رواية اقدار العشق الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم امل الهواري
رواية أقدار العشق
الفصل الثاني والعشرون
أدمعت عيناها فلم تتوقع تلك المفاجأة ، فقد كانت تاج مصنوع من الألماس رقيق للغايه ، مزخرف بلقبها الجديد بعنايه فائقه ، أزال آدم دموعها هامساً بحنان :- اللؤلؤ ده مش عايزه ينزل من عيونك تاني حتي ولو فرحانه أنا عايز أشوف فيهم الفرح والسعاده وبس
مريم :- أنا مش مصدقه اللي أنا شيفاه بجد دا علشاني
آدم :- التاج دا مصنوع علشانك إنتي وبس، من يوم ما شوفتك تاني في الشركه وقتها إتأكدت إنك ملكه قلبي، والنهارده تتويجك علي عرش قلب آدم النجار، وضعه علي حجابها فكانت ملكه حقاً، توجهت سعاد وماجده لمباركتهم،
إنضم مازن لمراد هامساً
مازن :- طب أي موقفنا إحنا دلوقت البوص عملنا مصيبه هو دايماً كدا لازم يكون مميز
مراد ببسمه :- طب بص وراك كدا
وجد أحد الخدم يقدم لهم هدايا زوجاتهم
مازن :- والله ما لاقي كلام أقوله جينتل آخر حاجه حبيبي يابوص
آدم من خلفه :- كل واحد يروح يقدم هدية مراته شوفوا واقفين أزاي هتتعلقوا النهارده
مازن :- كله بسببك أي المفاجأه دي مخطرتش علي بال حد فينا
آدم بثقه :- علشان مفيش غير ملكه واحده وبس
مراد :- إنما أي سنووايت دي أحنا مش فاهمين حاجه
آدم :- مش لازم تفهموا وإنجزوا بقي علشان شكلكم وحش أوي
ذهب كلاً منهم إلي زوجته وأعطاها هديتها فإختار آدم دائماً مميز وأبهر الجميع......
إنتهي الحفل مبكراً إستعداداً لباقي المفاجأت
آيه وساره :- الحفله خلصت بدري ليه
مراد ومازن بغموض :- علشان إحنا عايزين كدا
ساره:- هو أنت هتتكلم بالألغاز فهمنا تقصد أي
تقدم مراد من آيه وأمسك يديها برقه وعيناه معلقه بروماديتها :- أنا عامل مفجأه علشانك ياعشق الروح
وقال بصوتٍ هامس:- كان نفسي نبقي لوحدنا علشان تبقي من أجمل زكرياتنا بس أعمل أي ما باليد حيله
آيه :- مفجأه أي دي
مراد :- شويه وهتعرفي .
ساره :- قول بقي يامازن الله
مراد :- إصبروا شويه وهتعرفوا كل حاجه
الملك والملكه في دنيا تانيه فقد تحقق حُلمه وجمعهم القدر،
جلس جوارها والسعاده تعلوا ملامحه الوسيمه
مريم بخجل من قربه :- ممكن أفهم بقي حكاية التاج
آدم ببسمه :- علشان أنتي الملكه عمرك شوفتي ملكه من غير تاج
رفعت عيناها لتتقابل مع عينيه في ملحمة من العشق :- ملكه !!!
جذب يدها ووضعها علي قلبه وأردف بعشق:- ملكه قلبي حاسه بدقاته ، أنتي نبضه يامريم عمره ما عرف الحب قبلك ولا هيعشق غيرك
توردت وجنتيها خجلا وجلي عليها التوتر، جذبت يدها من علي صدره ، ودت لو يأتي أحداً لينقذها من قربه الذي يحطم قواها
جأهم صوته وكأنه نجدةً لها
مراد :- أي هتفضلوا لوحدكم كدا كتير
آدم بهدؤ لن يبشر بالخير:- أمشي يامراد أحسنلك عارف إنت جاي ليه
أردف مسرعاً حتي لا ينال جزاءه :- قصدي أنت نسيت ولا أي مش هنخرج
ساروا بسياراتهم حتي توقفوا أمام المكان المنشود، هبطوا وهم خلفهم يتسألون إلي أين يقودهم ،
مريم وهي ممسكه بيد آدم :- هو المكان ضلمه كدا ليه
وفجأه أضاء المكان بنور تدريجي وكانت المفاجأه ، قاعه مزينه بعنايه فائقه تليق بهم أبهرتهم جميعاً ، بها ثلاث طاولات فقط والأرض تفترشها بالونات علي شكل قلوب ويتوسطها قلب كبير مزين بأنوار رائعه
ساره :- واو بجد تحفه
مريم :- بجد مفجأه جميله أوي
آيه هامسه بسعاده :- كل دا علشاني بجد مش لاقيه كلام يوصف إحساسي
توجه آدم إلي ملكته حاملاً بيده هدية خطبتهم وأبهرها إختياره الأنيق فقد كان طقم ألماس علي نفس نمط التاج،
إمتلأت عيناها بدموع السعاده التي لا تستطيع وصفها ، فهو يعاملها حقاً كالملكه ، أزال دموعها برقه وقبل عينيها بعشق ، إبتعدت عنه وهي مغمضه العينين وحمرة الخجل تعلوا وجهها
آدم بمزاح :- طب فتحي عنيكي كدا هتُقعي، وضمها لأحضانه مردفاً بعشق:- قولتلك قبل كدا الدموع دي مالهاش مكان في حياتنا ، أنا عايش بس علشان أسعدك ياملكتي
*********
أمسك يد ساره بحنان
مازن بمشاكسه فقد رأي الدموع معلقه بأهدابها :- سو ياحبيبة قلبي
ساره ببسمه رقيقه :- بجد مش عارفه أقول أي كل كلام الحب مش هيقدر يوصف إحساسي
ضمها إليه بقوه وشددت من إحتضانه
ساره بدموع السعاده :- أنا بعشقك يامازن ربنا كافئني بيك
مازن :- إنتي أحلى حاجه حصلتلي في حياتي كلها، أتاه رساله علي الهاتف علم محتواها وحذفها ،جذبت منه الهاتف وأغلقته
ساره بلغه تحمل الأمر :- إتفضل وبعد كدا لما نكون مع بعض الفون يتقفل مش عايزه أي حاجه تاخدك مني
مازن بإبتسامه :-طب غمض عيونك ياقمر وهات إيدك في إيدي، إنصاعت لكلماته وسارت معه حيث يريد
مازن :- فتحي ياقلبي
وجدت نفسها تقف أمام سياره فارهه أحدث موديل، ومازن حاملاً بيده ميداليه ذهبيه بها مفتاح السياره يلوح بها أمام عينيها، قفزت بسعاده إلي أحضانه
ساره بفرحه :- بجد مش مصدقه دي علشاني أنا طول عمري بحلم إن يكون عنظي عربيه بس مش إتخيلت أن يكون عندي عربيه زي دي
مازن بمرح :- إعتبريني مارد أحلامك ياقلبي إنتي أحلامي وأنا أحقق كل اللي نفسك فيه ، موضوع السواقه في مدربه هتعلمك من بكره ودلوقتي بقي إفتحي باب العربيه علشان باقي المفجأه.
ركبت ساره وهو مازال بجوار السياره
مازن :- إفتحي التابلوه
فتحته وجدت به علبه قطيفه زرقاء بها أنسيال وخاتم ألماس ، بكت من سعادتها وأزالت الدموع سريعا حتي لا ينزعج
ساره :- كل دا كتير عليه بجد
مازن :- بطلي هبل وياله بقي علشان نكمل السهره ودلفوا سوياً
******
مراد وهو يقبل يديها لسه فاضل حاجه تانيه ياروح قلبي
آيه بحيره :- حاجة أي بقي
مراد بتفكير مخادع :- هدية الخطوبه مثلاً، وجذب من علي الطاوله علبه قطيفه كبيره وفتحها أمامها
كاد قلبها أن توقف من فرط السعاده، آيه بدموع :- يااااه يامراد أنت منستش
مراد :- عمري ما أنسى حاجه إنتي إتمنيتيها ، يوم ما شوفتي الطقم دا وعجبك صممت إني أجبهولك بس إنتي رفضتي علشان كنتي عايزاه يكون هدية خطوبتنا لأنه نوع نادر
آيه :- أنا نفسي نسيت من اللي حصلنا
مراد ببسمه :- أنا عملت تعديل بسيط في العُقد شوفي كدا
نظرت آيه بسعاده :- مش ممكن دا إسمي عملته إزاي دا
مراد :- أي رأيك بقي تحفه عن الأول كمان
آيه :- أنت أجمل هديه ربنا هداني بيها ياحبيبي
قضوا سهرتهم في جوٍ من السعاده لا يخلوا من مشاكسه ساره ومرح مازن
******_____********
مر يومين والسعاده تغمر الجميع ومازال ساره ومريم مستمرين في العمل بالمقر
إستعدَ مراد للسفر بصحبة عمه ممدوح تحت ضغط كبير من آيه لمرافقته ،ولكن لا فائده فقد قرر عدم ذهابها معه ، وذلك خوفاً من فشل الجراحه أو حدوث الأسوأ فمعلوماته عن عمليات التجميل ضئيله.
*********______********
في المطار
حاول مراد تهدئتها ولكن فشل في ذالك
مراد :- علشان خاطري ياحبيبتي إهدي متصعبهاش عليه
آيه ببكاء :- ليه مش عايزني أكون جنبك في الظروف دي
مراد :- تاني ياآيه هنعيده تاني بقالي يومين بقنع فيكي وأنتي مفيش فايده
آدم :- خلاص بقي ياآيه كفايه عياط ، كل حاجه هتبقي تمام إن شاء الله وهيرجع بالسلامه
ممدوح :- خلاص يابنتي إهدي انا هطمنك عليه كل يوم وبعد العمليه إبقي تعالي
مريم وهي تحتضنها :- خلاص ياآيه إهدي وسبيه علي راحته قدري موقفه ياحبيبتي
إتجهت لمراد وإحتضنته بقوه وشدد من إحتضانها قائلا :- علشان خاطري متزعليش مني كان نفسي تبقي معايا بس خايف العمليه تفشل و.....
آيه مقاطعه لحديثه :- متقولش كدا بإذن الله هتبقي كويس
مراد وهو يزيل دموعها بأنامله :- خلاص يبقي الدموع دي مش عايز أشوفها تاني ، أوعديني ياقلبي
إحتضنت مريم والدها وودعته هو مراد وكذالك آدم وآيه
******/********/****
مرت الأيام سريعاً ما بين سفر آيه لمراد وتحضيرات العرس التي صارت تحت إشراف آدم شخصياً ، جهز مازن القصر لإستقبال حوريته ، وتولي آدم تجهيز ڤيلا مراد بجانب تجهيزات قصره
تعافي مراد وعاد بحاله نفسيه تختلف تماماً عن السابق فقد أحس كأنه وُلد من جديد وإعتاد علي هيئة جسده الخالي من عقاب تلك اللعينه نواره.
وتبقي يوماً واحداً علي الزفاف وما يتبعه من أحداث .........
الفصل الثاني والعشرون
أدمعت عيناها فلم تتوقع تلك المفاجأة ، فقد كانت تاج مصنوع من الألماس رقيق للغايه ، مزخرف بلقبها الجديد بعنايه فائقه ، أزال آدم دموعها هامساً بحنان :- اللؤلؤ ده مش عايزه ينزل من عيونك تاني حتي ولو فرحانه أنا عايز أشوف فيهم الفرح والسعاده وبس
مريم :- أنا مش مصدقه اللي أنا شيفاه بجد دا علشاني
آدم :- التاج دا مصنوع علشانك إنتي وبس، من يوم ما شوفتك تاني في الشركه وقتها إتأكدت إنك ملكه قلبي، والنهارده تتويجك علي عرش قلب آدم النجار، وضعه علي حجابها فكانت ملكه حقاً، توجهت سعاد وماجده لمباركتهم،
إنضم مازن لمراد هامساً
مازن :- طب أي موقفنا إحنا دلوقت البوص عملنا مصيبه هو دايماً كدا لازم يكون مميز
مراد ببسمه :- طب بص وراك كدا
وجد أحد الخدم يقدم لهم هدايا زوجاتهم
مازن :- والله ما لاقي كلام أقوله جينتل آخر حاجه حبيبي يابوص
آدم من خلفه :- كل واحد يروح يقدم هدية مراته شوفوا واقفين أزاي هتتعلقوا النهارده
مازن :- كله بسببك أي المفاجأه دي مخطرتش علي بال حد فينا
آدم بثقه :- علشان مفيش غير ملكه واحده وبس
مراد :- إنما أي سنووايت دي أحنا مش فاهمين حاجه
آدم :- مش لازم تفهموا وإنجزوا بقي علشان شكلكم وحش أوي
ذهب كلاً منهم إلي زوجته وأعطاها هديتها فإختار آدم دائماً مميز وأبهر الجميع......
إنتهي الحفل مبكراً إستعداداً لباقي المفاجأت
آيه وساره :- الحفله خلصت بدري ليه
مراد ومازن بغموض :- علشان إحنا عايزين كدا
ساره:- هو أنت هتتكلم بالألغاز فهمنا تقصد أي
تقدم مراد من آيه وأمسك يديها برقه وعيناه معلقه بروماديتها :- أنا عامل مفجأه علشانك ياعشق الروح
وقال بصوتٍ هامس:- كان نفسي نبقي لوحدنا علشان تبقي من أجمل زكرياتنا بس أعمل أي ما باليد حيله
آيه :- مفجأه أي دي
مراد :- شويه وهتعرفي .
ساره :- قول بقي يامازن الله
مراد :- إصبروا شويه وهتعرفوا كل حاجه
الملك والملكه في دنيا تانيه فقد تحقق حُلمه وجمعهم القدر،
جلس جوارها والسعاده تعلوا ملامحه الوسيمه
مريم بخجل من قربه :- ممكن أفهم بقي حكاية التاج
آدم ببسمه :- علشان أنتي الملكه عمرك شوفتي ملكه من غير تاج
رفعت عيناها لتتقابل مع عينيه في ملحمة من العشق :- ملكه !!!
جذب يدها ووضعها علي قلبه وأردف بعشق:- ملكه قلبي حاسه بدقاته ، أنتي نبضه يامريم عمره ما عرف الحب قبلك ولا هيعشق غيرك
توردت وجنتيها خجلا وجلي عليها التوتر، جذبت يدها من علي صدره ، ودت لو يأتي أحداً لينقذها من قربه الذي يحطم قواها
جأهم صوته وكأنه نجدةً لها
مراد :- أي هتفضلوا لوحدكم كدا كتير
آدم بهدؤ لن يبشر بالخير:- أمشي يامراد أحسنلك عارف إنت جاي ليه
أردف مسرعاً حتي لا ينال جزاءه :- قصدي أنت نسيت ولا أي مش هنخرج
ساروا بسياراتهم حتي توقفوا أمام المكان المنشود، هبطوا وهم خلفهم يتسألون إلي أين يقودهم ،
مريم وهي ممسكه بيد آدم :- هو المكان ضلمه كدا ليه
وفجأه أضاء المكان بنور تدريجي وكانت المفاجأه ، قاعه مزينه بعنايه فائقه تليق بهم أبهرتهم جميعاً ، بها ثلاث طاولات فقط والأرض تفترشها بالونات علي شكل قلوب ويتوسطها قلب كبير مزين بأنوار رائعه
ساره :- واو بجد تحفه
مريم :- بجد مفجأه جميله أوي
آيه هامسه بسعاده :- كل دا علشاني بجد مش لاقيه كلام يوصف إحساسي
توجه آدم إلي ملكته حاملاً بيده هدية خطبتهم وأبهرها إختياره الأنيق فقد كان طقم ألماس علي نفس نمط التاج،
إمتلأت عيناها بدموع السعاده التي لا تستطيع وصفها ، فهو يعاملها حقاً كالملكه ، أزال دموعها برقه وقبل عينيها بعشق ، إبتعدت عنه وهي مغمضه العينين وحمرة الخجل تعلوا وجهها
آدم بمزاح :- طب فتحي عنيكي كدا هتُقعي، وضمها لأحضانه مردفاً بعشق:- قولتلك قبل كدا الدموع دي مالهاش مكان في حياتنا ، أنا عايش بس علشان أسعدك ياملكتي
*********
أمسك يد ساره بحنان
مازن بمشاكسه فقد رأي الدموع معلقه بأهدابها :- سو ياحبيبة قلبي
ساره ببسمه رقيقه :- بجد مش عارفه أقول أي كل كلام الحب مش هيقدر يوصف إحساسي
ضمها إليه بقوه وشددت من إحتضانه
ساره بدموع السعاده :- أنا بعشقك يامازن ربنا كافئني بيك
مازن :- إنتي أحلى حاجه حصلتلي في حياتي كلها، أتاه رساله علي الهاتف علم محتواها وحذفها ،جذبت منه الهاتف وأغلقته
ساره بلغه تحمل الأمر :- إتفضل وبعد كدا لما نكون مع بعض الفون يتقفل مش عايزه أي حاجه تاخدك مني
مازن بإبتسامه :-طب غمض عيونك ياقمر وهات إيدك في إيدي، إنصاعت لكلماته وسارت معه حيث يريد
مازن :- فتحي ياقلبي
وجدت نفسها تقف أمام سياره فارهه أحدث موديل، ومازن حاملاً بيده ميداليه ذهبيه بها مفتاح السياره يلوح بها أمام عينيها، قفزت بسعاده إلي أحضانه
ساره بفرحه :- بجد مش مصدقه دي علشاني أنا طول عمري بحلم إن يكون عنظي عربيه بس مش إتخيلت أن يكون عندي عربيه زي دي
مازن بمرح :- إعتبريني مارد أحلامك ياقلبي إنتي أحلامي وأنا أحقق كل اللي نفسك فيه ، موضوع السواقه في مدربه هتعلمك من بكره ودلوقتي بقي إفتحي باب العربيه علشان باقي المفجأه.
ركبت ساره وهو مازال بجوار السياره
مازن :- إفتحي التابلوه
فتحته وجدت به علبه قطيفه زرقاء بها أنسيال وخاتم ألماس ، بكت من سعادتها وأزالت الدموع سريعا حتي لا ينزعج
ساره :- كل دا كتير عليه بجد
مازن :- بطلي هبل وياله بقي علشان نكمل السهره ودلفوا سوياً
******
مراد وهو يقبل يديها لسه فاضل حاجه تانيه ياروح قلبي
آيه بحيره :- حاجة أي بقي
مراد بتفكير مخادع :- هدية الخطوبه مثلاً، وجذب من علي الطاوله علبه قطيفه كبيره وفتحها أمامها
كاد قلبها أن توقف من فرط السعاده، آيه بدموع :- يااااه يامراد أنت منستش
مراد :- عمري ما أنسى حاجه إنتي إتمنيتيها ، يوم ما شوفتي الطقم دا وعجبك صممت إني أجبهولك بس إنتي رفضتي علشان كنتي عايزاه يكون هدية خطوبتنا لأنه نوع نادر
آيه :- أنا نفسي نسيت من اللي حصلنا
مراد ببسمه :- أنا عملت تعديل بسيط في العُقد شوفي كدا
نظرت آيه بسعاده :- مش ممكن دا إسمي عملته إزاي دا
مراد :- أي رأيك بقي تحفه عن الأول كمان
آيه :- أنت أجمل هديه ربنا هداني بيها ياحبيبي
قضوا سهرتهم في جوٍ من السعاده لا يخلوا من مشاكسه ساره ومرح مازن
******_____********
مر يومين والسعاده تغمر الجميع ومازال ساره ومريم مستمرين في العمل بالمقر
إستعدَ مراد للسفر بصحبة عمه ممدوح تحت ضغط كبير من آيه لمرافقته ،ولكن لا فائده فقد قرر عدم ذهابها معه ، وذلك خوفاً من فشل الجراحه أو حدوث الأسوأ فمعلوماته عن عمليات التجميل ضئيله.
*********______********
في المطار
حاول مراد تهدئتها ولكن فشل في ذالك
مراد :- علشان خاطري ياحبيبتي إهدي متصعبهاش عليه
آيه ببكاء :- ليه مش عايزني أكون جنبك في الظروف دي
مراد :- تاني ياآيه هنعيده تاني بقالي يومين بقنع فيكي وأنتي مفيش فايده
آدم :- خلاص بقي ياآيه كفايه عياط ، كل حاجه هتبقي تمام إن شاء الله وهيرجع بالسلامه
ممدوح :- خلاص يابنتي إهدي انا هطمنك عليه كل يوم وبعد العمليه إبقي تعالي
مريم وهي تحتضنها :- خلاص ياآيه إهدي وسبيه علي راحته قدري موقفه ياحبيبتي
إتجهت لمراد وإحتضنته بقوه وشدد من إحتضانها قائلا :- علشان خاطري متزعليش مني كان نفسي تبقي معايا بس خايف العمليه تفشل و.....
آيه مقاطعه لحديثه :- متقولش كدا بإذن الله هتبقي كويس
مراد وهو يزيل دموعها بأنامله :- خلاص يبقي الدموع دي مش عايز أشوفها تاني ، أوعديني ياقلبي
إحتضنت مريم والدها وودعته هو مراد وكذالك آدم وآيه
******/********/****
مرت الأيام سريعاً ما بين سفر آيه لمراد وتحضيرات العرس التي صارت تحت إشراف آدم شخصياً ، جهز مازن القصر لإستقبال حوريته ، وتولي آدم تجهيز ڤيلا مراد بجانب تجهيزات قصره
تعافي مراد وعاد بحاله نفسيه تختلف تماماً عن السابق فقد أحس كأنه وُلد من جديد وإعتاد علي هيئة جسده الخالي من عقاب تلك اللعينه نواره.
وتبقي يوماً واحداً علي الزفاف وما يتبعه من أحداث .........
