رواية بنات الاسد الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم السلطانة نور القمر
كل واحد طلع اوضه واحده عشان يتفاهم معاها
في اوضه نور كانت بتتكلم في التليفون وادهم دخل وسمع كلامها عن الشغل
نور : خلاص تمام كدا اعمل اللي قولتلك عليه و وصل الشحنه قبل ما نورين ونوران يعرفوا مش لازم الشغل يتأثر فاهم ولا لا ولما ارجع لينا حساب مع بعض علي الهبل اللي بيحصل في ام المصانع ديه جاتك القرف اخبارك ذي وشك
و قفلت التليفون في وشه ولفت لقت ادهم
نور ببرود : نعم
ادهم شد أيدها وقعدت وقعد جنبها وهي بتبص ليه ببرود وسكتت
ادهم : ذي ما طلبت اتجوزك وانتي رفضتي ليا حق اعرف سبب الرفض
نور : ده شئ خاص بيا و انا حره
ادهم بعصبية : لا مش حره انتوا ليه كدا من غير قلب انتوا خلتونا نحبكم لدرجه الهوس وبعد كدا تقولي انا حره حره لو كنتي مافيش حد بيعشقك للدرجه ديه
نور بغضب : عايز تعرف تمام أنا مش مستعده للجواز وانا عارفه اني هموت يا رعد هيموت فاهم يعني ايه يعني مش عارفه هو فين بيفكر فينا ازاي وكدا احسن من لما اقولك موافقه وبعدين انت هتسيب كل دول وتيجي بيا أنا بص بلاش نضحك علي بعض انت علاقاتك بعدد شعر راسك كدا ايه اهميه الجواز عندك بقي ولما تيجي تحب تحبني أنا أنا اصلا مش موجود في قاموسي الكلمه ديه عشان الحب ضعف وانا مش لازم اكون ضعيفه ولا عمري هكون أنا عمري ما حبيت أنا طولي حياتي كانت انتقام من الناس اللي حوالينا بسبب شغلنا وشغل وسفر من مكان لمكان كل اسبوعين في بلد مختلفه أنا لما عشقت اخواتي رعد استغل ديه وعايز يحرق قلبي عليهم رد عليا هتكون قادر تستحمل ده أن مراتك كل يوم في شغلها لوقت متأخر مع رجاله في اجتماعات وسفر كل اسبوعين اكيد لا مافيش حد يقبل علي نفسه كدا وانا بعفيك من طلب الجواز
ادهم شد وزقها للحيطه : اه بقبل عارفه ليه انتي خدتي قلبي من اول لما شوفتك في العربيه وانا اللي شيلتك ومتأكد انك عمري ماهتعملي حاجه غلط انتي تربيه اسد عز الدين و لو هتسافري هبقي معاكي وجنبك وسندك وعمري ما اسيبك ايوا انا كنت بتاع بنات وبس بحلفلك اني من ساعه ما شوفتك مافيش واحده قربت منها
نور : هتتعب معايا
ادهم : عايز اتعب اديني فرصه يا نور
نور بص ليه بتوهان و سكتت
ادهم : عمري ما اخونك
نور : ممكن رعد يقتلني
ادهم : طول ما انا جنبك ولا يقدر أنا هحميكي حتي لو علي حساب حياتي بحبك
نور : للاسف مش هقدر اقولها وانا مش حاسه بيها
ادهم : هتقوليها وقريب اوي
نور بضحك : واثق انت اوي في نفسك
ادهم بحب : لا واثق فيكي انتي وبس
نور بصت ليه طويلا : طب اطلع برا بقي
ادهم بصدمه : نعم
نور بسخرية : برا عايزه انام
ادهم بغيظ : ماشي فكري ها بدل وربنا اخطفك وانا مجنون
وخرج وهي ضحكت نور : هو انا شكلي هحبك ولا ايه يا ابن الجارحي
في اوضه نوران كانت نايمه علي السرير في سابع نومه من كتر التعب ودخل سيف مره واحده من غير ما يخبط وكان لسه هيزعق لقي جسم صغير نايم علي السرير راح ليه لقي نوران هي اللي نايمه ذي الملاك بص علي وشها بسرحان وهيام وبعد كدا قعد علي الكرسي اللي جنبها و بيبص عليها وهي لفت وشها وفتحت عيونها بالراحه لقته بصت بعدم اهتمام و غمضت عيونها ثاني وفي اقل من ثانيه فتحت عيونها بفزع
نوران وهي بتقوم وبتمسح وشها : انت بتعمل ايه هنا البعيد اعمي واحده نايمه بتدخل كدا هي مافيش دم اي
وقبل ما تكمل كلامها لقت ايد علي بوقها
سيف : وربنا لو بطلتي تحركي بوقك هعمل حاجه مش تمام وانتي بقي ادري
نوران بصت ليه بصدمه و شالت أيده من علي بوقها : انت قليل الادب تعرف ده
سيف بخبث : قصدي هخيط بوقك انتي اللي دماغك شمال
نوران بغيظ : لا و الله
سيف بضحك مكتوم : اه والله
نوران : عايز ايه يا سيف أنا هموت وانام اخلص و امشي من هنا
سيف قرب منها وهي رجعت لورا لحد ما لزق فيها
نوران بعنف : انت عبيط ولا شكلك كدا اوعي تنسي نفسك فاهم ولا لا
سيف بصدق : عمري ما اعملك حاجه وانا عارف انها ممكن تضرك مش موافقه ليه
نوران تتنهد : عشان مينفعش
سيف : هو ايه ده اللي مينفعش قولي ليا من حقي اعرف أنا تعبت من حبك اللي عامل ذي النار ده بحبك من سنين دورت عليك كتير اتقال عليا من اخواتي اني مجنون أو حلمت بيكي وانا واثق اني شوفتك وانتي فكراني انتي حبك لعنه بس مش عايزها تبعد عني
نوران بعدم تصديق : هو انت بتحبي للدرجه ديه
سيف بحزن : واكتر منك كدا وأكمل بضيق بس البعيدة مش بتفهم
نوران بغيظ : نعم
سيف : بصي بقي احنا بكرا راجعين مصر ثاني يوم بعده خطوبه وكتب كتاب
نوران بغباء :ده مين اللي هيتجوز
سيف ببرود : انا وانتي عريس وعروسه وفستان وفرح و فستان وبدله و معازيم و شهر عسل وكدا يعني
نوران : اه وماله وبعد كدا بصت ليه بصدمه وهو ضحك جامد لدرجه انه طلع عنده غمازه و افتكرت غمازه اسد و ابتسمت
نوران : حلوه اوي !!!
سيف باستغراب : هي ايه ديه
نوران : غمزتك
وبعد كدا فاقت : احم هو يعني
سيف قرب منها وهي اتوترت وباسها من خدها وهي غمضت عيونها وبعد كدا بعد وهي فتحت
سيف : بحبك
ومشي ونوران بصت ليه بتوهان وبعد كدا قعدت على السرير و ابتسمت علي اول مره شافته فيها
+
Flash Back
كان سيف مسافر امريكا و ماشي بالعربيه بالليل من غير حراسه و وقف عند كوبري وخرج من العربيه في الوقت ده كان في ولدين شافوه و بصوا لبعض بخبث وراحوا ليه وجه واحد منهم من ورا سيف وحط سكينه صغيره علي رقبته والثاني وقف قدامه
ولد ١ : أخرج ما ده من مال
سيف : حسنا حسنا و لكن اجعله يزيل ذلك من علي راقبتي
+
وفي الوقت ده نوران كانت بتتمشي من غير ماحد يعرف و من غير حراسه وشافت اللي حصل وراحت ليه وسمعوا صوت أنوثي
نوران ببرود : ابتعد عنه !!!