رواية في هويد الليل الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم لولا نور
..................................................
وفجأه انفتح الباب ودلف ضرغام متحدثاً برعب: الحق با باشا شحنه السلاح اتمسكت والواد بتاعنا اتقبض عليه واعترف عليك والبوليس قالب الدنيا عليك وزمانه علي وصول !!!
جحظت عين جودت برعب : انت بتقول ايه ؟؟
هتف ضرغام بلهاث: حبايبنا في المدريه هما اللي بلغوني اول ما الحمله اتحركت.
وقبل ان يتحدث كان صوت صافرات الشرطه يسمع في الخارج وهنا شعر جودت ان نهايته قد اقتربت ولكن سؤال واخد دار في خلده ، من الذي ابلغ عنه ؟؟ وكيف؟؟
وفجأه لمعت امام ناظريه صورتها فهتف بغل وحقد دفين ووجه يربد بغضب اسود: ليليييييي!!!!!
* ساله ضرغام مستفهماً : بتقول ايه يا باشا؟؟
* نظر اليه جودت بملامح سوداء وتابع: اسمع يا ضرغام آمن انت الدنيا فوق واخفي كل حاجه هنا وعطلهم علي بال ما اغير هدومي وادخل مكتبي.
* تحرك جودت يستر نفسه متجهاً الي مكتبه ومن خلفه ضرغام الذي هتف مؤكداً: اطمن يا باشا كله تحت السيطره..
وخرج جودت وضرغام من تلك الغرفه السريه واغلق الباب خلفهم بشفره خاصه فاختفي الباب السري واصبح مكانه جداراً مصمتاً يصعب كشفه!!!!*
+
* اقتحم الضابط وقوته مكتب جودت متحدثاً بغلظه: انت جودت مهران؟؟
* اعتدل جودت في جلسته متحدثاً بثبات يحسد عليه منافياً لرعبه الداخلي: ايوه انا ، في ايه؟؟
* تابع الظابط متحدثاً اليه باحتقار : كل خير ان شاء الله ، معايا امر بالقبض عليك..
* هب جودت من جلسته متحدثاً باستنكار: ايه التخريف ده ، انت عارف انت بتكلم مين وعاوز تقبض علي مين؟؟
* ضحك الضابط ساخراً وتابع باحتقار مقللاً من شأنه: لا عارف كويس انت مين ، تاجر سلاح وصاحب كباريه يعني قواد وماخفي كان اعظم !!!
* هدر جودت فيه بغل: انا هدفعك تمن كلامك ده غالي اوي ، والتمن هيكون مستقبلك ...
تحرك الظابط موليه ظهره معطياً اوامره بصرامه للعساكر : يالا اخلصوا حطوا الكلبشات في ايده وجروه علي البوكس. ..
* اما جودت فظل يصرخ بهياج وهم يقيدوه بالاصفاد: والله لهندمكم كلكم وهدفعكم التمن غالي....
1
* وصل ليل ومسك الي جزر الكاريبي لقضاء شهر العسل وتحديداً في احدي الجزر الخاصه جداً الخاليه من السكان والتي يتم تاجيرها للعرسان .!!!
دلفوا الي منزلهم الصغير علي الشاطيء وسط الجزيره الساحره ، وسط الماء والطبيعه الخلابه ..