اخر الروايات

رواية في هويد الليل الفصل السادس والعشرون 26 بقلم لولا نور

رواية في هويد الليل الفصل السادس والعشرون 26 بقلم لولا نور





                                    


*انتهت نورسين من زينتها ، نثرت عطرها المثير بسخاء علي كامل جسدها واماكن النبض في عنقها ، وقفت تتلفت يميناً ويساراً امام المرآه تطالع هيئتها برضا وغرور !!!
فقد كانت ترتدي فستان احمري ناري مثير ، عاري الاكتاف يظهر عنقها ومقدمه صدرها بسخاء ثم ارسلت قبله لنفسها في المرأة هاتفه بسعاده بالغه: اخيراً يا ليل هتكون ليا وملكي ، واوعدك عمرك ما هتبعد عن حضني ابداً !!!

1

* هرولت مسرعه ما ان استمعت الي رنين جرس الباب ، فتحت الباب هاتفه بلهفه : ليل حبيبي!!
ثم القت بنفسها عليه متعلقه بعنقه هاتفه بحراره: انا مش مصدقه نفسي ، انا خايفه اكون بحلم .... 
* فك ليل يديها من حول عنقه ‏ ‏هاتفاً بابتسامة وهو يربط على ‏وجنتها بخفه: ‏ ‏لا صدقي دي حقيقة مش ‏حلم!!!
* نظرت خلف ظهره وسالته بتوجس : اومال فين المأذون...
* ‏أجابه وهو يدلف إلى الداخل مغلقا الباب خلفه:  زمانه جاي ورايا ...
* اقتربت منه حد الالتصاق ‏وهتفت بحرارة أمام شفتيه باغراء : تحب اعمل لك حاجه سخنه تشربها ولا اعمل لك كاس!!!
كادت شفتيها ان تلتصق بشفتيه في اخر كلماتها ، فارجع ليل راسه الي الخلف قليلاً وهتف غامزاً بعبنيه بعبث يوعدها بالكثير : لا خالي الكاس ده لبعدين لما الناس تمشي ونبقي لوحدنا ...!!!
تعالي معايا انا عاوزك في حاجه مهمه ...
ثم سحبها خلفه الي الداخل وهي تشعر انها تحلق في السماء من شده فرحتها .....
* ‏اجلسها في غرفة المعيشة ووقف امام شاشه التلفاز واوصله بهاتفه ثم جلس بجانبها وتابع : هفرجك علي حاجه هتعجبك اوي ...
* هتفت نورسين بوله امام شفتيه وهي تحترق شوقاً لوصاله: انت اي حاجه معاك بتعجبني يا حبيبي..
* اتسعت ابتسامته وهو يضغط علي زر التشغيل : هنشوف....
* وما هي الا ثواني وعرض امامها ما جعل جسدها ينتفض برعب حقيقي وارتفع دبيب قلبها حتي صم اذنيها من شده خفقانه حتي ظنت ان قلبها سيقف في اي لحظة...//
* كان ليل يتابع تبدل حالها واصفرار وجهها بتدقيق شديد وقبل ان ينتصف العرض حتي هبت نورسين صارخه برعب حقيقي بصوت حاولت جعله ثابث وقوي الا انه خرج ضعيفاً مهزوزاً: ايه ده ،ده تخريف ، الفيديو ده متفبرك !!!
* نظر لها ليل من اعلي الي اسفل يتابع حاله الذعر المرتسمة علي ملامحها  وهو يحك طرف ذقنه ثم تابع بغضب مكتوم وهو ينهض واقفاً امامها بطوله المديد: عندك حق ، بس ده لما يكون حد غيري انا اللي مصوره يا بنت ال...!!!
ثم عاجلها بصفعه قويه علي وجنتها اسقتطها ارضاً تحت قدميه من شدتها ....
* صرخت نورسين من شده الصفعه واضعه يديها علي وجنتها الملتهبه ورفعت راسها تنظر اليه هاتفه بعدم تصديق والدموع تغرق وجهها حتي تلطخت زينه وجهها ؛ انت اللي صورت!!!!
* انحني بجزعه وجذبها من خصلاتها هاتفاً فبها بغضب وهو يطالعها بنظرات شرسه ارعبتها : ايوه انا اللي صورت خيانتك يا سافله ، كنت عاوزه توقعيني في الفخ اللي نصبتيه ليا بكل خسه وحقاره ، لكن ربنا وقعك في شر اعمالك ووقعك معايا وكشفت خطتك الحقيره ....
* ثم نطر راسها من يده فارتطمت بالارض الصلبه وهتف بغضب وهو يطالعها  بنظرات محتقره من علو: مش حته واحده صايعه وقذره ذيك هتلعب بيا وتلبسني العمه ، انت متعرفيش غير ليل مهران الطيب اللي فاكره طيبته دي سذاجه لكن ربنا ما يوريكي الطيب ده لما يقلب ، يخاليكي تتمني الموت وما تطليهوش!!!

3    
* كان جسد نورسين يرتجف وهتفت تترجاه وهي تتعلق في قدمه :ليل انت فاهم غلط ، ده مش انا ،والله ما انا ...
* رفسها بقدمه وهدر فيها بوحشيه: انتي ايه يا شيخه ، شيطان لسه بتكدبي وبتحلفي كدب وانا بقولك انا اللي مصورك ولعبت بيكي الكوره وكشفت خطتك الوسخه ....
* ثم جلس واضعاً قدم فوق الاخري واشعل سيجاره واخذ ينفس منها الدخان بغضب من انفه وتابع : علي فكره انا مقدر اللي انت فيه وعاذرك ، اصلك كنتي فكراني رجل اهبل وبرياله ومش هقدر اسيطر علي نفسي لما تحطي لي حبوب المنشط في القهوه وانام معاكي ويا حرام تفقدي عذريتك علي ايد الوحش المفترس ليل ، اللي لما يفوق تاني يوم ويلاقيكي نايمه جنبه ملط ودمك مغرق السرير يحس بالذنب علشان اخلاقه ما تسمحلوش يضيع شرفك ومستقبلك فيتجوزك ويصلح غلطته وتفضلي كاسره عينه ومعاكي كارت ضده تفضلي تهدديه بيه علي طول !!!!
اقترب بوجه منها ونفث دخان سيجارته في وجهها وضحك ساخراً وتابع: بس اللي متعرفيهوش بقي ان انا اللي خاليتك تعملي كده وبمزاجي !!
* مسحت نورسين خط الدماء النازف من شفتيها وناظرته بعيون متسعه هاتفه بذهول : انت!! ازاي وليه؟؟
* اضجع ليل في جلسته واضعاً قدم فوق قدم موجهاً مقدمه حذاؤه امام وجهها: ليه علشان تقعي في شر اعمالك .، وازاي هقولك ...


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close