رواية احببت مربية ابنتي الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم هالة محمد
وصلت موده الي المكان المراد دلفت الي داخل البنايه صعدت الدرج الي أن وصلت الي الشقه المطلوبه رنت الجرس فتح الباب
..... : ايوه يا بنتي عايزه مين...؟؟
نظرت موده إليها وابتسمت بهدوء : انا موده يا طنط معرفتنيش
...عقدت حاجبيها ونظرت إليها بتمعن : مش عارفه حسه اني عرفاكي بس مش فكراكي فكريني انتي
موده : انا موده نصار صحبت تقي وصديقتها الانتيم ايام ثانوي مش فكراني يا طنط زينب
زينب بتذكر وفرحه شدت موده الي حضنها : موده تعالي يا حببتي ايه الغيبه دي كلها....؟
موده أغمضت عينيها في حضن زينب فهي لم تكن فقط ام صديقتها بل أيضا كانت أما لها تعاملها بحب كابنتها و تخاف عليها كانت موده وتقي أكثر من رفاق فكانوا يقضون جميع الوقت معا حتي وفات والده موده وتركت البلاد مع والدها
دلفت موده ودموعها محبوسه بين جفونها : وحشتيني اوي ياطنط
زينب بدموع : وانتي كمان يا حببتي وحشتيني عامله يا موده واختك الصغنونه هي كمان ايه اخبارها
موده بمرح : صغنونه ايه بقي دي بقت اطول مني دي في تالته ثانوي
زينب باستغراب : في تالته ثانوي دي اصغر من احمد ازاي بقت اده في المدرسه
موده بتوضيح : موده داخله صغيره وأحمد داخل وهو كبير عشان كده بقوا اد بعض هو فين صحيح تلاقيه كبر هو كمان
زينب بابتسامه : كبر بس ده بقي شحط ولو شفتيه مش هتعرفيه
موده بحب : ما شاء الله ربنا يحميه
زينب : ويحميكي يا حببتي وانتي كمان اتغيرتي بس زي ما انتي قمر ورقيقه
موده : حببتي انتي اللي قمر يا زوزو ،صحيح الكلام خدنا البت تقي فين دي وحشاني موووت
زينب بحزن : في اوضتها تعالي إدخالها دي هتفرح اوي لمه تشوفك يا حببتي
موده باستغراب : مالك يا طنط حسه انك اتغيرتي لمه سالت علي تقي
زينب بابتسامه بسيطه :: مفيش يا حببتي ادخوللها واتكلموا مع بعض اكيد في حاجات كتير عايزين تتكلموا فيها مع بعض
تركت موده زينب ودلفت الي غرفه تقي التي تعرف مكانها جيدا طركت باب الغرف بعد ذلك أدارت المقبض ودلفت الي الداخل
كانت تقي نائمه علي فراشها فأصبحت جليسه بين أربع جدار فهي لم تخرج من غرفتها الا إذا كان وقت الطعام فتجلس معهم ولكن حين تجلس علي المائده لم تأكل شئ غير كوب عصير تغصب امها عليها لتشربه بعد إلحاح
جلست موده علي السرير بجوار صديقتها المغمضه العين وضعت يدها علي شعرها تمسح عليه بحنيه وبصوت هامس رقيق : توته حببتي اصحي يا كسلانه
فتحت عينيها ظنن منها أنها تحلم فهذا الصوت تعرفه جيدا لكن كيف اسمعه هل جننت ماذا حدث لي حتي اتخيل صوت رفيقتي الوحيده التي تركت البلاد منذ أكثر من سبعه اعوام نامي تقي فهذه اوهامك وهذا ما تتمني أن يحدث فعقلك صور لكي صوتها أغمضت عينيها مره اخري علي امل انه لن يكن سوي تمني لكن تكرر الصوت مره اخري
رفعت تقي عينيها ونظرت لمن تجلس خلفها جحظت عينيها بصدمه : لا اكيد انا اتجننت صح....رمشت بعينيها كثيرا حتي تتأكد من الذي يجلس أمامها لم تقتنع ففركت عينيها بيدها كل هذا و موده ربعت يديها أمام صدرها وتنظر لها بابتسامه جميله : علي فكره انتي لو حضنتيني هتتاكدي ان كنتي بتحلمي ولا انا حقيقه
تقي بفرحه عارمه ارتمت في حضن رفيقتها واطلقت دموعها وشهقاتها شددت موده من حضن رفيقتها وسمحت هي الأخري لدموعها أن تسيل فكلا منهما كانت تحتاج الأخري حقا فإذا كانت الصداقه تجعلك سعيد فهنيئا لك برفيق دربك وصديق عمرك
جلست الصديقتان بعد عناق طويل ودموع ونحيب وشهقات من اعماق القلب
موده بحب : عامله ايه يا تقي وحشتيني اوي.
تقي بفرحه : انتي اكتر يا موده اخير رجعتي انا مش مصدقه اني شفتك تاني
موده بسعاده : انا رجعت خلاص يا تقي ومش هسافر تاني بأبي صفه شركته اللي بره وحول كل حاجه علي مصر وهنستقر هنا
تقي بفرحه : بجد يا موده انا فرحانه اوي يا حببتي اني خلاص هشوفك تاني
موده باستفسار : بس انتي مالك يا تقي شكلك زي اللي تعبانه ملامحك حزينه اوي
تقي اتنهدت بوجع : مفيش يا موده انا بس اللي مش باكل كويس
موده : تقي انا عرفاكي كويس اوعي تفكري أن السنين اللي كنا فيها بعيد عن بعض هتنسيني طبعك قولي يا توته ايه اللي مخليكي حزينه اوي كده
تقي بصت لموده ودموعها ذادت اكتر وبدئت تحكي كل حاجه حصلت معاها من اول ما شافت هنا لحد اللي عمله رعد فيها
موده بحزن علي صاحبتها اخدتها في حضنها وطبطبت عليها : اهدي يا حببتي بكره يندم علي اللي عمله هو الخسران صدقيني
تقي : انا اللي مديقني اني وفقت علي مؤمن ذنبه ايه اني واحده متخلفه ومش بعرف انسي اللي قلبي حبه بسهوله انا قلبي موجوع اوي يا موده انا بحبه بحبه اوي ونفسي اروحله واترجاه أنه يرجعلي واقوله اني بموت من غيره
موده بشفقه : تقي انتي اقوي من كده وكمان لازم تسيبي مؤمن ده انتي مش بتحبيه حرام عليكي نفسك ادي لنفسك فرصه يمكن تلاقي شخص يستهلك بس اكيد مش مؤمن لانه جه في فتره صعبه في حياتك ولو اتجوزتيه صدقيني هتبقي حزينه اكتر من كده
تقي : يا ريت أقدر اسيبه تخيلي أني قابلته عشان اقوله اني بحب رعد ومينفعش اني اتجوزك وهو قالي أنه عمره ما هيقف قصاد سعادتي مش هقدر يا موده اني ارجع تاني واقوله انا مش عيزاك وانا اللي وافقت عليه في لحظه غضب من رعد انا غلط بس هو قالي أنه هيصبر لحد ما اقدر انسي رعد
موده : اجمدي يا تقي بلاش تكوني ضعيفه اوي كده انا كنت زيك وبسبب ضعفي ده كنت هضيع مفيش راجل يستاهل انك تزعلي عليه كلهم بيتمسكنوا لحد ما يقدروا يدمروكي حتي لو قالك انتي بقيتي اختي اوعي تصدقي
#
نظرت تقي لصديقتها بتمعن وعلمت أن بداخلها وجع والم هي الأخري : انتي في حاجه مخبياها عليه صح
موده وسردت هي الأخري ما بداخلها
تقي بصدمه : الحيوان طب انتي دلوقتي كويسه
موده بابتسامه : انا كويسه انا تخطيت كل حاجه الحمد لله
تقي غمزت بعنيها بمرح : بس مهاب ده شكله كده مش هيسيبك يا مودي
ابتسمت موده بتلقائية : صدقيني مش عارفه هو الراجل الوحيد اللي من يوم الحادثه اللي حسيت وانا معاه بالامان علي الرغم من أنه في الاول كان بيبصلي كتير بس مكنتش بخاف منه انا كنت بس بتكسف انا مش عارفه خايفه اوي بجد
تقي عقدت حاجبيها : خايفه من ايه بس...؟
موده : خايفه اكون بحبه.....صمتت قليلا....لا دانا فعلا بحبه واوي كمان تخيلي في حد ممكن يحب حد في 3اسابيع بس
تقي بسخريه : والله انا حبيته من قبل ما اشوفه من صوته وصورته وكلام داده سعاد عنه وطلعت هبله وغبيه...
موده طبطبت علي ايد تقي بحزن : ربنا يعوضك خير يا حببتي
تقي بتحاول تفك الحزن : بس قوليلي يا مودي افرضي جه وقالك بحبك وعايز اتجوزك هتعملي ايه
موده بضحك : هههههههه والله انا خايفه لو هو ماقلهاش اروح انا واقولهالوا واطلب منه الجواز كمان
تقي بضحكه جميله : ههههههههههه يخرب عقلك دانتي واقعه بقي
موده بضحك : ههههههه علي الاخر
دلفت زينب بكوبين من العصير وسعدت حين رأت ابنتها تضحك ولاول مره منذ أكثر من ثلاثه اسابيع
استمر لقاء تقي بموده كثيرا ولم يفترقا غيرت موده من حال تقي لكن حين تدخل تقي غرفتها ترجع كما هي حزينه بقلب مجروح تتمنا حبيبها يرجع لها مره اخري أو هي تذهب له وتترجاه يرجع لها
رجع رعد وهنا وداده سعاد ومهاب الي موطنهم مره اخري ورجعت معهم لوچي التي بعد يومين سيكون خطبتها علي رعد وستمكس معهم في نفس الفيلا
علمت ميرنا بخبر خطوبه رعد من لوچي رفيقه شقيقتها المتوفيه ذهبت الي فيلا رعد والغضب يمتلكها والغيره تنهش قلبها
ميرنا بغيره : ازاي يا رعد ملقتش غير لوچي وبعدين انت قولت انك مش عايز تتجوز خالص ايه اللي جد
رعد جالس علي مكتبه في فلته رد ببرود : انا حر اعمل اللي انا عايزه
ميرنا برجاء وتخلت عن كرامتها : رعد انا بحبك ارجوك سيب لوچي وانا مستعده اني اتجوزك دلوقتي حالا
رعد علي وضعه فهو يعلم جيدا أن ميرنا تعشقه لكن : ميرنا انسي اني ممكن اتجوزك انتي بنت خالت وبس وياريت تخلي في حدود ما بنا
ميرنا بغيظ : كده يا رعد ماشي بس انا مش هسكت وانت مش هتكون لواحده غيري....خرجت وذهبت خارج الڤيلا كلها
رعد بضيق لنفسه : مش ناقص قرف مش كفايه المصيبه اللي دبست نفسي فيها....صمت وأكمل بعيون غاضبه....بس انا لازم اعرفها أنها مش فرقه معايا وزي ما راحت واتخطبت لسي زفت مؤمن انا هعرفها انا ممكن اعمل ايه......
ظلت تقي كل ما جلست مع مؤمن لم تفكر في أحد سوا رعد وهذا جعل مؤمن يصل الي اخر طاقته أكثر من شهر وهي لم تتغير ولم تنظر إليه مره وإذا نظرت تكون نظرتها حزينه
ذهبت موده الي تقي
موده : بصي بقي انا عزماكي بكره علي حتت فرح في اكبر فندق فيكي يا مصر
تقي بلا مبالاه : لا يا موده انا مش هقدر اجي معاكي روحي انتي يا حببتي
موده بحسم : لا ما تحلميش هتيجي غصب عنك وكمان عشان اوريكي مهاب
ابتسمت تقي علي فرحه صديقتها ف اومأت لها بالموافقه
موده : وانا كمان يا ستي هكلم زوزو وعمو مصطفي وهتيجي معايا من غير كلام
تقي بحب : ماشي يا ست موده
مهاب : رعد فكر كويس انت لسه ماعملتش حاجه فكر قبل ما تندم
رعد جالس علي كرسي مكتبه في الشركه : انا فكرت يا مهاب وخلاص وياريت ما تتكلمش في الموضوع ده تاني ....
مهاب بغيظ : ازاي يعني وبعدين هنا مش موافقه وهتتجنن علي تقي انت ايه يا اخي الغضب عامي عينك للدرجه دي فوق بقي يا رعد....خرج مهاب بغضب وترك رعد يفكر
فكر رعد في موقف ابنته الصغيره هنا عندما ابلغها بقرار خطبته ب لوچي
#
باااك
رعد قاعد في اوضه هنا وهي قاعده علي رجله : هنا حببتي انا كنت عايز اتكلم معاكي في حاجه مهمه
هنا بصت لابوها بنظراتها البريئه : ايه يا بأبي
رعد اخد نفس طويل : انتي دلوقتي كبيره وهتفهميني صح....؟
هنا بفرحه : اه يا بأبي صح
رعد ابتسم علي فرحتها : انا قررت اني هجبلك مامي جديده عشان تقعد معانا
هنا بسعاده : مامي جديده مين يا بأبي تقي....
قبض قلب رعد علي نطق ابنته باسم محبوبته التي يتمناها في كل لحظه وكل وقت ولكن هي من خانته وغدرت به
رعد بلع غصه في حلقه : لا يا حببتي مش ت تقي
عقدت هنا حاجبيها : لا يا بأبي انا عايزه مامي الجديده تبقي تقي
رعد تنهد بوجع : حببتي ايه رايك في طنط لوچي هي اللي هتبقي مامي
هنا قامت من علي رجل ابوها ووقفت بعيد وربعت اديها بطفوله : لا انا مش بحبها انا عايزه تقي هي اللي تكون مامي انا بحبها يا بأبي وهي وحشتني اوي
رعد قام وقف بضيق من كثره نطق ابنته اسمها وشده تعلقها بها : مفيش تقي تاني في لوچي وهي اللي هتبقي مامي فاهمه ولا لأ
بكت هنا بشده فهي تعلقت بتقي وتمنتها أما لها فوجدت بقربها الحنان والعطف تعلق قلبها بها
رعد بحزن علي دموع ابنته الجميله : هنا حببتي ما تعيطيش بقي بصي ايه رايك نخرج النهارده نتعشا بره
هنا بدموع : لا مش عاوزه اكل انا عايزه تقي تبقي مامي انا بحبها يا بأبي
رعد وصل غضبه الي آخره : انتتتتتي ما تنطقيييييش اسمها تاااااني فاهماااااااا
زعرت هنا برعب وقالت بتلقائية : انا مش بحبك انت وحش يا بابي
صعق رعد من رد صغيرته فلم يتحمل كلامها ودموعها ترك الغرفه وخرج وجد خارج الغرفه داده سعاد التي علمت بكل شيئ فهو من أخبرها بخطبته علي لوچي حتي تساعده في التمهيد لهنا
نظر إليها بوجع فنظرت إليه حزن
تأكدت داده سعاد من حب رعد لتقي ولكن ما كان يشغلها هو معرفه سبب تحوله هكذا فإذا كنت تحبها لما تتزوج باخري قررت بعد خطوبه رعد ولوچي ستذهب الي تقي لتعلم ما سبب تغير رعد وما سبب تركها لهنا
دلفت سعاد الي هنا الباكيه اخذتها بين أحضانها بحنان رتبت علي ظهرها بعطف حملتها ووضعتها بفراشها بحنو مسحت علي شعرها حتي غفت وعلي خدها باقي دموع
رجع رعد من شروده وهو يفكر هل حقا ما يفعله سيريحه أم أن عنده سينعكس عليه
طلبت موده من زينب وعم مصطفي أخذ تقي معها لحضور فرح شريك والدها وافق عم مصطفي لطلب موده خرجت موده وتقي لشراء ما سيحضرون به لخطوبه شريك والدها
انتاقت كلا منهما ما يناسبها من فساتين
مر اليوم واتي الليل صعد رعد الي غرفته نام في فراشه يفكر في من احب هل يستطيع أن يرتبط بواحده اخري كيف وهي كل ما اغمض عينيه يراها وإذا فتحها يراها تقلب في فراشه بحزن وقلب موجوع تمني أن يبكي جلس وهو يحس باختناق في صدره ترقرقت عيونه وهو يفكر فيها
#
تقي لم تقل عنه بشئ بل أنها أكثر منه بكثير قلبها مقبوض احست بأن قواها تخور شيئا فشئ تمنت أن تنساه لكن لا تستطيع وكيف وهو أصبح الروح والهوا هو العشق هو النفس الذي بدون تموت
ذهبت ميرنا الي مكانها المعرف شربت كثيرا ككل يوم ولكن اليوم أكثر بكثير وصل مؤمن وجلس أمامها
ميرنا بسكر : تخيل بعد كل اللي عملته ده وبردوا مش هيتجوزني
مؤمن اخد كاس وشربه : سبيني في حالي انا خلاص تعبت وقررت اني هسيبك تقي
نظرته إليه ميرنا وضحكت بسكر : هاهاهاها تسيب تقي يعني انت كمان مش هتعرف تتجوزها...اكملت بحزن...طب انت مش بتحبها ووعملت كل ده عند لكن اانا بحب رعد ليه يسبني ويخطب لوچي بس هي احلا مني
مؤمن لم يقدر علي بلع ماشربه من كاسه ظل يكح كثيرا : كح كح كح اانتي كح كح انتي بتقولي ايه رعد هيخطب....!!
ميرنا وهي تشرب كاس : تخيل يعني انا ارسم واخطت واوقع بينه وبين تقي عشان يخطب واحده غيري....اقتربت منه وشاوريت له بيدها وتكلمت بهمس..... شششش تعالي اقولك
اقترب منها مؤمن بضيق : قولي يا ختي
ميرنا بسكر : هقولك علي سر محدش يعرفوا غيري
مؤمن ابتسم : لا بقي استني احنا لازم نوثق السر ده
في فيديو صوت وصوره
فتح مؤمن هاتفه شغل كاميرا الفيديوا الخاصه به ووجها ناحيه ميرنا التي لم تعي لما تقول : قولي بقي يا ميرنا هانم دانا هضحك عليكي ضحك بس لمه تفوقي وتشوفي نفسك وانتي كده
نظرت له ميرنا بسكر و ضيق : هههوف خلص بقي احسن مش هقولك
مؤمن وهو موجه الفون لها ويصورها : قولي يا خالتي بقي
ميرنا اقتربت منه وقالت بهمس : عارف كاميليا ماتت ازاي
مؤمن ضيق عينه
ميرنا بسكر : انا اللي خليت واحد يقتلها وهي جايه تاخدني عشان نحضر عيد ميلاد هنا يعني العربيه الكبيره دي اسمها ايه اه اه عربيه نقل وقفت قدمها وهي لبست فيها وماتت هههههههههه ...وضعت احدي صباعيها علي فمها بعدم اتزان...اششش ده سر اوعي تقول لحد
مؤمن جحظ بعينه بعدم تصديق نظر إليها وكأنه يري شخصا آخر : ققتلتي اختك عشان رعد....؟؟
ميرنا هزت راسها وهي تشرب كاس : اممم وهو بردوا مش بيحبني....كان بايديها كاسها رفعت صوبعها باتجاه مؤمن.....عارف انت انقذت تقي يعني انا كنت هقتلها هي كمان بس حظها حلو
مؤمن لم يقدر علي استعاب ما تقوله حفظ الفيديو ووقف من مكانه وهو لا يعلم هي حقا قتلت شقيقتها لأجل رجل او اي شخص اخر هي حقا مجنونه لم تكن طبيعيه
رفعت ميرنا وجهها بعين مقفله ساكره ونظرت الي مؤمن : وقفت ليه و رايح فين اوعي تسبني انت كمان
مؤمن احس بأن الدنيا تدور به وأنه سيقع أن لم يذهب لم يقدر علي النطق ترك ميرنا وذهب الي بيته مسرعا ما هذا الذي سمعته وماذا سافعل
دلف الي غرفته جلس علي كرسيه برعب وجسد مرتعش أخرج هاتفه من جيبه نظر إليه بتمعن فتح سجل الفيديوهات راي الكثير فيديو تقي وهي تحدثه بدون صوت وفيديو يشبه نفسه ذلك الفيديو ولكن مفبرك عليه صوت تقي وصوته
وفيديو ميرنا وهي تعترف بقتلها لشقيقتها
وفيديوا لتقي ورعد وهو يهينها ويطردها ولكن الحب والوجع ظاهر في عينيه
فسجلت ميرنا كل ما دار بين تقي ورعد بوضعها لكاميرا في غرفه مكتب رعد حتي تسعد بطرد رعد لتقي
نظر إلي فيديوا تقي كثيرا
وخرج من تلك التسجيلات إلي السجلات الصوتيه التي تسببت في هذا الفيديوا
ذهب إلي السجلات الصوتيه التي كان يسجلها لتقي يوم مقابلتهم واعترافها بحبها لرعد
سمع نصف الكلام ولم يقدر علي سماع الباقي قفل هاتفه وتركه علي سريره ودخل الي الحمام لياخذ حمام يخرجه من كل هذا الضغط ظل كثيرا ولم يكن يعلم ما المده حتي سمع صوت شقيقه وهو يحدثه
اسلام وهو ينادي علي شقيقه : مؤمن يا مؤمن هعمل مكالمه من فونك
مؤمن من داخل الحمام : ليه وفين فونك وبعدين هتكلم مين.....؟؟
اسلام : لسه ما شحنتش وهكلم احمد هقوله أن النتيجه هتظهر بكره عشان نروح نجبها
مؤمن : ماشي خلص بسرعه......
..... : ايوه يا بنتي عايزه مين...؟؟
نظرت موده إليها وابتسمت بهدوء : انا موده يا طنط معرفتنيش
...عقدت حاجبيها ونظرت إليها بتمعن : مش عارفه حسه اني عرفاكي بس مش فكراكي فكريني انتي
موده : انا موده نصار صحبت تقي وصديقتها الانتيم ايام ثانوي مش فكراني يا طنط زينب
زينب بتذكر وفرحه شدت موده الي حضنها : موده تعالي يا حببتي ايه الغيبه دي كلها....؟
موده أغمضت عينيها في حضن زينب فهي لم تكن فقط ام صديقتها بل أيضا كانت أما لها تعاملها بحب كابنتها و تخاف عليها كانت موده وتقي أكثر من رفاق فكانوا يقضون جميع الوقت معا حتي وفات والده موده وتركت البلاد مع والدها
دلفت موده ودموعها محبوسه بين جفونها : وحشتيني اوي ياطنط
زينب بدموع : وانتي كمان يا حببتي وحشتيني عامله يا موده واختك الصغنونه هي كمان ايه اخبارها
موده بمرح : صغنونه ايه بقي دي بقت اطول مني دي في تالته ثانوي
زينب باستغراب : في تالته ثانوي دي اصغر من احمد ازاي بقت اده في المدرسه
موده بتوضيح : موده داخله صغيره وأحمد داخل وهو كبير عشان كده بقوا اد بعض هو فين صحيح تلاقيه كبر هو كمان
زينب بابتسامه : كبر بس ده بقي شحط ولو شفتيه مش هتعرفيه
موده بحب : ما شاء الله ربنا يحميه
زينب : ويحميكي يا حببتي وانتي كمان اتغيرتي بس زي ما انتي قمر ورقيقه
موده : حببتي انتي اللي قمر يا زوزو ،صحيح الكلام خدنا البت تقي فين دي وحشاني موووت
زينب بحزن : في اوضتها تعالي إدخالها دي هتفرح اوي لمه تشوفك يا حببتي
موده باستغراب : مالك يا طنط حسه انك اتغيرتي لمه سالت علي تقي
زينب بابتسامه بسيطه :: مفيش يا حببتي ادخوللها واتكلموا مع بعض اكيد في حاجات كتير عايزين تتكلموا فيها مع بعض
تركت موده زينب ودلفت الي غرفه تقي التي تعرف مكانها جيدا طركت باب الغرف بعد ذلك أدارت المقبض ودلفت الي الداخل
كانت تقي نائمه علي فراشها فأصبحت جليسه بين أربع جدار فهي لم تخرج من غرفتها الا إذا كان وقت الطعام فتجلس معهم ولكن حين تجلس علي المائده لم تأكل شئ غير كوب عصير تغصب امها عليها لتشربه بعد إلحاح
جلست موده علي السرير بجوار صديقتها المغمضه العين وضعت يدها علي شعرها تمسح عليه بحنيه وبصوت هامس رقيق : توته حببتي اصحي يا كسلانه
فتحت عينيها ظنن منها أنها تحلم فهذا الصوت تعرفه جيدا لكن كيف اسمعه هل جننت ماذا حدث لي حتي اتخيل صوت رفيقتي الوحيده التي تركت البلاد منذ أكثر من سبعه اعوام نامي تقي فهذه اوهامك وهذا ما تتمني أن يحدث فعقلك صور لكي صوتها أغمضت عينيها مره اخري علي امل انه لن يكن سوي تمني لكن تكرر الصوت مره اخري
رفعت تقي عينيها ونظرت لمن تجلس خلفها جحظت عينيها بصدمه : لا اكيد انا اتجننت صح....رمشت بعينيها كثيرا حتي تتأكد من الذي يجلس أمامها لم تقتنع ففركت عينيها بيدها كل هذا و موده ربعت يديها أمام صدرها وتنظر لها بابتسامه جميله : علي فكره انتي لو حضنتيني هتتاكدي ان كنتي بتحلمي ولا انا حقيقه
تقي بفرحه عارمه ارتمت في حضن رفيقتها واطلقت دموعها وشهقاتها شددت موده من حضن رفيقتها وسمحت هي الأخري لدموعها أن تسيل فكلا منهما كانت تحتاج الأخري حقا فإذا كانت الصداقه تجعلك سعيد فهنيئا لك برفيق دربك وصديق عمرك
جلست الصديقتان بعد عناق طويل ودموع ونحيب وشهقات من اعماق القلب
موده بحب : عامله ايه يا تقي وحشتيني اوي.
تقي بفرحه : انتي اكتر يا موده اخير رجعتي انا مش مصدقه اني شفتك تاني
موده بسعاده : انا رجعت خلاص يا تقي ومش هسافر تاني بأبي صفه شركته اللي بره وحول كل حاجه علي مصر وهنستقر هنا
تقي بفرحه : بجد يا موده انا فرحانه اوي يا حببتي اني خلاص هشوفك تاني
موده باستفسار : بس انتي مالك يا تقي شكلك زي اللي تعبانه ملامحك حزينه اوي
تقي اتنهدت بوجع : مفيش يا موده انا بس اللي مش باكل كويس
موده : تقي انا عرفاكي كويس اوعي تفكري أن السنين اللي كنا فيها بعيد عن بعض هتنسيني طبعك قولي يا توته ايه اللي مخليكي حزينه اوي كده
تقي بصت لموده ودموعها ذادت اكتر وبدئت تحكي كل حاجه حصلت معاها من اول ما شافت هنا لحد اللي عمله رعد فيها
موده بحزن علي صاحبتها اخدتها في حضنها وطبطبت عليها : اهدي يا حببتي بكره يندم علي اللي عمله هو الخسران صدقيني
تقي : انا اللي مديقني اني وفقت علي مؤمن ذنبه ايه اني واحده متخلفه ومش بعرف انسي اللي قلبي حبه بسهوله انا قلبي موجوع اوي يا موده انا بحبه بحبه اوي ونفسي اروحله واترجاه أنه يرجعلي واقوله اني بموت من غيره
موده بشفقه : تقي انتي اقوي من كده وكمان لازم تسيبي مؤمن ده انتي مش بتحبيه حرام عليكي نفسك ادي لنفسك فرصه يمكن تلاقي شخص يستهلك بس اكيد مش مؤمن لانه جه في فتره صعبه في حياتك ولو اتجوزتيه صدقيني هتبقي حزينه اكتر من كده
تقي : يا ريت أقدر اسيبه تخيلي أني قابلته عشان اقوله اني بحب رعد ومينفعش اني اتجوزك وهو قالي أنه عمره ما هيقف قصاد سعادتي مش هقدر يا موده اني ارجع تاني واقوله انا مش عيزاك وانا اللي وافقت عليه في لحظه غضب من رعد انا غلط بس هو قالي أنه هيصبر لحد ما اقدر انسي رعد
موده : اجمدي يا تقي بلاش تكوني ضعيفه اوي كده انا كنت زيك وبسبب ضعفي ده كنت هضيع مفيش راجل يستاهل انك تزعلي عليه كلهم بيتمسكنوا لحد ما يقدروا يدمروكي حتي لو قالك انتي بقيتي اختي اوعي تصدقي
#
نظرت تقي لصديقتها بتمعن وعلمت أن بداخلها وجع والم هي الأخري : انتي في حاجه مخبياها عليه صح
موده وسردت هي الأخري ما بداخلها
تقي بصدمه : الحيوان طب انتي دلوقتي كويسه
موده بابتسامه : انا كويسه انا تخطيت كل حاجه الحمد لله
تقي غمزت بعنيها بمرح : بس مهاب ده شكله كده مش هيسيبك يا مودي
ابتسمت موده بتلقائية : صدقيني مش عارفه هو الراجل الوحيد اللي من يوم الحادثه اللي حسيت وانا معاه بالامان علي الرغم من أنه في الاول كان بيبصلي كتير بس مكنتش بخاف منه انا كنت بس بتكسف انا مش عارفه خايفه اوي بجد
تقي عقدت حاجبيها : خايفه من ايه بس...؟
موده : خايفه اكون بحبه.....صمتت قليلا....لا دانا فعلا بحبه واوي كمان تخيلي في حد ممكن يحب حد في 3اسابيع بس
تقي بسخريه : والله انا حبيته من قبل ما اشوفه من صوته وصورته وكلام داده سعاد عنه وطلعت هبله وغبيه...
موده طبطبت علي ايد تقي بحزن : ربنا يعوضك خير يا حببتي
تقي بتحاول تفك الحزن : بس قوليلي يا مودي افرضي جه وقالك بحبك وعايز اتجوزك هتعملي ايه
موده بضحك : هههههههه والله انا خايفه لو هو ماقلهاش اروح انا واقولهالوا واطلب منه الجواز كمان
تقي بضحكه جميله : ههههههههههه يخرب عقلك دانتي واقعه بقي
موده بضحك : ههههههه علي الاخر
دلفت زينب بكوبين من العصير وسعدت حين رأت ابنتها تضحك ولاول مره منذ أكثر من ثلاثه اسابيع
استمر لقاء تقي بموده كثيرا ولم يفترقا غيرت موده من حال تقي لكن حين تدخل تقي غرفتها ترجع كما هي حزينه بقلب مجروح تتمنا حبيبها يرجع لها مره اخري أو هي تذهب له وتترجاه يرجع لها
رجع رعد وهنا وداده سعاد ومهاب الي موطنهم مره اخري ورجعت معهم لوچي التي بعد يومين سيكون خطبتها علي رعد وستمكس معهم في نفس الفيلا
علمت ميرنا بخبر خطوبه رعد من لوچي رفيقه شقيقتها المتوفيه ذهبت الي فيلا رعد والغضب يمتلكها والغيره تنهش قلبها
ميرنا بغيره : ازاي يا رعد ملقتش غير لوچي وبعدين انت قولت انك مش عايز تتجوز خالص ايه اللي جد
رعد جالس علي مكتبه في فلته رد ببرود : انا حر اعمل اللي انا عايزه
ميرنا برجاء وتخلت عن كرامتها : رعد انا بحبك ارجوك سيب لوچي وانا مستعده اني اتجوزك دلوقتي حالا
رعد علي وضعه فهو يعلم جيدا أن ميرنا تعشقه لكن : ميرنا انسي اني ممكن اتجوزك انتي بنت خالت وبس وياريت تخلي في حدود ما بنا
ميرنا بغيظ : كده يا رعد ماشي بس انا مش هسكت وانت مش هتكون لواحده غيري....خرجت وذهبت خارج الڤيلا كلها
رعد بضيق لنفسه : مش ناقص قرف مش كفايه المصيبه اللي دبست نفسي فيها....صمت وأكمل بعيون غاضبه....بس انا لازم اعرفها أنها مش فرقه معايا وزي ما راحت واتخطبت لسي زفت مؤمن انا هعرفها انا ممكن اعمل ايه......
ظلت تقي كل ما جلست مع مؤمن لم تفكر في أحد سوا رعد وهذا جعل مؤمن يصل الي اخر طاقته أكثر من شهر وهي لم تتغير ولم تنظر إليه مره وإذا نظرت تكون نظرتها حزينه
ذهبت موده الي تقي
موده : بصي بقي انا عزماكي بكره علي حتت فرح في اكبر فندق فيكي يا مصر
تقي بلا مبالاه : لا يا موده انا مش هقدر اجي معاكي روحي انتي يا حببتي
موده بحسم : لا ما تحلميش هتيجي غصب عنك وكمان عشان اوريكي مهاب
ابتسمت تقي علي فرحه صديقتها ف اومأت لها بالموافقه
موده : وانا كمان يا ستي هكلم زوزو وعمو مصطفي وهتيجي معايا من غير كلام
تقي بحب : ماشي يا ست موده
مهاب : رعد فكر كويس انت لسه ماعملتش حاجه فكر قبل ما تندم
رعد جالس علي كرسي مكتبه في الشركه : انا فكرت يا مهاب وخلاص وياريت ما تتكلمش في الموضوع ده تاني ....
مهاب بغيظ : ازاي يعني وبعدين هنا مش موافقه وهتتجنن علي تقي انت ايه يا اخي الغضب عامي عينك للدرجه دي فوق بقي يا رعد....خرج مهاب بغضب وترك رعد يفكر
فكر رعد في موقف ابنته الصغيره هنا عندما ابلغها بقرار خطبته ب لوچي
#
باااك
رعد قاعد في اوضه هنا وهي قاعده علي رجله : هنا حببتي انا كنت عايز اتكلم معاكي في حاجه مهمه
هنا بصت لابوها بنظراتها البريئه : ايه يا بأبي
رعد اخد نفس طويل : انتي دلوقتي كبيره وهتفهميني صح....؟
هنا بفرحه : اه يا بأبي صح
رعد ابتسم علي فرحتها : انا قررت اني هجبلك مامي جديده عشان تقعد معانا
هنا بسعاده : مامي جديده مين يا بأبي تقي....
قبض قلب رعد علي نطق ابنته باسم محبوبته التي يتمناها في كل لحظه وكل وقت ولكن هي من خانته وغدرت به
رعد بلع غصه في حلقه : لا يا حببتي مش ت تقي
عقدت هنا حاجبيها : لا يا بأبي انا عايزه مامي الجديده تبقي تقي
رعد تنهد بوجع : حببتي ايه رايك في طنط لوچي هي اللي هتبقي مامي
هنا قامت من علي رجل ابوها ووقفت بعيد وربعت اديها بطفوله : لا انا مش بحبها انا عايزه تقي هي اللي تكون مامي انا بحبها يا بأبي وهي وحشتني اوي
رعد قام وقف بضيق من كثره نطق ابنته اسمها وشده تعلقها بها : مفيش تقي تاني في لوچي وهي اللي هتبقي مامي فاهمه ولا لأ
بكت هنا بشده فهي تعلقت بتقي وتمنتها أما لها فوجدت بقربها الحنان والعطف تعلق قلبها بها
رعد بحزن علي دموع ابنته الجميله : هنا حببتي ما تعيطيش بقي بصي ايه رايك نخرج النهارده نتعشا بره
هنا بدموع : لا مش عاوزه اكل انا عايزه تقي تبقي مامي انا بحبها يا بأبي
رعد وصل غضبه الي آخره : انتتتتتي ما تنطقيييييش اسمها تاااااني فاهماااااااا
زعرت هنا برعب وقالت بتلقائية : انا مش بحبك انت وحش يا بابي
صعق رعد من رد صغيرته فلم يتحمل كلامها ودموعها ترك الغرفه وخرج وجد خارج الغرفه داده سعاد التي علمت بكل شيئ فهو من أخبرها بخطبته علي لوچي حتي تساعده في التمهيد لهنا
نظر إليها بوجع فنظرت إليه حزن
تأكدت داده سعاد من حب رعد لتقي ولكن ما كان يشغلها هو معرفه سبب تحوله هكذا فإذا كنت تحبها لما تتزوج باخري قررت بعد خطوبه رعد ولوچي ستذهب الي تقي لتعلم ما سبب تغير رعد وما سبب تركها لهنا
دلفت سعاد الي هنا الباكيه اخذتها بين أحضانها بحنان رتبت علي ظهرها بعطف حملتها ووضعتها بفراشها بحنو مسحت علي شعرها حتي غفت وعلي خدها باقي دموع
رجع رعد من شروده وهو يفكر هل حقا ما يفعله سيريحه أم أن عنده سينعكس عليه
طلبت موده من زينب وعم مصطفي أخذ تقي معها لحضور فرح شريك والدها وافق عم مصطفي لطلب موده خرجت موده وتقي لشراء ما سيحضرون به لخطوبه شريك والدها
انتاقت كلا منهما ما يناسبها من فساتين
مر اليوم واتي الليل صعد رعد الي غرفته نام في فراشه يفكر في من احب هل يستطيع أن يرتبط بواحده اخري كيف وهي كل ما اغمض عينيه يراها وإذا فتحها يراها تقلب في فراشه بحزن وقلب موجوع تمني أن يبكي جلس وهو يحس باختناق في صدره ترقرقت عيونه وهو يفكر فيها
#
تقي لم تقل عنه بشئ بل أنها أكثر منه بكثير قلبها مقبوض احست بأن قواها تخور شيئا فشئ تمنت أن تنساه لكن لا تستطيع وكيف وهو أصبح الروح والهوا هو العشق هو النفس الذي بدون تموت
ذهبت ميرنا الي مكانها المعرف شربت كثيرا ككل يوم ولكن اليوم أكثر بكثير وصل مؤمن وجلس أمامها
ميرنا بسكر : تخيل بعد كل اللي عملته ده وبردوا مش هيتجوزني
مؤمن اخد كاس وشربه : سبيني في حالي انا خلاص تعبت وقررت اني هسيبك تقي
نظرته إليه ميرنا وضحكت بسكر : هاهاهاها تسيب تقي يعني انت كمان مش هتعرف تتجوزها...اكملت بحزن...طب انت مش بتحبها ووعملت كل ده عند لكن اانا بحب رعد ليه يسبني ويخطب لوچي بس هي احلا مني
مؤمن لم يقدر علي بلع ماشربه من كاسه ظل يكح كثيرا : كح كح كح اانتي كح كح انتي بتقولي ايه رعد هيخطب....!!
ميرنا وهي تشرب كاس : تخيل يعني انا ارسم واخطت واوقع بينه وبين تقي عشان يخطب واحده غيري....اقتربت منه وشاوريت له بيدها وتكلمت بهمس..... شششش تعالي اقولك
اقترب منها مؤمن بضيق : قولي يا ختي
ميرنا بسكر : هقولك علي سر محدش يعرفوا غيري
مؤمن ابتسم : لا بقي استني احنا لازم نوثق السر ده
في فيديو صوت وصوره
فتح مؤمن هاتفه شغل كاميرا الفيديوا الخاصه به ووجها ناحيه ميرنا التي لم تعي لما تقول : قولي بقي يا ميرنا هانم دانا هضحك عليكي ضحك بس لمه تفوقي وتشوفي نفسك وانتي كده
نظرت له ميرنا بسكر و ضيق : هههوف خلص بقي احسن مش هقولك
مؤمن وهو موجه الفون لها ويصورها : قولي يا خالتي بقي
ميرنا اقتربت منه وقالت بهمس : عارف كاميليا ماتت ازاي
مؤمن ضيق عينه
ميرنا بسكر : انا اللي خليت واحد يقتلها وهي جايه تاخدني عشان نحضر عيد ميلاد هنا يعني العربيه الكبيره دي اسمها ايه اه اه عربيه نقل وقفت قدمها وهي لبست فيها وماتت هههههههههه ...وضعت احدي صباعيها علي فمها بعدم اتزان...اششش ده سر اوعي تقول لحد
مؤمن جحظ بعينه بعدم تصديق نظر إليها وكأنه يري شخصا آخر : ققتلتي اختك عشان رعد....؟؟
ميرنا هزت راسها وهي تشرب كاس : اممم وهو بردوا مش بيحبني....كان بايديها كاسها رفعت صوبعها باتجاه مؤمن.....عارف انت انقذت تقي يعني انا كنت هقتلها هي كمان بس حظها حلو
مؤمن لم يقدر علي استعاب ما تقوله حفظ الفيديو ووقف من مكانه وهو لا يعلم هي حقا قتلت شقيقتها لأجل رجل او اي شخص اخر هي حقا مجنونه لم تكن طبيعيه
رفعت ميرنا وجهها بعين مقفله ساكره ونظرت الي مؤمن : وقفت ليه و رايح فين اوعي تسبني انت كمان
مؤمن احس بأن الدنيا تدور به وأنه سيقع أن لم يذهب لم يقدر علي النطق ترك ميرنا وذهب الي بيته مسرعا ما هذا الذي سمعته وماذا سافعل
دلف الي غرفته جلس علي كرسيه برعب وجسد مرتعش أخرج هاتفه من جيبه نظر إليه بتمعن فتح سجل الفيديوهات راي الكثير فيديو تقي وهي تحدثه بدون صوت وفيديو يشبه نفسه ذلك الفيديو ولكن مفبرك عليه صوت تقي وصوته
وفيديو ميرنا وهي تعترف بقتلها لشقيقتها
وفيديوا لتقي ورعد وهو يهينها ويطردها ولكن الحب والوجع ظاهر في عينيه
فسجلت ميرنا كل ما دار بين تقي ورعد بوضعها لكاميرا في غرفه مكتب رعد حتي تسعد بطرد رعد لتقي
نظر إلي فيديوا تقي كثيرا
وخرج من تلك التسجيلات إلي السجلات الصوتيه التي تسببت في هذا الفيديوا
ذهب إلي السجلات الصوتيه التي كان يسجلها لتقي يوم مقابلتهم واعترافها بحبها لرعد
سمع نصف الكلام ولم يقدر علي سماع الباقي قفل هاتفه وتركه علي سريره ودخل الي الحمام لياخذ حمام يخرجه من كل هذا الضغط ظل كثيرا ولم يكن يعلم ما المده حتي سمع صوت شقيقه وهو يحدثه
اسلام وهو ينادي علي شقيقه : مؤمن يا مؤمن هعمل مكالمه من فونك
مؤمن من داخل الحمام : ليه وفين فونك وبعدين هتكلم مين.....؟؟
اسلام : لسه ما شحنتش وهكلم احمد هقوله أن النتيجه هتظهر بكره عشان نروح نجبها
مؤمن : ماشي خلص بسرعه......