رواية اسرتني اعين صغيرتي الفصل الثالث 3 بقلم منه ايمن
لفصل الثالث
تسمر محمد مكانه فهو لا يعلم ماذا يفعل او ماذا يقول او ماذا سوف يحدث غدا
فى صباح اليوم التانى فى قصر البسيونى
فريد بصوتً عالٍ: ام حسن انتى يا وليه يا ام حسن
ام حسن الخادمه: اوامرك يا فريد بيه اوامرنى
فريد بحده: اطلعى صحيلى يوسف بسرعه وقوليله انى عايزه بسرعه وميتاخرش ويجيلى على مكتبى جوه
ام حسن: حاضر يا فريد بيه اسرعت ام حسن كى تذهب وتفيق يوسف من نوميه صعدت ام حسن لتترق على الباب عدة طرقات حتى استيقذ يوسف من نوميه غاضبا من صوت الطرق العالً على الباب فاسرع بالتوجه اليه ليفتحه ويعاقب من يزعجه
يوسف بزعيق
وهو يفتح الباب: فى ايه خبط خبط خبط ما تكسرى الباب احسن عايزه ايه يا ام زفت انتى؟؟؟
ام حسن وهى خائفه: حقك عليا يا يوسف بيه اصل فريد بيه عايز حضرتك تحت وقالى اصحيك ضرورى وانه هو مستنيك فى مكتبه تحت
يوسف بغضب: طب روحى اعمليلى فنجان قهوى ساده وهتيهولى على مكتب فريد بيه عقبال ما انزل
ام حسن: تحت امرك يا يوسف بيه وانسرفت ام حسن لتذهب وتحضر له قهوته ودخل هو لياخذ حمامه ويبدل ملابسه لينزل الى والده ليعلم لماذا يريده بهذه السرعه ولم ينتظره الى ان يستيقظ
فى مكان اخر فى بيت سدره
دخلت زينات غرفه سدره كى تيقذها فاليوم ليس يوما عاديا اليوم هو خطبتها على الشخص الذى لم تراه من قبل ابدا ولكنها اُرغمت على هذا الزواج وليس ببيديها شيئا تفعله غير الموافقه من اجل اخواتها ووالدتها
زينات بحزن وهى تفيق سدره: اصحى يا حبيبتى الساعه بقت١٢ الضهر والناس ممكن يجوا فى اى لحظه
سدره بكسره: حاضر يا ماما انا صحيت اهو بس عايزه اطلب منك طلب وعشان خاطرى وافقى عليه
زينات بحزن على بنتها: اطلبى يا روح قلب ماما
سدره: مش عايزه اطلع واقابل حد يا ماما قوليلهم تعبانه او نايمه او اى حاجه المهم مقبلهومش يا ماما
زينات بحيره: طب وهعمل ايه مع عمك يا بنتى مش هيصدق وصمت زينات قليلا ثم قالت لها بس اقولك ماشى يا حبيبتى وانا هتصرف مع عمك
سدره بحزن: ربنا يخليكى ليا يا ماما تصدقى اكتر حاجه وجعانى ومزعلانى انى هبعد عنك وهتوحشينى
زينات تحدث نفسها ما انتى متعرفيش يا بنتى ايه اللى انتى دخله عليه ومتعرفيش يعنى ايه جواز عشان كده شايفه انى بعدى عنك هو اكبر مشكله بالنسبه ليكى متعرفيش ان فيه مشاكل اكبر من كده بكتير قاطع شرودها صوت سدره التى لاحظت شرودها
سدره بتسال: انتى سرحانه فى ايه يا ماما؟؟
زينات بانتباه: لا ابدا يا حبيبتى مفيش حاجه قاطع كلامهم صوت جرس الباب انتفضت سدره من مكانها وذهبت اللى الحمام فى خوف وقلق شديد اما زينات فقد توجهت الى الباب لتعلم من الطارق قتحت الباب لتجده حسين دخل واغلقت الباب لترحب بيه ولكنها بدخلها تتمنى لو ان تقدر ان تقتله فهو الجانى على مستقبل ابنتها والله اعلم الجانى على ماذا ايضا
في مكان اخر بقصر البسيونى
دخل يوسف على والده بمكتبه ليعلم ما هو الامر الذى يريد التحدث معه فيه بهذه السرعه تقدم ناحيه والده
يوسف: خير يا فريد بيه حضرتك عايزنى فى ايه
فريد وهو يمد يده بحقيبه: امسك يا يوسف شوف دى
يوسف باستغراب: ايه دى؟؟؟
فريد بابتسامه: افتحها وانت تعرف
قام يوسف يفتح الحقيبه ليجد بدخلها علبه مثل علب المجوهرات ليفتحه ليجدها طقم الماز حر غالى الثمن براق المظهر لامع جدا يخطف انظار كل من يراه
يوسف بدهشه: ايه ده مش فاهم بردو
فريد بسعاده: دى شبكه عروستك اللى هتلبسهالها النهارده يا يوسف
يوسف بصدمه: النهارده النهارده ازاى انت مش قولت ١٠ ايام النهارده ايه بقى
فريد بحده: بعد ٩ اياااام الفرح النهارده تلبسها الشبكه
يوسف باستغراب: هتلبس بنت صغيره عندها ١٧ سنه طقم الماز بالمبلغ ده وتقولى شبكه انت هتجننى؟؟!
فريد: والبسها اكتر من كده دى مرات ابن البسيونى وكل واحد بيقدم قيمته يا حبيبى
يوسف بغضب: ليه هى صفقه هندخل فيها او مزاد اللى يدفع اكتر يشيل ولا هى فشخره قدام ناس زى دول....
فريد بحده: اولا هما مش فقراء عشان تقول كده دول قرايب حسين شريكى يعنى مش محتاجين مش كل الناس زى امك بتجرى على الفلوس يا يوسف بيه
شعر يوسف بالغضب عند ذكر سيرة والدته فهو يكرها كثيرا ويكره كل النساء بسببيها ويظن انهم جميعا يحبون المال....
يوسف بنرفزه: هنروح امته نلبس الطفله الغريبه بتاعتك دى الحاجه دى ؟؟؟؟..عشان عندى مواعيد النهارده....
فريد: لا الغى مواعيدك النهارده عشان هنطول هناك وساعه كده بالظبط وهنروحلهم الحق جهز نفسك
يوسف بغضب: حاضر بعد ازنك
وانصرف يوسف من مكتب فريد وذهب لكى يحضر نفسه لهذا اللقاء الغريب عليه والتى سوف يجمع بينهم لاول مره بالنسبةِ لهُ
فى بيت سدره دخل حسين بصحبه زينات وجلس فى غرفه استقبال الضيوف ويتفحص المكان بحثا عن سدره لاحظت زينات هذا البحث عن ابنتها المسكينه
زينات بحده متحدثه اللى حسين: سدره فى اوضتها نايمه عشان تعبانه اوى ومش هتقدر تقابل حد خالص
حسين بغضب: طب والناس اللى جيه دى ومعاهم الشبكه اقولهم ايه جبناهم ليه اصلا عشان نتنك عليهم
زينات بتحذير: انت تسكت خالص وملكش دعوه وكفايه اللى وصلتنا ووصلت بنتى ليه ملكش دعوه انا اللى هعتذر منهم وكفايه حسبى الله ونعم الوكيل فيك
حسين بغضب: بتحسبنى فيا يا زينات بتحسبنى فيا عشان جايب لبنتك جوازه متحلموش بيها ولا حتى بنصها جتك القرف انتى وعيالك ناس غاويه فقر
زينات بعصبيه: وهفضل احسبن فيك عشان انت اللى هتقتل برائه بنتى وهتخليها تتجوز واحد اكبر منها بكل ده وكمان وهى صغيره لسه متفهمش اى حاجه وكل ده عشان مصلحه شغلك لو عندك بنت كنت عملت فيها كده وللى عشان بنتى ابوها مات فهتتحكم فيها وفينا يا مفترى منك لله يا شيخ
غضب حسين كثيرا وكاد ان يرد عليها رد حازم جدا الا ان قاطعه صوت جرس الباب معُلنا عن وصول فريد ويوسف اسرعت جنات شقيقة سدره الصغيره لتفتح الباب والحق بيها زينات وحسين فتحت جنات الباب ليراها كلا من يوسف وفريد وانتصار ليظن الجميع انها العروسه وينظر يوسف الى والده نظره استهزاء وضحكت انتصار ضحكة سخريه على تلك الصغيره فهم جميعا ظنوا انها هى العروسه خرج حسين مسرعا ليرحب بفريد ويوسف وانتصار واسرعت جنات بالدخول اللى غرفت شقيقاتها قبل ان تراها والدتها دخلوا جميعا وجلسوا معا فى غرفه استقبال الضيوف ثم خرج محمد من غرفته غاضبا جدا مما يحدث ولكنه اخفى ذالك الغضب لانهم ببيته رحب بهم وجلس معهم بينما يوسف ظل يتفحص المنزل انه منزل راقى نوعا ما يدل ان اصحابه ليسوا فقراء لدرجه ان يزوجوا ابنتهم وهى مازالات صغيره فما هو سبب موافقتهم على هذا الزواج قاطع شروده صوت والده متحدثا الى زينات
فريد بلهفه: اومال فين عروستنا الحلوه يا جماعه؟؟
زينات: معلش سدره تعبانه شويه ومش هتقدر تقابل حضراتكم احنا اسفين جدا بس جالها هبوط مفاجاء واتغدت ونامت عشان متتعبش اكتر من كده غضب يوسف محدثها نفسه خايفين من ايه منا شوفتها وعرفت انها عيله خلاص مهى فتحت الباب وشفتها انا عارف انى ادبست عشان تبقى مبسوط يا فريد بيه
انتصار باستهزاء: تلاقيها اجهدت نفسها شويه فى الهوم وُرك بتاعها اصله مجهود بصراحه انتبهت زينات لاستهزاء انتصار وادركت انها ستكون حماة ابنتها وان ابنتها ستعيش حياه مريره مع تلك المراه المغروره
حسين بانقاذ الموقف: معلش بقى يا فريد ملحوقه ان شاء الله الايام جايه كتير وهتزهقوا منها كمان
فريد بمحبه: ولا يهمك يا حسين المهم صحتها هى
يوسف بنفاذ صبر اراد ان ينهى هذا القاء: اتفضل يا مدام دى الشبكه والفستان والحاجه هبعتم لحضرتك كمان يومين مع السواق بتاعى ...
غضب محمد كثيرا من هذا الشاب المغرور الغاضب دائما وكانه مُجبرا على هذا الزواج وعلم ان شقيقته لم تكن حياتها سعيده مع هذا المغرور المتسلط انتبه لحديث فريد مع والدته
فريد القاعه اتحجزت فى اكبر اوتيل هنا فى اسكندريه وفى جناح مخصوص للعرايس بعد الفرح بس طبعا الميكب ارتست هتيجى للعروسه فيه بدل صالون التجميل والحاجات الهبله دى والفرح هيبقى الاسبوع الجاى يوم الخميس ان شاء الله
يوسف باستهزاء يحدث نفسِه: عروسه مين انت بتكدب الكدبه وتصدقها دى عروسه لعبه وجناح كمان هبات مع عيله صغيره فى جناح طب اجيب انا وحده عشان ليله الجناح دى؟؟؟ ولا اعمل ايه انا بس ده شغل جنان وانا لبست الليله انا عارف...
انتهوا جميعا من الحديث وذهب يوسف بصحبه عائله مسرعا للهروب من هذا اللقاء الغريب ويتمنى لو ان الخميس القادم لا ياتى
فى مكان اخر بغرفة سدره
ها هى سدره جالسه بغرفتها استمعت لحديثهم جميعا دون ان ترى اى شخص منهم ولكنها حاولت ان تتخيل شكل كل شخصا منهم من صوتيه اخافها صوت هذا المغرور الغاضب الذى اعطى والدتها الشبكه وخمنت انه هو عريسها اخافت كثيرا فصوته يبدوا قاصى ورجولى جدا مثل صوت الرعد القاصى فى ليالى الشتاء البارده وبالطبع نظراته مثل البرق تُصعق كل من تراه دون رحمه قاطع شرودها صوت باب غرفتها يُفتح
زينات بحب: انتى صاحيه يا حبيبة ماما
سدره: اه يا ماما صاحيه هما مشيوا خلاص؟
زينات: اه يا حبيبتى مشيوا خدى العلبه دى بتاعتك
سدره بخوف: لا يا ماما مش عايزها والقتها بعيدا عنها
زينات بتعجب: ليه كده يا حبيبتى دى شبكتك اللى جبهالك عريسك
سدره برعب: هو العريس ده اللى قالك اتفضلى يا مدام دى الشبكه صح؟؟
زينات: ايوه يا حبيبتى هو انتى شوفتيه وللى ايه؟؟
سدره: لا بس صوته يخوف اوى يا ماما عامل زى الرعد
زينات: لا يا حبيبتى صوته راجل عادى زى اى راجل بباكى كمان كان صوته قوى كده بردو يا سدره
سدره بقلق: بس انا خوفت من صوته اوى وحسيته شرير ومش طيب خالص يا ماما
زينات بهدوء: لا يا حبيبة ماما هو صوته مش شرير هو عادى هو اه شكله شديد شويه وقوى وليه هيبه كده اكتر من ابوه حتى بس عادى فى رجاله كده
سدره: انتى بتخوفينى اكتر يا ماما انا اصلا بكره من قبل ما اشوفه وصوته كرهنى فيه اكتر
زينات بحب: طب اهدى يا حبيبتى وتعالى نشوف جيبلك شبكه ايه فتحت زينات العلبه لتتفاجئ مما تراه انه لامع جدا وبراق فرحت سدره كثيرا بيه فهى تعلم انه الماز من شكله فى الافلام والمسلسلات ولكن جنات غضبت كثيرا لاحظت والدتها غضبها لتضحك عليا فهى تعلم انها لا تعرف ما هذا لتحتضنها والدتها
زينات بضحك: ايه يا جنتى زعلانه ليه كده؟؟؟
جنات بطفوله: يا ماما عمو ده ضحك علينا ده مش دهب ده مش شبه شبكه سعاد بنت طنط امل جارتنا
زينات بضحك: لا يا حبيبتى عمو مضحكش علينا دى شبكه بردو بس اغلى بكتيييير من شبكه سعاد ده اسمه الماز يا حبيبتى بيبقى شكله كده وغالى اوى اوى لتتنهد زينات يارب تكون دى بدايه كويسه بس وميطلعش ده كله عشان احنا لسه على البر ربنا يستر ويحميكى يا سدره يا بنتى ويبعد عنك اى شر يارب
سدره بخوف من كلام والدتها: يارب يا ماما...............
يتبع
تسمر محمد مكانه فهو لا يعلم ماذا يفعل او ماذا يقول او ماذا سوف يحدث غدا
فى صباح اليوم التانى فى قصر البسيونى
فريد بصوتً عالٍ: ام حسن انتى يا وليه يا ام حسن
ام حسن الخادمه: اوامرك يا فريد بيه اوامرنى
فريد بحده: اطلعى صحيلى يوسف بسرعه وقوليله انى عايزه بسرعه وميتاخرش ويجيلى على مكتبى جوه
ام حسن: حاضر يا فريد بيه اسرعت ام حسن كى تذهب وتفيق يوسف من نوميه صعدت ام حسن لتترق على الباب عدة طرقات حتى استيقذ يوسف من نوميه غاضبا من صوت الطرق العالً على الباب فاسرع بالتوجه اليه ليفتحه ويعاقب من يزعجه
يوسف بزعيق
وهو يفتح الباب: فى ايه خبط خبط خبط ما تكسرى الباب احسن عايزه ايه يا ام زفت انتى؟؟؟
ام حسن وهى خائفه: حقك عليا يا يوسف بيه اصل فريد بيه عايز حضرتك تحت وقالى اصحيك ضرورى وانه هو مستنيك فى مكتبه تحت
يوسف بغضب: طب روحى اعمليلى فنجان قهوى ساده وهتيهولى على مكتب فريد بيه عقبال ما انزل
ام حسن: تحت امرك يا يوسف بيه وانسرفت ام حسن لتذهب وتحضر له قهوته ودخل هو لياخذ حمامه ويبدل ملابسه لينزل الى والده ليعلم لماذا يريده بهذه السرعه ولم ينتظره الى ان يستيقظ
فى مكان اخر فى بيت سدره
دخلت زينات غرفه سدره كى تيقذها فاليوم ليس يوما عاديا اليوم هو خطبتها على الشخص الذى لم تراه من قبل ابدا ولكنها اُرغمت على هذا الزواج وليس ببيديها شيئا تفعله غير الموافقه من اجل اخواتها ووالدتها
زينات بحزن وهى تفيق سدره: اصحى يا حبيبتى الساعه بقت١٢ الضهر والناس ممكن يجوا فى اى لحظه
سدره بكسره: حاضر يا ماما انا صحيت اهو بس عايزه اطلب منك طلب وعشان خاطرى وافقى عليه
زينات بحزن على بنتها: اطلبى يا روح قلب ماما
سدره: مش عايزه اطلع واقابل حد يا ماما قوليلهم تعبانه او نايمه او اى حاجه المهم مقبلهومش يا ماما
زينات بحيره: طب وهعمل ايه مع عمك يا بنتى مش هيصدق وصمت زينات قليلا ثم قالت لها بس اقولك ماشى يا حبيبتى وانا هتصرف مع عمك
سدره بحزن: ربنا يخليكى ليا يا ماما تصدقى اكتر حاجه وجعانى ومزعلانى انى هبعد عنك وهتوحشينى
زينات تحدث نفسها ما انتى متعرفيش يا بنتى ايه اللى انتى دخله عليه ومتعرفيش يعنى ايه جواز عشان كده شايفه انى بعدى عنك هو اكبر مشكله بالنسبه ليكى متعرفيش ان فيه مشاكل اكبر من كده بكتير قاطع شرودها صوت سدره التى لاحظت شرودها
سدره بتسال: انتى سرحانه فى ايه يا ماما؟؟
زينات بانتباه: لا ابدا يا حبيبتى مفيش حاجه قاطع كلامهم صوت جرس الباب انتفضت سدره من مكانها وذهبت اللى الحمام فى خوف وقلق شديد اما زينات فقد توجهت الى الباب لتعلم من الطارق قتحت الباب لتجده حسين دخل واغلقت الباب لترحب بيه ولكنها بدخلها تتمنى لو ان تقدر ان تقتله فهو الجانى على مستقبل ابنتها والله اعلم الجانى على ماذا ايضا
في مكان اخر بقصر البسيونى
دخل يوسف على والده بمكتبه ليعلم ما هو الامر الذى يريد التحدث معه فيه بهذه السرعه تقدم ناحيه والده
يوسف: خير يا فريد بيه حضرتك عايزنى فى ايه
فريد وهو يمد يده بحقيبه: امسك يا يوسف شوف دى
يوسف باستغراب: ايه دى؟؟؟
فريد بابتسامه: افتحها وانت تعرف
قام يوسف يفتح الحقيبه ليجد بدخلها علبه مثل علب المجوهرات ليفتحه ليجدها طقم الماز حر غالى الثمن براق المظهر لامع جدا يخطف انظار كل من يراه
يوسف بدهشه: ايه ده مش فاهم بردو
فريد بسعاده: دى شبكه عروستك اللى هتلبسهالها النهارده يا يوسف
يوسف بصدمه: النهارده النهارده ازاى انت مش قولت ١٠ ايام النهارده ايه بقى
فريد بحده: بعد ٩ اياااام الفرح النهارده تلبسها الشبكه
يوسف باستغراب: هتلبس بنت صغيره عندها ١٧ سنه طقم الماز بالمبلغ ده وتقولى شبكه انت هتجننى؟؟!
فريد: والبسها اكتر من كده دى مرات ابن البسيونى وكل واحد بيقدم قيمته يا حبيبى
يوسف بغضب: ليه هى صفقه هندخل فيها او مزاد اللى يدفع اكتر يشيل ولا هى فشخره قدام ناس زى دول....
فريد بحده: اولا هما مش فقراء عشان تقول كده دول قرايب حسين شريكى يعنى مش محتاجين مش كل الناس زى امك بتجرى على الفلوس يا يوسف بيه
شعر يوسف بالغضب عند ذكر سيرة والدته فهو يكرها كثيرا ويكره كل النساء بسببيها ويظن انهم جميعا يحبون المال....
يوسف بنرفزه: هنروح امته نلبس الطفله الغريبه بتاعتك دى الحاجه دى ؟؟؟؟..عشان عندى مواعيد النهارده....
فريد: لا الغى مواعيدك النهارده عشان هنطول هناك وساعه كده بالظبط وهنروحلهم الحق جهز نفسك
يوسف بغضب: حاضر بعد ازنك
وانصرف يوسف من مكتب فريد وذهب لكى يحضر نفسه لهذا اللقاء الغريب عليه والتى سوف يجمع بينهم لاول مره بالنسبةِ لهُ
فى بيت سدره دخل حسين بصحبه زينات وجلس فى غرفه استقبال الضيوف ويتفحص المكان بحثا عن سدره لاحظت زينات هذا البحث عن ابنتها المسكينه
زينات بحده متحدثه اللى حسين: سدره فى اوضتها نايمه عشان تعبانه اوى ومش هتقدر تقابل حد خالص
حسين بغضب: طب والناس اللى جيه دى ومعاهم الشبكه اقولهم ايه جبناهم ليه اصلا عشان نتنك عليهم
زينات بتحذير: انت تسكت خالص وملكش دعوه وكفايه اللى وصلتنا ووصلت بنتى ليه ملكش دعوه انا اللى هعتذر منهم وكفايه حسبى الله ونعم الوكيل فيك
حسين بغضب: بتحسبنى فيا يا زينات بتحسبنى فيا عشان جايب لبنتك جوازه متحلموش بيها ولا حتى بنصها جتك القرف انتى وعيالك ناس غاويه فقر
زينات بعصبيه: وهفضل احسبن فيك عشان انت اللى هتقتل برائه بنتى وهتخليها تتجوز واحد اكبر منها بكل ده وكمان وهى صغيره لسه متفهمش اى حاجه وكل ده عشان مصلحه شغلك لو عندك بنت كنت عملت فيها كده وللى عشان بنتى ابوها مات فهتتحكم فيها وفينا يا مفترى منك لله يا شيخ
غضب حسين كثيرا وكاد ان يرد عليها رد حازم جدا الا ان قاطعه صوت جرس الباب معُلنا عن وصول فريد ويوسف اسرعت جنات شقيقة سدره الصغيره لتفتح الباب والحق بيها زينات وحسين فتحت جنات الباب ليراها كلا من يوسف وفريد وانتصار ليظن الجميع انها العروسه وينظر يوسف الى والده نظره استهزاء وضحكت انتصار ضحكة سخريه على تلك الصغيره فهم جميعا ظنوا انها هى العروسه خرج حسين مسرعا ليرحب بفريد ويوسف وانتصار واسرعت جنات بالدخول اللى غرفت شقيقاتها قبل ان تراها والدتها دخلوا جميعا وجلسوا معا فى غرفه استقبال الضيوف ثم خرج محمد من غرفته غاضبا جدا مما يحدث ولكنه اخفى ذالك الغضب لانهم ببيته رحب بهم وجلس معهم بينما يوسف ظل يتفحص المنزل انه منزل راقى نوعا ما يدل ان اصحابه ليسوا فقراء لدرجه ان يزوجوا ابنتهم وهى مازالات صغيره فما هو سبب موافقتهم على هذا الزواج قاطع شروده صوت والده متحدثا الى زينات
فريد بلهفه: اومال فين عروستنا الحلوه يا جماعه؟؟
زينات: معلش سدره تعبانه شويه ومش هتقدر تقابل حضراتكم احنا اسفين جدا بس جالها هبوط مفاجاء واتغدت ونامت عشان متتعبش اكتر من كده غضب يوسف محدثها نفسه خايفين من ايه منا شوفتها وعرفت انها عيله خلاص مهى فتحت الباب وشفتها انا عارف انى ادبست عشان تبقى مبسوط يا فريد بيه
انتصار باستهزاء: تلاقيها اجهدت نفسها شويه فى الهوم وُرك بتاعها اصله مجهود بصراحه انتبهت زينات لاستهزاء انتصار وادركت انها ستكون حماة ابنتها وان ابنتها ستعيش حياه مريره مع تلك المراه المغروره
حسين بانقاذ الموقف: معلش بقى يا فريد ملحوقه ان شاء الله الايام جايه كتير وهتزهقوا منها كمان
فريد بمحبه: ولا يهمك يا حسين المهم صحتها هى
يوسف بنفاذ صبر اراد ان ينهى هذا القاء: اتفضل يا مدام دى الشبكه والفستان والحاجه هبعتم لحضرتك كمان يومين مع السواق بتاعى ...
غضب محمد كثيرا من هذا الشاب المغرور الغاضب دائما وكانه مُجبرا على هذا الزواج وعلم ان شقيقته لم تكن حياتها سعيده مع هذا المغرور المتسلط انتبه لحديث فريد مع والدته
فريد القاعه اتحجزت فى اكبر اوتيل هنا فى اسكندريه وفى جناح مخصوص للعرايس بعد الفرح بس طبعا الميكب ارتست هتيجى للعروسه فيه بدل صالون التجميل والحاجات الهبله دى والفرح هيبقى الاسبوع الجاى يوم الخميس ان شاء الله
يوسف باستهزاء يحدث نفسِه: عروسه مين انت بتكدب الكدبه وتصدقها دى عروسه لعبه وجناح كمان هبات مع عيله صغيره فى جناح طب اجيب انا وحده عشان ليله الجناح دى؟؟؟ ولا اعمل ايه انا بس ده شغل جنان وانا لبست الليله انا عارف...
انتهوا جميعا من الحديث وذهب يوسف بصحبه عائله مسرعا للهروب من هذا اللقاء الغريب ويتمنى لو ان الخميس القادم لا ياتى
فى مكان اخر بغرفة سدره
ها هى سدره جالسه بغرفتها استمعت لحديثهم جميعا دون ان ترى اى شخص منهم ولكنها حاولت ان تتخيل شكل كل شخصا منهم من صوتيه اخافها صوت هذا المغرور الغاضب الذى اعطى والدتها الشبكه وخمنت انه هو عريسها اخافت كثيرا فصوته يبدوا قاصى ورجولى جدا مثل صوت الرعد القاصى فى ليالى الشتاء البارده وبالطبع نظراته مثل البرق تُصعق كل من تراه دون رحمه قاطع شرودها صوت باب غرفتها يُفتح
زينات بحب: انتى صاحيه يا حبيبة ماما
سدره: اه يا ماما صاحيه هما مشيوا خلاص؟
زينات: اه يا حبيبتى مشيوا خدى العلبه دى بتاعتك
سدره بخوف: لا يا ماما مش عايزها والقتها بعيدا عنها
زينات بتعجب: ليه كده يا حبيبتى دى شبكتك اللى جبهالك عريسك
سدره برعب: هو العريس ده اللى قالك اتفضلى يا مدام دى الشبكه صح؟؟
زينات: ايوه يا حبيبتى هو انتى شوفتيه وللى ايه؟؟
سدره: لا بس صوته يخوف اوى يا ماما عامل زى الرعد
زينات: لا يا حبيبتى صوته راجل عادى زى اى راجل بباكى كمان كان صوته قوى كده بردو يا سدره
سدره بقلق: بس انا خوفت من صوته اوى وحسيته شرير ومش طيب خالص يا ماما
زينات بهدوء: لا يا حبيبة ماما هو صوته مش شرير هو عادى هو اه شكله شديد شويه وقوى وليه هيبه كده اكتر من ابوه حتى بس عادى فى رجاله كده
سدره: انتى بتخوفينى اكتر يا ماما انا اصلا بكره من قبل ما اشوفه وصوته كرهنى فيه اكتر
زينات بحب: طب اهدى يا حبيبتى وتعالى نشوف جيبلك شبكه ايه فتحت زينات العلبه لتتفاجئ مما تراه انه لامع جدا وبراق فرحت سدره كثيرا بيه فهى تعلم انه الماز من شكله فى الافلام والمسلسلات ولكن جنات غضبت كثيرا لاحظت والدتها غضبها لتضحك عليا فهى تعلم انها لا تعرف ما هذا لتحتضنها والدتها
زينات بضحك: ايه يا جنتى زعلانه ليه كده؟؟؟
جنات بطفوله: يا ماما عمو ده ضحك علينا ده مش دهب ده مش شبه شبكه سعاد بنت طنط امل جارتنا
زينات بضحك: لا يا حبيبتى عمو مضحكش علينا دى شبكه بردو بس اغلى بكتيييير من شبكه سعاد ده اسمه الماز يا حبيبتى بيبقى شكله كده وغالى اوى اوى لتتنهد زينات يارب تكون دى بدايه كويسه بس وميطلعش ده كله عشان احنا لسه على البر ربنا يستر ويحميكى يا سدره يا بنتى ويبعد عنك اى شر يارب
سدره بخوف من كلام والدتها: يارب يا ماما...............
يتبع