رواية اجبرني علي الانجاب الفصل الثامن والثلاثون 38 بقلم منه سمير
الفصل الثامن والثلاثون38
كانت تضم ركبتيها الي صدرها وهي تبكي بحرقه كما لو انها لم تبكي من قبل
ليس من آلالام جسدها فقط بل آلامها النفسيه التي لم تستطع ان تشفها منها بعد ف تسبب هو بشرح نفسي كبير لها داخل أعماق صدرها
ارهقها البكاء كثيرا فصرخت من فرط آلامها فجأه لتشعر بان الهواء لم يعد يستطيع الدخول الي رئتيها فقد كانت تحتاج للتنفس
ع الجانب الاخر كان هو في المرحاض غير مصدقا لما فعله لتوه وبما تسبب لها الان... هنئيا لهو الان والي ١٠٠ عام للامام لن يستطيع ان يعافيها مما فعله بها... لم يري أمامه وغضبه اعماه كعادته فحديث ميرفت كان كسم الافعى بالنسبه له وزدات كاميليا الطين بله كما يقولون بمشحنانتها معه....
.... عندما استمع لصوت صراخها خرج من المرحاض سريعا وبقلق وخضه من أين يكون بها مكروه
ليراها تبكي وهي ع حالتها تلك تخبي وجهها صوت شهقاتها هو الصادر فقط...
وصوت أنفاسها يختفي رويدا رويدا...
ليل : انتي كويسه
صوته وصوت أنفاس بالغرفه جعلها ترغب في التقيؤ لم تجيب عليه ليقترب منها حتي كاد ان يلمسها وهو يكرر عليها سؤاله مره اخري ولكن بنبره اكثر جمود
نفضت ذراعها عنها بحده وهي تضع يدها ع فمها بسرعه وتهرول الي المرحاض لتستفرغ كل ما بمعدتها....
تاوهت بألم وهي تضع يدها ع مكان جرحها بألم فاشتد عليها للغايه حتي كادت تبكي من فرط وجعه مره اخري خاصه عندما استفرغت....
استفرغت مره اخري وهي تشعر بان هناك شيئ يعتصر معدتها بقوه
دلف خلفها الي المرحاض يسندها من الخلف وهو يجمع خصلات شعرها
كانت تغسل وجهها وعندما شعرت بانفاسه ورائحه عطره خلفها انتفضت وهي تلتفت له بصوت ضعيف ولكن بحده : اا ااطلع براااا ومتقربليش فاااهم...
شعر هو برجفه جسدها اثر قربه لا يعلم ان كان هذا تاثيرا عليها ام ماذا ولكن ما يعمله هو انه ترتجف خوووفا من لمساته ومن قربه الان
وتتحاشي النظر في عينيه....
وتحاول ان تخفي كل ذلك في نبره صوتها القويه المهزوزه...
اقترب منها ببطء يدب الرعب في اوصالها حتى التصقت بجدار الحائط..
رفعت نظرها اليه بحذر لم تستشف اي نظره دم حتي في عيونه
ولكنها خافت وهي تبتلع ريقها من نطراته المتفحصه لجسدها كادت ان تذهب سريعا ولكنه حاصرها بين جسده وبين الحائط
شهقت من حركته المفاجاه تلك
ولكنه لم يهتم بتوترها منه ولا بخوفها ذلك ليكمل : ليه مقربلكيش... دا انتي مررراااتي...
كاميليا ابتسمت بحزن ودموعها تتساقط وهب تنظر اليه بقهر وهي تشعر بان قلبها كاد ان يهتك من ثقل ما فاضت به...
تالم بداخله من نظراتها اليه.... كانت تذبحه حيا صدقا... ولكنه بات جامدا أمامها لا ترف ليه عين ولا نظره ندم حتى
شهقت من بين بكاؤها وهي تنظر إلى الأرض حتي لا تتطلع اليه لتشعر بشئ غريب يسري في جسدها من ثم تشعر ببروده شديده في أطرافها لتحتضن نفسها وهي تلتصق بالحائط حتي لا تكون قريبه منه الي هذا الحد....
وهناك صداع قوي يعصف راسها
تخلي عن جموده حين راي جسدها يتهاوي وحركات عضلاتها ترخي تلقائيا..
لم يستطع ان يمنع نظره القلق والخوف في عيونه حين سقطت مغشي عليها أمامه...
التقطها سريعا وهو يشعر بان قلبه كاد ان يخلع من مكانه لترتجف أوصاله هذه المره بدلا منهاااا.....
ليل : ك كاميليا كاااميلياااااا صرخ باسمها في محاولات منه ان يجعلها تفيق لكنها كانت تهذي فقط بان يبتعد عنها والا يقترب منها....
حملها وخرج من المرحاض ليضعها ع السرير برفق وهو يتطلع الي ملامحها
راي تلك العلامات والكدمات ع جسدها التي تذكره بقسوته وتهوره معه
ليمسح ع وجهه بغضب وهو يرجع شعره للخلف بعصبيه شديده يود لو ان يلكم نفسه مئات بل آلاف المرات الان...
شعر بالغضب من نفسه.... ليدرك بان كان لها الحق تماما في كل ما قالته... ما وان فعلت كانت لا تستحق هذه المعامله الغير آداميه ابدااااا...
جلب عطره لينثر القليل منه وجعلها تستنشقه حتي تفيق لم يجدي الأمر فنادي عليها.... لم تستجب....
بل أصبحت تهذي مره اخري ان يبتعد عنها والا يفعل لها شيئا وتظل تستغيث وتتوسل له بان يتركها
ضاق صدره حتي كاد ان يختنق وهو يشاهدها هكذا أصبحت تخشاه حتي في أحلامها... عذرا فقد أصبح اكبر كابوس لها....
اخذ هاتفه وطلب الدكتور... ثوان معدوده حتى اجاب عليه...
انهي ليل اتصاله...
ثم احضر عبايه سودا كي ترتديها بدلا من ذاك القميص... تردد قليلا بان ينادي احد ليساعدها... لكنه قام بفعلها في النهايه... فجسدها متورم قليلا ولن يجعل احد يراها هكذا...
****
نور بصدمه : تسافري؟؟ فين وليه
مايان : باريس
نور : انتي مجنونه وربنا
مايان بحزن : مش هقدر اقعد هنا اكتر من كدا يا نور... هرجع باريس واعيش هناك
نور : لوحدك
مايان بتوتر : ااا ممكن اخد ماما هناك
نور بشك : مايان بصراحه انتي عايزه تسافري تغيري جو ولا في حاجه تانيه
مايان : لا مافيش حاجه انتي عارفه اكيد مش هخبي عليكي حاجه يا نور
تليفون نور رن...
يا خبر الوقت عدي بسرعه اوي مخدتش بالي انا همشي الوقتي
مايان بعدم فهم : في ايه
نور : بعدين هفهمك كل حاجه بس سلام الوقتي كلامنا لسه مخلصش
مايان بتنهيده : ماشي
***
ياريت يا استاذه يا مي تخلصي لو هنروح في يومنا دا...
مي : خلاص خلصت والله اهووو.... بعدين استنى مش استاذ رامي قال نستن..
روان بغضب : استاذ رامي ع نفسه ويقول ال هو عاوزه متخليش المشوار يقلب قبل ما نروحه بقاااا
مي : اييييتاااا اييييتاااا دا انت شايل جامد اوي بقا ي معلم
روان : مي شوفي هتخليني افتح الموضوع تاني وانا ما صدقت اتكتم واقفله
مي : تعالي يستي الطريق طويل نتسلى مافيش ورانا حاجه
اووووه انا اسفه
مي : ولا يهم
روان : ابقى فتحي ي حبييتي الدنيا مش ضيقه يعني عشان تجي وتخبطي فينا
يارا بصتلها من فوق لتحت وابتسمت لمي ومشت
روان : هي الحيزبونه دي اي ال جابها عندنا
مي بابتسامه : انتي متعرفيش دي اتنقلت عندنا امبارح
روان : ااا احيييه قووولي وربنا
مي بضحك عليها : اه والله
روان : اديله شعبان يا مي... اديله شعبان...
ضحكت مي عليها بقوه من طريقتها الفكاهيه : تعالي نخرج يخربيتك هنترفد
روان بضحك : والله بوليس الاداب ال هيمسكنا بضحكتك دي
ركبوا هما الاتنين في تاكسي...
مي : مالك بقا ومال البت دي
روان بضيق : بصي يستي....
****
رامي وصل عند المخزن القديم يشوف سلمان
رامي : دا لازم يروح المستسفي لو فضل كدا هيتصفي
عدنان : ليل باشا قايل بكرا مش انهارده
رامي بسخريه : هيموته ببطء... الموت ليه ارحم
عدنان ببرود : كويس انه لسه بيتنفس... انت مش عارف ليل
رامي بجديه وتنهيده : عارف
...
زياد : خلاص يا زين كفاااايه
زين : في اي ي زياد
زياد بحده : ي اخي البت مرعوبه منك بتخوفيها زياده لايه...
زين بسخريه : ودا اي الحنيه دي..
؟؟ من امتا ان شاء الله
زياد : لا حنيه ولا زفت بس ال عندي قولتوهولك تخف شويه من ع البت دي او الاحسن انك متقربلهاش خالص تمام....
وسابه ودخل جوااا
زين بتعجب : الواد دا ماله.؟؟
....
الوضع هنا زي ما انت شايف بالظبط مافيش جديد...
رامي :" والبنت ال جوااا
عدنان: مش عارف لسه ليل ميعرفش حاحه عنها
رامي : لازم يعرف والنهارده خليه يتصرف ونخلص بقا من ام الحوار دااا...
عدنان بغموض : ليل هيخلص من كله وانا خايف من كدااا
رامي بتركيز : قصدك ايه
عدنان : هتفهم كل حاجه في وقتها
رامي فاهم غموض عدنان وانه زي ليل مش بيقول كل حاجه واي حاجه : انا جوا هشوفها قبل ما امشي
اومأ اليه عدنان
***
مااااماااا اهدددي انتي بتعملي اي؟؟
مي بصررريخ : مماتش لسه عااااااايشه بعد داااا كله ولسه عااااااايشه ي ماااايان وليل مسك ال ضرب عليهااااا نارررررررررر اناااا روووووحت في داهيه ااااااكيد مش هيسني في حاااااالي
اااااهدي يا ماما انتي تعبانه اهدي مافيش حاجه هتحصل متخافيش
مي بصراخ: ابعدي عني وملكيش دعوووووووه انا لازم اتصرررررف مش بعد كل داااااا واطلع من نصف الطريق هههههه لالا غلطاااانين والله لاوريك ي ابن الهوارى وهدفعك تمن كل حاجه حصلتي انا وبنتي وبسببك غاااالي اووووووي
مايان ببكاء : خااااالاص كفاااايه بقاااا انتي مش شايفه ال حصلناااااا..... عايزه اي يحصلنااااا تااااني اكتر من كدااا
مي مرضتش عليها وجابت تليفونها وهي بتدور بجنون ع رقم ومستنيه يرد عليها.....
(الوليه اتهبلت )
****
صرخت وهي ترتجف بخوف حين رايته يهم بخلع ملابسها لتبكي بفزع ورعب وهي تغطي وجهها واوصالها ترتعش وجسدها ايضا....
احتضنها سريعا بحنان لم تعهده منه من قبل لتحاول مقاومته لكنه لم يتزحزح وبكاؤها كان يحطم قلبه ويقسمه الي اشلاء..
ليل : اهدي اهدي والله ما كنت هعملك حاجه بصي.... وراها العبايه ال كانت معاها : انتي اغمي عليكي والدكتور جاي ف عشان كدا كنت
قطع حديثه مره اخري : مكننش هقرب منك يا كاميليا ياريت تهدي...
كاميليا بضعف : انا مش عاَوزه دكاتره وابعد عني...
ليل : هبعد بس الدكتور هيجي وهيشوفك
كاميليا : قولت مش عاوزه دكاتره
ليل : معلش ي حبييتي مش بمزاجك.... وطالما انتي فوقتي خدي البسي دا
كاميليا بعدت عنه بقرف فضايق اوي من حركتها دي ف مسك ايدها بحده : هتلبسيه بمزاجك ولا البسهولك انا بطريقتي كده فصلنا خلص. وبعدين بقي في ابن الهواري وعمايله مع كاميليا وناوي علي اي تاني