما ابدأ فيه بسببك
محمود بضيق : يعم انا غلطان كنت قاعد اظبطلك فيها عشان تخش المقابله بقلب جامد وتنفش صدرك عليهم
كريم : شاكرين لافضالك... قوم انجز يلااا
محمود : ع العموم كلها نصف ساعه بيتي مش بعيد عن هنا
متقلبش خلقتك دي بقاا
كريم بانتباه : بتقول ايه
محمود : لا دا انت مش معايا خالص... قوم بينا
***
عايزه تفهميني انك ملكيش اي علاقه بال حصل لكاميليا... انتي فكراني عبيطه هقتنع بكلامك دا
مي : عنك ما صدقتي ميهمنيش
ميرفت بذكاء : وليه اختفيتي لحد انهارده وعامله ليا بلوك
مي : لاني فكرتك متفقه مع ابنك ع ال حصل في مايان كنت عاوزه انتقم منكوا انتوا الاتنين
ميرفت : اي يشيخه هي نار الطمع عمتك للدرجه دي
مي بسخريه : انتي اخر حد ممكن يتكلم عن الطمع ي ميرفت ناسيه ولا تحبي افكرك...
ميرفت بغضب : وليه ظهرتي بقلب جامد اوي كدا الوقتي
مي بغضب : عايزانى اظهر ازاي وابنك منبه الحرس اني مدخلش لا الفيلا ولا الشركه ولا اي مكان ملك لعيله الهواوي كلها
وعشان ميفكرش زيك اني انا السبب في ال حصل لكاميليا خدت بعضي علطول وجيت اول ما عرفت الخبر
مايان دخلت عليهم بسرعه : ماما لو سمحتي عشان خاطري نمشي من هنا قبل ما ليل يوصله خبر
مي : احنا جايين نطمن ع مراته يعني معملناش حاجه غلط
ميرفت : اسمعي كلام بنتك وامشي الوقتي ي ميرفت لان ليل ع آخره ومتخانقين انا وهوا وتقريبا متخانق مع كاميليا كمان بلاش يشوفكوا انتوا كمان هنا ع الاقل حاليا بدل ما يقلب الدنيا فوق راسنا
مايان : يلا ي ماما ارجوكي اسمعي الكلام
مي بتوتر : متعرفيش القضيه وصلت لفين... عرفوا يعني مين ال عمل كدا
ميرفت : معنديش اي فكره.... ليل متكتم ع الموضوع نهائي ومش سامح لحد يتكلم فيه حتي الصحافه رفع عليهم قضايا عشان محدش يجيب سيره الموضوع تاني
لينا قاعده تانيه ي مي بس مش دلوقتي
مي : ماشي
يلا ي مايان...
ميرفت: استنوا خلوا بالكوا محدش يلمحكوا وانتوا ماشين
***
مراد بغضب : انتتتتتتت اززاااااااي تعمل كداااااااا انت غبيييييييي كنت هتموتها بايدك
ليل : غضب عني.... كلام امي عماني ومخلنيش اتحكم في نفسي
اناا ندمااان والله ي مراد ونفسي تسامحني
مراد بحده : تسامحك... دا يبقى كتير عليك ان رضت تبص في وشك اصلا
ليل بغضب : خلاااااص بقااا ي اخي كفاااايه مش بحكيلك عشان تقعد تقطم فيااااا انا مش ناااقص
مراد : الدكتور قال ايه
ليل : الجرح كان بينزف وملتهب... وشاكك ان يكون في عدوى لان حرارتها عاليه مبتنزلش
مراد بسخريه : دا كله طبعا بسببك
ليل بصله بحده وغضب ف مراد سكت ووده وشه الناحيه التانيه...
كان هيقوله ع مي ومايان بس لما شافه كدا سكت وقرر في نفسه ان يفتش وراهم ويعرف حكايتهم اي خصوصا مايان
مراد : انا مش عارف والله المفروض ال يقلب وشه مين
ليل بحده : اخرس بدل ما اقوملك
مراد : طب اسمع ي عم هولاكو.. هي بتكلمك
ليل اومأ بلا
مراد : معاها حق والله
ليل بحده : مرااااااد
مراد : احم طب بص
.. خليك معاها علطول متسبيهاش وصالحها وافرد وشك دا شويه واتعامل معاها زي الناس كدا بلاش عصبيتك وتهورك دا واتحكم في أعصابك دي شويه البت فراوليه خالص مش هتتحمل دا كله
ليل جذبه من ياقه قميصه بغضب : نعمممممم ي روححححح امممكككككك
مراد : ي جدع حاسب الجاكت اقصد ضعيفه يعني.... دعيفه حلو كدا
ليل : دمك واقف
مراد : متشكر
***
روان وهي تقفل باب التاكسي : ها يستي مين فينا الغلطان
مي بصدااااع : هووووو هوووو ي حبييتي الغلطان خلاص حلو كدا
روان : كنت عارفه انك هتنصفيني لانك حقانيه ومش بترضي بالظلم ابدا
مي : يعني انتي جبتي البت من شعرها وهزقتيه ومش عاجبك ي مفتريه
روان : اه انتي عارفه المفروض كنت اجيبه هو من شعره ال فرحان بجماله اوي دا لان هو ال حيوان وقليل ادب عشان خلاها تقرب منه اوي كدا ااااه دمي بيتحرق ي ناس كل ما افتكر
حيوان وقليل الأدب....
برقت عيونها بصدمه وهي تستمع لصوته خلفها
مي كتمت ضحكتها اول ما شافته وراها
رامي شاور ل مي
روان بصدمه لما لاقت مي مشت : لا ي مي لا
روان التفتت بتوتر :، ااا اا انتتت
رامي :هتهتهي كتير
روان بصت في الأرض بتوتر وخجل وهي بتفرك في ايدها حاولت تجمع جمله من كلامها المبعثر : انت بتعمل اي هنا؟
رامي نظر إليها قليلا ثم تحدث : مايخصكيش
لتتحول فجأه من التوتر والخجل الي العصبيه والغضب : انا اصلا غلطانه اني بسأل واحد قليل الذوق زيك بجد
كانت هتمشي بس رامي جذبها إليها مره واحده فشهقت بخوف : انت بتعمل اي اوووعي
رامي بخبث : معلش اصل انا واحد قليل ذوق وقليل ربايه.
الفصل الاربعون. 40 الجزء الثاني
رامي بخبث: معلش اصل انا واحد معنذيش زوق وقليل ربايه اه فكريني كنت واي كمان
شيل ايدك دي وابعد عني.
اقترب منها اكثر حتي اختطلت انفاسهم : مش هبعد
روان : ابعد وبطل جناااان احنا في الشارع ولا صحيح ال زيك ميفرقش معاه
ابعد عني احسنلك ولا
رامي بحده : والا اي هتعملي ايه وريني
نظرت حواليها بدموع وقالت بصوت مرتجف: عشان خاطري ابعد لو حد شافني يقول عليا اي...
رامي : محدش يقدر يجيب سيرتك بنصف كلامه ي روان
ثم اكمل بدهشه : انتي بتعيطي
رفع وجهها اليه ليجد دموعها ع خديها تتحاشي النظر اليه
رامي مسح دموعها متحدثا بثقل : خلاص ي روان انا همشي وهبعد زي ما انتي عايزه بس متزعليش
روان بغضب وهي تبكي : غبي هتفضل طووول عمرك غبي...
رامي بتعجب وحده : انتي بتشتمي وكمان في وشي
روان : عاوز تسيبني وتمشي وتروحلها مش كدا
رامي بنفاذ صبر : مش انتي ال قولتي ابعد وامشي وبعدين مين دي ال اروحلها
روان بغضب : يارا ال انت وظفتها انهارده عندنا
رامي : هي يارا نقلت عندنا
روان : عامل نفسك متفاجئ
رامي بضيق وهو يضيق صدره : روان انا فعلا معرفش انها اتنقلت انا قابلتها صدفه انهارده و
روان قاطعته : صدفه... صدفه اه دخلت
لاقيتك حاضنها شويه شويه هتبوسوا بعض وكل دا شوفتها صدفه اومال لما تقعد في للشركه معانا كم يوم هتعملوا ايه
رامي بغضب : انتي واعيه لل بتقوليه
روان بغضب : ايوا ومعدتش تزعقلي... انت غاوي تحرق في دمي بس وخلاص
قبض ع ذراعيها بغضب : وانتي مكنتيش بتحرقي في دمي يوووم الفرح... لولا ال حصل كنت رنيتك علقه بس حظك حلو اني مكنتش فاضيلك
روان بصدمه : يعني انت كنتي بتردهالي مش كدا قااصد تقرب من يارا قدامي
امااا انت انسان وقح وقليل الادب فعلا عملت كدا ليه ولما انا كنت اروح عند واحد واعمل نفس ال انت عملته دا
احمرت عيونه بغضب وعصبيه : وربي العزه لاكون مموتك بايدي ي روان لو عملتيها وعملت كدااا ليييي... عشااااان بحبك ي غبيه ارتحتي
ظهرت ع ملامحها الصدمه من اعترافها له فطوال مده عملها معه كانت تعشقه في السر وتحاول اخفاء ذلك وكانت تموت قهرا وتبكي كلما وجدته قريب من امراه غيرها...
فااقت من صدمتها ع اثره وهو يرحل لتتقدم نحوه بخطوات واسعه وهي تقف امامه : انا اسفه والله مقصدتش ال قولته ااا ااناا مكنتش اقصد اقول كدا بس انت ضايقتني ثم تابعت باحراج وخجل : اممم وع فكراا انا كمان بحبك
هرولت سريعا من امامه تموت خجلا مما فعلته بينما هو يقف ينظر في اثرها بعشق متناسيا غضبه منه
***
ليل بغضب : مش عارف ي اخي انا مش طايق نفسي حتي ي مراد رجعت معاها لنقطه الصفر تاني
محسساني اني بكرها مش بحبها وانا والله بعشقها رجعت زي الاول تخاف مني قربي منها عاد بيخوفها
انا دمرت اي حاجه كانت حلوه بينا احنا الاتنين
اردف بنبره مهزوه : نظرات عينها صعبه اوي ياريتها تتكلم او تصرخ فيا حتي او تزعق لا ساكته مش بترد عليا بالذات كانها بتعاقبني كدا
مراد بهدوء : هي بتحبك ي ليل ع قد حبها ليك هي اتجرحت منك محتاح شويه وقت ي صحبي هترجعوا احسن من الاول
ليل : وقت؟. وقت قد اي يعني انا مبعرفش انام وهي بعيده عني ببقي عاوز أخذها في حضني... اتكلم معاها زي الاول وتضحك معايا انا حياتي مضلمه ووحشه من عقابها ال بتعاقبني بيه دا اوي ي مراد
مسح ع وجهه بتعب : كل ما اشوفها بتبعد عني بضايق وبتعصب غصب عني عليهاااا ترجع تخاف مني اكتر من الاول
مراد : يبقي اثبتلها حبك دا ي ليل... مش بالكلام بالافعال... اتغير
.. اتغير عشانها وعشان حياتكوا مع بعض
رفع وجهه اليه وفي عيونه لاول مره نظره ندم وحزن عميق سيطر ع رمادتيه : تفتكر هترضي... هتسامحني ع ال عملته فيهاا.؟؟
مراد بابتسامه يربط ع كتفيه : طالما بتحبك هتسامحك... وانت لو بتحبها هتتغير فعلا عشانها انتوا المفروض تكملوا بعض
اومأ اليه بعدم اطمئنان وقلق يعصف كيانه لا يعلم حقيقه مشاعرها تجاهه بعد فعلته تلك..
جاءت انوار اليه تخبره بوجود مي وروان في الاسفل ورامي ايضا
ليل : عاوزين اي
انوار : جاين ل كاميليا هانم
ليل : لا كاميليا تعبانه مفيش حد هيزور
مراد قاطعه : سيبهم يمكن تفك معاهم شويه..
ليل بضيق : طيب ي داده طلعيهم فوق عندها وجده كاميليا مش عاوزاها تعرف حاجه لو سالت عن كاميليا قوليلها كويسه
انوار : حاضر ي ليل باشا
ليل ومراد ورامي راحوا ع اوضه المكتب ومي وروان طلعوا عند كاميليا
ليل لمح الحراس يقفلوا بوابه الفيلا بعدها شاف ميرفت برا قفل شباك المكتب بسرعه وقعد معاهم
رامي بص ل ليل بمعنى يتكلم عادي
ليل اومأ اليه بهدوء وهو ينصت اليه
مراد مفهمش هو ليل عمل كدا مع سليمان ليه وسلمه للشرطه في الاخر بس سكت متكلمش اول ما سمع عن البنت التانيه
ليل : نعم ودا من امتااا
رامي حكاله كل حاجه وحكايه صوره ال كانت ع تليفون سما
ليل ضيق حاجبيه: صوري!!
رامي : مش بس صور اي حاجه متعلقه بيك كانها كانت بتابعك من مده
ليل بغضب : يعني ليها علاقه بالحيوان التاني
رامي : مش بتقول عنه حاجه خالص وبتقول انها متعرفوش اصلا بس يعني اا هي ممكن مكتنش تعرفه لان انا اتأكدت انها مش البنت ال كانت معاه يومها
ليل بحده : وطالما انت عارف سايباها لحد الوقتي لايه مصيبه ومرميه عندنا وخلاص
مراد : بس الصور ي ليل تخليك تقلق..
ليل بغضب : هقلق لمجرد ان صوري واخباري ع تليفون واحده.... دي حاجه موجوده في اي حته والالاف بيعرفوها عني كل يوم
معني كدا اي حد يحفظ صوري عنده هتخطفوه ولا اي
رامي مقاطعا : ي ليل باشا انا حاسس انها ممكن توصلنا لخيط نقدر من خلاله نعرف فين كريم
ليل : البنت تخرج انهارده ي رامي واخطاءك كترت اوووي... كل دا ومش عارف تجيب ال **** ال هرب منك لحد الوقتي
واكمل بسخريه : وكان موجود يوم الفرح
رامي :
ليل قاطعه بغضب وهجوم : ولا كلمه أخرس خاااالص هتتحاسبوا ع كل دا بس لما
افوقلكواا
رامي بهدوء : اسف ي ليل باشا َاوعدك اخر مره هتحصل حاجه زي كدا...
***
نور : هو دا المفروض العنوان مش عارفه بقااا
يوسف : يعني ايه البواب قال مش بيشوفها بقالها فتره
نور بضيق : ايوا انا اعرف منين... يوسف انا كدا عملت ال عليا... وبجد انا معنديش اي حاجه اقدر اساعدك بيها عن اذنك
باااس ايوااا هناا
يلا
كريم : لا ي عم مش طالع العاشر انا
محمود بغيظ: خلاص هتزفت انا أمري لله
كريم بضحك : لاي فالح انت مش بتعمل حاجه لله محدش قالك تجبنا المشوار دا كله وتنسي الفايل وانا منبه عليك مليون مره
محمود : خلاص بقت كدا عمار ي مصر
كريم : اخلص ي تنح اتاخرت
محمود : ماشي
كريم استناه قدام العماره تحت وفجأه سمع صوت عالي وصريخ كان حد بيتخانق وهو مستغرب لان الوقت كدا كان الشارع هادي مافيش ناس كتير
يوسف مسك ايدها : استنى انتي مش هتمشي قبل ما اعرف الحقيقه وسما فين؟؟
نور بصدمه : حقيقه انت عبيط سيب يدي
يوسف بغضب : ال انتي بتخبيه عني ومش عاوزاني اعرفه قوليلي سما مشت مع مين
نور بعصبيه : لا دا انت
بني ادمن مريض ازاي تتكلم ع خطيبتك كدا
يوسف بحده: ررررردي عليااا سما فين
نور صرخت فيه
قولتلك معرفش انت مش بتفهم انا غلطانه اصلا اني رديت عليك ونزلت عشان اساعدك من الاول
الله يعينها ي اخي والله ع ال كانت فيه اديها ارتاحت منك
يوسف بحقد وتملك قبض ع ذراع نور بقوه حتي تالمت من قبضته : يعني خانتني صح.... سما بتخوني
ااانطقي
صرخت فيه ان يبتعد عنها ولكنه لم يتزحزح ولكن فجأه شعرت استرخاء وراحه مكان قبضه يد يوسف الغليظه ع دراعها
لتنظر بصدمه والم : كريم
يوسف : انت مين يلا
كريم ببرود : ميخصكش انا مين
نور برجاء : يوسف والله ما اعرف اي حاجه عنها ارجوك امشي وسيبني انا كمان في حالي
يوسف : قوليها اني مش هسيبها في حالها ولا هخليها تتهني ابدا مع ال بتخوني معاه
نظر الي كريم الذي كان ينظر هو الاخر له بحده وغضب ورحل
نور : هو انت كنت بتراقبني
كريم التف إليها : هي دي شكرا بتاعتك
نور : ااا شكرا ي كريم بس
نظر اليها بحده حاول ان يتحكم فيه : طبعا مش هسالك عن صحبتك ال كنتي قاعده معاها
فهمت الي ما يلمح اليه
نور بحرج: لا مش صحبتي دا اااا خطيب واحده صحبتي
كريم : وبتعملي اي مع خطييب صحبتك
نور بضيق من طريقته : انت قصدك اي بالظبط
كريم ببرود : ولا حاجه بس شكلك بتقدمي المساعده للكل مش بتتأخري ابدا عن حد
دي هوايه ولا اي ي نور
لم تتفهم لما حدثها بنبره كهذا ويسخر منها ولكنه حديثه جرحها لاشك
لتتحكم في دموعها : اه بس الظاهر ان فيه ناس مكنتش تستحق دا اصلا
تركته وهي تجاهد الا تسقط دموعها بعدما اتهمها في أخلاقها حتي وان كان بشكل غير مباشر
محمود : اووف اخيرا امسك ي عم لاقيته اهوو
جذبه منه بغضب وهو لا يعلم لما تحدث معها بوقاحه هكذا...
***
روان : والله كانت ايام جميله ياريت لو ترجع تاني
مي : هترجع تاني في حاله واحده
كاميليا : ايه
روان فهمت مي فتحدثت بفرحه : اوووووه انك ترجعي الشركه تاني
كاميليا : ارجع الشركه؟
مي : اه وليه لا
روان : انتي مزهقتيش من قاعده البيت
كاميليا : زهقت بس ااا
مي وروان في صوت واحد : بس ايه
كاميليا : انتوا مش فاهمين اني اكون هنا وارجع تاني في الشركه يعني اا قدام ليل صعب عليا اصلا مش هعرف
مي : يعني ايه
انتوا متخانقين ي عروسه ولا اي
روان : واي مش هعرف دي احيه دا انتي لازم تخلي عينك عليه لان البنات هناك بقت استغفر الله العظيم يارب والله ي كوكى يلفوا ع الراجل كدهو زي الحربايه في ثانيه
مي بخبث : لا وليل باشا ماشاء الله بيقدر النوع الاخر كدا اي حاجه مؤنثه بيقدرها جدا
روان بضحك : ههههههه اه والله فاكره البت جاكلين دي يخرابي
لما....
كاميليا بغضب : ما خلاص بقا انتي وهي
روان : خلاص ي مي اتلمي عيب
مي : لا والله
طب كلميه بس ي كاميليا واقنعيه وتعالي ارجعي تاني
كاميليا بتذمر : لا مش بكلمه
روان : اي ي كوكي دا انتوا لحقتوا
انتوا لسه عرسان دا انتي لسه اروووووصه ي بنتي
بعدين اي الاسود والغوامق والمقفول ال انتي لابساه داااا سديتي نفس عيله الهوارى كلهم يشيخه
الواد لسه ارررريس برده احيه لو سمعني هيعلقني ههههه
كاميليا : عروسه اي ي روان انا متهتنش لا في فرحي ولا بعد الفرح حتي
مي : تو تو نو كآاااابه بقا.... خمسه فرفشه جداا بصي اول حاجه لازم تعمليها انك تكلميه عشان تعرفي تقنعيه بعدين روان برده اول مره تقول كلمه صح دلعي الراجل ي بنتي شويه
كاميليا قامت بضيق : كلكواا جاايين عليااا انا متعرفوش هو عمل اييي انا اصلا المفروض كنت اااطلق بعد ال عمله بس خوفت اطلب الطلاق منه هيقوم الدنيا فوق دماغي انا
روان : هو عمل اي هاا هاااا طلع بياكل الورك ولا اييييي
ولا بينام ع طرف السرير ويدخلك جوا
هااا ما تقولي ي بنتي عمل ايه
كاميليا : بااااس كفايه انتي بالعه راديووو
مي : اممممم بصي ي كوكي بقا بصراحه اي كان مينفعش ناخد قرارات وقت غضب ي قلبي وبلاش تفكري في الطلاق دا اصلا مهما كانت المشكله
اي حياه بيكون فيها مشاكل خصوصا بين اي اتنين متجوزين وعشان برده لسه في الأول ف الدنيا ممكن تتنشن معاكوا شويه
اي حاحه ليها حل المهم نتعامل بالعقل
فكرت كاميليا في كلامهم بعمق واخذوا يتحدثوا سويا واعطت لها روان بالطبع الكثير من النصائح
حتي غادروا وقامت كاميليا بتودعيهم وسالت ع جدتها شعرت بالملل فكانت ستذهب عندها لم تطلب المساعده من انوار او سمر لانها تعلم جيدا تعليمات ليل اليهم بان لا يجعلوها تتحرك ابداا
انتظرت حتى غادر الجميع
ثم سارت ببطء بسبب جرحها حتي وصلت عند الباب لتفتح وتجد ليل امام الباب فجأه لتصدم به وتفقد توارنها لتشهق بخضه وتاوه في نفس الوقت
التقطها هو سريعا بين يدها يحكم قبضتيه حول خصرها يقربها منه مستغلا ذلك الحادث الذي أوقع بها في يديه وهو يتامل النظر في عيونها التي عشقها حد الجحيم... فكم يعشق القرب منها...
فقط تحولت ملامحه للاقتضاب والضيق ان وجدها تبتعد عنه كان سيشدد من احتضانه لكنه تراجع حتى لا يخفيها الان ومن اجل الجرح ايدا...
اغمضت عيونها بالم عدلها برفق وهي تضع يدها ع جانب بطنها تصدر شهقات خافته ضعيفه
احتضن وجهها وارجع خصلاتها للخلف قائلا بحنو : انتي كويسه
ابتعدت عنه بنفور وحده : كويسه
ليل اضااايق من حدتها معاه وطريقتها وباين عليه بس مسك اعصابه كان لسه هيرد بس هي لاقاها هتخرج
ليل بغضب :: معلش لو سؤالي هيضايقك انتي رايحه فين
كاميليا : نازله
ليل : مافيش نزول ي كاميليا ارتاحي في الاوضه
كاميليا : انا مش محبوسه هنا وانا مش هسمحلك انك تحبسني تاني
وهنزل براحتي
ليل صفع الباب فانتفضت ع صوته : بصي الطريقه دي انا مش هتحملها كتير وانتي عارفه كويس ان صبري بينفذ بسرعه ي كاميليا و
كاميليا ابتسمت بالم : اه عارفه وعارفه لما صبرك بينفذ بعدها انت بتعمل ايه
مسحت دموعها سريعا قبل ان يراها
اقترب منها وقلبه يؤلمه لدموعها التي تسقط بسببه يعترف بان فعلته كانت حقا دنيئه ولا تستحق محبوبته بان يفعل ذلك بها ابدااا
قبل جبهتها باسف وندم كانت ستبتعد ولكنه قربها اليه متحدثا بنبره ندم صادقه بعد امسح دموعها بحنو : انا اسف ي حبييتي والله... اسف عشان متحكمتش في نفسي وسيبت غضبي يعميني... اسف اني اذيتك من غير ما اقصد... اسف على ال عملته وال هفضل ندمان عليه عمري كله والله
رفعها وجهها اليه ليجد عيونها محمره أثر البكاء : انتي روحي وحياتي كلها.... الوحيده ال ف حياتي والدنيا كلها متحملش عليها اي حاجه من كتر خوفي ان اي حاجه تأذيكي اذيتك انااا. وانا المفروض ال اكون الأمان ليكي ... انا بحبك والله العظيم ما بضحك عليكي... بعشقك يا كاميليا ومن زمااان اوووي من اول يوم شوفتك فيه..
... تنهد ثم توقف قليلا قبل ان يقبلها اعتذرا منه مره اخري : اسف ي روحي وحقك عليا... ثم اقترب يهمس في اذنها : بحبك
ارتجف جسدها اثر همسه فقط ليبتسم فهو يملك تأثير قوي عليه احتضنها وشعر بفرحه عارمه حين شعر بانها تخطت خوفها منه ولو قليلا
كاد ان يقترب منها ليقبلها في عنقها ولكن فجأه