رواية هيبة الكبير الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم ملك ابراهيم
اتكلم رجب بعنف: الكلام العبيط ده مش هيخيل عليا ..انت اتصرفت في السلاح ده وعامل التمثليه دي عليا صح یا دیاب؟؟
اتكلم رجب بقوة: يبقى السجن ارحملك من الا هيحصل فيك يا دیاب لان صحاب السلاح ده معندهمش ارخص من الدم
ازداد خوف دیاب واهتز جسده برعب واتكلم بصوت متقطع من شدة الخوف..
دياب: يعني ايه يا رجب ..يعني ممكن يقتلوني ..بس انا مليش
دعوه انا معرفش الحكومه عرفوا ان في سلاح في المخزن ازاي
اتكلم رجب بتفكير: لو عايز تضمن حياتك انا هقولك تعمل ايه
رد دیاب بلهفه وهو بيضع يده على عنقه بخوف من الموت...
دياب: قول یا رجب ابوس ايدك انا مش عايز اموت
نظر له رجب بعمق واتكلم بتأكيد..
رجب: تدفعلهم تمن السلاح ده
اتكلم دياب بغضب..
دياب: ادفعلهم تمن السلاح ده کله منین یا رجب وانت عارف انا محلتيش فلوس
رد رجب: مهو عمك وعياله لو اتسجنوا يبقى كل حاجه هتبقی ليك انت
اتكلم دياب بسخريه: طب عمي وشال القضيه ولاده بقی هیتسجنوا في ايه
رد رجب ببساطه: بسيطه يتحطلهم في عربياتهم كام حتة سلاح مع بلاغ صغير انهم بيتاجروا في السلاح مع ابوهم
اتكلم دياب بصدمه: يعني عمي ووالده يتسجنوا ظلم کده
رد رجب بسخريه: لا انت الا تموت ظلم کده
اتكلم دياب بتفكير: بس لو ثبت انهم بيتاجروا في السلاح مش الحكومه هتصادر كل فلوسهم..؟
رد رجب مکر: ساعتها نبقی نشوف حل للموضوع ده حتي ممكن عمك يكتب كل حاجه باسم بنته بتاريخ قديم وطبعا بنته دي تبقى مراتك
نظر دیاب امامه بتفكير ولمعت عينيه بطمع...
دیاب: یا سلام یا رجب لو ده حصل
رد رجب: هيحصل یا دیاب بس محتاج ترتيب كويس اوي وانا هبلغ
اصحاب الحاجه ان فلوسهم في الحفظ والصون لحد ما تخلص من عمك وعياله
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
في منزل عائلة الشرقاوي...
وقفت الطبيبه بعد انتهائها من الكشف على الحاجه زينب وبلغت زهرة انها تعاني من صدمة عصبيه شدیده واعطتها حقنه مهدئه.. وكتبت لها بعض الادوية المناسبه لحالتها...
جلست ندی بجانب والدتها وهي
مازالت تبكي...
اخذت الطبيبه زهره بعيداً عن الحاجه زينب وندى وتحدثت معها بصوت منخفض...
الطبيبه: لازم تعرضوا الحاجه على دکتور قلب ضروري يازهرة
نظرة زهرة للحاجه زينب بحزن واتكلمت مع الطبيبه بقلق
زهرة: حضرتك شاكه في حاجه..؟
ردت الطبيبه: من الافضل ان دكتور قلب يشوفها ويطمنكم عليها
هزت زهرة رأسها بتاكيد.. ابتسمت الطبيبه وربتت على ذراع زهرة وتحدثت بابتسامه
الطبيبه: مبسوطه اني سمعت صوتك
ابتسمت زهرة بهدوء...
زهرة: الحمدلله یا دکتوره وشكرا على وقفتك معايا
ابتسمت لها الطبيبه ونظرة الي ندی بحزن..
الطبيبه: ياريت تحاولي تهديها شويه لان حالتها صعبه جدا
ردت زهرة على الطبيبه وعينيها على ندى التي تبكي بدون توقف..
زهرة: هحاول اتكلم معاها
ابتسمت لها الطبيبه واتكلمت
بهدوء...
الطبيبه: تمام انا همشي انا ولو احتاجتي اي حاجه في اي وقت كلميني
خرجت زهرة مع الطبيبه وقامت بتوصيلها لسيارتها الواقفه خارج المنزل ثم عادت الي المنزل مرة اخرى لتجد رقیه تقف اعلى الدرج واتكلمت رقیه بصوت حاد مرتفع...
رقيه: انتي ايه الا حابك دلوقتي يا زهرة ؟ هو احنا كنا ناقصين بلاوي
وقفت زهرة تطلع اليها بغضب وتابعة خطواتها وهي تترجل من فوق الدرج بخطوات واثقه...
اقتربت رقيه من زهرة ووقفت امامها وتحدثت بقوة...
رقيه: انتي ايه الا جابك دلوقتي..؟
تأملتها زهرة بقوة وتحدث بتحدي...
زهرة: انا هنا في بيت جوزي
اتصدمة رقيه عند سماعها لصوت زهرة وتراجعت خطوات للخلف بفزع ونظرة الي زهرة بزهول...
رقيه: انتي بتتكلمي ازاي..؟
ردت زهرة بقوة: بكلم زي ما ربنا خلقني
نظرة لها رقيه بصدمه لتتابع زهرة حديثها بسخريه...
زهرة: هو انتي مكنتيش تعرفي ان موضوع صوتي ده فترة مؤقته وهتنتهي ولا كنتي صدقتي نفسك لما قولتي عليا خرسه
زادت صدمة رقيه اكثر ونظرة لزهرة بزهول وهي غير قادرة على الحديث...
هزت زهرة رأسها بخيبة امل...
زهرة: يا خسارة يا رقیه
نظرة لها رقيه بصدمه لتتركها زهرة وتتجه الي الغرفة الموجود بها الحاجه زينب وندى ودخلت الغرفه واغلقت الباب عليهم..
وقفت رقيه وهي تهمس لنفسها برهول..
رقیه: صوتها رجع ازاي!!.. دي كده هتتكلم وهتقول كل حاجه
شعرت رقیه بالرعب من ان تفضحها زهرة.. واتجهت سريعا الي الاعلى الي غرفة صفاء لتتحدث معها وتخبرها برجوع صوت زهرة...
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
داخل الغرفه النائمه بها الحاجه
زينب..
اقتربت زهرة من ندى واتكلمت معها بهدوء..
زهرة: ندى ممكن نتكلم انا وانتي شویه
نظرة ندى الي والدتها وهي خائفه تترك يد والدتها
وضعت زهرة يدها فوق يد ندى واتكلمت بتاكيد...
زهرة: اطمني يا ندى مامتك بخير الحمدلله ومتقلقيش احنا هنتكلم هنا
نظرة ندى الي زهرة.. حركت زهرة رأسها بابتسامه ..لتقف معها ندى ويجلسون معاً بعيداً عن الحاجه زينب...
اتكلمت زهرة مع ندى بدهشه..
زهرة: ليه الخوف ده کله یا ندی ..انتي مش لوحدك عشان تخافي کده
نظرة ندى على والدتها وازداد بكائها واتكلمت بصوت متقطع من شدة البكاء..
ندی: انا النهارده بقيت لوحدي يا زهرة.. ماما كانت بتموت قدام عيني وانا مش قادرة اعملها حاجه.. كنت بصرخ ومفيش حد سمع صوت صراخي
نظرة لها زهرة بحزن لتتابع ندى حديثها..
ندی: لو مكنتيش انتي يا زهرة.. ماما كانت هتموت وانا مكنتش
هعرف اعملها حاجه بعد ما الكل اتخلى عننا.. جوزي هرب ورفض يقف جانب عمه ومرات عمي كانت واقفه تتفرج عليا وانا بصرخ وبطلب المساعده
ثم نظرة لها باحراج وتابعة...
ندی: حتی رقیه بنت عمك ..طلعت على اوضتها ومفكرتش حتى تقف تساعدني ارفع ماما من على الارض
ازداد غضب زهرة من رقيه وربتت على يد ندى واتكلمت معها بتأكيد..
زهرة: حبيبتي متزعليش انا معاكي ومش هسيبك لوحدك وكمان شويه هتلاقي والدك
واخواتك راجعين وكلنا هنبقى حواليكي
ردت ندى ببكاء: انا حسه ان ضهري مكسور من غير ابويا واخواتي ..طول ما هما كانوا موجدين انا عمري ما شلت هم حاجه
اتكلمت زهرة بتأكيد: ان شاءالله هيرجعوا یا ندی بس انا عيزاكي تكوني اقوى من كده شويه
اتكلمت ندى بحزن: شكرا يا زهرة لانك وقفتي جانبي
ردت زهرة بابتسامه: لو عايزه تشكريني فعلا يبقى تقومي تغسلي وشك وتغيري هدومك
دي
نظرة ندى لوالدتها واتكلمت زهرة بتأكيد..
زهرة: متخافيش يا ندى انا هفضل جانبها
ابتسمت ندى وشعرت بالراحه لوجود زهرة بجانبها وخرجت من الغرفه وهي مطمئنه على والدتها مع زهرة واتجهت الي الاعلى
في الاعلى...
بداخل غرفة صفاء..
وقفت رقیه امام صفاء بصدمه وهي تستمع الي حديثها القاسي بصوتها الحاد..
صفاء: انتي هتوجعيلي دماغي انتي وبنت عمك دي ولا ايه .. ما تخديها وتغورو من هنا بقى خلاص الحدوته خلصت
اتصدمة رقیه و ردت عليها بزهول
رقیه: يعني انتي مش هتساعديني اخرج زهرة من الدار
هنا..؟
ردت صفاء بعنف: دا انا هخرجك قبل منها وبفضيحه بعض ما اعرف الكل هنا الا انتي قولتيه لكامل وشوفي بقى قاسم هيعمل معاكي ايه
اتكلمت رقیه بغضب: يعني انتي كنتي بتمشيني وراكي عشان تفضحيني في الآخر
صعدت ندى الي الاعلى واستمعت الي صوت رقيه المرتفع بداخل غرفة صفاء واقتربت من الغرفه لتستمع ما صدمها
صفاء: انتي الا فضحتي نفسك يوم ما نسيتي ان في حاجه اسمها قسمه ونصيب وان مش كل الا انتي عيزاه لازم يحصل وفضلتي حطه عينك على قاسم ومستعده تعملي اي حاجه عشان يتجوزك
شهقة ندى بصوت مرتفع وحاولت
كتم صوتها ...
استمعت رقیه وصفاء الي صوت احداً بالخارج
ركضت ندى على غرفتها سريعا واغلقة الباب خلفها
فتحت صفاء باب غرفتها ونظرة يميناً ويساراً ولم تجد احد...
اقتربت منها رقیه واتكلمت بقلق.
رقیه: في حد سمعنا
ردت صفاء بجمود: لا مفيش.. روحي يالا على اوضتك وشوفي هتعملي ايه مع بنت عمك عشان
انا مش فضيالكم
خرجت رقيه من غرفة صفاء وهي تنظر لها بغضب واتجهت الي غرفته... لتهمس صفاء بعنف...
صفاء: دا انا لو طولت اولع فيكي انتي وبنت عمك ..هعملها ورحمة ابني الا مات علی اید عمكم
بداخل غرفة ندى...
استندت ندى على باب غرفتها وهي تكتم شهقاتها بعد صدمتها الكبير ولا تصدق ما سمعته الان
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم..
امام مدرية الامن...
وصل قاسم بسيارته وهو يقود بسرعه جنونيه ..ترجل من السيارة بسرعه وقبل توقفها..
ركض الي داخل مدرية الامن وركض خلفه امجد..
اقترب قاسم من عمه واتكلم بلهفه...
قاسم: عمي ابويا فين..؟
رد مندور: ابوك جوه یا قاسم ومش راضين يخلونا نشوفه
اتكلم امجد مع قاسم: انا هروح اشوف ايه الحكايه واحاول اخليك تقابله
اقترب منهم الاستاذ حافظ وهو بيحرك راسه بحزن..
استاذ حافظ: ازيك يا قاسم
رد قاسم بلهفه: طمني يا استاذ حافظ ايه الا حصل ..؟
اتكلم استاذ حافظ: للاسف ياقاسم موقف الحاج رفعت صعب لانهم لقو في المخزن كمية سلاح كبير وكمان الحاج قال ان مفيش حد معاه مفتاح المخزن ده غیرہ يعني ثبت التهم على نفسه
رد قاسم بانفعال: يعني ايه ثبت التهمه على نفسه ..دا الحاج رفعت الشرقاوي والدنيا كلها عارفه هو من الحاج رفعت الشرقاوي ..فجأة كدا يقولوا تاجر سلاح
اتكلم استاذ حافظ: للاسف مفيش دليل واحد يخرجه ومضطرين
ننتظر لحد ما يتعرض على النيابه الصبح
رد قاسم بقوة: ابويا مش هيتحبس ولا هيفضل هنا لحظه واحده یا استاذ حافظ
اتكلم استاذ حافظ بحزن: بس مش هينفع يخرج یا قاسم غیر لو لقينا صاحب السلاح ده واعترف هو ازاي خزن السلاح في المخزن بدون علم الحاج رفعت
نظر قاسم امامه بتفكير واتكلم بقوة..
قاسم: انا عارف مین صاحب السلاح ده
وقف مندور بصدمه ونظر استاذ حافظ الي قاسم بزهول...
اتكلم مندور بلهفه: مین صاحب السلاح ده یا قاسم وازاي انت تعرف الموضوع ده ومتقولناش
نظر قاسم لأستاذ حافظ واتكلم باصرار...
قاسم: بعد اذنك يا استاذ حافظ بلغ مدير الامن ان انا اعرف مين صاحب السلاح الحقيقي
سأله استاذ حافظ بقلق...
استاذ حافظ: مین یا قاسم صاحب
السلاح
نظر له قاسم بجمود واتكلم بقوة...
قاسم: أنا صاحب السلاح