رواية اسرتني اعين صغيرتي الفصل الثاني 2 بقلم منه ايمن
اسرتني اعين صغيرتي
الفصل الثانى:
حسين بحده: عايز اجوز سدره يا زينات قاطعهم صوت كاسين الشاى المنكسرين على الارض وسدره مندهشه من ما تسمعه ما يقوله عمها
حسين: اهى العروسه جت اهى يا ستى
زينات بحده: سدره ادخلى اوضتك دلوقتى
سدره: بس يا ماما
زينات بحده: بقولك ادخلى اوضتك لبت سدره امر والدتها وسريعا ما دخلت غرفتعا فى صدمه
زينات فى الخارح متحدثه الى حسين: انت اتجننت بقى ولى كبرت وخرفت يا حسين عايز تجوز بنتى ام ١٧ سنه اللى لسه متعرفش يعنى ايه راجل اساسا
حسين: على مهلك شويه يا زينات البت وهتفهم كل حاجه ومسرها هتتجوز ، الجوازه اللى انا جيبهالها جوازه متتعوضش يبقى نستنى ايه بقى نفرح بيها ونخلص من همها عشان نشوف اللى بعدها
زينات بغضب: امشى اطلع برااا يا حسين واياك تورينى وشك تانى ابدا
حسين بغرور: بتطردينى من بيتى يا زينات انتى ناسيه ان دى شقتى وانا اللى سيبهالكوا بس عشان ولاد اخويا
زينات بحزن: تقوم تدفع بنتى التمن يا عديم النخوه زمبها ايه تبعها فى صفقه من صفقاتك زمبها ايه حرام عليك حسبى الله ونعم الوكيل فيك يا ظالم
حسين بحده: اسمعى يا زينات فرح البت بعد ١٠ ايام وكل حاجه محجوزه ومتظبطه يا كده يا تاخدى عيالك وتشوفيلك مكان تانى تقعدى فيه وتشوفيلك حد تانى يصرف على عيالك عشان انا هكون وقتها مش عايز اشوف وش حد فيكوا ابدا عقلك فى راسك يا زينات
انصرف حسين وترك زينات فى هذه الحيره اتختار ان تدمر حياة ابنتها ام تدمر حياة ابنائها باكملهم
زينات برجاء وبكاء: حلها من عندك يااااااااااااااارب
فى شركه البسيونى بمكتب فريد
كان فريد يجلس فى مكتبه يفكر فى رد يوسف ورد فعله من حديثهم ليله امس ليطلب السكرتيره
فريد بحده: هند اطلبيلى يوسف وخليه يجيلى حالا
هند السكرتيره: امرك يا فريد بيه وذهب لتخبر يوسف بالذهاب الى مكتب والده طرقت هند بابا مكتب يوسف سمح لها يوسف بالدخول وهو فى قمة غضبه
هند بخوف: فريد بيه عايز حضرتك يا يوسف بيه
يوسف بغضب: طب روحى وانا جى وراكى خرجت هند وبعد قليل خرج يوسف مت مكتبه وتوجه اللى مكتب فريد ثم طرق الباب فسمح له فريد بالدخول
يوسف بحده: امرك يا فريد بيه قالولى انك عايزنى
فريد بحزم: قررت ايه يا يوسف
يوسف ببرود: فى ايه يا فريد بيه
فريد بغضب: فى جوازك اللى بعد ٩ ايام يا يوسف
يوسف بغضب مماثل: انا مش عايز اتجوز سبنى فى حالى بقى انا حر انت هتتحكم كمان فى حياتى
فريد ببرود: وانا قولت اللى عندى يا يوسف يا تجوز يا تشوفلك اب تانى عشان انا بكره اللى بيعصى اومرى
يوسف بغضب وتوعد: ماشى يا فريد بيه انا موافق
فريد بلهفه يحاول ان يخفيها: موافق على ايه؟؟
يوسف بغرور: موافق اتجوز بس على شرط
فريد: اشرط زى ما انت عايز
يوسف: مفيش اطفال .....
فريد: دى حاجه تخصك انت وانت حر فيها
يوسف بغضب يحاول اخفائه: وانا موافق يا فريد بيه
فريد بابتسامه: مش عايز تسال عن عروستك او تعرف عنها اى حاجه اسمها ايه عندها كام سنه بنت مين؟؟
يوسف بلا مبلاه: ميهمنيش كل ده هى هتبقى زى عدمها عندى اساسا ولا كانها موجوده اصلا
فريد بضحك: لا من ناحية دى عندك حق هى هتبقى زى عدمها ولا هتحس بيها اساسا شعر يوسف بشئ غريب فى كلام والده وشعر بالاستغراب من هذا الكلام
يوسف باستغراب: قصدك ايه يعنى مش فاهم؟؟
فريد: عروستك اسمها سدره يا يوسف وتبقى بنت اخو عمك حسين شركنا فى الشركه دى وعندها ١٧ سنه وقع هذه الجمله الاخيره على يوسف مثل الصاعقه الكهربئيه فهى صغيره عليه وهو لم يتخيل هذا السن
يوسف بصدمه: افندم ١٧ ايه؟؟؟
فريد: انا كمان استغربت زيى زيك كده بالظبط فى الاول بس حسين اقنعنى هى فعلا انت هتخدها تربيها على ايدك وتعلمها اللى انت عايز تعلمهولها بس وكمان مش هتسالك انت رايح فين اوى جى منين فى البدايه رفض يوسف بشده ولكن بعد محاولات من والده بتجميل وتزين تلك العلاقه فى عينيه اقتنع يوسف عندما ادرك انها زواجه فى صالحه فهو لن يقيد باى شئ من قيود الزواج فهى صغيره ولم تزعجه
يوسف باستسلام: موافق يا فريد بيه
فريد: اعمل حسابك هنروح بكره تلبسها الشبكه
يوسف بملل: لازم يعنى اجى معاكوا
فريد بحزم: ايوه لازم تيجى كمان عشان تشوفها
يوسف بنفاذ صبر: حاضر يا فريد بيه اى حاجه تانى
فريد بلا مبلاه: لا خلاص تقدر تتفضل خرج يوسف من المكتب وجلس فريد مع نفسيه ليهنئها بزواج اول ابن له واول فرحته ويتمنى له الحياه السعيده
فى مكان اخر فى بيت سدره
كانت جالسه بغرفتها تبكى بشده فهى سمعت حديث عمها باكمله وانه هدد والدتها بمستقبل اخواتِها ولكنها بعد وقت طويل من التفكبر قررت ان تدمر حياتِها اهون عليها من ان تدمر حياة اخواتِها واخذت قرارها فهى صغيره سننا ولكنها كبيره عقلا ولكنها ليست كبيره بما فيه الكفايه لتعلم ماذا يعنى زواج فهى لا تعلم سوا انها سوف تترك بيتها ووالدتِها واخواتِها وتذهب لتعيش مع شخص لا تعرفه ابدا ولم تتعامل معه ابدا ولكنها قررت خرجت سدره من غرفتها لتتوجه الى غرفته والدتها الذى مازالت تفكر فى حل لتلك المشكله الكبيره التى وقعت فيها ولا تجد لها مخرجا قاطع شرودها صوت طرقات على باب غرفتها
زينات بحزن: ادخل ياللى برا
سدره: ممكن اتكلم معاكى شويه يا ماما
زينات بحسره: تعالى يا سدره عاوزه تقولى ايه يا بنتى
سدره بحده: انا موفقه يا ماما
زينات بصدمه: موافقه على ايه يا سدره
سدره: موفقه على موضوع الجواز اللى عمى قال عليه
زينات بكسره: لا يا سدره انا عمرى ما هوافق
سدره: بس انا هوافق يا ماما عشان جنات ومحمد لازم اوافق عشان مستقبلهم عشان ميترموش فى الشارع لازم يا ماما لازم
زينات بكسره: ياااااااه يا سدره انتى صحيح سنك صغير بس عقلك كبير اوى انا مش عارفه اعمل ايه يا بنتى خايفه اظلمك وتكرهينى بعدين
سدره ببكاء: عمرى ما اكرهك يا ماما بس انا لازم اعمل كده اتصلى بعمى وقوليله اننا موفقين يا ماما عشان محمد وجنات وعشانك احتضنت زينات ابنتها واخذت تبكى زينات ببكاء على عينى يا بنتى والله على عينى
فى مكان اخر ببيت حسين
كان حسين جالسا مع زوجته واولاده يتناولون الغداء ثم اتى اليه اتصال من زينات ليتوقف عن تناول الطعام واسرع فى الرد عليها ليعرف ردها على جواز سدره
زينات بحزن وقله حيله: احنا موافقين يا حسين
حسين بسعاده: عين العقل يام العروسه الحقى بقى زبطى العروسه وانا هكلم ابو العريس ونتفق هنيجى امتى ويجبلها دهبها ويشوفها وتشوفه
زينات بحزن: اللى تشوفه يا ابو عمرو مع السلامه واغلقت زينات الهاتف وجلست تبكى على ما تورطت فيه ابنتها وهى ليس لها بيه ذنب
فى مكان اخر بالتحديد فى قصر البسيونى
كان فريد جالسا يتناول الغداء مع اسرته ما عدا يوسف
فهو لا يجلس معهم مطلقا رن هاتف فريد معلنا عن اتصال من صديقه حسين ليسرع فريد فى الرد
حسين: معلش يا فريد ان كنت بكلمك فى معاد غداء
فريد: ولا يهمك يا حسين انت زى اخويا براحتك
حسين: لا وبقينا نسايب كمان يعنى اكتر من اخوات
فريد بفرحه: افهم من كلامك ان خلاص القبول تم
حسين: اعتبرهم اتجوزا خلاص يا فريد
فريد: طب الحمدلله يا حسين بكرا هنيجى ونجيب الشبكه للعروسه ونفرحها ونفرح بيها
حسين: البيت بيتك يا فريد فى اى وقت احنا اخوات
فريد: ربنا يتتم بخير ان شاء الله
حسين: ان شاء الله
اغلق فريد الهاتف ليكمل تناول طعامه فى سعاده ولاحظ ملامح الاستغراب على وجه جميع اسرته
فريد وهو يخبط على راسه: اخ انا نسيت اقولكم ان يوسف خلاص هيتجوز وهيروح بكره يلبس الشبكه
انصدم الجميع من ما قاله فريد واكثرهم انتصار
انتصار بصدمه: ايه ده مره واحده كده من غير ما حد يعرف ده امتى وازى ومين دى اللى هيتجوزها يوسف
فريد: معلش الحوار جيه فجاه كده عشان المه من القرف اللى هو فيه ده والبنت تبقى بنت اخو حسين شريكى فى الشركه والفرح بعد ١٠ ايام خلاص غضبت انتصار من هذا الكلام فهذا يعنى انها غنيه وان يوسف سوف يزداد نصيبه اذا كان حسين ليس لديه اولاد
وان يوسف سوف يتزوج قبل ابنها وهى لا تتمنى هذا
قاطع شرودها فريد الذى لاحظها شرودها
فريد: ايه روحتى فين كده
انتصار بانتباه: لا ابدا مفيش الا قولى صحيح هى العروسه عندها كام سنه كده
فريد بتوتر: لا هى صغيره شويه
انتصار بغضب تحاول ان تخبيه: عندها قد ايه يعنى
فريد: عندها ١٧ سنه انتصدمت انتصار ولكنها ليست بحجم صدمة ساهر فهو انصدم تماما وتدخل بالحديث
ساهر بصدمه: ازاى يعنى ١٧ سنه يا بابا حرام عليكوا كده دى صغيره احنا رجعنا للجهل تانى ولى ايه الكلام ده معدش بيحصل فى بنت صغيره تقدر تحمل وتولد وتتجوز فكرت انتصار فى هذا الكلام لتجده فى صالحا فهكذا تستطيع ان تُخرب هذا الزواج وتوقع بين يوسف وبينها والتسبب فى الطلاق بينهم وهكذا تكون تخلصت من هذا الزواج قبل ان تنجب طفلا ويحمل لقب الحفيد الاول لعائله البسيونى تدخلت انتصار بالكلام فجأه
انتصار باندفاع: وفيها ايه يعنى ما الناس كلها زمان كانوا بيتجوزا كده وبدرى عن كده كمان ومكنش بيحصل حاجه عادى يعنى سنه واتنين وتشد حيلها
ساهر بغضب: قصدك سنه واتنين وتكون ماتت ده يوسف اخويا وانا عارفه مجنون ستات ومش هيرحم سنها دى تستحمل جواز وخلفه ازاى فهمونى انتوا
انتصار بغضب: متكبرش الموضوع كده عادى يعنى
ساهر بدهشه: عادى يعنى اه عند حق عادى لما بنت صغيره تموت بسببنا مفهاش حاجه عادى بجد حرام عليكوا انا مش موافق ع الجريمه دى ولو انت مصمم يا بابا شيل انت ذمبها بقى وانصرف ساهر غاضبا مما يحدث شعر فريد بالقلق ايعقل ان يكون كلام ساهر على حق وتموت الفتاه من سببه لاحظت انتصار شرود فريد واسرعت فى انقاذ الموقف فان لم تكون هذه الفتاه صالحه سيبحث فريد عن فتاه اكبر ولم تستطيع انتصار فى التخلص منها اسرعت انتصار بالتحدث
انتصار بانقاذ للموقف: سبك من كلام الواد ده يا فريد ده مش فاهم حاجه ما اجددنا واهليهم كلهم كانوا بيتجوزا بدرى وبدرى عن كده كمان متقلقش
فريد بتسأل: تفتكرى يا انتصار
انتصار بتاكيد: اه طبعا يا فريد اتكل على الله ولكنها بينها وبين نفسها تنوى هلى الكثير وتتوعد لتلك البريئه الذى ليس لها يد فى كل ما يحدث حولها
فى المساء بمكان اخر بالتحديد فى الملها الليلى كان يوسف جالسا على البار يتناول الشراب ويتمايل مع البنات ويجلس معه صديقه كريم ولكن كريم لا يفعل مثله فهو شاب مرتبط ويحب خطيبته كثيرا ولكنه ياتى معه لانه اقرب صديق له ولكنه لا يحب افعاله
يوسف ساكرا: قال عايزنى اتجوز واخلف وقرف بقى ووحده تبقى قعدالى فى البيت زى البومه انا ناقص
كريم: يا ابنى هو فى حد يكره ان يبقى عنده عيله ويكون اسره ويبقى زوج واب وانسان مسؤل عن عيله
يوسف بضحك: عيله ضحكتنى والله ده هتبقى حته دين عيله مقولكش هتبقى اغرب عيله شوفتها
كريم باستغراب من كلامه: يعنى ايه مش فاهم
يوسف بضحك: عارف العروسه عندها كام سنه
كريم بفضول: كام سنه؟؟؟؟
يوسف بضحك: ١٧ سنه
كريم بصحك: يا عم بطل هزار بقى ايه هتخدها تربيها
يوسف: انت فكرنى بهزر والله يا ابنى عندها ١٧ سنه
كريم بصدمه: هو ابوك لسع بدرى ولى ايه ١٧ سنه ازاى يعنى انتوا مجانين واهلها وافقوا ازاى دى بيعنها كده
يوسف: مهو ده اللى مجننى مع ان عمها شريك معانا فى الشركه يعنى مش فقرا ايه اللى يخليهم يوافقوا
كريم بغضب: انا مش مايدك فى الموضوع ده دى صغيره وكده انت هتاذيها واحد زيك انا عارفه طماع نسوان وكل ليله مع واحده عيله صغيرع زى دى هتموت فى ايدك
يوسف بضحك: مش لدرجه دى يا عم وبعدين انا هقربلها اصلا هى عيلت ولا ايه انا ناقص ملل دى هتبقى لخدمتى بس ولما تبقى شاطره وبتسمع الكلام هبعتها مع السواق يوديها الملاهى شويه تتفسح
كريم بعدم رضا: انت حر يا يوسف بس اتقى الله فيها هى ملهاش ذمب دى صغيره ومحدش يعلم ظروفها
يوسف بسرحان: بكره نشوف العيله دى شكلها ايه
فى مكان اخر بالتحديد فى بيت سدره
كانت جالسه مع اخواتها ووالدتها يتناولون العشاء قالت زينات لنفسها هذا هو الوقت المناسب لاخبارهم
زينات بحده: على فكره يا محمد سدره جالها عريس وطلبها من عمك وعمك موافق توقف محمد من تناول الطعام مُنصدماً من ما قالته والدته ونظر اليها بدهشه
محمد بتسأل: بتقولى ايه يا ماما
زينات بحذم: اللى سمعته يا محمد وانا موفقه والفرح بعد ١٠ ايام وعمك كلمنى وقالى انهم جاين بكره وجايبين الشبكه استعد عشان تقابلهم معايا وقامت زينات وتوجهم اللى غرفتها وتركت محمد فى زهول لا يعلم ما الذى تقوله والدته هل هى تمزح معه ام هذا الكلام حقيقى نظر محمد الى سدره الجالسه حزينه وعندما راته ينظر اليها اسرعت الى غرفتها للهروب منه تسمر محمد مكانه فهو لا يعلم ماذا يفعل او ماذا يقول او ماذا سوف يحدث غدا..
الفصل الثانى:
حسين بحده: عايز اجوز سدره يا زينات قاطعهم صوت كاسين الشاى المنكسرين على الارض وسدره مندهشه من ما تسمعه ما يقوله عمها
حسين: اهى العروسه جت اهى يا ستى
زينات بحده: سدره ادخلى اوضتك دلوقتى
سدره: بس يا ماما
زينات بحده: بقولك ادخلى اوضتك لبت سدره امر والدتها وسريعا ما دخلت غرفتعا فى صدمه
زينات فى الخارح متحدثه الى حسين: انت اتجننت بقى ولى كبرت وخرفت يا حسين عايز تجوز بنتى ام ١٧ سنه اللى لسه متعرفش يعنى ايه راجل اساسا
حسين: على مهلك شويه يا زينات البت وهتفهم كل حاجه ومسرها هتتجوز ، الجوازه اللى انا جيبهالها جوازه متتعوضش يبقى نستنى ايه بقى نفرح بيها ونخلص من همها عشان نشوف اللى بعدها
زينات بغضب: امشى اطلع برااا يا حسين واياك تورينى وشك تانى ابدا
حسين بغرور: بتطردينى من بيتى يا زينات انتى ناسيه ان دى شقتى وانا اللى سيبهالكوا بس عشان ولاد اخويا
زينات بحزن: تقوم تدفع بنتى التمن يا عديم النخوه زمبها ايه تبعها فى صفقه من صفقاتك زمبها ايه حرام عليك حسبى الله ونعم الوكيل فيك يا ظالم
حسين بحده: اسمعى يا زينات فرح البت بعد ١٠ ايام وكل حاجه محجوزه ومتظبطه يا كده يا تاخدى عيالك وتشوفيلك مكان تانى تقعدى فيه وتشوفيلك حد تانى يصرف على عيالك عشان انا هكون وقتها مش عايز اشوف وش حد فيكوا ابدا عقلك فى راسك يا زينات
انصرف حسين وترك زينات فى هذه الحيره اتختار ان تدمر حياة ابنتها ام تدمر حياة ابنائها باكملهم
زينات برجاء وبكاء: حلها من عندك يااااااااااااااارب
فى شركه البسيونى بمكتب فريد
كان فريد يجلس فى مكتبه يفكر فى رد يوسف ورد فعله من حديثهم ليله امس ليطلب السكرتيره
فريد بحده: هند اطلبيلى يوسف وخليه يجيلى حالا
هند السكرتيره: امرك يا فريد بيه وذهب لتخبر يوسف بالذهاب الى مكتب والده طرقت هند بابا مكتب يوسف سمح لها يوسف بالدخول وهو فى قمة غضبه
هند بخوف: فريد بيه عايز حضرتك يا يوسف بيه
يوسف بغضب: طب روحى وانا جى وراكى خرجت هند وبعد قليل خرج يوسف مت مكتبه وتوجه اللى مكتب فريد ثم طرق الباب فسمح له فريد بالدخول
يوسف بحده: امرك يا فريد بيه قالولى انك عايزنى
فريد بحزم: قررت ايه يا يوسف
يوسف ببرود: فى ايه يا فريد بيه
فريد بغضب: فى جوازك اللى بعد ٩ ايام يا يوسف
يوسف بغضب مماثل: انا مش عايز اتجوز سبنى فى حالى بقى انا حر انت هتتحكم كمان فى حياتى
فريد ببرود: وانا قولت اللى عندى يا يوسف يا تجوز يا تشوفلك اب تانى عشان انا بكره اللى بيعصى اومرى
يوسف بغضب وتوعد: ماشى يا فريد بيه انا موافق
فريد بلهفه يحاول ان يخفيها: موافق على ايه؟؟
يوسف بغرور: موافق اتجوز بس على شرط
فريد: اشرط زى ما انت عايز
يوسف: مفيش اطفال .....
فريد: دى حاجه تخصك انت وانت حر فيها
يوسف بغضب يحاول اخفائه: وانا موافق يا فريد بيه
فريد بابتسامه: مش عايز تسال عن عروستك او تعرف عنها اى حاجه اسمها ايه عندها كام سنه بنت مين؟؟
يوسف بلا مبلاه: ميهمنيش كل ده هى هتبقى زى عدمها عندى اساسا ولا كانها موجوده اصلا
فريد بضحك: لا من ناحية دى عندك حق هى هتبقى زى عدمها ولا هتحس بيها اساسا شعر يوسف بشئ غريب فى كلام والده وشعر بالاستغراب من هذا الكلام
يوسف باستغراب: قصدك ايه يعنى مش فاهم؟؟
فريد: عروستك اسمها سدره يا يوسف وتبقى بنت اخو عمك حسين شركنا فى الشركه دى وعندها ١٧ سنه وقع هذه الجمله الاخيره على يوسف مثل الصاعقه الكهربئيه فهى صغيره عليه وهو لم يتخيل هذا السن
يوسف بصدمه: افندم ١٧ ايه؟؟؟
فريد: انا كمان استغربت زيى زيك كده بالظبط فى الاول بس حسين اقنعنى هى فعلا انت هتخدها تربيها على ايدك وتعلمها اللى انت عايز تعلمهولها بس وكمان مش هتسالك انت رايح فين اوى جى منين فى البدايه رفض يوسف بشده ولكن بعد محاولات من والده بتجميل وتزين تلك العلاقه فى عينيه اقتنع يوسف عندما ادرك انها زواجه فى صالحه فهو لن يقيد باى شئ من قيود الزواج فهى صغيره ولم تزعجه
يوسف باستسلام: موافق يا فريد بيه
فريد: اعمل حسابك هنروح بكره تلبسها الشبكه
يوسف بملل: لازم يعنى اجى معاكوا
فريد بحزم: ايوه لازم تيجى كمان عشان تشوفها
يوسف بنفاذ صبر: حاضر يا فريد بيه اى حاجه تانى
فريد بلا مبلاه: لا خلاص تقدر تتفضل خرج يوسف من المكتب وجلس فريد مع نفسيه ليهنئها بزواج اول ابن له واول فرحته ويتمنى له الحياه السعيده
فى مكان اخر فى بيت سدره
كانت جالسه بغرفتها تبكى بشده فهى سمعت حديث عمها باكمله وانه هدد والدتها بمستقبل اخواتِها ولكنها بعد وقت طويل من التفكبر قررت ان تدمر حياتِها اهون عليها من ان تدمر حياة اخواتِها واخذت قرارها فهى صغيره سننا ولكنها كبيره عقلا ولكنها ليست كبيره بما فيه الكفايه لتعلم ماذا يعنى زواج فهى لا تعلم سوا انها سوف تترك بيتها ووالدتِها واخواتِها وتذهب لتعيش مع شخص لا تعرفه ابدا ولم تتعامل معه ابدا ولكنها قررت خرجت سدره من غرفتها لتتوجه الى غرفته والدتها الذى مازالت تفكر فى حل لتلك المشكله الكبيره التى وقعت فيها ولا تجد لها مخرجا قاطع شرودها صوت طرقات على باب غرفتها
زينات بحزن: ادخل ياللى برا
سدره: ممكن اتكلم معاكى شويه يا ماما
زينات بحسره: تعالى يا سدره عاوزه تقولى ايه يا بنتى
سدره بحده: انا موفقه يا ماما
زينات بصدمه: موافقه على ايه يا سدره
سدره: موفقه على موضوع الجواز اللى عمى قال عليه
زينات بكسره: لا يا سدره انا عمرى ما هوافق
سدره: بس انا هوافق يا ماما عشان جنات ومحمد لازم اوافق عشان مستقبلهم عشان ميترموش فى الشارع لازم يا ماما لازم
زينات بكسره: ياااااااه يا سدره انتى صحيح سنك صغير بس عقلك كبير اوى انا مش عارفه اعمل ايه يا بنتى خايفه اظلمك وتكرهينى بعدين
سدره ببكاء: عمرى ما اكرهك يا ماما بس انا لازم اعمل كده اتصلى بعمى وقوليله اننا موفقين يا ماما عشان محمد وجنات وعشانك احتضنت زينات ابنتها واخذت تبكى زينات ببكاء على عينى يا بنتى والله على عينى
فى مكان اخر ببيت حسين
كان حسين جالسا مع زوجته واولاده يتناولون الغداء ثم اتى اليه اتصال من زينات ليتوقف عن تناول الطعام واسرع فى الرد عليها ليعرف ردها على جواز سدره
زينات بحزن وقله حيله: احنا موافقين يا حسين
حسين بسعاده: عين العقل يام العروسه الحقى بقى زبطى العروسه وانا هكلم ابو العريس ونتفق هنيجى امتى ويجبلها دهبها ويشوفها وتشوفه
زينات بحزن: اللى تشوفه يا ابو عمرو مع السلامه واغلقت زينات الهاتف وجلست تبكى على ما تورطت فيه ابنتها وهى ليس لها بيه ذنب
فى مكان اخر بالتحديد فى قصر البسيونى
كان فريد جالسا يتناول الغداء مع اسرته ما عدا يوسف
فهو لا يجلس معهم مطلقا رن هاتف فريد معلنا عن اتصال من صديقه حسين ليسرع فريد فى الرد
حسين: معلش يا فريد ان كنت بكلمك فى معاد غداء
فريد: ولا يهمك يا حسين انت زى اخويا براحتك
حسين: لا وبقينا نسايب كمان يعنى اكتر من اخوات
فريد بفرحه: افهم من كلامك ان خلاص القبول تم
حسين: اعتبرهم اتجوزا خلاص يا فريد
فريد: طب الحمدلله يا حسين بكرا هنيجى ونجيب الشبكه للعروسه ونفرحها ونفرح بيها
حسين: البيت بيتك يا فريد فى اى وقت احنا اخوات
فريد: ربنا يتتم بخير ان شاء الله
حسين: ان شاء الله
اغلق فريد الهاتف ليكمل تناول طعامه فى سعاده ولاحظ ملامح الاستغراب على وجه جميع اسرته
فريد وهو يخبط على راسه: اخ انا نسيت اقولكم ان يوسف خلاص هيتجوز وهيروح بكره يلبس الشبكه
انصدم الجميع من ما قاله فريد واكثرهم انتصار
انتصار بصدمه: ايه ده مره واحده كده من غير ما حد يعرف ده امتى وازى ومين دى اللى هيتجوزها يوسف
فريد: معلش الحوار جيه فجاه كده عشان المه من القرف اللى هو فيه ده والبنت تبقى بنت اخو حسين شريكى فى الشركه والفرح بعد ١٠ ايام خلاص غضبت انتصار من هذا الكلام فهذا يعنى انها غنيه وان يوسف سوف يزداد نصيبه اذا كان حسين ليس لديه اولاد
وان يوسف سوف يتزوج قبل ابنها وهى لا تتمنى هذا
قاطع شرودها فريد الذى لاحظها شرودها
فريد: ايه روحتى فين كده
انتصار بانتباه: لا ابدا مفيش الا قولى صحيح هى العروسه عندها كام سنه كده
فريد بتوتر: لا هى صغيره شويه
انتصار بغضب تحاول ان تخبيه: عندها قد ايه يعنى
فريد: عندها ١٧ سنه انتصدمت انتصار ولكنها ليست بحجم صدمة ساهر فهو انصدم تماما وتدخل بالحديث
ساهر بصدمه: ازاى يعنى ١٧ سنه يا بابا حرام عليكوا كده دى صغيره احنا رجعنا للجهل تانى ولى ايه الكلام ده معدش بيحصل فى بنت صغيره تقدر تحمل وتولد وتتجوز فكرت انتصار فى هذا الكلام لتجده فى صالحا فهكذا تستطيع ان تُخرب هذا الزواج وتوقع بين يوسف وبينها والتسبب فى الطلاق بينهم وهكذا تكون تخلصت من هذا الزواج قبل ان تنجب طفلا ويحمل لقب الحفيد الاول لعائله البسيونى تدخلت انتصار بالكلام فجأه
انتصار باندفاع: وفيها ايه يعنى ما الناس كلها زمان كانوا بيتجوزا كده وبدرى عن كده كمان ومكنش بيحصل حاجه عادى يعنى سنه واتنين وتشد حيلها
ساهر بغضب: قصدك سنه واتنين وتكون ماتت ده يوسف اخويا وانا عارفه مجنون ستات ومش هيرحم سنها دى تستحمل جواز وخلفه ازاى فهمونى انتوا
انتصار بغضب: متكبرش الموضوع كده عادى يعنى
ساهر بدهشه: عادى يعنى اه عند حق عادى لما بنت صغيره تموت بسببنا مفهاش حاجه عادى بجد حرام عليكوا انا مش موافق ع الجريمه دى ولو انت مصمم يا بابا شيل انت ذمبها بقى وانصرف ساهر غاضبا مما يحدث شعر فريد بالقلق ايعقل ان يكون كلام ساهر على حق وتموت الفتاه من سببه لاحظت انتصار شرود فريد واسرعت فى انقاذ الموقف فان لم تكون هذه الفتاه صالحه سيبحث فريد عن فتاه اكبر ولم تستطيع انتصار فى التخلص منها اسرعت انتصار بالتحدث
انتصار بانقاذ للموقف: سبك من كلام الواد ده يا فريد ده مش فاهم حاجه ما اجددنا واهليهم كلهم كانوا بيتجوزا بدرى وبدرى عن كده كمان متقلقش
فريد بتسأل: تفتكرى يا انتصار
انتصار بتاكيد: اه طبعا يا فريد اتكل على الله ولكنها بينها وبين نفسها تنوى هلى الكثير وتتوعد لتلك البريئه الذى ليس لها يد فى كل ما يحدث حولها
فى المساء بمكان اخر بالتحديد فى الملها الليلى كان يوسف جالسا على البار يتناول الشراب ويتمايل مع البنات ويجلس معه صديقه كريم ولكن كريم لا يفعل مثله فهو شاب مرتبط ويحب خطيبته كثيرا ولكنه ياتى معه لانه اقرب صديق له ولكنه لا يحب افعاله
يوسف ساكرا: قال عايزنى اتجوز واخلف وقرف بقى ووحده تبقى قعدالى فى البيت زى البومه انا ناقص
كريم: يا ابنى هو فى حد يكره ان يبقى عنده عيله ويكون اسره ويبقى زوج واب وانسان مسؤل عن عيله
يوسف بضحك: عيله ضحكتنى والله ده هتبقى حته دين عيله مقولكش هتبقى اغرب عيله شوفتها
كريم باستغراب من كلامه: يعنى ايه مش فاهم
يوسف بضحك: عارف العروسه عندها كام سنه
كريم بفضول: كام سنه؟؟؟؟
يوسف بضحك: ١٧ سنه
كريم بصحك: يا عم بطل هزار بقى ايه هتخدها تربيها
يوسف: انت فكرنى بهزر والله يا ابنى عندها ١٧ سنه
كريم بصدمه: هو ابوك لسع بدرى ولى ايه ١٧ سنه ازاى يعنى انتوا مجانين واهلها وافقوا ازاى دى بيعنها كده
يوسف: مهو ده اللى مجننى مع ان عمها شريك معانا فى الشركه يعنى مش فقرا ايه اللى يخليهم يوافقوا
كريم بغضب: انا مش مايدك فى الموضوع ده دى صغيره وكده انت هتاذيها واحد زيك انا عارفه طماع نسوان وكل ليله مع واحده عيله صغيرع زى دى هتموت فى ايدك
يوسف بضحك: مش لدرجه دى يا عم وبعدين انا هقربلها اصلا هى عيلت ولا ايه انا ناقص ملل دى هتبقى لخدمتى بس ولما تبقى شاطره وبتسمع الكلام هبعتها مع السواق يوديها الملاهى شويه تتفسح
كريم بعدم رضا: انت حر يا يوسف بس اتقى الله فيها هى ملهاش ذمب دى صغيره ومحدش يعلم ظروفها
يوسف بسرحان: بكره نشوف العيله دى شكلها ايه
فى مكان اخر بالتحديد فى بيت سدره
كانت جالسه مع اخواتها ووالدتها يتناولون العشاء قالت زينات لنفسها هذا هو الوقت المناسب لاخبارهم
زينات بحده: على فكره يا محمد سدره جالها عريس وطلبها من عمك وعمك موافق توقف محمد من تناول الطعام مُنصدماً من ما قالته والدته ونظر اليها بدهشه
محمد بتسأل: بتقولى ايه يا ماما
زينات بحذم: اللى سمعته يا محمد وانا موفقه والفرح بعد ١٠ ايام وعمك كلمنى وقالى انهم جاين بكره وجايبين الشبكه استعد عشان تقابلهم معايا وقامت زينات وتوجهم اللى غرفتها وتركت محمد فى زهول لا يعلم ما الذى تقوله والدته هل هى تمزح معه ام هذا الكلام حقيقى نظر محمد الى سدره الجالسه حزينه وعندما راته ينظر اليها اسرعت الى غرفتها للهروب منه تسمر محمد مكانه فهو لا يعلم ماذا يفعل او ماذا يقول او ماذا سوف يحدث غدا..